مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة، تعليق حماس علي إقرار خطة ترامب، السلطة الفلسطينية ترحب بإقرار الخطة الأميركية بشأن غزة، صفقة طائرات أمريكية للسعودية
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025
مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
إعتمد مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة. وأقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة. وتجيز الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة نشر قوة إستقرار دولية في غزة، إضافة إلى إمكانية وضع مسار مستقبلي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وصوت 13 عضوا في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بأنه “تاريخي وبناء”. وإمتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض (الفيتو).
أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
أعلنت حركة حماس، ليلة الثلاثاء، رفضها خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي. وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه أن “تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الإحتلال”. وأضافت الحركة أن “هذا القرار لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين حرب إبادة وحشية وجرائم غير مسبوقة إرتكبها الإحتلال الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب“. وأشارت إلى أن القرار يفرض “آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله، كما يفرض آلية لتحقيق أهداف الإحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية. كما ينزع هذا القرار قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيدا عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس“. وشددت حماس على أن “مقاومة الإحتلال بكل الوسائل حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وأن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الإحتلال، وأي نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأنا وطنيا داخليا مرتبطا بمسار سياسي يضمن إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير”. كما ذكرت أن “تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الإحتلال”. وإعتبرت أن “أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصريا بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، من دون أن يكون للاحتلال أي دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفق المساعدات، من دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق شعبنا ومقاومته”. كما بينت أن “المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حق أساسي لشعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في دائرة التسييس والإبتزاز والإخضاع لآليات معقدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها الإحتلال، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها وكالة الأونروا“. كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أقر، يوم أمس الإثنين، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة. وتجيز الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة نشر قوة إستقرار دولية في غزة، إضافة إلى إمكانية وضع مسار مستقبلي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.
السلطة الفلسطينية ترحب بإقرار الخطة الأميركية بشأن غزة
رحبت السلطة الفلسطينية، ليلة الثلاثاء، بإقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الخطة الأميركية بشأن قطاع غزة. وأصدرت السلطة بيانا رحبت فيه: “بإعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأميركي بشأن غزة، الذي يؤكد تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل في قطاع غزة، وإدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة”. وشدد البيان على “ضرورة العمل فورا على تطبيق هذا القرار على الأرض، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وحماية شعبنا في قطاع غزة ومنع التهجير، والإنسحاب الكامل لقوات الإحتلال، وإعادة الإعمار، ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم”. وأبدت السلطة “إستعدادها الكامل للتعاون مع الإدارة الأميركية، وأعضاء مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، والإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والأمم المتحدة، وجميع أطراف التحالف الدولي والشركاء في إعلان نيويورك، من أجل تنفيذ هذا القرار بما يؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب إلى المسار السياسي الذي يقود إلى تحقيق السلام والأمن والإستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين المستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية”. وجددت السلطة “التأكيد على جاهزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، بإعتبار القطاع جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين”.
ترامب يعتبر التصويت لصالح خطته بشأن غزة “لحظة تاريخية”
أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يؤيد خطته بشأن السلام في قطاع غزة. وقال ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “أهنئ العالم على التصويت المذهل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أقر وأيد مجلس السلام، الذي سأرأسه، والذي يضم أقوى القادة وأكثرهم إحتراما في جميع أنحاء العالم”. وأضاف ترامب: “سيسجل هذا بإعتباره أحد أكبر الموافقات في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في جميع أنحاء العالم، وهي لحظة ذات أبعاد تاريخية حقيقية”. وعبر الرئيس الأميركي عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار في الأمم المتحدة، موضحا أنه “سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس (مجلس السلام الذي سيرأسه ترامب)، والعديد من الإعلانات المثيرة الأخرى في الأسابيع المقبلة”.
بن غفير يدعو لإعتقال محمود عباس وإغتيال مسؤولين فلسطينيين
دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، يوم أمس الإثنين، إلى إعتقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وإغتيال مسؤولين فلسطينيين كبار إن صوت مجلس الأمن الدولي لصالح دولة فلسطين. وقال بن غفير أمام صحفيين موجها كلامه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “إذا سرعوا الإعتراف بهذه الدولة المصطنعة، إذا إعترفت بها الأمم المتحدة، عليك أن تأمر بإغتيالات محددة لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، وهم إرهابيون على كل الصعد، وأن تأمر بإعتقال أبو مازن”، أي الرئيس محمود عباس. ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى رفع الحصانة فورا عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وإعتقاله، محذرا من تحركات دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بن غفير قوله في تصريح شديد اللهجة موجها إلى نتنياهو: أتوجه اليوم إلى رئيس حكومتنا العزيز بنيامين نتنياهو: عليك أن تعلن أنه لا حصانة لأبو مازن. وأضاف بن غفير: “لدينا في سجن كتسيعوت زنزانة جاهزة له وسيتلقى شروطا كأي إرهابي آخر في السجون. وأنا أدعو رئيس الوزراء: إعتقلوا أبا مازن، وأنا سأتكفل به. وجاءت دعوة بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في سياق تصاعد التوترات عقب موجة إعترافات دولية محتملة أو فعلية بدولة فلسطين. وتأتي تصريحات بن غفير ضمن سلسلة مواقف متشددة يدعو فيها إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ويعتبر أن التحركات الفلسطينية لنيل إعتراف دولي تمثل “إرهابا دوليا” ضد إسرائيل. ولم يصدر تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على هذه التصريحات.
نتنياهو يتوعد بمواجهة عنف المستوطنين في البلدات الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، أنه سيعقد إجتماعا عاجلا للحكومة لضمان تقديم الإسرائيليين الذين يقفون وراء الهجمات الأحدث ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى العدالة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن مسؤولين، قولهم أن إسرائيليين أحرقوا منازل ومركبات في بلدة جبع الفلسطينية القريبة من بيت لحم، في أعمال عنف، يوم أمس الإثنين، بعد هجوم سابق على ممتلكات ومدنيين في بلدة سعير. وقال نتنياهو: “أتابع بخطورة بالغة الإضطرابات العنيفة ومحاولة مجموعة صغيرة ومتطرفة تطبيق القانون بأيديهم”. وأضاف: “أدعو سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل مع مثيري الشغب بأقصى ما يسمح به القانون. وأعتزم التعامل مع هذا الأمر شخصيا، وسأدعو الوزراء المعنيين إلى عقد إجتماع في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة”. ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى “إنزال العقاب الكامل بالمشاغبين”. وتابع: “أقدم الدعم للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي ستواصل العمل بحزم ودون خوف من أجل الحفاظ على النظام”. وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للحد من الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، في بيان منفصل، أن الحكومة ستوافق في الأسابيع المقبلة على قرار تاريخي لتخصيص موارد وتمويل يتوقع أن يكون لهما تأثير كبير في التصدي للعنف. وذكر الجيش الإسرائيلي، أن قوات الأمن نشرت في جبع، وأن عمليات البحث جارية عن المسؤولين عن تلك الوقائع.
نعيم قاسم ينتقد التضييق المالي الأميركي على حزب الله
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تمارس “وصاية مباشرة” على لبنان، منتقدا ما وصفه بالتضييق المالي على حزب الله. وأوضح قاسم، خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى لإغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية السابق في حزب الله، محمد عفيف، أن ما يجري “عدوان موصوف” يستهدف “السيطرة على لبنان وتجريده من عناصر قوته”، محملا الحكومة والدولة مسؤولية وضع خطة مواجهة. وشدد على أن “العدوان هو المشكلة وليس المقاومة”، معتبرا أن “الإنتشار جنوب الليطاني والقبول بالتفاوض وبنود ورقة براك (المبعوث الأميركي لسوريا) تمثل “تنازلات”. وإتهم قاسم واشنطن بالسعي إلى “إثارة الفتنة وتعديل الموازين الداخلية”، وبالوقوف خلف “إنهيار العملة وإفلاس المصارف وتعطل الاقتصاد وعرقلة ملفات النفط”. كما إعتبر أمين عام حزب الله أن زيارة وفد وزارة الخزانة الأميركية إلى بيروت تهدف إلى “التضييق ماليا على حزب الله واللبنانيين”، داعيا الحكومة وحاكم مصرف لبنان إلى “وقف الإجراءات التي تزيد الضغط على المواطنين”.
ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة ستبيع طائرات إف-35 إلى السعودية. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “سأقول إننا سنفعل ذلك”. وكانت وكالة رويترز للأنباء، قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله أن “ترامب يميل إلى دعم بيع طائرات إف-35 إلى السعودية“. ومن المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء. وأضاف المسؤول، أن ترامب من المحتمل أن يدعم الصفقة، وأنه “يريد التحدث مع ولي العهد بشأن ذلك، وبعد ذلك سنتخذ قرارا”.
ترامب يعفو مجددا عن أحد منفذي هجوم الكابيتول
عفا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجددا عن أحد المشاركين في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، وهو أحد آخر من بقي في السجن بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني. وكان، دان ويلسون، أحد أفراد ميليشيا “حراس القسم” اليمينية المتطرفة، قد شارك في إقتحام الكابيتول. وقد عفا عنه ترامب يوم تنصيبه في 20 يناير 2025 مع 1500 من مثيري الشغب الآخرين، إلا أنه بقي في السجن بسبب إدانة منفصلة تتعلق بحيازة أسلحة نارية غير مرخصة في منزله بولاية كنتاكي. وحكم على ويلسون بالسجن خمس سنوات، وكان مقررا إطلاق سراحه عام 2028. ونص المرسوم الرئاسي الصادر، يوم الجمعة الماضية، والذي إطلعت عليه وكالة فرانس برس، على أن العفو “شامل وغير مشروط”. وقال محامياه، جورج بالاس وكارول ستيوارت، في بيان لوسائل إعلام أميركية من بينها موقع “بوليتيكو”، أن “دان ويلسون رجل طيب. بعد أكثر من سبعة أشهر في السجن ظلما، يشعر بالإرتياح للانضمام إلى أقاربه”. وأكدا أن “فعل الرحمة هذا لا يعيد إليه حريته فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على التجاوزات التي قسمت هذه الأمة”. وفي فبراير، كانت إدارة ترامب قد أعلنت أن مرسوم العفو لا يشمل الإدانة المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية، بإعتبارها غير مرتبطة مباشرة بأحداث السادس من يناير. لكن وزارة العدل عدلت موقفها بعد أسابيع، معتبرة أن العفو يجب أن يشمل أيضا الجرائم المرتبطة بحيازة الأسلحة لأنها إكتشفت أثناء بحث أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن أعمال الشغب. ولطالما قلل ترامب من خطورة الهجوم على الكابيتول، واصفا السادس من يناير بأنه “يوم حب” و”فيض من المودة” تجاهه. وفي ذلك اليوم، إقتحم مئات من أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة لمنع المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في هجوم هز الولايات المتحدة والعالم وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
البيت الأبيض: الذكاء الإصطناعي قد يبطئ سوق العمل الأمريكي مؤقتا
قال مدير المجلس الإقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض، “كيفن هاسيت”، أن سوق العمل في الولايات المتحدة ترسل إشارات متباينة، وقد تشهد تباطؤا مؤقتا بسبب زيادة إنتاجية الموظفين بفضل تقنيات الذكاء الإصطناعي، مما يبطئ وتيرة التوظيف. وأوضح “هاسيت” أن هناك إشارات إيجابية بشأن إنتاجية العمالة، مشيرا إلى أن بعض الشركات قد لا تحتاج لتوظيف الخريجين الجدد، إذ يزيد الذكاء الإصطناعي من إنتاجية الموظفين الحاليين بشكل كبير. وأضاف، أن أي ضعف مؤقت في سوق العمل بسبب الذكاء الإصطناعي من المرجح أن يكون محدودا، إذ ستعمل الأسواق على التكيف مع هذه التغيرات في أسرع وقت، فيما يترقب المستثمرون عن كثب صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر يوم الخميس، بحثا عن إشارات حول سوق العمل في أكبر إقتصاد في العالم.
نائب رئيس الفيدرالي يدعو للحذر بشأن خفض أسعار الفائدة
قال نائب رئيس الإحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، أن البنك المركزي بحاجة إلى التحرك بحذر شديد في أي خطوات مقبلة لخفض أسعار الفائدة، مع إقتراب السياسة النقدية من مستويات محايدة لا تفرض ضغوطا إضافية على التضخم. وأوضح “جيفرسون” خلال فعالية ينظمها الفيدرالي في كانساس سيتي، يوم أمس الإثنين، أنه يرى أن الخفض الأخير للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يعد قرارا مناسبا، في ظل إرتفاع المخاطر التي تواجه سوق العمل، وتراجع الضغوط التضخمية نسبيا خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن موقف السياسة النقدية لا يزال مقيدا إلى حد ما، لكنه أصبح قريبا من المستوى المحايد الذي لا يدعم النمو الإقتصادي ولا يقيده، مشيرا إلى أن المخاطر الحالية تتطلب التحرك بحذر مع الإقتراب من هذا المستوى. وأشار “جيفرسون” إلى أن سوق العمل يشهد تباطؤا تدريجيا، رغم نقص البيانات الحكومية الرسمية، موضحا أن طلبات إعانات البطالة الواردة من الولايات تراجعت خلال الفترة الأخيرة.
اليابان تستعد لقرار حاسم لإعادة تشغيل محطة فوكوشيما النووية المنكوبة
من المقرر أن يقوم حاكم مقاطعة نيغاتا اليابانية بزيارة موقع كارثة فوكوشيما، اليوم الثلاثاء، وهي زيارة مهمة قبل أن يقرر ما إذا كان سيوافق على إعادة تشغيل محطة نووية منفصلة في منطقته. ومن المتوقع أن يتخذ المحافظ، هيديو هانازومي، قرارا قريبا بشأن منشأة كاشيوازاكي كاريوا التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية، وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في العالم. وكان المحافظ قد أعرب عن رغبته في زيارة محطة فوكوشيما داي-إيتشي للطاقة النووية التابعة لشركة تيبكو مسبقا، وهو ما صرح به مسؤول في حكومة محافظة نيغاتا، اليوم الثلاثاء. وموافقة الحكومة المحلية هي الخطوة الأخيرة قبل إعادة تشغيل المفاعل رقم 6 في محطة الطاقة، والذي أوقف عن العمل في أعقاب كارثة عام 2011. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة المحافظ إلى كاشيوازاكي كاريوا، يوم الجمعة الماضية، حيث لم يصادق على إعادة التشغيل. وسوف يكون إعادة تشغيل المنشأة بمثابة دفعة قوية للحكومة المركزية اليابانية، التي تريد إستعادة المزيد من أسطول المفاعلات المعطلة في البلاد لتقليل الإعتماد على واردات الوقود الأحفوري.
النفط يتراجع عند التسوية بعد استئناف عمليات التحميل في مركز تصدير روسي
تراجعت أسعار النفط التسوية، يوم أمس الإثنين، لتفقد مكاسب الأسبوع الماضي، بعدما استؤنفت عمليات التحميل في ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم مراكز التصدير الروسية، عقب توقف دام يومين بسبب هجوم أوكراني إستهدف الميناء المطل على البحر الأسود. وتراجع خام برنت 19 سنتات، أو 0.3%، ليصل إلى 64.20 دولارا للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 18 سنتا أو 0.30% لتبلغ عند التسوية 59.91 دولار للبرميل. وإرتفع الخامان القياسيان بأكثر من 2%، يوم الجمعة الماضية، ليختتما الأسبوع على مكاسب محدودة، بعدما أوقفت روسيا الصادرات من ميناء نوفوروسيسك ومحطة مجاورة تابعة لإتحاد خط الأنابيب في بحر قزوين، وهو ما أثر على ما يعادل 2% من الإمدادات العالمية. واستأنف ميناء نوفوروسيسك تحميل النفط، يوم الأحد الماضي، بحسب مصدرين في القطاع لرويترز وبيانات شركة LSEG، غير أن تصاعد الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية الروسية يبقى محور إهتمام الأسواق خوفا من مزيد من الإضطرابات. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية، يوم السبت الماضي، أنها إستهدفت مصفاة ريازان النفطية في روسيا، بينما أكدت هيئة الأركان الأوكرانية، يوم الأحد الماضي، أنها أصابت مصفاة نوفوكويبيشيفسك في منطقة سامارا الروسية. كما يراقب المستثمرون تأثير العقوبات الغربية على الإمدادات الروسية ومسارات التجارة. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات تحظر التعاملات مع شركتي النفط الروسيتين، لوك أويل وروسنفت، بعد 21 نوفمبر، في محاولة لدفع موسكو إلى الدخول في محادثات سلام بشأن أوكرانيا. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، أن الجمهوريين يعملون على تشريع يفرض عقوبات على أي دولة تتعامل تجاريا مع روسيا، مشيرا إلى أن إيران قد تدرج أيضا ضمن هذه القائمة.
الذهب ينخفض بفعل إرتفاع الدولار وترقب المستثمرين للبيانات الأميركية
تراجعت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، متأثرة بإرتفاع الدولار وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، مع ترقب المستثمرين بيانات إقتصادية متأخرة هذا الأسبوع قد تقدم مؤشرات على مسار سياسة الفدرالي الأميركي. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 4.062.33 دولارا للأونصة. وتراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% لتبلغ عند التسوية عند 4.074.50 دولارا للأونصة. وتأثرت أسعار الذهب بإرتفاع الدولار وتقلص آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل وفي وقت يترقب فيه المستثمرون سلسة من البيانات الإقتصادية هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة. وإرتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. ويشمل جدول هذا الأسبوع صدور بيانات الوظائف لشهر سبتمبر، يوم الخميس، وأيضا محضر أحدث إجتماع لمجلس الإحتياطي الفدرالي، يوم الأربعاء، وهو الإجتماع الذي تقرر فيه خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وفي غضون ذلك، أبدى عدد كبير من صانعي السياسات في البنك المركزي موقفا متشددا بشأن خفض أسعار الفائدة في الإجتماع القادم في ديسمبر. وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 41% خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، نزولا من 60% الأسبوع الماضي. ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الإزدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة .وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 50.88 دولار للأونصة، في حين نزل البلاتين 0.2% إلى 1538.09 دولار، فيما هبط البلاديوم 0.2% إلى 1382.56 دولار.
أسهم Alphabet تكسب 100 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Lucid يهوي لأدنى مستوياته على الإطلاق
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين مع إستمرار الضغوط البيعية في وول ستريت بسبب مخاوف تضخم الذكاء الإصطناعي والتي دفعت التقييمات إلى مستويات باهظة. كما يترقب المستثمرون النتائج الفصلية لشركات التجزئة وشركة Nvidia العملاقة للرقائق، وترقبهم أيضا لتقرير الوظائف الأميركية الذي طال إنتظاره هذا الأسبوع. وسيصل موسم الأرباح الفصلية إلى نهايته بنتائج هذا الأسبوع من كبرى شركات التجزئة WalmartوHome Depot و Target. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.2% أي ما يعادل 557 نقطة في يوم الإثنين مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي وأدنى إغلاق يومي في نحو شهر. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.9% مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي وأدنى إغلاق يومي في نحو شهر. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% في جلسة مسجلا أدنى إغلاق يومي في نحو شهر. وقفز مؤشر الخوف بنسبة 13% ليغلق عند أعلى مستوياته في شهر. وإنخفض سهم Boeing بنسبة 1.4% لأدنى مستوياته في 6 أشهر على الرغم من تلقيها طلبية شراء بقيمة 38 مليار دولار من طيران الإمارات في اليوم الأول من معرض دبي للطيران. بالمقابل، إرتفع سهمLockheed Martin بنسبة 1.1% مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه يعتزم الموافقة على بيع طائرات F-35 المقاتلة إلى السعودية. وإرتفع سهم Alphabet بنسبة 3% في جلسة الإثنين لتضيف الشركة 104 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وعاكس سهم Alphabet الإتجاه الهابط لأسهم التكنولوجيا بعد أن كشفت Berkshire Hathaway عن حصة قدرها 4.9 مليار دولار في الشركة، إذ كشف إفصاح تنظيمي صدر، يوم الجمعة الماضية، أن الشركة التابعة لـ “وارن بافت” إستحوذت على 17.85 مليون سهم في الشركة الأم لـ Google بنهاية سبتمبر. وهبط سهم Lucid بنسبة 9% في جلسة الإثنين مسجلا سابع خسارة يومية على التوالي ليغلق عند أدنى مستوياته على الإطلاق. وجاءت هذه الخسائر بعد أن قامت شركة Stifel بتخفيض السعر المستهدف للسهم من 21 دولارا إلى 17 دولارا. كما تعمقت هذه الخسائر بعد إعلان الشركة عن إغلاق الطرح الخاص لسندات أولوية قابلة للتحويل بقيمة 975 مليون دولار، تستحق في عام 2031.
الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع جماعي.. وساب تربح 7% بعد صفقة الطائرات الكولومبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع جماعي، يوم أمس الإثنين، بعد أن إفتتحت أسبوع التداول الجديد على إرتفاع، في أعقاب أسبوع مضطرب للأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي. وإنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.53% عند 571.76 نقطة، متخليا عن مكاسبه الصباحية المبكرة، مع تراجع البورصات الرئيسية أيضا. وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني عند الإغلاق بنسبة 0.2% عند 9.675.30 نقطة. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.63% عند 8.119.02 نقطة. كما أغلق مؤشر داكس الألماني منخفضا بنسبة 1.24% ليصل إلى 23.579.35 نقطة. وكانت شركة ساب من أبرز الرابحين، يوم أمس الإثنين، بعد أن أعلنت الشركة السويدية المتخصصة في صناعة الطيران والدفاع، يوم الجمعة الماضية، عن صفقة بقيمة 3.6 مليار دولار لتزويد الحكومة الكولومبية بـ 17 طائرة مقاتلة من طراز غريبن على مدى السنوات الخمس المقبلة. وإرتفع سعر سهم ساب بنسبة 7.4% بحلول أواخر صباح الإثنين. كذلك، إرتفعت أسهم إيرباص بنسبة 1.2% وسط تقارير تفيد بأن شركة تصنيع الطائرات الأوروبية على وشك إبرام صفقة لتزويد فلاي دبي بما يقرب من 100 طائرة في معرض دبي للطيران، متفوقة على منافستها بوينغ، لتستحوذ على الجزء الأكبر من طلبيات طائرات شركة الطيران الإقتصادي. في غضون ذلك، إرتفع سهم WPP بأكثر من 5% عقب تقرير يفيد بأن وكالة الإعلانات البريطانية تجتذب إهتماما من شركتي الإستثمار الخاص العملاقتين، Apollo Global Management وKKR، بالإضافة إلى نظيرتها الأصغر Havas. ويأتي حذر سوق الأسهم يوم الإثنين في أعقاب أسبوع مضطرب للأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي، حيث أغلقت البورصات الإقليمية على إنخفاض حاد يوم الجمعة، حيث هزت المخاوف بشأن فقاعة الذكاء الإصطناعي والاقتصاد العالمي ثقة المستثمرين. في الوقت نفسه، دفعت تعليقات مسؤولي الإحتياطي الفدرالي الأميركي في الأسابيع الأخيرة المستثمرين إلى إعادة النظر في إحتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر. ويوم أمس الإثنين، تتوقع الأسواق إحتمالا كبيرا أن يبقي الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في إجتماعه المقبل، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. وقبل شهر، كان السوق قد حدد إحتمالا بنسبة 95% لخفض الفائدة في نهاية العام. وعلى الصعيد الإقتصادي، توقعت المفوضية الأوروبية، يوم أمس الإثنين، أن ينمو إقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في عام 2025، مدفوعا بشكل رئيسي بإرتفاع الصادرات في النصف الأول من العام قبل الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية. وذكرت المفوضية أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العشرين التي تعتمد اليورو سيزيد بنسبة 1.3% هذا العام، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 0.9% في أبريل الماضي، وإرتفاعا من 0.9% في عام 2024، وفق رويترز. وفي عام 2026، من المتوقع أن يتباطأ النمو قليلا إلى 1.2%، في تعديل نزولي لتوقعات أبريل البالغة 1.4%، قبل أن يتسارع مجددا إلى 1.4% في عام 2027.



