إجلاء أمريكيين من الشرق الأوسط، الخلاف الأمريكي الإيراني، نتنياهو يعلن إستعادة جثتي رهينتين من غزة، أمريكا تحذر من حضور مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية، الإتفاق الأمريكي الصيني
الخميس 12 يونيو 2025
إحتمال عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية يتضاءل
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، يوم أمس الأربعاء، أن فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "تتضاءل". ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله أن "إحتمال عقد الجولة السادسة من المحادثات المقررة الأحد في سلطنة عمان كما كان مخططا لها، بات يتضاءل بشكل متزايد". ويتناغم هذا التصريح مع حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تراجع إحتمالات التوصل إلى إتفاق نووي مع إيران. وفي حديث مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نشر يوم أمس الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن إحتمال التوصل إلى إتفاق" مع إيران حول الملف النووي. وهددت الولايات المتحدة مرارا بتوجيه ضربات عسكرية لإيران، إذا فشلت المفاوضات معها. وردا على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وتابع: "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها". وتعتزم الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد "لأسباب أمنية"، حسبما قال مسؤولون، يوم أمس الأربعاء، وذلك عقب تهديد إيران بإستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال إندلاع نزاع.
مسؤول أميركي يعلق على "تقليص عدد موظفي السفارة" في بغداد
علق مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الأربعاء، على قرار الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر إسمه لوكالات الأنباء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "ملتزم بالحفاظ على أمن الأميركيين داخل البلاد وخارجها". وأضاف أنه "إنطلاقا من هذا الالتزام، تقوم الخارجية بإستمرار بتقييم الوضع المناسب للموظفين في جميع سفاراتها". وتابع المسؤول: "بناء على أحدث تقييمات الخارجية، قررت الوزارة تقليص عدد الموظفين في بعثتها في العراق". ورفض المسؤول توضيح تفاصيل التقييم الذي دفع الخارجية لهذا القرار، كما أحجم عن تأكيد ما إذا كان تقليص عدد الموظفين سيشمل سفارات أميركية أخرى في الشرق الأوسط. وتعتزم الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد "لأسباب أمنية"، حسبما قال مسؤولون، يوم أمس الأربعاء، وذلك عقب تهديد إيران بإستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال إندلاع نزاع. وتأتي هذه التطورات تزامنا مع إستعداد واشنطن وطهران لجولة مباحثات نووية جديدة، في ظل الخلاف بشأن تخصيب اليورانيوم. وفي بغداد، أكد مسؤول أمني عراقي لـ"فرانس برس"، قرار "سحب موظفين غير أساسيين (في السفارة الأميركية)". وقال: "سنعمل بقوة لمنع أي إستهداف (للبعثة الدبلوماسية في العاصمة العراقية)"، مشيرا إلى "تواصل مع الفصائل المسلحة (الموالية لإيران) لإقناعها بعدم القصف والإستهداف". وأكد مسؤول أمني عراقي آخر أن "تقليص عدد موظفي سفارة واشنطن غير الضروريين إجراء أمني إحترازي". وعقب إندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، تبنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش". ورغم ذلك حافظ العراق على إستقرار نسبي، وبقي في منأى عن تداعيات الحرب التي طالت العديد من دول المنطقة. وعقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، بوساطة من سلطنة عمان، سعيا لإبرام إتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، ردا على التهديدات الأميركية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وتابع: "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد (الولايات المتحدة)، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها". وفي حديث مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، نشر يوم أمس الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن إحتمال التوصل إلى إتفاق" مع إيران حول الملف النووي.
نتنياهو يعلن إستعادة جثتي رهينتين من غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، أن الجيش إستعاد جثتي لرهينتين من قطاع غزة. وقال نتنياهو أنه "في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة، أعيدت جثتا إثنين من مختطفينا إلى إسرائيل". وتعود إحدى الجثتين ليائير يعقوب، بينما لم يكشف عن إسم الرهينة الآخر. وبحسب نتنياهو، قتل الرهينتان وإختطفت جثتاهما من كيبوتس نير عوز، على يد حركة الجهاد في 7 أكتوبر 2023. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لن نهدأ ولن نسكت حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياء وأمواتا". وأعلن الجيش أن الجثتين وصلتا إلى إسرائيل للتعرف عليهما في معهد أبو كبير للطب الشرعي، وأبلغت عائلاتهما. وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا تزال حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تحتجز في قطاع غزة حاليا 53 رهينة، يعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
كاتس يدعو مصر إلى منع وصول "قافلة المتضامنين" إلى حدود غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تتوقع من مصر أن تمنع وصول قافلة نشطاء متضامنين مع غزة، وإيقافها قبل وصولها إلى حدود مصر مع القطاع. وأكد كاتس أن تحرك النشطاء المؤيدين لغزة يشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل ولمصر على حد سواء، وفقا لما أشارت "جيورزليم بوست". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "أتوقع من مصر أن تمنع وصول المتضامنين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وأن تمنعهم من القيام بإستفزازات ومحاولة دخول قطاع غزة". وأضاف محذرا: "أوعزت إلى الجيش الإسرائيلي منع دخول المتظاهرين الجهاديين من مصر إلى غزة". وإنطلقت هذه القافلة، التي تحمل إسم "قافلة الصمود"، من العاصمة التونسية، وتشمل أكثر من 7 آلاف ناشط من دول مغاربية، وتهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة، عبر معبر رفح الحدودي. ويشارك في القافلة نحو 300 مركبة، وتضم أطباء وطلبة ومحامين ومتطوعين، بحسب المنظمين. ومن المنتظر أن تصل إلى الحدود المصرية، اليوم الخميس، على أن تواصل طريقها إلى رفح في الأيام اللاحقة. وقال كاتس أن "القافلة لا تمثل فقط نشاطا إنسانيا، بل تحمل أجندة سياسية تتقاطع مع أيديولوجية حركة حماس"، محذرا من أن السماح بوصولهم قد يؤدي إلى تصعيد على الحدود، ويهدد الإستقرار في مصر والمنطقة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ ما يلزم من إجراءات "لمنع دخول النشطاء إلى غزة"، في حال لم تتمكن السلطات المصرية من التصدي لهم.
الخارجية السعودية تبحث مع مصر وإيران العلاقات الثنائية وأوضاع غزة والضفة الغربية
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، يوم أمس الأربعاء، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية، بدر عبدالعاطي، وذلك على هامش منتدى أوسلو 2025 المنعقد في مملكة النرويج. وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان لوزارة الخارجية؛ إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود المبذولة بشأنها. وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج، خالد بن محمد الشريف، والمستشار بوزارة الخارجية، منال رضوان. كما التقى وزير الخارجية السعودي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، وذلك على هامش منتدى أوسلو 2025 المنعقد في مملكة النرويج. وجرى خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. يذكر أن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، وصل إلى مملكة النرويج؛ للمشاركة في منتدى أوسلو السنوي الذي تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع مركز الحوار الإنساني في سويسرا.
الولايات المتحدة تحذر من حضور مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية
كشفت برقية دبلوماسية، إطلعت عليها وكالة رويترز، أن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب دعت حكومات الدول على مستوى العالم إلى عدم حضور المؤتمر الذي من المقرر تنظيمه في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل بمدينة نيويورك الأميركية من أجل بحث حل القضية الفلسطينية من خلال مقترح الدولتين: إسرائيل وفلسطين. وتضمنت البرقية، التي أرسلتها الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، أن الدول التي تعتزم إتخاذ "إجراءات مناهضة لإسرائيل" بعد المؤتمر المزمع عقده ستعد مخالفة لمصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد تفرض عليها عواقب دبلوماسية أميركية. وتتعارض التحركات الأميركية التي كشفت عنها تلك الوثيقة مع إتجاهات حليفي الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين ستستضيفان هذا المؤتمر بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، إلى جانب ضمان أمن إسرائيل. وقالت الإدارة الأميركية عبر البرقية: "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجدي للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن". كان رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، قد قال في وقت سابق، أن بلاده قد تعترف في المؤتمر بدولة فلسطينية "على الأراضي التي تحتلها إسرائيل". بينما ذكر مسؤولون في باريس أنهم يعملون على تجنب الصدام مع أميركا في الوقت نفسه. وأضافت الإدارة الأميركية: "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الإعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، مما سيضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع ويضغط على إسرائيل في أثناء حرب، وبالتالي يدعم أعداءها". ويوم الثلاثاء الماضي، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، انه لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة "لا يزال هدفا للسياسة الخارجية" لبلاده. وقالت البرقية "الإعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيجعل فعليا السابع من أكتوبرعيدا لإستقلال فلسطين"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على إسرائيل في هذا التاريخ في عام 2023، وهو ما أدى إلى إندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة منذ ذلك الوقت.
ترامب يثمن "إعتذار ماسك" ويشيد بالتصرف "اللطيف"
أفاد البيت الأبيض، يوم أمس الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يقدر إعتذار الملياردير إيلون ماسك، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الأخير عن ندمه بشأن بعض المنشورات التي شاركها عبر وسائل التواصل الإجتماعي الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، مؤكدة بذلك عدم وجود تغييرات على العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع رجل الأعمال. ويأتي هذا التطور بعد أيام من تصاعد التوتر بين ترامب وماسك، والذي إنعكس في تبادل التصريحات والإتهامات العلنية بين الطرفين على منصات التواصل، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإقتصادية في البلاد. وفي أولى حلقات بودكاست، Pod Force One ، مع الكاتبة ميرندا ديفاين، قال ترامب: "ليست لدي مشاعر سيئة. تفاجأت مما حدث.. وأعتقد أنه يشعر بالأسف حيال ما قاله". وعن إعتذار ماسك حول تغريداته التي هاجمت ترامب، قال الرئيس الأميركي: "أعتقد أنه كان تصرفا لطيفا جدا". وأضاف ترامب (78 عاما): "لا ألومه، لكنني شعرت ببعض الخيبة"، في إشارة إلى إنتقادات ماسك لمشروع قانون "الصفقة الأميركية الكبرى" الذي وصفه بـ"المشين والمليء بالإهدار". وعن إحتمال عودة العلاقة بينهما، قال ترامب: "ربما.. لكن الأولوية الآن هي إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها، وهذا هو هدفي الوحيد". وعندما سئل عن تصرفات ماسك الأخيرة، أجاب: "لا أعلم ما مشكلته.. ولم أفكر فيه كثيرا مؤخرا". وكان الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، قد عبر عن "ندمه" لبعض التغريدات التي هاجم فيها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأشعلت الجدل في الولايات المتحدة. وكتب ماسك، يوم أمس الأربعاء: "أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد". وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين". وتعد القضية المرتبطة بجيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، إذ كان رجل الأعمال متهما بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يعثر عليه متوفيا داخل زنزانته في ظروف مثيرة للجدل. وحتى اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تربط الرئيس ترامب بشكل مباشر بهذه القضية، فيما لم يدلي البيت الأبيض بأي تصريح إضافي حول مزاعم ماسك المحذوفة.
ترامب يعلن تفاصيل إتفاق أمريكي-صيني يشمل المعادن النادرة والطلاب
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، يوم أمس الأربعاء، عن إبرام إتفاق جديد مع الصين عقب محادثات تجارية إستمرت يومين في العاصمة البريطانية لندن، مشيرا إلى أن تنفيذ الإتفاق لا يزال مرهونا بموافقته وموافقة شي. وأوضح ترامب أن الصين ستقوم بتوريد المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة، في حين ستزود واشنطن بكين بما تم الإتفاق عليه في الجوانب الأخرى، بما في ذلك التفاهمات المتعلقة بالطلاب الصينيين الذين يدرسون في الكليات والجامعات الأمريكية. وأشار ترامب إلى أن الإتفاق يتضمن فرض تعريفات جمركية بنسبة 55% لصالح الولايات المتحدة مقابل 10% للصين، واصفا العلاقة الحالية بين البلدين بأنها "ممتازة". ويأتي هذا الإعلان بعد أن توصل المسؤولون من الجانبين إلى إطار عمل مشترك لتنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة التي جرت في سويسرا الشهر الماضي.
توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق أمين سلام
أوقفت السلطات في لبنان، وزير الاقتصاد السابق، أمين سلام، يوم أمس الأربعاء، للتحقيق معه في شبهات فساد تتعلق بالتزوير وإبرام عقود "مشبوهة"، على ما أفاد مصدر قضائي. وأفاد المصدر بأن سلام أوقف في مقر قوى الأمن الداخلي في بيروت "بأمر من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بعد إستجوابه أمام شعبة المعلومات لمدة ثلاث ساعات في ملف تزوير وإبرام عقود مشبوهة والتصرف بأموال بخلاف القانون". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله أن هذه الشبهات ترتبط بفترة تولي أمين سلام وزارة الاقتصاد بين العامين 2021 و2025 في حكومة رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي. وأضاف "هذه بداية تحقيق قضائي طويل وسيجري تحويله إلى النيابة العامة المالية لتدرس التحقيقات وتدعي عليه وتحوله إلى قاضي التحقيق"، متوقعا أن يكون المسار القضائي "طويلا لأن التحقيق سيتشعب لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص متورطين آخرين من جهات داخلية أو خارجية في العقود التي أبرمها الوزير والتي أوقف على أساسها". وأوضح المصدر أن الشبهات تحوم حول سلام منذ فترة توليه الوزارة، إذ صدر عام 2023 حكم بسجن مستشاره، فادي تميم، لمدة سنة لإدانته بـ"إبتزاز شركات تأمين والإستفادة منها ماليا". كما أوقف شقيقه كريم سلام منذ أكثر شهرين "في قضية إثراء غير مشروع وتزوير وإبتزاز شركات تأمين"، بحسب المصدر نفسه الذي أكد أن المخالفات تمت "بغطاء من الوزير نفسه". يشار إلى أن سلام عين وزيرا للاقتصاد في حكومة رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي، وهو محامي دولي وإقتصادي متخصص في الإدارة وبرنامج القيادة والقانون الدولي والمقارن.
الاتحاد الأوروبي يرجح تمديد مفاوضات التجارة مع أمريكا
يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تمتد مفاوضات التجارة الجارية مع الولايات المتحدة إلى ما بعد الموعد النهائي الذي حدده دونالد ترامب في التاسع من يوليو، رغم تسارع وتيرة المحادثات خلال الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة أن التوصل إلى إتفاق مبدئي يحدد المبادئ الأساسية بحلول التاسع من يوليو يعد السيناريو الأفضل، مما يتيح المجال أمام الجانبين لمواصلة النقاشات حول التفاصيل الدقيقة للاتفاق. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة يتوقع أن ترد على الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحدد الخطوة التالية في المسار التفاوضي. ويأتي هذا وسط جهود مكثفة لتفادي أزمة تجارية محتملة؛ إذ من المقرر أن تفرض واشنطن رسوما جمركية بنسبة 50% على معظم صادرات الإتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل لإتفاق بحلول الموعد المحدد، وهو ما قد يقود إلى ردود أوروبية إنتقامية تهدد إستقرار العلاقات التجارية بين الطرفين.
تضخم مايو في الولايات المتحدة يتماشى مع التوقعات
أظهرت بيانات رسمية تسارع التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة خلال شهر مايو ليبلغ 2.4% على أساس سنوي، في تطور جاء متوافقا مع توقعات الأسواق. وفي المقابل، إرتفع التضخم الأساسي - الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء نظرا لتقلباتها - بنسبة 2.8% على أساس سنوي، متفوقا على التوقعات، في إشارة إلى تحسن نسبي في الضغوط السعرية الأساسية داخل الاقتصاد الأمريكي.
طلبات الرهن العقاري في أمريكا تقفز 12.5% رغم إستمرار الضبابية الإقتصادية
سجلت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة إرتفاعا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من إستمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بأداء الاقتصاد الأكبر في العالم، ومع تسجيل إرتفاع طفيف في أسعار الفائدة. ووفقا لما أعلنته جمعية مصرفيي الرهن العقاري، يوم أمس الأربعاء، إرتفع حجم الطلبات بنسبة 12.5% على أساس معدل موسميا خلال الأيام السبعة المنتهية في السادس من يونيو. كما أظهرت البيانات زيادة في طلبات إعادة التمويل بنسبة 16% مقارنة بالأسبوع السابق، في حين بلغت الزيادة على أساس سنوي 28%، في إشارة إلى تحرك المستهلكين للاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وإرتفع متوسط سعر الفائدة الثابتة للقروض العقارية لأجل 30 عاما بشكل طفيف إلى 6.93% مقابل 6.92% في الأسبوع الذي سبقه. وقال جويل كان، نائب رئيس جمعية مصرفيي الرهن العقاري، في البيان أن مشتري المنازل، رغم حالة الغموض المستمرة، يسعون للاستفادة من تراجع المعروض العقاري في بعض الأسواق.
روسيا تهاجم مقترح خفض سقف أسعار نفطها: إجراء يهدد إستقرار السوق العالمية
حذرت موسكو من أن المقترح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية بشأن خفض سقف أسعار النفط الروسي لن يسهم في إستقرار أسواق الطاقة العالمية، بل قد يؤدي إلى مزيد من الإضطراب وعدم التوازن. وفي مؤتمر صحفي، عقد يوم أمس الأربعاء، وصف المتحدث بإسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بأنها غير قانونية، مشددا على أن بلاده تمتلك خبرة طويلة في التكيف مع مختلف أشكال القيود الإقتصادية. وأكد بيسكوف أن مثل هذه الخطوات لن تفضي إلى إستقرار سوق الطاقة الدولية، ولا سيما سوق النفط، مضيفا أن روسيا قادرة على التعامل مع أي قرارات جديدة قد تستهدف قطاعها الحيوي. ويأتي هذا التصعيد في التصريحات الروسية بعد إعلان أورسولا فون دير لاين، يوم الثلاثاء الماضي، أن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية تشمل خفض السقف السعري الذي تفرضه دول مجموعة السبع على النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل، بدلا من السعر الحالي البالغ 60 دولارا.
"شل" تخطط لإضافة 12 مليون طن من طاقة الغاز المسال بحلول 2030
تعتزم شركة "شل" العالمية تعزيز طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بإضافة ما يصل إلى 12 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، عبر مشروعات قيد التنفيذ في عدة دول، أبرزها كندا وقطر ونيجيريا والإمارات. وخلال كلمته في فعالية نظمتها "وود ماكينزي" في لندن، أكد رئيس قسم الأعمال المتكاملة للغاز في الشركة أن "شل" تواصل التوسع في قدراتها الإنتاجية من خلال تنفيذ مشروعات جديدة، إلى جانب صفقات الإستحواذ، مثل صفقة شراء أصول "بافيليون إنرجي" في سنغافورة، وكذلك من خلال إتفاقيات توريد مع موردين خارجيين. وأشار إلى أن المشروعات التي تنفذها الشركة تشمل مشروعا واحدا في كندا، وإثنين في قطر، إلى جانب مشروعات في نيجيريا والإمارات، موضحا أن نحو 60% من الإمدادات الجديدة ستأتي من الولايات المتحدة وقطر. وأوضح أن الأسواق الآسيوية والقطاعات التي يصعب تزويدها بالكهرباء ستكون المحرك الرئيسي للطلب على الغاز الطبيعي المسال؛ مما يدعم إستراتيجية الشركة في التوسع في هذا المجال خلال السنوات الخمس المقبلة.
إرتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في نحو 10 أسابيع بعد تقارير عن تزايد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط
صعدت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء إلى أعلى مستويات لها عند التسوية في نحو 10 أسابيع، وذلك بعدما قالت مصادر أن هناك إستعدادات لإجلاء جزئي في السفارة الأميركية في العراق بسبب مخاوف أمنية في الشرق الأوسط، إلى جانب إعلان رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، التوصل إلى إتفاق بين واشنطن وبكين، مما رفع من توقعات تهدئة التوترات التجارية بين أميركا والصين. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.90 دولار أو 4.34% خلال تعاملات الأربعاء إلى 69.77 دولار للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى تسوية منذ يوم الثالث من أبريل الماضي. أيضا إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.17 دولار أو 4.88% لتسجل عند التسوية 68.15 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى تسوية منذ الثاني من أبريل. يأتي ذلك بعد مسارعة المتداولين إلى شراء العقود الآجلة للنفط إثر تقارير عن إستعدادات أميركا لإخلاء جزئي في سفارتها في العراق، ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مصادر أميركية، أيضا أن وزارة الخارجية الأميركية أجازت أيضا مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت، وهذا يتيح لهم خيار مغادرة البلاد. أيضا أعلن ترامب التوصل إلى إتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين بعد المفاوضات الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن، والتي تتضمن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على البضائع الصينية بنسبة 55% على أن تقابلها تعرفة جمركية صينية بنسبة 10%. وقال الرئيس الأميركي أن الصين ستزود بلاده بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة وأن الولايات المتحدة ستتيح للطلاب الصينيين الإلتحاق بالجامعات التابعة لها، لكنه أشار إلى أن الإتفاق الجديد يخضع لمراجعته ومراجعة نظيره الصيني، شي جين بينغ، من أجل الموافقة النهائية. في سياق آخر، أعرب ترامب، في تصريحات له يوم أمس الأربعاء، عن عدم ثقته في موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار إتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة. وفي المقابل حذرت طهران من أنها ستقصف قواعد عسكرية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في حالة فشل المحادثات مع واشنطن وتأجج الصراع بينهما. من ناحية أخرى، تخطط مجموعة أوبك+، التي تشمل منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء على رأسهم روسيا، لرفع إنتاجها من النفط الخام بكمية 411 ألف برميل يوميا وذلك للشهر الرابع على التوالي. من ناحية أخرى، كشفت بيانات أميركية جديدة صدرت عن إدارة معلومات الطاقة، يوم أمس الأربعاء، عن تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي، وزيادة مخزونات البلاد من الوقود.
أسهم Exxon تكسب 9 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم GameStop
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر طفيفة في جلسة يوم أمس الأربعاء مع قلق المستثمرين من التوترات في الشرق الأوسط، بينما هدأ تقرير التضخم المعتدل المخاوف بشأن ضغوط الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية، إذ فقدت وول ستريت مكاسبها المتواضعة بعد أن أفادت مصادر بأن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. وكان مسؤول إيراني كبير قد صرح في وقت سابق بأن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فشلت المفاوضات النووية ونشأ صراع مع الولايات المتحدة. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، بلغ معدل التضخم العام 2.4%، وهو أقل من توقعات الإقتصاديين 2.5%، بينما يتوقع الإقتصاديون تسارع التضخم في الأشهر المقبلة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات. ويتوقع المتداولون إحتمالا بنسبة 70% أن يخفض الإحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة بحلول إجتماعه للسياسة النقدية في سبتمبر، وفقا لأداة FedWatch . كما يترقب المستثمرون المزيد من التفاصيل حول محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة بعد أن أعلن ترامب عن إتمام الصفقة الأميركية مع الصين. حيث ستزودها بكين بالمغناطيس والمعادن الأرضية النادرة. وأغلق مؤشر الداو جونز مستقرا عند مستويات 42,865 في يوم أمس الأربعاء بعد أن إستطاع خلال الجلسة إختراق مستويات 43000 لأول مرة في نحو 3 أشهر. بينما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليتنازل عن أعلى مستوياته منذ أكثر من 3 أشهر. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% لينهي سلسلة مكاسب من 3 جلسات متتالية. وقفز سهم Exxon Mobil بنحو 2% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في نحو شهر، لتضيف الشركة 9 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. كما إرتفعت أسهم Chevron بنسبة 1% إلى أعلى مستوياتها في شهرين. وجاءت مكاسب أسهم شركات النفط بالتزامن مع إرتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياته في شهرين نتيجة تصاعد تزايد المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط، إذ أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط بعد أن قال وزير الدفاع الإيراني أن طهران ستضرب قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية ونشأ صراع مع واشنطن. وتراجع سهم GameStop بنسبة 5% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع بعد إعلان الشركة عن إيرادات دون التوقعات، إذ أعلنت بائعة ألعاب الفيديو عن إيرادات بقيمة 732.4 مليون دولار بالربع الأول مقابل متوسط التوقعات البالغة 754 مليون دولار.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع تكشف تفاصيل الإتفاق التجاري الأميركي الصيني
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء على تباين، مع توالي الإعلان عن تفاصيل الإتفاق الأميركي الصيني، بينما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيجدان "حلا" تجاريا. وإنخفض مؤشر Stoxx600 الأوروبي 1.07 نقطة أو بنسبة 0.19% إلى مستوى 552.05 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 11.45 نقطة أو بنسبة 0.05% إلى مستوى 23976.11 نقطة. بينما صعد مؤشر FTSE100 البريطاني 11.27 نقطة أو بنسبة 0.13% عند الإغلاق إلى مستوى 8864.35 نقطة، وهو أعلى إغلاق للمؤشر على الإطلاق. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 28.43 نقطة أو بنسبة 0.36% عند الإغلاق إلى مستوى 7775.90 نقطة. ودعمت أسهم شركات بناء المنازل مكاسب بورصة لندن لليوم الثاني على التوالي، حيث إرتفعت أسهم شركة فيستري Vistry بنسبة 6%. يأتي ذلك بعد أن تلقى القطاع دعما من أنباء عن زيادة قدرها 39 مليار جنيه إسترليني (52.9 مليار دولار) في إستثمارات الإسكان الإجتماعي والميسور في المملكة المتحدة، والتي أكدتها مراجعة الإنفاق الحكومي، يوم أمس الأربعاء، إلى جانب توقعات متزايدة بإنخفاض معدلات الفائدة هذا العام بعد بيانات سوق العمل المخففة في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي. وعلى الصعيد العالمي، لا يزال التركيز منصبا على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين التي عقدت في لندن هذا الأسبوع. وتوصل ممثلون عن أكبر إقتصادين العالم إلى إتفاق لكن التفاصيل شحيحة عن هذا الإتفاق، بينما لم يوقع الرئيسان الأميركي، دونالد ترامب، والصيني، شي جين بينغ، على الشروط النهائية بعد. وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أن الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من الصين لن تتغير عن مستوياتها الحالية - والتي يفهم منها أن إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على البضائع الصينية يبلغ 55% مقابل 10% من بكين على السلع الأميركية. وتظل هناك علامة إستفهام رئيسية للعديد من الشركات متمثلة في ما الذي سيتم إتخاذه بشأن صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة، والتي قال ترامب، يوم الأربعاء الماضي، أنها جزء من الإتفاق. في سياق آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، في مؤتمر، Viva Technology ، بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه أصبح أكثر تفاؤلا بشأن إمكانات الحوسبة الكمومية، مما عزز أسهم هذا القطاع. ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الفعالية، في حديثه عن التقدم المحرز في العلاقات الأميركية الصينية، أن أي خطوة تسهم في "إستقرار العالم والوصول إلى إلغاء كامل للرسوم الجمركية ستكون إيجابية". وعن المفاوضات الجارية بين الإتحاد الأوروبي وواشنطن بشأن الرسوم الجمركية، قال الرئيس الفرنسي: "أنا متأكد من أننا سنجد حلا جيدا في نهاية المطاف".