البترول المصرية تبحث مع "الطاقة" الأمريكية تنفيذ مشروعات لإلتقاط الكربون
الخميس 19 سبتمبر 2024
البترول المصرية تبحث مع "الطاقة" الأمريكية تنفيذ مشروعات لإلتقاط الكربون
بحث وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، مع مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للطاقة الأحفورية وإدارة الكربون، براد كرابتري، تعزيز التعاون بين الجانبين في إعداد اللوائح والقوانين المتعلقة بإلتقاط الكربون وإستخدامه وتخزينه، وكذلك تنفيذ مشروعات تجريبية خاصة بإستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيتم إلتقاطه، وذلك إلى جانب توطين التكنولوجيا وتبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال التعاون مع المختبرات الوطنية الأمريكية المتخصصة في مجال خفض الإنبعاثات والتحول الطاقي. وأوضحت وزارة البترول، في بيان، أن المباحثات جرت ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الوزير على هامش مشاركته في مؤتمر "جازتك 2024" بمدينة هيوستن الأمريكية. وأكد الطرفان على عمق العلاقات والتعاون الوثيق بين مصر والولايات المتحدة، ولا سيما في مجال الطاقة، حيث أشاد بدوي بالدور الرائد لشركات الطاقة الأمريكية العاملة في قطاع البترول المصري. وتوجه الوزير بالشكر لوزارة الطاقة الأمريكية على الدعم المقدم من خلال توفير التدريب اللازم لوفد من المختصين بوزارة البترول والثروة المعدنية في مجال نمذجة الطاقة بمدينة شيكاغو الأمريكية خلال أغسطس الماضي. كما أكد على أهمية تطوير العنصر البشري من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات، ولا سيما في مجال السلامة والصحة المهنية. كما أكد الجانبان أهمية الإستثمارات في قطاع البترول والغاز وزيادة ضخ الإستثمارات من جانب الشركات الأمريكية وتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين بهدف زيادة الإنتاج وتعجيل الإستكشاف مع العمل المشترك على تقليل الإنبعاثات الكربونية بمختلف مراحل عمليات الإنتاج. كما بحث الجانبان توفير الدعم من جانب حكومة الولايات المتحدة والإستفادة من المنح والتمويل الميسر لتسريع مشروعات إزالة الكربون، والحد من إنبعاثات غاز الميثان في إطار التعهد العالمي للميثان، في ضوء مشاركة وزارة البترول والثروة المعدنية في الإجتماع الثاني للجنة المشتركة المصرية الأمريكية الذي تم عقده في واشنطن في مطلع سبتمبر الجاري. وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز كفاءة الطاقة والعمل على توطين التكنولوجيا الحديثة، حيث أشار بدوي إلى إهتمام الوزارة بمشروعات كفاءة الطاقة كأولوية هامة لدى قطاع البترول بهدف توفير إستهلاك الديزل والمنتجات البترولية، بما له من تأثير إيجابي على البيئة وتقليل فاتورة الإستيراد لتلك المنتجات. وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تحقيق تحول طاقي متوازن وعادل يستفيد من جميع مصادر الطاقة المتاحة، وخاصة الغاز الطبيعي الخالي من الكربون، بالتوازي مع جهود التوسع في إنتاج الطاقات المتجددة.