إنتخاب رئيس جديد لكوريا الجنوبية، سوريا و إطلاق النار بإتجاه إسرائيل، غزة وتوزيع المساعدات، الدبيبة وغضب الشعب الليبي، أمريكا وإيران وتخصيب اليورانيوم، تفعيل رفع الرسوم الجمركية علي الصلب في أمريكا
الأربعاء 4 يونيو 2025
من هو لي جاي ميونغ الفائز في إنتخابات الرئاسة بكوريا الجنوبية؟
فاز مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، لي جاي ميونغ، في إنتخابات الرئاسة التي جرت، يوم أمس الثلاثاء، في كوريا الجنوبية. وأقر منافس لي في الإنتخابات من حزب قوة الشعب، كيم مون سو، بالهزيمة، وفقا لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وكشفت بيانات صادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في كوريا الجنوبية حصول لي جاي ميونغ على نسبة 49.3% من الأصوات، وذلك بعد فرز 99.2% من الأصوات.
من هو لي جاي ميونغ؟
يحمل ميونغ خبرة واسعة في السياسة الكورية، حيث عمل زعيما سابقا لحزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي، فضلا عن عمله كحاكم ورئيس بلدية، وكان عضوا في الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري) في آخر مناصبه قبل الإنتخابات. ووصفت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، لي بأنه عنيد وحازم، وهي الصفات التي ترجعها إلى سنواته الأولى كواحد من سبعة أطفال نشأوا في عائلة فقيرة في أندونغ، بمقاطعة شمال غيونغ سانغ الكورية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. ولم يكن ميونغ تعليمه مهيئا مثاليا لمسيرة في القانون والسياسة. وكان يتغيب كثيرا عن المدرسة الإبتدائية - التي تبعد خمسة كيلومترات سيرا على الأقدام عن منزله - وترك الدراسة في سن المراهقة للعمل في المصانع لمساعدة والدته وشقيقته، العاملتين في تنظيف المراحيض، في سداد الفواتير بعد إنتقالهما إلى سيونغنام، بالقرب من العاصمة سيول. وفي الثالثة عشرة من عمره، أصيب بإعاقة دائمة بعد أن سحق مكبس صناعي معصمه. وأدت هذه الإصابة إلى إعفائه لاحقا من الخدمة العسكرية الإلزامية. ونجح ميونغ في نهاية المطاف في إجتياز إمتحانات المدرسة قبل دراسة القانون من خلال منحة دراسية، وإجتاز إمتحان نقابة المحامين في عام 1986 قبل أن يصبح محاميا وناشطا في مجال حقوق الإنسان. وكان إنتقال ميونغ إلى مجال السياسة إنعكاسا لبدايته المتعثرة في تعليمه: فقد فشل في إنتخابه رئيسا لبلدية سيونغنام في محاولته الأولى في عام 2006، لكنه نجح بعد أربع سنوات.
مشوار ميونغ مع إنتخابات الرئاسة
بعد أن خسر ترشيح حزبه لمنصب الرئيس أمام مون جاي إن في عام 2017، تعرض ميونغ للهزيمة في إنتخابات عام 2022 على يد الرئيس المعزول مؤخرا، يون سوك يول، بأضيق هامش بين المرشحين في تاريخ كوريا الجنوبية - أقل من نقطة مئوية واحدة - بعد حملة شرسة قدمت لمحة عن الإنقسام الذي ميز فترة يون في منصبه. وتعرض يون للعزل مؤخرا من البرلمان في كوريا الجنوبية في شهر ديسمبر، وذلك بعد إعلانه الأحكام العرفية، وهو الأمر الذي واجه إحتجاجات إضطرت بالرئيس السابق للتراجع عن قراره لكن ذلك لم يشفع له، لينتهي الأمر بخروجه من السلطة. وبالنسبة لميونغ، فقد نجا من محاولة إغتيال في شهر يناير 2024، عندما طعنه رجل في رقبته خلال مناسبة عامة بمدينة بوسان. وقال مسؤولون آنذاك أن الإصابة إستدعت إجراء عملية جراحية، لكنها لم تكن تهدد حياته. وفي ليلة إعلان الأحكام العرفية تصدر ميونغ عناوين الأخبار مجددا، ليصبح أحد المشرعين الذين سارعوا إلى المجلس التشريعي وتجاوزوا الجنود لإجراء تصويت طارئ لرفع الأحكام العرفية. وأجرى بثا مباشرا وهو يقفز فوق السياج لدخول المبنى، في فيديو إنتشر على نطاق واسع وشاهده عشرات الملايين.
وعود ميونغ الإنتخابية
في حملته الإنتخابية، التي كان كثيرا ما كان يتحدث خلالها من خلف زجاج واقي من الرصاص ويرتدي سترة واقية، وعد ميونغ بإصلاحات سياسية وإقتصادية، تتضمن فرض قيود أكبر على قدرة الرئيس على إعلان الأحكام العرفية، ومراجعة الدستور للسماح بفترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات بدلا من فترة واحدة حاليا مدتها خمس سنوات. كما دعم ميونغ تعزيز قطاع المشاريع الصغيرة وتطوير صناعة الذكاء الإصطناعي. وشدد ميونغ على ضرورة تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع التمسك بالهدف طويل الأمد المتمثل في نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. ويقول مساعدو ميونغ أن حقوق الإنسان ستظل محورية في التعامل مع بيونغ يانغ، بما في ذلك المناقشات المتعلقة بإعادة أي أسرى حرب أحياء من الحرب الكورية (1950-1953).
هل ينجو من المحاكمات؟
لكن ميونغ، وبحسب سي إن إن، تورط أيضا في أمور مثيرة للجدل، بما في ذلك العديد من المحاكمات الجارية له بتهمة الرشوة، والتهم المتعلقة بفضيحة مرتبطة بتطوير العقارات. أيضا أدين ميونغ بإنتهاك قانون الإنتخابات في قضية أخرى جارية، تزعم أنه أدلى عمدا بتصريح كاذب خلال مناظرة في الحملة الرئاسية في 2022. وأحيلت القضية إلى محكمة الإستئناف. وحصل ميونغ مؤخرا على راحة مؤقتة من الصداع القضائي الذي يلاحقه بعد أن وافقت المحاكم على طلبه بتأجيل المزيد من الجلسات حتى بعد الإنتخابات التي جرت يوم أمس الثلاثاء. لكن أي حكم بالإدانة، بعد توليه الرئاسة، سيثير جدلا حول الأحكام الدستورية التي تحمي قادة كوريا الجنوبية من الملاحقة الجنائية، باستثناء تهم التمرد أو الخيانة. ويتساءل مراقبون عما إذا كانت الحصانة الرئاسية ستوقف الملاحقات القضائية، أو ستمنع توجيه أي إتهامات جديدة.
كاتس: الشرع مسؤول عن أي إطلاق نار بإتجاه إسرائيل
علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، على سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل. وقال كاتس: " نعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار بإتجاه إسرائيل". وأضاف: "الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا، يوم أمس الثلاثاء، بعدما أعلن أن مقذوفين أطلقا من البلد المذكور في إتجاه الأراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار. وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في إتجاه أراضي إسرائيل". ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة". وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي إحتلتها اسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981. ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في ديسمبر الماضي. وإثر سقوط الاسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا. وقالت إسرائيل أن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة. وفي بيان يوم الأحد الماضي، قال الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل "العمليات الدفاعية في جنوب سوريا" بهدف "تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان".
الخارجية السورية: ندين القصف الإسرائيلي لمناطق في درعا
أصدرت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل. وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف بإتجاه الجانب الإسرائيلي". وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الإستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة". وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والإستقرار إلى سوريا والمنطقة". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار بإتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما أعلن أن مقذوفين أطلقا من البلد المذكور في إتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار. وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في إتجاه أراضي إسرائيل". ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة". وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي إحتلتها اسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981. ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة، يوم أمس الثلاثاء، هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في ديسمبر الماضي. وإثر سقوط الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا. ووفق إسرائيل فإن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة. وفي بيان يوم الأحد الماضي، قال الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل "العمليات الدفاعية في جنوب سوريا" بهدف "تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان".
تحذير إسرائيلي لسكان غزة من التوجه لمراكز توزيع المساعدات
حذر متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، اليوم الأربعاء. وقال المتحدث على منصة إكس "يحظر الإنتقال الأربعاء عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". ودعت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إلى تحقيق عاجل في مقتل عدد من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية في قطاع غزة. وأفاد المتحدث بإسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، بأنه "من غير المقبول أن يجبر المدنيون على المخاطرة بحياتهم ويفقدوها لمجرد السعي للحصول على الطعام". وأكد دوجاريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يواصل الدعوة إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وجاء هذا التصريح بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، وإصابة العشرات، خلال محاولتهم الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية. وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير عن سقوط قتلى قرب موقع للمساعدات في غزة، وإنما تكرر الأمر لليوم الثالث على التوالي. يشار إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، دشنت أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب وإضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.
مبادرة بثلاثة مسارات..الدبيبة يحاول إمتصاص غضب الشارع الليبي
في ظل تصاعد الإحتجاجات الشعبية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام الماضية، أعلن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عن عزمه طرح مبادرة سياسية خلال الأيام المقبلة تتضمن ثلاثة مسارات قال أنها تهدف إلى الخروج من المأزق الوطني وتجاوز حالة الإنقسام. المبادرة التي أعلن عنها الدبيبة خلال إجتماع مجلس الوزراء تضمنت:
- إعادة هيكلة الحكومة على أساس الكفاءة بعيدا عن منطق المحاصصة والتوازنات السياسية الموازية.
- إطلاق مشروع الإستعلام الوطني، الذي إعتبره مسارا جامعا للتعبير عن الإرادة الشعبية.
- وضع آلية واقعية لتأمين الإنتخابات، وإنهاء مبررات إستمرار وجود حكومة موازية في البلاد، حسب قوله.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه المشهد الليبي تحركات سياسية متسارعة، حيث يواصل مجلس النواب مشاوراته مع المجلس الأعلى للدولة لتسمية رئيس جديد لحكومة موحدة، في إطار مساعي لإنهاء الإنقسام التنفيذي القائم منذ سنوات. كما يبرز في المشهد موقف رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الذي طرح من جانبه أحقية المجلس في تسمية رئيس الحكومة مستندا إلى التعديل الدستوري الحادي عشر، بينما تواصل البعثة الأممية للدعم في ليبيا عقد مشاوراتها مع لجنة إستشارية مكونة من 20 خبيرا قانونيا لصياغة تصور نهائي لمسار الحل.
أميركا.. إحتجاز عائلة المتهم بـ"هجوم المولوتوف" في كولورادو
قال مسؤولون أن عائلة مواطن مصري متهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو الأميركية قد جرى إحتجازها، يوم أمس الثلاثاء، وقد يتم ترحيلها سريعا. ووفق مسؤولين فإن سلطات الهجرة الإتحادية الأميركية تحتجز الزوجة والأطفال الخمسة للرجل، المتهم بإلقاء زجاجات حارقة "مولوتوف" على متظاهرين في بولدر كانوا يدعون إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، مما أدى إلى إصابة 12 منهم. وقالت الشرطة أنه كان بحوزة محمد صبري سليمان، الذي تنكر في زي بستاني، 18 زجاجة حارقة وخطط لقتل جميع المتظاهرين، لكنه على ما يبدو تراجع عن فكرته، وألقى إثنتين فقط خلال هجوم يوم الأحد الماضي الذي هتف فيه "فلسطين حرة". وكتبت الشرطة في إفادة خطية أن سليمان "45 عاما" لم ينفذ خطته بالكامل "لأنه خاف ولم يؤذي أحدا من قبل". وكانت الزجاجتان الحارقتان اللتان ألقاهما على المجموعة المكونة من حوالي 20 شخصا الذين كانوا ينظمون مظاهرتهم الأسبوعية كافيتين لإصابة أكثر من نصفهم، وقال المسؤولون أنه لم يعرب عن أي ندم على الهجوم. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، في منشور على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" أن المسؤولين الإتحاديين يحققون أيضا فيما إذا كانت عائلة سليمان على علم بخطته. وبحسب المسؤولين الإتحاديين فقد أفاد سليمان، وهو مواطن مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، للسلطات بأنه لا أحد، بما في ذلك عائلته، كان على علم بخططه، وفقا لوثائق المحكمة. وقد خطط سليمان للهجوم لأكثر من عام، حسبما ذكرت السلطات في وثائق المحكمة. ويحتجز سليمان على ذمة القضية بموجب كفالة قدرها 10 ملايين دولار. ورفضت محاميته، كاثرين هيرولد، التعليق، يوم الإثنين الماضي، بعد جلسة إستماع مثل فيها أمام قاضي الولاية. وذكرت تريشا ماكلوجلين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، في منشور على إكس أن "سليمان كان يعيش في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بعد أن دخل البلاد في أغسطس 2022 بتأشيرة بي-2 التي إنتهت صلاحيتها في فبراير 2023". ووفق ماكلوجلين فقد تقدم سليمان بطلب لجوء في سبتمبر 2022 وتم منحه تصريح عمل في مارس 2023، لكنه إنتهى أيضا.
ترامب: لن نوافق على أي تخصيب لليورانيوم من قبل إيران
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم كجزء من الإتفاق النووي المحتمل مع إيران. وأدلى ترامب بهذا التعليق في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، مساء الإثنين الماضي، دون الخوض في تفاصيل. ولطالما أشار الرئيس الأمريكي إلى إعتقاده بأن الإتفاق قد يكون وشيكا، وأن إيران قد تواجه عملا عسكريا في حال إنهيار المحادثات. وجاء منشوره بعد تقرير لموقع أكسيوس أفاد بأن المفاوضين الأمريكيين قدموا لإيران مقترحا يسمح بتخصيب محدود ومنخفض المستوى. ولم تعلق إيران على التقرير. وتعهد ترامب بعدم السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووي. وصرح الأسبوع الماضي أيضا بأنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن توجيه ضربة عسكرية لإيران - والتي قد تؤدي إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وترفع أسعار النفط - سيكون "غير مناسب" في الوقت الحالي لأننا "قريبون جدا من الحل". وقال نتنياهو أنه لا ينبغي السماح لإيران - العدو اللدود لإسرائيل - بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق، حتى إلى المستويات المنخفضة التي تقول طهران أنها تحتاجها لمحطات الطاقة النووية وغيرها من الإستخدامات غير العسكرية. ولطالما أكدت الجمهورية الإسلامية رفضها أي إتفاق مع الولايات المتحدة لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض. وفي الوقت الحالي، تعالج إيران اليورانيوم إلى مستوى أعلى بكثير، يكاد يصل إلى المستوى المطلوب لصنع أسلحة نووية. بالإضافة إلى مسألة التخصيب، تصر إيران على رغبتها في الحصول على ضمانات واضحة بشأن كيفية تخفيف العقوبات في إطار أي إتفاق مع الولايات المتحدة. وصرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين الماضي، بأن واشنطن لم تبدي إستعدادا بعد لتحديد كيفية رفع العقوبات.
الرئيس الأمريكي يوقع أمرا برفع رسوم الصلب والألومنيوم إلى 50%
قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفييت، أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا برفع الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم بمقدار الضعف إلى 50%. وسبق وأعلن "ترامب"، يوم الجمعة الماضية، عن عزمه إتخاذ هذا الإجراء بدعوى حماية الأمن القومي، وقال في تصريحات لاحقة أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء التالي.
عضوة "محافظي الفيدرالي": إنخفاض التضخم قد لا يستمر
أعربت ليزا كوك، عضوة مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي، عن قلقها إزاء تداعيات الرسوم الجمركية على التضخم وسوق العمل، رغم إنخفاض وتيرة نمو الأسعار في القراءات الأخيرة. وذكرت "كوك" في خطاب ألقته، يوم أمس الثلاثاء، بمجلس العلاقات الدولية في نيويورك، أن إنخفاض معدل التضخم في القراءات الصادرة مؤخرا قد لا يستمر مع إنتقال أثار الرسوم الجمركية للاقتصاد. وأوضحت أنها تتوقع أن تؤثر سياسة الرسوم الجمركية سلبا بدرجة كبيرة على سوق العمل، لكنها أشارت إلى أن الاقتصاد لا يزال في وضع جيد حتى الآن. وأضافت أن تقديراتها هذه ليست آراء بشأن سياسات الإدارة الحالية، لكنها نابعة من دراسة التداعيات الإقتصادية لهذه الإجراءات التي من الواضح أنها ترفع إحتمالات تسارع التضخم، وهدوء زخم سوق العمل.
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب
هاجم رجل الأعمال، إيلون ماسك، مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق المدعوم من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه تشريع "بغيض ومقزز" سيؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة. وذكر الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" في منشور عبر منصة "إكس" التابعة له، يوم الثلاثاء الماضي، أنه لم يعد يتحمل السكوت عن هذا القانون الذي أقره مجلس النواب. وقال أن مشروع القانون الذي ينتظر تصويت أعضاء الكونجرس عليه يعزز الإنفاق العام، وعار على من صوتوا لصالحه. وأوضح في منشور لاحق، أن هذا القانون من شأنه زيادة عجز الموازنة المتضخم بالأساس إلى 2.5 تريليون دولار، وإضافة مزيد من أعباء الديون غير المستدامة على المواطنين.
بنما تشطب 650 سفينة من السجلات وسط العقوبات وتشديد القواعد
قالت الهيئة البحرية في بنما، يوم الإثنين الماضي، أنها شطبت من سجلها أكثر من 650 سفينة منذ عام 2019 ضمن الجهود المبذولة للالتزام بالعقوبات الأمريكية وتطبيق قواعد أكثر صرامة على السفن التي ترفع علمها. وأضافت الهيئة أنه تم سحب ما مجموعه 214 سفينة من سجل بنما، وهو من بين أكبر السجلات في العالم إذ يضم أكثر من 8500 سفينة، منذ بدأت في تطبيق الإجراءات العام الماضي مما سمح لها بالتصرف بشكل أسرع للمساعدة في إنفاذ العقوبات. ولا يمكن للسفن الإبحار تحت علم بنما بمجرد شطبها من سجلها. وترد بنما بذلك على إنتقادات منظمة (متحدون ضد إيران النووية) غير الحكومية، التي قالت الأسبوع الماضي أن بنما لم تتخذ إجراءات كافية ضد منتهكي العقوبات وطالبتها "بالتوقف فورا عن تسهيل تجارة النفط الإيراني غير المشروعة" وسحب علمها من جميع الناقلات التي تحمل النفط الإيراني. وتقول منظمة (متحدون ضد إيران النووية) أن واحدة من كل خمس سفن تقريبا يشتبه في أنها تنقل نفطا إيرانيا تبحر رافعة علم بنما. وقالت "هذا ليس مجرد إهمال في سجل بنما. بل هو تهديد مباشر للامتثال للعقوبات العالمية والأمن الإقليمي والأمريكي". ووقعت بنما في عام 2019 إتفاقية مع الدول الأخرى التي تبحر السفن رافعة أعلامها، مثل ليبيريا وجزر مارشال، لتبادل المعلومات حول السفن التي تم إلغاء أو رفض تسجيلها بسبب إنتهاكات محتملة للعقوبات. وبدأت أيضا في تنفيذ تدابير ضد السفن التي تتعمد إطفاء أجهزة الإرسال والإستقبال الخاصة بها لتجنب تتبعها. وفي مايو، قالت الهيئة البحرية أنها ستعزز الضوابط على عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بالنسبة للسفن التي ترفع علم بنما، وذلك بعد زيادة إستخدام ناقلات "أسطول الظل" لتفادي العقوبات أو التهرب من المتطلبات البيئية. وكثفت الولايات المتحدة الضغط على الدول التي لديها سجلات سفن كبيرة للمساعدة في تطبيق العقوبات. وإنتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسع أسطول الظل الذي ينقل النفط الخاضع للعقوبات وهدد بالسيطرة على قناة بنما.
الإتحاد الأوروبي يعلق مراجعة صفقة إستحواذ أدنوك على "كوفيسترو" مؤقتا
علقت الجهات التنظيمية في الإتحاد الأوروبي مراجعتها لصفقة إستحواذ شركة أدنوك الإماراتية على شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات، البالغة قيمتها 14.7 مليار يورو (16.7 مليار دولار)، وذلك في إنتظار الحصول على معلومات إضافية من الشركتين، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن المفوضية الأوروبية. وكانت الصفقة قد حصلت على الضوء الأخضر مبدئيا بموجب قواعد الدمج في الإتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي، إلا أن تعليق المراجعة يعني تأجيل الموعد النهائي لقرار المفوضية، الذي كان محددا في 24 يونيو الجاري، على أن يعدل لاحقا بمجرد استئناف المراجعة. وتعد الصفقة من أبرز التحركات الإستراتيجية لشركة أدنوك في قطاع الكيماويات، ضمن توجهها لتوسيع محفظتها العالمية.
تسليمات إيرباص تراجعت 4% في مايو
قالت مصادر بقطاع تصنيع الطائرات أن شركة إيرباص سلمت نحو 51 طائرة في مايو الماضي، بتراجع 4% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطائرت التي سلمتها الشركة منذ بداية العام وحتى الآن إلى حوالي 243 طائرة، بإنخفاض 5% عن الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024. ورفضت إيرباص التعليق قبيل صدور نشرة الأداء الشهرية المقررة في الخامس من يونيو. وتواجه أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم ضغوطا متزايدة من شركات الطيران بسبب التأخير في عمليات التسليم، في وقت تستهدف فيه الشركة زيادة التسليمات 7% للعام بأكمله إلى 820 طائرة. وتقول إيرباص أنها تتوقع أن تستقر التأخيرات، الناجمة عن أسباب من بينها تباطؤ توفير المحركات، خلال الصيف.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين عند التسوية
صعدت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مسجلة أعلى مستوى تسوية في أكثر من أسبوعين في ظل مواصلة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، وأيضا بين أميركا وإيران وهو ما قد يسهم في إستمرار العقوبات المفروضة على موسكو وطهران لفترة أطول. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت دولارا أو بنسبة 1.55% إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية. وإرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 89 سنتا أو بنسبة 1.42% لتسجل عند التسوية 63.41 دولار للبرميل. وحقق بذلك خام برنت أعلى مستوى عند التسوية منذ 14 مايو، كما حقق الخام الأميركي أعلى مستوياته عند التسوية منذ يوم 13 من الشهر الماضي. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه موسكو أن العمل على التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب مع كييف "معقد للغاية"، وأنه من الخطأ توقع صدور أي قرارات في وقت قريب، مشيرة إلى إنتظارها رد فعل كييف على إقتراحاتها. وتعتبر روسيا عضوا في مجموعة أوبك+، وكانت خلال العام الماضي ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد أميركا، بحسب بيانات صادرة عن قطاع الطاقة في الولايات المتحدة. كما تتجه إيران إلى رفض مقترح الولايات المتحدة من أجل تسوية الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي لطهران. وفي حالة فشل المفاوضات الجارية بين الدولتين، فقد يعني ذلك إستمرار عقوبات واشنطن على إيران وخاصة قطاع النفط مما يقوض إمداداتها من الخام ويعزز الأسعار. في سياق آخر، تسبب إندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا الكندي في توقف مؤقت لإنتاج الإقليم من النفط والغاز، وهو ما قد يخفض الإمدادات. وأثرت حرائق الغابات في الدولة الواقع في أميركا الشمالية على نحو 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام، بحسب حسابات رويترز.
أسهم Broadcom تربح 38 مليار دولار في يوم واحد.. ومكاسب قوية لسهم Pinterest
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بدعم من أسهم شركات الرقائق مع ترقب المستثمرين مفاوضات محتملة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين لمزيد من الوضوح بشأن خطط واشنطن للرسوم الجمركية، إذ أعلن البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب، والزعيم الصيني شي جين بينغ، سيتحدثان هذا الأسبوع، بعد أيام من إتهام ترامب للصين بإنتهاك إتفاقية جنيف لإلغاء الرسوم الجمركية والقيود التجارية. وأكدت بكين أنها ستحمي مصالحها، وأن هذا الإتهام لا أساس له من الصحة. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، أظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية زيادة في فرص العمل المتاحة في أبريل، لكن عمليات التسريح من العمل إرتفعت، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل مع تأثير الرسوم الجمركية على التوقعات الإقتصادية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل 214 نقطة في يوم الثلاثاء ليحقق رابع مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.6% ليسجل أعلى إغلاق يومي في أكثر من 3 أشهر. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% ليسجل أعلى إغلاق يومي في 3 أشهر بدعم من إرتفاع سهم Nvidia بنسبة 2.8%. ويتطلع المستثمرون إلى تقرير الوظائف غير الزراعية المهم، يوم الجمعة القادمة، والذي سيقيم قوة سوق العمل في ظل تقلبات الرسوم الجمركية. وإرتفع سهم Broadcom بنسبة 3.3% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق، لتضيف الشركة 38 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت عن بدء شحن أحدث شريحة شبكات لديها، والتي تهدف إلى تسريع الذكاء الإصطناعي. وقال رام فيلاغا، نائب الرئيس الأول لشركة Broadcom، لوكالة رويترز أن الشريحة التي تسمى "توماهوك 6" تتميز بأداء مضاعف مقارنة بالإصدار السابق، بالإضافة إلى ميزات أخرى للتحكم في حركة البيانات، مما يزيد من كفاءة شريحة الشبكات بشكل ملحوظ. وإرتفع سهم Pinterest بنسبة 3.8% في جلسة الثلاثاء محققا أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بعد أن رفع بنك JPMorgan توصيته للسهم من محايد إلى زيادة الوزن. كما قام البنك برفع السعر المستهدف لسهم منصة مشاركة الصور من 35 دولارا إلى 40 دولارا.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع جماعي بعد بيانات التضخم في منطقة اليورو
عكست أسواق الأسهم الأوروبية مسارها في أواخر جلسة يوم أمس الثلاثاء لتغلق على إرتفاع جماعي، وذلك بعد صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو. وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي 0.50 نقطة أو بنسبة 0.09% إلى مستوى 548.42 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 152.19 نقطة أو بنسبة 0.64% إلى مستوى 24082.86 نقطة. وزاد مؤشر FTSE100 البريطاني 12.76 نقطة أو بنسبة 0.15% عند الإغلاق إلى مستوى 8787.02 نقطة. في حين صعد مؤشرCAC40 الفرنسي بنحو 26.64 نقطة أو بنسبة 0.34% عند الإغلاق إلى مستوى 7763.84 نقطة. وفي غضون ذلك، إنخفض اليورو بنسبة 0.56% مقابل الدولار الأميركي بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو تراجع إلى 1.9% في مايو، وهو معدل أقل من المتوقع، وأقل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. وتدعم هذه البيانات توقعات خفض معدلات الفائدة بالبنك المركزي الأوروبي 25 نقطة أساس في إجتماعه، يوم الخميس، مع إشارة بعض الإقتصاديين إلى أن خفضا آخر لمعدل الفائدة خلال يونيو يبدو الآن أكثر إحتمالا. ومن المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء المحادثات بين المفوض الأوروبي للتجارة، ماروس سيفكوفيتش، والممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، في العاصمة الفرنسية باريس. ويصادف اليوم الأربعاء أيضا دخول قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أعلن عنه على عجل، برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، حيز التنفيذ، والذي من المتوقع أن يفاقم التضخم في الولايات المتحدة، ويعيق صناعة الصلب الأوروبية المتعثرة.