حماس تعلن جاهزيتها للتفاوض مقابل إنهاء الحرب، المجاعة في غزة، لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر، إضراب إحتجاجا على الأجور يعطل مترو لندن، أوبك تقرر زيادة الإنتاج في أكتوبر
الإثنين 8 سبتمبر 2025
حماس تعلن جاهزيتها للتفاوض مقابل "إعلان واضح بإنهاء الحرب"
قالت حركة حماس، مساء أمس الأحد، أنها جاهزة للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والإنسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وذكرت حماس، في بيان: "وصلتنا عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأميركي للوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار". وأضافت: "بهذه المناسبة فإن حركة حماس ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا، وتؤكد أنها جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والإنسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا، مع ضمانة التزام العدو بشكل معلن وصريح بما سيتم الإتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة بالوصول إلى إتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها، وكان آخرها الإتفاق الذي قدمه الوسطاء للحركة بناء على مقترح أميركي ووافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18 أغسطس 2025 ولم يرد عليه الإحتلال حتى اللحظة، بل وإستمر في مجازره وتطهيره العرقي. وختمت بيانها بالقول: "وعليه، فإن الحركة في إتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى إتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا". وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس"، يوم أمس الأحد، أن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قدم الأسبوع الماضي مقترحا جديدا لحركة حماس بشأن صفقة تشمل وقف إطلاق النار وتحرير رهائن، في محاولة لتجنب العملية العسكرية الواسعة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في مدينة غزة. ووفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، تضمن المقترح الأميركي البنود التالية:
- إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في قطاع غزة.
- وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لإحتلال مدينة غزة.
- إفراج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات يقضون أحكاما بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بقتل إسرائيليين.
- مباشرة مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب، بما يشمل مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالب الأخيرة بإنسحاب كامل ونهائي لقوات الإحتلال من قطاع غزة.
- تأكيد على أن ترامب سيتدخل شخصيا لإنهاء الحرب إذا إستجابت حماس للمبادرة، وإستمرار وقف إطلاق النار طالما المفاوضات جارية.
وفي تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال"، قال ترامب، مساء أمس الأحد: "الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم. الجميع يريد نهاية هذه الحرب". وأضاف: "لقد قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضا". وتابع: "لقد حذرت حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر! شكرا لإهتمامكم بهذا الأمر".
المجاعة في غزة.. تحذير أممي من "نفاد الوقت"
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، يوم أمس الأحد، أن الوقت ينفد لوقف إنتشار المجاعة في غزة، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل إلى المنطقة التي تخوض فيها القتال ضد حركة حماس. وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن "هناك فرصة ضئيلة حتى نهاية سبتمبر، لمنع إنتشار المجاعة إلى دير البلح (بوسط غزة)، وخان يونس (بجنوب غزة). هذه الفرصة تتقلص بسرعة". ووفقا لمرصد عالمي لمراقبة الجوع، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون بالفعل من المجاعة، أو يواجهون خطر المجاعة في مناطق تشمل مدينة غزة، أكبر مدن القطاع والتي تشهد عملية إسرائيلية جديدة ضد حماس. وتقول إسرائيل، التي منعت دخول جميع المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعا من مارس حتى منتصف مايو، أنها تبذل المزيد من الجهود للسماح بوصول المساعدات وتوزيعها في القطاع لمنع نقص الغذاء، إلا أن الوكالات الدولية تؤكد أن هناك حاجة إلى المزيد. وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وكالة إسرائيلية معنية بالقضايا الإنسانية، يوم أمس الأحد، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم توزيع أكثر من 1900 شاحنة مساعدات معظمها محملة بالمواد الغذائية في غزة. وأضافت: "سنواصل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من أجل السكان المدنيين وليس لحماس". وشنت إسرائيل الشهر الماضي هجوما على أطراف مدينة غزة، ووفقا لوكالة رويترز، أصبحت القوات الإسرائيلية الآن على بعد بضعة كيلومترات فقط من مركز المدينة، حيث وجهت إنذارات خلال مطلع الأسبوع للمدنيين لإخلاء مبنيين شاهقين تقول أن حماس تستخدمهما، قبل أن تقصفهما. وبحسب الوكالة، لم تقدم إسرائيل أي دليل يثبت أن حماس كانت تستخدم المبنيين، وهو إتهام نفته الحركة المسلحة.
لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر هذا الأسبوع
من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، هذا الأسبوع مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم أمس الأحد. وقد التقى الإثنان سابقا عدة مرات لوضع أساس لإتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا. وبحسب مصادر، فإن من يدفع لإجراء هذا اللقاء هو المبعوث الأميركي، توم براك، الذي إجتمع مع الطرفين سابقا. وفي أغسطس الماضي، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن وزير الخارجية السوري التقى في باريس وفدا إسرائيليا لبحث عدد من الملفات المتعلقة بخفض التصعيد وتعزيز الإستقرار في المنطقة، في إجتماع تم برعاية أميركية. وذكرت الوكالة أن النقاشات ركزت على وقف التدخل في الشأن السوري الداخلي، وتعزيز الإستقرار في الجنوب السوري، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل إتفاق فض الإشتباك لعام 1974 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية بين سوريا وإسرائيل وإشراف قوة أممية على المنطقة المنزوعة السلاح. وأشارت "سانا" إلى أن المحادثات تأتي في إطار "الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
إضراب إحتجاجا على الأجور يعطل مترو لندن
بدأ الآلاف من موظفي مترو لندن، يوم أمس الأحد، سلسلة من الإضرابات بسبب الأجور وظروف العمل، والتي تهدد بإغلاق نظام مترو الأنفاق الذي تستخدمه ملايين الأشخاص يوميا. وقالت نقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل أن أعضاءها، ومن بينهم السائقون ومسؤولو الإشارات وعمال الصيانة، سيضربون عن العمل في أوقات مختلفة حتى الخميس المقبل. وبحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، قالت هيئة النقل في لندن، التي تدير مترو الأنفاق، أن الخدمات تعطلت بشدة يوم أمس الأحد، ومن المتوقع أن تكون هناك قطارات قليلة أو ألا توجد قطارات خلال الفترة من اليوم الإثنين وحتى يوم الخميس. وأكدت الشركة أنها عرضت على الموظفين زيادة بنسبة 3.4% في الأجور، لكن النقابة تتمسك بتخفيض ساعات العمل الأسبوعية من 35 ساعة إلى 32 ساعة. وتقول هيئة النقل في لندن أنها لا تستطيع تحمل ذلك. في المقابل، أشارت النقابة إلى أن عدد الأشخاص العاملين في مترو الأنفاق إنخفض بنحو ألفي موظف منذ عام 2018، و"أن أعضاءنا يشعرون بالضغط الناجم عن ورديات العمل الصعبة".
روسيا تؤكد التزامها بإتفاقات أوبك+.. والمجموعة تقرر زيادة الإنتاج في أكتوبر
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ممتثلة بشكل كامل للالتزامات الواردة ضمن إتفاقات تحالف أوبك+. وأشار إلى أن سوق النفط العالمية متوازنة وأن الإتفاقات الموقعة تنفذ على أعلى مستوى. جاءت تصريحات نوفاك عبر التلفزيون الروسي الرسمي عقب إجتماع المجموعة، الذي أعلنت في بيانه أن ثمانية من أعضائها إتفقوا على زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميا خلال شهر أكتوبر المقبل.