ترامب وحرب غزة، ترامب وجائزة نوبل للسلام، ترامب وحرب أوكرانيا، تصريحات الرئيس السوري، محادثات بين أمريكا والصين، تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي، الإمارات تطلق جائزة عالمية لفيلم بالذكاء الإصطناعي
الأربعاء 24 سبتمبر 2025
جوتيريش: حجم الموت والدمار في غزة يتجاوز أي صراع آخر
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن غياب مؤسسات فعالة متعددة الأطراف سيجعل العالم عرضة للفوضى، مؤكدا أن مبادئ الأمم المتحدة باتت “محاصرة” وأن ركائز السلام “تتهاوى”. وقال جوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه بعد ثمانين عاما نفس التحديات التي واجهها المؤسسون، مشددا على ضرورة بناء عالم أكثر تنوعا يلبي حقوق الجميع. وأضاف الأمين العام أن “السلام هو التزامنا الأول”، غير أن الحروب “تشتعل بشكل وحشي”، مشيرا إلى أن نطاق الموت والدمار في قطاع غزة يتجاوز أي صراع آخر. وأكد جوتيريش أنه لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني أو للتدمير الممنهج لمقدرات حياته، داعيا إلى التنفيذ الفوري لتدابير محكمة العدل الدولية لوقف المجاعة في غزة.
ترامب: نبذل كل الجهود لإعادة الرهائن من غزة
خلال لقائه مع قادة دول عربية وإسلامية في نيويورك، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أهمية هذا الإجتماع من أجل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وأفاد ترامب بأن إجتماعه مع قادة دول عربية وإسلامية في نيويورك “كان ناجحا”. وأضاف ترامب: “إجتماعنا مع قادة في الشرق الأوسط مهم لإيجاد حل للحرب في غزة“. وأشاد بدور قطر في جهود الوساطة حول غزة، مضيفا: “نبذل كل الجهود لإعادة الرهائن من غزة”. وإنتقد ترامب الأمم المتحدة خلال خطابه أمام الجمعية العامة، يوم أمس الثلاثاء، معتبرا أنها “لا تساهم في بناء السلام”. وصرح ترامب في كلمة مطولة تناولت العديد من الموضوعات قائلا: “تتمتع الأمم المتحدة بقدرات هائلة، لكنها لا ترقى حتى ولو بقليل إلى المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أن المنظمة “مجرد كلمات فارغة لا تحل الحروب”. وبشأن الإعتراف بدولة فلسطين، فقد إعتبر ترامب أن قرارات بعض حلفاء واشنطن تشكل “مكافأة على فظائع حماس، بما فيها هجوم السابع من أكتوبر”، مجددا دعوته للحركة إلى “إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة دفعة واحدة”. وتحدث عن جهوده “لإنهاء الحرب في غزة”، ولإنهاء “7 حروب” حول العالم، مؤكدا أنه يستحق “جائزة نوبل للسلام“.
ترامب: الدول الأوروبية “في طريقها إلى الجحيم” بسبب سياسات الهجرة
قال، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، أن الدول الأوروبية “في طريقها إلى الجحيم” نتيجة إتباع سياسة الحدود المفتوحة. وأضاف أن أوروبا تواجه خطرا داهما، مؤكدا أن “لا أحد يفعل شيئا حيال الهجرة غير القانونية”، وأن الأمم المتحدة تمول العدوان على الحدود بدعمها لسياسات الهجرة. وقال ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام تكريما لإنجازاتي لكن أولويتي الآن هي إنقاذ الأرواح.. الأمم المتحدة تفشل في حل مشاكل العالم”. وحذر ترامب، من أن إستمرار هذه السياسات يهدد مستقبل القارة، قائلا للأوروبيين: “أنتم تدمرون بلادكم”.
ماكرون: إذا أراد ترامب “نوبل للسلام” فعليه أن يوقف حرب غزة
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الثلاثاء، أنه إذا كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يريد حقا الحصول على جائزة نوبل للسلام فعليه إنهاء الحرب في غزة. وأضاف ماكرون في مقابلة مع قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية الفرنسية من نيويورك، أن ترامب وحده من يملك قدرة الضغط على إسرائيل لوضع حد لهذه الحرب. وإستطرد يقول “هناك شخص واحد قادر على فعل شيء حيال ذلك، وهو رئيس الولايات المتحدة. وسبب قدرته على فعل أكثر مما يمكننا فعله هو أننا لا نورد أسلحة تسمح بشن الحرب في غزة. نحن لا نقدم معدات تسمح بشن الحرب في غزة. الولايات المتحدة تقوم بذلك”. وألقى ترامب، يوم أمس الثلاثاء، خطابا شديد اللهجة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رفض فيه التحركات التي إتخذها حلفاؤه الغربيون بالإعتراف بدولة فلسطينية، قائلا أنه أمر بمثابة مكافأة لمقاتلي حركة حماس. وشدد ترامب على أنه “علينا وقف الحرب في غزة فورا. علينا أن نتفاوض فورا لإحلال السلام”. وتعقيبا على خطاب ترامب، قال ماكرون: “أرى رئيسا أميركيا منخرطا في الأمر، كرر هذا الصباح من على المنصة: (أريد السلام. لقد حللت سبعة صراعات)، ويريد جائزة نوبل للسلام. هذه الجائزة لا يمكن الحصول عليها إلا بوقف هذا الصراع”. ورشح عدد من الدول، منها إسرائيل وباكستان وكمبوديا، ترامب لنيل جائزة نوبل السنوية للسلام لجهوده في التوسط في إتفاقيات سلام أو وقف إطلاق النار. وصرح ترامب شخصيا بأنه يستحق الجائزة التي حصل عليها أربعة رؤساء سابقين في البيت الأبيض.
زيلينسكي يشيد بتغير موقف ترامب من الحرب في أوكرانيا
أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الثلاثاء، بـ”تحول كبير” في موقف نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بعدما قال الأخير أن كييف قادرة على إستعادة كل الأراضي التي إستولت عليها القوات الروسية. وقال زيلينسكي أن “هذا المنشور لترامب يمثل تحولا كبيرا”، مشيرا إلى موقف لسيد البيت الأبيض نشره على منصته تروث سوشيال. وإعتبر الرئيس الأوكراني أن ترامب “يتفهم الوضع بشكل واضح وهو مطلع بشكل جيد على كل نواحي هذه الحرب”. وأكد ترامب في منشوره عقب إجتماعه مع زيلينسكي في نيويورك، أنه سيواصل توريد الأسلحة إلى الناتو “ليستخدمها كما يشاء”. ويتناقض منشور ترامب مع دعوته السابقة إلى كييف بتقديم تنازلات. وكتب ترامب: “أعتقد أن أوكرانيا، بدعم من الإتحاد الأوروبي، في وضع يسمح لها بالقتال وإستعادة جميع أراضيها في صورتها الأصلية”. وتابع: “مع الوقت والصبر والدعم المالي من أوروبا، خاصة الناتو، فإن الحدود الأصلية التي بدأت عندها الحرب هي خيار مطروح للغاية”. وأضاف الرئيس الأميركي: “روسيا تقاتل بلا هدف منذ 3 سنوات ونصف في حرب كان يجب أن تستغرق من قوة عسكرية حقيقية أقل من أسبوع للفوز بها. هذا لا يميز روسيا. في الواقع هذا يجعلها تبدو وكأنها نمر من ورق”. وإعتبر ترامب أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وروسيا “في ورطة إقتصادية كبيرة، وهذا هو الوقت المناسب لأوكرانيا للتحرك”.
رئيس بولندا يتعاطى “السنوس” في الأمم المتحدة
أثار الرئيس البولندي، كارول نافروتسكي، موجة جدل، بعدما التقطته عدسات الكاميرا خلال مشاركته في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما بدا أنه يتعاطى “السنوس”، وهو أحد منتجات النيكوتين ويأتي في أكياس صغيرة ويوضع تحت الشفة، ويستخدم دون تدخين. وأظهر الفيديو، الذي إنتشر على منصات التواصل الإجتماعي، أحد مساعدي الرئيس وهو يناوله عبوة صغيرة، حيث تناولها نافروتسكي ووضع محتواها تحت شفته بشكل خفي. وأثارت اللقطة موجة من التعليقات والتكهنات حول تعاطي الرئيس “السنوس“، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول حادثة سابقة. وواجه نافروتسكي في وقت سابق إنتقادات لسلوك أعتبر “غريبا” خلال مناظرة تلفزيونية، حين شوهد وهو يغطي وجهه بيده ويلمس فمه مرارا، مما أثار حينها تكهنات بشأن إستخدامه لـ”السنوس”. وذكرت وسائل إعلام بولندية حينها أن نافروتسكي قد يكون مدمنا على بعض أنواع التبغ.
الشرع: نجاح أي إتفاق مع إسرائيل يمهد لتعميم السلام بالمنطقة
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، يوم أمس الثلاثاء، أنه على إسرائيل أن تعود إلى ما قبل الـ8 من ديسمبر 2024، مشددا على أنه ليس من مصلحة أحد أن تعود سوريا إلى المشهد السابق. وأضاف الشرع: “على إسرائيل أن تعود إلى ما قبل الـ 8 من ديسمبر 2024 ونحن قلنا لن نكون مصدر خطر لأحد”. وتابع قائلا أن “سوريا تريد أن تكون على مسافة واحدة من الجميع. ليس من مصلحة أحد أن تعود سوريا إلى المشهد السابق”. وشدد على أن “نجاح أي إتفاق مع إسرائيل يمهد لإتفاقات أخرى تساعد على تعميم السلام في المنطقة”. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، قال الشرع أن “إستقرار سوريا مرتبط بوحدتها، وأي محاولة تقسيم سيولد صراعات خطيرة”. وأوضح أن “أي حديث عن تقسيم سوريا يؤذي سوريا أولا ودول الجوار لا سيما تركيا والعراق”. وأكد على الحاجة إلى تطبيق العدالة الإنتقالية “من دون إخافة الناس أو إشعار أي فئة بأنها مستهدفة”. وأشار إلى أنه “منذ أن تحررت دمشق عاد مليون شخص إلى سوريا وإنخفض تصدير الكبتاغون بنسبة %90”. وبالنسبة لملف الأكراد، قال الشرع أن “واشنطن تستطيع أن تساعد الأكراد على الإندماج في قوات الدولة السورية”. وتطرق الشرع إلى ملف السويداء أيضا، حيث قال “في السويداء وقعت أخطاء من الجميع وهناك مساعي جديدة للمصالحة وتأليف القلوب”. وإختتم الشرع تصريحاته قائلا أن زيارته إلى نيويورك “عنوان عودة سوريا إلى المجتمع الدولي”.
البيت الأبيض يعلق على تعطل السلم الكهربائي بترامب وميلانيا
دعت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء، إلى “فصل فوري” لأي شخص قد يكون تسبب بتوقف مفاجئ لسلم كهربائي لدى وصول الرئيس دونالد ترامب إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وجاء في منشور للمتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة إكس: “إذا قام شخص ما في الأمم المتحدة عمدا بإيقاف السلم الكهربائي عندما إستخدمه الرئيس والسيدة الأولى، فيجب فصله فورا وفتح تحقيق”. وقال المتحدث بإسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح لوكالة فرانس برس: “أن شخصا كان أمام الرئيس فعل عن غير قصد آلية الأمان”، لافتا إلى أن السلم أعيد تشغيله لاحقا. وقبل إلقائه كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صعد ترامب خلف زوجته ميلانيا على سلم كهربائي سرعان ما توقف. وحافظ الرئيس والسيدة الأميركية الأولى على توازنهما ثم صعدا السلم. وسببت الحادثة إنزعاجا كبيرا لترامب الذي يبدي حساسية كبرى حيال أي خلل خلال إطلالاته العلنية. وفي كلمته، قال ترامب: “شيئان قدمتهما الأمم المتحدة لي هما سلم كهربائي سيء وشاشة تلقين سيئة”، مشيرا إلى حادثة تقنية وقعت قبيل خطابه. وبهذا الصدد قال المتحدث بإسم المنظمة: “لا تعليق لدينا لأن شاشة التلقين الخاصة بالرئيس الأميركي يديرها البيت الأبيض”. ولاحقا إشتكى ترامب من هذه الأعطال في منشور على تروث سوشيال. وأرفقت ليفيت منشورها على إكس بمقتطف من مقالة لصحيفة ذا تايمز تفيد بإشارة موظفين في الأمم المتحدة من باب المزاح إلى إحتمال إيقاف السلالم الكهربائية والمصاعد لدى وصول الرئيس الأميركي.
محادثات بين أمريكا والصين بشأن طلبية طائرات ضخمة من بوينج
قال السفير الأمريكي لدى الصين، ديفيد بيردو، أن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية من المفاوضات بشأن طلب طائرات “ضخم” من شركة بوينج ، في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان إلى إذابة الجليد في العلاقات بينهما والعمل نحو التوصل إلى إتفاق تجاري. وفي حين لم يقدم بيردو تفاصيل بشأن حجم الطلب المحتمل، فإن تعليقاته خلال إحاطة إعلامية في بكين إلى جانب وفد زائر من المشرعين الأميركيين أشارت إلى أن الصفقة سيتم إبرامها بسرعة. وقال يوم أمس الثلاثاء: “هذه طلبية ضخمة، وهي بالغة الأهمية للرئيس، ومهمة جدا لشركة بوينغ، وأعتقد أنها بالغة الأهمية للصين”. وأضاف: “أعتقد أننا في الأيام الأخيرة من تلك المفاوضات، ونأمل أن تتكلل بالنجاح”. وأفادت بلومبرج نيوز الشهر الماضي أن شركة بوينج تعمل على إتمام صفقة مع الصين لبيع ما يصل إلى 500 طائرة، في صفقة من شأنها إنهاء ركود المبيعات الذي يعود إلى آخر زيارة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عام 2017. وستكون هذه الصفقة التاريخية، التي إستغرقت سنوات في الإعداد، حجر الزاوية في إتفاقية تجارية بين البلدين، لكنها مشروطة بتخفيف حدة التوترات. وظهرت مؤخرا بوادر تحسن في العلاقات بين أكبر إقتصادين في العالم، حيث أجرى ترامب إتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، الأسبوع الماضي. وجاء ذلك عقب إعلان توصل المفاوضين إلى إتفاق إطاري لبيع شركة بايت دانس المحدودة عملياتها في تيك توك بالولايات المتحدة، مما قد يزيل عقبة رئيسية في محادثات التجارة. وبرزت دبلوماسية الطائرات بقوة خلال رئاسة ترامب، حيث أعلن عن صفقات تتعلق بشركة بوينغ بالتزامن مع زياراته لكبار الشخصيات الأجنبية. ومن المرجح أن يكون هناك المزيد في الطريق مع توافد قادة العالم إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بلومبرج: تركيا تخطط لشراء مئات الطائرات من بوينج ولوكهيد مارتن
ذكرت وكالة بلومبرج نيوز، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخطط لشراء المئات من طائرات بوينج والمقاتلات من لوكهيد مارتن مع الدفع لإنتاج بعض مكوناتها في البلاد. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن أردوغان حريص على تقليص أثر المدفوعات المخطط لها للطائرات الأمريكية بصفقات إنتاج محلية تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار.
رئيس الفيدرالي يحذر: التيسير السريع للسياسة النقدية يهدد إستكمال مهمة خفض التضخم
أكد رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن البنك يواجه مسارا مليئا بالتحديات، قائلا: “لا يوجد مسار خالي من المخاطر أمام الفيدرالي، مع تزايد التحديات المزدوجة للتضخم والتوظيف”. وأوضح باول في تصريحات، يوم أمس الثلاثاء، أن الشكوك حول مسار التضخم ما زالت مرتفعة ولا يمكن الجزم بالإتجاه المقبل، مشيرا إلى أن الإرتفاعات الأخيرة في الأسعار تعكس بدرجة كبيرة أثر الرسوم الجمركية المفروضة. وأضاف، أن الفيدرالي سيحرص على أن الرسوم الجمركية لا تؤدي إلى تضخم مستمر. وشدد رئيس الفيدرالي على أن تيسير السياسة النقدية بسرعة كبيرة قد يترك مهمة خفض التضخم غير مكتملة، بما قد يستدعي العودة لاحقا لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. كما لفت إلى أن وتيرة خلق الوظائف أصبحت أقل من المستوى المطلوب للحفاظ على معدل البطالة ثابتا، في وقت تتطلب فيه الأوضاع الإقتصادية موازنة دقيقة بين إستقرار الأسعار والحفاظ على قوة سوق العمل.
الإمارات تطلق جائزة عالمية لفيلم بالذكاء الإصطناعي بالشراكة مع “جوجل”
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق جائزة الفيلم بالذكاء الإصطناعي بقيمة مليون دولار، وذلك خلال مؤتمر صحفي لإدارة قمة المليار متابع، بالشراكة مع “جوجل جيمناي” (Google Gemini). وتعد هذه المبادرة، التي وصفت بأنها الأولى والأكبر من نوعها في العالم، خطوة رائدة لتمكين صناع الأفلام والمحتوى من مختلف الثقافات واللغات من إنتاج أفلام قصيرة تعتمد على تقنيات الذكاء الإصطناعي، بما يفتح الباب أمام جيل جديد من الإبداع السينمائي العابر للحدود، وفقا لوكالة “بلومبرج”، يوم أمس الثلاثاء. وقال محمد سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أن إطلاق الجائزة يعكس مكانة الدولة كمركز عالمي للإبداع والإعلام، مؤكدا أن “الإبداع أصبح مفتوحا للجميع ولم يعد الإنتاج السينمائي مكلفا أو محصورا في مناطق محددة”. من جهته، أوضح طوني نقاش، المدير التنفيذي لشركة “جوجل” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الشراكة مع الإمارات تعكس التزام الشركة بدعم المبدعين، مشيرا إلى أن تقنيات الذكاء الإصطناعي فتحت آفاقا جديدة أمام صناعة الأفلام. ووفقا للشروط، يجب أن تتراوح مدة الأفلام المشاركة بين 7 و10 دقائق، على أن تكون 70% من المشاهد منتجة بالذكاء الإصطناعي، مع السماح بإستخدام لقطات واقعية داعمة. كما يشترط أن يكون المشارك صانع محتوى فرديا، ولا تقبل طلبات الشركات أو الفرق. وآخر موعد للتقديم هو 20 نوفمبر 2025 عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، فيما سيعلن عن الفائزين خلال قمة المليار متابع المقبلة في يناير 2026. والجائزة، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، يتوقع أن تشكل محطة فارقة في تاريخ صناعة السينما المدعومة بالذكاء الإصطناعي، وترسخ مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار والإبداع الإعلامي.
إرتفاع أسعار النفط بأكثر من دولار مع تعثر إتفاق تصدير الخام من كردستان العراق
إرتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، بعد تعثر إتفاق عودة تصدير الخام من إقليم كردستان بالعراق، مما أطاح بمخاوف مستثمرين من تسبب استئناف الصادرات في تصاعد المخاوف المتعلقة بفائض المعروض العالمي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.06 دولار، أو بنسبة 1.59% إلى 67.63 دولار للبرميل عند التسوية. أيضا إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.13 دولار، أو بنسبة 1.81% لتسجل عند التسوية 63.41 دولار للبرميل. وعوض كلا الخامين تراجعهما الطفيف المسجل خلال وقت سابق من تعاملات الثلاثاء. يأتي ذلك تزامنا مع عدم استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب من إقليم كردستان في العراق إلى تركيا حتى الآن، رغم آمال إبرام إتفاق من أجل إنهاء الجمود المتعلق بعملية عودة تصدير الخام من الإقليم، بينما طلب منتجان رئيسيان ضمانات لسداد الديون. ويهدف إتفاق، تم التوصل إليه يوم الإثنين الماضي، بين الحكومة الإتحادية في العراق وحكومات إقليم كردستان وشركات النفط إلى عودة تصدير نحو 230 ألف برميل من النفط يوميا من الإقليم إلى السوق العالمية من خلال تركيا، وذلك بعد توقفه منذ شهر مارس 2023. وتراجع سعرا خام برنت والخام الأميركي خلال تعاملات الجلسات الأربع السابقة بحوالي 3%. وتستعد سوق النفط العالمية لزيادة المعروض وتراجع الطلب بشكل عام، ويعيقها الإقبال على السيارات الكهربائية والضغوط الإقتصادية الناتجة عن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. وقالت وكالة الطاقة الدولية، في أحدث تقاريرها الشهرية، أن المعروض العالمي من النفط سيزيد بوتيرة أسرع خلال العام الحالي، وأن الفائض قد يرتفع خلال العام المقبل مع إرتفاع الإنتاج من أعضاء مجموعة أوبك+، إلى جانب زيادة المعروض من خارج هذا التحالف. ومع ذلك، تخيم المخاطر على السوق في ظل ترقب المتداولين لدراسة الإتحاد الأوروبي زيادة العقوبات على الصادرات الروسية من النفط، إلى جانب أي تصعيد قد تتعرض له التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط. في سياق آخر، كشفت بيانات إستطلاع أولي لوكالة رويترز، يوم الإثنين الماضي، عن تقديرات بزيادة مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي، وتتضمن التقديرات في المقابل تراجع المخزونات من البنزين ونواتج التقطير.
أسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي بدعم من تدفقات الملاذ الآمن وتوقعات خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء بدعم من تدفقات الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي، وتوقعات بخفض إضافي لمعدلات الفائدة في الإحتياطي الفدرالي الأميركي. وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 3777.80 دولار للأونصة في الساعة 1:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:45 بتوقيت غرينتش)، بعد وصولها إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3790.82 دولار في وقت سابق من تعاملات اليوم. أيضا إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 1.1% إلى 3815.7 دولار عند التسوية. وتزامن ذلك مع تراجع العوائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.2%، في حين إستقر الدولار الأميركي نوعا ما. وخلال أحد المؤتمرات، يوم أمس الثلاثاء، قال رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، أن الفدرالي يواجه “وضعا صعبا” في ظل إستمرار مخاطر التضخم الأسرع من المتوقع، في حين يثير ضعف نمو الوظائف القلق بشأن صحة سوق العمل في الولايات المتحدة. ويتحول التركيز في الوقت الحالي إلى إصدار مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الإحتياطي الفدرالي. وفي هذه الأثناء، أصدر حلف شمال الأطلسي، “الناتو”، تحذيرا لروسيا من أنه سيستخدم “كل الأدوات العسكرية وغير العسكرية اللازمة” من أجل الدفاع عن نفسه، مع إدانته لروسيا بسبب “إنتهاكها المجال الجوي الإستوني في سلوك غير مسؤول بشكل متزايد”. من جانبه، ذكر كومرتس بنك، عبر مذكرة، أن إقبال مستثمري صناديق الإستثمار المتداولة القوي على الشراء من المرجح أيضا أن يعطي دفعة لأسعار المعدن النفيس. وأشار إلى أن هذا الطلب القوي يأتي مدفوعا بتوقعات خفض معدلات الفائدة، والمخاوف بشأن إستقلال الإحتياطي الفدرالي، والتطورات الجيوسياسية. وعن أسعار المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 44.17 دولار للأونصة، لتحوم قرب أعلى مستوياتها خلال 14 عاما. في الوقت نفسه، صعد البلاتين بنسبة 4.5% إلى 1480.97 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ عام 2014، وإرتفع البلاديوم بنسبة 2.8% إلى 1212 دولارا.
أسهم Amazon تخسر 73 مليار دولار في يوم واحد.. وإرتداد قوي لسهم Boeing
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد أن صرح رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، بأن البنك المركزي الأميركي بحاجة إلى موازنة مخاوف التضخم مع ضعف سوق العمل في قراراته المقبلة بشأن الفائدة. كما لم يبدي باول أي تلميحات حول الموعد الذي يعتقد أن الإحتياطي الفيدرالي قد يخفض فيه معدلات الفائدة في تصريحاته يوم الثلاثاء. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 88 نقطة في جلسة الثلاثاء ليتنازل عن مستوياته القياسية. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% ليسجل أسوأ جلسة له منذ بداية شهر سبتمبر الحالي. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.55% ليسجل أكبر خسارة يومية في 3 أسابيع بعد أن حقق ثلاث إغلاقات قياسية على التوالي. وتراجع سهم Amazon بنسبة 3% في جلسة الثلاثاء ليسجل أدنى إغلاق يومي في 7 أسابيع، لتفقد الشركة 73 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وقادت Amazon الخسائر التي شهدتها أسهم التكنولوجيا الكبرى يوم الثلاثاء بعد أن صرح رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، “جيروم باول”، أن أسعار الأصول، بما في ذلك الأسهم، “مرتفعة إلى حد كبير” وفقا للعديد من المقاييس، لكنه إستبعد أن يشكل ذلك حاليا مخاطر مرتفعة على الإستقرار المالي. وإرتفع سهم Boeing بنسبة 2% في جلسة الثلاثاء ليرتد من أدنى مستوياته في نحو 3 أشهر بعد حصول الشركة على طلبية من الخطوط الجوية الأوزبكية تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار. وتشمل الصفقة 14 طائرة من نوع Boeing 787 Dreamliners، مع خيار شراء 8 طائرات إضافية. وعلى صعيد منفصل، يناقش المشرعون الأميركيون في بكين التزامات صينية محتملة بشراء المزيد من طائرات Boeing.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع إرتفاع أسهم شركات الرقائق
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء عقب إنتعاش السوق في وول ستريت الذي دفع المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة إلى مستويات قياسية. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.55 نقطة أو بنسبة 0.28% إلى مستوى 554.95 نقطة في نهاية التعاملات، مع تسجيل معظم القطاعات أداء إيجابيا. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 84.28 نقطة أو بنسبة 0.36% إلى مستوى 23611.33 نقطة. وإنخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 3.36 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 9223.32 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 41.91 نقطة أو بنسبة 0.54% عند الإغلاق إلى مستوى 7872.02 نقطة. يأتي ذلك بعد أن أعلنت شركة إنفيديا العملاقة لصناعة الرقائق، يوم الإثنين الماضي، عن خطط لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في شركة أوبن إيه آي لبناء مراكز بيانات، ووصف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الشراكة بأنها “مشروع ضخم”. وأثار هذا الخبر موجة صعود في وول ستريت، وإرتفع سهم إنفيديا بنسبة 3.9% خلال الجلسة، وأغلقت المؤشرات الرئيسية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق. ويوم الثلاثاء حققت أسهم الرقائق الأوروبية مكاسب مع تفاعل المستثمرين مع الخبر. وأنهى سهم Be Semiconductor ، جلسة الثلاثاء، على إرتفاع بنسبة 3.3%، بينما صعد سهم Infineon بنسبة 2.4%، وزاد سهم STMicro بنسبة 2.7%. وقلصت أسهم شركة ASML لتصنيع معدات الرقائق خسائرها السابقة لتغلق على إرتفاع 1.1%. لكن أسهم ASMI لتصنيع معدات أشباه الموصلات تراجعت بنسبة 0.1% بعد أن خفضت توقعاتها للنصف الثاني من العام. وفي سياق آخر، إرتفعت أسهم شركة Orsted، مطورة مزارع الرياح، بنسبة 3.9% بعد أن قضت محكمة أميركية بإمكانية إستمرار الشركة في العمل على مشروع في “نيو إنغلاند” أوقفته إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وأغلقت شركة Kingfisher، عملاق تحسينات المنازل في المملكة المتحدة، على إرتفاع بنسبة 14.6%، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها وسط زيادة في الطلب المحلي. وتعززت المعنويات يوم الثلاثاء مع رفع منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الإقتصادي العالمي والأميركي لعام 2025. ويتفاعل المستثمرون العالميون أيضا مع آخر التطورات في العلاقات الصينية الأميركية. وفي مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين، يوم الثلاثاء، قال السفير الأميركي لدى الصين، ديفيد بيردو، أن من المرجح أن يعقد إجتماع بين ترامب والرئيس الصيني، شي جين بينغ، في أوائل عام 2026، وليس في نهاية هذا العام.