إسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر، مقتل نجل رئيس المكتب السياسي لحماس في الهجوم الإسرائيلي، جلسة طارئة لمجلس الأمن، إيران تتوصل إلى إتفاق مع وكالة الطاقة الذرية، إنقطاع الكهرباء في برلين
الأربعاء 10 سبتمبر 2025
زامير يشرف على عملية إستهداف قيادات "حماس" في قطر
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء أمس الثلاثاء، صورا قال إنها لإشراف رئيس الأركان، إيال زامير، على الضربة التي إستهدفت قيادات لحركة "حماس" في قطر. وأرفق أدرعي الصور بمنشور على حسابه في "إكس" قال فيه: "رئيس الأركان أشرف على تنفيذ العملية من غرفة السيطرة والتحكم التابعة لسلاح الجو". وأضاف أن "رئيس الأركان مخاطبا الطيارين عند الموافقة على الإقلاع للهجوم: (هؤلاء هم المخربون الذين كان كل ما يطمحون إليه أن يكونوا رأس السهم لتدمير دولة إسرائيل - سنواصل تنفيذ هذه المهمة في أي مكان، وعلى أي مدى، قريب أو بعيد، لمحاسبة أعدائنا"). وتابع قائلا أن رئيس الأركان قال "مستعدون. إنطلقوا - لتصفية قادة منظمة حماس الإرهابية. نحن نغلق حسابا أخلاقيا وقيميا بإسم جميع ضحايا هجوم السابع من أكتوبر. لن نهدأ ولن نستكين حتى نعيد مخطوفينا ونحسم حماس". وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، ظهر أمس الثلاثاء. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس". وجاء في البيان: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم إستهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن إرتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل". وأوضح البيان أنه: "قبل الغارة تم إتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت إستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الإستخبارية الإضافية". وأكدت مصادر لوكالات الأنباء أن الإنفجار في الدوحة إستهدف إجتماعا لقيادات حماس في الخارج. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه "عملية إنتقامية" ضد قادة حماس في الدوحة. من جانبها قالت حماس، يوم أمس الثلاثاء، أن إسرائيل فشلت في إغتيال الوفد المفاوض، المتواجدين في العاصمة القطرية. وأضافت في بيان: "فشل العدو في إغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما إرتقى عدد من الإخوة الشهداء". وأكدت حماس أن "محاولة الإحتلال الصهيوني الغادرة إغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، جريمة بشعة وعدوان سافر، وإنتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية". وإعتبرت أن "إستهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي إتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة وإستقرارها". وتابعت أن: "محاولة الإغتيال الجبانة لن تغير مواقفنا ومطالبنا الواضحة والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا والإنسحاب الكامل لجيش الإحتلال من قطاع غزة وتبادل أسرى حقيقي وإغاثة شعبنا والإعمار".
قطر: الهجوم الإسرائيلي "عملية غادرة" وليس هناك علم مسبق بها
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم أمس الثلاثاء، أن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من "حماس" في الدوحة. وفي مؤتمر صحفي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:
- شكلنا فريقا قانونيا لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذا التصرف المارق.
- الهجوم الإسرائيلي تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية ولا يمكن تسميته إلا بأنه غدر.
- إسرائيل إستخدمت أسلحة لم نرصدها على الرادار.
- وصلنا إلى لحظة مفصلية لرد من المنطقة على هذه التصرفات.
- الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.
- إسرائيل عملت على تخريب كل فرص السلام.
- الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها.
- الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار.
قطر: مقتل نجل رئيس المكتب السياسي لحماس في الهجوم الإسرائيلي
أعلنت وزارة الداخلية القطرية، مساء أمس الثلاثاء، أن الإستهداف الإسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة، أسفر عن مقتل، همام خليل الحية، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، وإصابة عدد من المدنيين. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: "في ضوء متابعة مستجدات الإستهداف الإسرائيلي الغاشم لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم الثلاثاء، وبعد مباشرة الجهات الأمنية إجراءات الإستدلال الفني ومطابقة البصمات والأدلة في موقع الإستهداف، والتحقق من هويات الأشخاص، أسفر الاعتداء عن إستشهاد همام خليل الحية. بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين في ذات الموقع والذين يتلقون الرعاية الطبية حاليا". وأكدت الوزارة أنها مستمرة في إجراءات الإستدلال وجمع المعلومات والتعرف على باقي المفقودين في موقع الإستهداف، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات فور توافرها. وكشفت قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، قائمة الشخصيات القيادية في حماس التي حضرت الإجتماع الذي إستهدفته إسرائيل، في الدوحة. وضمت القائمة كلا من:
- خالد مشعل: يعتبر مشعل أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب "أي 24 نيوز"، ويعد أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية. وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.
- خليل الحية: يشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024. وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات إغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.
- زهير جبارين: يعد القيادي جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.
- محمود إسماعيل درويش: درويش كان من بين الحاضرين في الإجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.
- رازي الحمد: الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ"أي 24 نيوز".
- حسام بدران: كان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، وإعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.
- نزار عوض الله: ترأس عوض الله مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل إغتياله عدة مرات.
جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة للبحث في الغارات التي شنتها إسرائيل على الدوحة وإستهدفت إجتماعا لقادة حركة حماس، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. وقالت المصادر أن الجلسة ستعقد في الساعة 19 بتوقيت غرينيتش بطلب من الجزائر وباكستان على وجه الخصوص. وحاولت إسرائيل إغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر، يوم أمس الثلاثاء، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط في هجوم وصفه البيت الأبيض بأنه أحادي الجانب لا يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية. ودافعت إسرائيل عن الهجوم قائلة إنه "مبرر تماما"، لكن قطر قالت إنه "كان عملية غادرة مئة بالمائة" ويمثل "إرهاب دولة". ووقعت الغارة بعد وقت قصير من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق نار أسفر عن مقتل ستة أشخاص عند محطة للحافلات على مشارف القدس، يوم الإثنين الماضي. وإعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الهجوم "مبررا تماما" وجاء بعد هجوم القدس وفقدان أربعة جنود إسرائيليين في غزة. وأضاف في كلمة بثها التلفزيون "ولت أيام الحصانة التي كان يتمتع بها قادة الإرهاب بأي شكل من الأشكال... لن أسمح بوجود مثل هذا النوع من الحصانة".
ترامب: الهجوم على الدوحة قرار إتخذه نتنياهو ولا دخل لي به
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر، يوم أمس الثلاثاء، قرار إتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأفاد ترامب من خلال منصته "تروث سوشيال" بأن "الهجوم على قطر قرار إتخذه نتنياهو وليس لي دخل به". وأضاف: "الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية". وتابع قائلا: "وجهت وزير الخارجية، ماركو روبيو، لإتمام إتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر". وأشار إلى أن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في إعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام". وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه "المبعوث، ستيف ويتكوف، لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة". وشدد على أنه أكد للقطريين "أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم". وإختتم قائلا أن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في إعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام".
"أكسيوس": هجوم الدوحة أثار غضب بعض كبار مستشاري ترامب
قال موقع "أكسيوس" أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، يوم أمس الثلاثاء، صدم البيت الأبيض وأثار غضب بعض كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب. وأوضح الموقع أن سبب غضب كبار مستشاري ترامب من الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت قيادات لحركة حماس في الدوحة، لأنه جاء بينما كانت الولايات المتحدة تنتظر رد الحركة على إقتراح جديد قدمه الرئيس الأميركي للسلام في غزة. وأشار "أكسيوس" إلى أن البيت الأبيض كان يتوقع أن يتلقى الرد على الإقتراح الجديد للسلام في غزة بنهاية الأسبوع. وأضاف الموقع أنه رغم أن، رون ديرم، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان علم بالهجوم إلا أنه لم يذكر شيئا خلال لقائه، يوم الإثنين الماضي، بالمبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، في ميامي، بحسب مصدر مطلع. ووفق الموقع فإن المسؤولين الأميركيين مستاؤون بشكل خاص لأن إخطارهم جاء متأخرا جدا، بحيث لم تتح لهم فرصة لإبداء الرأي في خطط إسرائيل.
إيران تتوصل إلى إتفاق مع وكالة الطاقة الذرية على عودة تفتيش المواقع النووية
أعلنت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، توصلهما إلى إتفاق لعودة عمليات التفتيش بمنشآت نووية منها التي تعرضت للقصف الأميركي والإسرائيلي خلال حرب الـ 12 يوما في يونيو. وحذرت إيران الدول الغربية من أن الإتفاق سيعتبر لاغيا في حالة إعادة فرض العقوبات عليها. وشهدت العاصمة المصرية القاهرة التوصل إلى هذا الإتفاق خلال إجتماع، يوم أمس الثلاثاء، بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ووزير الخارجية في إيران، عباس عراقجي. ومن المفترض أن يمهد هذا الإتفاق الطريق مبدئيا من أجل عودة كاملة لعمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية، والتي توقفت مع إندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية خلال شهر يونيو. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر منشور على حسابه بمنصة إكس: "إتفقنا في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني... على الآليات العملية لاستئناف أنشطة التفتيش في إيران". وأضاف غروسي: "هذه خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح". وعقدت المباحثات وسط تهديد متواصل من الدول الأوروبية الثلاث الكبرى: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، المعروفة بإسم مجموعة الترويكا الأوروبية، بإعادة فرض عقوبات واسعة النطاق على طهران، والتي كانت تم رفعها بموجب الإتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى. ومنذ فترة قصيرة، شددت الدول الأوروبية الثلاث على مضيها قدما في إعادة فرض العقوبات بموجب الإتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران والقوي الكبري. ومنذ فترة قصيرة، شددت الدول الأوروبية الثلاث على مضيها قدما في إعادة فرض العقوبات بموجب ما تعرف ب “الألية السريعة لإعادة فرض العقوبات” في حالة عدم استئناف عمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع النووية في إيران بشكل كامل، وتحديد طهران مخزونها الكبير من اليورانيوم الذي يمكن أن يصلح للاستخدام في صنع الأسلحة، واستئناف المباحثات النووية مع الولايات المتحدة. ويستهدف الإتفاق الإطاري الجديد بين الوكالة الدولية والحكومة الإيرانية التحرك نحو تلبية الشرطين الأولين، لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن إنجاز ما يكفي بحلول الموعد النهائي المحدد من دول الترويكا خلال الشهر الجاري لإرضاء تلك الدول، وتجنب اللجوء لآلية العودة السريعة للعقوبات حاليا. وقال وزير الخارجية الإيراني، عبر بيان، في إشارة إلى قرارات العقوبات: "أؤكد أنه في حال إتخاذ أي إجراء عدائي ضد إيران، بما في ذلك إعادة العمل بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة... فإن إيران ستعتبر هذه الخطوات العملية منتهية".
إنقطاع الكهرباء عن 50 ألف شخص ببرلين بسبب حريق
إنقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من سكان برلين بعد أن أتلفت حرائق برجين للكهرباء، فيما يفحص المحققون إحتمال أن يكون الهجوم بدوافع سياسية. وبدأ الإنقطاع في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الثلاثاء، مما أثر على أجزاء كبيرة من جنوب شرق برلين وترك حوالي 50 ألف منزل وشركة بدون كهرباء، وفقا لمشغل الشبكة المحلية. وصرح متحدث بإسم شرطة برلين بأن الحادث يرجح أن يكون حريقا متعمدا، إذ تشير أساليبه وأهدافه إلى إحتمال وجود دوافع سياسية. وتولت سلطات الأمن الوطني التحقيق، وهي تجمع الأدلة. وفي حين تحدث إنقطاعات أصغر حجما بإنتظام في العاصمة الألمانية، يعد حادث بهذا الحجم أمرا نادرا للغاية. وقد تعطلت خدمة العديد من خطوط الترام بسبب الحادث، وتوقفت بعض إشارات المرور في المنطقة عن العمل. وحتى الآن، أُعيد توصيل حوالي 15 ألف منزل وشركة بشبكة الكهرباء، وفقا للشرطة. وأضافت شركة سترومنيتز برلين، الشركة المحلية لتشغيل شبكة الكهرباء، أنها لا تستطيع حتى الآن تحديد جدول زمني لإستعادة التيار الكهربائي بالكامل.
نوفارتس تستحوذ على تورمالين بيو بـ48 دولارا للسهم
قالت شركة نوفارتس إيه جي أنها وافقت على الإستحواذ على شركة تورمالين بيو، إنك بسعر عرض 48 دولارا للسهم نقدا، في إطار تنويع شركة الأدوية السويسرية لجهودها في مجال رعاية القلب والأوعية الدموية. وتقدر الصفقة قيمة شركة تورمالين للأدوية الحيوية ومقرها نيويورك، والتي ستصبح شركة تابعة مملوكة بالكامل بشكل غير مباشر لشركة نوفارتس، بنحو 1.4 مليار دولار على أساس مخفف بالكامل. ووافق مجلسا إدارة الشركتين بالإجماع على الصفقة، وفقا لبيان أصدرته نوفارتس يوم أمس الثلاثاء. ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأخير من عام 2025. وتركز شركة تورمالين على تطوير جسم مضاد وحيد النسيلة بشري تجريبي مضاد لـIL-6 IgG2 يسمى pacibekitug كعلاج لمرض القلب والأوعية الدموية التصلبي، أو ASCVD، حسبما قالت شركة نوفارتس. ويحدث مرض الشريان التاجي الشرياني المحيطي (ASCVD) نتيجة تراكم اللويحات في جدران الشرايين. وتظل الحالات المرتبطة به، بما في ذلك مرض القلب التاجي ومرض الشرايين الطرفية، السبب الرئيسي للمرض والوفاة عالميا، وفقا لجمعية القلب الأمريكية. وقالت الشركة أن Pacibekitug يكمل إستراتيجية نوفارتس القلبية الوعائية من خلال إستهداف IL-6، وهو أحد السيتوكينات الرئيسية التي تعزز الإلتهاب الجهازي. وقال رئيس التطوير والمدير الطبي في نوفارتس، شريرام أرادهي، في البيان: "نظرا لعدم وجود علاجات مضادة للالتهابات معتمدة على نطاق واسع متاحة حاليا للحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية، فإن pacibekitug يمثل إختراقا محتملا في معالجة خطر الإلتهاب المتبقي في ASCVD.
إرتفاع السندات العالمية بنسبة 20% بدعم توقعات الفائدة
إرتفع مؤشر السندات العالمية بأكثر من 20% من أدنى مستوى له في عام 2022 حيث غذت بيانات العمل الأمريكية الباردة الرهانات على أن بنك الإحتياطي الفيدرالي سيكثف تخفيف السياسة. وإرتفع مؤشر بلومبرج العالمي للديون، الذي يتتبع الديون السيادية والشركاتية في الأسواق المتقدمة والناشئة، إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2022 وسط إرتفاع واسع النطاق في الدخل الثابت. ويتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مع توقعات تشير إلى خفضها بنصف نقطة مئوية. وقد إرتفعت أسعار السندات مع خفض البنوك المركزية لتكاليف الإقتراض إستجابة لإنحسار التضخم وتزايد مؤشرات ضغوط سوق العمل. وقال مارتن ويتون، رئيس إستراتيجية الأسواق المالية في بنك ويستباك: "كانت المنحنيات شديدة الإتجاه، وهذا أيضا أدى إلى إستحواذ على العائد، وربما كان ذلك مدفوعا أيضا بعمليات بيع قصيرة وكبيرة إلى حد ما في السوق الأمريكية كما هو موضح في المسوحات". ورغم هذا الإنتعاش، لا تزال السندات طويلة الأجل تحت ضغط في ظل تزايد المخاطر المالية. وقد حذر رئيس الوزراء الفرنسي من أزمة ديون في ظل تعثر الحكومة، بينما ينتظر المستثمرون في المملكة المتحدة خطة وزيرة المالية، راشيل ريفز، في نوفمبر لموازنة مبادرات النمو مع ضبط الإنفاق. وفي اليابان، أدى قرار رئيس الوزراء، شيجيرو إيشيبا، بالتنحي عن منصبه إلى تأجيج حالة عدم اليقين، مما أثار إحتمال ظهور خليفة ينظر إليه على أنه أقل التزاما بالإنضباط المالي.
أسعار النفط ترتفع عند التسوية بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر
صعدت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا إستهدف قيادات بحركة حماس الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، أو بنحو 0.6% إلى 66.39 دولار للبرميل عند التسوية. في حين زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 37 سنتا أو بنحو 0.6% لتسجل عند التسوية 62.63 دولار للبرميل. وسجل كلا الخامين القياسيين إرتفاعات وصلت إلى نحو 2% بعد وقت قصير من الضربة الإسرائيلية على الدوحة، لكنهما فقدا جزءا من تلك المكاسب لاحقا بعد تأكيد أميركي لقطر بأن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة ثانية على أراضيها. وجرى بالفعل تداول كلا الخامين عند مستوى أعلى قبل الهجوم على قطر، مدعومين من أحدث قرارات مجموعة أوبك+ لرفع الإنتاج، والذي كان أقل من التوقعات، إلى جانب التكهنات بإستمرار الصين في تخزين النفط، والقلق من فرض عقوبات جديدة على روسيا. من جانبها، كشفت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة عن توقعاتها بحدوث ضغوط كبيرة لأسعار النفط الخام العالمية خلال الأشهر المقبلة بسبب إرتفاع المخزونات، مما حد من مكاسب الخام. ومن بين العوامل المؤثرة في السوق والتي كانت محط التركيز أيضا التوقعات بخفض معدلات الفائدة بمجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي خلال إجتماعه الأسبوع المقبل. ويتسبب تراجع معدلات الفائدة في خفض تكاليف إقتراض المستهلكين وربما يسهم في تعزيز النمو الإقتصادي والطلب على النفط.
أسعار الذهب تقلص مكاسبها بعد تحقيق ذروة قياسية وسط توقعات بخفض الفائدة الأميركية
قلصت أسعار الذهب مكاسبها بعد صعودها إلى مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء مدعومة من التوقعات بخفض معدلات الفائدة في الإحتياطي الفدرالي الأميركي الأسبوع المقبل، تزامنا مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدورها يومي الأربعاء والخميس. وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3643.57 دولار للأونصة في الساعة 1812 بتوقيت غرينتش بعد وصولها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3673.95 دولار في وقت سابق من الجلسة. أيضا إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.1% إلى 3682.2 دولار عند التسوية. وتتوقع الأسواق إحتمالا بنسبة 92% لخفض معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في إجتماع الإحتياطي الفدرالي خلال الشهر الجاري، بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، في حين يرى البعض أن هناك فرصة أيضا لخفض أكبر بنصف نقطة مئوية. كانت بيانات قد صدرت يوم الجمعة الماضية كشفت عن ضعف كبير في نمو الوظائف الأميركية خلال الشهر الماضي. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وفي سياق متصل، إرتفع مؤشر الدولار، لكنه إستمر بالقرب من أقل مستوياته خلال نحو سبعة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، بينما صعد أيضا العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، بعد بلوغه أقل مستوى خلال خمسة أشهر في وقت سابق من التعاملات. وينتظر المستثمرون في الوقت الحالي بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المرتقب صدورها اليوم الأربعاء، وأيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس من أجل إكتساب المزيد من الإشارات على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي. وعن المعادن الأخرى، إنخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى 40.86 دولار للأونصة، وهبط البلاتين بنسبة 1.4% إلى 1363 دولار، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 1130.61 دولار.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق.. وإرتفاع قطاع التعدين بعد صفقة إندماج
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على تباين في الأداء، وإرتفعت أسهم التعدين بعد أن كشفت شركة أنغلو أميركان العملاقة في هذا المجال عن إندماجها مع شركة تيك ريسورسز الكندية. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.35 نقطة أو بنسبة 0.06% إلى مستوى 552.39 نقطة في نهاية التعاملات. بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 88.68 نقطة أو بنسبة 0.37% إلى مستوى 23718.45 نقطة. وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 21.09 نقطة أو بنسبة 0.23% عند الإغلاق إلى مستوى 9242.53 نقطة. في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 14.55 نقطة أو بنسبة 0.19% عند الإغلاق إلى مستوى 7749.39 نقطة، كما إرتفعت العوائد على السندات الفرنسية، لكنها ظلت دون أعلى مستوياتها الأخيرة بعد الإطاحة برئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، يوم الإثنين الماضي، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من الأسواق. وبخسارة تصويت الثقة، سيضطر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الآن إلى تعيين خامس رئيس وزراء فرنسي في أقل من عامين. ومن المرجح أن يختار ماكرون حليفا وسطيا آخر لقيادة حكومة أقلية. وقفزت أسهم شركة أنغلو أميركان المدرجة في بورصة لندن بنسبة 9% بعد الإعلان عن موافقة الشركة على الإندماج مع شركة تيك ريسورسز المدرجة في بورصة تورنتو، لتشكيل واحدة من أكبر خمس شركات لإنتاج النحاس في العالم. وأغلقت أسهم شركة تيك ريسورسز المتداولة في فرانكفورت على إرتفاع بنسبة 14.3%. وستتخذ الشركة الجديدة، التي ستسمى أنغلو تيك، مقرا لها في كندا، ومن المتوقع إدراجها في بورصات نيويورك وتورنتو ولندن وجوهانسبرغ. وبموجب شروط الصفقة، سيمتلك مساهمو أنغلو أميركان 62.4% من الكيان المدمج، بينما سيحصل مساهمو تيك على النسبة المتبقية البالغة 37.6%. وقالت الشركتان في بيان مشترك: "تؤمن أنغلو أميركان وتيك بأن تشكيل أنغلو تيك من خلال إندماج شركتين متكافئتين سيوفر فوائد استثنائية ودائمة لكندا، بما في ذلك إنشاء شركة رائدة عالميا في مجال المعادن الحيوية مقرها كندا، مما يعزز الريادة الكندية في مجال المعادن الحيوية على الصعيد العالمي". وفي سياق آخر، أوضحت شركة يونيليفر، يوم أمس الثلاثاء، تفاصيل الإنفصال المخطط له لعلامتها التجارية "ماغنوم" للآيس كريم. ومن المتوقع أن تطرح أسهم شركة ماغنوم للآيس كريم في أسواق أمستردام ولندن ونيويورك منتصف نوفمبر المقبل، مع إحتفاظ يونيليفر بحصة أقلية فيها. وسيتم تخفيض هذه الحصة بشكل تدريجي. وفي عرض تقديمي قدمته في يوم أسواق رأس المال، يوم أمس الثلاثاء، قالت يونيليفر أن ماغنوم ستكون أكبر شركة آيس كريم في العالم، بحصة 21% من سوق التجزئة العالمي. وتوقعت الشركة، إعتبارا من عام 2026 فصاعدا، أن يتراوح نمو مبيعات ماغنوم العضوية على المدى المتوسط بين 3% و5% سنويا. وأغلقت أسهم يونيليفر على إنخفاض بنسبة 1.77%.
أسهم Apple تفقد 52 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم JPMorgan يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد أن دعمت بيانات الوظائف المعدلة بالنقصان التوقعات بأن يخفض الفدرالي معدل الفائدة قريبا لدعم النمو الإقتصادي، إذ أظهرت المراجعة بأن الاقتصاد الأميركي وفر على الأرجح 911 ألف وظيفة أقل خلال الإثني عشر شهرا المنتهية في مارس مقارنة بالتقديرات السابقة. وكانت بيانات الوظائف غير الزراعية الأحدث لشهري يوليو وأغسطس قد أشارت أيضا إلى ضعف ظروف سوق العمل. وإحتسبت الأسواق المالية خفضا لمعدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الفدرالي الأسبوع المقبل، وتشير تداولات العقود الآجلة إلى إحتمال بنسبة 10% تقريبا لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس، وفقا لأداة FedWatch. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 196 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 45700 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% ليغلق فوق مستويات 21800 نقطة لأول مرة في تاريخه. وكان حجم التداول في البورصات الأميركية ضعيف نسبيا، حيث تم تداول 15.6 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 16.1 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة. وتراجع سهم Apple بنسبة 1.5% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 3 أسابيع، لتفقد الشركة 52 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن كشفت الشركة عن هواتف iPhone جديدة لم تثر حماس المستثمرين. وكشفت Apple خلال مؤتمرها السنوي الذي إنعقد يوم أمس الثلاثاء عن أحدث جيل من جوالاتها الذكية iPhone17، إلا أن إجماع المحللين الماليين أشار إلى غياب ملحوظ للابتكارات الرائدة، معتبرين العروض الجديدة "ترقيات تدريجية" وليست قفزات ثورية. وإرتفع سهم JPMorgan بنسبة 1.7% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في نحو شهر. وجاءت هذه المكاسب بعد أن صرح مسؤول تنفيذي كبير بأن إيرادات الخدمات المصرفية الإستثمارية ستنمو بنسبة منخفضة من خانة العشرات في الربع الثالث، وأن إيرادات الأسواق ستنمو بنسبة مئوية مرتفعة في حدود 10% خلال الربع الثالث.