مفاوضات التهدئة في لبنان، أوكرانيا تضرب روسيا بصواريخ أمريكية، إطلاق صاروخ جديد لإيلون ماسك بحضور ترامب، ترامب يختار وزيرا للتجارة و مقدم برنامج دكتور أوز لقيادة مراكز الرعاية الطبية الأمريكية
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
مفاوضات التهدئة في لبنان.. خلافات تحل وأخرى تنتظر الحسم
قالت مصادر لبنانية لوكالات الأنباء، مساء أمس الثلاثاء، أن الإجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي لا تزال متواصلة، حتى التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار. وأفادت المصادر اللبنانية بأن المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، موجود في لبنان وبعدها سيذهب إلى إسرائيل. وأكدت المصادر "تجاوز الخلاف بشأن البند الذي كان يذكر أنه يحق لكل طرف الدفاع عن نفسه". وأوضحت أن "الصياغة الجديدة تفيد بأن لكل طرف حق الدفاع عن النفس إذا إعتدي عليه على أن تضمن الولايات المتحدة عدم إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربات إستباقية". ومن النقاط العالقة التي تتم معالجتها وفق المصادر مسألة لجنة المراقبة، حيث يبدي لبنان مرونة بشأن إشراك بريطانيا فيها بعد ضغط أميركي. وأشارت المصادر إلى أن الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بكيفية تفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني. وحسبما ذكرت المصادر فإن الصيغة الأميركية بشأن تفكيك بنى حزب الله التحتية "لم تكن واضحة ولبنان يحبذ إستخدام نفس الصيغة الواردة في القرار 1701". ويطالب الجانب الأميركي وفقما قالت المصادر أن يكون إنتشار الجيش على الحدود "بثكنات وتجمعات عسكرية وليس كما هو الآن حيث يقتصر الإنتشار على بضعة نقاط مراقبة وعدد قليل من الجنود". وينص القرار الدولي 1701 على إنسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز إنتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية. ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قتل أكثر من 3500 شخص على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزح نحو 900 ألف شخص داخل البلاد.
قائد أميركي: أوكرانيا والشرق الأوسط "تلتهمان" دفاعاتنا الجوية
قال الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يوم الثلاثاء أن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة. وقد يلفت إعتراف بابارو إنتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب بأوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين. وأفاد بابارو خلال فعالية بأنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق". وأضاف أن إستهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على إستعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم. وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمينة بالصواريخ والطائرات المسيرة. وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح - جو المتقدمة (ناسامز). ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، وحوالي 100 جندي أميركي لتشغيلها.
في اليوم 1000 للحرب... أوكرانيا تضرب روسيا بصواريخ أتاكمز الأميركية للمرة الأولى
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها ال1000، إستخدمت كييف صواريخ أتاكمز الأميركية يوم الثلاثاء لمهاجمة أراضي روسية وذلك للمرة الأولى، مستغلة ما إعتبرته "تفويضا أميركيا" منحته لها الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تحت قيادة الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي موسكو، أكدت روسيا أنها أسقطت خمسة صواريخ من أصل ستة أُطلقت على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك، فيما أصاب "حطام" الصاروخ الأخير المنشأة وأدى إلى إندلاع حريق سرعان ما تم إخماده ولم يؤدي إلى خسائر مادية أو بشرية. وبينما لم تحدد كييف بشكل رسمي مباشر الأسلحة المستخدمة في الهجوم، إلا أن مصدرين أحدهما أوكراني والأخر أميركي أكدا إستخدام صواريخ أتاكمز في العملية. وأشار المصدر الأميركي إلى أن موسكو تمكنت من إعتراض صاروخين من أصل ثمانية، وأن الهجوم إستهدف نقطة إمداد بالذخيرة، بحسب رويترز. وأعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا هذا الأسبوع لإستخدام صواريخ أتاكمز، وهي الصواريخ الأطول مدى التي تقدمها واشنطن لكييف، وذلك من أجل شن عمليات في العمق الروسي. وفي المقابل إعتبرت موسكو الأمر بمثابة "تصعيد" يجعل من واشنطن "طرفا مباشرا في الحرب"، ويدفع موسكو للرد. ووقع الهجوم بالتزامن مع إحياء أوكرانيا ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب في وقت تخوض فيه قواتها المنهكة قتالا على جبهات عديدة وتتعرض فيه العاصمة كييف لغارات جوية متكررة. وبحسب المعلومات المتاحة، يصل مدى صواريخ أتاكامز إلى نحو 300 كيلومتر، وعلى الجانب الأخر يصل مدى بعض الصواريخ الروسية إلى 2000 كيلومتر، على غرار الصاروخ الـ"فرط صوتي" "كينغال". ويرى الخبراء العسكريون أن الصواريخ الأميركية ربما تسمح لأوكرانيا بالدفاع عن بعض المساحات الصغيرة التي سبق وأن إستولت عليها في أراضي روسية، إلا أنها لن ينتج عنها أثر كبير على مسار الحرب... بينما تؤكد موسكو أن هذه النوعية من الصواريخ لا يمكن إستخدامها من دون "دعم عملياتي مباشر" من الولايات المتحدة، لذلك فإن إستخدامها يجعل واشنطن مشاركا مباشرا في الحرب. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء "عقيدة نووية جديدة" بغرض أن تمثل تحذيرا لواشنطن فيما يبدو. وتخفض العقيدة النووية الجديدة العتبة التي قد يتسنى لروسيا بموجبها إستخدام أسلحة نووية؛ لتشمل الرد على هجمات تهدد وحدة أراضيها... وعلقت واشنطن على المسألة بأن "تحديث العقيدة النووية الروسية ليس مفاجئا"، معتبرة مثل هذا الحديث "غير مسؤول".
بحضور ترامب.. إطلاق صاروخ إيلون ماسك "ستارشيب" العملاق
إنطلق صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس"، يوم أمس الثلاثاء، من ولاية تكساس تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية هبط في نهايتها بالبحر. وخلافا للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقدة تمكنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، إختارت شركة ماسك هذه المرة أن يهبط في البحر صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ. وصمم الصاروخ "ستارشيب" الذي يبلغ إرتفاعه 122 مترا تقريبا لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ. وكان ماسك قد قال قبل إطلاق الصاروخ من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس، أن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك "ستارشيب" خلال التحليق، ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار. ويتألف الصاروخ من طبقة "سوبر هيفي" (إرتفاعها 70 مترا)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل نفس إسم الصاروخ. وبعد دفع المركبة، إنفصلت عنها "سوبر هيفي" وعاودت الهبوط. وأوضح ماسك أن عودة المرحلة الأولى "سوبر هيفي" إلى برج الإطلاق ودخول "ستارشيب" مجددا إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر. ووفق ماسك "هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري إختبارها أيضا".
ترامب يختار وزيرا للتجارة.. وهذه أبرز مهامه القادمة
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه إختار هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" في "وول ستريت"، وزيرا للتجارة. وستوكل للوتنيك وفق ترامب "مسؤولية إضافية مباشرة عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة"، الهيئة المعنية بفرض الرسوم الجمركية. ومن خلال هذا الإختيار، يستعين ترامب بصديق قديم يدعم رؤية الجمهوريين لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وتعزيز العملات المشفرة. وتشرف وزارة التجارة على مجموعة متنوعة من الوظائف المتباينة، من تنظيم الملاحة البحرية إلى إجراء التعداد السكاني. لكن إشرافها على ضوابط التصدير الأميركية يدفعها إلى قلب حرب تكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين. وخوفا من أن تستخدم بكين التكنولوجيا الأميركية سلاحا لتعزيز جيشها، إستخدمت كل من إدارة ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سلطات وزارة التجارة بقوة لفرض لوائح من أجل وقف تدفق التكنولوجيا الأميركية والأجنبية إلى الصين مع التركيز بشدة على أشباه الموصلات والمعدات المستخدمة في صنعها. وسيكون وزير التجارة المقبل مسؤولا عن فرض مجموعة من القواعد الموضوعة لإعاقة تطوير الصين للذكاء الاصطناعي. وأعرب لوتنيك خلال الحملة الإنتخابية عن تأييده فرض رسوم جمركية تصل نسبتها إلى 60% على السلع الصينية، إلى جانب رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات. جدير بالذكر أن لوتنيك يشترك فى تولى رئاسة الفريق الإنتقالي الخاص بترامب مع ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة للمصارعة والتي كانت تقود في السابق إدارة ترامب للأعمال والأنشطة التجارية الصغيرة، وكلاهما مكلف بتقديم مرشحين للمناصب الرئيسية في الإدارة المقبلة.
ترامب يختار مقدم برنامج "دكتور أوز" لقيادة مراكز الرعاية الطبية الأميركية
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، الدكتور محمد أوز مقدم البرنامج التلفزيوني الشهير "دكتور أوز" والمرشح السابق لمجلس الشيوخ الأميركي كمدير لمراكز الرعاية والخدمات الطبية. وتشرف مراكز الرعاية والخدمات الطبية على البرامج التأمينية الصحية والتي توفر تغطية تأمينية لنحو 50% من الأميركيين، لتشمل برامج الرعاية الطبية الشاملة (ميدكير وميدسيد) وبرامج التأمين الصحي للأطفال ومشروع أوباما كير. وتبلغ تكلفة البرامج الأربعة نحو 1.6 تريليون دولار، أو ما يقرب من 25% من الميزانية الفدرالية بالكامل. وفي الوقت الذي أعلن فيه ترامب إختيار جراح القلب أوز لقيادة المراكز الطبية، أعلن الأسبوع الماضي عن إختياره لروبرت كينيدي جونيور، المشكك في جدوى اللقاحات، كوزير للصحة والخدمات الإنسانية. وقدم أوز برنامج تلفزيوني نهاري عرض على الشاشة لأكثر من إثني عشر عاما، فيما كان المرشح الجمهوري لمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا عام 2022، والذي خسره أمام الديمقراطي جون فيترمان. كان ترامب من أشد المنتقدين لقانون الرعاية الميسرة المعروف بإسم أوباما كير، وخلال عامه الأول في البيت الأبيض حاول - وفشل - في إقناع الكونغرس بإلغاء القانون، الذي يقدم إعانات للعديد من الأشخاص الذين يشترون تغطية التأمين الصحي الفردي.
صندوق النقد يحذر.. الرسوم الجمركية على آسيا تعطل النمو الاقتصادي
حذر صندوق النقد الدولي، يوم أمس الثلاثاء، من أن فرض رسوم جمركية متبادلة، قد يقوض آفاق آسيا الاقتصادية ويرفع التكاليف ويعطل سلاسل التوريد حتى مع توقعه أن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالمي. وقال مدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي، كريشنا سرينيفاسان، في منتدى في سيبو حول المخاطر النظامية: "أن الرسوم الجمركية الإنتقامية المتبادلة تهدد بتعطيل آفاق النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل توريد أطول وأقل كفاءة". وتأتي تصريحات سرينيفاسان وسط مخاوف بشأن خطة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% على الأقل على جميع الواردات الأخرى، وفق رويترز. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إعاقة التجارة العالمية، وتعوق النمو في الدول المصدرة، وقد تؤدي إلى إرتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما يجبر بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي على تشديد السياسة النقدية، على الرغم من التوقعات الباهتة للنمو العالمي. وفي أكتوبر، قرر الإتحاد الأوروبي أيضا زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3%، مما دفع بكين إلى الرد بالمثل. وتوقع صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% لكل من عامي 2024 و2025، وهو أضعف من توقعاته الأكثر تفاؤلا لآسيا، والتي تبلغ 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل. وقال سرينيفاسان أن آسيا "تشهد فترة إنتقالية مهمة"، وهو ما يخلق حالة أكبر من عدم اليقين، بما في ذلك "الخطر الحاد" المتمثل في تصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين. وأضاف أن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة وتوقعات السوق ذات الصلة قد تؤثر على القرارات النقدية في آسيا، مما يؤثر على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، وغيرها من الأسواق المالية.
تركيا تخطط لطرح أسهم شركات الطاقة المملوكة للدولة للاكتتاب العام
قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، أن تركيا تخطط لطرح أسهم شركات الطاقة المملوكة للدولة للاكتتاب العام بهدف تعزيز هياكلها المؤسسية. وتشمل شركات الطاقة المملوكة للدولة شركة نقل الكهرباء TEIAS، ومنتج الكهرباء EUAS، ومشغل شبكة الغاز BOTAS، وشركة تطوير النفط والغاز TPAO. وأوضح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، أمام لجنة برلمانية "هدفنا هو تحديث تلك (الشركات) ووضعها في حالة تتناسب مع حجمها من خلال الاكتتابات العامة التي يستفيد منها مواطنونا والمستثمرون الصغار فقط". وقال بايراكتار أن الحكومة لا تخطط لخصخصة شركات الطاقة الحكومية، وهو ما يعني أنها لن تبيع حصصا في تلك الشركات لشركة خاصة واحدة أو إتحاد شركات. وأضاف الوزير "أن هذه (الشركات) تحتاج إلى هياكل مؤسسية أقوى. وفي هذا النظام العالمي النامي، من الصعب للغاية إدارة هذه الشركات من خلال فهم الشركات الحكومية الكلاسيكية". وقال الوزير أن هناك حاجة لتعديلات قانونية لإطلاق الإكتتابات العامة الأولية لشركات الطاقة المملوكة للدولة، وستسعى الحكومة إلى الحصول على دعم البرلمان للتعديلات المخطط لها، دون تقديم جدول زمني.
الذهب يرتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
إرتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات يوم الثلاثاء 19 نوفمبر لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوع مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا مما جعل المستثمرين يتجهون نحو الأصول الآمنة، في الوقت الذي ينتظرون فيه إشارات رئيسية بشأن خطط أسعار الفائدة التي يعتزم الإحتياطي الفدرالي الأميركي تطبيقها. وزاد السعر الفوري للذهب بنسبة 0.6% إلى 2628.76 دولار للأونصة بحلول الساعة 01:42 مساء بالتوقيت الشرقي (1842 بتوقيت غرينتش)، مسجلا أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6% إلى 2631 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. تأتي تلك التطورات بعد إرتفاع الذهب بنسبة 2% خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي، ليسجل أكبر صعود يومي له منذ منتصف شهر أغسطس، ومتعافيا من أقل مستوى له خلال شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي. وتدفع التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب. ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي الإحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع، وهو ما قد يقدم المزيد من الرؤى حول مسار خفض أسعار الفائدة. ويعتقد المتداولون في الوقت الحالي أن هناك فرصة بنسبة 63% لخفض ربع نقطة مئوية في الفائدة الأميركية بالفدرالي خلال إجتماع ديسمبر. وعن أسعار المعادن الأخرى، إرتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 0.1% إلى 31.17 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال أسبوع في وقت سابق من الجلسة. وزاد البلاتين 0.5% إلى 971.66 دولار للأونصة. وإرتفع البلاديوم 2.8% إلى 1032.99 دولار، ليبلغ أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا بعد صعوده بأكثر من 5% يوم الإثنين الماضي.
إرتفاع طفيف لأسعار النفط عند التسوية مع تقييم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
إرتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات يوم الثلاثاء 19 نوفمبر عند التسوية، مع تقييم المستثمرين لتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، رغم إعادة تشغيل حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج مما حد من تأثير المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا أو 0.01% لتصل إلى 73.31 دولار للبرميل عند التسوية. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 23 سنتا أو 0.33% لتسجل عند التسوية 69.39 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. واستأنفت شركة Equinor الإنتاج جزئيا من حقل يوهان سفيردروب النرويجي، الواقع في بحر الشمال والذي يعد أكبر حقل نفطي في أوروبا الغربية، وذلك بعد توقفه بسبب إنقطاع للكهرباء، وهو ما أدى إلى زيادة الأسعار بأكثر من 3% خلال تعاملات الإثنين الماضي. يأتي ذلك تزامنا مع صعود الدولار خلال تعاملات الثلاثاء إلى قرب أعلى مستوياته خلال عام. ويتسبب الدولار المرتفع في زيادة تكلفة النفط لحائزي العملات الأخرى بما قد يؤثر في الطلب ويمثل عامل ضغط هبوطيا على الأسعار. لكن الأسعار تلقت دعما من إنقطاع منفصل، إذ قالت وزارة الطاقة في قازاخستان أن إنتاج حقل تنغيز النفطي، الذي يعتبر الأكبر في البلاد، تراجع بنسبة بين 28% و30% بسبب إجراء أعمال صيانة من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت. جاء ذلك مع إستمرار المستثمرين في تقييم تصاعد التوتر الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما دعم أسعار النفط. وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا بإستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، وذلك في تحول كبير في السياسة الأميركية، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد الماضي لرويترز. وذكرت روسيا، يوم أمس الثلاثاء، أن أوكرانيا إستخدمت صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب أراضيها لأول مرة منذ إندلاع الحرب بين البلدين في فبراير 2022، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه "تصعيد غربي". وتزامنا مع ذلك وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، على تعديل العقيدة النووية بما يسمح بإمكانية توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات بالأسلحة التقليدية، وهو ما يعد خفضا لعتبة إستخدام الأسلحة النووية، مما أدى لمخاوف لتصعيد المواقف النووية بين موسكو والغرب.