إسرائيل ولبنان يتفقان على وقف إطلاق النار، محضر إجتماع الفيدرالي الأمريكي، أوبك+يناقش تأجيل زيادة الإنتاج، أسعار الذهب والنفط
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار
وافقت إسرائيل ولبنان، يوم أمس الثلاثاء، على إتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني بوساطة الولايات المتحدة، من شأنه أن ينهي ما يقرب من 14 شهرا من القتال المرتبط بالحرب في قطاع غزة. ويمثل وقف إطلاق النار أول خطوة رئيسية نحو إنهاء الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بعد إندلاع الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، شنت إسرائيل أعنف موجة من الضربات في بيروت وضاحيتها الجنوبية منذ بدء الصراع وأصدرت عددا قياسيا من التحذيرات بالإخلاء. وقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في غارات في جميع أنحاء البلاد، وفقا للسلطات المحلية، حيث أشارت إسرائيل إلى أنها تهدف إلى ضرب حزب الله قبل سريان وقف إطلاق النار المقرر في الساعة 4:00 صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي. وهزت غارة جوية عنيفة أخرى بيروت بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار. ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بوقف إطلاق النار ووصفه بأنه خطوة حاسمة نحو الإستقرار وعودة النازحين.
ماذا قالوا عن الإتفاق؟
رحب الرئيس الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، بالتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، واصفا ذلك بأنه "نبأ سار"، متوجها بالشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت. وقال جو بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موافقة الحكومة الأمنية على الإتفاق، أن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء في الساعة 4:00 بالتوقيت المحلي (2:00 بتوقيت غرينتش). وقال بايدن الذي يسلم الرئاسة في 20 يناير إلى دونالد ترامب، أن إتفاق الهدنة يبشر "ببداية جديدة" للبنان. وإعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، أن إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في لبنان ينبغي أن "يفتح الطريق" أمام إتفاق مماثل "طال إنتظاره" في قطاع غزة. ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بإتفاق وقف إطلاق النار "الذي طال إنتظاره" وتم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، معتبرا أن من شأن هذه الهدنة أن "توفر قدرا من الإرتياح للسكان المدنيين" في كلا البلدين. ودعا ستارمر إلى "تحويل الهدنة إلى حل سياسي دائم في لبنان". كما تعهد رئيس الوزراء البريطاني أن يكون في "طليعة الجهود الرامية إلى كسر حلقة العنف المستمرة وذلك بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم في الشرق الأوسط". وشكر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الرئيس الأميركي جو بايدن على الدعم الاميركي للبنان والمساعي التي قام بها موفده السيد موس هوكشتاين للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
الرئيس الفرنسي يدعو لبنان "لإنتخاب رئيس" بعد إتفاق وقف إطلاق النار
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، بعد الإعلان عن التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "إنتخاب رئيس دون تأخير" لهذا البلد. وقال ماكرون في رسالة مصورة على حسابه في منصة إكس للتواصل الإجتماعي أن "هذه مسؤولية السلطات اللبنانية وكل أولئك الذين يمارسون مسؤوليات سياسية بارزة. إن إستعادة سيادة لبنان تتطلب إنتخاب رئيس للجمهورية دون تأخير". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على إتفاق لوقف اطلاق النار توسطت بشأنه الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع حزب الله اللبناني، حسبما أفاد موقع "واي نت " الإلكتروني الإخباري التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء الثلاثاء. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد دعا الحكومة إلى دعم الإتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام. وذكرت التقارير أن الإتفاق سيدخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، وبعد ذلك سيتوقف القتال لمدة 60 يوما. ويستند الإتفاق إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الأخيرة في عام 2006، لكنه لم ينفذ بالكامل.
أبرز ما تضمنه محضر إجتماع الفدرالي الأميركي عن أسعار الفائدة
عبر مسؤولو الإحتياطي الفدرالي الأميركي عن ثقتهم في أن التضخم يتراجع وأن سوق العمل ما زالت قوية، مما يسمح بمزيد من خفض أسعار الفائدة وإن كان بوتيرة تدريجية، وفقا لمحضر إجتماع الفدرالي خلال شهر نوفمبرالذي صدر يوم أمس الثلاثاء 26 نوفمبر. وتضمن ملخص الإجتماع تصريحات متعددة تظهر أن المسؤولين مرتاحون لوتيرة التضخم، رغم أنه وفقا لمعظم المقاييس يظل أعلى من هدف الإحتياطي الفدرالي البالغ 2%. ومع وضع ذلك في الإعتبار، ووسط إقتناع منهم بأن سوق العمل لا تزال قوية إلى حد ما، أشار أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية إلى أنه من المرجح أن تحدث تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، على الرغم من أنهم لم يحددوا متى وإلى أي درجة. وتضمن محضر الإجتماع: "في مناقشة آفاق السياسة النقدية، توقع المشاركون أنه إذا جاءت البيانات كما هو متوقع، مع إستمرار التضخم في التحرك إلى الأسفل بشكل مستدام إلى 2% وبقاء الاقتصاد بالقرب من الحد الأقصى للعمالة، فمن المرجح أن يكون من المناسب التحرك تدريجيا نحو موقف أكثر حيادية للسياسة بمرور الوقت".
وصوتت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة التابعة للفدرالي بالإجماع خلال إجتماع نوفمبر على خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.5% و4.75%. وتتوقع الأسواق أن يخفض الفدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في شهر ديسمبر، رغم أن القناعة تضاءلت بين المخاوف من أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتعرفات الجمركية قد تؤدي إلى إرتفاع التضخم. وإنتهى إجتماع نوفمبر بعد يومين من إجراء إنتخابات الرئاسة التي أسفرت عن فوز الجمهوري وبدء فترة ولايته الثانية في يناير. ولم يرد ذكر للانتخابات في المحضر، باستثناء ملاحظة من أعضاء اللجنة بأن تقلبات سوق الأسهم إرتفعت قبل نتائج 5 نوفمبر وإنخفضت بعدها. كما لم يكن هناك أي مناقشة لتداعيات السياسة المالية، على الرغم من التوقعات بأن خطط ترامب، التي تتضمن أيضا خفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية بشكل صارم، قد يكون لها تأثيرات إقتصادية كبيرة. ومع ذلك، أشار الأعضاء إلى حالة عامة من عدم اليقين بشأن كيفية تطور الظروف. كما أعربوا عن عدم اليقين بشأن المستوى الذي قد تحتاج أن تصل إليه تخفيضات الفائدة من أجل أن يكون سعر الفائدة "محايدا" لا يعزز النمو ولا يقيده. وقال المحضر: "لاحظ العديد من المشاركين أن عدم اليقين بشأن مستوى سعر الفائدة المحايد أدى إلى تعقيد تقييم درجة تقييد السياسة النقدية، وفي رأيهم، جعل من المناسب الحد من ضبط السياسة تدريجيا". وتسببت الإشارات المتضاربة بشأن التضخم وعدم اليقين فيما يتعلق بسياسات ترامب في دفع المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل. وتراجعت إحتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبرالتي يفترضها السوق إلى ما دون 60%، مع توقع ثلاثة أرباع نقطة مئوية فقط في التخفيضات حتى نهاية العام 2025. وبدا أن أعضاء اللجنة قضوا جزءا كبيرا من الإجتماع في الحديث عن التقدم المحرز في التضخم والتوقعات الإقتصادية المستقرة بشكل عام. وأعرب صناع السياسات في الأيام الأخيرة عن ثقتهم في أن قراءات التضخم الحالية تتعزز بزيادات تكلفة المأوى التي من المتوقع أن تتباطأ مع إنخفاض وتيرة زيادات الإيجار. وذكر محضر الإجتماع أن "جميع المشاركين تقريبا إعتبروا أنه على الرغم من أن التحركات من شهر إلى شهر ستظل متقلبة، فإن البيانات الواردة ظلت عموما متسقة مع عودة التضخم بشكل مستدام إلى 2%". وأضاف أن "المشاركين إستشهدوا بعوامل مختلفة من المرجح أن تضع ضغوطا هبوطية مستمرة على التضخم، بما في ذلك تراجع قوة تسعير الأعمال، وموقف اللجنة المقيد للسياسة النقدية، وتوقعات التضخم طويلة الأجل الراسخة". وأعرب صناع السياسات عن قلقهم بشأن سوق العمل مع إرتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر على الرغم من أن المكاسب الضئيلة كانت تعزى في المقام الأول إلى العواصف في الجنوب الشرقي والإضرابات العمالية. لكن المسؤولين في الفدرالي أشاروا إلى أن حالة سوق العمل قوية عموما. وقال المحضر: "لاحظ المشاركون عموما ... أنه لا توجد علامة على تدهور سريع في ظروف سوق العمل، مع بقاء عمليات التسريح منخفضة".
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد مؤتمرا حول جاهزية الحكومات لمستقبل مستدام
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية المؤتمر السنوي الثالث والعشرين "جاهزية الحكومات لمستقبل مستدام"، بالتعاون مع وزارة العمل بسلطنة عمان، وذلك خلال الفترة من 16 - 17 ديسمبر المقبل بالعاصمة العمانية مسقط. وأفاد المدير العام للمنظمة، الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، بأن المؤتمر سيناقش أفضل السياسات والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كون التحديات الراهنة تتطلب منا جميعا التفكير الإستباقي وإتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إستدامة الموارد وحماية البيئة وتعزيز المجتمعات المستدامة. وأشار، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقييم جاهزية الحكومات للمستقبل المستدام وتحليل السياسات الحكومية للتنمية المستدامة وتقييم إستراتيجيات الحكومات ومدى فعاليتها في تعزيز النمو الإقتصادي المستدام وحماية البيئة، إضافة إلى دراسة آليات التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المستدامة. وقال القحطاني: أن المؤتمر يأتي في سياق التحديات البيئية والإقتصادية المتزايدة وإستكشاف فرص تحفيز التعاون بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
رويترز: أوبك+ يناقش تأجيل خطته لزيادة الإنتاج مجددا
تناقش الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" تأجيل الزيادة المخططة لإنتاج النفط، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير، قبل إجتماع يوم الأحد، لإتخاذ قرار بشأن السياسة للأشهر الأولى من عام 2025. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، يوم أمس الثلاثاء، أن المحادثات جرت في العاصمة العراقية، لبحث تأجيل خطة الزيادة مرة أخرى. وكانت قد أعلنت "أوبك+"، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، خطة للتخلي تدريجيا عن قيود إنتاج النفط، عبر زيادات صغيرة على مدى أشهر خلال عامي 2024 و2025، لكنها أجلت تطبيق هذه الخطة لأكثر من مرة حفاظا على توازن السوق.
العراق والسعودية وروسيا تؤكد أهمية إستقرار أسواق النفط والحفاظ على أسعار عادلة
عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء، لقاء مشتركا مع نائب رئيس الوزراء الروسي، الكساندر نوفاك، ووزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود. وشهد اللقاء، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء؛ التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب. وجرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الإستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة (أوبك بلس) في هذا الإطار.
معلومات الطاقة: مستوى قياسي جديد لإنتاج النفط بالولايات المتحدة
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن الولايات المتحدة أنتجت 13.4 مليون برميل يوميا من النفط الخام خلال شهر أغسطس، وهو مستوى قياسيا جديدا. ووفق التقرير، الصادر يوم أمس الثلاثاء، تجاوز إنتاج النفط في أمريكا خلال أغسطس، أعلى مستوى سابق على الإطلاق والمسجل في ديسمبر 2023، والبالغ 13.3 مليون برميل يوميا. وأوضحت بيانات الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، أن متوسط إنتاج النفط الخام الشهري في الولايات المتحدة إنخفض إلى أقل من 13 مليون برميل يوميا مرة واحدة فقط، وذلك خلال شهر يناير.
ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية مرتفعة على أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لأميركا وهم كندا والمكسيك والصين. وكشف ترامب أن رسوما جمركية بنسبة 25% ستفرض على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا لحين إتخاذهما إجراءات صارمة ضد تجارة المخدرات وكذلك عبور المهاجرين الحدود بشكل غير قانوني. أما بالنسبة للصين، فتعهد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع القادمة من الصين. وإتهم الرئيس المنتخب الصين بعدم إتخاذ إجراءات قوية بما يكفي لوقف تدفقات المخدرات غير المشروعة التي تعبر الحدود إلى الولايات المتحدة قادمة من المكسيك. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين الماضي: “في العشرين من يناير، وفي إطار أوامري التنفيذية الأولى العديدة، سأوقع على جميع الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا إلى أمريكا”. وتابع ترامب: “حتى يوقفوا ذلك، سنفرض على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، فوق أي رسوم جمركية إضافية، وعلى جميع منتجاتها الكثيرة التي تأتي إلى أمريكا”. وردا على تلك التعهدات، دعا رئيس مجلس النواب المكسيكي، ريكاردو مونريال، إلى إستخدام الآليات الثنائية والمؤسسية لمكافحة تهريب البشر والمخدرات والأسلحة. وأضاف في منشور على منصة إكس للتواصل الإجتماعي: “تصعيد الإجراءات الإنتقامية التجارية سيؤدي فقط للإضرار بأموال المواطنين وهو بعيد عن حل المشاكل الأساسية”. وفي عام 2023، إتجه أكثر من 83% من الصادرات المكسيكية إلى أمريكا، بالإضافة إلى 75% من الصادرات الكندية. أما فيما يتعلق بالجانب الصيني، علق ليو بنغ يو المتحدث بإسم السفارة الصينية في واشنطن قائلا إن بكين “تعتقد أن التعاون الإقتصادي والتجاري بين الصين وأميركا مفيد بطبيعته للطرفين”، وشدد على أنه لن يفوز أحد في حرب تجارية أو حرب رسوم جمركية. وكان ترامب قد تعهد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولايته الأولى.
بريطانيا تفرض غرامة على بنك ماكواري بسبب صفقات وهمية
فرضت هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة البريطانية، غرامة قدرها 13 مليون جنيه إسترليني على بنك ماكواري بعد أن سجل أحد المتداولين في لندن أكثر من 400 صفقة وهمية لإخفاء خسائره في التداول. وقالت هيئة مراقبة السلوك المالي: "لم يتم إكتشاف الصفقات الوهمية في وقت سابق بسبب نقاط ضعف كبيرة" في أنظمة ماكواري وضوابطها، "وقد تم إخطار الشركة ببعضها مسبقا". وحظرت الهيئة، ترافيس كلاين، وهو تاجر في مكتب المعادن والسلع السائبة في بنك ماكواري في لندن، من العمل في قطاع الخدمات المالية بعد تجاوزه ضوابط البنك دون إكتشافه لمدة تزيد عن 20 شهرا. وقالت الهيئة الرقابية أنها كانت ستفرض غرامة قدرها 72 ألف جنيه إسترليني على كلاين إذا لم يتم قبول طلبه للحصول على تعويض عن "الصعوبات المالية الجسيمة".
تركيا تستثمر 20 مليار دولار لإنجاز سكك حديد وطرقات لطريق التنمية
كشف عبدالقادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية التركي، توجه بلاده لتنفيذ إستثمارات بقيمة تقارب 20 مليار دولار أمريكي لبناء السكك الحديدية والطرق البرية المرتبطة بمشروع "طريق التنمية". وأشار أورال أوغلو، في تصريحات، إلى وجود إستثمارات جارية ومخططة للسكك الحديدية في إطار المشروع، الذي سيؤدي دورا في تعزيز التعاون الإقليمي، مضيفا أنه سيكون هناك خط سكة حديد بطول ألفين و94 كيلومترا في تركيا ضمن نطاق طريق التنمية. وذكر، أن بلاده ستبني خطوط سكك حديدية بطول 1655 كيلومترا بإستثمار 17.9 مليار دولار، لترتبط بخطوط النقل الحديدي الحالية التي يبلغ طولها 439 كيلومترا، منوها إلى وجود إستثمارات في الطرق السريعة ضمن نطاق المشروع، وأنه سيتم بناء إجمالي 331 كيلومترا من الطرق السريعة بقيمة ملياري دولار، ضمن 1924 كيلومترا من الطرق البرية المشمولة في المشروع داخل تركيا. تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق التنمية، يوفر طريقا بريا وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1200 كيلومتر داخل العراق، بهدف نقل البضائع فيما بين أوروبا ودول الخليج، على أن يتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
تركيا تسعى لإعفاء أمريكي من عقوبات الطاقة المفروضة على روسيا
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بايراكتار، أن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة للحصول على إعفاء من العقوبات المفروضة على روسيا حتى تتمكن من الإستمرار في دفع ثمن واردات الغاز الطبيعي. وذكر الوزير أن أنقرة تريد إعفاء بنك غازبروم من العقوبات الأمريكية، موضحا أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تعريض أمن إمدادات الغاز في البلاد للخطر. وقال وزير الطاقة للصحفيين في وقت متأخر من مساء الإثنين الماضي، قبيل إجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة التركية أنقرة، أن وزارة الخارجية التركية تجري مفاوضات حاليا، مضيفا أنه دون القدرة على سداد المدفوعات فلن يكون شراء الغاز ممكنا، وفق وكالة أنباء الأناضول. وأضاف وزير الطاقة أنه مع إقتراب فصل الشتاء فإن الصناعات التركية تحتاج إلى إمدادات آمنة من الغاز، وأن الغاز الروسي يلعب دورا هاما. وأشار بايكدار إلى أن العقوبات السابقة على إيران شملت إعفاء الغاز الطبيعي، وقال: "نحن نسعى للحصول على إعفاء مماثل من الولايات المتحدة". وأشار بايكدار إلى أن إدارة بايدن إتخذت هذا القرار قبل حوالي 1.5 شهر من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، مضيفا: "نحن لا نفهم توقيت إدارة بايدن". وأضاف أن "المشكلة هي أن رفع هذه العقوبات ليس أمرا يمكن القيام به في ليلة واحدة". وقال بايراكتار أن تركيا، إلى جانب روسيا، تتأثر بشكل مباشر بهذا القرار، مضيفا أن أمن الإمدادات في البلاد معرض للخطر. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 118 فردا وكيانا مرتبطين بالقطاع المالي الروسي، بما في ذلك بنك جازبروم، أكبر بنك متبقي في البلاد لم يتم حظره من قبل واشنطن. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان سابق: "أن الإجراء الذي أتخذ يؤكد التزام الولايات المتحدة بتقييد قدرة روسيا على إستخدام النظام المالي الدولي لشن حربها ضد أوكرانيا ويعطل محاولات روسيا تقديم مدفوعات عبر الحدود مقابل السلع ذات الإستخدام المزدوج والمواد العسكرية". ويأتي هذا الإعلان وسط تقارير تفيد بأن إدارة بايدن سمحت لأوكرانيا بإستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لإستهداف عمق روسيا. وتستورد تركيا كل إحتياجاتها من الغاز تقريبا، وروسيا موردها الأكبر، إذ تزود تركيا بأكثر من 50% من وارداتها عبر خطوط أنابيب.
الذهب يستقر مع إشارات جيوسياسية مختلفة بين الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية
شهدت أسعار الذهب حالة من التقلبات خلال تعاملات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، مع تعويض خسارتها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة عند الهبوط إلى أقل مستوى لها في أسبوع، لتستقر في وقت لاحق من التعاملات. وفي حين تعود الخسارة التي حققتها الأسعار خلال وقت سابق من التعاملات إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن بعد موافقة إسرائيل على إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حدت المخاوف بشأن أوكرانيا وخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتعرفات الجمركية من تلك الإنخفاضات. وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2626.83 دولار للأونصة في حدود الساعة 02:07 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1906 بتوقيت غرينتش)، مما محى بعض الخسائر السابقة عندما سجلت الأسعار أقل مستوياتها منذ 18 نوفمبر. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2621.30 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وتأتي هذه التقلبات بعد هبوط حاد بمقدار 100 دولار للأونصة خلال يوم الإثنين الماضي، عندما تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. وغذت عمليات البيع التفاؤل بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وزاد الضغط بسبب ترشيح ترامب لسكوت بيسنت وزيرا للخزانة، مما خفف الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتم التأكيد خلال أحداث أمس الثلاثاء على إستكمال الإتفاق بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني ليدخل إتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء. وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، إرتفعت الأسعار الفورية للفضة بنسبة 0.4% إلى 30.40 دولار للأونصة، وزاد البلاديوم بنسبة 1% إلى 982.87 دولار، وخسر البلاتين 1.3% إلى 926.35 دولار.
أسهم Eli Lilly تكسب 33 مليار دولار بسبب "بايدن".. وخسائر حادة لأسهم السيارات الأميركية بسبب "ترامب"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب متواضعة في جلسة الثلاثاء بدعم من أسهم التكنولوجيا مع محاولة المستثمرين إستيعاب تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كبار الشركاء التجاريين وأحدث محاضر إجتماع الفدرالي، إذ قال ترامب أنه سيفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية والتي قد تنتهك إتفاقية التجارة الحرة التي تفاوض عليها خلال فترة ولايته السابقة. كما أشار إلى رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، فوق أي رسوم جمركية إضافية على الواردات من الصين، مما يزيد من خطر الحروب التجارية. وبالنسبة للفدرالي، أظهر محضر إجتماع 6-7 نوفمبر أن المسؤولين بدوا منقسمين بشأن مقدار ما قد يحتاجون إليه من خفض الفائدة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 124 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 44800 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليحقق سابع مكاسب يومية على التوالي محققا إغلاقا قياسيا جديدا، كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% ليحقق رابع مكاسب يومية على التوالي. وعززت مكاسب الشركات الكبرى مثل Microsoft و Apple قطاع تكنولوجيا المعلومات وناسداك الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا. وقفزت أسهم Microsoft بأكثر من 2%. وإرتفع سهم Eli Lilly بنسبة 4.6% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر، لتضيف شركة الأدوية 33 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن إقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن توسيع تغطية الرعاية الطبية والرعاية الطبية للأدوية المضادة للسمنة. وهبط سهم General Motors بنسبة 9% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ بدء جائحة كورنا في مارس 2020، كما هبط سهم Ford بنحو 3%. وجاءت هذه الخسائر كردة فعل على الرسوم الجمركية التي تعهد ترامب بفرضها بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية حيث تمتلك كلا الشركتان سلاسل توريد متكاملة للغاية عبر المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وستؤدي هذه الرسوم إلى تفاقم تكاليف المنتجات المصنوعة في الخارج، مما سيؤدي إلى تقليص في أرباح هذه الشركات.
النفط ينخفض عند التسوية بعد إعلان موافقة إسرائيل على إتفاق وقف إطلاق النار
إنخفضت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر عند التسوية متخلية عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق من التعاملات التي إتسمت بالتقلب، وذلك بعد موافقة إسرائيل على إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وهو ما خفض علاوة المخاطر على النفط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.27% لتصل إلى 72.81 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 17 سنتا أو 0.25% لتسجل عند التسوية 68.77 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على إتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان. ومن المتوقع دخول الإتفاق حيز التنفيذ اليوم الأربعاء 27 نوفمبر. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إستعداده لتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار، وذكر أنه سيتم الرد "بقوة على أي إنتهاك" للاتفاق من حزب الله اللبناني. يأتي ذلك بعد إنخفاض أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي، عقب تقارير متعددة تفيد بأن إسرائيل ولبنان وافقتا على شروط وقف إطلاق النار في الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله. وقفز الخامان القياسيان لفترة وجيزة بأكثر من دولار للبرميل خلال الجلسة، في ظل ما نقلته وكالة رويترز عن مصدرين من مجموعة أوبك+ أن المجموعة تناقش تأجيلا إضافيا لزيادة إنتاج النفط المخطط لها والتي كان من المقرر أن تبدأ في شهر يناير، وذلك قبل إجتماع للمجموعة يوم الأحد من أجل مناقشة سياستها للأشهر الأولى من العام 2025. كانت المجموعة تخطط للتراجع التدريجي عن تخفيضات إنتاج النفط بزيادات صغيرة على مدى عدة أشهر خلال العامين 2024 و2025. لكن تراجع الطلب من الصين وعالميا، وزيادة الإنتاج خارج المجموعة، أضعف هذه الخطة. وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات الواردة إلى أميركا من المكسيك وكندا. ولن يكون النفط الخام معفيا من العقوبات التجارية، وفقا لما قاله مصدران مطلعان على الخطة لوكالة رويترز يوم أمس الثلاثاء. وقال معهد البترول الأمريكي، أكبر مجموعة ضغط للنفط والغاز في الولايات المتحدة، أن الحفاظ على تدفق منتجات الطاقة عبر حدود الولايات المتحدة والمكسيك وكندا أمر بالغ الأهمية.