إعتراض إسرائيل لأسطول مساعدات غزة، أمير قطر يناقش مع ترامب خطة إنهاء حرب غزة، إنقطاع الكهرباء عن الهيكل العازل لتشيرنوبل، الإغلاق الحكومي الأمريكي، إضراب في اليونان
الخميس 2 أكتوبر 2025
تركيا: إعتراض إسرائيل لأسطول مساعدات غزة “عمل إرهابي”
إتهمت وزارة الخارجية التركية، يوم أمس الأربعاء، إسرائيل بإرتكاب “عمل إرهابي” بإعتراضها أسطول الناشطين المتجه إلى غزة والمحمل بمساعدات إنسانية. وقالت الوزارة في بيان، أن “الهجوم الذي شنته قوات إسرائيلية في المياه الدولية ضد أسطول الصمود العالمي، الذي كان في طريقه لإيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة، هو عمل إرهابي يشكل إنتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر”. وتابعت الوزارة: “نأمل ألا يلحق هذا الهجوم ضررا بالجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة”. كما ذكرت أنها “شرعت في إتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن مواطنيها والركاب الآخرين الذين إحتجزتهم القوات الإسرائيلية”. وإعترضت البحرية الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، الأسطول الذي كان يقترب من قطاع غزة، بعد أن وجهت إسرائيل إنذارا لقواربه بوجوب تغيير مسارها. ووفقا لوكالة “فرانس برس”، يضم أسطول مساعدات غزة، الذي إنطلق مطلع سبتمبر من أسبانيا، نحو 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة. وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.
أمير قطر يناقش مع ترامب خطة إنهاء حرب غزة
تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، إتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، ناقشا خلالها خطة واشنطن لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وقال الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد جدد التأكيد على دعم قطر لجهود إحلال السلام. وأضاف: “أعرب أمير قطر عن ثقته في قدرة الدول الداعمة لخطة ترمب على الوصول لتسوية تضمن الأمن بالمنطقة، وتصون حقوق الفلسطينيين”. وجرى خلال الإتصال مناقشة المستجدات بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإستعراض “العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين البلدين في مختلف مجالات الشراكة والتعاون الثنائي”، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية الأخرى ذات الإهتمام المشترك. وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، رحبت قطر بتوقيع ترامب أمرا تنفيذيا، يؤكد أن أي هجوم مسلح على أراضيها يعتبر تهديدا للسلام والأمن في الولايات المتحدة. وقال بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن “دولة قطر ترحب بتوقيع الرئيس الأميركي على أمر تنفيذي يؤكد أن أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية يعتبر تهديدا للسلام والأمن في الولايات المتحدة“. وأضاف البيان أن “وزارة الخارجية تعد الأمر التنفيذي تجسيدا للعلاقة المتينة والتاريخية بين دولة قطر والولايات المتحدة، القائمة على التعاون والشراكة في مجالات الوساطة وفض النزاعات وقضايا الأمن والسلم العالميين، كما تعتبره خطوة مهمة في طريق تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين البلدين”.
حماس: لا علاقة لنا بالموقوفين في ألمانيا
نفت حماس علاقتها بثلاثة أشخاص أعلنت السلطات الألمانية إعتقالهم، يوم أمس الأربعاء، في برلين، بشبهة انتمائهم إلى الحركة والتحضير لتنفيذ هجمات على مصالح إسرائيلية ويهودية. وأكدت الحركة في بيان “أن لا علاقة لها بأي أشخاص تم إعتقالهم في ألمانيا”. وإعتبرت أن “مزاعم الإشتباه بعلاقة المعتقلين بحركة حماس لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى الإساءة لحركة حماس والتشويش على تعاطف الشعب الألماني مع شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الإحتلال الصهيوني، وضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الأعزل في قطاع غزة”. كانت النيابة الفدرالية الألمانية قد أفادت بأنه تم، يوم أمس الأربعاء، في برلين توقيف 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة حماس وحيازتهم أسلحة، بهدف تنفيذ “اعتداءات دامية تستهدف مؤسسات إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا”. وأوردت النيابة، أنه خلال توقيف من وصفتهم بأنهم “عملاء أجانب” لحماس، “تم العثور على بندقية هجومية ومسدسات وكمية كبيرة من الذخائر”. وعرفت النيابة الرجال الثلاثة بأنهم مواطنان ألمانيان، بالإضافة إلى شخص “مولود في لبنان”. وأشار مكتب المدعي العام، في رد على إستفسار وكالة “فرانس برس”، إلى أنه لم يتمكن بعد من تحديد جنسية الأخير بشكل قاطع. وقالت النيابة أن الثلاثة عملوا “منذ صيف 2025 على الأقل” على حيازة “أسلحة نارية وذخيرة” في ألمانيا لصالح حماس. واليوم الخميس سيمثل المشتبه بهم أمام قاضي تحقيق، سيبت في طلبات المدعي العام بوضعهم قيد الحجز الإحتياطي. وتعتبر برلين من أقوى داعمي إسرائيل، التي صرح مستشارها، فريدريش ميرتس، مؤخرا، بتأثر بالغ، أنه يريد “بذل كل ما في وسعه لتمكين الرجال والنساء اليهود من العيش والإحتفال والدراسة بدون خوف في جميع أنحاء ألمانيا”.
إنقطاع الكهرباء عن الهيكل العازل لـ”تشيرنوبل” بعد هجوم روسي
أدى قصف روسي إلى إنقطاع التغذية بالتيار الكهربائي عن الهيكل العازل لجزء من مفاعل تشيرنوبل النووي، الذي دمر في كارثة عام 1986، وفقما لما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، يوم أمس الأربعاء. وقالت أوكرانيا أن التغذية بالتيار الكهربائي إنقطعت عن الهيكل العازل للمفاعل المتضرر من جراء القصف، وأن إختصاصيين يعملون حاليا على إعادة ربطه بشبكة الكهرباء. ولم تخض أوكرانيا في تفاصيل عواقب إنقطاع التيار الكهربائي، كما لم تصدر روسيا أي تعليق. وجاء في بيان لوزارة الطاقة الأوكرانية على “تلغرام”: “أدى قصف روسي للبنية التحتية للطاقة في منطقة كييف إلى حالة طوارئ في منشآت محطة تشيرنوبل للطاقة النووية”. وتابع البيان: “نتيجة لإرتفاع التوتر الكهربائي إنقطعت التغذية بالتيار عن الغطاء الآمن الجديد، وهو هيكل رئيسي يعزل الوحدة الرابعة المدمرة لمحطة تشيرنوبل النووية ويمنع تسرب المواد المشعة“. وأنجز الغطاء الآمن الجديد عام 2016، وهو درع كبيرة تغطي المفاعل الرابع في المحطة بما يمنع تسرب مواد مشعة. وفي فبراير الماضي، ألحق هجوم بمسيرة روسية أضرارا بالهيكل العازل من دون أن يؤدي ذلك إلى إزدياد النشاط الإشعاعي في المنطقة المحيطة، وفق السلطات الأوكرانية.
المرصد: الأسد “تعرض للتسميم” في موسكو
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الأربعاء، أن الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، تعرض لمحاولة “تسميم” في موسكو. ونقل المرصد عن “مصدر خاص”، أن الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن “الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج الحكومة الروسية وإتهامها بتصفيته”. وأشار المصدر إلى أن الرئيس السوري السابق خرج صباح الإثنين الماضي من مستشفى في ضواحي موسكو، وأن حالته الصحية الآن مستقرة. وأكد أنه لم يسمح بزيارة الأسد خلال فترة علاجه في المستشفى إلا لأخيه ماهر، والأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق، منصور عزام. ويقيم الأسد في موسكو منذ أشهر، إذ فر إلى العاصمة الروسية في أعقاب إطاحته من حكم سوريا في ديسمبر من العام الماضي.
توقف العبارات والقطارات بسبب إضراب في اليونان
توقفت القطارات والعبارات وسيارات الأجرة عن العمل في العاصمة اليونانية أثينا، يوم أمس الأربعاء، في إضراب عام ليوم واحد إحتجاجا على تمديد ساعات العمل. ونظمت أكبر النقابات العمالية الخاصة والعامة في اليونان الإضراب إحتجاجا على خطة الحكومة لتوسيع نطاق الحد الأقصى لساعات العمل يوميا والذي يبلغ حاليا 13 ساعة بالنسبة للعاملين في وظيفتين ليسري على العاملين في وظيفة واحدة. وقال مسؤول في وزارة العمل أن من المتوقع أن يتم إقرار القانون في أكتوبر. وتقول النقابات أن ذلك سيزيد من الضغط على العاملين في اليونان، التي لا تزال تتعافى من أزمة الديون التي إستمرت من 2009 إلى 2018 والتي أدت إلى خفض الأجور والمعاشات التقاعدية وتسببت في إرتفاع البطالة بشكل كبير. وتقول الحكومة أن التعديل سيطبق فقط لمدة تصل إلى 37 يوما في السنة، ويتيح للعاملين فرصة الحصول على أجر إضافي يبلغ 40% من الأجر، وأنه يأتي بعد مطالب أصحاب العمل والعاملين بأن تكون سوق العمل أكثر مرونة.
فشل تصويت الشيوخ الأمريكي في إنهاء إغلاق الحكومة وسط خلافات حول “أوباماكير”
فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت أجراه مساء أمس الأربعاء بإنهاء الإغلاق الحكومي، بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ، نتيجة تمسك الديمقراطيين بمطلب تمويل إعانات التأمين الصحي التي يرفض الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون توفيرها. وأظهرت نتائج التصويت بعض التصدعات داخل صفوف الديمقراطيين، لكنها لم تسفر عن أي تقدم لإنهاء الجمود الراهن. وفي اليوم الأول من الإغلاق، تبادل البيت الأبيض والكونجرس الإتهامات حول المسؤولية عن تعطل عمل البرامج والخدمات الحكومية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في البلاد. وتتركز الخلافات حول الإعتمادات الضريبية التي ساهمت منذ أزمة الوباء في توسيع مظلة منظومة التأمين الصحي عبر برنامج “أوباماكير”. وتنتهي صلاحية هذه الإعانات بنهاية العام إذا لم يمددها الكونجرس، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الأقساط الشهرية للمشتركين الحاليين إلى أكثر من الضعف.
جولدمان ساكس: تخفيف قواعد الأراضي يهدئ أزمة الإسكان بأمريكا
إنخفضت القدرة على تحمل تكاليف السكن في الولايات المتحدة بشكل حاد على مدى العقد الماضي، ويمكن أن يساهم تخفيف قواعد إستخدام الأراضي بشكل كبير في معالجة أزمة الإسكان في أمريكا، وفقا لمجموعة جولدمان ساكس. ويقدر خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس بقيادة، جان هاتزيوس، أنه إذا إعتمدت المناطق الحضرية الكبرى لوائح أكثر مرونة مثل تلك الموجودة في الربع الأقل تقييدا من المدن، فإن المعروض من المساكن سوف يتوسع بمقدار 2.5 مليون وحدة إضافية على مدى العقد المقبل، وفقا لمذكرة بحثية. ويظهر تحليلهم أن هذه الزيادة ستغطي حوالي ثلثي العجز المقدر في البلاد، مما يبرز مدى تأثير تقسيم المناطق والقواعد الأخرى على قطاع البناء. وبينما لا تزال تكاليف التمويل وتوافر العمالة تشكلان عقبات، يجادل جولدمان بأن الإصلاح التنظيمي وحده سيمثل خطوة حاسمة نحو إعادة التوازن بين العرض والطلب. وكتب هاتزيوس: “أثر التباطؤ الحاد والمستمر في نمو المعروض السكني عقب الركود الكبير بين عامي 2007 و2009 سلبا على القدرة على تحمل التكاليف. أصبحت حصة إجمالي المساكن المتاحة للبيع أو الإيجار الآن أقل من متوسطها التاريخي، مما يشير إلى وجود فجوة بين العرض والطلب”. ويقدر خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس أن هناك حاجة إلى بناء ما بين ثلاثة ملايين إلى أربعة ملايين منزل - وهو ما يعادل نحو 2.3% من مخزون الإسكان الحالي - لإستعادة التوازن وتحسين القدرة على تحمل التكاليف.
روسيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الصين
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليف، يوم أمس الأربعاء، أن روسيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الصين عبر مشروعي (أركتيك إل.إن.جي 2) و(سخالين 2). وأضاف أنه يجري إحراز “تقدم مشترك وجاد” في هذا الصدد. وفي وقت سابق قال مفوض الطاقة بالإتحاد الأوروبي، دان يونسن، عقب إجتماع مع وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، أن الإتحاد الأوروبي ملتزم بالموعد النهائي الذي حدده لوقف واردات النفط والغاز من روسيا تدريجيا بحلول عام 2028. ويجري الإتحاد الأوروبي مفاوضات بشأن مقترحات قانونية لوقف الواردات تدريجيا بحلول الأول من يناير 2028، مع فرض حظر على العقود قصيرة الأجل إعتبارا من العام المقبل، غير أن الإتحاد يواجه ضغوطا أميركية للإسراع بوقف واردات الطاقة الروسية في أقرب وقت ممكن. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الإتحاد الأوروبي يدرس تسريع وتيرة وقف إستيراد الوقود الأحفوري الروسي تدريجيا، وذلك في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، وفق وكالة “رويترز”.
لليوم الثالث.. إنخفاض أسعار النفط بنحو 1% إلى أقل مستوى في 16 أسبوعا
إنخفضت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، بنحو 1% عند التسوية، وذلك لليوم الثالث على التوالي، مسجلة أقل مستوياتها خلال 16 أسبوعا، وسط تفاقم المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي بسبب الإغلاق الحكومي الأميركي، بينما توقع المتداولون إرتفاع إمدادات النفط في السوق مع رفع الإنتاج المخطط لها من مجموعة أوبك+ لشهر نوفمبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا أو بنسبة 1.03% إلى 65.35 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 59 سنتا أو بنسبة 0.95% لتسجل عند التسوية 61.78 دولار للبرميل. وتعتبر هذه المستويات أقل مستويات إغلاق لخام برنت منذ الخامس من يونيو، وللخام الأميركي منذ 30 مايو. وقال الرئيس التنفيذي لشركة دايموندباك إنرجي لإنتاج النفط، يوم أمس الأربعاء، أن نمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيتوقف في حالة بقاء الأسعار بالقرب من 60 دولارا للبرميل، نظرا لتراجع عدد مواقع الحفر المربحة عند هذا المستوى. أيضا سجلت العقود الآجلة للبنزين الأميركي أقل مستوياتها في نحو عام عند تسوية يوم أمس الأربعاء. ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم أن أعضاء مجموعة أوبك+ قد يتوصلون إلى إتفاق على رفع إنتاج النفط بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا في الشهر المقبل، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف الزيادة المرتبطة بهذا الشهر، تزامنا مع إعتزام السعودية إستعادة حصتها السوقية. لكن منظمة أوبك كتبت على حسابها بمنصة إكس للتواصل الإجتماعي أن التقارير الإعلامية بشأن خطط رفع الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا “مضللة”. من جانبها، أكدت لجنة تابعة لمجموعة أوبك+ في إجتماع عقد يوم أمس الأربعاء، أهمية تحقيق الإمتثال الكامل لإتفاقيات إنتاج النفط، وتخفيضات الإنتاج الإضافية المطلوب من بعض الأعضاء تنفيذها من أجل تعويض تجاوز الحصص في وقت سابق. أيضا تعرضت أسعار النفط للضغط نتيجة لإرتفاع تجاوز التوقعات في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الأسبوع الماضي. وكشفت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، عن زيادة المخزونات الأميركية من النفط 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر، وهو أعلى من الزيادة المتوقعة عند مليون برميل بحسب إستطلاع لوكالة رويترز. في سياق آخر، بدأت الحكومة في الولايات المتحدة عملية إغلاق لمعظم عملياتها، يوم أمس الأربعاء، مع تسبب الإنقسامات الحزبية العميقة في البلاد إلى فشل الكونغرس والبيت الأبيض في التوصل إلى إتفاق تمويل. وحذرت الوكالات الحكومية من أن هذا الإغلاق قد يمنع إصدار تقرير الوظائف الأميركية غير الزراعية لشهر سبتمبر، والذي كان من المرتقب صدوره يوم الجمعة. أيضا أصدر البيت الأبيض تحذيرات من أن هناك تسريح وشيك لموظفين في حالة إستمرار الإغلاق الحكومي، حتى مع إعلان نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، عدم إتخاذ أي قرارات نهائية.
أسهم Intel تكسب 11 مليار دولار في يوم واحد.. وإنتعاش قوي لأسهم الرعاية الصحية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء بدعم قوي من قطاع الرعاية الصحية، على الرغم من بيانات أضعف من المتوقع لوظائف القطاع الخاص، وعدم اليقين المحيط باليوم الأول من إغلاق الحكومة الفدرالية الأميركية، إذ أوقفت الحكومة الأميركية معظم عملياتها نتيجة إنقسامات عميقة حالت دون توصل الكونغرس والبيت الأبيض إلى إتفاق بشأن التمويل. وأثار ذلك أزمة ربما تكون طويلة وصعبة قد تؤدي إلى خسارة آلاف الوظائف بالحكومة الإتحادية. وقد يؤدي الإغلاق أيضا إلى تأخير إصدار بيانات إقتصادية مهمة، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الذي من المفترض صدوره يوم الجمعة. وركز المستثمرون إهتمامهم على تقرير ADP الوطني للتوظيف والذي أظهر إنخفاضا في وظائف القطاع الخاص بمقدار 32 ألف وظيفة، وإنخفاضا معدلا بالخفض بمقدار 3 آلاف وظيفة في أغسطس. وجاءت هذه الأرقام أضعف من توقعات الإقتصاديين بنمو قدره 50 ألف وظيفة في سبتمبر. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.1% أي ما يعادل 43 نقطة في جلسة الأربعاء ليغلق فوق مستويات 46400 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليغلق فوق مستويات 6700 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي. وسجل قطاع الرعاية الصحية إنتعاشا قويا، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أعلنت شركة فايزر عن موافقتها على خفض أسعار الأدوية الموصوفة في برنامج ميديكيد مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية. وتوقع ترامب أن تحذو المزيد من شركات الأدوية حذوها. وقفز سهم Intel بنسبة 7% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أعلى مستوياته في 16 شهرا، لتضيف الشركة 11 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أفادت مصادر إعلامية بأن الشركة تجري محادثات أولية مع AMD لبحث إمكانية إنتاج الرقائق لصالحها داخل مصانعها في الولايات المتحدة. يأتي هذا في الوقت الذي تكتسب فيه Intel إستثمارات ودعما شعبيا من البيت الأبيض، وNvidia وسوفت بنك، وتجري حاليا محادثات للحصول على دعم من Apple. وقفز سهم AES بنسبة 17% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في 11 شهرا بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة Global Infrastructure Partners،المملوكة لصندوق بلاك روك، تقترب من صفقة بقيمة 38 مليار دولار للاستحواذ على مجموعة المرافق.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع مع مراقبة تطورات إغلاق الحكومة الأميركية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة تداول يوم أمس الأربعاء على إرتفاع جماعي، مع مراقبة المستثمرين تطورات عملية إغلاق الحكومة الأميركية. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 6.74 نقطة أو بنسبة 1.21% إلى مستوى 564.92 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 268.73 نقطة أو بنسبة 1.13% إلى مستوى 24149.45 نقطة. وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 96 نقطة أو بنسبة 1.03% عند الإغلاق إلى مستوى 9446.43 نقطة. في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 71.01 نقطة أو بنسبة 0.90% عند الإغلاق إلى مستوى 7966.95 نقطة. وشهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية إنتعاشا خلال تعاملات الأربعاء بعد ربع سنة إيجابي شهد إرتفاع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 3.1%. ومن أبرز الشركات الرابحة في أوروبا خلال الربع الثالث من العام الحالي الأسهم الأسبانية، والقطاع المصرفي، وشركة ASML العملاقة للرقائق. وشهدت أسهم شركات الأدوية إرتفاعا بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن جهود لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، إرتفع سهم أسترازينيكا بنسبة 11.2%، على الرغم من إستمرار الجدل حول الشركة وسط إحتمال إنتقالها من بورصة لندن إلى نيويورك. أيضا إرتفع سهم روش القابضة بنسبة 8.62%، وصعد سهم نوفو نورديسك بنسبة 8.2%. وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أغلقت الحكومة الأميركية في منتصف الليلة السابقة بعد فشل الجمهوريين - بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب - والديمقراطيين في التوصل إلى إتفاق قصير الأجل بشأن التمويل الحكومي. وتعني هذه الخطوة إحتمالية عدم إصدار بيانات الوظائف المهمة في موعدها المحدد، مما يلقي بظلاله على التوقعات بشأن سياسة مجلس الإحتياطي الفدرالي قبل أسابيع قليلة من إجتماعه المقبل في ظل نقص البيانات. وبالعودة إلى أوروبا، إجتمع قادة الإتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، يوم أمس الأربعاء، لمناقشة تدابير تعزيز أمن القارة، في أعقاب سلسلة من عمليات إختراق المجال الجوي في دول مثل الدنمارك، وبولندا، ورومانيا، وأستونيا. وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن: “نرى بوضوح أن روسيا أصبحت تشكل تهديدا دائما للأمن الأوروبي”. وأضاف: “هناك نوع من الإستفزاز علينا أن نأخذه على محمل الجد”، مع أنه شدد على أن أوروبا ليست في حالة حرب مع روسيا. وفيما يتعلق بأخبار الشركات، وافق عضو رئيسي في مجلس إدارة شركة ساباديل، يوم الثلاثاء الماضي، على عرض الإستحواذ الذي قدمه بنك BBVA الأسباني. وقال ديفيد مارتينيز، ثالث أكبر مساهم في ساباديل، أنه سيصوت لصالح تنفيذ الصفقة، حتى مع إستمرار مجلس الإدارة في حث المساهمين على رفض العرض. وفيما يتعلق بالبيانات الإقتصادية، أظهرت بيانات أولية من يوروستات، يوم أمس الأربعاء، إرتفاع الأسعار في منطقة اليورو بنسبة 2.2% على أساس سنوي خلال سبتمبر، وهو ما جاء مطابقا للتوقعات، بعد زيادة بنسبة 2% في أغسطس. وسجل قطاع الخدمات أعلى معدل نمو سنوي في الأسعار - 3.2% في سبتمبر - تلاه قطاع الأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 3%. في الوقت نفسه، تجاوز مؤشر أسعار المنازل على مستوى المملكة المتحدة توقعات السوق البالغة 1.8%، وإرتفع إلى 2.2% في سبتمبر 2025 على أساس سنوي. وتبرز هذه الأرقام إرتفاعا طفيفا عن نسبة 2.1% المسجلة في أغسطس.