أمريكا وإنهاء الصراع في السودان، خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، إسرائيل تدمر مستودعات أسلحة لحزب الله، الموساد ينفذ عملية في أوروبا ضد حماس، بوتين ووضعه الصحي، تأجيل نشر تقرير التوظيف الأمريكي
الخميس 20 نوفمبر 2025
مسعد بولس: الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان
قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان. وأضاف بولس أن “إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل مع شركائها لتسهيل هدنة إنسانية في السودان”. وتابع قائلا أنه “مع إحلال السلام والإستقرار، يمكن للشعب السوداني العودة إلى حكم مدني في سودان موحد”. وكان الرئيس ترامب قد قال في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أنه سيبدأ العمل من أجل حل الأزمة الناجمة عن الحرب المدمرة المستمرة في السودان منذ أبريل 2023. وصرح ترامب للصحفيين عقب لقائه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قائلا: “سنبدأ العمل بشأن السودان.. لم أكن أعتقد أنه أمر صعب. أنا بارع في حل النزاعات”. وكتب ترامب على موقعه للتواصل الإجتماعي تروث سوشيال أنه سيستخدم “نفوذ الرئاسة لوقف الحرب على الفور”. ومنذ إندلاعها في أبريل 2023، خلفت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عشرات آلاف القتلى وتسببت بنزوح نحو 12 مليون شخص. وتنخرط الولايات المتحدة في جهود لحل الأزمة عبر المجموعة الرباعية التي تضم أيضا الإمارات والسعودية ومصر. وبينما قبلت قوات الدعم السريع بالخطة التي أعلنتها الرباعية في سبتمبر، لا يزال الجيش يرفض تلك الخطة. وتنص الخطة على وقف لإطلاق النار وهدنة لمدة ثلاث أشهر يتم بعدها الدخول في عملية سياسية لحل الأزمة. وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من تحول السودان إلى بؤرة لنشاط الإرهابيين، مع غياب أي أفق لحل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وعبرت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها من تصاعد الصراع المسلح في السودان، والوضع الإنساني المأساوي.
خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا تلزم كييف بتنازلات كبرى
تلقت أوكرانيا من الولايات المتحدة مقترحا جديدا للسلام يلزم كييف بالتنازل عن أراضي تحتلها روسيا وبخفض عدد جيشها إلى أقل من النصف، بحسب ما أفاد مسؤول كبير مطلع على الإقتراح لوكالة فرانس برس، يوم أمس الأربعاء. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن مسودة الإقتراح تنص على “الإعتراف بشبه جزيرة القرم ومناطق أخرى سيطرت عليها روسيا“ و”خفض عديد الجيش الأوكراني إلى 400 ألف جندي”. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الأربعاء، أن إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة مع روسيا يتطلب أن تظل القيادة الأميركية فعالة. وكتب زيلينسكي على تيليغرام بعد محادثاته في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “العامل الأساسي لوقف إراقة الدماء وتحقيق سلام دائم هو أن نعمل بالتنسيق مع جميع شركائنا وأن تظل القيادة الأميركية فعالة وقوية”. وأضاف أن الولايات المتحدة والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحدهما “لديهما القوة الكافية لوقف الحرب نهائيا”. وأشار إلى أن أردوغان إقترح صيغا مختلفة للمحادثات “ومن المهم بالنسبة لنا أن تكون تركيا مستعدة لتوفير البيئة اللازمة لذلك”. وكانت مصادر أميركية وروسية قد كشفت لموقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس ترامب تعمل بشكل سري، وبالتنسيق مع موسكو، على إعداد خطة جديدة مؤلفة من 28 بندا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وحسبما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وروس، فإن الخطة الأميركية أستلهمت من مساعي الرئيس ترامب الناجحة للتوصل إلى إتفاق في غزة. وصرح مسؤول روسي رفيع المستوى لـ”أكسيوس” بأنه متفائل بشأن الخطة. وأشار المسؤول إلى أنه “لم يتضح بعد موقف أوكرانيا وداعميها الأوروبيين من الخطة”.
إسرائيل: دمرنا مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان
إتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بإعادة ترميم صفوفه ومنشآته على بعد كيلومترات من إسرائيل. وأشار المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن حزب الله يخرق إتفاق وقف إطلاق النار، ويضع منشآت تابعة له داخل منازل المدنيين في قرية “بيت ليف” وبالقرب من مباني ومنشآت مدنية. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش سيدخل القرية. وإستهدفت إسرائيل، يوم أمس الأربعاء، بلدات عديدة في الجنوب اللبناني، من بينها دير كيفا وشحور وعيناتا، وقالت أنها تضم مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله. وذكرت وكالات الأنباء، يوم أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة على مبنى في بلدة شحور جنوبي لبنان. ووجه الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، إنذارا إلى سكان مباني في قريتين في جنوب لبنان مطالبا بإخلائها قبل توجيه ضربات. وكانت ثلاثة صواريخ إسرائيلية إستهدفت مخيم عين الحلوة في صيدا، يوم الثلاثاء الماضي، موقعة قتلى وجرحى. ويتهم لبنان إسرائيل بخرق إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية فرنسية في 27 نوفمبر 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم إسرائيل حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد إتهم حزب الله مؤخرا بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه. وقال الجيش الإسرائيلي، أنه شن، يوم الثلاثاء الماضي، غارة على عنصرين من حزب الله في منطقتي بنت جبيل وبليدا جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتلهما.
“الموساد” يكشف تفاصيل عملية نفذها في أوروبا ضد “حماس”
كشف جهاز “الموساد” الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، تفاصيل تتعلق بإعداد حركة “حماس” لخلايا في القارة الأوروبية من أجل تنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية ويهودية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أن العملية التي نفذها جهاز “الموساد“ والتي كشفت عن “بنى تحتية إرهابية أنشأتها قيادة حماس في عمق القارة الأوروبية”، تمت بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا والنمسا. ووفق تقرير القناة، فقد نفذت هذه الجهات سلسلة من عمليات “مكافحة الإرهاب المعقدة”، والتي أسفرت عن إعتقال عناصر إرهابية، وكشف مخازن أسلحة كانت معدة لإستخدامها من قبل خلايا التنظيم، لإستهداف مدنيين في اللحظة المحددة. وأشارت القناة إلى أنه في عملية خاصة نفذتها أجهزة الأمن والإستخبارات النمساوية في فيينا خلال شهر سبتمبر الماضي، تم الكشف عن مخبأ أسلحة تمت مصادرته لاحقا، حيث وجدت في داخله مسدسات ومعدات وأدوات تفجير. وخلال التحقيق مع المتورطين، تبين أن الأسلحة والمواد التي تم إخفاؤها في هذا المخبأ تعود إلى، محمد نعيم، نجل القيادي البارز في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، باسم نعيم، وهو شخصية مقربة من، خليل الحية، أحد أبرز قادة الحركة في القطاع، وفق ما ذكرت القناة الإسرائيلية. وإعتبرت القناة أن تعبئة الأجهزة الأمنية الأوروبية لتنفيذ هذه العملية يعبر عن إدراك دولي متزايد لحجم التهديد المتنامي الذي تمثله حماس، كما يظهر توسع الجهود الأوروبية في المستوى القانوني والسياسي لمواجهة نشاط الحركة في مجال التحريض والتطرف، إلى جانب الشبكات المرتبطة بها، بما في ذلك جمعيات ومؤسسات تستخدمها الحركة لجمع الأموال وتجنيد العناصر الإرهابية. وإختتمت القناة تقريرها قائلة أنه منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، تعمل حماس بشكل مكثف على بناء بنى تحتية وتجنيد خلايا إرهابية في أوروبا ومناطق أخرى، على غرار ما يقوم به النظام الإيراني ووكلاؤه.
تصريح لبوتين عن وضعه الصحي.. وحديث عن فحوصات طبية ليومين
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه في حالة صحية ممتازة، وذلك بعد خضوعه لفحوصات طبية. وأثناء قيامه بجولة في معرض بموسكو، يوم أمس الأربعاء، قال بوتين البالغ من العمر 73 عاما، أنه خضع مؤخرا لفحص طبي في المستشفى. ونقل عن بوتين قوله: “الحمد لله أن كل شيء كان على ما يرام”. وأوضح أنه خضع لفحوصات على مدى يومين، مضيفا أنه دخل المستشفى بعد ظهر أحد الأيام وخرج في اليوم التالي بعد قضاء الليل. وقد كانت صحة بوتين موضوع شائعات مستمرة على مر الأعوام. وقد أكد الكرملين كثيرا على اللياقة البدنية التي يتمتع بها بوتين، وكثيرا ما أظهره في صور سابقة بلا قميص في البرية، وهو يغوص بحثا عن قوارير قديمة، وأمام أجهزة التحكم في طائرة مقاتلة. وينظر إلى الصور على أنها وسيلة لمقارنة بوتين مع سلفه الذي لم يكن يحظى بشعبية، بوريس يلتسين، الذي كان مريضا أثناء وجوده في منصبه. وعلى الرغم من رواية الكرملين، فقد تزايدت التكهنات حول صحة بوتين خلال غيابه لفترات طويلة أحيانا عن الرأي العام مؤخرا، حتى أن بعض الشائعات أشارت إلى وجود شبيه له، إلا أن الكرملين نفى بإستمرار مثل هذه الشائعات.
ترامب: الشراكة مع السعودية الأقوى عالميا.. وصفقات بمليارات الدولارات
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة تعد من بين الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التعاون مع السعودية يسهم في إقامة تحالف أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى. وأوضح أن السعودية تم تصنيفها مؤخرا كأهم شريك من خارج حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستزود المملكة بأحدث الأنظمة العسكرية، بما في ذلك 300 دبابة، مع الموافقة على هذه الصفقات بشكل سريع. وكشف ترامب أن عشرات الشركات الأمريكية والسعودية ستوقع إتفاقيات في قطاعات متنوعة بقيمة تقارب 270 مليار دولار خلال منتدى الإستثمار الأمريكي السعودي. تأتي هذه الإتفاقيات بعد توقيع الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي حزمة شاملة تشمل الإعتراف بالسعودية كحليف رئيسي من خارج الناتو، وإتفاقيات في مجالات الدفاع الإستراتيجي، والطاقة النووية السلمية، والذكاء الإصطناعي، والمعادن النادرة، بالإضافة إلى زيادة الإلتزامات الإستثمارية السعودية في الاقتصاد الأميركي إلى نحو تريليون دولار. وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الإتفاقيات تهدف إلى تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتوسيع فرص توفير وظائف أميركية ذات رواتب مرتفعة، وتعزيز سلاسل الإمداد الحيوية، ودعم الإستقرار الإقليمي. وفي المقابل، تعكس السعودية من خلال هذه الحزمة إمتدادا لمسار طويل من التعاون مع واشنطن، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030” لتنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الإستراتيجية.
ولي العهد السعودي: الشراكة الإقتصادية مع أمريكا تفتح آفاقا واسعة للاستثمار والتوظيف
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن الشراكة الإقتصادية الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة توفر فرصا كبيرة يجب إستثمارها لتعزيز النمو الإقتصادي. وأشار إلى أن توقيع إتفاقيات ومشروعات إستثمارية جديدة يغطي قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الإصطناعي والمعادن النادرة والقطاع المالي، مشددا على أن هذه الإتفاقيات ستساهم في توطين الفرص، وتوفير وظائف عديدة، وتعزيز النمو الإقتصادي في كلا البلدين. وأضاف خلال كلمته في منتدى الإستثمار السعودي الأمريكي الذي إنعقد في واشنطن، يوم أمس الأربعاء، أن السعودية والولايات المتحدة وضعتا الأسس لشراكة تقوم على النمو الإقتصادي وتنويع القطاعات وتعزيز الإبتكار، مؤكدا أن توقيع هذه الإتفاقيات يمثل خطوة تاريخية لترسيخ التعاون الإقتصادي بين البلدين.
تأجيل نشر تقرير التوظيف الأمريكي.. غياب بيانات أكتوبر يربك حسابات الفيدرالي
قال مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة أنه لن ينشر تقرير التوظيف الخاص بشهر أكتوبر، موضحا أن بيانات كشوف الأجور لهذا الشهر ستضمن في تقرير نوفمبر المتوقع صدوره في ديسمبر. وذكر المكتب أن بيانات الأسر لشهر أكتوبر، التي تعد مصدرا أساسيا لمؤشرات مهمة مثل معدل البطالة، لم يكن من الممكن جمعها بأثر رجعي، الأمر الذي يعني اختفاء أحد أهم مكونات التقرير الشهري. ومن المنتظر نشر تقرير وظائف نوفمبر في 16 ديسمبر، مما يعني أن الفيدرالي لن يمتلك الصورة الكاملة لسوق العمل خلال إجتماعه الأخير لهذا العام. ويتكون تقرير الوظائف من مسحين رئيسيين: مسح الأسر، ومسح المنشآت الذي يوفر بيانات كشوف الأجور. وأوضح المكتب أنه قام بتمديد فترة جمع البيانات في شهر نوفمبر لكلا المسحين في محاولة لتعويض النقص. وأشار إقتصاديون إلى أن جمع بيانات الأسر ربما تعذر بسبب ضغط العمل على منظومة جمع البيانات، لكنهم كانوا لا يزالون يتوقعون إصدار أرقام كشوف الأجور لشهر أكتوبر على الأقل. ورغم أن العديد من الشركات تحتفظ بسجلات دقيقة وترسل بيانات كشوف الأجور إلكترونيا، فإن التواصل مع الأفراد عبر الهاتف وطلب تذكر وضعهم الوظيفي خلال أسبوع محدد من أكتوبر يصبح أكثر صعوبة عند محاولة القيام بذلك بأثر رجعي، مما يجعل إستكمال مسح الأسر أكثر تعقيدا. وكان مدير المجلس الإقتصادي الوطني، كيفن هاسيت، قد أكد قبل أيام أن تقرير وظائف أكتوبر لن يتضمن معدل البطالة، وهو ما أثار تساؤلات حول قدرة صناع القرار على تقييم إتجاهات سوق العمل بدقة خلال الأسابيع المقبلة.
النفط يتراجع عند التسوية بعد أنباء على إقتراح أميركي لإنهاء حرب أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الأربعاء، بشكل حاد بعد ورود أنباء عن إقتراح من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فيما تواصل المخاوف من فائض المعروض الضغط على الأسعار. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسجل عند التسوية 63.51 دولار للبرميل بتراجع 1.38 دولار أو 2.13%. وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية 59.44 دولار للبرميل بتراجع 1.30 دولار أو 2.14%. وواصلت الأسعار الإنخفاض بعد ورود أنباء عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال مسؤول أوكراني كبير لرويترز أن كييف تلقت “مؤشرات” عن مجموعة من المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب التي ناقشتها واشنطن مع روسيا. ومن المقرر أن يجري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، محادثات في تركيا على أن يلتقي بمسؤولين من الجيش الأميركي في كييف، اليوم الخميس، في محاولة جديدة لتجديد مفاوضات السلام مع روسيا. وذكر، أولي هانسن، مدير قسم إستراتيجية السلع الأولية لدى ساكسو بنك أن محادثات السلام إذا تكللت بالنجاح فمن شأن ذلك أن يقلل من المخاطر بشأن الإمدادات، وهو أمر من شأنه أن يوفر للسوق حالة من التركيز على ديناميكيات العرض والطلب الحالية، والتي تشير إلى وجود فائض في المعروض. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن العقوبات الأميركية على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين، والتي فرضت في أكتوبر ردا على تعثر محادثات السلام بشأن أوكرانيا، لم تؤثر على إنتاج النفط في روسيا. وقال هانسن أن المخاوف بشأن تخمة المعروض فضلا عن إنخفاض عقود زيت الغاز الآجلة اليوم، بعد المكاسب القوية التي حققتها في الجلسات السابقة، لا تزال تؤثر بالسلب على الأسعار. وأفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي، بأن مخزونات الخام إرتفعت بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر بينما زادت مخزونات البنزين 1.55 مليون برميل ومخزونات نواتج التقطير 577 ألف برميل. وحددت العقوبات الأميركية المفروضة على روسنفت ولوك أويل موعدا نهائيا في 21 نوفمبر أمام الشركات لإنهاء تعاملاتها معهما. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الإثنين الماضي، أن هذه العقوبات، التي تضغط بالفعل على إيرادات النفط الروسي، من المتوقع أن تقلص حجم صادرات موسكو. وبدأ المشترون في الصين والهند بالفعل التحول لمصادر بديلة للإمدادات.
إرتفاع الذهب عند التسوية مع تقييم آفاق السياسة النقدية الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، يوم أمس الأربعاء، مع تقييم المستثمرين آفاق السياسة النقدية الأميركية، وترقب نشر بيانات إقتصادية مهمة هذا الأسبوع بعد انتهاء إغلاق الحكومة الفيدرالية. وزادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.40% أو ما يعادل 16.3 دولار إلى 4082.80 دولار للأونصة. جاء ذلك رغم تراجع إحتمال خفض الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة في إجتماع ديسمبر المقبل، ليسجل حوالي 31%، في مقابل زيادة إحتمال التثبيت إلى 68%. وعلى صعيد آخر، كشف محضر إجتماع الفيدرالي في أكتوبر، والذي تم خلاله خفض الفائدة 25 نقطة أساس، إنقسام آراء صناع السياسة النقدية حول المسار المستقبلي لتكاليف الإقتراض، وسط تصاعد مخاطر تباطؤ سوق العمل مع إستمرار إرتفاع التضخم. وإرتفع مؤشر الدولار 0.1% أمام سلة من العملات الرئيسية، مما يزيد كلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى. وتراجعت أسواق الأسهم العالمية بحدة هذا الأسبوع، إذ سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سلسلة خسائر إستمرت أربعة أيام، بفعل المخاوف المتعلقة بتقييمات أسهم الذكاء الإصطناعي. ومن المقرر أن يصدر مكتب إحصاءات العمل، اليوم الخميس، أرقام الرواتب غير الزراعية لشهر سبتمبر، منهيا بذلك التعتيم الذي سببته عمليات الإغلاق على بيانات الوظائف الرسمية، وإن كان ذلك من خلال نظرة إلى النافذة الخلفية بشكل واضح. ويتوقع إقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن يظهر التقرير إضافة 50 ألف وظيفة خلال الشهر. وأظهرت بيانات صدرت، يوم الثلاثاء الماضي، أن عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانات البطالة بلغ أعلى مستوياته في شهرين خلال منتصف أكتوبر. وكان البنك المركزي الأميركي قد خفض معدلات الفائدة بـ25 نقطة أساس، إلا أن رئيسه، جيروم باول، عبر عن حذر إزاء أي خفض إضافي خلال العام الجاري، لأسباب من بينها نقص البيانات المتاحة. ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدا، إلى تحقيق أداء أقوى في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة وفي فترات الضبابية الإقتصادية. وبالنسبة المعادن النفيسة الأخرى، إرتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 50.90 دولارا للأونصة، بينما إنخفض البلاتين 0.2% إلى 1533.82 دولارا، وصعد البلاديوم 0.6% إلى 1409.19 دولارا.
تباين الأسواق الأوروبية عند الإغلاق وسط تراجع عمليات بيع الأسهم قبل أرباح إنفيديا
تباينت الأسواق الأوروبية عند الإغلاق، يوم أمس الأربعاء، مع تراجع عمليات بيع الأسهم وسط إستمرار الشكوك حول أسهم التكنولوجيا، في وقت يترقب المستثمرون بشغف إعلان نتائج صانعة الرقائق شركة إنفيديا. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الموحد بنسبة 0.1% ليصل إلى 562.56 نقطة عند الإغلاق. وإستقر مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنسبة 0.08% مغلقا عند 23199.08 نقطة. وإنخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.04% مختتما الجلسة عند عند 9512.92 نقطة. وأغلق مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.03% إلى 7970.55 نقطة. وقد إتسمت الأسواق العالمية بالتوتر هذا الأسبوع بسبب المخاوف المرتبطة بأسهم التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الإصطناعي وعودة النقاش حول التقييمات المالية. وعلى صعيد الولايات المتحدة، كانت العقود الآجلة للأسهم شبه مستقرة خلال الليل بعد أن واصلت المؤشرات الرئيسية خسائرها، يوم الثلاثاء الماضي، مدفوعة مجددا بالضغط على أسهم التكنولوجيا. وأظهرت بيانات صدرت صباح الأربعاء أن معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة إنخفض إلى 3.6% خلال أكتوبر مما يزيد إحتمالات خفض الفائدة قبل عيد الميلاد من قبل بنك إنكلترا. ويأتي هذا الرقم قبل أسبوع من إعلان ميزانية الخريف الحكومية المرتقبة، ويتوافق مع توقعات الإقتصاديين. وبقي سعر الجنيه الإسترليني مستقرا مقابل كل من الدولار الأميركي واليورو فور صدور البيانات. في سياق آخر، سجل مؤشر صناعة الطيران والدفاع الأوروبي أدنى مستوى له في شهرين، يوم أمس الأربعاء، وشهد آخر مرة إنخفاضا بنسبة 2.66%، وذلك ردا على رد فعل المستثمرين على تقرير أكسيوس الذي أفاد بأن الولايات المتحدة تعمل “سرا” على خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا. وبالنظر إلى الأسهم الفردية في أوروبا، إنخفضت أسهم شركة كيرينغ العملاقة للسلع الفاخرة بنسبة 3.5% بعد أن صرح الرئيس التنفيذي، لوكا دي ميو، بأن العودة إلى النمو ستتطلب تقليص حجم شبكة متاجرها وتقليل إعتمادها على علامتها التجارية غوتشي، وفقا لمذكرة داخلية إطلعت عليها رويترز. كذلك، قلصت شركة الهندسة البريطانية، سميثز غروب، مكاسبها السابقة إلى 0.4%، مقلصة خسائرها السابقة، بعد الإعلان عن برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار)، يوم الأربعاء، ونمو الإيرادات العضوية بنسبة 3.5% في الربع الأول من السنة المالية.
أسهم Target تفقد أكثر من مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Nvidia يواصل مكاسبه في التداولات الممتدة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية طفيفة في جلسة يوم أمس الأربعاء متعافية من خسائرها الأخيرة، مع إرتفاع أسهم التكنولوجيا قبيل نتائج Nvidia الفصلية. وتأتي هذه المكاسب مع إستمرار المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر، اليوم الخميس، وذلك في أعقاب الإغلاق الحكومي الذي إستمر لفترة قياسية. وأعلن مكتب إحصاءات العمل أنه لن ينشر تقرير التوظيف لشهر أكتوبر، بل سيجمع بيانات رواتب القطاعات غير الزراعية لذلك الشهر مع تقرير نوفمبر. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.1% أي ما يعادل نحو 47 نقطة في جلسة الأربعاء ليظهر إرتدادا خجولا من أدنى مستوياته في شهر وبعد أن خسر أكثر من 2100 نقطة في 4 جلسات. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% لينهي سلسلة خسائر إستمرت لـ 4 جلسات متتالية مرتدا من أدنى مستوياته في شهر. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% بعد أن سجل يوم الثلاثاء الماضي أدنى إغلاق يومي في 5 أسابيع. وتراجع مؤشر الخوف بنسبة 4% ليتنازل عن أعلى مستوياته في شهر بالتزامن مع مكاسب وول ستريت. وتراجع سهم Target بنسبة 3% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في 6 أسابيع، لتفقد الشركة 1.1 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت الشركة عن إنخفاض أكبر من المتوقع في المبيعات الفصلية، مع تراجع المستهلكين الأميركيين الذين يعانون من ضائقة مالية عن الإنفاق التقديري، إذ إنخفضت المبيعات الفصلية المقارنة بنسبة 2.7%، مقارنة بتوقعات المحللين بإنخفاض قدره 2.08% بحسب LSEG. وواصلت أسهم Nvidia مكاسبها في التداولات الممتدة بعد الإغلاق مرتفعا بأكثر من 4% عقب إعلان النتائج المالية للشركة. وكان السهم قد أنهى التداولات الفعلية في جلسة الأربعاء مرتفعا بنسبة 2.8% قبل إعلان النتائج. وأعلنت الشركة بعد الإغلاق أنها تتوقع إيرادات في الربع الأخير من العام الجاري أعلى من تقديرات وول ستريت، يوم الأربعاء، مراهنة على إزدهار الطلب على رقائق الذكاء الإصطناعي من مزودي الخدمات السحابية، إذ توقعت Nvidia أن تبلغ مبيعات الربع الرابع من العام المالي 65 مليار دولار، بزيادة أو نقصان في حدود 2%، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 61.66 مليار دولار. وكانت نتائج Nvidia مرتقبة بشكل واسع حيث ينظر إلى أرباحها المستحقة على أنها إختبار للارتفاع الذي حققه الذكاء الإصطناعي والذي دفع السوق إلى مستويات قياسية هذا العام.



