أسبانيا تعلن حالة الطوارئ.. وتغلق شبكة السكك الحديدية، مطارات مغربية تتأثر بتداعيات إنقطاع الكهرباء، سقوط طائرة حربية أمريكية في البحر الأحمر، إيران تعلن التصدي لهجوم إلكتروني كبير
الثلاثاء 29 أبريل 2025
أسبانيا تعلن حالة الطوارئ.. وتغلق شبكة السكك الحديدية
أعلنت وزارة الداخلية الأسبانية، يوم أمس الإثنين، حالة الطوارئ بعد أن شهد معظم أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية إنقطاعا في التيار الكهربائي. وأضافت الوزارة أن حالة الطوارئ ستطبق في المناطق التي تستدعي فيها الضرورة ذلك. وطلبت مدن مدريد والأندلس وإكستريمادورا من الحكومة المركزية تولي مسؤولية النظام العام فيها. من جانبه، قال وزير النقل الأسباني، أوسكار بوينتي، أن قطارات المسافات المتوسطة والطويلة في البلاد ستظل خارج الخدمة، يوم الإثنين، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، وذلك رغم إستعادة الكهرباء في بعض المناطق. وأضاف بوينتي في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي إكس: "من غير المتوقع حاليا استئناف الخدمة للمسافات المتوسطة والطويلة اليوم". وأوضح بوينتي أنه سيتعين على المسافرين التخلي بشكل مؤقت عن رحلاتهم. وأضاف: "نعمل على إستعادة الكهرباء حتى نتمكن من استئناف هذه الخدمات، لكن ذلك لن يكون ممكنا اليوم". وأدى إنقطاع التيار الكهربائي، الذي حدث في منتصف النهار تقريبا، إلى الإغلاق الكامل لشبكة السكك الحديدية. ووفقا لشركة توزيع الكهرباء الأسبانية "ريد إلكتريكا"، تم إستعادة الكهرباء الآن في مناطق مثل كتالونيا وأراغون وإقليم الباسك وجاليسيا وأستورياس ونافار وقشتالة. وفي السياق، إستبعدت شركة (إيه.إن.إيه) المسؤولة عن إدارة مطارات برتغالية إقلاع أي رحلات جوية من لشبونة حتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، وذلك بعد إنقطاع التيار الكهربائي الواسع الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية. وأضافت الشركة في بيان أن العمليات مستمرة في مطاري بورتو وفارو، لكن مع بعض القيود. وقال مجلس السلامة النووية في أسبانيا، يوم الإثنين، أن المفاعلات النووية السبعة في البلاد في حالة آمنة بعد إنقطاع التيار الكهربائي. وتوقفت 4 مفاعلات عن العمل تلقائيا بعد الإنقطاع، وبعد ذلك تم تشغيل مولدات الطوارئ. وأضاف المجلس أن مولدات الطوارئ بدأت العمل أيضا في 3 مفاعلات توقفت لفترة عن العمل للحفاظ على سلامتها. وإنقطع التيار الكهربائي على نطاق واسع في أسبانيا والبرتغال، مما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، وفق ما أعلن مسؤولون. وصرح رئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانشيز، يوم الإثنين، أن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية تسببت في إنقطاع التيار على نطاق واسع في أسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا مع إستمرار التحقيقات لتحديد سبب المشكلة. وطلب سانشيز من العامة الإمتناع عن التكهنات، وقال أنه لم يتم إستبعاد أي نظرية بشأن سبب إنقطاع الكهرباء.
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات إنقطاع الكهرباء
أكد المكتب الوطني للمطارات في المغرب، مساء يوم أمس الإثنين، تأثر نظام تسجيل الوصول في المطارات المغربية إثر إنقطاع كبير للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية. وكشف المكتب الوطني للمطارات في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، أن هذه الإضطرابات "تعزى إلى الإنقطاع الواسع الذي عرفته شبكة التيار الكهربائي بشبه الجزيرة الإيبيرية، مما أثر على الروابط الدولية التي يعتمدها بعض مشغلي الإتصالات، لاسيما إتصالاتهم عبر الخوادم المعلوماتية المتواجدة بأسبانيا". وأبرز أن فرقه تعمل على ضمان إستمرارية العمليات يدويا، وأنها على أهبة الإستعداد لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها بسرعة. ونصح المكتب المسافرين بالتحقق من حالة رحلاتهم مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات. وعطل إنقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي الحياة في أجزاء من أسبانيا والبرتغال، يوم أمس الإثنين، فتوقفت حركة الطائرات والنقل العام، وتدفق السكان بكثافة لشراء إحتياجاتهم من المتاجر مع سعي البلدين جاهدين لإعادة التيار الكهربائي إلى ملايين المنازل والشركات. وتوقفت بعض المستشفيات عن تقديم خدماتها الإعتيادية، وأغلقت بعض المتاجر أبوابها وعقدت حكومة كل بلد إجتماعات طارئة في الوقت الذي حاول فيه المسؤولون معرفة سبب الإنقطاع الشامل للتيار الكهربائي منذ نحو الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش. ويندر جدا حدوث إنقطاع الكهرباء على هذا النطاق في أوروبا. وقال رئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانشيز، في كلمة: "ليس لدينا حتى الآن معلومات حاسمة عن أسباب هذا الإنقطاع، لذا أطلب من الشعب، مثلما فعلنا في أزمات سابقة، أن يقدم المعلومات عبر القنوات الرسمية". وأضاف: "في الوقت الحالي، لا دليل على وجود أي مشكلات في الحماية المدنية. وأكرر، لا توجد مشكلات في إنعدام الأمن".
البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
قالت البحرية الأميركية، يوم أمس الإثنين، أن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر. وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير. وتشارك حاملة الطائرات، هاري ترومان، في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن. ويوم الأحد الماضي، قال الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة. وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة". وتقول واشنطن أن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والإقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين. وأمر الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر. وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.
إيران تعلن التصدي لهجوم إلكتروني كبير
قال، بهزاد أكبري، رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات، أن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية، يوم الأحد الماضي. جاء ذلك بعد يوم من إنفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن أكبري قوله، يوم أمس الإثنين، "تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية إتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم إتخاذ إجراءات وقائية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وإختتمت طهران وواشنطن، يوم السبت الماضي، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، إنفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا. ويعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الإنفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت أن الإنفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ. وإتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه. وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70% من محطات الوقود. وأعلنت جماعة تسمى "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت أنه رد على "عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة".
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، يوم أمس الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة. وقالت الهيئة أن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني". ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع. وبحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية، يوم الجمعة الماضية، مما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا. وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الإحتياط. وتأتي هذه الإستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن. ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد إتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين. ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس أنها لن تفرج عنهم إلا في إطار إتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل أنها لن توافق إلا على هدنة مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة. وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري، يوم السبت الماضي، أن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.
بار ينزع فتيل الأزمة.. ويحدد موعد رحيله من الشاباك
أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، يوم أمس الإثنين، إعتزامه الإستقالة من منصبه في يونيو المقبل، لينزع بذلك فتيل المعركة مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وقال بار في بيان: "بعد 35 عاما من الخدمة، وبهدف السماح بعملية منظمة لتعيين خلف دائم وإنتقال مهني، سأنهي مهماتي في 15 يونيو 2025". وفي وقت سابق، رد رئيس الشاباك المقال، رونين بار، على إتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، له قائلا أن روايته مدعومة بوثائق رسمية. وشدد بار على أن إفادة نتنياهو الأخيرة له تضمنت تفاصيل غير دقيقة، ونقلا مجتزأ ومغرضا للتصريحات، وعرضا لنصف الحقيقة. وفي إفادته التي قدمها وصف نتنياهو، بار، بأكبر فشل إستخباراتي في تاريخ إسرائيل وكذب نتنياهو ادعاءات بار ومن بينها أن رئيس الحكومة طالبه بالولاء والطاعة الشخصية وبالعمل لمكافحة المظاهرات المناهضة للحكومة. ومن المرتقب أن تتخذ المحكمة العليا قرارا بشأن إقالة بار وسط ترجيحات بمطالبة طرفي القضية بالتوصل إلى حل وسط يتيح إستقالة سلسلة لبار أو إحالة الموضوع إلى ما تعرف بلجنة غرونيس الخاصة بتعيين المسؤولين الكبار في القطاع العام. ويوم الإثنين الماضي، قدم بار إفادته إلى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) ردا على قرار الحكومة بإقالته. وقال في إفادته أن نتنياهو طلب الولاء له شخصيا وليس للمحكمة العليا في حال وقوع أزمة دستورية، فضلا عن طلبه توظيف "الشاباك" لصالح جمع معلومات إستخبارية عن المشاركين في إحتجاجات ونشاطات ضد الحكومة. وفي 20 مارس الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل الجاري. لكن المحكمة العليا جمدت في 21 مارس، قرار الحكومة إقالة بار، لحين النظر في الإلتماسات ضد إقالته. وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"إنعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر 2023، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
ترامب يتدخل في الإنتخابات الكندية: صوتوا لمرشح يدعم إنضمام كندا لأمريكا
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جموع الكنديين للتصويت في الإنتخابات التشريعية لصالح مرشح يؤيد إنضمام البلاد للولايات المتحدة، وذلك في تدخل واضح بالشأن الداخلي لدولة ذات سيادة. وتوجه الكنديون لصناديق الإقتراع، صباح أمس الإثنين، لإنتخاب أعضاء البرلمان في الدورة القادمة، وسط منافسة محتدمة بين حزب المحافظين والحزب الليبرالي. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن أمريكا لم يعد بإمكانها دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويا كما كان الحال عليه في الماضي، مكررا دعوته لأن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. وتعد هوية رئيس الوزراء القادم بعد تشكيل الحكومة الجديدة القضية الرئيسية في الإنتخابات الكندية الجارية، إذ يحمل كلا المرشحين الرئيسيين لقيادة السلطة التنفيذية أجندتين مختلفتين تماما، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وزير الخزانة الأمريكي: مسؤولية التوصل إلى إتفاق تجاري تقع على عاتق الصين
ألقى وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم أمس الإثنين، مسؤولية التوصل إلى إتفاق تجاري على عاتق الصين. وقال بيسنت: "أعتقد أن على الصين تهدئة التوترات، لأنها تبيع لنا خمسة أضعاف ما نبيعه لها، وبالتالي فإن هذه الرسوم الجمركية التي تبلغ 120% و145% غير قابلة للاستمرار". وتأتي هذه التعليقات في ظل توتر الأسواق بشأن إتجاه الرسوم الجمركية عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل عن رسوم عالمية واسعة النطاق. وبعد أسبوع، صرح ترامب، بأنه سيبقي على الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10%، لكنه سيؤجل فرض رسوم أكثر صرامة لمدة 90 يوما على شركاء تجاريين فرديين. ومنذ ذلك الحين، أحرزت الولايات المتحدة تقدما في المفاوضات، وفقا لبيسنت، مشيرا إلى الهند كصفقة محتملة في الأيام المقبلة. وقال: "أعتقد أن الهند ستكون من أوائل الإتفاقيات التجارية التي سنوقعها.. لذا ترقبوا".
أوروبا تلزم السفن العبارة بتقديم معلوماتها التأمينية
أصدرت المفوضية الأوروبية توجيها يلزم جميع السفن المارة من مياه الإتحاد الأوروبي، بما في ذلك التي لن تدخل أي من موانئ التكتل، بتقديم معلوماتها التأمينية. وسلطت خدمة ذا إنشورار الإخبارية التابعة لرويترز المتخصصة في قطاع التأمين الضوء على التعديل الذي أجرته المفوضية الأسبوع الماضي على توجيه مراقبة السفن رقم (2022/ 59/إي.سي). ويأتي التعديل في إطار مساعي الإتحاد الأوروبي الرامية إلى فرض إجراءات صارمة على مرور السفن دون غطاء تأميني، وتشمل المساعي عددا من العقوبات المفروضة على أسطول الظل العالمي. كما قدم الإتحاد الأوروبي مقترحا إلى المنظمة البحرية الدولية يطلب فيه إدخال تعديلات طفيفة على العديد من أنظمة الإبلاغ الإلزامي الخاص بالسفن في الدول الساحلية الأوروبية وما حولها. وقالت المفوضية في بيان أن هذا الشرط الجديد يعزز قدرة الإتحاد الأوروبي على مراقبة الأنشطة البحرية والتحقيق فيها للتصدي للمخاطر التي تشكلها السفن التي لا تحظى بغطاء تأميني وكذلك السفن غير الآمنة. وقالت ماجدة كوبشينسكا، المديرة العامة للتنقل والنقل في المفوضية الأوروبية، أن هذا التغيير من شأنه أن يجعل لوائح الإتحاد الأوروبي متسقة مع المعايير الدولية ويعالج التحديات المرتبطة بالبضائع الخطرة والتوتر الجيوسياسي.
أمازون تطلق أول أقمار للإنترنت في محاولة لمنافسة ستارلينك التي يملكها إيلون ماسك
أطلقت شركة أمازون الأميركية العملاقة، يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمارها الصناعية المخصصة للإنترنت "كايبر" Kuiper، إلى الفضاء بعد إلغاء محاولة سابقة بسبب سوء الأحوال الجوية. وإنطلق صاروخ تابع لتحالف الإطلاق المتحد، United Launch Alliance ، يحمل 27 قمرا صناعيا من طراز "كايبر" من منصة إطلاق في محطة كيب كانافيرال الفضائية بولاية فلوريدا بعد الساعة السابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة بقليل، وفقا لبث مباشر. ومن المتوقع أن تنفصل الأقمار الصناعية عن الصاروخ على إرتفاع حوالي 280 ميلا فوق سطح الأرض، وعندها ستسعى أمازون إلى التأكد من قدرة الأقمار الصناعية على المناورة والتواصل بشكل مستقل مع موظفيها على الأرض. وقبل ست سنوات، كشفت أمازون عن خططها لبناء مجموعة من الأقمار الصناعية المخصصة لبث الإنترنت في مدار أرضي منخفض، تسمى مشروع "كايبر". وستتنافس هذه الخدمة بشكل مباشر مع خدمة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك، والتي تهيمن حاليا على السوق ولديها 8000 قمر صناعي في مدارها.
أسعار النفط تتراجع عند التسوية بفعل مخاوف الإمدادات
إنخفضت أسعار النفط عند التسوية، بنحو دولار للبرميل، يوم أمس الإثنين، مع تزايد مخاوف الطلب الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى إنخفاض الطلب على الخام. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.01 دولار أو 1.51% لتبلغ عند التسوية 65.86 دولار للبرميل. وتراجعت أيضا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 97 سنتا أو 1.82% لتبلغ عند التسوية 62.05 دولار للبرميل. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت قليلا في الجلستين السابقتين، لكنها سجلت مع ذلك إنخفاضا أسبوعيا بأكثر من 1%، يوم الجمعة الماضية، بسبب المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وإهتزت الأسواق بقوة بسبب الإشارات المتضاربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبكين بشأن التقدم المحرز لتهدئة حرب تجارية تهدد بتقويض النمو العالمي. وفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأحد الماضي، تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات. ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء أوبك+، وهي تحالف يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين من خارجها بقيادة ورسيا، تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو. وفي غضون ذلك، قال بنك "بي إن بي باريبا" في مذكرة أنه يتوقع أن يظل سعر خام برنت دون 70 دولارا للبرميل في الربع الثاني من العام. ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، والتي تستمر هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات. وفي طهران، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم أمس الإثنين، أن عدد قتلى الإنفجار القوي الذي وقع يوم السبت الماضي في ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، إرتفع إلى ما لا يقل عن 65 شخصا.
أسعار الذهب ترتفع مع الإقبال على الصفقات
إرتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الإثنين، مع تزايد الإقبال على إقتناص الصفقات، بينما إنصب تركيز السوق على تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ومجموعة من البيانات الإقتصادية. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 3.338.28 دولارا للأونصة بعد إنخفاضه بنسبة 1.8% في وقت سابق من الجلسة. كما إرتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.6% لتصل إلى 3.349.6 دولارا. يأتي ذلك، مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بفعل تراجع التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما أضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، بينما زاد إرتفاع الدولار من الضغوط على الذهب. وتراجع الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أشار إلى أن المحادثات مع الصين بشأن الرسوم الجمركية لا تزال جارية. كما أفادت إدارة ترامب خلال هذا الأسبوع بإنفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر إقتصادين في العالم، وهي الحرب التي أثارت مخاوف واسعة من حدوث ركود إقتصادي. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى 32.70 دولارا للأونصة، وتراجع البلاتين 0.6% إلى 965.70 دولارا، بينما هبط البلاديوم 1% إلى 939 دولارا للأونصة.
أسهم Nvidia تخسر 55 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم طيران Spirit تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة في جلسة يوم أمس الإثنين في ظل ترقب المستثمرين لعدة عوامل محفزة، بما في ذلك بيانات إقتصادية رئيسية وأرباح الشركات الأميركية الكبرى. ومن المقرر أن تعلن 180 شركة من شركات مؤشر S&P500 عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يراقب المستثمرون عن كثب كيف يمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الأرباح المستقبلية. وعلى الرغم من التوقعات بإرتفاع أرباح شركات S&P500 في الربع الأول بنسبة 10.9% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن العديد من الشركات حذرت من حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية، مع قيام بعضها بخفض توقعاتها أو إلغائها تماما. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 114 نقطة في يوم الإثنين ليسجل خامس مكاسب يومية له على التوالي ويغلق فوق مستويات 40200 نقطة. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة طفيفة بلغت 0.06% ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 4 أسابيع. في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% بعد 4 جلسات متتالية من المكاسب. ومن بين الشركات السبع الكبرى، من المقرر أن تعلن Amazon عن نتائجها الفصلية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلى جانب Apple و Meta و Microsoft. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 2% في جلسة الإثنين، لتفقد الشركة 55 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الأحد الماضي، أن شركة Huawei الصينية تستعد لإختبار معالج الذكاء الإصطناعي الخاص بها، والذي تأمل أن يحل محل بعض منتجات Nvidia عالية الجودة. وقفز سهم Spirit AeroSystems بنحو 3% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في 9 أشهر بعد توصل شركة Airbus الفرنسية إلى إتفاق للاستحواذ على بعض مصانع الشركة.
الأسواق الأوروبية تغلق على إرتفاع مع ترقب نتائج أعمال الشركات الكبرى
أغلقت الأسواق الأوروبية على إرتفاع، يوم الإثنين الماضي، حيث بدأ المستثمرون في إستيعاب سلسلة من بيانات الأرباح والبيانات الرئيسية الصادرة في كل من أوروبا والولايات المتحدة هذا الأسبوع. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 عند الإغلاق بنسبة 0.5%، وقاد قطاعا السفر والبنوك المكاسب. وكان المؤشر الإقليمي قد أضاف 2.77% الأسبوع الماضي، مواصلا تعويض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من أبريل بسبب بيع حاد مرتبط بالرسوم الجمركية الأميركية. وإقليميا، أغلق مؤشر فوتسي 100 على إرتفاع بنسبة 0.02%، مسجلا مكاسب لليوم الحادي عشر على التوالي وأفضل أداء له منذ أواخر عام 2019. وإرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5%. كما صعد مؤشرداكس الألماني بنسبة 0.06%. وسيتم هذا الأسبوع مراقبة بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في فرنسا وألمانيا والتي ستصدر يوم غدا الأربعاء عن كثب، بالإضافة إلى الأرباح من: HSBC وBP وDeutsche Bank وShell . وإرتفعت أسهم شركة توصيل الطعام، ديليفرو، بأكثر من 16%، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يناير 2022، بعد أن علقت الشركة عملية إعادة شراء أسهمها عقب عرض بقيمة 3.6 مليار دولار من شركة دورداش الأميركية. في المقابل، كانت الأسواق الآسيوية هادئة خلال الليل حيث كان المستثمرون يقيمون وعود الصين لدعم الشركات المحلية بالإضافة إلى التطورات في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة.