خلافات بشأن المرحلة الثانية من إتفاق غزة، وصول دفعة من الأسري الفلسطينيين المفرج عنهم، ترامب وفرض رسوم جمركية علي الإتحاد الأوروبي، المصرف العراقي يوقف السحب النقدي الدولي عبر البطاقات
الخميس 27 فبراير 2025
خلافات "كبيرة" بشأن المرحلة الثانية من إتفاق غزة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من إتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس. وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من الإتفاق. وحسبما ذكرت الصحيفة فإن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء أن تل أبيب ترغب في الإحتفاظ بدور أمني مفتوح وإنشاء مناطق عازلة شمال وشرق قطاع غزة وتفكيك قدرات حماس العسكرية. كذلك فقد أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها لن تنسحب من محور فيلادلفيا، وفق تقرير "وول ستريت جورنال". وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع إنتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الإنتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح. وبعد أيام من الجمود، نجح وسطاء مصريون في تأمين تسليم جثث الرهائن الأربعة الأخيرة في المرحلة الأولى من الإتفاق مقابل الإفراج عن 620 فلسطينيا إما محتجزين لدى القوات الإسرائيلية في غزة أو مسجونين في إسرائيل. ورفضت إسرائيل إطلاق سراح السجناء، يوم السبت، بعدما إتهمت حماس بإنتهاك إتفاق وقف إطلاق النار عن طريق ما إعتبرته تسليما علنيا مهينا لجثث رهائن، فقد جعلت حماس الرهائن يظهرون على منصة قبل تسليمهم، فضلا عن إستعراض التوابيت التي تحتوي على رفات الرهائن بين الحشود في غزة، وهو ما لاقى إنتقادات حادة من جهات منها الأمم المتحدة، لكن عملية التسليم الأخيرة لم تشمل مثل هذه المراسم. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس أن إسرائيل تسلمت توابيت تحمل رفات الرهائن الأربعة.
وصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله
وصلت حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله شمال الضفة الغربية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي. وإستقبل حشد من الفلسطينيين في وقت مبكر من اليوم الخميس الدفعة الأولى من الأسرى المفرج عنهم في إطار دفعة التبادل السابعة بين إسرائيل وحركة حماس. وضمت هذه الدفعة 37 أسيرا من الضفة الغربية و5 مقدسيين. وفي سياق متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إستلمنا بالقدس الأسير المصاب كاظم زواهرة ويجري نقله إلى بيت لحم". وقال مسؤول أمني إسرائيلي، فجر الخميس، أن حماس سلمت للصليب الأحمر جثث أربعة إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته في إنتظار الإعلان الرسمي، أن عملية التسليم تمت في وقت متزامن تقريبا مع مغادرة قافلة للصليب الأحمر تحمل عشرات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي. وكانت إسرائيل قد أرجأت منذ السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني إحتجاجا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية"، التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج حماس عنهم. من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه "إنتهاك خطير" للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الإتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى. وهدد هذا الجمود بإنهيار وقف إطلاق النار مع إقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الإتفاق، التي إستمرت 6 أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.
ترامب يعلن إعتزامه فرض رسوم جمركية على الإتحاد الأوروبي بنسبة 25%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض قريبا رسوما جمركية بنسبة 25% على الإتحاد الأوروبي؛ وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية. وأشار إلى أن الإتحاد الأوروبي يرفض شراء المنتجات الزراعية والسيارات الأمريكية، معتبرا أن التكتل الأوروبي تأسس بهدف الإضرار بالمصالح الإقتصادية للولايات المتحدة. وأضاف أن القرار سيتم الإعلان عنه رسميا قريبا في إطار حماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز المنافسة التجارية.
المصرف العراقي للتجارة يوقف السحب النقدي الدولي عبر البطاقات الإلكترونية
أعلن المصرف العراقي للتجارة تعليق إمكانية السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي خارج العراق بإستخدام البطاقات الإلكترونية مثل "فيزا" و"ماستركارد"، موضحا أن القرار جاء بسبب المخاطر المرتبطة بالإستخدام السيئ لهذه البطاقات خارج البلاد. وأكد المصرف، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن البطاقات لا تزال صالحة للاستخدام عبر أجهزة نقاط البيع وللشراء عبر الإنترنت. يأتي هذا القرار في ظل جهود أوسع لمكافحة غسل الأموال ومنع تهريب الدولار، حيث ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن البنك المركزي العراقي يعتزم حظر خمسة بنوك محلية أخرى من التعامل بالدولار، عقب إجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية. وكان البنك المركزي قد فرض العام الماضي قيودا مماثلة على ثمانية بنوك محلية، فيما تضمنت القائمة الجديدة كلا من مصرف المشرق العربي الإسلامي، والمصرف المتحد للاستثمار، ومصرف السنام الإسلامي، ومصرف مسك الإسلامي، ومصرف أمين العراق للاستثمار والتمويل الإسلامي. وفي سياق متصل، أكد البنك المركزي العراقي أنه يعمل على تعزيز خدمات الدفع الإلكتروني لحاملي البطاقات المصرفية، من خلال توسيع شبكة الصرافات الآلية وأجهزة الدفع النقدي ونقاط البيع إلى جانب توفير خدمات عبر شركات الصرافة وشركات الدفع الإلكتروني المعتمدة في مختلف أنحاء البلاد.
كيف فقد 5 مليارديرات 119 مليار دولار من ثرواتهم في أقل من شهرين؟
فقد 5 مليارديرات 119 مليار دولار من ثرواتهم منذ مطلع العام، ليكونوا الأكثر خسارة بين أثرياء العالم ضمن مؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وتصدر الخاسرين، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد أن تراجعت ثروته 74.5 مليار دولار، لتصل إلى 358 مليار دولار. وجاء تراجع ثروة ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، نتيجة لهبوط أسهم الشركة 29% منذ مطلع العام، لتهبط قيمتها السوقية بنحو 404 مليارات دولار، لتنخفض دون التريليون دولار عند 981 مليارا. وتأتي التراجعات على أسهم الشركة بسبب هبوط مبيعات صانعة السيارات الكهربائية في أوروبا، بجانب المخاوف من أن "ماسك" يمنح الوقت الأكبر من وقته لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية التي منحها له الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب. ورغم ذلك يبقى "ماسك" أغنى شخص في العالم، وتبقى ثروته أعلى بـ100 مليار دولار عن مستواها قبل فوز "ترمب" بالرئاسة خلال نوفمبر في ظل العلاقة القوية بينهما. وثاني الخاسرين الملياردير الهندي، جوتام أداني، الذي فقد 13.3 مليار دولار من ثروته، لتتراجع إلى 65.4 مليار دولار مع تراجع أسهم شركاته بعد تعرضه لتهم بالرشوى والفساد من قبل سلطات أمريكية. وثالث ورابع الخاسرين هما، ميك سابيل وبوب بيندر، بـ10.7 مليار دولار لكل منهما، والشخصين هما مؤسسا شركة، Venture Global Inc ، وهي شركة لتوريد الغاز الطبيعي المسال ومقرها أرلينجتون بولاية فرجينيا الأمريكية وبدأت الشركة التداول العام في يناير 2025 في أكبر طرح عام أولي للطاقة في الولايات المتحدة في 4 أعوام، فيما تراجعت أسهمها منذ اليوم الأول للإدراج. وتشانجبينج زاو مؤسس منصة بينانس وهي أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم من حيث الحجم، هو خامس أكبر الخاسرين بين مليارديرات العالم منذ مطلع العام، وفقد 10 مليارات دولار من ثروته التي إنخفضت إلى 43.3 مليار دولار، مع تراجعات العملات المشفرة الأخيرة وبالتزامن مع إطلاق تطبيق الذكاء الإصطناعي الصيني، ديب سيك، الذي أضطر بالشركات الأخرى المرتبطة بالذكاء الإصطناعي. كان زاو قد تعرض للسجن 4 أشهر العام الماضي بعد إتهامه بالفشل في حماية أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم بشكل صحيح ضد غسيل الأموال.
النفط عند أدنى مستوى خلال شهرين مع إرتفاع المخزونات الأمريكية
هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في شهرين، حيث إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.67% لتسجل 72.53 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.45% لتستقر عند 68.62 دولار، وذلك يوم أمس الأربعاء. وهذه الإنخفاضات تأتي في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة، والتي تعد مؤشرا على ضعف الطلب مع ترقب إتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا. وكشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة غير متوقعة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأمريكية، رغم إنخفاض مخزونات النفط الخام بفعل إرتفاع أنشطة التكرير. وعلق بوب يوجر، مدير عقود الطاقة في ميزوهو، قائلا أن رد الفعل كان "تلقائيا نحو الإنخفاض"، مشيرا إلى مفاجأته من إنخفاض أرقام النفط الخام. من جهة أخرى، أشار خبراء من آي.إن.جي إلى أن إحتمالات التوصل إلى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا تتزايد، مما قد يساهم في رفع العقوبات عن روسيا ويخفف الضبابية حول إمدادات السوق. كما تسعى الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى صفقة محتملة للمعادن مما يعزز من هذا التفاؤل، وفقا لما جاء في مذكرة الخبراء. في سياق متصل، فإن سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مثل المبادرات لزيادة صادرات النفط العراقية، تشكل عاملا إضافيا في إحتمالات إنخفاض أسعار النفط. كما أن السياسات الجمركية التي قد تؤدي لحروب تجارية يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الإقتصادي. من جانب آخر، أعلن ترمب التراجع عن بعض الإمتيازات المتعلقة بفنزويلا التي تم تقديمها في عهد الرئيس السابق، جو بايدن، وهو ما قد يؤثر أيضا على الأسواق النفطية.
الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة بعد تهديد ترمب بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية
إرتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 0.02% ليغلق عند 5956.58 نقطة، يوم أمس الأربعاء، وخسرت الأسهم بعض مكاسبها بعد منتصف الجلسة عقب تعليقات جديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بشأن الرسوم الجمركية. وقال ترمب أن إدارته ستعلن قريبا فرض رسوم جمركية 25% على الواردات من الإتحاد الأوروبي. وأضاف أن الرسوم على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال إن الموعد النهائي المحدد في الرابع من مارس للرسوم على السلع من البلدين لا يزال ساريا حتى اللحظة. وصعد مؤشر ناسداك 0.26% إلى 19075.25 نقطة، بينما إنخفض مؤشر داو جونز 0.40% إلى 43445.34 نقطة. وإرتفع سهم "إنفيديا" والمؤشر الفرعي للشركات المرتبطة برقائق الذكاء الإصطناعي، ويترقب المستثمرون نتائج أعمال وتعليقات الشركة الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي. وأدى إصدار نماذج ذكاء إصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الصينية إلى إضطراب كبير في القطاع خلال يناير، وأثار تساؤلات حيال الإستثمارات الضخمة للشركات الأمريكية في التكنولوجيا. وتأتي نتائج إنفيديا مع إقتراب نهاية موسم نتائج أعمال أقوى من المتوقع للشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد آند بورز 500، وتوقع محللون أن يختتم المؤشر العام الجاري على إرتفاع بنحو 9% عن المستويات الحالية، وذلك رغم إستمرار تقلبات السوق.
الأسهم الأوروبية تغلق عند ذروة جديدة بفضل أداء البنوك
شهدت الأسهم الأوروبية إرتفاعا ملحوظا، حيث حقق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي زيادة بنسبة 1%، مدعوما بأداء قوي لأسهم البنوك لليوم الثاني على التوالي. كما سجلت أسهم شركات التأمين إرتفاعا بنسبة 2.4% بعد إعلان شركة ميونيخ ري الألمانية تحقيق أرباح تشغيلية سنوية تجاوزت التوقعات، بينما إرتفعت أسهم فينربرجر بنسبة 11.3%، مما دعم قطاع التشييد ومواد البناء بزيادة 1.9%. وعلى الرغم من الأداء الإيجابي، تراجعت أسهم قطاع وسائل الإعلام بنسبة 2.5%، في حين إنخفض سهم شركة فولتر شكلور الهولندية بنسبة 10.9% بعد إعلان تقاعد رئيستها، نانسي ماكينستري. وفي سياق منفصل، إرتفع مؤشر الفضاء والدفاع الأوروبي بنسبة 1.5%. وفيما يخص العلاقات الدولية، توصلت الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى مسودة صفقة بشأن المعادن الأوكرانية. ويظل عدم اليقين محيطا بالأسواق بسبب السياسات التجارية للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب. وفي إستطلاع رأي، أبدى عدد متزايد من المستثمرين والخبراء توقعات بتصحيح في الأسواق الأوروبية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، قبل أن تستأنف الأسهم مسارها الصعودي إلى مستويات قياسية جديدة بحلول 2026.