مباحثات ترامب وبوتين، وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا، قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين، إرتفاع التضخم في إسرائيل، لندن تسجل أكبر خسائر في الوظائف، بكين تواجه تباطؤا إقتصاديا حادا
السبت 16 أغسطس 2025
قمة الـ3 ساعات.. مباحثات "بناءة" بين ترامب وبوتين في ألاسكا
عقد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، مؤتمرا صحفيا ، يوم أمس الجمعة، بعد إختام المحادثات التاريخية في ألاسكا. وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن شكره لنظيره الأميركي، دونالد ترامب، على مقترح عقد قمة بينهما، مؤكدا أن الإجتماع الذي عقد في ألاسكا، يوم أمس الجمعة، كان بناء. وقال بوتين أن المحادثات مع ترامب في ألاسكا، تؤسس لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مبينا أن اللقاء تم في أجواء من الإحترام المتبادل. وفي السياق، قال الرئيس الأميركي: "عقدنا إجتماعا مثمرا للغاية وإتفقنا على الكثير من النقاط". وخلال المؤتمر الصحفي، قال الرئيس الروسي: "أسسنا إتصالات مباشرة جيدة للغاية مع ترامب يجب تخطي العداء مع أميركا إلى الحوار". وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى أدنى مستوى مؤخرا، وأضاف "من الضروري تصحيح مسار العلاقات مع أميركا والبدء في العمل المشترك". وبشأن التسوية في أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: "التسوية في أوكرانيا يجب أن تكون طويلة الأمد"، مشيرا إلى أنه شرح للرئيس الأميركي الرؤية الروسية بشأن الأزمة مع كييف وقال أتفقت مع ترامب على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا لكن مع تلبية مطالبنا". وقال وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، أن "الأجواء ممتازة عقب المفاوضات في ألاسكا". من جانبه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه تم إحراز "تقدم كبير" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأوضح أنه سيتحدث مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قريبا. وأضاف "سأجتمع مع بوتين مجددا على الأرجح قريبا"ـ لافتا إلى أن المباحثات مع بوتين كانت عصيبة". وتابع: "لم نصل إلى ما نريد لكن لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك"، لكنه أشار إلى إحراز تقدم رائع.
عقب لقائه بوتين.. ترامب يرمي الكرة في ملعب زيلينسكي
إعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى إتفاق ينهي الحرب الروسية الأوكرانية المسترة منذ ثلاث سنوات. وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز" بعد القمة التي جمعته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين: "الآن، الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأقول أيضا أن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلا، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي"، مضيفا أن تقييمه للقمة "عشرة من عشرة". وأضاف ترامب أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، سيعقدان إجتماعا لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وأضاف "سيقومون بإعداد إجتماع الآن بين الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين وبيني، على ما أعتقد".
"الشبح" في السماء خلال إستقبال ترامب لبوتين
شهد إستقبال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ألاسكا، تحليق طائرات حربية أميركية متطورة في سماء الولاية، أبرزها طائرة الشبح. وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الطائرات التي حلقت خلال إستقبال بوتين هي من نوع "بي-2" المعروفة بـ"الشبح" و"إف-35"، وهي من أكثر الطائرات الأميركية تطورا. وقالت أسوشيتد برس أن تحليق هذه المقاتلات فوق مكان الإستقبال جاء تحية للرئيس الروسي. وكانت الطائرة الرئاسية الأميركية قد وصلت هي الأولى إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا، وظل ترامب داخلها لعدة دقائق، في إنتظار نزول طائرة بوتين، حتى يتمكن من إستقباله. وتصافح الرئيسان على مدرج قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة، حيث نصب المسؤولون منصة خاصة، تعلوها لافتة كبيرة كتب عليها "ألاسكا 2025"، وتحيط بها مقاتلات متوقفة وسجاد أحمر. وكان أفراد من الجيش بالزي الرسمي بالقرب من المكان. وبالتزامن مع وصول الطائرتين، كشف البيت الأبيض أن المحادثات التي ستجمع الرئيسين باتت ستعقد بحضور مساعدي الزعيمين. وقالت الناطقة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين في الطائرة الرئاسية، أن: "المحادثات ستعقد بحضور مساعدين للرئيس ترامب أبرزهم وزير الخارجية، ماركو روبيو، والمبعوث الخاص، ستيف ويتكوف". وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين، إلا أن الناطقة بإسم البيت الأبيض أكدت حدوث تغيير في البرنامج. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن صيغة الإجتماع الثنائي تحولت من لقاء وجها لوجه إلى إجتماع لمجموعة أكبر، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعد "ذا أهمية كبيرة".
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 168 أسيرا
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الإتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 84 أسيرا من الجانبين بمجموع 168 أسيرا، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4349 أسيرا. وأعربت وزارة الخارجية عن خالص شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية مما يعكس تقديرهما لحرص دولة الإمارات على بذل كل ما من شأنه دعم المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين. ومع نجاح هذه الوساطة بلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 16 وساطة، مما يؤكد قوة وتميز العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الإتحادية وأوكرانيا. وأكدت وزارة الخارجية على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
أوكرانيا: قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا، يوم أمس الجمعة، أنها إستهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية في هجوم خلال الليل، كما إستهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا في اليوم السابق. وأتت هذه الهجمات قبل ساعات من قمة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في ألاسكا لمناقشة الحرب في أوكرانيا، والتي لم تتلقي كييف دعوة لحضورها، وفي الوقت الذي تحقق فيه روسيا مكاسب في شرق البلاد. وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت يوم أمس الجمعة أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام. ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان إستخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول أن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها في فبراير 2022. وفي بيان على تطبيق تيليجرام، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقا شب ووقعت إنفجارات في المصفاة التي قال أنها تنتج أنواعا متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة روسنفت. وقال حاكم منطقة سامارا أن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في إندلاع حريق في "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق. وأعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه قصف ميناء أوليا على بحر قزوين في منطقة أستراخان الروسية، يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران. ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية والمخابرات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بإنتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا. وقال الجيش الأوكراني في بيان يوم أمس الجمعة أن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزا لوجستيا مهما لتوريد السلع العسكرية من إيران.
إرتفاع التضخم في إسرائيل خلال يوليو الماضي وسط ضغوط إقتصادية لحرب غزة
زادت معدلات التضخم في إسرائيل خلال شهر يوليو الماضي؛ وفق بيانات رسمية، مدفوعة بإرتفاع أسعار الغذاء والإسكان والطاقة؛ مما يعكس إستمرار الضغوط المعيشية وتصاعد التحديات أمام السياسات النقدية نتيجة حرب غزة. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في إسرائيل بشهر يوليو الماضي، إرتفاعا بنسبة 0.4% مقارنة بـالشهر السابق؛ وفق بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، وجاء الإرتفاع مدفوعا أساسا بزيادة أسعار المواد الغذائية والمواصلات. ويسعى بنك إسرائيل المركزي إلى أن يبقى نطاق التضخم السنوي عند 3%، إلا أن إستمرار الضغوط على أسعار السلع الأساسية يثير مخاوف من إحتمالية عودة التضخم للارتفاع في الأشهر المقبلة. وأشار التقرير أيضا إلى أن أسعار الإيجارات شهدت زيادة طفيفة، بينما إنخفضت أسعار بعض السلع المعمرة، في حين يواصل سوق الإسكان مسار التراجع نتيجة ضعف الطلب وتباطؤ وتيرة أحدث التوقعات بإستمرار القتال العنيف في غزة. وقبل أيام، خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 من 3.6% إلى 3.1%، في ظل تواصل الحرب في غزة.
البرازيل وكندا تبحثان إحياء إتفاقية التجارة الحرة مع تكتل "ميركوسور"
قالت وزيرة التجارة الخارجية البرازيلية، تاتيانا برازيريس، أن بلادها تجري "حوارا بناء" مع كندا لاستئناف مفاوضات إتفاقية التجارة الحرة بين تكتل "ميركوسور" في أمريكا الجنوبية وأوتاوا. ومن المقرر أن يزور مسؤولون كنديون البرازيل في أواخر أغسطس الجاري، حيث أوضحت برازيريس أن وزير التجارة الدولية الكندي؛ مانيندر سيدو، سيزور العاصمة برازيليا في 25 أغسطس. وأبدت كندا الشهر الماضي إهتماما متجددا بإحياء المحادثات مع "ميركوسور"، في إطار مساعيها لتنويع شركائها التجاريين بعيدا عن الولايات المتحدة، وسط الغموض الذي خلفته سياسات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ويضم تكتل "ميركوسور" كلا من البرازيل، والأرجنتين، وأوروجواي، وباراجواي، مع إنضمام بوليفيا قريبا كعضو كامل، ويعد التكتل مصدرا رئيسيا للحوم البقر وفول الصويا والمعادن. وأشارت برازيريس إلى أن زيارة سيدو ستكون فرصة لتقييم ظروف استئناف المفاوضات، رغم عدم تحديد موعد رسمي بعد. وكانت المحادثات قد توقفت منذ عام 2021، بسبب إنشغال الدول الأعضاء بقضايا محلية وإنتخابات، إلى جانب التغيرات الجذرية في السياسات التجارية الأمريكية آنذاك. وكشفت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات الرسمية قد تستأنف في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين كندا والبرازيل العام الماضي 9.1 مليار دولار، بفائض بلغ 3.5 مليار دولار لصالح البرازيل.
لندن تسجل أكبر خسائر في الوظائف بعد زيادات الضرائب
تتحمل لندن العبء الأكبر من تباطؤ سوق العمل في المملكة المتحدة، حيث فقدت العاصمة ما يقرب من 45 ألف وظيفة منذ أكتوبر الماضي. ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها زيادات الضرائب وتكاليف الأجور المرتفعة، بالإضافة إلى ضعف الإنفاق الإستهلاكي. وتمثل خسائر الوظائف في لندن ربع إجمالي الوظائف المفقودة على مستوى البلاد، حيث أدت الزيادات التي فرضتها حكومة حزب العمال على التأمين الوطني لأصحاب العمل ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ضغوط كبيرة على الشركات. وتعد قطاعات التجزئة والضيافة من أكثر القطاعات تضررا، خاصة في لندن. ووفقا لـ "UKHospitality"، فإن حوالي ثلث الوظائف في قطاع الضيافة تتركز في العاصمة، وقد فقد القطاع حوالي 30 ألف وظيفة هناك خلال العام الماضي. وقالت كيت نيكولز، الرئيسة التنفيذية للمجموعة، أن إرتفاع الإيجارات وتكاليف الأجور جعل إستمرار عمل الحانات والمطاعم أمرا صعبا، مشيرة إلى أن لندن أصبحت من أقل المدن الأوروبية تنافسية من حيث التكاليف. وتؤكد بيانات من موقع Indeed للوظائف هذا الإتجاه، حيث إنخفضت إعلانات الوظائف في قطاعي التجزئة والضيافة في لندن بنسبة 40% تقريبا منذ أكتوبر، وهو ما يتجاوز بكثير معدلات الإنخفاض المسجلة على المستوى الوطني.
وول ستريت جورنال: بكين تواجه تباطؤا إقتصاديا حادا مع إستمرار الحرب التجارية
رصدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، مؤشرات تباطؤ واسعة في الاقتصاد الصيني خلال يوليو؛ مما يزيد الضغوط على بكين لتعزيز النمو وزيادة إنفاق المستهلكين، في ظل إستمرار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة في بكين تباطؤ نمو مبيعات التجزئة إلى 3.7% على أساس سنوي مقابل 4.8% في يونيو، وتراجع نمو الإنتاج الصناعي إلى 5.7% مقارنة بــ6.6%، إضافة إلى إستمرار أزمة سوق الإسكان وإنخفاض أسعار العقارات وتباطؤ الإستثمار في الأصول الثابتة. كما إرتفعت معدلات البطالة مع دخول ملايين الخريجين الجدد سوق عمل ضعيف، فيما أحجمت القيادة الصينية عن إطلاق حزم تحفيز كبيرة، مكتفية بإجراءات محدودة لدعم القروض الإستهلاكية والإنجاب، وسط توقعات محللين بضعف فرص التعافي خلال النصف الثاني من العام. ووفق مؤسسة جلوبال تريد ألرت السويسرية، يبلغ متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية نحو 43.5%؛ مما يضغط على الصادرات ويزيد الحاجة لتعزيز الطلب المحلي، رغم إتفاق البلدين مؤخرا على تمديد الهدنة التجارية 90 يوما إضافية.
رئيس وزراء الهند يدعو للاعتماد على الذات وسط ضغوط أمريكية
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يوم أمس الجمعة، أن مساعي بلاده للاعتماد على ذاتها لا تقتصر فقط على التجارة أو العملات الأجنبية، وذلك في وقت تكافح فيه نيودلهي للتعامل مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على سلعها. وقال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، يوم أمس الجمعة، أن بلاده ستعلن خلال الأشهر القادمة عن إصلاحات في ضريبة السلع والخدمات، وهو قرار من شأنه خفض أسعار السلع الإستهلاكية اليومية بشكل كبير. وأوضح مودي في كلمته للشعب بمناسبة اليوم الـ79 لاستقلال الهند في نيودلهي: "ستنخفض الضرائب التي يدفعها أفراد الشعب بشكل كبير"، مضيفا أن التغييرات الجديدة في نظام الضرائب ستعلن خلال إحتفالات مهرجان ديوالي الهندوسي، المرتقب في أكتوبر المقبل. وقال أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على الصناعات والشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار مودي إلى أن العقد الماضي كان متعلقا بالإصلاح والأداء والتحول؛ والآن يجب أن نركز على أهداف أكبر وأكثر طموحا.
ترامب يسأل وزيرا نرويجيا عن جائزة نوبل
ذكرت صحيفة داجينز نارينجسليف النرويجية الإقتصادية اليومية، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عندما إتصل بوزير المالية النرويجي الشهر الماضي لمناقشة الرسوم الجمركية، سأله أيضا عن جائزة نوبل للسلام. ورشحت عدة دول، بما في ذلك إسرائيل وباكستان وكمبوديا، ترامب للتوسط في إتفاقيات السلام أو وقف إطلاق النار، وقالت أنه يستحق التكريم النرويجي الذي حصل عليه أربعة من أسلافه في البيت الأبيض. وذكرت صحيفة داجينز نارينجسليف نقلا عن مصادر لم تسمها "فجأة، بينما كان وزير المالية، ينس ستولتنبرج، يسير في أحد شوارع أوسلو، إتصل دونالد ترامب". وأضافت "كان يريد جائزة نوبل - ومناقشة الرسوم الجمركية". ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة المالية النرويجية ولا لجنة نوبل النرويجية على طلبات التعليق على الفور. ومع ترشيح المئات سنويا، تختار لجنة نوبل النرويجية الفائزين بالجائزة، ويعين البرلمان النرويجي أعضاء اللجنة الخمسة بناء على وصية رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، في القرن التاسع عشر. ويعلن عن الفائزين في أكتوبر في أوسلو. وقالت الصحيفة النرويجية أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ترامب مسألة الجائزة في حديثه مع ستولتنبرج، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي. ونقلت الوكالة عن ستولتنبرج قوله أن الإتصال كان لمناقشة الرسوم الجمركية والتعاون الإقتصادي قبل مكالمة ترامب مع رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره. وعندما سئل ستولتنبرج ما إذا كان ترامب قد تناول جائزة نوبل موضوعا للنقاش، قال "لن أتحدث أكثر عن محتوى المحادثة"، وأشار إلى أن عددا من المسؤولين في البيت الأبيض من بينهم وزير الخزانة، سكوت بيسنت، والممثل التجاري، جيمسيون جرير، كانوا موجودين في المكالمة. وأعلن البيت الأبيض في 31 يوليو فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات من النرويج، وهو نفس ما فرضه على الإتحاد الأوروبي. وصرح ستولتنبرج، يوم الأربعاء الماضي، بأن النرويج والولايات المتحدة ما زالتا تجريان محادثات بشأن الرسوم الجمركية.
التضخم المرتفع يهدد هوامش أرباح الشركات الأمريكية ويطيل بقاء الفائدة المرتفعة
تواجه الشركات الأمريكية تحديات متزايدة في الحفاظ على هوامش أرباحها ومكاسب أسهمها، وسط إتساع الفجوة بين أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. وقفز مؤشر أسعار المنتجين في يوليو بأكبر وتيرة منذ ثلاث سنوات، في إشارة إلى أن التضخم قد يظل مرتفعا لفترة أطول. وتشير بيانات المؤشر إلى أن الشركات تضطر إلى تعديل أسعار السلع والخدمات لتعويض تكاليف الرسوم الجمركية، رغم ضعف الطلب في النصف الأول من العام. كما أظهرت البيانات تسارع أسعار المستهلكين في يوليو، رغم أن أسعار السلع الخاضعة للرسوم لم ترتفع بالقدر المتوقع. وإذا إستمر هذا الإتجاه، فقد تتعرض هوامش أرباح الشركات لضغوط، سواء من خلال تراجع قوة التسعير أو من خلال إستمرار الفائدة المرتفعة لفترة أطول؛ وفقا لوكالة "بلومبيرج". وتسجل الفجوة بين مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين قراءة سلبية عند 0.6% في يوليو، مما يعكس إرتفاع تكاليف المنتجين بوتيرة أسرع من الأسعار التي يفرضونها على المستهلكين؛ وهو ما يشكل إشارة سلبية لتوقعات أرباح شركات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
روسيا تمدد حظر تصدير البنزين حتى نهاية سبتمبر
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، يوم الخميس الماضي، نقلا عن مصادر لم تسمها أن روسيا تعتزم تمديد حظر صادرات البنزين حتى نهاية سبتمبر. وفرضت روسيا حظرا مؤقتا على صادرات البنزين من شركات النفط في 28 يوليو، وقالت في بادئ الأمر أنه سيستمر حتى 31 أغسطس. وقالت الحكومة حينها أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على إستقرار السوق المحلية خلال فترة الطلب الموسمي المرتفع وضمان إمدادات كافية من الوقود للمزارعين الروس.