طائرة كاليفورنيا المنكوبة، إسقاط قضية جنائية عن بوينج، خطة توزيع المساعدات في غزة، الأوضاع في السودان، روسيا تسيطر علي بلدات في أوكرانيا، تخفيف العقوبات عن سوريا، قرارات ترامب والتعريفات الجمركية
الأحد 25 مايو 2025
"مفاجأة" في حادث طائرة كاليفورنيا المنكوبة
كشف مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة الماضية، مفاجأة بشأن الطائرة الصغيرة التي تحطمت في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، عندما قالوا أن نظام إنذار الطقس وأضواء المدرج لم تكن تعمل في مطار المدينة، عند إقتراب الطائرة وقبيل تحطمها. وتحطمت طائرة خاصة فى سان دييغو في ساعة مبكرة من يوم الخميس الماضي، حسبما ذكرته السلطات. وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضية، قال مسؤولون أميركيون أن الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة يعتقد أنهم لقوا حتفهم إثر تحطمها. وقال، دان إيدي، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في سان دييغو، لدى سؤاله عما إذا كان هناك أي ناجين: "لا أعرف في هذه المرحلة، لكن لا أعتقد ذلك". وأضاف أن السلطات ستحقق فيما إذا كانت الطائرة إصطدمت بخط نقل كهرباء. والطائرة المحطمة من طراز "سيسنا"، وأسفر الحادث عن تصاعد ألسنة اللهب في شارع سكني بالمدينة الواقعة غربي الولايات المتحدة. وذكرت إدارة الإطفاء أنه سرعان ما تم احتواء معظم الحرائق، بينما دمرت أو تعرضت لأضرار 10 منازل على الأقل، وإندلعت النيران في عدة سيارات. وأوضح إيدي: "عندما إصطدمت الطائرة بأرض الشارع، ولدى تسرب الوقود منها شب حريق بكل السيارات التي كانت على جانبي الشارع. يمكنكم مشاهدة إحتراق جميع السيارات على جانبي الشارع".
غرامة بـ 1.1 مليار دولار لإسقاط قضية جنائية عن بوينغ
قالت وزارة العدل الأميركية أنها توصلت إلى إتفاق مبدئي مع بوينغ يسمح للشركة بدفع غرامة قدرها 1.1 مليار دولار، وذلك لتجنب المحاكمة في قضية جنائية تتعلق بتحطم طائرتين من طراز 737 ماكس. وأوضحت وزارة العدل أن هذا "الإتفاق المبدئي" يسقط التهمة الجنائية الموجهة إلى بوينغ بشأن إصدارها تراخيص تحليق لطائرات من طراز ماكس، والتي تعرضت إثنتان منها لحادثي تحطم في عامي 2018 و2019 أوديا بحياة 346 شخصا. وعلى الرغم من الإتفاق، يتعين أن يوافق قاضي على هذا الإجراء والذي يجنب بوينغ محاكمة جنائية فدرالية مقررة في يونيو القادم. هذا وإنتقد أقارب بعض ضحايا الحوادث هذه التسوية المقترحة، ووصفوها بأنها تنازل لشركة بوينغ. وقال بيان أصدره محامو المدعين الذين يقاضون بوينغ "الرسالة التي يوجهها هذا الإجراء إلى الشركات في جميع أنحاء البلاد هي: لا تقلقوا بشأن جعل منتجاتكم آمنة لعملائكم". ولكن وزارة العدل، في بيانها، إستندت إلى أقارب لضحايا أعربوا عن رغبتهم في طي صفحة الماضي، حيث نقلت عن أحدهم قوله "يعود الحزن إلى الظهور كلما نوقشت هذه القضية في المحكمة أو في أي منابر أخرى". وأفاد البيان أن أفراد أسر أكثر من 110 من الضحايا قالوا للحكومة "أنهم إما يؤيدون الإتفاق بشكل خاص، أو يدعمون جهود الوزارة لحل القضية قبل المحاكمة بشكل عام، أو لا يعارضون الإتفاق".
الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو
ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو المقبل. وأشارت الشركة - في بيان نشرته صحيفة "جيورزاليم بوست"، يوم الجمعة الماضية - إلى إستمرار المخاوف بشأن الوضع الأمني في إسرائيل. وقد ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل في أعقاب صاروخ حوثي أصاب محيط مطار بن جوريون في أبريل بسبب خطأ فني. وإنضمت الخطوط الجوية البريطانية إلى عدد من الشركات الأخرى التي علقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب في الأشهر الأخيرة.
أمريكا وأوروبا تفككان شبكة للبرمجيات الخبيثة
قالت وكالة الإتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست)، في بيان، أن السلطات الأوروبية والأمريكية والكندية أوقفت أكثر من 300 خادم (سيرفر) في أنحاء العالم وأصدرت أوامر إعتقال دولية بحق 20 مشتبها بهم في حملة على البرمجيات الخبيثة، وذلك في أحدث مرحلة مما يعرف بعملية "نهاية اللعبة". وتعاونت السلطات الألمانية والفرنسية والهولندية والدنمركية والبريطانية والأمريكية والكندية، الأسبوع الماضي، ضد أخطر أنواع البرمجيات الخبيثة في العالم والمتورطين فيها. وتم تحديد هوية أكثر من 30 مشتبها ووجهت إتهامات جنائية لعشرين شخصا. وجرى تعطيل أكثر من 300 خادم حول العالم و650 نطاقا ومصادرة عملات مشفرة بقيمة 3.5 مليون يورو. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب جهود بذلت في مايو 2024، والتي كانت أكبر عملية على الإطلاق ضد شبكات الأنشطة الخبيثة. وفي المجمل، جرت مصادرة 21.2 مليون يورو خلال العملية التي بدأت في عام 2024. ويخضع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في عمليات البرمجيات الخبيثة لملاحقات دولية ومحلية. وستدرج السلطات الألمانية 18 منهم على قائمة الإتحاد الأوروبي للمطلوبين.
وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات وتحويلها لصالحها، إلا أن الحركة والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي حدوث ذلك. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة أنها تسمح لها بإستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقترب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من إرتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الإنتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس مؤسسة غزة الإنسانية المعتمدة من قبل إسرائيل، جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب أن إسرائيل وهذه المؤسسة إتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث بإسم المؤسسة أن الإتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت أن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسؤولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق.
بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس
أعلنت المملكة المتحدة التنازل عن السيادة على جزر تشاغوس لدولة موريشيوس، في إتفاقية ستدفع بموجبها 3.4 مليار جنيه إسترليني بعد فشل طعن قانوني على الإجراء في اللحظات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في مؤتمر صحفي، يوم الخميس الماضي، أن الإتفاقية التي وقعها "إحدى أهم المساهمات التي تقدمها بلادها لعلاقتها الأمنية مع الولايات المتحدة". وبموجب الإتفاقية، ستتنازل بريطانيا عن السيطرة على الجزر لموريشيوس، لكنها ستستأجر أكبرها، دييغو غارسيا، لمدة 99 عاما لمواصلة تشغيل قاعدة عسكرية أمريكية - بريطانية مشتركة هناك، مقابل 101 مليون إسترليني سنويا.
الجوع يفتك باللاجئين السودانيين في معسكر "قاقا"
أعلنت شبكة أطباء السودان، يوم أمس السبت، وفاة 13 شخصا بالجوع بمعسكر "قاقا" للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة في بيان: "يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفى 13 شخصا بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير آلاف من السودانيين بالمعسكر". وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر "قاقا" الذي يؤوي 21 ألف لاجيء سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثا عن الغذاء والدواء. وعبرت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئيين السودانيين بدولة تشاد، وللتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين ، مؤكدة أن ما يحدث هو فضح للمنظمات التي تقدم أعذارا خاصة بالمعابر لإيصال المساعدات في ظل معاناة الاف من السودانيين بالمعسكرات بدولة تشاد.
برئاسة السعودية.. اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث في باريس وقف إطلاق النار
عقدت اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إجتماعا موسعا في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الماضية، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وشارك في الإجتماع وزيرا خارجية مصر والأردن، بدر عبدالعاطي وأيمن الصفدي، إلى جانب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية والأجنبية، جان نويل بارو. وناقش الإجتماع سبل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى الدفع نحو استئناف جهود التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. ويأتي الإجتماع في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وإستمرار الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب وتحقيق تهدئة شاملة تمهد لحل دائم.
كييف في حالة تأهب بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة وصواريخ
وضعت كييف، يوم أمس السبت، في حالة تأهب إثر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ إستهدف العاصمة الأوكرانية، وفق ما أعلن رئيس بلديتها، فيتالي كليتشكو، وبعد أن أفاد صحافيو وكالة فرانس برس عن سماع دوي إنفجارات. وجاء في منشور لكليتشكو على تلغرام: "إنفجارات في العاصمة. تم تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرض لهجوم مركب يشنه العدو". وقال كليتشكو أن 8 أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم "الكبير"، مضيفا أن إثنين من الجرحى نقلا إلى المستشفى بينما يتلقى الآخرون العلاج في مكان الحادث. وأطلقت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرا من صواريخ بالستية متجهة نحو العاصمة. وأفاد رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في العاصمة، تيمور تكاتشينكو، عن إندلاع حريقين في منطقة سفياتوتشينسكي وسقوط حطام صاروخي في منطقة أوبولونسكي وحطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسكي. وقالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية قتلت شخصين وأصابت عدة أشخاص آخرين في مدينة أوديسا الساحلية، يوم الجمعة الماضية. من جهتها، قالت القوات الروسية أن أوكرانيا إستهدفتها بـ788 طائرة مسيرة وصاروخ منذ الثلاثاء الماضي، جرى إسقاط 776 منها. وجاءت الهجمات مع بدء أوكرانيا وروسيا عملية تبادل للأسرى، يوم الجمعة الماضية، ستكون في حال إكتمالها أكبر عملية تبادل منذ أن بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات. وأعلن الطرفان، يوم الجمعة الماضية، عن تبادل 390 شخصا من كل جانب، في "المرحلة الأولى"، على أن تستمر العملية السبت والأحد. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة الماضية، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022.
القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات في شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس السبت، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على 3 بلدات جديدة، إثنتان منها في دونيتسك وثالثة في مقاطعة سومي، ليرتفع عدد البلدات التي سيطرت عليها القوات الروسية خلال أقل من 3 أيام إلى 5 بلدات. وقالت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدتي وستوبوتشكي وأوترادنويه في دونيتسك، وبلدة لوكنيا في مقاطعة سومي. وأوضحت الوزارة في بيان: "نتيجة العمليات الناجحة، تمكنت وحدات من مجموعة الشمال من تحرير قرية لوكنيا في مقاطعة سومي. وإستهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي ومقاطعة خاركوف". وأشار البيان إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 155 جنديا ودبابة و4 مركبات قتالية مدرعة و4 سيارات وعددا من المدافع الميدانية ومستودع ذخيرة. وأضاف البيان: "شنت القوات الروسية ضربة جماعية بأسلحة أرضية عالية الدقة ومركبات جوية دون طيار على مؤسسة مجمع صناعي عسكري أوكراني ينتج أسلحة صاروخية ومركبات هجومية جوية دون طيار ومركز إستطلاع لاسلكي تقني وموقع لنظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات أميركي الصنع"، واكد البيان أنه "تم تحقيق أهداف الضربة". وتابع البيان: "بفضل العمليات الحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة قوات الجنوب، تم تحرير بلدة وستوبوتشكي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وإستهدفت القوات الروسية القوات الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 280 عسكريا ومدرعات قتالية، تم تدمير مستودع ذخيرة، ومحطة حرب إلكترونية". وأشار البيان إلى أنه ""نتيجة العمليات الناجحة، تمكنت وحدات من مجموعة الشرق من تحرير قرية أوترادنويه في جمهورية دونيتسك الشعبية، وإستهدفت القوات الروسية القوات الأوكرانية في مناطق عدة مقاطعة زابوريجيا، وبلغت خسائر العدو أكثر من 200 عسكري ومدرعات قتالية، وتم تدمير محطتي حرب إلكترونية". وكانت تقارير عسكرية أفادت، يوم أمس السبت، بأن القوات الروسية حققت تقدما بالقرب من 3 بلدات في مقاطعة دونيتسك، وهي بوبوفي يار، وداتشنه، ورومانيفتسي، مشيرة إلى أن الجبهة شهدت، خلال الساعات الماضية، نحو 150 إشتباكا عسكريا. ويوم الخميس الماضي، أعلنت الدفاع الروسية عن سيطرة القوات الروسية على بلدة نوفايا بولتافكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد. ويوم الجمعة الماضية، أعلنت الوزارة أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة رادكوفكا في مقاطعة خاركيف.
تقرير أميركي: كوريا الشمالية في أقوى موقف إستراتيجي منذ عقود
أظهر تقرير إستخباراتي أميركي، يوم الجمعة الماضية، أن كوريا الشمالية تقف في "أقوى موقف إستراتيجي" لها منذ عقود، حيث ضاعفت بيونغيانغ من سعيها للحصول على أسلحة متطورة يمكن أن تهدد القوات الأميركية وحلفاءها في شمال شرق آسيا، والبر الأميركي. وقدمت وكالة إستخبارات الدفاع، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، التحليل في إطار "تقييم التهديدات العالمية لعام 2025" والذي غطى مجموعة واسعة من التحديات الأمنية من كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وغيرها من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية. وجاء هذا التقييم وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديدات النووية والصاروخية الباليستية المتطورة لكوريا الشمالية وتحالفها العسكري مع روسيا على أساس معاهدة "الشراكة الإستراتيجية الشاملة" التي وقعتها الدولتان في يونيو من العام الماضي. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تقرير وكالة إستخبارات الدفاع أن "الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أصبح أكثر ثقة في شرعيته السياسية الدولية وأمن النظام". وأضافت "كوريا الشمالية في أقوى موقف إستراتيجي لها منذ عقود، حيث تمتلك الوسائل العسكرية لتشكل خطر على القوات الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق آسيا بينما تواصل تحسين قدرتها على تهديد الأراضي الأميركية".
صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
كشفت صور التقطت من الأقمار الإصطناعية عن أضرار لحقت بسفينة حربية كورية شمالية لحظة تدشينها، في حادث أثار غضب زعيم البلاد، كيم جونغ أون. ويوم الأربعاء الماضي، شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين. ووصف كيم الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية. وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الإصطناعية، السفينة الحربية مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء. ويوم الجمعة الماضية أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرة في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة". وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة وإختلال توازنها". وإعتبر كيم الحادث "عملا إجراميا ناجما عن إهمال مطلق". وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الإستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تركت مائلة في المياه. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، يوم الجمعة الماضية، أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة". وقالت الوكالة أن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ". وأضافت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث". وأفادت الوكالة أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية إستدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو. ويقدر الخبراء أن "تستغرق أعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير. وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام. والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها إسم "تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل". ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها. وقال الجيش الكوري أن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا. ويقول محللون أن السفينة الحربية التي تعرض للحادث، يوم الأربعاء الماضي، ربما بنيت أيضا بمساعدة روسية.
نائب ترامب يتحدث عن "اللكمة القاضية".. ويستشهد بالحوثيين
قال نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، يوم الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب "ستختار بحرص متى تلجأ للقوة العسكرية"، و"ستتجنب الدخول في صراعات مفتوحة"، فيما وصفها بإستراحة من السياسات الأميركية السابقة. وإعتبر فانس أن "الولايات المتحدة تواجه تهديدات خطيرة من الصين وروسيا ودول أخرى، وسيتعين عليها الحفاظ على تفوقها التكنولوجي". وأدلى بتعليقاته خلال كلمة في الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ماريلاند. وخلال حديثه إلى خريجين سيصبحون ضباطا في البحرية وسلاح مشاة البحرية الأميركية، إستشهد فانس بالأمر الذي أصدره ترامب بإستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن والذي أدى في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار، في إطار إتفاق وافقت فيه الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأميركية. وتابع: "يجب أن نكون حذرين عندما نقرر توجيه لكمة، لكن عندما نوجه لكمة تكون قوية وقاضية". وأوضح فانس أن بعض الرؤساء السابقين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات "لم تكن ضرورية للأمن القومي الأميركي". ولم يحدد فانس هؤلاء الرؤساء، لكن تعليقاته أشارت إلى أنه يقصد بحديثه الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، الجمهوري الذي شن حروبا بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وخلفه باراك أوباما، الديمقراطي الذي واصل الحرب في أفغانستان. ولا يزال الإنسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان عام 2021 في عهد الرئيس السابق، جو بايدن، محط إنتقادات حادة من ترامب. وأضاف: "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من النزاعات المفتوحة". وقال فانس أن الولايات المتحدة تمتعت بفترة من الهيمنة بعد سقوط الإمبراطورية السوفيتية بقيادة روسيا، وأن السياسات الأميركية الرامية إلى التكامل الإقتصادي لمنافسي الولايات المتحدة أتت بنتائج عكسية.
قرار أميركي "فوري" بتخفيف العقوبات على سوريا
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الماضية، قرارا فوريا بتخفيف كبير للعقوبات على سوريا، مع بعض الاستثناءات. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير، ماركو روبيو، أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. وقال بيان لوزارة الخزانة أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أصدر الترخيص العام رقم 25 الخاص بسوريا، وذلك لتخفيف العقوبات المفروضة عليها فورا، تماشيا مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف جميع العقوبات المفروضة عليها". وأضاف البيان: "يجيز الترخيص العام رقم 25 المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا، مما يؤدي فعليا إلى رفع العقوبات المفروضة عليها". وتابعت: "سيتيح الترخيص العام رقم 25 فرص إستثمارية جديدة وأنشطة في القطاع الخاص". كما "تصدر وزارة الخارجية الأميركية في الوقت نفسه إعفاء بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي سيمكن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من تعزيز إمكانات سوريا". وأضافت وزارة الخزانة: "يمثل هذا جزءا واحدا فقط من جهد حكومي أميركي أوسع نطاقا، لرفع هيكل العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل بسبب إنتهاكات نظام (الرئيس السابق) بشار الأسد". وذكر البيان: "كما وعد الرئيس ترامب، تنفذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع إستثمارات جديدة في سوريا، كما يجب على سوريا أن تواصل العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تمهد هذه الإجراءات الطريق نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر، كما صرح وزير الخزانة، سكوت بيسنت".
وأضاف: "مدد تخفيف العقوبات الأميركية ليشمل الحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتحدة رصد التقدم والتطورات الميدانية في سوريا". وأكد أن "القرار يعد خطوة أولى رئيسية لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب في 13 مايو بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وسيسهل القرار 25 النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، من دون تقديم أي دعم للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق". كما "لا يسمح القرار بالمعاملات التي تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد السابق". ويهدف هذا التفويض، وفق بيان الخزانة الأميركية، إلى "المساعدة في إعادة بناء إقتصاد سوريا وقطاعها المالي وبنيتها التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية". وأوضح البيان: "لتحقيق ذلك، من الضروري جذب إستثمارات جديدة لسوريا ودعم الحكومة السورية الجديدة، وبناء على ذلك، يجيز القرار رقم 25 المعاملات التي كانت ستحظر لولا ذلك بموجب العقوبات الإقتصادية الأميركية على سوريا، بما في ذلك الإستثمارات الجديدة في سوريا، وتقديم الخدمات المالية وغيرها إلى سوريا، والمعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية". كما "يجيز القرار جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، ومع بعض الأشخاص المحظورين المحددين في ملحق القرار". وختم البيان: "تماشيا مع اللوائح العامة، تقدم شبكة إنفاذ الجرائم المالية إعفاء استثنائيا للسماح للمؤسسات المالية الأميركية بالحفاظ على حسابات مراسلة للبنك التجاري السوري". وتأتي الخطوة تنفيذا لقرار أعلنه ترامب الأسبوع الماضي على نحو مفاجئ، خلال جولته الخليجية. وقال ترامب من السعودية: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم. كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق".
سوريا ترحب بالقرار الأميركي بشأن "تخفيف العقوبات
رحبت سوريا بالقرار الأميركي بتخفيف العقوبات المفروضة عليها، الذي أعلنته وزارة الخزانة مؤخرا. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس السبت، أنها "ترحب بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات، الذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر وتعميم ترخيص عام رقم 25 بشأن سوريا". وإعتبرت الوزارة القرار "خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح، للتخفيف من المعاناة الإنسانية والإقتصادية في البلاد". وأكدت أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الإحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". وقال البيان أن سوريا "تؤمن أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة، تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والإستقرار في المنطقة". كما أعربت سوريا عن "تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها، وتؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظان البائد وإستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم". وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أصدرت، يوم الجمعة الماضية، قرارا فوريا بتخفيف كبير للعقوبات على سوريا، مع بعض الاستثناءات.
تركيا: تزويد سوريا بملياري متر مكعب من الغاز سنويا
قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن أنقرة ستزود سوريا بملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا. وقال بيرقدار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري في دمشق إن صادرات تركيا من الغاز إلى سوريا ستساهم في زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد بواقع 1300 ميجاوات إضافية، وفق رويترز. وتهيئ أنقرة نفسها الآن للاضطلاع بدور رئيسي في إعادة إعمار سوريا المجاورة بعد أن كانت تدعم قوات المعارضة في البلاد طوال الحرب الأهلية التي إستمرت 13 عاما وإنتهت في ديسمبر بالإطاحة ببشار الأسد. وقال بيرقدار أن تركيا ستزود سوريا أيضا بألف ميجاوات إضافية من الكهرباء لتلبية إحتياجاتها قصيرة الأمد. وقال وزير الطاقة السوري، محمد البشير، أنهما إتفقا على تفعيل خط أنابيب الغاز الذي يربط سوريا بتركيا، ومن المتوقع أن يتدفق الغاز في يونيو. وقال البشير إن ذلك سيؤدي إلى زيادة توليد الكهرباء بصورة كبيرة، مما سينعكس بالإيجاب على إحتياجات الشعب السوري من الكهرباء. وأضاف أن الوزيرين ناقشا إستكمال خط 400 كيلوفولت يربط بين البلدين، مما يسهم في نقل نحو 500 ميجاوات من الكهرباء إلى سوريا، على أن يكون جاهزا بنهاية العام أو بعد ذلك بوقت قصير. ويشمل التعاون أيضا فتح الباب أمام الشركات التركية للاستثمار في مجال التعدين والفوسفات وتوليد وتوزيع الكهرباء في سوريا. وقال بيرقدار "يجري عمل مكثف جدا فيما يتعلق بإكتشاف موارد طبيعية جديدة، سواء كانت غازا أو نفطا، وفي البر أو في البحر".
لبنان يوقع مع البنك الدولي إتفاقية قرض بقيمة 257.8 مليون دولار لإمداد بيروت بالمياه
وقع وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، مع المدير الاقليمي للبنك الدولي، جان كريستوف كاريت، إتفاقية قرض لمشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي. وبعد التوقيع قال جابر :" في واشنطن قمنا بتوقيع إتفاق خاص بالكهرباء الذي يغطي انشاء محطة للطاقة الشمسية ويسهل أيضا إمكانية معالجة شبكات النقل الكهربائية، واليوم نوقع إتفاقا لمعالجة موضوع المياه في لبنان وانشاء أنفاق لنقل المياه الى بيروت الكبرى وغيرها من أشغال ترتبط بتحسين الشبكات". وأضاف وزير المالية اللبناني، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية :"هذا القرض هو واحد من سلسلة القروض سنحصل عليها، فالأسبوع المقبل سنقوم بتحويل قرض لمشاريع زراعية وقروض صغيرة للمزارعين، وسنحيلها الى المجلس النيابي، ونعمل على تأمين قروض للمساعدة الإجتماعية وآخر للتكنولوجيا". وأشار إلي أن "الأهم هو القرض الذي سيؤسس لصندوق يقوم بإعمار البنى التحتية في المناطق التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة التي شنت على لبنان. هذه بالطبع سلسلة قروض مهمة". أما ممثل البنك الدولي، فقال: "يهدف هذا المشروع البالغ 257.8 مليون دولار أميركي إلى زيادة تغطية إمدادات المياه لـ1.8 مليون شخص يقيمون في منطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان، مما يقلل بشكل كبير من الإعتماد على صهاريج المياه الخاصة، والتي تصل تكلفتها إلى عشرة أضعاف". وسيقوم المشروع بإستكمال البنية التحتية الحيوية للمياه التي بدأ تنفيذها وأُنجزت نسبة كبيرة منها في إطار المشروع الأول، وتحسين جودة المياه وتقليل الإعتماد على مصادر المياه الخاصة المكلفة، وتعزيز تنفيذ الإصلاحات لتعزيز كفاءة قطاع المياه وإستدامته على المدى الطويل. كذلك سيدعم المشروع أيضا تنفيذ برنامج إصلاح قطاع المياه بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه. ويعكس هذا المشروع التزام البنك الدولي المستمر بدعم إحتياجات لبنان الإنمائية على المدى الطويل، على الرغم من النزاع الأخير والأزمات المتكررة". وختم : "نتطلع إلى مصادقة مجلس النواب اللبناني على هذه الإتفاقية سريعا والبدء في تنفيذه".
سلطنة عمان: تقدم محدود في محادثات إيران وأمريكا بروما ونأمل في إتفاق مستدام
أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة إختتمت في العاصمة الإيطالية روما، مشيرا إلى إحراز بعض التقدم، لكنه وصفه بأنه "ليس حاسما". وقال الوزير العماني في تصريح صحفي، يوم الجمعة الماضية، أن بلاده تأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يتيح الفرصة للمضي قدما نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى إتفاق مستدام. وتضطلع سلطنة عمان بدور الوساطة بين الجانبين، في إطار جهود إقليمية ودولية لخفض التوترات وإحياء المسارات الدبلوماسية المتوقفة منذ أشهر.
أفغانستان تبحث إعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية مع روسيا والصين
أعلنت السلطات الأفغانية إجراء محادثات مع الجانب الروسي بشأن إحتمال الإنتقال إلى تسوية المعاملات التجارية بإستخدام العملات الوطنية، بدلا من الإعتماد على الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى. وقال وزير التجارة والصناعة في أفغانستان، الحاج نور الدين عزيزي: "نحن منخرطون حاليا في مناقشات متخصصة حول هذا الموضوع، مع الأخذ في الإعتبار الأوضاع الإقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان وروسيا على حد سواء، المناقشات التقنية جارية". وأشار، إلى أن كابول تتوقع إرتفاعا ملحوظا في حجم التبادل التجاري مع موسكو، في ظل رغبة الطرفين في تعزيز تدفق الإستثمارات، مضيفا أن الحكومة الأفغانية تبحث أيضا إمكانية إستخدام العملات الوطنية في معاملاتها المالية مع الصين. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشوك، قد أعلن - في 16 مايو - أن روسيا ملتزمة بتطوير التعاون الإقتصادي مع أفغانستان، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 323 مليون دولار العام الماضي، مؤكدا أهمية توفير "ظروف مستقرة ومتوقعة للتعاون التجاري" لضمان تطوير العلاقات الإقتصادية بشكل كامل.
الصين تبيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لقطر
وافقت الصين على شراء جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي القطري، 10% في ثاني أكبر صندوق إستثمار لديها، وهو أول إستثمار من نوعه في القطاع من مستثمر كبير من الشرق الأوسط في وقت يتصاعد فيه التوتر مع الغرب. وأظهرت وثيقة رسمية صادرة عن هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية، يوم الخميس الماضي، أنها وافقت على أن يصبح جهاز قطر للاستثمار مساهما في الشركة الصينية، تشاينا إيه.إم.سي لإدارة الأصول. ولم يتم الكشف بعد عن سعر الحصة. وتشير وثائق سابقة قدمها أكبر مساهم في تشاينا إيه.إم.سي إلى أن سعر 10% لن يقل عن 490 مليون دولار. وكانت رويترز أول من أورد في أبريل من العام الماضي إتفاق الصندوق السيادي القطري على الإستثمار في صندوق صيني. وسيصبح جهاز قطر للاستثمار ثالث أكبر مساهم في تشاينا إيه.إم.سي، التي تتجاوز قيمة أصولها 1.8 تريليون يوان (249.98 مليار دولار) وتوفر صناديق إستثمار وصناديق متداولة في البورصة للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات. وتمت الموافقة على الصفقة في ظل نشاط مكثف بين الصين ودول الخليج بهدف توطيد العلاقات السياسية والإقتصادية والمالية بين الجانبين.
التضخم الأساسي باليابان يصل لأعلى مستوى في عامين
أظهرت بيانات، يوم الجمعة الماضية، أن التضخم الأساسي في اليابان سجل 3.5% في أبريل في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية وبين الرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، إرتفاعا بلغ 3.5% في أبريل على أساس سنوي متجاوزا توقعات السوق بزيادة قدرها 3.4% وبعد زيادة بلغت 3.2% في مارس. وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ إرتفاعه 4.2% في يناير 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند 2% لأكثر من ثلاث سنوات. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجا تحفيزيا ضخما إستمر عقدا ورفع في يناير أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5% إستنادا لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بشكل مستدام. ورغم أن البنك المركزي أبدى إستعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الإقتصادية لرسوم ترامب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة.
ترامب يحتفي بإقرار "القانون الكبير" في مجلس النواب.. ويدعو الشيوخ للتصويت السريع
عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن سعادته الكبيرة بإقرار مشروع قانونه الضخم المتعلق بالسياسة الداخلية في مجلس النواب، بعد نقاشات مطولة إمتدت طوال الليل. وكتب عبر منصته "تروث سوشيال": "مشروع القانون الكبير والجميل قد أقر في مجلس النواب!"، مشيدا بما وصفه بـ"الخطوة الحاسمة" في مسار التشريع، والذي ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ لمواصلة المناقشة والتصويت. وأكد أن المشروع يمثل، بحسب وصفه، "أهم تشريع يوقع في تاريخ بلادنا!"، موجها الشكر لرئيس مجلس النواب وقياداته، ولكل الأعضاء الجمهوريين الذين صوتوا لصالح القانون. وختم ترامب منشوره بدعوة أعضاء مجلس الشيوخ إلى التحرك سريعا، قائلا: "حان الوقت الآن لأصدقائنا في مجلس الشيوخ الأمريكي للعمل، وإرسال هذا القانون إلى مكتبي في أقرب وقت ممكن! لا وقت لدينا لنضيعه."
ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية وربطها بالأمن القومي
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أربعة أوامر تنفيذية جديدة تتعلق بتعزيز إستخدام الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن. وأكد ترامب أن هذه الخطوة تهدف إلى تحويل الولايات المتحدة إلى "قوة حقيقية" في مجال الطاقة النووية، مشيرا إلى أن أمن الطاقة يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي الأمريكي. ووقع ترامب أمرا تنفيذيا بإنشاء 3 مفاعلات نووية تجريبية بحلول يوليو العام المقبل. كما شدد ترامب على أهمية دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في هذا القطاع، من أجل تعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة أمام خصومها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الأوامر التنفيذية تتضمن قرارا بزيادة إستخدام الطاقة النووية في الأنشطة الدفاعية، وآخر لتعزيز إنتاج الكهرباء بإستخدام الطاقة النووية. وكان وزير الداخلية الأمريكي قد أعلن أن الرئيس ترامب بصدد التوقيع على حزمة من الأوامر التنفيذية لدعم قطاع الطاقة النووية في البلاد.
الرئيس الأمريكي : سنفرض 50% رسوما جمركية على الإتحاد الأوروبي بدءا من 1 يونيو
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي إعتبارا من 1 يونيو المقبل، وفقا لمنشور على منصته "تروث سوشيال". وذكرت "فاينانشال تايمز"، يوم الجمعة الماضية، أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي يضغطون على الإتحاد لخفض الرسوم من جانب واحد على السلع الأمريكية. ويقول المفاوضين أنه من دون تنازلات لن يحرز الإتحاد تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20%، ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، بأن مذكرة توضيحية قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية. ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التقرير على الفور. ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي بعد على طلب رويترز للتعليق والذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية، وقال المتحدث بإسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة، أولوف جيل: "أولوية الإتحاد الأوروبي هي السعي إلى إتفاق عادل ومتوازن مع أمريكا، إتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والإستثمارية الضخمة"، مضيفا "الإتحاد يواصل التفاعل بشكل نشط مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير". ويسعي الإتحاد الأوروبي للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير، حيث فرضت أمريكا رسوما جمركية 25% على السيارات والصلب والألمنيوم من الإتحاد الأوروبي في مارس و20% على سلع أخرى من الإتحاد في أبريل، وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20% إلى النصف حتى 8 يوليو، مما أعطى مهلة 90 يوما لإجراء محادثات للتوصل إلى إتفاق أكثر شمولا بشأن الرسوم الجمركية. وردا على ذلك، علق الإتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، وإقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.
مباحثات أمريكية مكسيكية بشأن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم
قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أنها تطرقت لمسألة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم في آخر إتصال لها مع نظيرها الأمريكي، دونالد ترامب. وذكرت "شينباوم"، في مؤتمر صحفي، يوم الخميس الماضي، أنه لم يتم مناقشة مراجعة إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" المقرر إجراؤها العام المقبل خلال الإتصال. وأشادت "شينباوم" بعلاقتها الوطيدة، والتفاهم المشترك بينها وبين بالرئيس الأمريكي، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج". ورحبت كذلك بقرار الكونجرس الأمريكي بخفض الضريبة المقترحة على التحويلات المالية بين البلدين إلى 3.5% بدلا من 5%، لكنها أكدت عزمها على مواصلة المطالبة بإلغاء هذه الضريبة.
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على شركات الهواتف غير المصنعة في أمريكا نهاية يونيو
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، عزمه فرض رسوم جمركية جديدة على شركات الهواتف المحمولة التي لا تصنع أجهزتها داخل الولايات المتحدة، وذلك إعتبارا من نهاية يونيو المقبل. وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم التصنيع المحلي وتعزيز الصناعات التكنولوجية الأمريكية، مؤكدا أن الشركات التي تواصل الإعتماد على التصنيع خارج البلاد ستواجه إجراءات تجارية حازمة. وقال ترامب: "سنفرض رسوما جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل". وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقت سابق من اليوم، شركة أبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وأضاف ترامب: "لن نسمح بإستمرار إستغلالنا تجاريا.. على شركات الهواتف أن تبدأ في تصنيع منتجاتها داخل أمريكا أو تتحمل العواقب"، مشيرا إلى أن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر المقبل. وتأتي هذه التصريحات في إطار نهج الإدارة الأمريكية لتعزيز الإستقلال الإقتصادي والصناعي، بالتوازي مع بطء المفاوضات التجارية الجارية مع الإتحاد الأوروبي، التي وصفها ترامب بأنها "بطيئة ولا تبشر بالتوصل لإتفاق قريب". وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أيضا عن خطط لبناء محطات كبرى لإنتاج الطاقة النووية، مؤكدا أن المنشآت النووية أصبحت أكثر أمانا وكفاءة من ذي قبل.
ماسك بعد عطل "إكس": سأعود لتخصيص كل وقتي لشركاتي
تعرضت منصة "إكس" (تويتر سابقا) لعطل إستمر نحو ساعتين، يوم أمس السبت، بدءا من الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت غرينتش، مما دفع مالكها، إيلون ماسك، إلى التأكيد على ضرورة إعادة تركيزه على إدارة أعماله المتعددة. وقال ماسك عبر منشور على المنصة: "العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع"، مضيفا أن المشاكل التشغيلية التي ظهرت خلال الأسبوع أظهرت الحاجة إلى تحسينات كبيرة. ويأتي هذا العطل في ظل إزدحام جدول أعمال ماسك، الذي يدير منصة "إكس" وشركة الذكاء الإصطناعي "إكس-إيه-آي"، بالإضافة إلى شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، وشركة "سبيس إكس" لصناعة الصواريخ الفضائية. كما إضطلع ماسك، لفترة من الوقت، بدور فاعل في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيث كلف بمهمة تقليص الإنفاق الفدرالي بشكل جذري، ولا سيما خلال الأسابيع الأولى من الولاية الثانية لترامب، قبل أن يتراجع حضوره لاحقا. وأقر ماسك في وقت سابق من مايو بأن جهود "لجنة كفاءة الحكومة"، التي كانت تهدف إلى خفض الإنفاق الفدرالي، لم تحقق أهدافها بالكامل رغم تنفيذ تسريحات وظيفية واسعة النطاق. وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة "سبيس إكس"، يوم الجمعة الماضية، أنها ستحاول مجددا إطلاق صاروخ "ستارشيب" العملاق الأسبوع الحالي، بعد إخفاقين سابقين في الوصول إلى المدار. وتأمل الشركة في أن يتمكن الصاروخ، الذي لا يزال في طور التطوير، من الوصول يوما ما إلى القمر وحتى المريخ. ورغم أن "إكس" عادت إلى العمل بشكل شبه طبيعي بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لم تصدر المنصة تعليقا فوريا على الحادثة.
تراجع طلبات إعانة البطالة بأمريكا مع إستقرار سوق العمل
إنخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة ثابتة لنمو الوظائف في مايو. وقالت وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن الطلبات الجديدة إنخفضت ألفي طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 227 ألفا خلال الأسبوع المنتهي في 17 مايو. وتوقع إقتصاديون في إستطلاع لرويترز تسجيل 230 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي. ويتوقع الإقتصاديون أن يصل عدد الطلبات في الأسابيع المقبلة إلى الحد الأقصى لنطاق تقديراتهم الذي يتراوح من 205 إلى 243 ألف طلب خلال العام الجاري. ولا يشير ذلك إلى تحول جوهري في ظروف سوق العمل. وتردد أصحاب الأعمال إلى حد كبير في تسريح العاملين على الرغم من تزايد الضبابية الإقتصادية الناجمة عن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية. ومع ذلك، يتوقع الإقتصاديون إرتفاع حالات التسريح في النصف الثاني من 2025.
"فولفو": الرسوم الجمركية تحد من مبيعاتنا بأمريكا والعميل يتحمل التكلفة
قال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة "فولفو"، أن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% سيحد من قدرة صانعة السيارات السويدية على بيع مركباتها الكهربائية "إي إكس 30" بأسعار معقولة في الولايات المتحدة. وأضاف في لقاء مع وكالة "رويترز"، يوم الجمعة الماضية، أن عملاء الشركة المملوكة بحصة أغلبية للصينية "جيلي" سيتحملون جزءا كبيرا من تكاليف زيادات الرسوم الجمركية. وعن تسريحات العمال المرتقبة، قال أنه ستكون هناك تخفيضات كبيرة، مشيرا إلى أنها ستقتصر على الوظائف الإدارية، في جميع المجالات، بما في ذلك البحث والتطوير، والإتصالات، والموارد البشرية.
ترامب يوافق على عقد شراكة "نيبون" و"يو إس ستيل"
أعطى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضوء الأخضر لشركتي "نيبون ستيل" اليابانية، و"يو إس ستيل" للدخول في شراكة لإنتاج الصلب على أراضي الولايات المتحدة. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، يوم الجمعة الماضية، أنه أجاز الصفقة التي ستولد 70 ألف وظيفة على الأقل، وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي. وأضاف أن الجزء الأكبر من الصفقة سوف يتم تنفيذه على مدار فترة الـ 14 شهرا القادمة، وأن المقر الرئيسي لـ "يو إس ستيل" سوف يظل في موقعه بمدينة بيتسبرج.
محكمة أمريكية تعلق قرار حظر قبول هارفارد للطلاب الأجانب
أصدر قاضي فيدرالي حكما يقضي بتعليق الحظر الذي فرضته وزارة الأمن الداخلي على قبول هارفارد الطلاب الأجانب، وذلك بعد ساعات على تقدم الجامعة بدعوى قضائية إعتراضا على الإجراء. وذكرت هارفارد في دعواها التي رفعتها أمام المحكمة الجزئية في ماساتشوستس، يوم الجمعة الماضية، أن الحكومة قررت بجرة قلم فصل ربع طلاب الجامعة من الدارسين الأجانب الذين ساهموا إسهامات عظيمة في رسالة الجامعة، حيث أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إلغاء إعتماد برنامج هارفارد للتبادل الطلابي والزيارات، والذي يسمح لكليات الجامعة بتسجيل الطلاب الأجانب ضمن دارسيها.
حكم فيدرالي يلزم إدارة "ترامب" بعدم تفكيك وزارة التعليم
أمر قاضي فيدرالي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة تعيين كافة موظفي وزارة التعليم الذين تم فصلهم، قائلا أن عمليات التسريح الجماعي تمت كمحاولة لتفكيك الوزارة دون موافقة الكونجرس. وقال ميونج جون، قاضي المحكمة الجزئية في بوسطن في حيثيات حكمه، أن الحكومة لا يمكنها المضي قدما في عملية التسريح الجماعي للعاملين بالوزارة التي أُعلن عنها في مارس الماضي، والرامية لتقليص إجمالي عدد الموظفين إلى النصف. وألزم القاضي إدارة "ترامب" بإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، والبالغ عددهم أكثر من 1300، إلى مواقعهم، وذكر أن ما حدث من تسريح جماعي يؤكد صحة ما دفع به الإدعاء بأن الهدف الحقيقي لذلك الإجراء هو تفكيك الوزارة دون سند قانوني أو موافقة السلطة التشريعية.
ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي
أقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، عشرات الموظفين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ضمن خطة تهدف إلى إعادة هيكلة المجلس وتقليص دوره الإستراتيجي في صياغة سياسات الأمن القومي. وبحسب خمسة مصادر مطلعة تحدثت لـ"رويترز" بشرط عدم كشف هويتها، فإن الإقالات شملت موظفين متخصصين في ملفات حساسة تشمل أوكرانيا وكشمير، في إشارة إلى نية الإدارة الأميركية إعادة رسم خارطة الأولويات الجيوسياسية. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تعيين وزير الخارجية، ماركو روبيو، مستشارا للأمن القومي، خلفا لمايك والتس. ويبدو أن التغيير في القيادة ترافق مع توجهات أكثر حزما نحو مركزية القرار داخل الإدارة الأميركية. وأوضحت المصادر أن إعادة الهيكلة من المتوقع أن تقلص نفوذ مجلس الأمن القومي بشكل كبير، ليصبح جهة تنفيذية لأجندة الرئيس، لا جهة فاعلة في رسم السياسات، مما يفتح المجال أمام وزارتي الخارجية والدفاع، وكذلك الوكالات الإستخباراتية، للعب أدوار أكبر في إدارة الأمن القومي والدبلوماسية. ووفق أربعة مصادر مطلعة على الخطط، تسعى إدارة ترامب إلى خفض عدد موظفي المجلس إلى نحو 50 فقط، بعدما كان عددهم قد تجاوز 300 موظف خلال فترة الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن. وتشير التقديرات إلى أن عدد الموظفين كان قد تراجع بالفعل إلى أقل من النصف قبل الإقالات الأخيرة. وكشفت مصادر مطلعة عن أجواء مشحونة داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث إنهار بعض الموظفين الذين تم تسريحهم بالبكاء أثناء مغادرتهم مكاتبهم. في الوقت نفسه، أوضح مصدران أن بعض الموظفين المسرحين سيتم نقلهم إلى مواقع حكومية أخرى. وأفادت ثلاثة مصادر بأن إدارات معنية بالشؤون الأفريقية والتنسيق مع منظمات دولية كحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قد تفقد إستقلاليتها أو يتم دمجها ضمن كيانات أخرى.
"وول مارت" تخطط لتسريح مئات الموظفين لخفض التكاليف
تخطط "وول مارت" لتسريح المئات من الموظفين، في محاولة من سلسلة متاجر التجزئة لخفض التكاليف الناجمة عن تداعيات الرسوم الجمركية، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكرت الصحيفة أن "وول مارت" تخطط لتسريح نحو 1500 موظف، وأن الرئيس العالمي للتكنولوجيا، ورئيس قسم التطوير، والرئيس التنفيذي للشركة أرسلوا خطابا داخليا للعاملين حول المخطط. وورد في الخطاب أن عملية إعادة هيكلة القوة العاملة سوف تؤثر على بعض العاملين في قسمي التكنولوجيا العالمية، والعمليات الأمريكية.
"برين" يتبرع بحصة من أسهم ألفابت بقيمة 700 مليون دولار
تبرع الملياردير سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة "ألفابت"، بنحو 4.1 مليون سهم من أسهم الشركة (تعادل قيمتها نحو 700 مليون دولار)، لمؤسسة خيرية لم يكشف عن هويتها، وذلك يوم الأربعاء الماضي. وأفادت وكالة "بلومبرج"، بأن ثروتي "برين" وزميله المؤسس المشارك، لاري بيج، زادتا بمقدار 7 مليارات دولار في اليوم نفسه، حيث إرتفع سهم ألفابت بأكثر من 7% عقب مؤتمر مطوري "جوجل آي أو". وتقدر ثروة "برين" الصافية بنحو 144 مليار دولار، تضعه في المرتبة العاشرة بين أغنى الأشخاص في العالم، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وقسمت الأسهم المتبرع بها بين أسهم من الفئة "أ" وأسهم من الفئة "ج"، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تبرع "برين" عام 2023 بنحو 600 مليون دولار، وقد تزامن هذا التبرع أيضا مع مؤتمر مطوري "جوجل"، ولصالح مؤسسة خيرية لم يكشف عن هويتها.
إرتفاع مخزونات الغاز في أمريكا للأسبوع الرابع على التوالي
إرتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي، حيث صعدت بمقدار 120 مليار قدم مكعبة خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من مايو، مقارنة بتوقعات زيادتها 116 مليار قدم مكعبة. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس الماضي عن إدارة معلومات الطاقة، أن إجمالي المخزونات الأمريكية من الغاز بلغت 2.375 تريليون قدم مكعبة الأسبوع الماضي، وهذا أقل بنسبة 12.3% عن مستوى الأسبوع المناظر من عام 2024. ومقارنة بمتوسط الخمس سنوات (2020-2024) البالغ 2.285 تريليون قدم مكعبة، يعد مستوى المخزونات المسجل الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 3.9%.
النفط يسجل أول خسارة أسبوعية في 3 أسابيع بفعل مخاوف زيادة الإنتاج والرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، لكنها سجلت أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع بعدما أوصى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية تبلغ 50% على الإتحاد الأوروبي وتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف أوبك+ زيادة إنتاج الخام في يوليو. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.53% لتبلغ عند التسوية 64.78 دولار للبرميل. وإرتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.54% لتبلغ عند التسوية 61.53 دولار للبرميل. وإنخفضت الأسعار للجلسة الرابعة على التوالي بضغط من توقعات إرتفاع الإنتاج من تحالف أوبك+. ويتجه خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لتكبد خسائر أسبوعية بواقع 2.4% و3% على الترتيب بسبب الأنباء الواردة عن فرض رسوم جمركية على واردات الإتحاد الأوروبي. وسجل خام برنت منذ بداية الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة 1.9%، في حين إنخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%. وكان العقدان قد لامسا يوم الخميس الماضي أدنى مستوياتهما في أكثر من أسبوع، بعد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أفاد بأن تحالف "أوبك+" يدرس تنفيذ زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال إجتماعه المرتقب في الأول من يونيو. ونقلت الوكالة عن مندوبين في التحالف أن من بين الخيارات المطروحة زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، إلا أن القرار لم يحسم بعد. وكانت "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، قد وافقت في وقت سابق على زيادات تدريجية في الإنتاج تبلغ نحو مليون برميل يوميا موزعة على أشهر أبريل ومايو ويونيو. كما زادت الضغوط على أسعار النفط بعد بيانات أميركية أظهرت إرتفاعا كبيرا في مخزونات الخام، حيث أظهرت بيانات شركة "ذا تانك تايجر" أن الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة إرتفع في الأسابيع الأخيرة لمستويات مماثلة لما كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة إمدادات أوبك وحلفائها.
الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي في شهر ونصف وسط مخاوف بشأن المالية العامة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب بنحو 2% عند التسوية، يوم الجمعة الماضية، مسجلة أفضل أداء أسبوعي لها في ستة أسابيع، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل تجدد تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية، وتراجع قيمة الدولار وتصاعد المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة مما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.362.70 دولارا للأونصة. وإرتفعت السبائك بنسبة 5.1% هذا الأسبوع، لتلامس أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوعين. وإستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3.365.8 دولارا للأونصة. في المقابل، تراجع الدولار بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع، مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ مطلع أبريل، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي خطوة أقلقت الأسواق، قال الرئيس دونالد ترامب أنه "يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي" بعد أن إشتكى من تعثر مفاوضات التجارة. وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" أن الرسوم الجمركية الجديدة الباهظة على الواردات ستبدأ في الأول من يونيو. وأضاف أن الإتحاد الأوروبي "كان من الصعب جدا التعامل معه. مناقشاتنا معهم لا تسفر عن أي نتيجة". وتراجعت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الإتحاد الأوروبي إعتبارا من الأول من يونيو. وقال ترامب أيضا أن شركة أبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكن لا يتم تصنيعها هناك. من جانب آخر، أقر مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يوم الخميس الماضي، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، يتضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب، ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل المشروع الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية 53 مقابل 47 مقعدا. وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد تقرير لقناة سي إن إن أفاد بأن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات لإيران. وينظر إلى الذهب تقليديا كملاذ آمن في أوقات الإضطرابات السياسية والمالية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى: صعدت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 33.16 دولارا للأونصة، وإرتفع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1091.43 دولارا، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1014 دولارا.
الأسواق الأوروبية تختتم الأسبوع على خسائر بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي
إنخفضت أسواق الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة الماضية، مسجلة خسائر، بعد تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على إنخفاض بنسبة 1%. وعلى الصعيد الإقليمي، إنخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2%. بينما إنخفض مؤشر داكس الألماني بنحو 1.6% إلى 23.612.46 نقطة. وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.6% إلى 7.734.40 نقطة. وتراجع مؤشر السيارات الأوروبي 3.6% بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي. إلى ذلك، تلقت أسهم البنوك الأوروبية ضربة قوية خلال تداولات ما بعد الظهر، بعد دعوة ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي. وتراجعت أسهم دويتشه بنك الألماني بنسبة 5.2%، وسوسيتيه جنرال الفرنسي بنسبة 4.6%، ويونيكريديت الإيطالي بنسبة 4.2%. وتواجه البنوك الإقليمية خطر التأثر غير المباشر بالرسوم الجمركية، من خلال التأثير الإقتصادي للرسوم على عملائها. وأدت تعليقات ترامب إلى تراجع أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، وهي من أكثر الشركات تأثرا بالرسوم الجمركية. وإنخفضت أسهم بورشه ومرسيدس وبي.إم.دابليو بأكثر من 4%. وأحجمت المفوضية الأوروبية، عن التعليق على توصية ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الواردة من الإتحاد الأوروبي، قائلة أنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، ونظيره الأميركي، جيميسون غرير.
وشهدت أسهم المؤسسات المالية الأوروبية وقطاع الشركات الإستهلاكية الدورية تراجعا حادا بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي إعتبارا من 1 يونيو. ومن بين أكبر الخاسرين، إنخفضت أسهم دويتشه بنك وسوسيتيه جنرال بنسبة 6% و5.5% على التوالي. كما إنخفضت أسهم مجموعة سواتش، الشركة المصنعة للسلع الفاخرة، وإسيلور لوكسوتيكا، الشركة المصنعة لنظارات راي بان، بنحو 5%. وفي شأن آخر، إرتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأميركي، متراجعا عن أعلى مستوياته السابقة التي شهد فيها إرتفاعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأميركي. وعلى صعيد آخر، إنخفض المؤشر الرئيسي لمعدل زيادة الرواتب في منطقة اليورو، مما يدعم تصريحات البنك المركزي الأوروبي أن التضخم سيصل قريبا لنسبة 2% المستهدفة، ويؤيد دعوات خفض سعر الفائدة مجددا. وينخفض هذا المعدل عن نسبة 4.1% التي تم تسجيلها في الربع الأخير من 2024 ويقل عن ذروة الزيادة في الرواتب التي تم تسجيلها في العام الماضي وبلغت 5.4%. وفي المملكة المتحدة، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة، وهي المكتب الحكومي لأسواق الغاز والكهرباء، عن إنخفاض بنسبة 7% في سقف أسعار الطاقة للفترة من يوليو إلى سبتمبر، وقالت أن إنخفاض أسعار الجملة يعزى 90% من هذا الإنخفاض. وسيؤدي هذا التخفيض إلى أن يدفع متوسط الأسرة البريطانية 1720 جنيها إسترلينيا سنويا، بإنخفاض قدره 28% أو 660 جنيها إسترلينيا عن الفترة التي شهدت أزمة الطاقة في بداية عام 2023. ومع ذلك، لا تزال التكاليف أعلى بنسبة 10% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وإرتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5%.
وجاء هذا الإرتفاع بعد إرتفاع مؤشر ثقة المستهلك البريطاني الصادر عن، GfK ، بمقدار 3 نقاط أعلى من المتوقع في مايو، بينما فاقت أرقام مبيعات التجزئة لشهر أبريل التوقعات. وفي إشارة إيجابية أخرى، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني نما في الربع الأول أكثر بكثير مما كان متوقعا بسبب التطورات الإقتصادية الجيدة في مارس. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإتحادي الألماني أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني إرتفع بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس. وتعدل هذه الأرقام قراءة أولية سابقة للناتج المحلي الإجمالي بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية، مما يعني أن قراءة الربع الأول تمثل الآن أقوى نمو إقتصادي ربع سنوي في ألمانيا منذ عام 2022. وعزا المسؤولون هذا التعديل التصاعدي إلى نمو أقوى من المتوقع في إنتاج الصناعات التحويلية والصادرات.
وول ستريت تتكبد خسائر بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الإتحاد الأوروبي وأبل
إنخفضت الأسهم الأميركية، في ختام تداولات، يوم الجمعة الماضية، مسجلة خسائر أسبوعية بعد أن صعد الرئيس دونالد ترامب حربه التجارية مجددا، بفرضه رسوما جمركية على شركة آبل على أجهزة آيفون المصنعة في الخارج، وتوصيته بفرض رسوم جمركية جديدة أكثر صرامة على الإتحاد الأوروبي. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 256 نقطة، أي بنسبة 0.61%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.67%، ويسجل S&P500 أكبر خسارة أسبوعية في شهر ونصف. وإنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%. كذلك، إنخفضت أسهم أبل Apple بأكثر من 2% بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة يجب أن تصنع في الولايات المتحدة، وإذا لم تصنع في الولايات المتحدة، "فإن آبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على الأقل". ويعد هذا الإجراء الذي إتخذه ترامب ضد آبل الأول ضد شركة محددة في إطار برنامجه للرسوم الجمركية هذا العام. وعلى صعيد الشركات، إنخفضت أسهم ميكرون بنسبة 2.5% وكوالكوم بنحو 3.3% على التوالي، وخسرت أسهم إنفيديا بنحو 1%. وفي موقف ترك آثاره على الأسواق، صرح الرئيس الأميركي بأن مناقشات التجارة مع الإتحاد الأوروبي "متعثرة"، ولذلك "يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الإتحاد الأوروبي، إعتبارا من 1 يونيو 2025". وبرر ترامب هذه الخطوة بوجود عجز تجاري سنوي يزيد عن 250 مليار دولار مع الإتحاد الأوروبي، معتبرا أن المحادثات التجارية الحالية "لا تؤدي إلى أي نتيجة". كذلك، إرتفع مؤشر الخوف بنحو 12% إلى أعلى مستوى في أسبوعين. لكن البيت الأبيض رأى أن سوق الأسهم كانت مبالغة في رد فعلها على تعليقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الرسوم الجمركية. وتأتي إجراءات ترامب في وقت خفت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. ففي أبريل، فرض ترامب رسوما جمركية على معظم دول العالم، مما هز سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوق هابطة. ثم أوقف الرئيس أشد الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، وأبرم بعض الإتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى إنتعاش الأسهم. وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. وإشترى المستثمرون الأسهم على أمل التوصل إلى المزيد من الإتفاقيات مع دول مختلفة خلال فترة التوقف الممتدة لثلاثة أشهر. وقد تعني تصرفات ترامب يوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله. وشهدت أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة، Apple إنخفاضا بنسبة 2.78% في بداية تداولات السوق بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي أن شركة أبل ستضطر إلى دفع رسوم جمركية بنسبة 25% أو أكثر على أجهزة آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة. من جانب آخر، قفزت أسهم الطاقة النووية، يوم الجمعة الماضية، بعد أن صرحت مصادر مطلعة لرويترز بأن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أوامر تنفيذية لتسريع بناء المفاعلات وتأمين المواد الأساسية للصناعة. وقفزت أسهم شركتي المفاعلات المتقدمة نوسكيل NuScale بنحو 14%. وإرتفعت أسهم شركة كونستليشن إنرجي، أكبر شركة تشغيل نووية في الولايات المتحدة، بنحو 4%. بينما إرتفعت أسهم شركة كاميكو، إحدى أكبر شركات تعدين اليورانيوم في العالم، بنسبة 5%.