وساطة ترامب لإنهاء الحرب في لبنان وأوكرانيا، مقتل قيادي في حركة الجهاد، تغيير العملة السودانية ورفض الدعم السريع، أزمة المهاجرين في أمريكا
الإثنين 11 نوفمبر 2024
لبنان.. مسودة إتفاق لوقف إطلاق النار وأنباء عن وساطة لترامب
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الكابينت "المجلس الأمني المصغر" سيجتمع الليلة الإثنين، لبحث إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وحسبما ذكرت "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة تبادلت مسودة إتفاق لوقف إطلاق النار، وسط وأنباء عن وساطة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى إتفاق في لبنان. وقتل 38 شخصا يوم أمس الأحد في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية. وأفادت الوزارة بتسجيل الحصيلة الأكبر في بلدة علمات بقضاء جبيل بشمال بيروت، حيث قتل 23 شخصا، من بينهم سبعة أطفال، بعدما إستهدفت غارة إسرائيلية منزلا هناك. ويوم السبت الماضي، قتل 53 شخصا وأصيب 99 آخرون في هجمات إسرائيلية على لبنان. وأضافت الوزارة أنه منذ بدء الصراع المسلح بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران قبل أكثر من عام، قتل 3189 لبنانيا وأصيب 14078 آخرون.
الجيش الإسرائيلي يعلن إغتيال قيادي في حركة "الجهاد"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة. وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة. وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت بتوجيه إستخباري دقيق يوم السبت الماضي وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة إستخدمت سابقا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة". وأوضح أدرعي أن أبو سخيل "كان عنصرا بارزا في حركة الجهاد وقد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة". ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة أن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير. وتقول إسرائيل أن حركة حماس قتلت 1200 شخص وإحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.
"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة
إعتبرت قوات الدعم السريع في بيان، يوم أمس الأحد، قرار تغيير العملة الذي أعلن عنه بنك السودان المركزي، "خطوة تمهيدية في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه". وأعلن بنك السودان المركزي، يوم السبت الماضي، طرح أوراق نقدية جديدة "لحماية العملة الوطنية وضبط الإنفلات في أسعار الصرف في السوق الموازي". ومنذ إندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 تدهور سعر صرف الجنيه السوداني بشكل كبير حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل إندلاع الحرب. ويعاني الإقتصاد السوداني من مستويات تضخم عالية فاقت 300% في ظل تداول 90% من الكتلة النقدية المقدر حجمها بنحو 900 تريليون جنيه، خارج مظلة القطاع المصرفي. وقبل إندلاع الحرب تزايدت المطالب بتغيير العملة لضبط السيولة الهاربة، لكن السلطات المالية رفضت ذلك متعللة بإرتفاع كلفة طباعة العملة الجديدة التي قدرت وقتها بنحو 600 مليون دولار. وفي بيان يوم السبت أوضح البنك المركزي أن خطوة تغيير العملة التي إتخذها تهدف أيضا لمعالجة الآثار السلبية للحرب الدائرة بالبلاد منذ منتصف أبريل 2023، وإنتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية، الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح وكان له الأثر السالب على إستقرار المستوى العام للأسعار. وأكد البنك أن المصارف التجارية وفروعها ستواصل إستلام العملات من فئتي الألف والخمسمائة جنيه من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من إستخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة. وقال البنك أنه سيعلن لاحقا عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه وإعتبارها عملة غير مبرئة للذمة. وتعليقا على خطوة البنك، إتهمت قوات الدعم السريع "السلطة القائمة في بورتسودان" باللجوء لطرح العملة النقدية الجديدة لتغطية العجز في الإيرادات، وتمويل كلفة الحرب. وأكدت قوات الدعم السريع أنها لن تسمح بتمرير أجندات "الدولة القديمة"، ودعت السودانيين إلى رفض القرار وعدم إيداع أموالهم، وعدم التعامل بالعملة الجديدة. وشدد بيان قوات الدعم السريع على أن قرار بنك السودان المركزي بتغيير العملة في ظل الإنهيار الشامل بالبلاد وإختلال النظام المصرفي وتعطله في غالب الولايات "لا يستند إلى مسوغ قانوني، وتبطله نظم الحماية المالية للأفراد في ظل الكوارث والحروب، ويبقى محض تهور إقتصادي لتحقيق أهداف سياسية معلومة". ودعت قوات الدعم السريع السودانيين إلى "تفويت الفرصة على المتربصين الذين أدمنوا الفساد ونهب ممتلكات الشعب وتخريب مؤسساته وتوظيفها لخدمة الأجندة الحربية".
مكالمة بين ترامب وبوتين.. هذا ما طلبه الرئيس المنتخب حول أوكرانيا
تحدث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، هاتفيا إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي وناقشا الحرب في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم أمس الأحد. وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثة أن ترامب حث بوتين على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا. من جهة ثانية، أفادت تقارير إعلامية بأن ترامب تحدث أيضا إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء الماضي، وقال أنه سيدعم كييف. وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم أمس الأحد، أن البيت الأبيض يعتزم إنفاق ما تبقى من التمويل المخصص لدعم أوكرانيا والبالغ 6 مليارات دولار قبل تنصيب ترامب رئيسا في يناير، محذرا من مخاطر إنهاء الدعم الأميركي لكييف على العالم. وكان الرئيس المنتخب قد تعهد خلال حملته الإنتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا، معولا على قدرته التفاهم مع الرئيس الروسي. من جانبه، قدم رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في إنتخابات الرئاسة الأميركية التي تم إجراؤها يوم الثلاثاء الخامس من نوفمبر، معربا عن إستعداده للتواصل مع الرئيس الجديد من أجل العمل على حل الأزمة الروسية الأوكرانية. وذكر الرئيس الروسي أنه مستعد للتحدث مع دونالد ترامب، "لأن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة بلاده مع أوكرانيا تستحق الإهتمام".
سقوط قتيل وعدة جرحى في إطلاق نار بجامعة أميركية
أعلنت السلطات في ولاية ألاباما الأميركية مقتل شخص وإصابة 16 آخرين، منهم 12 أصيبوا بطلقات نارية في إطلاق نار بجامعة توسكيجي بالولاية في وقت مبكر من يوم أمس الأحد. ولم يكن الضحية في حادث إطلاق النار، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، طالبا في الجامعة، لكن بعض المصابين كانوا طلابا في الجامعة. وقالت وكالة إنفاذ القانون في ولاية ألاباما في تحديث صدر بعد ظهر يوم الأحد أن 12 شخصا أصيبوا بطلقات نارية، كما تعرض أربعة آخرون لإصابات غير مرتبطة بإطلاق النار. وأصدرت الجامعة بيانا قالت فيه أنه "تم إخطار والدي القتيل. وتعرض عدد آخر من الأشخاص، منهم طلاب في جامعة توسكيجي، لإصابات ويتلقون العلاج في مستشفى إيست ألاباما ميديكال سنتر في أوبليكا، ومستشفى بابتيست ساوث في مونتغمري". وقال هال بنتلي الطبيب الشرعي لمقاطعة ماكون لوكالة "أسوشيتد برس"، أنه من المقرر تشريح جثة القتيل، وهو ذكر، في مركز الطب الشرعي التابعة للولاية في مونتغمري. وذكر قائد شرطة المدينة، باتريك مارديس، أن من بين المصابين طالبة أصيبت برصاصة في البطن، وطالب آخر أصيب بطلق ناري في ذراعه. جدير بالذكر أن السلطات في ولاية ألاباما لم تعلن عن أي إعتقالات لمنفذ الهجوم أو مشتبه به.
مسؤول بالفيدرالي: ترحيل المهاجرين من أمريكا قد يعطل عمل بعض الشركات
صرح نيل كاشكاري، رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، يوم أمس الأحد، بأن الترحيل الواسع النطاق للعمال الأجانب من الولايات المتحدة قد يتسبب في إضطرابات لبعض الشركات، إلا أن تأثير ذلك على التضخم والاقتصاد بشكل عام يعتمد على التفاصيل التنفيذية لهذه السياسة. وفي مقابلة ضمن برنامج "Face the Nation" على شبكة سي بي إس، ناقش كاشكاري وجهات نظره الإقتصادية حول وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بترحيل المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لتقرير رويترز. وأوضح كاشكاري، قائلا: "إذا إفترضنا أن هؤلاء الأشخاص يعملون، سواء في المزارع أو المصانع، فإن فقدان الشركات لعمالها يمكن أن يؤدي إلى بعض الإضطرابات." وأضاف كاشكاري أن "العواقب غير واضحة تماما بالنسبة لي، وسيكون على مجتمع الأعمال والكونغرس والسلطة التنفيذية التكيف مع الوضع الجديد." وأكد كاشكاري أن إنتخاب ترامب لولاية جديدة مدتها أربع سنوات يمكن أن يشكل تحديات جديدة للبنك المركزي الأميركي في ظل بحثه المتواصل عن خفض أسعار الفائدة، حيث خفض الإحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.5% إلى 4.75%. وبين كاشكاري أنه من المتوقع خفض آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في إجتماع الإحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، ولكن يتوقف ذلك على البيانات الإقتصادية في الأسابيع المقبلة. وأشار كاشكاري إلى رغبة البنك في التأكد من إنخفاض التضخم إلى هدف الإحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، من مستواه الحالي الذي يزيد بنحو نصف نقطة مئوية على الهدف. كما تحدث كاشكاري عن سياسة ترامب المقترحة بشأن فرض تعريفات جمركية على الواردات وتخفيضات ضريبية، والتي قد تؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي. وذكر أن تأثير هذه السياسات على التضخم يعتمد على كيفية تنفيذها، وكذلك على ردود فعل الدول الأخرى حيال التعريفات الأميركية. وأوضح كاشكاري أن التعريفات الجمركية قد تتسبب في زيادة لمرة واحدة في الأسعار، لكنها ليست مؤثرة على التضخم على المدى الطويل. وأشار إلى أن التحدي يكمن في إحتمال حدوث رد فعل مماثل من الدول الأخرى، حيث قال: "إذا فرضت دولة واحدة تعريفات، ثم قامت دولة أخرى بالرد بالمثل، فإن تصاعد الأمور قد يؤدي إلى تداعيات غير واضحة حتى الآن."