أسطول الصمود العالمي، إجتماع سوري إسرائيلي في باكو، مهسا أميني تشعل سجالا جديدا بين طهران وواشنطن، إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمني، ترامب يدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض، ترامب يفشل في إقالة ليزا كوك
الأربعاء 17 سبتمبر 2025
16 دولة تصدر بيانا مشتركا بشأن سلامة أسطول الصمود العالمي
أصدر وزراء خارجية 16 دولة بيانا مشتركا يعربون فيه عن قلقهم بشأن سلامة أسطول الصمود العالمي، وهي مبادرة من المجتمع المدني يشارك فيها مواطنون من مختلف الدول. وبحسب بيان وزارة الخارجية القطرية، فإن الدول المشاركة في البيان هي: قطر، وبنجلاديش، والبرازيل، وكولومبيا، وأندونيسيا، وأيرلندا، وليبيا، وماليزيا، والمالديف، والمكسيك، وباكستان، وسلطنة عمان، وسلوفينيا، وجنوب أفريقيا، وأسبانيا، وتركيا. وأضاف الوزراء في بيان:" أفاد أسطول الصمود العالمي أن هدفه يتمثل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وزيادة الوعي بالإحتياجات الإنسانية الملحة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف الحرب في غزة. وتتشاطر حكوماتنا هذين الهدفين: السلام وتقديم المساعدات الإنسانية - إلى جانب الإلتزام بإحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني". ودعت تلك الدول في البيان جميع الأطراف إلى الإمتناع عن القيام بأي عمل غير قانوني أو عنيف ضد الأسطول، وإحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وذكر الوزراء أن أي إنتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، بما في ذلك الاعتداءات على السفن في المياه الدولية أو الإحتجاز غير القانوني، سيفضي إلى المساءلة.
إجتماع سوري إسرائيلي في باكو.. وإتفاقية مصر في الصورة
أفادت وكالات الأنباء، يوم أمس الثلاثاء، بأن إجتماعا أمنيا بين سوريا وإسرائيل من المقرر أن يعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، يوم الخميس المقبل. في غضون ذلك، كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل قدمت مقترحا لسوريا بشأن إتفاقية أمنية جديدة. وأوضح الموقع، أن مقترح الإتفاقية الأمنية يتضمن خريطة من دمشق إلى الجنوب الغربي حتى الحدود مع إسرائيل. كما نقل عن مصدرين مطلعين، أن المقترح الإسرائيلي المقدم لسوريا يستند إلى إتفاقية السلام التي أبرمتها إسرائيل مع مصر عام 1979، حيث قسمت هذه الإتفاقية شبه جزيرة سيناء إلى ثلاث مناطق - أ، ب، ج - وحددت ترتيبات أمنية مختلفة ومستويات متفاوتة من نزع السلاح بناء على بعدها عن الحدود الإسرائيلية. ووفقا للاقتراح، ستقسم المنطقة الواقعة جنوب غرب دمشق إلى ثلاث مناطق، مع قدرة السوريين على الإحتفاظ بمستويات مختلفة من القوات وأنواع الأسلحة حسب المنطقة. كما يدعو الإقتراح إلى توسيع المنطقة العازلة بمقدار كيلومترين على الجانب السوري. ويشير الإقتراح بحسب أكسيوس، إلى أنه في الشريط المجاور للمنطقة العازلة والأقرب إلى الحدود مع إسرائيل من الجانب السوري، لن يسمح بوجود القوات العسكرية والأسلحة الثقيلة. لكن سيسمح لسوريا بالحفاظ على وجود الشرطة وقوات الأمن الداخلي. وصرح مصدر مطلع على التفاصيل، بأنه بموجب الإقتراح، ستخصص المنطقة بأكملها من جنوب غرب دمشق إلى الحدود الإسرائيلية كمنطقة حظر جوي للطائرات السورية. مقابل هذه القيود على الجانب السوري، إقترحت إسرائيل إنسحابا تدريجيا من جميع الأراضي التي إحتلتها في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، باستثناء موقع متقدم على قمة جبل الشيخ الإستراتيجي، حيث تصر إسرائيل على الحفاظ على وجودها هناك في أي إتفاق مستقبلي.
وأشار المصدر، إلى أن أحد المبادئ الأساسية للاقتراح الإسرائيلي هو الحفاظ على ممر جوي إلى إيران عبر سوريا، مما يسمح بشن ضربات إسرائيلية محتملة في إيران مستقبلا. وبين أن مقترح الإتفاقية الأمنية قدمته إسرائيل قبل أسابيع ولم ترد سوريا حتى الآن، وتعمل دمشق على مقترح مضاد في الأسابيع الأخيرة. كما أشار إلى أن، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، يعتزم ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مناقشة المقترح اليوم الأربعاء في لندن، إلى جانب المبعوث الأميركي، توم باراك، الذي يتوسط بين البلدين، في إجتماع ثلاثي هو الثالث من نوعه. ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى إهتمامه بترتيب لقاء مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر، لكن إحتمالية حدوث ذلك ضئيلة في هذه المرحلة، وفقا للمسؤول. كانت وكالة "رويترز" قد نقلت، في وقت سابق، يوم أمس الثلاثاء، عن مصادر مطلعة أن سوريا تسرع المحادثات مع إسرائيل، تحت ضغط أميركي، للتوصل إلى إتفاق أمني تأمل في أن يؤدي إلى إستعادة الأراضي التي إستولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة، لكنه لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.
وقالت أربعة مصادر لـ"رويترز"، أن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كافي بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك في نهاية الشهر. وأضافت المصادر، أن التوصل إلى إتفاق متواضع سيكون إنجازا، مشيرة إلى موقف إسرائيل المتشدد في المحادثات التي إستمرت شهورا، وموقف سوريا الضعيف بعد أعمال العنف الطائفية في الجنوب، والتي أثارت دعوات لتقسيم البلاد. وأوضحت المصادر، أن المقترح السوري يهدف إلى إنسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي إستولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا. وذكرت المصادر، أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي إحتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
"مهسا أميني" تشعل سجالا جديدا بين طهران وواشنطن
نددت إيران، يوم أمس الثلاثاء، بما إعتبرته تدخلا أميركيا في شؤونها الداخلية، ووصفت بيانا أصدرته واشنطن بمناسبة أحداث سبتمبر 2022 التي وقعت في إيران، بأنه عدائي وإجرامي. وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا جاء فيه: "ندين البيان الأميركي المليء بالنفاق والوقاحة حول ذكرى أحداث سبتمبر 2022، ونعتبره تدخلا عدائيا وإجراميا في الشؤون الداخلية لإيران". وأضاف البيان: "لا يوجد إيراني وطني يصدق مزاعم الصداقة من نظام تورط في إنقلاب 1953، ودعم صدام في الحرب المفروضة، وإستخدام السلاح الكيميائي، وإسقاط الطائرة المدنية عام 1988، وفرض العقوبات الجائرة، والتعاون مع إسرائيل في إستهداف منشآتنا النووية وقتل علمائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وتابع: "أميركا، بصفتها أكبر داعم للكيان الصهيوني المحتل والقاتل الذي أباد أكثر من 65 ألف مدني خلال أقل من عامين، وبما أن العنصرية جزء من ثقافتها السياسية، لا تملك أي صلاحية للحديث عن حقوق الإنسان". وشدد على أن "الشعب الإيراني يحاكم ادعاءات واشنطن الحقوقية في ضوء جرائمها المستمرة في العالم، ولن ينسى ولن يغفر تدخلاتها وجرائمها الوحشية ضد إيران". ويقصد بأحداث سبتمبر 2022، موجة الإحتجاجات الواسعة التي إندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر 2022، وذلك بعد أن إحتجزتها شرطة "الأخلاق" في طهران بدعوى "عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي". وقد أثارت هذه الحادثة موجة غضب شعبي كبيرة، تحولت إلى مظاهرات وإحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، رفعت خلالها شعارات ضد السياسات الداخلية، خصوصا ما يتعلق بالحريات الشخصية والقيود الإجتماعية. ووصفت السلطات الإيرانية تلك الإضطرابات بأنها مفتعلة ومدعومة من الخارج. ويوم أمس الثلاثاء، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا، بمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، وأكدت أن "إسمها لن ينسى أبدا، وأن مقتلها، إلى جانب كثيرين آخرين، يمثل لائحة إتهام حاسمة ضد جرائم النظام الإيراني بحق الإنسانية". وشددت الخارجية الأميركية، على أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الشعب الإيراني في سعيه للكرامة وحياة أفضل"، مؤكدة "إستمرار ممارسة أقصى الضغوط على نظام طهران لمحاسبته على جرائمه بحق شعبه وجيرانه". كما قال البيان أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها "للتأكد من أن الإنتهاكات التي أرتكبت تحاسب، مع التركيز على حقوق الإنسان والعدالة، وضغوط دبلوماسية مستمرة على طهران".
جيش الإحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدة اليمني
ذكرت وكالة "رويترز"، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي قصف ميناء الحديدة اليمني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، أن طائرات الجيش الإسرائيلي تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة. وقال الحوثيون: "دفاعاتنا الجوية تتصدى للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على الحديدة". وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء ميناء الحديدة اليمني، موضحا أنه "سيشن هجوما خلال الساعات القادمة". وأصدر المتحدث بإسم الجيش، أفيخاي أدرعي، تحذيرا لسكان منطقة ميناء الحديدة في اليمن، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، يوم الثلاثاء. وجاء في الإشعار: "سيشن الجيش الإسرائيلي هجوما خلال الساعات القادمة في ضوء النشاط العسكري لنظام الحوثيين الإرهابي".
ترامب يدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض.. ويهدد حماس
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وجه له دعوة للاجتماع معه في البيت الأبيض. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "ترامب دعاني إلى إجتماع في البيت الأبيض بعد أسبوعين - يوم الإثنين بعد خطابي في الأمم المتحدة". وتابع: "لن نتوقف عن التصعيد العسكري في غزة حتى إستعادة الرهائن". من جهته، ذكر ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن حركة حماس ستواجه "مشكلة كبيرة" إذا إستخدمت الرهائن في قطاع غزة دروعا بشرية. وأوضح ترامب، خلال حديثه مع الصحفيين، أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى بريطانيا في زيارة رسمية: "لقد أعلنوا (حماس) منذ يومين أنهم سيستخدمون الرهائن كدروع بشرية، وهذا أمر لم يحدث منذ فترة طويلة". وعند سؤاله عن تأييده العملية التي أطلقتها إسرائيل على غزة، أجاب ترامب: "لا نملك الكثير من المعلومات بشأن هجوم غزة، لكن ما يمكنني قوله هو أن حماس ستواجه 'مشكلة كبيرة' إذا إستخدمت الرهائن دروعا بشرية". ويأتي تصريح ترامب في وقت بدأت فيه إسرائيل هجوما بريا كبيرا على غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي المرحلة الرئيسية من عملية برية للسيطرة على مدينة غزة، إعتمدت فيها على تمهيد نيراني جوي وبحري، وإستخدمت الروبوتات المفخخة قبل دخول فرقتين من الجيش بريا للمناورة داخل المدينة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الثلاثاء، أن "غزة تحترق وجيشنا يقصف بيد من حديد البنى التحتية للإرهاب". وأوضح كاتس في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "إكس": "لن نتراجع حتى تنتهي المهمة بهزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن". بالمقابل، عبرت عدة دول عن إدانتها لتوسيع إسرائيل عمليتها العسكرية في مدينة غزة، داعية إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ترامب: لا أعلم تفاصيل عن إجتياح غزة.. وعلى أوروبا وقف شراء النفط الروسي
حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أن حركة حماس ستواجه "مشكلة كبيرة" إذا لجأت إلى إستخدام المحتجزين كدروع بشرية. وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أنه لا يملك معلومات كافية بشأن الإجتياح البري لمدينة غزة. وأشار ترامب في الوقت ذاته، إلى ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤوليتها عبر التوقف عن شراء النفط من روسيا. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التوصل إلى إتفاق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن ذلك يمثل السبيل الأمثل لإنهاء الحرب الدائرة.
ترامب يرفع دعوى تشهير بـ15 مليار دولار ضد نيويورك تايمز
رفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوى تشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز، مطالبا بتعويضات بقيمة 15 مليار دولار من المنظمة الإعلامية التي إتهمها بأنها "بوق" للحزب الديمقراطي. وفي دعوى قضائية قدمها محامو ترامب إلى محكمة مقاطعة أمريكية في فلوريدا في وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي، إتهموا صحيفة نيويورك تايمز "بنشر محتوى كاذب وتشهيري" عن الرئيس. وكتب المحامون في الملف: "لقد خانت صحيفة التايمز المثل الصحفية المتمثلة في الصدق والموضوعية والدقة التي كانت تتبناها ذات يوم". وإتهموا صحيفة نيويورك تايمز بأنها "ناطقة بلسان الحزب الديمقراطي" و"مصدر رائد وغير معتذر للأكاذيب ضد الرئيس ترامب". وتعد دعوى التشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز هي الدعوى القضائية الرابعة بمليارات الدولارات التي رفعها ترامب ضد مؤسسة إخبارية أمريكية كبرى منذ مارس 2024. وقامت كل من قناتي ABC News وCBS News بتسوية دعاوى قضائية منفصلة بدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية، ومليون دولار آخر لتغطية الرسوم القانونية. وفي يوليو، رفع ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال مطالبا بعشرة مليارات دولار لنشرها مقالا عن بطاقة عيد ميلاد فاحشة زعم أنه أرسلها إلى جيفري إبستين. وأشارت الدعوى القضائية الأخيرة إلى مقالات مستندة إلى كتاب " الخاسر المحظوظ: كيف بدد دونالد ترامب ثروة والده وخلق وهم النجاح"، لمراسلي صحيفة نيويورك تايمز سوزان كريج وروس بويتنر، والذي نشر في الصحيفة منتصف سبتمبر. وتصف الدعوى القضائية أحد المقالات بأنه "تشهيري، خبيث، وكاذب". وإنتقدت الدعوى القضائية كريج وبوتنر لتصويرهما برنامج ترامب الواقعي " المتدرب". ووصفت الدعوى البرنامج بأنه "يجسد الأهمية الثقافية لعبقرية الرئيس ترامب الفريدة، التي تجسد روح العصر". كما تم التركيز في الدعوى القضائية على مقالات لاحقة في صحيفة نيويورك تايمز نشرت قبل الإنتخابات التي جرت في نوفمبر، ووصف أحدها بأنه "هجوم يستهدف التدخل في الإنتخابات". وجاء في الدعوى القضائية أن هذه القصص كانت "جزءا من نمط طويل الأمد من التشهير المتعمد والخبيث". ويسعى ترامب للحصول على تعويضات لا تقل عن 15 مليار دولار، فضلا عن تعويضات عقابية سيتم تحديدها من قبل المحكمة. ورفع ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز عام 2020 بسبب مقال رأي زعم وجود مؤامرة بين حملته الإنتخابية عام 2016 وحكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. ورفضت هذه الدعوى بدعوى "حماية حرية التعبير". كما رفع دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز عام 2021، وعدد من مراسليها، وابنة أخته ماري ترامب، التي إتهمها بالحصول بشكل غير قانوني على وثائق تتعلق بإقراراته الضريبية للتحقيق في شؤونه المالية. ورفضت هذه الدعوى أيضا.
ترامب يفشل في إقالة ليزا كوك من الإحتياطي الفيدرالي
فشل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في محاولته الأخيرة لإبعاد، ليزا كوك، من مجلس الإحتياطي الفيدرالي، قبل قراره بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حتى مع تأكيد مجلس الشيوخ على ترشيحه لعضوية مجلس البنك المركزي الأميركي، ستيفن ميران، في تصويت حاسم. وقبل ساعات من بدء إجتماع مهم لمجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن ما إذا كان ينبغي خفض تكاليف الإقتراض للمرة الأولى هذا العام، رفضت محكمة الاستئناف الأميركية محاولة ترامب في اللحظة الأخيرة لإقالة كوك من منصبه كحاكم. وفي حكم صدر بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد، سمحت محكمة الاستئناف الأميركية في مقاطعة كولومبيا لها بالبقاء في منصبها بينما تقرر المحاكم ما إذا كان ترامب يستطيع عزلها بسبب مزاعم الإحتيال على الرهن العقاري. ويعد الحكم بمثابة ضربة لترامب، الذي مارست إدارته ضغوطا متزايدة على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة. لكن بعد دقائق من صدور حكم المحكمة، أيد مجلس الشيوخ إختيار ترامب لميران، رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين للرئيس الأمريكي، لمنصب محافظ الإحتياطي الفيدرالي بأغلبية 48 صوتا مقابل 47. وهذا يمنح ميران فرصة المشاركة في إجتماع هذا الأسبوع.
البنتاجون يعيد بناء مخزون البزموث لأول مرة منذ 30 عاما
تخطط وكالة الخدمات اللوجستية الدفاعية الأمريكية لشراء أكثر من خمسة ملايين باوند - 2,268 طنا متريا - من معدن البزموث النادر خلال السنوات الخمس المقبلة لتأمين إمدادات تلك المادة التي كانت آخر مرة إحتفظت فيها بمخزون وطني منذ ما يقرب من ثلاثة عقود مضت. وتقول الوكالة الدفاعية أن معدن البزموث لديه إستخدامات وتطبيقات ضخمة في التعدين والدفاع، من بينها بعض أنواع من الذخائر، في ضوء قدرته على محاكاة الرصاص. وتحتل الصين أكبر منتج لمادة البزموث في العالم، وأنتجت نحو 13 ألف طن متري من إمدادات البزموث في العام الماضي، أو بما يعادل أكثر من 80% من الإنتاج العالمي، وفق دراسة جيولوجية أمريكية. وتشير وكالة بلومبيرج إلى أن الصين إستخدمت قيود التصدير على نحو متزايد لإحكام سيطرتها على صادرات المعادن الرئيسية والحرجة، التي تشمل معادن الأرض النادرة من بينها الجاليوم وجيرمانيوم وهي خامات ضرورية للمعدات الدفاعية والعسكرية. وتمثلت القيود التصديرية التي تفرضها الصين في شكل متطلبات ترخيص، نظام الحصص، أو فرض حظر على نوعية معينة من الصادرات، وغالبا ما تحيل الأمر إلى إعتبارات الأمن الوطني والمخاوف البيئية. وفي بيان عمل أصدرته "وكالة الخدمات اللوجستية" الأمريكية "دي إل إيه" الشهر الماضي، قالت أنها تعتزم شراء معدن البزموث "لتقليل مخاطر وجود البيزموث في سلسلة إمداد المعدن" من أجل تطبيقات وزارة الدفاع. وتبلغ الكمية المخطط شراؤها 5.16 مليون باوند من معدن البزموث النقي بدرجة 99.99، مع حجم تراجع سنوي من 1.23 مليون باوند في النصف الأول من العام الجاري ليصل إلى 854 ألف باوند في العام الخامس. وأفادت بلومبيرج بأنه من المقرر أن تستلم وكالة "دي إل إيه" الشحنات في مخازنها في هاوثورن، بولاية نيفادا.
"الداخلية" الكويتية تلزم المسافرين بالإفصاح عن الأموال المحمولة والمجوهرات
حددت وزارة الداخلية الكويتية ضوابط لحمل الأموال النقدية والمجوهرات والمقتنيات الثمينة، داعية الى الإفصاح عن الأموال المحمولة بما يعادل 3 آلاف دينار أو أكثر بما يعادلها من العملات الاجنبية عند إدارة التحريات المالية في المطار عبر نموذج الجمارك عند الوصول أو المغادرة. وأشارت الوزارة في "بوست" نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة (إكس)، إلى الإفصاح عن الذهب بأشكاله: "الساعات الثمينة والسبائك والمشغولات الذهبية والمجوهرات الثمينة، مشيرة الى أنه في حال المغادرة يتم عمل بيان إحصائي بالسبائك الذهبية من إدارة الشحن الجوي بجانب مبنى T4. وأضافت بالنسبة للساعات الثمينة والمشغولات الذهبية والمجوهرات الثمينة يتم مراجعة مكتب التفتيش في المطار وعمل كتاب "شوهد بالخروج" وعند العودة بها يتم "شوهد بالدخول". وذكرت أنه في حال الوصول يجب الإفصاح عن المشغولات الذهبية عند التفتيش مع إبراز الفواتير، مؤكدة أن الإفصاح اجراء قانوني للحد من غسل الأموال وتمويل الإرهاب ولا يمنع من السفر.
وزارة التجارة الأمريكية تدرس طلبات بفرض رسوم جديدة لحماية الأمن القومي
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، أنها ستنظر في طلبات قطاع صناعة السيارات بفرض رسوم جمركية على واردات إضافية من قطع غيار السيارات خلال الأسابيع المقبلة لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وفي مايو الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع غيار السيارات التي تزيد قيمتها عن 460 مليار دولار سنويا، لكنه أبرم منذ ذلك الحين إتفاقيات لخفض هذه الرسوم على بعض الدول، وفقا لمنصة "ياهو فايننس"، يوم أمس الثلاثاء. وذكرت الوزارة أنه بإمكان منتجي السيارات أو قطع غيار السيارات المحليين، أو أي جمعية صناعية، طلب فرض رسوم جمركية على قطع غيار إضافية تؤثر على الأمن القومي. وأضافت الوزارة: "تشهد صناعة السيارات تطورا سريعا في مختلف التقنيات، بما في ذلك في مجالات أنظمة الدفع البديلة، وقدرات القيادة الذاتية، وغيرها من التقنيات المتقدمة"، مضيفة أن الصناعة بحاجة إلى "فرصة لتحديد منتجات السيارات الجديدة والناشئة ذات الأهمية للتطبيقات الدفاعية". وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة التجارة أنها سترفع الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم على أكثر من 400 منتج، بما في ذلك العديد من قطع غيار السيارات التي يبلغ مجموع وارداتها السنوية 240 مليار دولار. وتشمل هذه القطع أنظمة عوادم السيارات والفولاذ الكهربائي اللازم للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مكونات الحافلات. وحثت عدة جهات، منها غرفة التجارة، وجمعيات تجارية تمثل شركات صناعة السيارات الأمريكية والأجنبية، وزارة التجارة، يوم أمس الثلاثاء، على "القضاء على أي توسعات غير متوقعة". وأفادت هذه الجهات في رسالة لها بأن "التوسع الأخير نفذ دون إشعار كافي، ويتسبب في تكاليف غير مقصودة كبيرة، وتعقيدات، وعدم يقين للشركات الأمريكية".
إتفاق تجاري يخفض الرسوم الأمريكية على السيارات اليابانية إلى 15%
دخلت الرسوم الجمركية "المخفضة" التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بواقع 15%، على السيارات الواردة من اليابان حيز التنفيذ. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن قرار ترامب بخفض الرسوم الجمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية دخل حيز التنفيذ بعد حوالي خمسة أشهر من بدء نهجه التجاري العدواني في التأثير سلبا على العمود الفقري الصناعي لأحد حلفاء واشنطن الرئيسيين، يوم أمس الثلاثاء. وبعد أن فرض ترامب رسوما جمركية إضافية على السيارات لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أبريل الماضي، إرتفع معدل الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات الأجنبية من 2.5% إلى 27.5%، مما ضغط على هوامش ربح شركات صناعة السيارات اليابانية وغيرها من الشركات المصنعة. ويعد خفض الرسوم الجمركية جزءا من إتفاقية تجارية أبرمتها إدارة ترامب في 22 يوليو الماضي مع اليابان، التي التزمت بدورها بالاستثمار بكثافة في الولايات المتحدة وزيادة وارداتها من المنتجات الزراعية الأمريكية خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي الثانية. وعلى الرغم من أن تطبيق خفض الرسوم الجمركية سيخفف من تأثيره على قطاع السيارات الياباني، إلا أن معدل 15% لا يزال أعلى بكثير من ذي قبل، ويستمر في إثقال كاهل شركات صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة. ووفقا لما إتفق عليه البلدان، خفضت الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 25% التي فرضها ترامب في مايو على قطع غيار السيارات الرئيسية، بما في ذلك المحركات وناقلات الحركة، إلى 15% على القطع القادمة من اليابان.
وزير أمريكي يتوقع إتفاقا نهائيا حول "تيك توك" خلال لقاء ترامب وشي جين بينج
قال، وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم أمس الثلاثاء، أنه يتوقع التوصل إلى إتفاق نهائي بشأن تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" عند لقاء الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الصيني، شي جين بينج، الجمعة المقبلة. وأوضح بيسنت، أن الصين قدمت "قائمة طويلة من المطالب" خلال المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في مدريد، مشيرا إلى أن المفاوضات كانت شاملة وأجريت بروح من الإحترام المتبادل، بحسب ما نقلته منصة "إنفيستنج" الإقتصادية. وكان الجانبان قد أعلنا، يوم الإثنين الماضي، التوصل إلى إتفاق إطار بعد أشهر من المباحثات بين أكبر إقتصادين في العالم، في محاولة لنزع فتيل حرب تجارية واسعة النطاق أثارت قلق الأسواق العالمية. وأكد بيسنت، أن ترامب أوضح بشكل صريح أنه سيترك التطبيق، الذي يضم 170 مليون مستخدم أمريكي، يتوقف عن العمل في حال عدم التوصل إلى صفقة تضمن إنتقال ملكيته إلى سيطرة أمريكية. ومع ذلك، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي مدد المهلة النهائية للتوصل إلى إتفاق 3 مرات من قبل، ومن المتوقع أن يفعل ذلك للمرة الرابعة قبل انتهاء المهلة الحالية. وأضاف بيسنت، أن التفاصيل التجارية المتعلقة بالمستثمرين الجدد ما زالت بحاجة إلى بلورة، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكالة الطاقة الدولية: معدلات تراجع حقول النفط والغاز العالمية تتزايد
أكدت الوكالة الدولية للطاقة إنخفاض الإنتاج في حقول النفط والغاز القائمة بسرعة كبيرة مما ينذر بتداعيات على الأسواق وأمن الطاقة. وقال تقرير حديث للوكالة، يوم أمس الثلاثاء، أنه بدون إستمرار الإستثمار في هذه الحقول، سيفقد العالم ما يعادل الإنتاج المشترك للبرازيل والنرويج من ميزان النفط العالمي كل عام. ووفقا للتقرير، تسارع متوسط المعدل الذي ينخفض به إنتاج حقول النفط والغاز بمرور الوقت بشكل كبير على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الإعتماد على النفط الصخري والموارد البحرية العميقة، مما يعني أنه يجب على الشركات العمل بجد أكثر من ذي قبل فقط للحفاظ على الإنتاج عند مستويات اليوم. ووفقا للتقرير، غالبا ما يركز الحديث الدولي حول مستقبل النفط والغاز على إتجاهات الطلب بينما تحظى العوامل التي تؤثر على العرض بإهتمام أقل بكثير. ويسعى تقرير وكالة الطاقة الدولية الجديد الذي حمل عنوان "آثار إنخفاض أسعار حقول النفط والغاز"، إلى إعادة التوازن إلى هذا النقاش من خلال الإعتماد على تحليل وكالة الطاقة الدولية الرائد السابق حول معدلات الإنخفاض وإستكشاف ما تغير. ويستند التحليل الجديد إلى بيانات الإنتاج من حوالي 15 ألف حقل نفط وغاز من جميع أنحاء العالم. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "يتم إستخدام جزء صغير فقط من إستثمارات المنبع في النفط والغاز لتلبية الزيادات في الطلب، في حين أن ما يقرب من 90% من إستثمارات المنبع سنويا مخصصة لتعويض خسائر العرض في الحقول الحالية". وأضاف التقرير، أنه في حالة النفط، فإن عدم وجود إستثمارات في المنبع من شأنه أن يزيل ما يعادل الإنتاج المشترك للبرازيل والنرويج كل عام من ميزان السوق العالمية. وذكر التقرير، أن الوضع يعني أن الصناعة يجب أن تعمل بشكل أسرع بكثير ولا بد من إيلاء إهتمام دقيق للعواقب المحتملة على توازنات السوق وأمن الطاقة والإنبعاثات.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% مع إحتمالات تأثر الإمدادات الروسية بهجمات أوكرانية
صعدت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مع تقييم الأسواق لإحتمال تأثر الإمدادات الروسية من الخام بسبب هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على عدد من الموانئ والمصافي الروسية، ولإحتمال خفض معدلات الفائدة خلال إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي هذا الأسبوع. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.03 دولار أو بنسبة 1.53% إلى 68.47 دولار للبرميل عند التسوية. أيضا زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.22 دولار أو بنسبة 1.93% لتسجل عند التسوية 64.52 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن قالت ثلاثة مصادر في قطاع النفط لوكالة رويترز، يوم أمس الثلاثاء، أن شركة ترانسنفت، المحتكرة لخطوط أنابيب النفط في روسيا، حذرت منتجي الخام من إحتمالية لجؤهم إلى خفض الإنتاج، وذلك بعد الهجمات التي نفذتها كييف بطائرات مسيرة، مستهدفة موانئ التصدير الحيوية والمصافي في روسيا. وعلق محللو جيه.بي مورغان تلك التطورات قائلين: "الهجوم على محطة تصدير مثل بريمورسك (الروسية) يهدف أكثر إلى الحد من قدرة روسيا على بيع نفطها في الخارج، مما يؤثر على أسواق التصدير". وأضاف محللو البنك الأميركي: "الأهم من ذلك أن الهجوم يشير إلى إستعداد متزايد لتعطيل أسواق النفط الدولية، وهو ما قد يزيد من الضغط الذي يدفع أسعار النفط للصعود". وبحسب تقديرات من بنك غولدمان ساكس، تسببت الهجمات الأوكرانية في وقف نحو 300 ألف برميل يوميا من طاقة التكرير في روسيا خلال شهري أغسطس وسبتمبر. ومن جانبه، ذكر وزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، يوم الإثنين الماضي، أن الإدارة الأميركية لن تفرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات من الصين بهدف تشجيع الدولة الآسيوية على وقف وارداتها من النفط الروسي. في سياق آخر، ينتظر المتداولون إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي يوم أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، في ظل توقعات بخفض معدلات الفائدة، وهو ما قد يعزز النشاط الإقتصادي والطلب على الوقود. من جانبها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك تسارعا في المعدل الطبيعي لتراجع إنتاج حقول النفط والغاز على مستوى العالم، وهو ما يرجع إلى زيادة الإعتماد على الموارد الصخرية، والموارد البحرية العميقة. ويشير ذلك إلى أن الشركات ستضطر إلى رفع وتيرة الإستثمار من أجل الحفاظ على ثبات مستويات الإنتاج فقط.
أسعار الذهب تتجاوز 3700 دولار للأونصة في المعاملات الفورية للمرة الأولى
إرتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء لتتعدى مستوى 3700 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخها خلال المعاملات الفورية، وذلك مع تعزيز التوقعات المتزايدة بإقدام مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي على خفض معدلات الفائدة هذا الأسبوع لجاذبية المعدن الأصفر. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3702.06 دولار للأونصة في الساعة 1417 بتوقيت غرينتش. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% إلى 3739.10 دولار. وفي منشور على وسائل التواصل الإجتماعي، يوم الإثنين الماضي، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس مجلس الفدرالي، جيروم باول، إلى إجراء خفض "أكبر" لمعدلات الفائدة. وتظهر أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) أن المتعاملين يتوقعون خفض معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في نهاية الإجتماع الذي يستمر يومين مع وجود فرصة ضئيلة لخفض بمقدار 50 نقطة أساس. ويقلل إنخفاض الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا. وقال صندوق "إس.بي.دي.آر جولد تراست"، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازته من المعدن النفيس إرتفعت 0.21% إلى 976.80 طن، يوم الإثنين الماضي، مقارنة مع 974.80 طن، يوم الجمعة. في غضون ذلك، رفضت محكمة استئناف أميركية السماح للرئيس ترامب بإقالة، ليزا كوك، عضو مجلس الإحتياطي الفدرالي، من منصبها، في أحدث خطوة ضمن معركة قضائية تهدد إستقلالية البنك المركزي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 42.71 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 0.1% إلى 1399.40 دولار، وإرتفع البلاديوم 0.4% إلى 1188.59 دولار.
أسهم Nvidia تفقد 70 مليار دولار في يوم واحد.. وصفقة "تيك توك" تدعم سهم Oracle
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على إنخفاض في جلسة يوم أمس الثلاثاء قبيل قرار الفائدة من مجلس الإحتياطي الفدرالي اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى ترقب تصريحات جيروم باول لمعرفة المزيد حول توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة. ولا يزال المستثمرون يتوقعون إلى حد كبير خفضا بمقدار 25 نقطة أساس من المركزي الأميركي في ختام إجتماعه الذي إستمر يومين، اليوم الأربعاء، لتعويض تدهور سوق العمل، وهو ما تبرهن عليه العديد من المؤشرات الإقتصادية الأخيرة. وأظهرت بيانات يوم أمس الثلاثاء أن مبيعات التجزئة زادت بأكثر من المتوقع في أغسطس، لكن ذلك لم يغير من توقعات خفض الفائدة بشكل كبير. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 125 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق دون مستويات 45800 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.06% ليتنازل عن مستوياته القياسية التي سجلها يوم الإثنين الماضي. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% ليتنازل عن مستوياته القياسية التي سجلها يوم الإثنين، ولكنه ظل فوق مستويات 6600 نقطة. وإرتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بأكثر من 4% ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو أسبوعين. وإرتفع حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 17.1 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 16.3 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 1.6% في جلسة الثلاثاء مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي، لتفقد الشركة 70 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أفادت رويترز بضعف الطلب في الصين على شريحة الذكاء الإصطناعي الجديدة. وأوضحت الوكالة أن Nvidia تواجه حالة من عدم اليقين التنظيمي في الصين، بما في ذلك تحقيقات مكافحة الإحتكار وتأخيرات في شحنات شريحة H2O، وهي شريحة ذكاء إصطناعي أخرى معدلة للامتثال لقيود التصدير الأميركية. وإرتفع سهم Oracle بنسبة 1.5% في جلسة الثلاثاء مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي، لتضيف الشركة 13 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلن ترامب عن توصل الولايات المتحدة والصين إلى إتفاق يضمن إستمرار عمل تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة في الولايات المتحدة. ونقلت عدة وكالات إخبارية، نقلا عن مصادر، أن شركة Oracle جزء من تحالف المستثمرين.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إنخفاض مع تطورات المحادثات التجارية بين أميركا والصين
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على إنخفاض جماعي مع تقييم المستثمرين لتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 6.43 نقطة أو بنسبة 1.15% إلى مستوى 550.73 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 424.39 نقطة أو بنسبة 1.79% إلى مستوى 23324.47 نقطة. وإنخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 81.37 نقطة أو بنسبة 0.88% عند الإغلاق إلى مستوى 9195.66 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 78.71 نقطة أو بنسبة 1% عند الإغلاق إلى مستوى 7818.22 نقطة. من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم أمس الثلاثاء، أنه يتوقع إجراء المزيد من المناقشات التجارية بين واشنطن وبكين قبل فرض التعريفات الجمركية المتبادلة في شهر نوفمبر. وقال الوزير الأميركي: "سنلتقي مجددا. لقد أصبحت كل واحدة من هذه المحادثات أكثر فعالية. أعتقد أن الصينيين يشعرون الآن بإمكانية التوصل إلى إتفاق تجاري". كانت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أبريل، والتي تعرف بإسم تعريفات "يوم التحرير"، تتضمن تطبيق نسبة 145% على الواردات من الصين إلى الولايات المتحدة. وأجل الرئيس الأميركي تطبيق هذه الرسوم لإتاحة المجال لإجراء مفاوضات تجارية، مع تحديد الموعد النهائي قبل عودة تطبيقها في العاشر من نوفمبر. من ناحية أخرى، إرتفع سهم تيسنكروب بنحو 5% يوم أمس الثلاثاء عقب تقارير أفادت بتلقي الشركة عرضا غير ملزم لشراء وحدتها للصلب من شركة جيندال ستيل الهندية. في المقابل إنخفضت أسهم البنوك الإقليمية يوم الثلاثاء، وتراجع مؤشر يورو ستوكس للبنوك بنسبة 1.7%، مع ترقب المستثمرين لقرار مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية. وإنطلق إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفدرالية التابعة للاحتياطي الفدرالي، يوم أمس الثلاثاء، والذي يستمر يومين لإتخاذ قرار بشأن خفض معدلات الفائدة. وتقدر أسواق المال في الوقت الحالي خفضا بمقدار 25 نقطة أساس لمعدل الفائدة الرئيسي لمجلس الإحتياطي الفدرالي، وفقا لأداة FedWatch التابعة لـ CME. ومن بين أسوأ البنوك أداء في القطاع المصرفي الأوروبي خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، إنخفضت أسهم كوميرزبانك الألماني بنسبة 3.3%، وأسهم سوسيتيه جنرال الفرنسي بنسبة 3%، وأسهم بنك كايكسابنك الأسباني بنسبة 2.1%. وفي المملكة المتحدة، أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم أمس الثلاثاء أن معدل البطالة في البلاد إستقر عند 4.7% في شهر يوليو، ليبقى عند أعلى مستوياته خلال أربع سنوات والذي سجله في يونيو. في الوقت نفسه، تباطأ النمو السنوي في متوسط الدخل - باستثناء المكافآت - إلى 4.8% في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، منخفضا من 5% في فترة الأشهر الثلاثة السابقة في بريطانيا.