إسرائيل ومنح خيار مغادرة غزة، حماس وإتفاق لحل أزمة الإفراج عن الأسري، إسرائيل تهاجم جنوب سوريا، أوكرانيا وإعادة الإعمار، ترامب وإتفاق المعادن، الطلب العالمي علي الغاز الطبيعي
الأربعاء 26 فبراير 2025
تحطم طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان
قال الجيش السوداني، يوم أمس الثلاثاء، أن عددا من العسكريين والمدنيين قتلوا وأصيبوا بعد تحطم طائرة تابعة له أثناء إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا الجوية شمالي أم درمان. وأضاف الجيش السوداني في بيان مقتضب أنه جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة. وقالت مصادر سودانية أن الطائرة التي تحطمت كانت تقل عددا من الضباط رفيعي الرتب في الجيش السوداني. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله، أن الحادث وقع في أم درمان بشمال الخرطوم نتيجة "خطأ فني". وأفاد المصدر الذي طلب عدم كشف إسمه "بتحطم طائرة عسكرية أنطونوف في أم درمان وإستشهاد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها". ولم يقدم المصدر حصيلة للقتلى جراء سقوط الطائرة التي تحطمت أثناء إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا الجوية، وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان. من جهته، أفاد مصدر طبي في مستشفى النو في أم درمان لفرانس برس بأن جثث خمسة مدنيين على الأقل، وعدد من الجرحى، نقلت للمستشفى بعد الحادث. وذكر سكان في شمال أم درمان أنهم سمعوا دوي إنفجار كبير جراء تحطم الطائرة الذي تسبب كذلك بإنقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء المحيطة. وأشار أحد الشهود إلى أن الطائرة كانت تحلق في إتجاه الجنوب عند تحطمها قرب قاعدة وادي سيدنا. وأتى الحادث غداة إعلان قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة عسكرية عائدة للجيش السوداني في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد. وذكرت قوات الدعم السريع في بيان، يوم الإثنين الماضي، أن عناصرها أسقطوا "طائرة عسكرية... طراز إليوشن فوق سماء مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور"، مشيرة إلى "إحتراق الطائرة بكامل طاقمها وتناثر حطامها في حي المستقبل شمال المدينة".
رئيس وزراء إسرائيل: نريد منح سكان غزة خيارا لمغادرة القطاع
قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء: "نريد منح سكان غزة خيارا لمغادرة القطاع". وأكد بنيامين نتنياهو، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإحتلال ستبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضروريا. وصرح بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية بدولة الإحتلال، يوم الإثنين الماضي، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية أشد قوة في غزة تحت قيادة رئيس الأركان المعين، إيال زمير. وذكر وزير المالية أن العملية العسكرية "ستكون أكثر دقة لإحتلال قطاع غزة عندما نقرر الوقت المناسب لاستئناف الحرب". وقالت حركة حماس، السبت الماضي، أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الإحتلال ببنود الإتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني. وألمحت حماس، إلى أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الإحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني. وأكدت حماس: "نجدد جاهزيتنا لاتمام عملية تبادل واسعة تستند على وقف نهائي للحرب وإنسحاب الإحتلال وإعمار قطاع غزة". وقالت حركة حماس، أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل. وألمحت، إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والإتصالات مستمرة مع الوسطاء، مضيفة "ملتزمون بإتفاق وقف إطلاق النار ما دام الإحتلال ملتزما به".
حماس: التوصل لإتفاق لحل أزمة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
أعلنت حركة "حماس" التوصل إلى حل ينهي مسألة تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، في الدفعة الأخيرة ضمن إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت حماس أنه خلال زيارتها إلى القاهرة جرى التوافق على إتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين. وذكر بيان حماس أن وفدها، برئاسة خليل الحية، إختتم زيارته إلى القاهرة حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، تناولت مجريات تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الإتفاق. وأكد وفد الحركة، وفق البيان، "موقفه الواضح بضرورة الإلتزام التام والدقيق ببنود الإتفاق ومراحله كافة". وكان مصدر مصري مطلع قد أكد على أن "الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين سيتم بالتزامن مع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين تحت إشراف مصري". ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، أن مصر أكدت أنه تم التوصل إلى إتفاق لحل أزمة صفقة الرهائن. ووفق "أكسيوس" فإن حماس ستنقل جثث 4 رهائن إسرائيليين عبر الصليب الأحمر من خان يونس إلى كرم أبو سالم دون مراسم. وأطلقت حماس السبت الماضي سراح 6 رهائن كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب إتفاق الهدنة. لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن نتنياهو، مساء السبت الماضي.
إسرائيل: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح مثل جنوب لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش هاجم جنوب سوريا يوم أمس الثلاثاء. وقال المتحدث بإسم كاتس في بيان: "سلاح الجو يهاجم بقوة في جنوب سوريا في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة هذه المنطقة". وأضاف البيان: "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان". وشدد على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار". وأفاد التلفزيون السوري ومصدر أمني بإستهداف طائرات حربية إسرائيلية جنوب العاصمة دمشق، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. ونقلت "رويترز" عن سكان في دمشق قولهم، أن دوي سلسلة من الإنفجارات وصوت طائرات تحلق على إرتفاع منخفض، سمع فوق العاصمة السورية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 4 غارات إسرائيلية إستهدفت مواقع عسكرية للنظام السابق في منطقة الكسوة بمحيط دمشق. وذكر أحد السكان والتلفزيون السوري بأن غارات جوية إسرائيلية إضافية قصفت بلدة في محافظة درعا الجنوبية. وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق ببيان إستهداف "مواقع عسكرية في سوريا بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة". ولفت بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "وجود قوات في الجنوب السوري يشكل تهديدا على مواطني إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال، يوم الأحد الماضي، أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة، كما حذر من أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا وهو الأمر الذي أثار استياء بين دروز سوريا وخرجت إحتجاجات تندد بتلك التصريحات في السويداء.
البنك الدولي: أوكرانيا تحتاج 524 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
كشف البنك الدولي والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة بناء إقتصاد أوكرانيا بعد الغزو الروسي إرتفعت إلى 524 مليار دولار، وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال الناتج الإقتصادي المتوقع لعام 2024. وتضمنت دراسة جديدة أجرتها المؤسسات بيانات منذ إنطلاق الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات وحتى 31 ديسمبر بما في ذلك زيادة 70% في الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا جراء الهجمات الروسية. وأظهرت الدراسة زيادة تجاوزت 7% عن التقدير الصادر قبل عام عند 486 مليار دولار، وكانت قطاعات الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والتعليم هي الأكثر تضررا. وذكرت المؤسسات في بيان صحفي مشترك أن الدراسة تقيس الأضرار المادية المباشرة التي لحقت بالمباني والبنية التحتية الأخرى إلى جانب التأثير على حياة الأفراد وسبل عيشهم وتكلفة "إعادة البناء مع تعزيز القدرة على الصمود". ويضغط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب من خلال إجراء محادثات منفصلة مع كل من روسيا وأوكرانيا، وقال لصحفيين خلال إجتماع مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه يمكن التوصل لإتفاق في غضون أسابيع. وجاء في البيان المشترك أن الحكومة الأوكرانية خصصت 7.37 مليار دولار لتلبية الإحتياجات ذات الأولوية في عام 2025، بدعم من المانحين، لكنها لا تزال تعاني من فجوة تمويلية تبلغ نحو 10 مليارات دولار. وذكر التقرير أن تكلفة إزالة الحطام والتعامل معه وحدها تقدر بنحو 13 مليار دولار.
ترامب: زيلينسكي يريد زيارة واشنطن لتوقيع إتفاق المعادن
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يريد أن يأتي إلى واشنطن هذا الأسبوع لتوقيع إتفاق بشأن المعادن النادرة، وهذا يشكل محور مساعي كييف للفوز بدعم الولايات المتحدة المستمر لحربها مع روسيا. وأضاف ترامب لصحفيين أن إتفاق المعادن مع أوكرانيا "هو إتفاق كبير قد تبلغ قيمته تريليون دولار". وشدد على أنه يجب أن يكون هناك شكل من أشكال قوات حفظ السلام في أوكرانيا إذا تسنى التوصل إلى إتفاق لإنهاء الصراع. وتابع قائلا: "سيكون هناك سلام مقبول من طرف الجميع في أوكرانيا". وأكد ترامب أنه "لم نتفق مع روسيا على رفع أي عقوبات إلى الآن". وإختتم تصريحاته قائلا: "علينا إبرام إتفاق مع روسيا وإلا فإن الحرب ستتواصل". وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدرين قولهما أن زيلينسكي يعتزم التوجه إلى واشنطن يوم الجمعة القادمة للقاء ترامب بعد أن إتفق مسؤولون من البلدين على شروط مسودة إتفاق المعادن. وأفاد مسؤول أوكراني رفيع لوكالة "فرانس برس"، يوم أمس الثلاثاء، بأن أوكرانيا وافقت على بنود إتفاق المعادن مع الولايات المتحدة ويمكن أن توقعه الجمعة. وكان ترامب قد طالب أوكرانيا بمنح بلاده حق الوصول إلى معادنها النادرة تعويضا عن مساعدات أميركية بمليارات الدولارات تلقتها خلال عهد سلفه جو بايدن. وحسبما قال المصدر الأوكراني لوكالة "فرانس برس"، فإن الإتفاق سيتضمن قيام الولايات المتحدة بتطوير ثروة المعادن النادرة، مع ذهاب الإيرادات إلى صندوق "مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة" جرى إنشاؤه حديثا. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف عن هويته أن "مسؤولي الحكومة يعكفون الآن للعمل على التفاصيل. حاليا، نحن ننظر في القيام بزيارة إلى واشنطن الجمعة لتوقيع الإتفاق". وطلبت أوكرانيا ضمانات أمنية من الولايات المتحدة كجزء من أي إتفاق. وذكر المصدر أن مسودة الإتفاق تتضمن إشارة إلى "الأمن" لكنها لا تحدد بشكل صريح دور الولايات المتحدة، مضيفا أن "هناك بند عام ينص على أن أميركا ستستثمر في أوكرانيا مستقرة ومزدهرة وذات سيادة، وأنها تعمل من أجل سلام دائم وستدعم الجهود المبذولة لضمان الأمن". ووفق المصدر فإن واشنطن "حذفت كل البنود التي لم تكن تلائمنا، خصوصا تلك المتعلقة بـ500 مليار دولار"، في إشارة لمطلب أميركي بأن توفر كييف معادن بهذه القيمة.
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
قال وزير المالية الألماني، يورج كوكيس، أن روسيا لن تتم إعادتها إلى مجموعة السبع كما طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأضاف كوكيس: "تنديد مجموعة السبع بالحرب التي تشنها روسيا واضح جدا، خاصة في الذكرى الثالثة للهجوم الروسي"، مضيفا أن إقتراح ترامب لن يحظى بالإجماع اللازم.
عبر رسائل الإنجاز.. ماسك يمنح الموظفين الفيدراليين "فرصة أخرى" قبل إنهاء الخدمة
منح إيلون ماسك موظفي الحكومة الفيدرالية الأمريكية "فرصة أخرى" للرد على رسالة إلكترونية تطلب منهم شرح إنجازاتهم في العمل، تحت طائلة فقدان وظائفهم في حال تخلفهم عن ذلك، مع انقضاء المهلة النهائية، يوم أمس الثلاثاء. ويمثل هذا الطلب أحدث تحدي من ماسك للموظفين الحكوميين، فيما تعمل وزارة كفاءة الحكومة التي يديرها على تقليص أعدادهم إضافة إلى خفض الإنفاق الفيدرالي. وتلقى أكثر من مليوني موظف فيدرالي رسالة إلكترونية، يوم السبت الماضي، من مكتب إدارة الموظفين الأمريكي "أو بي أم" الذي يمثل قسم الموارد البشرية في الحكومة، تمنحهم حتى الساعة 11:59 من مساء الإثنين لتدوين "5 نقاط حول ما أنجزته الأسبوع الماضي". وحذر ماسك في منشور بأن "جميع العاملين الفيدراليين" سيتلقون هذا البريد الإلكتروني، وعدم إرسال رد "يعد إستقالة"، لكنه مساء الإثنين قال على منصة "إكس": وفقا لتقدير الرئيس، سيتم منحهم فرصة أخرى، مضيفا أن "عدم الرد مرة ثانية سيؤدي إلى إنهاء الخدمة" من دون أن يحدد مهلة نهائية جديدة. وحصل إرباك في صفوف الموظفين إذ إن الكثير من الوكالات الفيدرالية، وبعضها يتولى رئاستها موالون بارزون لترامب، طلبت من الموظفين تجاهل الرسالة، مؤقتا على الأقل.
"شل" تتوقع إرتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% بحلول 2040
توقعت شركة "شل" البريطانية الدولية للطاقة، أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% تقريبا بحلول عام 2040، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو الإقتصادي في آسيا، وإزالة الكربون في الصناعة والنقل، وتأثير الذكاء الإصطناعي. ورجح تقرير "توقعات شل للغاز الطبيعي المسال 2025"، يوم أمس الثلاثاء، أن يصل الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال إلى ما بين 630 مليونا و718 مليون طن سنويا بحلول عام 2040؛ وهي توقعات أعلى من العام السابق. وبحسب التقرير؛ تظهر التوقعات المطورة أن العالم سيحتاج إلى المزيد من الغاز لتوليد الطاقة والتدفئة والتبريد والصناعة والنقل لتحقيق أهداف التنمية وإزالة الكربون. وقال توم سامرز، نائب الرئيس لتسويق وتجارة الغاز الطبيعي المسال في شل، أنه على الرغم من تباطؤ النمو البالغ مليوني طن في تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية خلال عام 2024؛ وهي أدنى زيادة في عقد من الزمان، تتوقع "شل" وصول أكثر من 170 مليون طن من إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة بحلول عام 2030. ووفقا للتقرير، يشير عملاق النفط والغاز إلى أنه لا تزال هناك شكوك حول الجداول الزمنية لبدء المشروع. وأعتبر التقرير، أن الصين والهند تعملان على توسيع بنيتهما التحتية للغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد، حسب رؤية " شل". وذكر التقرير، أن الصين تعزز قدرة إستيراد الغاز الطبيعي المسال وتهدف إلى إضافة وصلات غاز أنبوبية لـ 150 مليون شخص بحلول عام 2030. ووفقا للتقرير؛ تمضي الهند قدما أيضا في بناء البنية التحتية للغاز الطبيعي وإضافة وصلات الغاز إلى 30 مليون شخص على مدار السنوات الخمس المقبلة. ويرى تقرير شل، أن قطاع الشحن يستعد أيضا لزيادة بنسبة 60% في الطلب على الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030، مدفوعا بأسطول متزايد من السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستمر إعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي المسال حتى ثلاثينيات القرن العشرين، مما يدعم الطاقة المتجددة وأمن الطاقة.
وكالة الطاقة الدولية تنصح أوروبا ببحث إستيراد الغاز من قطر بدلا من روسيا
قال مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، يوم أمس الثلاثاء، أن الوقت قد يكون مناسبا لأوروبا للنظر في إستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر بدلا من روسيا بحلول عام 2027. وذكر فاتح بيرول، خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الدولي في لندن، أن أوروبا تعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال الروسي لدعم إقتصاداتها. وتابع بيرول: "قد يكون الوقت قد حان لإستبدال هذا الغاز بواردات من قطر ومصادر أخرى إعتبارا من عام 2027". ومن المتوقع أن يبقى المعروض في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية أقل من الطلب حتى 2027، وهو العام الذي ستتمكن فيه مشروعات جديدة في قطر والولايات المتحدة ودول أخرى من توفير إمدادات إضافية للأسواق العالمية. وفي عام 2024، إرتفعت واردات الإتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى حوالي 20% من إجمالي الواردات، مقارنة بـ 6% في عام 2023.
أسعار الذهب تتراجع لأقل مستوى خلال أسبوع بسبب عمليات جني الأرباح
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الثلاثاء 25 فبراير إلى أقل مستوياتها في أكثر من أسبوع، مع عمليات جني الأرباح التي نفذها مستثمرون بعد إرتفاع إلى مستوى قياسي خلال الجلسة السابقة وسط مخاوف مستمرة من عدم الإستقرار بشأن خطط رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، للرسوم الجمركية. وإنخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% إلى 2909.59 دولار للأونصة في الساعة 01:46 صباحا (1846 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد أن سجل أقل مستوياته منذ 17 فبراير في وقت سابق من الجلسة. وبلغت أسعار الذهب ذروتها خلال تعاملات يوم الإثنين عند 2956.15 دولار للأونصة. كما إنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.5% إلى 2918.80 دولار. وسجلت أسعار الذهب 11 مستوى قياسيا جديدا هذا العام حتى الآن، متجاوزة حاجز 2950 دولارا للأونصة. وقال ترامب، يوم الإثنين الماضي، أن الرسوم الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية المعلقة ستدخل حيز التنفيذ "في الموعد المحدد" على الرغم من الجهود التي تبذلها الجارتان لتعزيز أمن الحدود ووقف تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي لتطبيق الرسوم في الرابع من مارس. في الوقت نفسه، يتوقع مستثمرون وإقتصاديون أن يستجيب الإحتياطي الفدرالي الأمريكي "بقوة ومنهجية" للتغيرات في التضخم وسوق العمل، وفقا لبحث نشره الإحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الإثنين الماضي. وقد يدفع إرتفاع التضخم الإحتياطي الفدرالي إلى إبقاء معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة، مما يضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. وينتظر المستثمرون في الوقت الحالي صدور تقرير مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، يوم الجمعة القادمة، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفدرالي، وذلك من أجل الحصول على إشارات حول مسار معدلات الفائدة والسياسة النقدية للبنك المركزي. وبالنسبة للمعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.3% إلى 31.61 دولار للأونصة، وإنخفض البلاتين بنسبة 0.5% إلى 962.15 دولار، وهبط البلاديوم 1.9% إلى 922.39 دولار. وتراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم إلى أقل مستوياتها منذ يومي 30 يناير، و9 يناير على التوالي، خلال وقت سابق من تعاملات يوم الثلاثاء.
أسعار النفط تتراجع بأكثر من 2% بسبب بيانات سلبية ومخاوف من الرسوم الجمركية
تراجعت أسعار النفط بأزيد من 2% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، إلى أقل مستوى خلال شهرين تزامنا مع أنباء إقتصادية سلبية أميركية وألمانية، بالإضافة إلى مخاوف بشأن خطط رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لفرض تعرفات جمركية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار أو 2.35% إلى 73.02 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.77 دولار أو 2.50% لتسجل عند التسوية 68.93 دولار للبرميل. وحقق برنت بذلك أقل سعر إغلاق منذ 23 ديسمبر، بينما أغلق الخام الأميركي عند أدنى مستوى منذ 10 ديسمبر. يأتي ذلك بعد أن كشفت بيانات في الولايات المتحدة عن إنخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين بأسرع وتيرة خلال ثلاثة أعوام ونصف في شهر فبراير مع زيادة توقعات التضخم خلال الـ 12 شهرا المقبلة في ظل المخاوف من إرتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية التي يعمل ترامب على تطبيقها على الواردات من الخارج. وذكر محللون أن السياسات التجارية للرئيس الأميركي تسببت في مخاوف لدى مجلس الإحتياطي الفدرالي من إرتفاع التضخم. التعرفات الجمركية على السلع المستوردة من كندا والمكسيك المقرر أن يبدأ تفعيلها في رابع أيام الشهر المقبل ستدخل حيز التنفيذ "في الموعد المحدد"، بحسب ما أعلنه الرئيس الأميركي، يوم الإثنين الماضي، رغم جهود الجارتين لمعالجة مخاوف ترامب بشأن أمن الحدود مع الولايات المتحدة وتهريب مخدر الفنتانيل. وتزامن ذلك مع صدور أنباء سلبية من ألمانيا، والتي ألقت بظلالها أيضا على أسعار النفط، حيث كشفت بيانات جديدة عن إنكماش أكبر إقتصاد في أوروبا بنسبة 0.2% على أساس فصلي خلال الربع الرابع من العام 2024. أحد العوامل المؤثرة أيضا في أسعار الخام، إتفاق السلام المحتمل بين موسكو وكييف والمتوقع أن يؤدي إلى إنخفاض أسعار النفط مع عودة صادرات روسية، خاضعة في الوقت الحالي لعقوبات أميركية، إلى الأسواق. ويأتي ذلك وسط توقعات لإدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة بأن يصل إنتاج النفط الروسي خلال العام الجاري إلى نحو 10.45 مليون برميل يوميا مقابل 10.53 مليون برميل خلال 2024.
شركة Tesla تخرج من نادي التريليون دولار.. وأسهم العملات المشفرة تهوي بحدة
عمق مؤشرا ناسداك المركب و S&P500 من خسائرهما في جلسة الثلاثاء بعد أن أبرز تقرير قاتم عن ثقة المستهلك حالة عدم اليقين الإقتصادي المتزايدة، إذ أظهرت بيانات أميركية تراجع ثقة المستهلكين خلال شهر فبراير بأسرع وتيرة في أكثر من 3 سنوات. وكشفت هذه البيانات عن تزايد حالة عدم اليقين لدى المستهلكين من خلال إنخفاض بنسبة 11% في مكون التوقعات في الأمد القريب، وهو أقل بكثير من المستوى المرتبط بالركود الوشيك، مما يشير إلى أن الأميركيين يشعرون بالقلق بشأن التأثير الإقتصادي السلبي المحتمل لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 160 نقطة في يوم الثلاثاء ليسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي. في حين تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلا رابع خسارة يومية على التوالي، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% إلى أدنى مستوياته في 6 أسابيع. وأغلق مؤشر الخوف مرتفعا بنسبة 3% بعد أن لامس خلال الجلسة أعلى مستوياته في نحو شهر. وهبط سهم شركة Tesla بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر، لتفقد الشركة 90 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وبهذه الخسائر، هبطت القيمة السوقية للشركة إلى 974 مليار دولار لتخرج من نادي التريليون دولار، كما تراجعت إلى المركز العاشر عالميا خلف شركة TSMC التايوانية. وأظهرت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إنخفاض مبيعات Tesla بنحو النصف في الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لتصل إلى 9945 سيارة خلال يناير الماضي على الرغم من زيادة الطلب على المركبات الكهربائية الأخرى. ويبدو أن المستهلكين الأوروبيين يتجنبون سيارات Tesla نظرا للمشاركات السياسية لمديرها التنفيذي "إيلون ماسك"، ومهاجمته للحكومات في ألمانيا والمملكة المتحدة. وسجلت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة خسائر حادة في جلسة الثلاثاء مع إنخفاض سهمي Coinbase و MicroStrategy ، بنسبة 6% و11% على التوالي إلى أدنى مستوى لهما في 4 أشهر. كما إنخفض سهم Mara بنسبة 11% لأدنى مستوى له في 15 شهرا. وجاءت هذه الخسائر بالتزامن مع هبوط عملة البتكوين بنسبة 6% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أشهر مع إنخفاض شهية المخاطرة في ظل حالة عدم اليقين الإقتصادية.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع إستمرار التركيز على أرباح الشركات
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال جلسة تعاملات يوم الثلاثاء 25 فبراير عند الإغلاق، مع إستمرار التركيز على أرباح الشركات والتطورات الجيوسياسية. وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي 0.81 نقطة أو بنسبة 0.15% إلى مستوى 554.20 نقطة في نهاية التعاملات، لكنه لا يزال أقل من مستوياته المرتفعة التي سجلها في وقت سابق من هذا الشهر. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على تراجع 15.66 نقطة أو بنسبة 0.07% إلى مستوى 22410.27 نقطة. وصعد مؤشر FTSE100 البريطاني 49.56 نقطة أو بنسبة 0.57% عند الإغلاق إلى مستوى 8662.97 نقطة. وإنخفض مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 39.92 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8051.07 نقطة. وأغلقت شركة بي إيه إي سيستمز، أكبر شركة دفاع في المملكة المتحدة، الجلسة على إرتفاع بنسبة 4.7% بعد أن تعهد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بإنفاق 13.4 مليار جنيه إسترليني إضافية كل عام إعتبارا من العام 2027 على الدفاع. وقال ستارمر، في خطاب ألقاه أمام البرلمان، يوم أمس الثلاثاء، أن الحكومة تخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مشيرا إلى "أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة". في سياق آخر، إرتفعت أسهم شركة، Novo Nordisk ، بنسبة 3%. وفي الوقت نفسه، إرتفعت أسهم شركة، Smith & Nephew ، المصنعة للأجهزة الطبية بنسبة 6% بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 4.7% على أساس سنوي في الإيرادات للعام 2024. وإستشهدت بخطتها "التحويلية المكونة من 12 نقطة" كمحرك للأداء، وقالت أنها تتوقع نمو الإيرادات خلال العام 2025 بحوالي 5%. وإرتفع مؤشر DAX الألماني في بداية تعاملات يوم الثلاثاء بعد نتيجة الإنتخابات الفدرالية الألمانية، لكنه أغلق منخفضا بنسبة 0.13%. وحصل حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، وحليفه الإتحاد الإجتماعي المسيحي على أكبر نسبة من الأصوات في الإنتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، مما يمهد الطريق لترشيح فريدريش ميرتس لخلافة أولاف شولتز في منصب المستشار في الدولة صاحبة أكبر إقتصاد في أوروبا.