تشكيل قوة لدعم الإستقرار في غزة، الجيش الإسرائيلي يعد خطة ضد حماس تحسبا لتجدد الحرب، إسرائيل تتسلم رفات رهينتين جديدتين عبر الصليب الأحمر، إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، روسيا وتسليم الأسد
الخميس 16 أكتوبر 2025
مستشار أميركي: جاري تشكيل قوة لإرسالها إلى غزة “من دون تهجير”
نقلت وكالة رويترز، يوم أمس الأربعاء، عن مسؤول أميركي قوله أن التخطيط جاري لتشكيل قوة لدعم الإستقرار في غزة، من دون إجبار سكانها على مغادرة القطاع. وأوضحت الوكالة، أن مستشارا أميركيا كبيرا ذكر أن “فكرة إنشاء مناطق آمنة ردا على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل”. وأضاف أن “الولايات المتحدة تسعى لإرساء الإستقرار في قطاع غزة، وأنه يجري التخطيط لتشكيل قوة دولية وإرسالها إلى القطاع”. وأكد المستشار، أن “القوة المعنية بتحقيق الإستقرار في غزة بدأت في التشكل”، كما لفت إلى أنه “لن يجبر أحد من سكان قطاع غزة على المغادرة”. وأشار المسؤول، إلى أن “دولا عدة أبدت إستعدادها للمشاركة في قوة إرساء الإستقرار في غزة، منها أندونيسيا”. وذكر المستشار، أن “محادثات إيجابية للغاية تجري بشأن ضمان وصول المساعدات إلى غزة”. كما شدد على أن أموال إعادة إعمار قطاع غزة لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس. وفيما يتعلق بإعادة رفات الرهائن المتبقية، قال المستشار الأميركي: “نبذل قصارى جهدنا لإنتشال أكبر عدد ممكن من الجثث”، مرجحا إنشاء “برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الرهائن”. وأفاد بأن حركة حماس “تعتزم الإلتزام بالإتفاق المتعلق بإعادة جميع جثامين الرهائن المتوفين في غزة”.
الجيش الإسرائيلي يعد خطة ضد حماس “تحسبا لتجدد الحرب”
طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الأربعاء، من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لمواجهة حركة حماس تحسبا لتجدد الحرب. وذكر مكتب وزير الدفاع، في بيان، أن كاتس وجه الجيش، يوم أمس الأربعاء، بإعداد خطة شاملة “لهزيمة حركة حماس في قطاع غزة إذا تجددت الحرب”. وهدد كاتس باستئناف القتال ضد حماس في غزة إذا لم تلتزم الحركة بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه أمر الجيش بإعداد “خطة لسحقها” في حال تجدد القتال. وقال كاتس في بيان: “إذا رفضت حماس الإلتزام بالإتفاق، فإن إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ستستأنف القتال وستعمل على إلحاق الهزيمة الكاملة بحماس، وتغيير الواقع في غزة، وتحقيق كل أهداف الحرب”. كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق، يوم أمس الأربعاء، أنه قد يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستئناف العمل العسكري في غزة “إذا لم تلتزم حركة حماس بجانبها من إتفاق وقف إطلاق النار”. وأضاف ترامب في تصريح لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية “يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة”. وتابع: “ما يحدث مع حماس سيتم حسمه بسرعة”. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتهم به إسرائيل حركة حماس بعدم الإلتزام بإتفاق شرم الشيخ، الذي ينص على تسليم الرهائن الأحياء وجثث القتلى ضمن إتفاق إنهاء القتال في غزة. وقد تسبب هذا في تصاعد الغضب داخل إسرائيل، حيث أبلغت السلطات الأمم المتحدة بأنها ستقلص أو تؤخر شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، بسبب العدد القليل من جثامين الرهائن التي تم تسليمها. وجاء في البند الرابع من خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة: “خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذا الإتفاق، سيتم تسليم جميع الرهائن، أحياء وأمواتا”.
إسرائيل تتسلم رفات رهينتين جديدتين عبر الصليب الأحمر
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، أن الصليب الأحمر تسلم رفات رهينتين إضافيتين في غزة، في إطار إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال الجيش في بيان: “وفقا للمعلومات التي نقلها الصليب الأحمر، فقد تم تسليم أفراده نعشين لمختطفين، وهما الآن في طريقهما إلى قوة من الجيش والشاباك داخل قطاع غزة”. كانت حركة حماس قد أعلنت، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أنها ستسلم جثتين لرهينتين إسرائيليين في قطاع غزة مساء الأربعاء، لكنها أكدت صعوبة العثور على جثث باقي المحتجزين المتوفين. وأكدت الحركة في بيان أنها “سلمت جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا في حوزتها، بالإضافة إلى الجثث التي تمكنت من الوصول إليها”. وأشارت إلى أن “ما تبقى من جثث يتطلب جهودا كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وإنتشالها من تحت الركام”. وأضاف البيان، أن “حماس تبذل جهودا كبيرة لإغلاق هذا الملف”، في إشارة إلى ملف الرهائن والجثث المحتجزة في القطاع، الذي يشكل أحد أبرز نقاط التفاوض مع إسرائيل بوساطات إقليمية ودولية. وكانت حماس قد سلمت جثث أربعة أشخاص، مساء الثلاثاء الماضي، لكن في وقت سابق من من يوم أمس الأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي أن جثة من بينها لم تكن لأحد الرهائن. وجاء في بيان للجيش: “بعد إستكمال الفحوص في معهد الطب العدلي، تبين أن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس إلى إسرائيل يوم الثلاثاء لا تتطابق مع أي من المختطفين الإسرائيليين”. وطالب الجيش الإسرائيلي الحركة بـ”بذل كافة الجهود” لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم. وبموجب إتفاق التبادل الذي وقعته إسرائيل وحماس في إطار الهدنة التي رعاها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعادت الحركة جميع الرهائن الأحياء وجثامين سبعة رهائن من بين 28 تحتجزهم.
ترامب: على حركة حماس إلقاء سلاحها
دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، حركة حماس إلى إلقاء سلاحها، مشيرا إلى أن هذه العملية لا تحتاج إلى تدخل الجيش الأميركي. وقال ترامب للصحفيين: “نريد من حركة حماس نزع سلاحها”. وأضاف الرئيس الأميركي أن “نزع سلاح حركة حماس لا يحتاج إلى الجيش الأميركي“. وكان ترامب قد قال في وقت سابق، يوم أمس الأربعاء، أنه قد يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستئناف العمل العسكري في غزة “إذا لم تلتزم حركة حماس بجانبها من إتفاق وقف إطلاق النار”. وأضاف ترامب في تصريح لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية “يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة”. وتابع: “ما يحدث مع حماس سيتم حسمه بسرعة”. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتهم فيه إسرائيل حركة حماس بعدم الإلتزام بإتفاق شرم الشيخ، الذي ينص على تسليم الرهائن الأحياء وجثث القتلى ضمن إتفاق إنهاء القتال في غزة.
مصادر: قوة فلسطينية من غزة ستدير معبر رفح تحت إشراف إسرائيلي
أكدت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، أن معبر رفح ستديره قوة فلسطينية محلية من غزة، حظيت بموافقة السلطات الإسرائيلية. وشددت المصادر للقناة 14 الإسرائيلية، على أن “كل شيء سيجري تحت إشراف إسرائيل التي ستسيطر على كل ما يحدث عند المعبر”، مؤكدة أنه لن يفتح “إلا بموافقة إسرائيلية نهائية”. لكن القناة أفادت أن “الغزاوي الذي يرغب في مغادرة غزة سيلتقي غزاويا آخر عند المعبر”. كما أوضحت أن “قوة من الإتحاد الأوروبي ستعمل معهم أيضا” لإدارة المعبر. وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية للقناة ذاتها، أن “قوة شرطة فلسطينية من سكان غزة الذين يعتقد أنهم موالون للسلطة الفلسطينية ورئيسها، محمود عباس، ستدير العمل في معبر رفح”. ووفقا لأحد كبار المسؤولين في رام الله، فإن هذه القوة متمركزة في غزة، ومستعدة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ المهمة. وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وقال، محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية: “نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف بإستعدادنا لتشغيل معبر رفح”. ويقول مسؤولون فلسطينيون أن السلطة تتوقع الإضطلاع بدور مهم في غزة بعد الحرب، إلا أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب تهمشها في الوقت الراهن.
أول تعليق روسي على طلب الشرع “تسليم الأسد”
وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ديمتري نوفيكوف، المطالبة بتسليم الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، إلى السلطات الجديدة في بلاده بأنها “أمر غريب”، مرجحا إمكانية “الإنتقام منه” في حال وافقت موسكو. وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، ذكرت وكالة “فرانس برس” أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، الذي زار موسكو يوم أمس الأربعاء، سيطالب بتسليم سلفه الذي لجأ إلى روسيا عقب إطاحته في ديسمبر من العام الماضي. ونقل موقع “لينتا” الإخباري الروسي عن نوفيكوف، قوله أن المطالبة بتسليم الأسد “تبدو غريبة”، مذكرا أنه “كان في الماضي قائدا منتخبا وفقا للتشريعات السورية”، مشيرا إلى أنه “قد يتعرض للتصفية في حال إعادته إلى سوريا”. وأوضح البرلماني الروسي أن “العديد من الشخصيات السياسية السابقة من دول مختلفة توجد داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك الرئيس الأوكراني الأسبق، فيكتور يانوكوفيتش”. وأكمل: “لو سلكت روسيا هذا الطريق سيعني تناقضها مع مبادئ حقوق الإنسان”، مضيفا أنه “من غير المرجح أن توافق موسكو على ذلك”. وفي تعليقه على المطالب السورية بتسليم موسكو بشار الأسد إلى دمشق، قال الكاتب والباحث السياسي، عباس شريفة، أن الشارع السوري يعتبر أن مطلب تسليم الأسد “أهم من كل الملفات الأخرى”، مضيفا أن “ذلك سيكون خطوة رمزية لإستعادة حق الشعب السوري”. وأضاف شريفة أن “مجرد تسليم الأسد ومحاكمته سيكونان أهم من قاعدة حميميم الجوية التابعة للقوات الروسية”. وفي حال موافقة روسيا على تسليم الأسد، إعتبر شريفة أن ذلك “سيمنح شرعية كبيرة للقيادة السورية الحالية”. أما إذا رفضت موسكو تسليم الرئيس السابق الذي أعطته لجوءا إنسانيا، وتعهدت بألا يكون له أي نشاط معادي لسوريا، فأوضح الكاتب أن سوريا “ستلجأ إلى تجميد هذا الملف”، مؤكدا أنه “لن يكون عثرة أمام إستعادة العلاقات الثنائية” بين البلدين.
محكمة أمريكية توقف مؤقتا خطة إدارة ترامب لإقالة آلاف الموظفين الحكوميين
أصدرت محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، يوم أمس الأربعاء، حكما يقضي بوقف مؤقت لخطة إدارة الرئيس الأمريكي، ،دونالد ترامب، التي كانت تهدف إلى إقالة آلاف الموظفين الحكوميين خلال فترة الإغلاق الجزئي للحكومة. وجاء القرار بعد خمسة أيام من إرسال الإدارة الأمريكية إخطارات إلى عدد من الجهات الحكومية تتضمن تقليص القوة العاملة بأكثر من أربعة آلاف موظف، في إطار خطة وصفتها الإدارة بأنها تهدف إلى إعادة هيكلة الوكالات التي إعتبرها ترامب “تابعة للديمقراطيين”. وقالت القاضية، سوزان إيفون إيلستون، في حيثيات حكمها، أن الإجراءات التي إتخذتها الإدارة تتعارض مع التشريعات المنظمة لعمل المؤسسات الحكومية، مؤكدة أن “مثل هذه الممارسات لا يمكن السماح بها في دولة تحكمها القوانين”. وكانت نقابتان تمثلان عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين قد رفعتا دعوى قضائية ضد الإدارة، إحتجاجا على نيتها تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق خلال فترة الإغلاق الذي دخل يومه الخامس عشر، في ظل إستمرار الخلافات بين البيت الأبيض والحزب الديمقراطي حول مشروع الموازنة. من جانبه، صرح مدير مكتب الموازنة في البيت الأبيض، راسل فوت، أن الإدارة كانت تتوقع تسريح نحو عشرة آلاف موظف حكومي في إطار خطتها لترشيد النفقات خلال فترة الإغلاق.
إنخفاض أسعار البنزين في الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ يناير
تراجعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، لتسجل أدنى مستوياتها منذ يناير الماضي، متأثرة بإنخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب المحلي على الوقود. وبحسب بيانات الرابطة الأمريكية للسيارات (AAA)، بلغ متوسط سعر جالون البنزين 3.067 دولار، بإنخفاض قدره 5 سنتات مقارنة بالأسبوع الماضي، و14 سنتا أقل من مستواه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وقال رئيس قسم تحليلات النفط في شركة “جاس بادي”، باتريك دي هان، أن متوسط سعر البنزين في البلاد قد ينخفض قريبا إلى أقل من ثلاثة دولارات للجالون، مرجحا أن يظل عند هذا المستوى لفترة من الوقت، وفقا لما ذكره موقع “ياهو فاينانس”. ويأتي هذا الإنخفاض في ظل تراجع أسعار النفط الخام، حيث هبط خام نايمكس الأمريكي إلى ما دون 60 دولارا للبرميل خلال الأسبوع الجاري، نتيجة ضعف توقعات الطلب العالمي. كما ساهمت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في زيادة الضغوط على السوق، بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما أثار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الإقتصادي وتراجع إستهلاك الطاقة.
ناقلات النفط تحول مسارها من ميناء ريتشاو الصيني بعد العقوبات
تبحث ثلاث ناقلات نفط عملاقة كانت متجهة إلى ميناء ريتشاو عن أرصفة بديلة، بعد العقوبات الأميركية على المحطة التي تتعامل مع نحو عشر واردات الصين من النفط. ووفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ، تشير إثنتان من ناقلات النفط الخام الضخمة، اللتان تستطيعان نقل ما يصل إلى مليوني برميل، إلى ميناء نينغبو تشوشان بالقرب من شنغهاي كوجهة لهما. أما الناقلة الثالثة، فهي الآن في طريقها إلى تيانجين شمال الصين. وتقع محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام، التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء الأسبوع الماضي لدورها في إستيراد النفط الخام الإيراني، في مقاطعة شاندونغ، مركز صناعة التكرير في الصين. وتعد ريتشاو، المملوكة جزئيا لشركة سينوبك، نقطة الدخول الرئيسية للنفط الخام الأجنبي لشركة النفط العملاقة، المعروفة أيضا بإسم شركة الصين للبترول والكيماويات، وترتبط بالعديد من منشآتها بخط أنابيب طويل. وتتجه سفينة “سفيريكال” - التي تحمل نحو مليوني برميل من النفط البرازيلي - وسفينة “نيو فيستا” - التي تحمل نحو 1.8 مليون برميل من خام أبوظبي - إلى نينغبو تشوشان. أما سفينة “هابشان”، التي تحمل 1.9 مليون برميل من أفريقيا، فتتجه إلى تيانجين. وبالإضافة إلى توجيهه إلى موانئ مختلفة، فإن النفط المتجه إلى ريتشاو يمكن أيضا تفريغه على سفن أصغر لنقله إلى مصافي سينوبك على طول نهر اليانغتسي والتي تحصل على نفطها عبر خط الأنابيب من المحطة في شاندونغ، حسبما ذكرت شركة إنرجي أسبكتس المحدودة في مذكرة الأسبوع الماضي.
الأمين العام لأوبك: قطاعا النفط والغاز يحتاجان لمزيد من الإستثمارات
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، يوم أمس الأربعاء، أن قطاعي النفط والغاز بحاجة إلى مزيد من الإستثمارات. وأضاف الغيص خلال مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو أن النفط سيظل يشكل 30% من مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050.
أسعار النفط تتراجع بالقرب من أقل مستوياتها خلال 5 أشهر مع التأثر بالتوترات التجارية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، لتتحرك قرب أقل مستوياتها خلال خمسة أشهر لليوم الثاني، وذلك مع التأثر بتنامي التوترات التجارية الأميركية الصينية، إلى جانب التوقعات التي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية بحدوث فائض في المعروض خلال العام المقبل. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو بنسبة 0.77% إلى 61.91 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 43 سنتا أو بنسبة 0.73% لتسجل عند التسوية 58.27 دولار للبرميل. وسجل كلا الخامين القياسيين بذلك أقل مستوياتهما عند الإغلاق منذ السابع من مايو، وذلك لليوم الثاني على التوالي. من جانبه، توقع بنك أوف أميركا تراجع أسعار خام برنت إلى أقل من 50 دولارا للبرميل في حالة تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وذلك تزامنا مع زيادة مجموعة أوبك+ لإنتاجها. ويوم الثلاثاء الماضي، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تواجه سوق النفط العالمية فائضا في المعروض قد يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا خلال عام 2026، وهو مستوى فائض أعلى من توقعاتها السابقة، مشيرة إلى رفع إنتاج أوبك+ ومنتجين آخرين، إلى جانب إستمرار تراجع الطلب. أيضا عادت التوترات التجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للخام على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضي، وأعلنت أميركا والصين فرض رسوم إضافية على سفن الشحن بينهما. وقد تتسبب تلك الإجراءات المتبادلة في تعطيل تدفقات الشحن العالمية. من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم أمس الأربعاء، أن بلاده لا تريد تصعيد التوترات التجارية، مشيرا إلى أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مستعد للقاء نظيره الصيني، شي جين بينغ، في العاصمة الكورية خلال وقت لاحق من أكتوبر. وكانت بكين قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تشديد القيود المتعلقة بتصدير المعادن النادرة، مما دفع الرئيس الأميركي للتهديد بزيادة التعرفات الجمركية على الواردات من الصين بنسبة 100%، إلى جانب تشديد القيود المتعلقة بتصدير البرمجيات بدءا من بداية الشهر المقبل. ويأتي ذلك تزامنا مع إستمرار الضغوط الإنكماشية في بكين، في ظل تراجع أسعار المستهلكين والمنتجين خلال الشهر الماضي، كما أثر الركود الطويل في سوق العقارات والتوترات التجارية بشكل سلبي على السوق. وفي أميركا، تزيد توقعات المستثمرين بأن الإحتياطي الفدرالي الأميركي سيواصل خفض معدلات الفائدة خلال إجتماعه هذا الشهر. وأبقى رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، خلال كلمة له، يوم الثلاثاء الماضي، الباب مفتوحا أمام تخفيضات إضافية في معدلات الفائدة، وذكر أن نهاية جهود الفدرالي لتقليص حجم حيازاته من السندات قد إقتربت. وربما تعزز السياسات الإقتصادية الأكثر مرونة نمو الاقتصاد الأميركي وبالتالي الطلب على النفط. من ناحيتها، أعلنت بريطانيا، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات على أكبر شركتي: لوك أويل، وروسنفت، الروسيتين العاملتين في مجال النفط، إلى جانب 51 ناقلة نفط تتبع أسطول الظل، بهدف خنق العائدات الروسية من قطاع الطاقة. وفيما يتعلق بأذربيجان، تراجع إنتاج النفط بنسبة 4.2% إلى 20.7 مليون طن متري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل 21.6 مليون طن متري خلال نفس الفترة من عام 2024، بحسب ما كشفت عنه وزارة الطاقة، يوم أمس الأربعاء.
مؤشر S&P500 للبنوك يسجل ثالث مكاسب يومية على التوالي
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الأربعاء مع إستمرار إعلانات البنوك الكبرى عن نتائج مالية قوية، بينما ظل تركيز المستثمرين منصبا على التصاعد الأخير في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إذ أشارت نتائج البنوك لهذا الأسبوع إلى قوة أداء الشركات الأميركية الكبرى مع إنطلاق موسم أرباح الربع الثالث، كما أنها تقدم لمحات عن صحة الاقتصاد في حين لا تزال العديد من تقارير الاقتصاد الكلي معلقة بسبب إغلاق الحكومة. وعلى صعيد التوترات التجارية، صرح ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، بأن واشنطن تدرس قطع بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك ما يتعلق بزيت الطهي. وفي ذلك اليوم أيضا، بدأ البلدان فرض رسوم موانئ متبادلة. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.04% أي ما يعادل 17 نقطة في يوم الأربعاء بعد جلستين من المكاسب. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.65%، وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% بدعم من أسهم البنوك، إذ سجل مؤشر البنوك ثالث مكاسب يومية له على التوالي في أطول موجة مكاسب منذ 3 أسابيع. وقفز مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنحو 3% ليغلق بالقرب من ذروته القياسية بعد أن أعلنت ASML عن طلبات ودخل تشغيلي للربع الثالث أعلى من توقعات السوق، بدعم من إزدهار الإستثمار في الذكاء الإصطناعي. وإرتفع سهم Morgan Stanley بنحو 5% في جلسة الأربعاء مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا، ليضيف البنك نحو 12 مليار دولار إلى قيمته السوقية في يوم واحد. وأعلن البنك عن إرتفاع أرباحه بنسبة 45% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 4.61 مليار دولار، لتبلغ ربحية السهم 2.80 دولار للسهم مقابل متوسط التوقعات البالغة 2.10 دولار. وإرتفعت الإيرادات بنسبة 18% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 18.22 مليار دولار. وإرتفعت نسبة هامش ربحية البنك لأعلى مستوياتها في 5 سنوات بعد أن بلغت 33% في الربع الثالث من العام الحالي. وإرتفعت أسهم شركات مراكز البيانات، يوم أمس الأربعاء، بعد أن أعلنت مجموعة إستثمارية، تضم BlackRock وMicrosoft وNvidia عن نيتها شراء إحدى أكبر شركات تشغيل مراكز البيانات في العالم، إذ سيستحوذ التحالف على شركة Aligned Data Centers من شركة Macquarie في صفقة بنية تحتية للذكاء الإصطناعي بقيمة 40 مليار دولار، وعلي أساس ذلك إرتفعت أسهم شركات تشغيل مراكز البيانات، Digital Realty بنسبة 2.4%، و Iron Mountain بنسبة 3%، وCore Scientific بنسبة 4.3%. كما قفز سهم Applied Digital بنسبة 8% إلى أعلى مستوى له منذ عام 2004.
الأسواق الأوروبية تغلق على تباين مع صعود أسهم العلامات التجارية الفاخرة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، على تباين في الأداء، وسط إرتفاع أسهم العلامات التجارية الفاخرة. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 3.23 نقطة أو بنسبة 0.57% إلى مستوى 567.77 نقطة في نهاية التعاملات، مع تسجيل معظم القطاعات أداء إيجابيا. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 55.57 نقطة أو بنسبة 0.23% إلى مستوى 24181.37 نقطة. وإنخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 28.02 نقطة أو بنسبة 0.30% عند الإغلاق إلى مستوى 9424.75 نقطة. في حين إرتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 157.38 نقطة أو بنسبة 1.99% عند الإغلاق إلى مستوى 8077 نقطة، مسجلا أكبر مكاسبه اليومية منذ مايو، مع ترقب المستثمرين عن كثب لحكومة رئيس الوزراء، سيباستيان ليكورنو، الجديدة بعد أن وعد، يوم الثلاثاء الماضي، بتعليق إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل حتى بعد إنتخابات عام 2027، وهو أحد السياسات الإقتصادية الرئيسية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. ورحب الإشتراكيون بتعليق الإصلاح، مؤكدين دعمهم لحكومة ليكورنو عند إجراء تصويت الثقة، الذي دعت إليه أحزاب المعارضة. وتصدرت العلامات التجارية الفاخرة الأوروبية تداولات اليوم، وقفزت أسهم LVMH بنسبة 12.2%. وإرتفعت أسهم كريستيان ديور، التي تمتلك حصة كبيرة في LVMH، بنسبة تقارب 12%. أيضا إرتفعت أسهم كيرينغ بنحو 4.8%، وزادت أسهم مونكلير4.7%، وصعدت أسهم بربري بأكثر من 3.4%. وبشكل عام، إرتفع مؤشر Stoxx Europe Luxury 10 بنسبة تقارب 6.5%، مسجلا أكبر مكسب يومي له منذ يناير، وثاني أفضل أداء يومي له هذا العام. وفي المقابل، إنخفضت أسهم شركات الدفاع الأوروبية، وتراجع سهم شركة رينك الألمانية لتصنيع قطع غيار الدبابات بنسبة 8.6% خلال الجلسة، بينما هبط سهم شركة ساب لصناعة الطائرات المقاتلة بأكثر من 4.9%. وإنخفض سهم هينسولدت بنسبة 5%، بينما تراجع سهم راينميتال بأكثر من 5% عند إغلاق السوق. وفي سياق آخر، إنخفض سهم شركة أوروبيس، المنتجة للنحاس، بنسبة 6.5% بعد أن باعت شركة سالزجيتر الألمانية لإنتاج الصلب، والتي تمتلك حصة كبيرة فيها، سندات قابلة للتحويل بقيمة 500 مليون يورو (582 مليون دولار)، والتي يمكن إستبدالها بحوالي 7% من أسهم أوروبيس. وكانت أسواق الأسهم الأوروبية قد لامست أدنى مستوياتها في أسبوعين خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء الماضي، وسط تهديد بنزاع تجاري جديد بين الولايات المتحدة والصين. وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الصين، يوم الجمعة الماضية، بموجة جديدة من زيادات الرسوم الجمركية “للرد ماليا” على ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الصين على المعادن الأرضية النادرة. كما إنتقد ترامب الصين، يوم الثلاثاء الماضي، لعدم شرائها فول الصويا، واصفا ذلك بأنه “عمل عدائي إقتصاديا”. كما هدد بـ”الإنتقام” مثل حظر زيت الطهي.