بمشاركة عربية.. إنطلاق أعمال منتدى "صندوق أوبك" التنموي في فيينا
الأربعاء 26 يونيو 2024
بمشاركة عربية.. إنطلاق أعمال منتدى "صندوق أوبك" التنموي في فيينا
إنطلقت أعمال المنتدى التنموي الثالث لصندوق أوبك للتنمية الدولية، يوم الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا للبحث عن أفضل الحلول للتوصل إلى تنمية مستدامة بمشاركة دولة الكويت. وقال الصندوق، أن المنتدى الذي يحمل شعار "التعاون من أجل التأثير" سيبحث على مدى يومين في ثلاثة محاور رئيسية تشمل تعزيز القدرات المؤسسية وسبل تسريع الإستثمار في البنية التحتية الذكية وتطوير رأس المال البشري. وأضاف أن المنتدى يهدف إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أجندة التنمية العالمية المستدامة ومعالجة القضايا العالمية الملحة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي. ومن جانبه، نقل البيان عن رئيس الصندوق عبد الحميد الخليفة تأكيده الحرص على العمل مع شركاء صندوق أوبك للتنمية الدولية من جميع أنحاء العالم وتوفير منصة لمجتمع التنمية الدولي. وأوضح الخليفة أن الصندوق يهدف إلى سد الفجوة القائمة بين "الوعد والتطبيق" معربا عن الثقة بأن يحقق منتدى صندوق أوبك للتنمية 2024 هذا الهدف. وأشار إلى أن المشاريع المنجزة مع شركائه من القطاع الخاص بلغت أكثر من 600 مشروع بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 10.5 مليار دولار أمريكي منوها بحجم عمليات القطاع الخاص التي ساهمت بشكل مباشر في البرامج الإنمائية لصندوق أوبك في أكثر من 70 دولة حول العالم.
صندوق النقد: الذكاء الإصطناعي يهدد 33% من الوظائف بالدول المتقدمة
قال صندوق النقد الدولي، في تقرير له يوم الثلاثاء، أن الذكاء الإصطناعي سيعيد تشكيل الإقتصاد العالمي، ففي حين يمكنه زيادة الإنتاجية والدخل، وتعزيز النمو الإقتصادي، قد يؤدي أيضا إلى القضاء على ملايين الوظائف وتفاقم عدم المساواة بين الدول. وأوضح جيوفاني ميلينا، الخبير الإقتصادي في إدارة الأبحاث بالصندوق، أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يعرض 33% من الوظائف في الإقتصادات المتقدمة للخطر، و24% في الإقتصادات الناشئة، و18% في البلدان منخفضة الدخل. ويمكن للذكاء الإصطناعي أن يكمل مهارات العمال، ففي الإقتصادات المتقدمة، يمكن لنحو 30% من الوظائف أن تستفيد من دمج التقنية الناشئة في أعمالها، وقد يجد العمال الأصغر سنا أنه من الأسهل إستغلال الفرص، في حين قد يواجه الأكبر سنا صعوبة في التكيف.
توقف المحادثات بين "آبل" و"ميتا" بشأن التعاون في الذكاء الإصطناعي
رفضت شركة "آبل"، مبادرة شركة "ميتا بلاتفورمز"، لدمج برنامج الدردشة الخاص بشركة شبكة التواصل الإجتماعي، المدعوم بالذكاء الإصطناعي، في هاتف" آيفون" منذ أشهر، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" في تقرير لها. وأوضح التقرير أن الشركتين لا تعملان على مناقشات في الوقت الراهن للدخول في شراكة في مجال الذكاء الإصطناعي تتضمن روبوت الدردشة "Llama" الخاص بشركة "ميتا"، ولم تعقدا سوى محادثات قصيرة في مارس. ولفت التقرير إلى أن المناقشات حول الشراكة المحتملة، لم تصل إلى مرحلة رسمية ولم تكن شركة "آبل" تخطط بصورة نهائية لدمج روبوت الدردشة "Llama " في أجهزة "آيفون"، لأنها لا تعتبر ممارسات الخصوصية الخاصة بشركة "ميتا" صارمة بما فيه الكفاية. وذكر التقرير أن المحادثات الأولية جرت في الوقت الذي بدأت فيه شركة "أبل" في إبرام صفقات لإستخدام "شات جي بي تي" من "أوبن.اي.آي" وإستخدام الذكاء الإصطناعي "جيميناي" من شركة "ألفابت" مالكة "جوجل". وكشفت شركة "آبل" الستار عن إستراتيجية الذكاء الإصطناعي التي طال إنتظارها في مؤتمرها السنوي للمطورين في وقت سابق من شهر يونيو الحالي، وقدمت روبوت الدردشة المدعوم من "أوبن.اي.آي" والذي تم دمجه في أجهزة الشركة بدعم تقنيات "آبل إنتلجنس".
"Open AI" تعلن حظر تطبيقاتها للذكاء الإصطناعي في الصين
أعلنت شركة "Open AI" المصدرة لتطبيق "تشات جي بي تي"، إتخاذ خطوات إضافية للحد من وصول الصين إلى برامج الذكاء الإصطناعي الخاصة بها، كما قالت أنها تبنت سياسة لمنع وصول المستخدمين في الدول خارج المناطق التي تدعمها الشركة. وأرسلت الشركة مذكرات إلى المطورين في الصين حول خطط لبدء حظر وصولهم إلى أدواتها وبرامجها إعتبارا من يوليو المقبل، وفقا للقطات الشاشة المنشورة على وسائل التواصل الإجتماعي في البلاد وما نشرته وسائل إعلام محلية. وقالت المتحدثة بإسم الشركة في بيان: "نحن نتخذ خطوات إضافية لمنع حركة المرور عبر واجهة برمجة التطبيقات من المناطق التي لا ندعم فيها الوصول إلى خدماتنا".
تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين في يونيو
تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال شهر يونيو، مع ضعف توقعاتهم لكل من الدخل المستقبلي وظروف العمل، ورغم تقلص توقعات الركود خلال العام المقبل، بعد إرتفاعها في شهري مايو وأبريل. وأظهر مسح مجلس المؤتمرات، يوم الثلاثاء، إنخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي خلال هذا الشهر إلى 100.4 نقطة، من قراءة شهر مايو المعدلة بالخفض عند 101.3 نقطة، ليتجاوز توقعات السوق التي رجحت تسجيله 100 نقطة، بحسب "بلومبرج". فيما تراجع مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل إلى 73 نقطة في يونيو، من قراءة مايو البالغة 74.9 نقطة، وإنخفض متوسط توقعات التضخم لمدة 12 شهرا إلى 5.3% من 5.4%.
إرتفاع أسعار المنازل الأمريكية للشهر الـ15 على التوالي
إرتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد، وهو الإرتفاع الشهري الخامس عشر على التوالي، في ظل إنخفاض الوحدات المتاحة للبيع، لكن وتيرة الزيادة تباطأت مع إرتفاع فائدة الرهن العقاري. وإرتفع مؤشر "كايس شيلر" التابع لوكالة "ستاندرد آند بورز" لأسعار المنازل المعدلة موسميا في أكبر 20 مدينة في البلاد، بنسبة 7.2% على أساس سنوي خلال أبريل، إنخفاضا من 7.5% في مارس، لكنه سجل مستوى قياسيا، بحسب "بلومبرج". كما إرتفع المؤشر الوطني، وهو مقياس أوسع لأسعار المنازل في البلاد، بنسبة 6.3% في أبريل على أساس سنوي، ليبلغ مستوى قياسيا هو الآخر.
"فيتش": إصدارات الدين الدولارية للأسواق الناشئة تتجاوز 200 مليار دولار بـ5 أشهر
كشفت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن قيمة إصدارات أدوات الدين المقومة بالدولار الأمريكي في الأسواق الناشئة - باستثناء الصين - قد تجاوز 200 مليار دولار في الخمسة أشهر الأولى من عام 2024. وأوضحت الوكالة في تقرير صادر، يوم الثلاثاء، أن المصدرين في المملكة العربية السعودية إقتنصوا 18.5% من تلك الإصدارات، ويتبعهم الأرجنتين بـ9.1%، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 9%، و8.5% للبرازيل، و7.8% من تركيا، و5.7% من إندونيسيا، و5.2% من المكسيك، و3.8% تشيلي. وذكرت أن دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وإندونيسيا وتركيا يعدون كمصدر رئيسي لإصدارات الديون من الأسواق الناشئة، ففي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 إقتنصت 51% من جميع الديون بالدولار الأمريكي الصادرة عن الأسواق الناشئة باستثناء الصين. وتوقعت "فيتش" إستمرار النمو في 2024-2025، مدفوعا بالمبادرات الحكومية لتطوير أسواق رأس مال الديون، وتنويع التمويل، وتمويل العجز المالي، والمشاريع الحكومية، والديون المستحقة. وجاءت الصكوك أيضا كأداة تمويل رئيسية، إذ مثلت 12.4% من إجمالي إصدارات الديون المقومة بالدولار والصادرة حتى الآن، وذلك باستثناء الصين. وبلغ الدين المستحق للأسواق الناشئة - باستثناء الصين - 2.3 تريليون دولار بنهاية مايو 2024. وفي مؤشر جي بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة للشركات، حصل مجلس التعاون الخليجي والكويت وإندونيسيا وماليزيا وتركيا بشكل جماعي على 23.2% من القيمة السوقية في الشهر الماضي.
Walmart تخسر 12 مليار دولار في يوم واحد.. وإنتعاش سهم Trump Media قبيل المناظرة الرئاسية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في يوم الثلاثاء مع عودة سهم Nvidia للمكاسب من جهة وهبوط أسهم التجزئة من جهة أخرى. ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى بنك الإحتياطي الفدرالي للتضخم، والذي من المتوقع أن يظهر إعتدالا في ضغوط الأسعار. وتراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.8% أو ما يعادل 300 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية له منذ بداية شهر يونيو الحالي بعد سلسلة إرتفاعات دامت 5 جلسات. بينما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% لينهي سلسلة خسائر إستمرت لثلاثة جلسات بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى بقيادة Nvidia وAlphabet. وأغلق مؤشر S&P500 منخفضا بنسبة 0.4% بقيادة مؤشر التكنولوجيا الذي قفز بنسبة 1.8%. وهبط سهم Walmart بأكثر من 2% مسجلا أكبر خسارة يومية في 7 أشهر، لتفقد الشركة 12 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر لعملاق البيع بالتجزئة بعد أن وصف المدير المالي للشركة فترة الربع الثاني الحالي بأنه "الربع الأكثر تحديا" في مؤتمر للمستثمرين الأوروبيين في لندن. كما تعمقت الضغوط بعد أظهر مسح أجراه Conference Board تراجع ثقة المستهلك الأميركي بشكل طفيف في يونيو وسط مخاوف بشأن التوقعات الإقتصادية. وقفز سهم Trump Media بنسبة 9% في جلسة الثلاثاء ليواصل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي قبيل أول مناظرة رئاسية لإنتخابات عام 2024 مساء الخميس. وسيواجه الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" الرئيس الحالي "جو بايدن" في مناظرة مختلفة عن مناظرات عام 2020، حيث سيكتم صوت الميكروفونات عندما لا يجيب المرشح على الأسئلة، ولن يكون هناك جمهور.
أسعار النفط تتراجع وسط توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات أميركية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس بعد إرتفاعها في الجلسة السابقة وسط توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات أميركية بشأن التضخم حتى مع دعم السوق من الزيادات المتوقعة في الطلب خلال الصيف. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 80 سنتا أو 0.98 % لتبلغ عند التسوية 80.83 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا أو 1.16% لتبلغ عند التسوية 85.01 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 1% تقريبا مع توقف الإرتفاع الأخير، مع ترقب المتداولين للطلب على الوقود في الصيف والتوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وتقدم النفط الخام الأميركي وخام برنت القياسي العالمي بنسبة 5.2% و4.4% على التوالي خلال الشهر، حيث إنتعشت الأسعار من ركود مايو بفضل توقعات أكثر تفاؤلا للطلب على الوقود في الصيف. لكن سوق النفط تراجعت يوم الثلاثاء مع فشل الأسعار في الحفاظ على الزخم الصعودي، مع تصفية الأموال لمراكز الشراء المكتسبة مؤخرا.