دودة حلزونية مميتة للبشر والماشية في أمريكا، إتفاقيات بين إسرائيل وسوريا، إلغاء الولايات المتحدة لوائح العقوبات على سوريا، قصف مجمع ناصر الطبي، إجتماع بين باكستان وبنغلاديش
الثلاثاء 26 أغسطس 2025
أميركا تواجه تهديدا جديدا.. دودة حلزونية مميتة للبشر والماشية
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية عن تسجيل أول حالة إصابة بشرية بداء الدودة الحلزونية المرتبط بالسفر، وهي ذباب طفيلي آكل للحم، لدى شخص عاد من رحلة إلى إحدى الدول التي تشهد تفشيا للمرض، وفق ما ذكر آندرو نيكسون، المتحدث بإسم الوزارة، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز. وأكدت وزارة الصحة في ولاية ماريلاند والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، في الرابع من أغسطس الجاري، أن الفحوص أظهرت إصابة المريض بالدودة الحلزونية. وأشارت مصادر لوكالة رويترز إلى أن المريض سافر إلى غواتيمالا، إلا أن المتحدث لم يتطرق إلى التناقض حول مصدر الإصابة، مؤكدا أن “الخطر على الصحة العامة في الولايات المتحدة من هذه البداية منخفض للغاية”. وتعد الديدان الحلزونية ذبابا طفيليا تضع إناثه بيضها في جروح أي حيوان ذي دم حار، وعند فقس البيض، تستخدم مئات اليرقات أفواهها الحادة للحفر في اللحم الحي، مما قد يؤدي إلى موت الكائن المصاب إذا لم يعالج، وطريقة تغذي هذه الديدان تشبه إدخال برغي في قطعة خشب، وتعتبر مميتة للماشية ومدمرة للحياة البرية، فيما نادرا ما تصيب البشر، إلا أن الإصابات البشرية قد تكون قاتلة أيضا. ويشير الخبراء إلى أن العلاج ليس سهلا، إذ يتطلب إزالة مئات اليرقات وتطهير الجروح بالكامل، ومع ذلك، تكون فرص النجاة كبيرة إذا بدأ العلاج في وقت مبكر. وفي السياق الإقتصادي، قدرت وزارة الزراعة الأميركية أن تفشي العدوى في الحيوانات، لا سيما في ولاية تكساس أكبر ولاية أميركية منتجة للماشية، قد يكلف الاقتصاد حوالي 1.8 مليار دولار من نفوق الماشية وتكاليف العمالة ونفقات الأدوية، فيما لم تسجل الحكومة الأميركية أي حالات إصابة في الحيوانات هذا العام.
واشنطن تضغط لإعلان "إتفاقيات" بين إسرائيل وسوريا
تستعد الإدارة الأميركية إلى إعلان تفاهمات أمنية بين إسرائيل وسوريا، مخطط لها قبل إنعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، بحسب ما نقلته قناة i24 الإسرائيلية عن مصدر مطلع. وأوضح المصدر أن إحتمالات التوصل إلى "إتفاقات محددة" بشأن قضايا أمنية بين الجانبين "قائمة" بحلول ذلك الموعد، إذا ما إستمرت المفاوضات بالوتيرة الحالية. وفي تصريحات نقلت عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، توم باراك، قال إن إسرائيل وسوريا "تتفاوضان بحسن نية" على إتفاق أمني محتمل، لكنه شدد على أن الطرفين "لم يقتربا بعد من توقيعه" وأن "المزيد من العمل ما زال مطلوبا" قبل الوصول إلى صيغة نهائية. وتأتي هذه التحركات بعد جولات وساطة قادها المبعوث الأميركي شملت لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وسوريين، في إطار مساعي لخفض التصعيد جنوب سوريا وفتح مسارات إنسانية وأمنية متبادلة، وسط توقعات ببحث ترتيبات مناطق منزوعة السلاح أو تفاهمات حدودية أوسع خلال الأسابيع المقبلة. وفي حين تتحدث تقارير إسرائيلية وأميركية عن تقدم "ملموس" على مستوى القنوات الخلفية، تؤكد مصادر دبلوماسية أن أي إعلان محتمل ما يزال رهن تذليل عقبات فنية وسياسية، على أن يتضح المسار قبيل إجتماعات نيويورك في سبتمبر.
لا ممر إنساني من إسرائيل للسويداء
أبلغ الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، نظيره في سوريا، حكمت الهجري، أنه "لا توجد إمكانية لفتح أي ممر إنساني من إسرائيل بإتجاه السويداء". وجاء ذلك حسب مصادر لوكالات الأنباء، أكدت أن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، أبلغ الهجري، يوم أمس الإثنين، بعدم إمكانية فتح أي ممر إنساني من إسرائيل بإتجاه السويداء، وذلك لأن أي ممر سيكون عبر درعا، وهو ما سيعتبر جزءا من "مشروع تقسيم" لسوريا. وقال المصدر أن الممر الإنساني سيكون عبر طريق دمشق-السويداء، والعمل جاري لفتح الطريق في الفترة القادمة. ومن المتوقع أن يتم تخصيص نحو ألفي جندي لتأمين الطريق وحمايته. وكان الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، قد دعا يوم أمس الإثنين، إلى دعم دولي من أجل إنفصال السويداء عن سوريا. وفي فيديو إنتشر عل مواقع التواصل الإجتماعي قال الهجري: "نطلب من العالم والدول الحرة أن تقف بجانب الطائفة الدرزية لإعلان إقليم منفصل لحمايتنا". وتابع: "مشوارنا بدأ بعنوان جديد بعد المحنة الأخيرة التي كان القصد منها إبادة الطائفة الدرزية".
وزارة الخارجية السورية ترحب بإلغاء الولايات المتحدة لوائح العقوبات على سوريا
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار وزارة الخزانة الأمريكية إزالة لوائح العقوبات المفروضة على سوريا، وأعتبرت أن هذه الخطوة تمثل تحركا في الإتجاه الصحيح، من شأنه أن ينعكس مباشرة على الوضع الإقتصادي في البلاد. وأكدت الوزارة، أن قرار واشنطن سيسهم في تسهيل الحركة التجارية ورفع القيود المفروضة على الصادرات الأمريكية إلى سوريا، مما يدعم النشاط الإقتصادي ويخفف الضغوط على السوق المحلية.
نتنياهو يعلق على قصف "مجمع ناصر الطبي" ومقتل الصحفيين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تأسف بشدة لما وصفه "بالحادث المأساوي" الذي وقع في مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة، يوم أمس الإثنين. وتابع نتنياهو: "حربنا مع إرهابيي حماس. هدفنا العادل هو هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى ديارهم". وأسفرت غارة إسرائيلية على مستشفى ناصر عن مقتل 20 شخصا على الأقل، من بينهم 5 صحفيين يعملون لدى وكالات منها رويترز وأسوشيتد برس والجزيرة. وقال مسؤولون فلسطينيون في القطاع الصحي أن المصور حسام المصري، المتعاقد مع رويترز، قتل بالقرب من موقع بث مباشر تديره الوكالة بطابق علوي أسفل سطح المستشفى مباشرة في خان يونس، في غارة جوية. وأضاف مسؤولون في المستشفى وشهود أن إسرائيل قصفت الموقع مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل صحفيين آخرين، بالإضافة إلى عمال إنقاذ ومسعفين هرعوا إلى مكان الحادث للمساعدة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصدر طبي، أن الصحفيين القتلى إلى جانب حسام المصري هم:
- الصحفي محمد سلامة: يعمل مصورا صحفيا مع قناة الجزيرة.
- الصحفية مريم أبو دقة: تعمل صحفية مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وAP.
- الصحفي معاذ أبو طه: يعمل صحفيا مع شبكة NBC الأميركية.
- كما قتل عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف منطقة مستشفى ناصر، وقال أن رئيس هيئة الأركان أمر بإجراء تحقيق. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "الجيش يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الإستمرار في الحفاظ على أمن قواته".
جامعة الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة
أدان، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وأشار أبو الغيط في بيان، يوم أمس الإثنين، إلى أن المجزرة التي إستهدفت مجمع ناصر الطبي وأسفرت عن مقتل 20 شخصا، بينهم 5 صحفيين، ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة جرائم متعمدة ضد المدنيين. وأوضح، أن أكثر من 12 صحفيا أغتيلوا خلال الأسبوعين الماضيين، فيما تجاوز عدد الضحايا الصحفيين منذ بدء الحرب المئات، مؤكدا أن إسرائيل تسعى إلى طمس الحقيقة وإسكات كل صوت حر ينقل ما يجري في غزة من فظائع. وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بـ"كسر الصمت العالمي" تجاه الجرائم المتواصلة، مشيرا إلى أن الـ 24 ساعة الماضية وحدها شهدت تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
باكستان وبنغلاديش تعززان علاقاتهما في إجتماع ثنائي نادر
تعهدت باكستان وبنجلاديش بتحفيز الجهود الرامية إلى زيادة التجارة الثنائية والإستثمار والإتصال بعد الزيارة الأولى التي يقوم بها كبير الدبلوماسيين الباكستانيين منذ 13 عاما. ورفعت الدولتان الواقعتان في جنوب آسيا، واللتان إنفصلتا قبل أكثر من نصف قرن بعد حرب أهلية دامية، قيود التأشيرات لدبلوماسييهما ومسؤولي حكومتيهما، في حين عرضت باكستان 500 منحة دراسية للطلاب البنجلاديشيين في السنوات الخمس المقبلة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية في إسلام آباد. جاء هذا التطور خلال زيارة وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، إلى دكا، حيث التقى كبير مستشاريه، محمد يونس. كما التقى بكبار السياسيين، بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء . وشهدت العلاقات بين باكستان وبنغلاديش تحسنا ملحوظا منذ الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، التي كانت تربطها علاقات وثيقة بالهند، إثر إنتفاضة طلابية العام الماضي. وقد أعلن يونس، الذي عين رئيسا مؤقتا للبلاد، عن إجراء إنتخابات في أبريل 2026. وإتفق البلدان سابقا على إعادة تفعيل اللجنة الإقتصادية المشتركة خلال إجتماع بين وزير التجارة الباكستاني، جام كمال خان، ونظيره البنغلاديشي. وبلغ حجم التجارة بين البلدين أقل من مليار دولار أمريكي في عام 2023، وفقا للبيانات المنشورة على موقع وزارة الخارجية الباكستانية. وإتهمت باكستان الهند بدعم الإنفصاليين عام 1971 في باكستان الشرقية آنذاك، المعروفة الآن ببنغلاديش. ومنذ التقسيم، ظلت دكا أقرب إلى نيودلهي، الجارة المنافسة لباكستان.
ترامب: إذا إستخدمت جميع أوراقي فسأدمر الصين
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة والصين تمتلكان "قوة هائلة" في مجال المعادن النادرة، مشيرا إلى إحتمال قيامه بزيارة بكين هذا العام أو مطلع العام المقبل. وأضاف ترامب في تصريحاته: "إذا إستخدمت جميع أوراقي فسأدمر الصين، لكني لن أفعل". وتأتي تصريحات ترامب في ظل التوترات الإقتصادية بين واشنطن وبكين، حيث تعد المعادن النادرة عنصرا إستراتيجيا وحاسما في الصناعات التكنولوجية والدفاعية، مما يجعلها ورقة ضغط متبادلة بين أكبر إقتصادين في العالم.
الرئيس الأمريكي: لم أدفع شيئا في صفقة إنتل وسأواصل عقد صفقات مماثلة
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أنه لم يدفع أي مقابل للحصول على حصة في شركة "إنتل" بقيمة 11 مليار دولار. وأشار ترامب، إلى أن كامل قيمة الصفقة تذهب إلى الولايات المتحدة. وأوضح ترامب، أنه سيواصل عقد صفقات مماثلة، قائلا: "سأساعد الشركات التي تعقد معنا مثل هذه الصفقات المربحة، وأحب أن أرى أسهمها ترتفع". واضاف، أن هذه الإتفاقيات تسهم في توفير الوظائف وتعزيز ثراء الاقتصاد الأمريكي.
بسبب القواعد الجمركية الأميركية.. البريد السويسري يعلق مؤقتا شحنات البضائع إلى أميركا
قالت هيئة البريد السويسرية، يوم أمس الإثنين، أنها ستعلق مؤقتا قبول شحنات البضائع للولايات المتحدة إعتبارا من اليوم الثلاثاء بسبب قواعد الجمارك الأميركية الجديدة. وأضافت الهيئة في بيان "نعمل على إيجاد حلول لضمان إمكانية شحن شحنات البضائع مرة أخرى في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن القواعد الأميركية الجديدة تؤثر على الخدمات البريدية في جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الأنباء بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي أنها ستعلق الإعفاء العالمي "للحد الأدنى"، الذي يسمح أيضا بالحد الأدنى من الأعمال الورقية، للشحنات الدولية التي تقل قيمتها عن 800 دولار، إعتبارا من 29 أغسطس.
بنك التنمية الجديد التابع لتحالف "بريكس" يعين راجيف رانجان نائبا لرئيس البنك
أعلن بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلية لتحالف دول "بريكس"، يوم أمس الإثنين، عن تعيين، راجيف رانجان، المدير التنفيذي بالبنك المركزي الهندي، نائبا لرئيسه. وتم تعيين رانجان لمدة خمس سنوات، وسيشغل أيضا منصب كبير مسؤولي المخاطر، وفقا لبيان على موقع البنك الإلكتروني. ورانجان، الذي إنضم إلى بنك الإحتياطي الهندي عام 1989، يشغل منصب المدير التنفيذي وعضو لجنة السياسة النقدية منذ مايو 2022. وتأسس بنك التنمية الجديد عام 2015 من قبل دول مجموعة بريكس، بهدف حشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية، كما يعد البنك أداة لتعزيز التعاون المالي بين الإقتصادات الصاعدة وتقليل الإعتماد على المؤسسات المالية الغربية التقليدية. وتساهم دول بريكس الآن بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بمعدل نمو يبلغ 4% بحلول عام 2024، متجاوزة المتوسط العالمي. ولا تعكس هذه الأرقام الزخم الإقتصادي فحسب، بل تعكس أيضا تحولا هيكليا في القوة العالمية. وبنك التنمية الجديد، وافق مؤخرا على أكثر من 120 مشروعا بقيمة 40 مليار دولار، مقدما حلولا عملية في مجالات التجارة والبنية التحتية والتمويل.
70 مليار يورو من بنك الإستثمار الأوروبي لتسريع تمويل الشركات الناشئة
أعلنت مجموعة بنك الإستثمار الأوروبي عن إطلاق منصة تمويلية جديدة تحمل إسم TechEU لتسريع وصول الشركات الناشئة والشركات المبتكرة في أوروبا إلى مصادر التمويل، وذلك بهدف حشد إستثمارات بقيمة 250 مليار يورو بحلول عام 2027. وتعد المنصة مركزا شاملا يتيح لرواد الأعمال الوصول إلى مجموعة متنوعة من أدوات التمويل، تشمل الأسهم، والديون، والضمانات، والخدمات الإستشارية المصممة خصيصا لدعم الإبتكار. ومن المقرر أن يتم الإطلاق التجاري لأداة "مدقق جاهزية الإستثمار" التابعة للمنصة يوم 27 أغسطس 2025 خلال مؤتمر الإبتكار الدولي TechBBQ في الدنمارك، على أن يتم توسيع نطاق المنصة لاحقا وزيادة عدد المشاركين وخيارات التمويل المتاحة. ويعتبر برنامج TechEU أكبر مبادرة أوروبية لتمويل الإبتكار، إذ يهدف إلى دعم 1000 مبتكر ورائد أعمال تكنولوجي جديد سنويا، مع تخفيف القيود التمويلية على الشركات الناشئة. ولتحقيق هدفه الإستثماري، يستند البرنامج إلى 70 مليار يورو من أدوات بنك الإستثمار الأوروبي، تشمل الأسهم والقروض والضمانات خلال الفترة من 2025 إلى 2027. ويركز البرنامج على عدة مجالات إستراتيجية تشمل: التكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي، والدفاع، وتكنولوجيا الفضاء، والمواد الخام الحيوية.
تهديدات ترامب بفرض رسوم على موسكو تضغط على مشهد الطاقة في أوروبا
شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا توقفا مؤقتا في موجة إرتفاعها، حيث إستقرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد خمسة أيام من المكاسب، وسط ترقب المستثمرين لتطورات الطلب في آسيا وتهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات جديدة على روسيا. ففي شمال آسيا، أدى الطقس الحار إلى زيادة مشتريات الغاز الطبيعي المسال، مما دفع إحدى الشحنات إلى تغيير وجهتها بعيدا عن أوروبا. وهذا التحول قد يجبر القارة على دفع أسعار أعلى لضمان إستمرار الإمدادات وتكوين مخزونات كافية قبل حلول الشتاء، وفقا لموقع"بلومبرج"، يوم أمس الإثنين. وفي الوقت ذاته، هدد ترامب بفرض رسوم "ثانوية" بنسبة 100% على روسيا ما لم توافق على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، في مؤشر على نفاد صبره تجاه تصعيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا. وكما سبق أن هدد شركاء تجاريين مثل الصين والهند برسوم تصل إلى 500% إذا إشتروا منتجات طاقة روسية خاضعة للعقوبات. وقالت فلورنس شميت، خبيرة إستراتيجية في "رابوبنك" بلندن، أن "تشديد العقوبات على الطاقة الروسية قد يدعم أسعار الغاز الأوروبية مؤقتا، لكن إحتمال تطبيقها فعليا يبدو ضعيفا". ومع امتلاء مواقع التخزين تحت الأرض بنسبة 63% فقط، تبقى المخزونات الأوروبية منخفضة نسبيا لهذا الوقت من العام، رغم توقعات بوصولها إلى 80% بنهاية الصيف، وفقا لمحللي "جولدمان ساكس". ومع إشتداد المنافسة من آسيا على شحنات الغاز، قد تتراجع التدفقات نحو أوروبا. وقد إستقر سعر العقود الآجلة للغاز في أوروبا عند 35.45 يورو لكل ميجاواط/ساعة في بورصة أمستردام.
إيران تأمل بدء إمدادات الغاز الروسي عبر أذربيجان
نقلت وكالة تاس عن سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، قوله في تصريحات نشرت، يوم الأحد الماضي، أن إيران تأمل أن تبدأ قريبا إمدادات الغاز الروسي إليها عبر أذربيجان، بعدما تم حل معظم القضايا العالقة في المفاوضات مع شركة "جازبروم". ونسبت تاس إلى جلالي قوله "نأمل أن يحدث ذلك قريبا. نجري حاليا مفاوضات مع جازبروم، وقد تم حل معظم القضايا بالفعل. لكن لا بد من التوصل إلى تفاهم بشأن السعر. وإذا حسمت هذه المسألة، فسيتم إطلاق كل شيء". وكانت موسكو وطهران قد توصلتا في أبريل إلى إتفاق يقضي بتوريد 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، بعد أن وقعت جازبروم في عام 2024 مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتوريد الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى إيران، من دون الكشف حينها عن المسارات المحتملة للخط. وتأتي هذه الخطوة في ظل توطيد موسكو علاقاتها مع طهران منذ إندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث وقع الطرفان معاهدة شراكة إستراتيجية في يناير الماضي. ويعاني البلدان تحت وطأة العقوبات الغربية، فيما تراجعت صادرات روسيا من النفط والغاز إلى أوروبا بشكل حاد. ولروسيا تاريخ طويل من التعاون مع إيران، من أبرز محطاته مشاركتها في بناء مفاعل بوشهر النووي في جنوب البلاد، وهو أول مفاعل نووي إيراني.
أسعار النفط تصعد عند التسوية وسط مخاوف إزاء المعروض
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، وسط مخاوف من تعطل إمدادات النفط الروسية جراء إحتمال فرض عقوبات أميركية جديدة والهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 68.80 دولار للبرميل بزيادة 1.07 دولار أو 1.58%. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية 64.80 دولار للبرميل بزيادة 1.14 دولار أو 1.79%. وشنت أوكرانيا، يوم الأحد الماضي، هجوما بطائرات مسيرة على روسيا، أدى إلى تراجع كبير في قدرة مفاعل بإحدى أكبر محطات الطاقة النووية الروسية، إضافة إلى إندلاع حريق ضخم في محطة "أوست-لوجا" لتصدير الوقود، بحسب مسؤولين روس. كما إستمر حريق آخر في مصفاة نوفوشاختينسك جنوب روسيا لليوم الرابع على التوالي نتيجة هجوم أوكراني بطائرات مسيرة، وفق ما ذكره القائم بأعمال حاكم المنطقة. من جهته، صرح، جيه. دي. فانس، نائب الرئيس الأميركي، بأن روسيا قدمت "تنازلات كبيرة" بإتجاه تسوية تفاوضية لحربها مع أوكرانيا. غير أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جدد، يوم الجمعة الماضية، تهديده بفرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم يتحقق تقدم نحو تسوية سلمية خلال أسبوعين. وفي الأثناء، تعززت شهية المستثمرين للمخاطرة بعدما أشار رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة الماضية، إلى إحتمال خفض معدلات الفائدة في إجتماع البنك المركزي الأميركي المقبل في سبتمبر.
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع جماعي وسط ترقب خفض الفائدة الأميركية
تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، يوم أمس الإثنين، بعد أن لامست في الجلسة السابقة مستويات قريبة من ذروتها التاريخية، وسط ترقب بشأن توجه الفدرالي الأميركي نحو تيسير السياسة النقدية. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على إنخفاض مؤقت بنسبة 0.45%. وإنخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.42%. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 1.64% بعد أن أعلن رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، أنه سيسعى للحصول على ثقة البرلمان الشهر المقبل بشأن خطط ميزانية الحكومة. وأغلقت أسواق المملكة المتحدة بمناسبة عطلة رسمية. في حين قفز سهم شركة جيه.دي.إي بيت الهولندية للقهوة إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بدعم من صفقة إستحواذ كبرى. كذلك إرتفعت أسهم شركة بوما بشكل حاد، يوم أمس الإثنين، منهية الجلسة بإرتفاعٍ بلغ حوالي 16%، بعد تقرير عن أن شركة صناعة الملابس والأحذية الرياضية قد تطرح للبيع. ورفضت بوما التعليق على التقرير. وفي بيانات إقتصادية حديثة، أظهرت بيانات من معهد إيفو الإقتصادي الألماني تحسن مناخ الأعمال في البلاد مرة أخرى في أغسطس، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام. وقد تحسنت التوقعات مقارنة بالشهر الماضي، لكن الشركات قيمت الوضع الحالي بأنه أسوأ قليلا مما كان عليه في يوليو. كما واصلت الأسواق تقييم تصريحات رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة الماضية، والتي أشارت إلى أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة قريبا. وفي الأسبوع الماضي، ناقشت الأسواق أيضا تفاصيل جديدة حول إتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، والتي وفرت بعض الوضوح الذي كان مطلوبا بشدة لقطاعات مثل صناعة الأدوية. وإرتفع سهم "جيه.دي.إي بيت" بنسبة 17.2% ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر 2022، بعدما أعلنت "كيورنغ دكتور بيبر" أنها ستستحوذ على الشركة في صفقة بلغت قيمتها 15.7 مليار يورو، ما يعادل 18.4 مليار دولار. وكانت القيمة السوقية لـ"جيه.دي.إي بيت" قد بلغت 12.76 مليار يورو في آخر إغلاق. وعلى نطاق أوسع، تعرضت الأسواق الأوروبية لضغوط بعد مكاسب يوم الجمعة الماضية التي جاءت عقب تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، والتي ألمح فيها إلى إحتمال خفض الفائدة الشهر المقبل مع تزايد المخاطر المحيطة بسوق العمل. وضغط على المؤشر الأوسع نطاقا هبوط سهم أورستد الدنماركية للطاقة المتجددة بنسبة 15.5%، بعد أن أمرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركة بوقف عمليات البناء المتقدمة في مشروع لطاقة الرياح البحرية قرب رود آيلاند. كما إنخفضت أسهم شركات طاقة متجددة أخرى، حيث تراجع سهم فيستاس ويند 3.2% وسيمنس إنرجي 2%. وفي قطاع الأدوية، هوت أسهم شركة "فالنيفا" الفرنسية بنحو 20% بعد أن علقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترخيص لقاحها ضد فيروس شيكونجونيا بشكل فوري.
الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة بعد مكاسب الأسبوع الماضي
أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على إنخفاض، يوم أمس الإثنين، حيث يترقب المستثمرون نتائج الأعمال الفصلية لشركة "إنفيديا" الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الإصطناعي هذا الأسبوع، وذلك بعد الإستفادة من إرتفاع يوم الجمعة الذي رفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى إغلاق غير مسبوق. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 27.93 نقطة بما يعادل 0.43% إلى 6438.98 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع 47.24 نقطة أو 0.22% إلى 21449.29 نقطة، وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 349.91 نقطة أو 0.77% إلى 45281.83 نقطة.