مباحثات الرئيس السيسي حول الأزمة الليبية، توجيهات الرئيس السيسي تجاه الطريق الدائري الإقليمي، رئيس الوزراء المصري يشارك في قمة بريكس، ليبيا توقع عقودا مع شركات مصرية لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار
الأحد 6 يوليو 2025
الرئيس السيسي يبحث مع عقيلة صالح تطورات الأزمة الليبية وسبل التسوية الشاملة
إستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم أمس السبت، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وذلك بحضور حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة. وصرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، في بيان صحفي، بأن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية، حيث جدد الرئيس التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشددا على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الإستقرار والأمن والحياة الكريمة. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي أكد على التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، إنطلاقا من إيمانها بضرورة إستقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن إستقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزء لا يتجزأ من إستقرار مصر. وشدد الرئيس السيسي، على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الإضطلاع بدورها في ترسيخ الإستقرار على كامل الأراضي الليبية. كما أعرب الرئيس المصري، عن إهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك. وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس مجلس النواب الليبي أعرب من جانبه عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور الرئيس والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية، مؤكدا أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لإستعادة الأمن والإستقرار، وتسيير المرحلة الإنتقالية وصولا إلى تنفيذ الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
نيابة عن الرئيس السيسي.. رئيس الوزراء يتوجه إلى البرازيل للمشاركة بقمة "بريكس"
غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، صباح يوم أمس السبت، مطار القاهرة الدولي، متوجها إلى البرازيل؛ للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء في عدد من الجلسات الخاصة بالدول أعضاء مجموعة "بريكس". تجدر الإشارة إلى أن القمة الـ 17 لتجمع "بريكس" ستعقد يومي 6 و7 يوليو الجاري تحت شعار "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة".
الرئيس السيسي يوجه بدراسة إتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة إتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة. يأتي ذلك حفاظا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت. كما وجه وزارة الداخلية بسرعة إتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الإنضباط والإلتزام بالقانون على كافة الطرق، خاصة من حيث السرعة والحمولة للحفاظ على أرواح وأموال المواطنين.
في حادث جديد.. توجيهات وزارية بدراسة تعويض أهالي ضحايا الطريق الإقليمي
وجه وزير العمل، محمد جبران، يوم أمس السبت، الإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات حادث تصادم بين سيارتين ميكروباص، على الطريق الإقليمي. وأسفر الحادث عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات التي تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسرعة دراسة حالات الوفيات والمصابين. جاءت التوجيهات الوزارية بدراسة إمكانية تقديم الدعم لهم في أسرع وقت ممكن في حالة ثبوت تصنيفهم كعمالة غير منتظمة، والذي يصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و20 ألفا لكل مصاب.
صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
قررت وزارتا التضامن الإجتماعي والعمل صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة من ضحايا الحادث المروع الذي وقع يوم السبت على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، في الإتجاه المؤدي إلى طريق "القاهرة - الإسكندرية الصحراوي"، والذي أسفر عن عدد كبير من الوفيات والإصابات. ووجهت الوزارتان كلا من الإدارة المركزية للحماية الإجتماعية بوزارة التضامن، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، بسرعة متابعة الموقف وإتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف التعويضات المقررة لأسر الضحايا، إلى جانب صرف تعويضات للمصابين بحسب التقارير الطبية التي تحدد طبيعة كل إصابة. وتقدم الوزيران بخالص التعازي إلى أسر المتوفين، متمنيين الشفاء العاجل لجميع المصابين، مع التأكيد على المتابعة المستمرة لحالة المصابين وتقديم الدعم اللازم لأسرهم.
إتصالات مصرية مكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، سلسلة من الإتصالات الهاتفية، مساء الخميس الماضي، وصباح الجمعة الماضية، شملت عددا من نظرائه ومسؤولين دوليين بارزين. يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف التحركات الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في الشرق الأوسط. وشملت الإتصالات كلا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي. وتناولت المباحثات ضرورة تضافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مع التأكيد على أهمية استئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وركزت المناقشات على أهمية معالجة المخاوف المتبادلة من خلال الوسائل السلمية، بما يسهم في خفض التوترات الإقليمية وتحقيق التهدئة المنشودة، وسط تطورات دولية وإقليمية متسارعة. وقد أعرب المسؤولون عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتقريب وجهات النظر وتعزيز فرص التفاهم بين الأطراف المختلفة، مؤكدين أهمية الدور المصري في صياغة أرضية مشتركة تسهم في دعم إستقرار المنطقة خلال هذه المرحلة الحساسة. وفي سياق متصل، ناقش الوزير عبدالعاطي خلال إتصاله مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط تطورات المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقضية الإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية داخل القطاع. كما تناول الإتصال التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، فور التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار. من جانبه، أعرب ويتكوف عن تقدير بلاده لجهود مصر المتواصلة والدور المحوري الذي تلعبه في دعم مسارات الإستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما في ما يتعلق بالأزمة الفلسطينية وتداعياتها الإنسانية والسياسية.
ليبيا توقع عقودا مع شركات مصرية لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار
وقع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم خليفة حفتر، مجموعة من العقود مع شركات مصرية، تشمل مجموعة العرجاني جروب، وشركة وادي النيل للمقاولات العامة، وشركة نيوم للتطوير العقاري والتجارة والإستثمار؛ وذلك لتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية في مختلف المدن الليبية. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لإعادة إعمار ليبيا وتحسين البنية التحتية في مختلف المناطق، بما يسهم في إستعادة الإستقرار ودفع عجلة التنمية في الدولة. وتمثل هذه العقود ترجمة عملية للتعاون بين ليبيا ومصر في مجال إعادة الإعمار، خاصة مع تزايد الدور المصري في دعم جهود التنمية بالدولة الليبية. وتتضمن المشروعات المقرر تنفيذها قطاعات خدمية وبنية تحتية حيوية، تمثل أولوية للصندوق في المرحلة الراهنة، بما يعكس توجهات الحكومة الليبية لإعادة تأهيل المدن المتضررة وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين.
إطلاق منصة لتسجيل طلبات مستأجري الإيجار القديم في مصر
أعلن رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، محمد عطية الفيومي، أن الحكومة ستطلق منصة إعلامية مخصصة لتسجيل طلبات وحدات المستأجرين، وذلك فور صدور قانون الإيجار القديم الجديد ونشره رسميا في الجريدة الرسمية. وأوضح في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن المرحلة الأولى من تطبيق القانون ستشهد زيادة في القيمة الإيجارية للوحدات السكنية بمقدار 250 جنيها شهريا، ولمدة ثلاثة أشهر فقط، تخصص هذه الزيادة لصالح المالك، كجزء من خطة تدريجية لإعادة هيكلة العلاقة الإيجارية. وأضاف أن الخطوة التالية ستتضمن رفع القيمة الإيجارية بشكل تدريجي أيضا، ولكن وفقا لطبيعة كل منطقة، على أن يتم السداد على أقساط تمتد لفترات لا تقل عن ثلاثة أشهر؛ مما يراعي التفاوت الإقتصادي بين المناطق المختلفة ويمنح المستأجرين وقتا للتكيف مع الزيادات الجديدة. وفيما يتعلق بالعقارات المستخدمة كمستشفيات ومدارس، أكد رئيس اللجنة أن الدولة ستكون مسؤولة عن توفير البدائل المناسبة للمواطنين المستفيدين من تلك الخدمات، مشددا على أن تطبيق القانون الجديد لن يحمل المواطنين أعباء إضافية في هذا السياق. يأتي ذلك في إطار تحرك تشريعي طال إنتظاره لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في قانون الإيجار القديم، بما يضمن تحقيق التوازن بين الطرفين ويحافظ على حق السكن للمواطنين دون الإضرار بمصالح الملاك.
وزير المالية المصري: مشروعات البنية والطاقة فرصة لربط دول "البريكس" إقليميا
أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، أهمية ربط دول مجموعة "البريكس" بالدول المجاورة من خلال مشروعات عابرة للحدود يتم دعمها من بنك التنمية الجديد، مشيرا إلى أن البنك يمكن أن يؤدي دورا محوريا في سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء في المجموعة. وخلال لقائه مع، مكسيم أوريشكين، نائب رئيس المفوض الروسي للعلاقات الإقتصادية مع دول "البريكس"، على هامش الإجتماعات المنعقدة بالبرازيل، ناقش الجانبان سبل تعزيز التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة، وأهمية تنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف لدعم النمو الإقتصادي والإجتماعي. وأشار كجوك إلى ضرورة تعظيم الإستفادة من الصناديق السيادية وبنوك التنمية، من أجل دعم التنمية الإقتصادية في الدول الناشئة، مؤكدا أن منصة الإستثمار الجديدة التابعة لـ"البريكس" تمثل فرصة مهمة لربط خطط التنمية الوطنية بمبادرات التعاون الإقليمي. وأوضح أن مصر تعمل على تطوير المشروعات المصرية الروسية في إطار المنصة الجديدة، وتنفيذ مبادرات إستثمارية ثنائية تحت مظلة "البريكس"، مشددا على أن مصر تستهدف تعميق التعاون الإقتصادي والمالي والتجاري والإستثماري مع روسيا ودول المجموعة الأخرى.
مصر تؤمن إمدادات الغاز لجميع القطاعات بأربع سفن تغييز
وضعت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة شاملة لتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي، بما يسهم في تعزيز قدرة الدولة على تلبية إحتياجات الكهرباء والقطاعات الصناعية والإقتصادية بشكل آمن ومستدام، مع مراعاة التغيرات الإقليمية والدولية في أسواق الطاقة. وتشمل الخطة التوسع في إستقدام وحدات التغييز العائمة الحديثة، التي تمثل إضافة إستراتيجية لتنوع مصادر الإمداد بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، حيث تجمع الشبكة بين إنتاج الحقول المحلية، وغاز خطوط الإستيراد، والغاز الطبيعي المسال. وتم توقيع إتفاقيات مع شركات عالمية لاستئجار وحدات تغييز ترفع القدرة الإستيعابية وتضمن إستقرار الإمدادات خلال فترات الذروة. بالتوازي، جرى تجهيز أرصفة مينائية جديدة وربطها بالشبكة القومية للغاز، بما يدعم قدرة مصر على تحقيق التوازن بين مناطق الإمداد ومناطق الإستهلاك، وضمان إستقرار الشبكة. وقد شملت الأعمال أرصفة في ميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، إلى جانب رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، إستعدادا لربط وحدات التغييز العائمة حسب الخطة الزمنية. وبذلك، ترتفع قدرات التغييز في ذروة صيف 2025 إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميا، موزعة على أربع وحدات تغييز عائمة، تشمل: الوحدة "هوج جاليون" المتواجدة بالفعل في العين السخنة منذ 2024. وإضافة الوحدتين "إنيرجىوس إسكيمو" و"إنيرجىوس باور"؛ المقرر ربطهما بأرصفة سوميد وسونكر، وإضافة الوحدة "وينتر" المقرر ربطها برصيف دمياط. كما شهد التعاون مع الأردن تطورا لافتا من خلال إستقدام وحدة تغييز خامسة "إينيرجىوس فورس"، التي تصل إلى ميناء العقبة في يوليو الجاري، ليتم ربطها بـ"خط الغاز العربي"؛ مما يتيح منفذا جديدا للإمداد ويعزز مرونة الشبكتين المصرية والأردنية بقدرة تغييز إضافية تبلغ 750 مليون قدم مكعب يوميا. تأتي هذه الخطوات ضمن جهود تكاملية بين وزارة البترول والوزارات والهيئات المعنية بالدولة، وتنفذ بالتعاون مع الشركات الوطنية المتخصصة في تجهيز الموانئ، ومد الخطوط، والربط مع الشبكة، وإجراء إختبارات التشغيل؛ بهدف تحقيق أعلى درجات الجاهزية وإستدامة الإمدادات، خاصة خلال فترات الذروة أو الطوارئ. وتؤكد الوزارة التزامها بمواصلة تحديث البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي المصري، وتعظيم الإنتاج المحلي مع تنويع مصادر الإمداد، بما يدعم أمن الطاقة القومي ويلبي إحتياجات المواطنين والقطاعات الحيوية في الدولة.
وصول ذراع التحميل الأكبر عالميا لتأمين تشغيل وحدة التغييز الرابعة بدمياط
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وصول ذراع التحميل البحري الأخير، Loading Arm ، إلى مطار القاهرة، حيث تم شحن الذراع جوا عبر طائرة نقل "أنتونوف" إلى جمهورية مصر العربية، وهو ذراع التحميل المخصص لرصيف وحدة التغييز الرابعة "وينتر" التي من المقرر ربطها بالشبكة القومية عن طريق رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط. ويأتي ذلك تمهيدا لإستقبال الوحدة وبدء التشغيل وفقا للجدول الزمني المحدد، وفي إطار مواصلة وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ خطتها الشاملة لتعزيز جاهزية وحدات التغييز العائمة وتأمين إستدامة إمدادات الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف. وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الذراع هو الذراع الأكبر عالميا، وتم شحنه جوا على متن طائرة مخصصة ضمن 4 طائرات فقط عالميا يمكنها إتمام عملية الشحن، وذلك في إطار ضمان الجاهزية الكاملة لتغذية الشبكة القومبة للغازات الطبيعية. وفي سياق متصل، فمن المقرر وصول وحدة التغييز العائمة "إينيرجيوس فورس" إلى ميناء العقبة بالأردن خلال شهر يوليو الجاري، حيث يتم إستكمال تجهيزها فنيا لتكون وحدة طوارئ إضافية تعزز تأمين الإمدادات في المنطقة خلال موسم الذروة الصيفية عبر خط الغاز العربي. وأكدت الوزارة، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تركز على دعم مرونة منظومة الغاز الطبيعي إقليميا، وتعزيز قدرات التغييز وسرعة الإستجابة لأي مستجدات طارئة، بما يضمن إستمرار تدفق الغاز بكفاءة وإستقرار إلى القطاعات الحيوية بالدولة.
"الدواء المصرية": دعم تصنيع المستلزمات الحيوية لمرضى الكلى أولوية
شاركت هيئة الدواء المصرية في الفعالية التي نظمتها شركة "أولميد ميدل إيست" بمناسبة تدشين توسعاتها الصناعية الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر، ضمن جهود الهيئة في دعم الصناعات الحيوية الوطنية وتعزيز القدرات التصنيعية المحلية بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات والمستلزمات الطبية الحيوية. حضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين المصريين والدوليين، بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، إلى جانب قيادات من هيئة الشراء الموحد وهيئة التنمية الصناعية، ومسؤولين بالشركة البريطانية والسفارة البريطانية بالقاهرة، وممثلي هيئة الدواء المصرية. وتم خلال الفعالية الإعلان عن التشغيل الرسمي للخط الرابع لإنتاج مرشحات الغسيل الكلوي بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين وحدة سنويا، إلى جانب إفتتاح منشأة جديدة لإنتاج محاليل الغسيل الكلوي بطاقة تبلغ 40 مليون لتر سنويا؛ مما يرفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 30%، بتمويل مباشر من الشركة الأم ببريطانيا بقيمة 16 مليون يورو. وأكدت هيئة الدواء أن دعم تصنيع المستلزمات الحيوية لمرضى الكلى يعد أولوية وطنية ضمن جهودها لتعزيز الأمن الدوائي وتوفير الإحتياجات الأساسية للمرضى، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تمثل نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وشراكة فعالة مع مستثمرين دوليين، تفتح آفاقا واسعة للتصدير وتعزيز التنافسية الإقليمية. وثمنت الشركة البريطانية الدعم المؤسسي الذي تقدمه الهيئة، مشيدة بتسريع إجراءات التسجيل والتصنيع وتيسير بيئة الأعمال؛ وهو ما مكنها من الوفاء بالتزاماتها الإنتاجية وتوفير المستلزمات بجودة عالية. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية مصر 2030 لتحويل البلاد إلى مركز صناعي إقليمي، خاصة في قطاع الصناعات الطبية الحيوية، حيث تعمل "أولميد" في إنتاج المستلزمات الطبية والأدوية، ويعمل بها أكثر من 1500 موظف مصري، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة حول العالم.