ضربات أمريكية ضد الحوثيين، غارات إسرائيلية علي سوريا، إسرائيل تضرب غزة من جديد، عودة بن غفير إلي الحكومة الإسرائيلية، تفاصيل مكالمة ترامب وبوتين وتعقيب الرئيس الأوكراني
الأربعاء 19 مارس 2025
ضربات أميركية تستهدف معاقل الحوثيين في صعدة
أفادت وسائل إعلام حوثية وشهود، ليل أمس الثلاثاء، بتعرض محافظة صعدة في شمال اليمن، معقل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، لضربات أميركية جديدة. وأوردت وكالة أنباء سبأ وقناة المسيرة التابعتان للحوثيين أن "عدوانا أميركيا" إستهدف "منطقة طخية في مديرية مجز بمحافظة صعدة"، في حين أفاد شهود وكالة فرانس برس بتعرض صعدة لـ"ثلاث ضربات". من جانبه، نشرت القيادة المركزية الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، فيديو للضربات التي توجهها إلى الحوثيين في اليمن. وقالت القيادة في منشور على حسابها في منصة "إكس": "قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران". وأرفقت القيادة المنشور بفيديوهات لإقلاع مقاتلات من حاملة طائرات. وأعلنت وسائل إعلام يمنية، في وقت سابق من فجر الثلاثاء، عن إطلاق جماعة الحوثيين صاروخا باليستيا من منطقة مجزر غرب محافظة مأرب بإتجاه البحر الأحمر. وأفادت وكالات الأنباء، مساء الإثنين الماضي، بحدوث دوي إنفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء جراء غارات جوية. وذكرت مصادر يمنية أن غارات أميركية إستهدفت مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي شمال غربي صنعاء. وأكدت المصادر إستهداف قصف جوي لمحيط جامعة الإيمان بصنعاء. كذلك أفادت وكالات الأنباء بإستهداف غارة أميركية مديرية سحار بصعدة معقل الحوثيين. ويوم الإثنين الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
غارات إسرائيلية على موقع عسكري في وسط سوريا
أغارت طائرات إسرائيلية، ليل الثلاثاء والأربعاء، على موقع عسكري في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد عن ضربات جوية إسرائيلية إستهدفت كتيبة صواريخ قرب مدينة حمص، لافتا الى سماع دوي إنفجارات في المنطقة. ولم ترد معلومات بحسب المعطيات الأولية عن وقوع خسائر بشرية، وفق المرصد. وتأتي هذه الغارات غداة مقتل ثلاثة أشخاص في محيط مدينة درعا بجنوب البلاد جراء غارات، قال الجيش الإسرائيلي أنها إستهدفت "أهدافا عسكرية". وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها شنت غارة جوية على دمشق إستهدفت مقرا لحركة الجهاد الفلسطينية، قال المرصد أنها أدت إلى مقتل شخص على الأقل. وإثر إطاحة فصائل معارضة الأسد في ديسمبر، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت أن هدفها منع إستحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق. كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية. وطالب نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
نتنياهو يحذر حماس: الضربات على غزة "مجرد بداية"
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، حماس من أن الضربات على غزة هي "مجرد بداية". وذكر نتنياهو، في كلمة تليفزيونية من تل أبيب: "إسرائيل ستتحرك ضد حماس بإستخدام الضغط المتزايد وهذه مجرد البداية". وأضاف: "إسرائيل ستواصل العمل حتى انتهاء التهديد الذي تشكله حماس". وأكد أن الضغط العسكري هو"شرط حيوي" لإطلاق سراح الرهائن، مبرزا "لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف حربنا". كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن المفاوضات لن تتواصل "إلا مع إستمرار إطلاق النار". وتوعدت إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، بمواصلة الهجوم على قطاع غزة حتى عودة جميع الرهائن، بعدما نفذت خلال الليل الغارات الأعنف منذ بدء الهدنة بينها وبين حركة حماس في القطاع.
هيئة البث الإسرائيلية: بن غفير يعود إلى حكومة نتنياهو
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بموافقة حكومة نتنياهو على تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي. يأتي ذلك قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". وكان بن غفير قد وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية. وقالت الصحيفة أن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة. ووفق "يديعوت أحرونوت"، وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدا، فإن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى إنهيار الحكومة والذهاب إلى إنتخابات مبكرة. ومن جهتها، إتهمت المعارضة نتنياهو بإتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلا مصير الرهائن في غزة. وفي المقابل، رحب حزب بن غفير، "عوتسما يهوديت"، بالتصعيد العسكري، مؤكدا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لإستعادة الرهائن". وقرر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد استئناف الحرب في قطاع غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن يتم تنصيب بن غفير، اليوم الأربعاء. وأضافت أنه تم الإعلان بين حزبي "الليكود" و"أوتزما يهوديت" حيث من المتوقع أن تصادق الحكومة على إعادة تعيين وزراء الحزب، حيث سيتم أداء اليمين الدستورية أمام الكنيست. ووفقا للإتفاق الائتلافي، سيعود بن غفير إلى منصب وزير الأمن القومي، بينما سيشغل أميخاي إلياهو منصب وزير التراث، وإسحاق فاسرالوف وزيرا للنقب والجليل والصمود الوطني. وكان بن غفير قد كتب يوم أمس الثلاثاء على حسابه في "تويتر": "نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال". مرفقا التغريدة بصورة تجمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي يناير الماضي، أعلن حزب القومية اليهودية ،عوتسماه يهوديت، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، إستقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية
طلبت فلسطين عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية إثر إستئناف إسرائيل، غاراتها على قطاع غزة منذ فجر يوم أمس الثلاثاء، تزامنا مع قطع الكهرباء عن القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إليه. وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، أن فلسطين تقدمت للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية للمجلس. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، أن عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن. وأدعت الحكومة الإسرائيلية، أن هدفها الأول إعادة المحتجزين وتدمير قدرات حماس. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في بيان أن هذه الغارات التي نفذت بأمر من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إسرائيل كاتس، تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء. وحذرت الحكومة في بيانها من أن إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله، أن الجيش أبقى الخطة العملياتية لضرب غزة سرية للغاية وضمن دائرة ضيقة نسبيا لمفاجأة حماس. وأعلنت حركة حماس مقتل 6 قادة ومسؤولين بينهم 2 من أعضاء المكتب السياسي ورئيس متابعة العمل الحكومي والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي التابع للحركة، بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة التي شملت مناطق واسعة من قطاع غزة، فجر يوم أمس الثلاثاء. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن من ضمن القتلى أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ الذي قتل في غارة إستهدفته هو وأسرته. كما قتل أيضا، مسؤول العمليات الداخلية في غزة، العميد بهجت حسن أبو سلطان، خلال غارة إستهدفت منزله في شمالي غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أيضا مقتل عصام الدعاليس، الذي كان يشغل منصب رئيس حكومة حماس في غزة، حيث قتل الدعاليس في غارة على منزله في مخيم النصيرات، أسفرت عن مقتله مع ثلاثة من أبنائه وإثنين من أحفاده. كما أعلنت حركة حماس مقتل القيادي الأمني محمود أبو وطفة الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس وذلك خلال قصف إسرائيلي إستهدفه هو وجميع أفراد أسرته على منزلهم. وإستشهد أيضا في الغارات الإسرائيلية، المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها حماس. وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء، أن حصيلة القتلى الفلسطينيين إرتفعت إلى 356، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة الليلة الماضية.
تفاصيل مكالمة ترامب وبوتين
أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، مكالمة هاتفية إستمرت أكثر من ساعة ونصف حول عدد من القضايا الإستراتيجية. وقال البيت الأبيض أن ترامب وبوتين إتفقا على "ضرورة تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا"، مشددين على أن "هذا الصراع يجب أن ينتهي بسلام دائم". وأضاف أن الطرفين "أكدا على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا". وتابع: "الأموال والدماء التي أنفقتها كل من أوكرانيا وروسيا في هذه الحرب كان من الأفضل أن تنفق على إحتياجات شعوبهم.. كان يجب ألا يبدأ هذا الصراع، وكان من المفترض أن ينتهي منذ وقت طويل من خلال جهود صادقة ومخلصة للسلام". وأكد البيان: "إتفق الزعيمان على أن السلام في أوكرانيا سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى المفاوضات التقنية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في البحر الأسود، ووقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم. ستبدأ هذه المفاوضات فورا في الشرق الأوسط". من جهة أخرى، "تحدث الزعيمان بشكل واسع عن منطقة الشرق الأوسط كمنطقة للتعاون المحتمل لمنع النزاعات المستقبلية"، بحسب البيت الأبيض. وأبرز: "كما ناقشا الحاجة إلى وقف إنتشار الأسلحة الإستراتيجية، وسيتعاونان مع الآخرين لضمان التطبيق الأوسع الممكن"، كما "أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل". وختم بالقول: "إتفق الزعيمان على أن المستقبل مع تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يحمل إمكانيات كبيرة، يشمل ذلك صفقات إقتصادية ضخمة وإستقرارا جيوسياسيا عندما يتحقق السلام".
ونقلت وكالات عن الكرملين أن الرئيس الروسي دعم مبادرة نظيره الأميركي بشأن التوقف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا عن إستهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما، وأصدر تعليماته للجيش الروسي بالإلتزام بذلك. وأشار بوتين إلى عدة نقاط هامة تتعلق بالهدنة، من بينها عدم قدرة كييف على التفاوض، مما قد يشكل تحديا أمام تنفيذ الإتفاق. كما أكد بوتين لنظيره الأميركي أن روسيا تضمن للجنود الأوكرانيين الحياة والمعاملة الكريمة في حال إستسلامهم في منطقة كورسك. وفي سياق متصل، أبلغ بوتين ترامب أنه سيتم تنفيذ عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا في 19 مارس، تشمل 175 أسيرا من كل طرف. وكـ"بادرة حسن نية"، أعلنت موسكو عن نيتها تسليم كييف 23 جنديا أوكرانيا مصابا بجروح خطيرة. وبحسب الكرملين، فقد إتفقت روسيا والولايات المتحدة على تشكيل مجموعات خبراء مشتركة لمتابعة تسوية النزاع في أوكرانيا، كما أبدى الطرفان استعدادهما لبدء المفاوضات لوضع خطة متكاملة تتعلق بأمن الملاحة البحرية في البحر الأسود. وأبلغ بوتين ترامب بإستعداد موسكو للعمل المشترك لإيجاد حلول دائمة للأزمة الأوكرانية. وفي إطار أوسع، شدد الرئيسان على أهمية تطبيع العلاقات الثنائية بين بلديهما، في ظل المسؤولية المشتركة عن ضمان إستقرار العالم. كما ناقشا الملف الإيراني، حيث أعرب كلاهما عن معارضتهما لتهديد طهران بتدمير إسرائيل. وأخيرا، نقلت الوكالات عن الكرملين أن الرئيسين ناقشا مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن التعاون فيها، بما في ذلك المجال الرياضي، حيث أيد ترامب مقترح بوتين بتنظيم مباريات بين دوري الهوكي الأميركي والدوري الروسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
ماذا قال الرئيس الأوكراني بشأن ما دار في المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين؟
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستدعم أي مقترحات تؤدي إلى سلام مستقر وعادل من أجل إنهاء الحرب مع روسيا، لكن الشروط التي طالب بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمته مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، تظهر أنه غير مستعد "لإنهاء" الحرب. وأضاف زيلينسكي أن مطالب بوتين بإنهاء المساعدات العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الإستخباراتية معها، ووقف التعبئة في أوكرانيا تهدف إلى إضعاف بلاده، مشيرا إلى هناك حشودا عسكرية روسية جديدة بالقرب من منطقة سومي الأوكرانية. وذكر الرئيس الأوكراني أن موسكو تجهز لهجمات جديدة على جبهات زابوريزهيا وسومي وخاركيف خلال الأشهر المقبلة لممارسة أقصى ضغط على أوكرانيا. كانت الرئاسة الروسية "الكرملين" قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء أن بوتين وافق خلال مكالمة هاتفية مع ترامب على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بأوكرانيا لمدة 30 يوما، بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية. وأكد بيان للبيت الأبيض موافقة بوتين، حيث قال أن الرئيسين إتفقا على أن حركة السلام ستبدأ بوقف إطلاق النار في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. لكن بحسب الكرملين، فإن بوتين إشترط لإستكمال التسوية وإنهاء الحرب، وقف جميع المساعدات العسكرية الأجنبية والمعلومات الإستخباراتية لكييف، إلى جانب ضرورة وقف التعبئة الأوكرانية وتسليحها في إطار مبادرة وقف إطلاق النار. من ناحيته، قال الرئيس الأوكراني أن وقف إطلاق النار غير المشروط أو غير المشروط جزئيا سيكون نتيجة إيجابية، وهو ما سيعد خطوة نحو السلام، موضحا أنه تحدث مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد مكالمة ترامب وبوتين. وقال زيلينسكي: "المحادثات بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا لن تسفر عن نتائج"، مشيرا إلى تأييد بلاده لهدنة تشمل منشآت الطاقة لكنها تريد "تفاصيل" من واشنطن.
إدارة ترامب ترفع السرية عن وثائق إغتيال جون كينيدي
نشر الأرشيف الوطني الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة بإغتيال الرئيس جون كينيدي في نوفمبر 1963. وتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في يناير قضى برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة بإغتيال كل من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور. وقال ترامب حينها لصحفيين في أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن: "إنتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقا جدا". وذكر مكتب التحقيقات الإتحادي (إف.بي.آي) في أوائل فبراير أنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة بإغتيال كينيدي. وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة إنتخابه بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة بإغتيال جون كينيدي. وخلال ولايته الأولى، قد قدم تعهدا مشابها، لكنه في النهاية إستجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية للحفاظ على سرية بعض الوثائق. ورشح ترامب إبن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد أغتيل في عام 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
بعد قرار قضائي.. إدارة ترامب تعيد نحو 25 ألف موظف مفصول إلى العمل
أقرت إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في وثائق قضائية لأول مرة بتسريحها نحو 25 ألف موظف تم تعيينهم مؤخرا، وقالت الإدارة أن وكالات فدرالية تعمل على إعادة جميع هؤلاء الأشخاص إلى وظائفهم بعد قرار من محكمة بأن عملية فصلهم كانت غير قانونية. وشملت الملفات المقدمة إلى المحكمة الفدرالية ببالتيمور بولاية ماريلاند شهادات من مسؤولين في 18 وكالة أكدوا كلهم أن الموظفين تحت الإختبار - الذين يعاد توظيفهم - تم وضعهم في إجازة إدارية مؤقتة على الأقل. وشهدت الفترة الأخيرة تداول تقارير عن عمليات تسريح جماعي واسعة النطاق ضمن جهود الإدارة الأميركية الجديدة لخفض عدد موظفي الحكومة الفدرالية، لكن وثائق المحكمة تعد أول إقرار من تلك الإدارة بعمليات فصل الموظفين، بحسب وكالة رويترز. وقالت معظم الوكالات الأميركية أنها فصلت مئات الموظفين من العاملين بها. وبحسب الوثائق إستغنت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة عن نحو 7600 شخص، وأنهت وزارة الزراعة خدمة نحو 5700 موظف، وسرحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أكثر من 3200 شخص. لكن القاضي جيمس بريدار قال، يوم الخميس 13 مارس، أن عمليات التسريح الجماعي للموظفين تحت الإختبار التي بدأت في شهر فبراير غير قانونية، وأصدر قرارا بإعادتهم إلى وظائفهم في حين سيتم إستكمال الإجراءات القضائية. وجاء قرار القاضي في دعوى قضائية رفعتها 19 ولاية يقودها ديمقراطيون إلى جانب واشنطن العاصمة، وتضمنت الدعوى أن عمليات إنهاء الخدمة الجماعي ستتسبب في زيادة كبيرة في طلبات إعانة البطالة وإرتفاع الطلب على الخدمات الإجتماعية التي توفرها تلك الولايات.
صندوق النقد يسمح لباكستان بإقتراض 4.5 مليار دولار من البنوك
حصلت الحكومة الباكستانية على موافقة صندوق النقد الدولي لإقتراض 1.25 تريليون روبية (4.5 مليار دولار) من البنوك المحلية لتقليص ديونها الدائرية المتزايدة دون التأثير على أرقام دينها العام، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيوز" المحلية. وتأتي هذا الموافقة في أعقاب المناقشات السياسية الأخيرة بين السلطات الباكستانية ومسؤولي صندوق النقد الدولي، الذين قدموا لهم إستراتيجية شاملة مدتها ست سنوات لمعالجة عبء الديون البالغة 2.4 تريليون روبية في قطاع الطاقة في البلاد. وتوفر موافقة صندوق النقد الدولي للحكومة مساحة مالية ضرورية للغاية من خلال السماح للاقتراض الجديد بالبقاء خارج الدفاتر العامة، مما يوفر بعض الراحة وسط التحديات الإقتصادية المستمرة. ولسداد القروض الجديدة، ستفرض الحكومة رسوم خدمة ديون قدرها 3 روبيات لكل كيلووات في الساعة على فواتير الكهرباء، ومن المتوقع أن تولد أكثر من 300 مليار روبية سنويا. وتخطط الحكومة لإستخدام مزيج من القروض المصرفية وعائدات الرسوم الإضافية لسداد 1.5 تريليون روبية من الديون، إلى جانب توفير 463 مليار روبية من خلال شروط إعادة التفاوض مع منتجي الطاقة المستقلين. وأكدت الحكومة للصندوق أن ممارسات التحصيل الأفضل وتحسين الكفاءة التشغيلية سوف يمنعان تراكم المزيد من الديون في المستقبل.
بولندا ودول البلطيق تعتزم الإنسحاب من إتفاقية لحظر الألغام
قالت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، يوم أمس الثلاثاء، أنها تعتزم الإنسحاب من إتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد بسبب التهديد العسكري من جارتها روسيا. وسيسمح الإنسحاب من الإتفاقية المبرمة في 1997 لبولندا ودول البلطيق الثلاث بالبدء في تخزين الألغام الأرضية مجددا. وصادقت أكثر من 160 دولة على الإتفاقية أو إنضمت إليها، لكن روسيا ليست من بينها. وقال وزراء دفاع الدول الأربع في بيان مشترك "زادت بشكل كبير التهديدات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المتاخمة لروسيا وروسيا البيضاء". وأضافوا "بهذا القرار، نرسل رسالة واضحة: بلداننا مستعدة ويمكنها إستخدام كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن إحتياجاتنا الأمنية".
رائدا فضاء رحلة "ستارلاينر" يعودون أخيرا إلى الأرض في كبسولة لـ "سبيس إكس"
عاد رائدا الفضاء الأميركيان، اللذان كانا في محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر إلى الأرض أخيرا، وذلك بعد عودة كبسولة شركة بوينغ "ستارلاينر" المعطلة بدونهما. وهبط رائدا الفضاء التابعين لوكالة ناسا، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، بالإضافة إلى رائدي الفضاء نيك هيغ، وألكسندر غوربونوف، بنجاح قبالة ساحل تالاهاسي بولاية فلوريدا الأميركية، الساعة 5:57 مساء يوم أمس الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسيتوجه رائدا الفضاء إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن لإجراء فحوصات طبية روتينية لعدة أيام قبل أن يعودا إلى منزليهما. كان الرائدان ويلمور وويليامز قد غادرا الأرض في شهر يونيو في رحلة تجريبية كان من المقرر في الأصل أن تستمر حوالي تسعة أيام. لكن تم تمديد إقامتهما بعد تعطل محركات الدفع في كبسولة ستارلاينر "كاليبسو" التابعة لشركة، Boeing ، أثناء الإلتحام، مما أثار مخاوف بشأن قدرة المركبة على إعادتهما إلى الأرض. وفي النهاية، أعادت ناسا الكبسولة فارغة بعد أن رست لحوالي ثلاثة أشهر في محطة الفضاء، قائلة أنها تريد "فهم الأسباب الجذرية" لمشاكل المركبة الفضائية بشكل أعمق. كما أعلنت ناسا أن ويلمور وويليامز، وهما رائدا فضاء مخضرمان وطيارا إختبار متقاعدان من البحرية، سيعودان على متن مركبة "سبيس إكس دراغون" الفضائية. ونتيجة لذلك، عدلت الوكالة نظام تناوب رواد الفضاء، حيث أزالت شخصين من مهمة "سبيس إكس كرو-9" - التي ستعود إلى الأرض هذا الأسبوع - لإفساح المجال لويلمور وويليامز. ووصلت الكبسولة التي تحمل الشخصين على متن "كرو-9" إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر الماضي. ويتناوب رواد الفضاء العمل على متن محطة الفضاء الدولية، مما يعني أن كل مجموعة من رواد الفضاء تعمل حتى وصول المجموعة التالية إلى محطة الفضاء. كانت ناسا قد خططت في الأصل لإطلاق مهمة "سبيس إكس كرو-10" - والتي كان من المقرر وصولها إلى محطة الفضاء قبل عودة أعضاء "كرو-9" - في فبراير، ولكن تم تأجيلها لمدة شهر تقريبا. وإنطلق الصاروخ الذي يحمل أعضاء الطاقم الأربعة مساء الجمعة الماضية، والتحمت كبسولته بمحطة الفضاء الدولية بعد حوالي 29 ساعة.
جوجل تبرم صفقة بـ32 مليار دولار لشراء "ويز" للأمن السيبراني
وافقت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، على الإستحواذ على شركة ويز، WiZ ، الناشئة للأمن السيبراني مقابل 32 مليار دولار، في محاولة ضخمة لتعزيز أعمالها السحابية التي تكافح لمواكبة المنافسين. وستكون الصفقة النقدية بالكامل هي الأكبر على الإطلاق بالنسبة لجوجل، كما ستكون أكبر صفقة يتم التوصل إليها حتى الآن في عام 2025، وفق وول ستريت جورنال. وكانت شركة ألفابت قريبة من إبرام صفقة بقيمة 23 مليار دولار تقريبا لشراء، Wiz ، في الصيف الماضي، وفقا لما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق. لكن المحادثات إنهارت، بعدما أبدت شركة، Wiz ، وبعض مستثمريها مخاوف بشأن الوقت الذي قد يستغرقه الإتفاق لتجاوز العقبات التنظيمية، من بين قضايا أخرى. ودخل المصرفيون والرؤساء التنفيذيون العام على أمل إبرام صفقات كبيرة، لكن تقلبات السوق وإضطرابات واشنطن قوضت ثقتهم . وتحرك جوجل لإبرام أكبر صفقة لها على الإطلاق، وأكبر صفقة لهذا العام، سيشكل إختبارا لمدى التزام إدارة ترامب بمكافحة الإحتكار، ومقياسا لصفقات التكنولوجيا الأخرى. وشركة، Wiz ، التي تقدم برمجيات الأمن السيبراني للحوسبة السحابية، تتخذ من نيويورك مقرا لها، ولها مكاتب إضافية في الولايات المتحدة وإسرائيل. وتتعاون الشركة الناشئة مع عدد من أكبر شركات الحوسبة السحابية، بما في ذلك، Amazon.com و Microsoft و Google، وفقا لموقعها الإلكتروني. ويمكن أن يساعد هذا الإستحواذ في تعزيز جهود ألفابت في مجال الحوسبة السحابية. وحسنت شركة، Wiz ، مميزات الأمان، مما قد يساعد جوجل على جذب المزيد من عملاء خدماتها السحابية في سوقٍ تنافسي شرس، حيث يزداد الطلب بشكل كبير، ويعود ذلك جزئيا إلى حاجة شركات الذكاء الإصطناعي إلى قوة الحوسبة. وأعلنت جوجل، يوم أمس الثلاثاء، أن هذه الصفقة ستساعد شركات الذكاء الإصطناعي على تحسين أمنها وإستخدام أكثر من خدمة سحابية.
إرتفاع أسعار الذهب 1% وسط تصاعد توترات الشرق الأوسط ومخاوف الرسوم الجمركية
صعدت أسعار الذهب بنحو 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء مسجلة مستوى قياسيا جديدا فوق 3000 دولار للأونصة بعد أن أدى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وحالة عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية إلى إرتفاع الطلب على الأصول الآمنة. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية إلى ذروة عند 3038.26 دولار للأونصة، وفي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1600 بتوقيت غرينتش)، إرتفعت الأسعار بنسبة 1.05% إلى 3032.96 دولار للأونصة. وتجاوزت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة لأول مرة يوم الجمعة 14 مارس. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% إلى 3040.80 دولار، عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وبذلك زادت أسعار الذهب منذ بداية العام 2025 بأكثر 15%، ووصل عدد المستويات القياسية الجديدة التي سجلتها خلال العام 14 مستوى. وأسفرت غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني، مما هدد وقف إطلاق النار في القطاع الذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي. على جانب آخر، طرح الرئيس الأميركي خططا لسلسلة من التعرفات الجمركية الأميركية، بدءا من رسوم ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، ورسوما متبادلة وعلى قطاعات معينة قال أنه سيفرضها في ثاني أيام الشهر المقبل. أيضا سلط المستثمرون تركيزهم يوم الثلاثاء على محادثات الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والتي تم خلالها الإتفاق على خطوات نحو التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا إلى جانب الإتفاق على مواصلة التواصل، كما يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الإتحادي مع نهاية إجتماعه لشهر مارس اليوم الأربعاء. وبينما يعتقد المتداولون أن الفدرالي سيبقي على معدلات الفائدة دون تغيير في نهاية الإجتماع، فإنهم يتوقعون بنسبة 66% خفضها في إجتماع يونيو، بحسب أداة، .FedWatch وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة بنسبة 0.4% إلى 33.96 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ أواخر شهر أكتوبر، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 999.15 دولار، وإستقر البلاديوم عند 965.56 دولار.
أسعار النفط تنخفض بنحو 1% مع محادثات ترامب وبوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا
إنخفضت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء بنحو 1% عند التسوية بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين واللذين بحثا خلالها خطوات تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بين موسكو وكييف، مما قد يتسبب في تخفيف محتمل للعقوبات على الصادرات الروسية من الوقود. وسجلت أسعار النفط في وقت سابق من تعاملات الثلاثاء أعلى مستوى لها خلال أسبوعين في ظل مخاوف من تسبب عدم الإستقرار في الشرق الأوسط إلى تراجع إمدادات النفط، وسط آمال بإرتفاع الطلب على الوقود بسبب خطط التحفيز الإقتصادي في الصين وألمانيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا أو 0.72% لتصل إلى 70.56 دولار للبرميل عند التسوية. كما إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 68 سنتا أو 1.01% لتسجل عند التسوية 66.90 دولار للبرميل. ويعتقد محللون أن تستغرق صادرات الطاقة الروسية فترة طويلة قبل زيادتها بشكل كبير إذا تم التوصل إلى إتفاق لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وصل إنتاج روسيا من النفط الخام خلال العام الماضي نحو 9.2 مليون برميل يوميا متراجعا عن 9.8 مليون برميل يوميا خلال العام 2022، وعن مستوى قياسي عند 10.6 مليون برميل يوميا خلال العام 2016. وفي مكان آخر، توعد الرئيس الأميركي بمواصلة الهجوم الذي شنته قوات جيش بلاده على جماعة الحوثي في اليمن في حالة عدم إنهاء الجماعة لهجماتها على السفن في البحر الأحمر. وأعلن الرئيس الأميركي أنه سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات تشنها جماعة الحوثي المتحالفة معها. ووصل إنتاج إيران العضو في منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول إلى نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام خلال العام 2024، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وبشأن عودة العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت السلطات الصحية الفلسطينية أن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع أدت إلى مقتل 400 شخص، وذلك في أكبر موجة من العمليات العسكرية منذ دخول وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ يوم 19 يناير. وفي الدولة صاحبة أكبر إقتصاد في أوروبا، وافق البرلمان الألماني على خطة لإرتفاع كبير في الإنفاق من أجل إنعاش النمو الإقتصادي. وفيما يتعلق بالتطورات في ثاني أكبر إقتصاد في العالم، إرتفع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير وفبراير في علامة على جهود صانعي السياسات من أجل رفع الإستهلاك محليا رغم زيادة معدلات البطالة وإنخفاض إنتاج المصانع. ويتزامن ذلك مع تسليط منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية الضوء على إستمرار المخاوف بشأن الطلب، عندما قالت يوم الإثنين الماضي، أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي ستضعف النمو في أميركا وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
أسهم Tesla تفقد 41 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Alphabet تعمق من خسائرها
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع سيطرة الحذر على تداولات المستثمرين قبل قرار السياسة النقدية من الإحتياطي الفدرالي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على معدل الفائدة دون تغيير في بيانه الأخير الذي سيصدر يوم اليوم الأربعاء. وتقدر الأسواق حاليا تخفيض الفائدة بنحو 60 نقطة أساس هذا العام، على الرغم من أن العديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي حذروا من التسرع في رفع الفائدة، وقالوا أنهم سينتظرون ليروا تأثير الرسوم الجمركية في البيانات الإقتصادية قبل إجراء أي تغييرات في سياساتهم. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.6% أي ما يعادل 260 نقطة في يوم الثلاثاء بعد جلستين من المكاسب، ولكنه لا يزال بعيدا بأكثر من 2% عن الوصول إلى مستويات التصحيح. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1%، كما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7% لتصل خسائره إلى 13% منذ بدء التصحيح في 16 من ديسمبر الماضي. وإرتفع مؤشر التقلبات المعرف بإسم مقياس الخوف بنسبة 6% ليرتد من أدنى مستوياته في نحو أسبوعين ليعكس إنتكاسة قوية لبوادر تعافي المؤشرات الأميركية في الجلستين السابقتين. وهبط سهم Tesla بنسبة 5.3% في جلسة الثلاثاء ليغلق حول أدنى مستوياته في 5 أشهر، لتفقد الشركة 41 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن خفضت شركة الوساطة RBC السعر المستهدف لسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية من 320 دولارا إلى 120 دولارا، وأشارت RBC إلى إنخفاض التوقعات بشأن تسعير السيارات ذاتية القيادة بالكامل وحصتها في سوق سيارات الأجرة الآلية. وبهذه التراجعات، وصلت خسائر السهم إلى 44% منذ بداية العام الحالي. وتراجع سهم Alphabet بنسبة 2% ليغلق عند أدنى مستوياته في أكثر من 5 أشهر. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت الشركة أنها ستشتري Wiz مقابل 32 مليار دولار في أكبر صفقة لها، حيث تعزز الشركة الأم لـ Google جهودها في مجال الأمن السيبراني.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع جماعي مع إقرار حزمة مالية ألمانية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات يوم أمس الثلاثاء على إرتفاع جماعي، مع تركيز المستثمرين على إتفاقية إصلاح الديون الألمانية التاريخية، والمكالمة الهاتفية التي حظيت بمتابعة مكثفة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي 3.36 نقطة أو بنسبة 0.61% إلى مستوى 554.30 نقطة في نهاية التعاملات، مع صعود معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 226.14 نقطة أو بنسبة 0.98% إلى مستوى 23380.70 نقطة، مع إرتفع أسهم شركات مثل، Rheinmetall وBayer وThyssenkrupp وContinental وزاد مؤشر FTSE100 البريطاني 24.95 نقطة أو بنسبة 0.29% عند الإغلاق إلى مستوى 8705.23 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 40.60 نقطة أو بنسبة 0.50% عند الإغلاق إلى مستوى 8114.57 نقطة. وصوت البرلمان الألماني بعد ظهر يوم الثلاثاء لصالح حزمة مالية رئيسية تصلح قواعد الديون طويلة الأمد لفتح المجال أمام زيادة الإنفاق الدفاعي وصندوق البنية التحتية والمناخ بقيمة 500 مليار يورو (548 مليار دولار). كان إقرار الحزمة يتطلب موافقة أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان. ويحتاج القانون أيضا إلى موافقة المجلس الإتحادي (البوندسرات)، وهو هيئة تمثل ولايات البلاد، يوم الجمعة الماضية، ليصبح مدرجا في دستور ألمانيا. ويراقب المتداولون أيضا أثار المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء.