الأمم المتحدة: 39 مليون طن أنقاض خلفتها هجمات إسرائيل على غزة
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي خلفت 39 مليون طن من الأنقاض. جاء ذلك في تقرير نشره البرنامج بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا". ولفت البرنامج إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة في أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول بالمنطقة. وأكد أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء. ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة. وذكر أن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، مما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة. وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إنهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء. وأوضح أن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.
إسرائيل لم تعد أرضا مرغوبة للأثرياء
للمرة الأولى منذ عدة عقود، تفوق أعداد المهاجرين الأثرياء المغادرين من إسرائيل على المصرين على البقاء، وفقا لتقرير هجرة الثروات الخاصة لعام 2024 الصادر عن شركة "هنلي أند بارتنرز". وخرجت إسرائيل من قائمة "هنلي أند بارتنرز" للدول العشرين المستقطبة للثروات الخاصة، وهو خروج كبير عن المركز الـ12 الذي حققته العام الماضي، عندما شهدت إسرائيل تدفقا لـ600 ثريا. وسلط تقرير، نشرته مؤسسة الإقامة والمواطنة الدولية من قبل شركة الإستشارات الإستثمارية "هنلي أند بارتنرز"، الضوء على تراجع كبير بالنسبة لإسرائيل التي تم تصنيفها بين الوجهات العشرة الأولى لأصحاب الملايين المهاجرين لعدة عقود. وتعرف "هنلي أند بارتنرز" الشخص الثري كل شخص لديه أصول سائلة تزيد على مليون دولار. وفي تقرير لمجل غلوب الإسرائيلية، علق دان ماركوني، كبير مستشاري العملاء بفرع الشركة في إسرائيل، على الوضع قائلا "يؤكد هذا التحول الزلزالي مدى السرعة التي يمكن أن يؤدي بها أي صراع إلى تقويض جاذبية دولة ما في أعين أثرياء العالم والمتنقلين عالميا. وأن الحرب المستمرة لم تحطم صورة إسرائيل كملاذ آمن فحسب، لكنها تهدد أيضا بالطغيان على إنجازاتها الإقتصادية" وفق ما نقلته غلوبس. وتشير تصريحات ماركوني إلى الضرر الإقتصادي الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على أموال المستثمرين، مثل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وتضيف غلوبس إلى أن نزوح المستثمرين الأثرياء لا يشكل مجرد ضربة لصورة الأمان، بل يمثل أيضا إنتكاسة إقتصادية كبيرة قد يكون من الصعب عكس إتجاهها. في حين يغادر الأثرياء إسرائيل، شهدت بلدان أخرى تدفقات كبيرة من المهاجرين الأثرياء. وإحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول، حيث إجتذبت 6700 مهاجر ثري العام الماضي. تليها الولايات المتحدة بـ3800 مهاجر، وشملت الوجهات الرئيسية الأخرى سنغافورة وكندا وأستراليا وإيطاليا وسويسرا واليونان والبرتغال واليابان. وفي إتجاه معاكس، شهدت دول مثل الصين والمملكة المتحدة والهند أعلى التدفقات الخارجة من الأفراد الأثرياء، مما يشير إلى تحول في الثقة الإقتصادية العالمية وتصورات السلامة.
"فيتش" ترفع توقعاتها لنمو الإقتصاد العالمي في 2024
رفعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الإقتصاد العالمي في عام 2024 مع تحسن الثقة في آفاق التعافي الأوروبي، وإنتعاش قطاع التصدير في الصين، وإظهار الطلب المحلي في الأسواق الناشئة (باستثناء الصين) زخما أقوى. وفي أحدث تقرير لها عن أفاق الإقتصاد العالمي، تتوقع الوكالة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.6% من 2.4% المتوقعة في مارس، ويمثل هذا مراجعة صعودية بشكل حاد لمعدل نمو الأسواق الناشئة (باستثناء الصين) عند 3.7% بزيادة 0.5 نقطة مئوية. وأوضح التقرير المنشور على موقعها الرسمي، تعديل معدل النمو الإقتصادي في منطقة اليورو خلال عام 2024 إلى 0.8% من 0.6%، وكذلك إرتفاع معدل نمو الصين المتوقع هذا العام إلى 4.8% من 4.5% سابقا، بينما لم تتغير توقعات النمو في الولايات المتحدة عند 2.1%. وأشارت إلى أنه بالنسبة لعام 2025، تتوقع "فيتش" إنخفاض معدل نمو الإقتصاد العالمي إلى 2.4%، مع تباطؤ النمو في أمريكا إلى 1.5%، وتسارع النمو في منطقة اليورو إلى 1.5%، وكذلك سينخفض النمو في الصين إلى 4.5% العام المقبل، مع تباطؤ الصادرات والإنفاق الحكومي.
بوتين يوقع شراكة إستراتيجية مع كوريا الشمالية
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أن روسيا وكوريا الشمالية تعهدا بمساعدة الآخر حال الهجوم على أي دولة منهما في شراكة جديدة خلال زيارة الرئيس الروسي النادرة إلى كوريا الشمالية. كما وقع الرئيسان شراكة إستراتيجية جديدة تحل محل الإتفاقيات السابقة التي تم توقيعها في أعوام 1961 و2000 و2002، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس". وقال بوتين بعد الإجتماع أن إتفاقية الشركة الشاملة التي تم توقيعها تتضمن المساعدة المتبادلة في حال الهجوم ضد أي من أطراف الإتفاقية. وأضاف بوتين أن الإتفاقية تتضمن التعاون على الصعيد السياسي والتجاري والإستثماري والثقافي والأمني، مما يجعلها إتفاقية واعدة حقا. ووصل بوتين إلى كوريا الشمالية في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، بعد 24 عاما من اليوم الذي زار فيه بيونج يانج آخر مرة، في زيارة تبشر بالتحالف العميق بين البلدين في مواجهة العداء المشترك تجاه الغرب والمخاوف الدولية بشأن تزايد التعاون العسكري والعلاقات بينهما. وإتهمت عدة حكومات بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة في حربها في أوكرانيا، وهو ما نفته الدولتان، على الرغم من وجود أدلة مهمة على مثل هذه عمليات.
هيئة تنظيم المال السويسرية توافق على دمج "UBS" لكريدي سويس
قضت الهيئة التنظيمية المالية السويسرية (فينما)، يوم الأربعاء، بأن إستحواذ بنك "يو بي إس" على بنك "كريدي سويس" الذي تم العام الماضي، لم يشعل أي مخاوف تتعلق بالمنافسة أو الإحتكار، رغم توصيات هيئة مكافحة الإحتكار السويسرية بمزيد من التدقيق. وإشتعلت الخلافات في سويسرا خلال الأشهر الماضية، حول حجم وقوة بنك "يو بي إس"، الذي قال المحللون أنه يتمتع بمكانة مهيمنة في مجالات أسواق القروض والديون السويسرية، منذ إستحواذه على بنك كريدي سويس العام الماضي، في عملية إنقاذ خططت لها الحكومة، وفق "رويترز". وإستحوذ بنك "يو بي إس" الأكبر في سويسرا على منافسه كريدي سويس المتعثر، بعد مفاوضات شاقة، في 20 مارس 2024، في صفقة قدرت بـ3.2 مليار دولار، مستحقة الدفع على شكل أسهم، وأعلنت الحكومة وقتها توفير ضمانات كبرى أملا بتجنب أزمة حادة وإستعادة "ثقة" المستثمرين في العالم أجمع. وبعدها بأيام في مطلع أبريل 2024، قال مكتب المدعي العام السويسري أنه بدأ تحقيقا في الإنتهاكات المحتملة التي إرتكبت خلال إستحواذ "يو بي إس" على منافسه بنك كريدي سويس السويسري، وإستمرت المناقشات حتى الآن.
وقالت الهيئة التنظيمية المالية السويسرية في بيان: "أن إندماج بنك "يو بي إس" وكريدي سويس، لن يقضي على المنافسة الفعالة في أي قطاع في السوق". وجاء بيان هيئة التنظيم المالية السويسرية، عقب تقرير أكثر إنتقادا، لم تعلن عنه الهيئة التنظيمية إلا يوم الأربعاء، من قبل هيئة المنافسة السويسرية (كومكو). وتم إرسال تقرير هيئة المنافسة في سبتمبر إلى هيئة التنظيم المالية، التي بموجب قرارها أسدلت بشكل أساسي الستار على هذه القضية. وقالت هيئة التنظيم المالية السويسرية أنها ستواصل إندماج "يو بي إس" وكريدي سويس عن كثب من منظور إشرافي. وبعد تقرير هيئة التنظيم المالية السويسرية، قال "يو بي إس" أنه سيواصل تنفيذ تكامله مع كريدي سويس. وأوصى تقرير هيئة المنافسة السويسرية، المكون من 173 صفحة، هيئة تنظيم المال السويسرية، بفتح مراجعة أولية للصفقة وإجراء فحص أكثر تعمقا للموضوع. وقالت الهيئة أنه يوجد من حيث المبدأ منافسة في الخدمات المصرفية للأفراد، مشيرة إلى أن شكاوى العملاء بشأن الأسعار قد زادت، وقالت أنه يجب مراقبة التطورات في الأسعار. وأشارت هيئة المنافسة السويسرية إلى أن الإستحواذ أضعف المنافسة في إدارة الأصول، وفي الخدمات المصرفية للشركات، ولا يوجد حاليا بدائل كاملة للمصرف الموسع. كما حثت الهيئة السلطات الإشرافية والمشرعين على ضمان عدم إعاقة دخول السوق أو تسهيله، قائلة أن المنح السريع للترخيص للمصارف الأجنبية سيكون مفيدا للمنافسة الفعالة. وتم تعليق دور هيئة المنافسة السويسرية في تقييم تأثير عمليات الإندماج في العام الماضي، حيث إستخدمت السلطات السويسرية قوانين الطوارئ لدفع الصفقة.
الهند توافق على إنشاء ميناء بأكثر من 9 مليارات دولار لتعزيز التجارة مع أوروبا
وافق مجلس الوزراء الهندي على إنشاء ميناء مياه عميقة جديد قالت الحكومة أنه سيكون جزءا مهما من خطة لربط الدولة الآسيوية بأوروبا عن طريق البحر وخطوط السكك الحديدية عبر الشرق الأوسط. وقال وزير الإعلام، أشويني فايشناو، للصحفيين أنه سيبنى ميناء فادافان على الساحل الغربي للهند على بعد نحو 150 كيلومترا من العاصمة المالية مومباي بتكلفة 762 مليار روبية هندية (9.14 مليار دولار). وأضاف فايشناو أن الميناء سيتضمن محطات لإستيعاب “السفن العملاقة” ومحطات للنفط والسيارات والواردات الأخرى بقدرة سنوية تبلغ 298 مليون طن. وأشار إلى أن البناء سيتم على مرحلتين وأن من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2029. وقال فايشناو “سيكون هذا جزءا لا يتجزأ من الممر بين الهند والشرق الأوسط”، في إشارة إلى خطة جرى إعلانها في سبتمبر على هامش قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي. وأضاف “سيؤدي ذلك لمضاعفة النشاط الإقتصادي في المستقبل بشكل كبير”.
"سوسيتيه جنرال" ينصح بالبحث عن الفرص بعيدا عن الأسهم الأمريكية
قال محللون في بنك "سوسيتيه جنرال"، أنه في حين تظل الأسهم الأمريكية رهانا قويا حتى الآن، إلا أن المستثمرين بحاجة إلى التوسع وإضافة الفرص من مناطق أخرى. وذكر فريق من الإستراتيجيين لدى البنك الفرنسي في مذكرة للعملاء أنه منذ يونيو من العام الماضي، تعرض المصرف بقوة لأسهم "وول ستريت" والتي شكلت 30% من إجمالي محفظته. وتشير إستراتيجيتهم الأخيرة إلى عدم الإبتعاد عن ذلك، لكنهم يضيفون المزيد من أسهم الأسواق الناشئة، حيث أجروا أول زيادة في وزن الأسهم الصينية بالمحفظة منذ نهاية عام 2022، مع تقليل وزن الأسهم اليابانية. وبدأت العديد من أكبر بنوك "وول ستريت" هذا العام متوقعة مكاسب أقل لمؤشر "إس آند بي 500" مقارنة بالعام الماضي عندما إرتفع 24%، لكنها تعدل التوقعات بالزيادة الآن بعدما إرتفع المؤشر بنسبة 15%.
النفط يتراجع من أعلى مستوى في 7 أسابيع وسط مخاوف الصراعات
إنخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن بلغت أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعدما فاق تأثير التفاؤل إزاء الطلب في الصيف والمخاوف من تصاعد الصراعات على تأثير تقرير ذكر أن مخزونات الخام الأميركية زادت على غير المتوقع. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 85.27 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة 10 سنتات إلى 81.47 دولار للبرميل. وسجل برنت 85.84 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ أول من مايو، في حين إرتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 81.96 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 30 أبريل. وكان نشاط التداول ضعيفا بسبب عطلة في الولايات المتحدة. وبعد أن انتعش الخامان القياسيان بقوة في الأسبوعين الماضيين، إرتفعا أكثر من دولار في الجلسة السابقة ليصلا إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن تسببت ضربة بطائرة أوكرانية مسيرة في إندلاع حريق في مرفأ نفطي بميناء روسي كبير. وفي الشرق الأوسط، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من "حرب شاملة" محتملة مع لبنان، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تجنب إتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وحزب الله. ويثير إحتدام الحرب في المنطقة إحتمالات تعطل إمدادات نفطية من منتجين رئيسيين. في السياق، وأظهرت بيانات صدرت عن الصين هذا الأسبوع أن النمو في الإنتاج الصناعي في شهر مايو كان أقل من التوقعات لكن مبيعات التجزئة، التي تعكس مستوى الإستهلاك، شهدت أعلى معدل نمو منذ فبراير الماضي. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام لمعهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية إرتفعت 2.264 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو. وكان محللون إستطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا إنخفاض مخزونات الخام 2.2 مليون برميل. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للمخزونات الأميركية من إدارة معلومات الطاقة اليوم الخميس.
مطالب بتغريم بوينغ الأمريكية 25 مليار دولار وملاحقة مسؤليها جنائيا
طالبت عائلات ضحايا حوادث تحطم طائرات بوينغ 737 ماكس يوم أمس الأربعاء السلطات الأميركية بفرض غرامة تصل إلى 24.8 مليار دولار على شركة الطيران العملاقة والمضي قدما في ملاحقة مسؤوليها جنائيا. تأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعتراف رئيس شركة بوينغ، ديف كالهون، بمشاكل خطيرة تتعلق بالسلامة تواجهها الشركة، رغم طمأنته لجنة بالكونغرس الأميركي بإحراز تقدم في هذا المجال. وحضر جلسة الإستماع بالكونغرس أقارب ضحايا سقطوا في حوادث تحطم طائرات بوينغ من طراز "737 ماكس 8" في 2018 و2019 وقد رفعوا صور هؤلاء. وكتب بول كاسيل محامي العائلات في رسالة إلى وزارة العدل الأميركية "بالنظر إلى أن جريمة بوينغ هي الأكثر دموية لشركة في تاريخ الولايات المتحدة، فإن الغرامة القصوى التي تزيد عن 24 مليار دولار مبررة قانونا ومناسبة بشكل لا لبس فيه". وتوضح الرسالة الحساب وراء المبلغ المطلوب، بحيث يتم تغريم بوينغ الحد الأقصى البالغ نحو 24.8 مليار دولار، مع تعليق ما بين 14 إلى 22 مليار دولار من الغرامة بشرط أن تخصصها شركة بوينغ لمراقب خاص بالشركة وتحسينات متعلقة ببرامج السلامة. وأضافت الرسالة "يجب إصدار أمر يفرض على مجلس إدارة بوينغ الإجتماع مع العائلات". وتعتقد العائلات أيضا أن على الحكومة أن "تطلق على الفور ملاحقات جنائية بحق المسؤولين التنفيذيين في بوينغ في وقت وقوع الحادثين". وتتعلق القضية بحادثين وقعا في عامي 2018 و2019 في أندونيسيا وأثيوبيا وأسفرا معا عن مقتل 346 شخصا، وتأتي في وقت تواجه فيه بوينغ تدقيقا مكثفا في أعقاب مشاكل متعلقة بالتصنيع والسلامة. وعادت مشاكل شركة الطيران العملاقة إلى دائرة الضوء منذ حادث إنفصال باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس في 5 يناير تديرها شركة ألاسكا للطيران، مما أجبرها على الهبوط إضطراريا.
500 ألف يورو سعر السيارة الكهربائية الأولى لـ "فيراري"
قال مصدر مطلع أن سعر أول سيارة كهربائية من إنتاج فيراري لن يقل عن 500 ألف يورو (535 ألف دولار) في الوقت الذي تستعد فيه شركة صناعة السيارات الفارهة لفتح مصنع لإنتاج هذا الطراز والذي قد يسهم في زيادة إنتاج الشركة بواقع الثلث. وذكرت الشركة الإيطالية، المشهورة بمحركات سياراتها التي تعمل بالبنزين، أنها ستدشن سيارة كهربائية في أواخر العام المقبل. ويكشف السعر المقرر عن ثقتها في أن المشترين الأثرياء جاهزون له حتى في الوقت الذي يقدم فيه المنافسون في السوق على خفض أسعار السيارات الكهربائية بسبب ضعف الطلب. والسعر، الذي لا يشمل الميزات واللمسات الشخصية التي ترفعه عادة من 15% إلى 20%، أعلى بكثير من متوسط سعر البيع البالغ نحو 350 ألف يورو باستثناء أي خصائص إضافية لسيارة فيراري في الربع الأول من هذا العام والعديد من السيارات الكهربائية الفارهة لشركات منافسة. وفي فئة أخرى أقل ثمنا، يبدأ سعر سيارة تايكان الكهربائية لبورش بنحو 100 ألف يورو. ولم ترد شركة فيراري على طلب للتعليق على سعر أول سيارة كهربائية لها أو مصنعها الجديد المقرر إفتتاحه في مارانيلو بشمال إيطاليا. وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم نشر إسمه، أن المصنع يعد خطوة جريئة من الشركة، التي سلمت أقل من 14 ألف سيارة العام الماضي، لأنه سيرفع الطاقة الإنتاجية لها إلى نحو 20 ألف سيارة. وسيوفر المصنع الجديد في مارانيلو خطا إضافيا لفيراري لتجميع المركبات وتصنيع السيارات الهجينة وتلك التي تعمل بالبنزين بالإضافة إلى السيارات الكهربائية الجديدة وقطع غيار للسيارات الهجينة والكهربائية. وأشار المصدر إلى أن المصنع سيعمل بكامل طاقته في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.