إنقلاب طائرة في مطار بكندا، البنك الدولي يقييم الأضرار بغزة وأوكرانيا، إسرائيل تنشئ وكالة خاصة للمغادرة الطوعية لسكان غزة، إسرائيل تعلن البقاء في مواقع إستراتيجية جنوب لبنان
الثلاثاء 18 فبراير 2025
جرحى في حادث إنقلاب طائرة أثناء هبوطها في مطار بكندا
تحطمت طائرة تابعة لشركة "دلتا" خلال هبوطها، يوم أمس الإثنين، في مطار تورونتو بكندا، بحسب سلطات المطار، فيما تحدث الإعلام المحلي عن سقوط ثمانية جرحى. وأشار مطار بيرسون في المدينة الكندية عبر منصة إكس إلى "حادث أثناء هبوط طائرة تابعة لشركة دلتا بعد وصولها من مينيابوليس". وأضاف: "فرق الإغاثة تستجيب وتم العثور على جميع الركاب وأفراد الطاقم". ولفتت قناة "سي بي سي" العامة إلى إصابة ثمانية أشخاص جروح بعضهم بالغة، وعرضت مشاهد تظهر ركابا يقفزون من الطائرة بعد إنقلابها.
البنك الدولي يصدر تقييما للأضرار بغزة وأوكرانيا في الأيام المقبلة
قالت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أن البنك سيصدر تقييما للأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية في غزة في الأيام المقبلة إلى جانب تقييم محدث للأضرار بأوكرانيا في 25 فبراير. وأضافت أن تقرير غزة الذي أعد بالتعاون مع الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولا للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني بعد أن أظهر تقرير مؤقت في أبريل أن القطاع تكبد أضرارا قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب.
إسرائيل تقرر إنشاء وكالة خاصة لـ"المغادرة الطوعية" لسكان غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزيين سيتم إنشاؤها، مع إبداء إسرائيل إلتزامها بالمقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه. وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى إجتماعا، يوم أمس الإثنين، بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وكان كاتس قد أمر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحبا بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ،التي "يمكن أن توفر فرصا واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الإندماج بشكل مثالي في دول الإستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات". وجاء في البيان أن خطة أولية تم عرضها في الإجتماع الذي عقد الإثنين "تشمل مساعدة كبرى من شأنها أن تتيح لسكان غزة الراغبين بالهجرة الطوعية إلى بلد ثالث الحصول على حزمة شاملة تتضمن، من بين أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة بحرا وجوا وبرا". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، "إلتزامه بخطة الرئيس الأميركي ترامب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهد أنه بعد الحرب "لن تتولى لا حماس ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع. ويقضي مقترح ترامب الذي كرره مرارا بـ"سيطرة" الولايات المتحدة على غزة ونقل فلسطينيين إلى بلدان مجاورة خصوصا مصر والأردن، وقد أثار غضبا دوليا واسعا. وتسبب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بمقتل 1211 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية ويشمل الرهائن الذين قتلوا أو توفوا بعد خطفهم وإحتجازهم في غزة. وأدى الرد الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 48284 شخصا على الأقل، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس. ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل إلى أنحاء أخرى من القطاع. وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فقد تضرر، حتى الأول من ديسمبر، أو دمر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170812 مبنى. ووفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن إعادة إعمار القطاع الفلسطيني قد لا تنجز قبل العام 2040.
إسرائيل تعلن البقاء في 5 مواقع إستراتيجية جنوبي لبنان
صرح مسؤول إسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية سوف تبقى في خمسة مواقع إستراتيجية في جنوب لبنان بالقرب من الحدود بعد الموعد النهائي المحدد للانسحاب، اليوم الثلاثاء. ورفضت الحكومة اللبنانية أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي بموجب إتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى القتال مع حزب الله اللبناني. وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، يوم أمس الإثنين: "أن المواقع الخمسة في لبنان ستشكل نقاط مراقبة وتقع قبالة تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال هناك نحو 60 ألف نازح". وأشار إلى أن هذا "الإجراء المؤقت" تم بإقرار اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية. وصرح شوشاني للصحفيين بأن إسرائيل ملتزمة بالإنسحاب "بطريقة صحيحة وبشكل تدريجي وبطريقة تحفظ أمن مواطنينا". وفي وقت متأخر من مساء يوم أمس الإثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي إنسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع. وأكدت وسائل إعلام لبنانية دخول الجيش اللبناني بلدتي ميس الجبل وبليدا، وإرسال آلياته بإتجاه مارون الراس ويارون بعد تراجع القوات الإسرائيلية. وكان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قد أكد للصحفيين، يوم أمس الإثنين، على ضرورة إحترام وقف إطلاق النار"، قائلا "لا يمكن الوثوق بالعدو الإسرائيلي". وتابع بالقول "أن المسؤولين اللبنانيين يعملون دبلوماسيا من أجل الإنسحاب". من جانبه قال زعيم حزب الله، نعيم قاسم: "لا يمكن أن القبول بأي أعذار لأي تأخير بعد الموعد المقرر الثلاثاء".
إطلاق نار في تل أبيب وأنباء عن مقتل شخص
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حادث إطلاق نار شمال تل أبيب، مساء يوم أمس الإثنين. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود"، أنها تلقت في الساعة 10:24 مساء تقريرا يفيد بسقوط قتيل في شارع يهودا عميحاي، حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست". ووفق الصحيفة الإسرائيلية، يقوم المسعفون بتقديم العلاج الطبي في مكان الحادث لجريح إصابته متوسطة. ونقل مصابان آخران إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الحادث "خلفيته جنائية وليس إرهابية". ورجحت الشرطة الإسرائيلية أن يكون دافع الحادث "محاولة إغتيال" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وزير خارجية روسيا يصل إلى الرياض لترتيب المحادثات المرتقبة مع أمريكا
وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة الرياض، يوم أمس الإثنين، في إطار الإستعداد لترتيب المحادثات المرتقبة بين واشنطن وموسكو. وقال وزير الخارجية الروسي أن الإجتماعات مع الأميركيين في الرياض ستبحث عن حلول وسط للحرب بأوكرانيا. وأشار، إلى أن بوتين وترمب يريدان تجاوز العلاقات السابقة غير الطبيعية بين موسكو وواشنطن.
إنخفاض إنتاج الهند يهدد بنقص إمدادات سوق السكر العالمي
تستعد سوق السكر العالمية لنقص في المعروض بسبب إنخفاض الإنتاج من الهند، ثاني أكبر منتج للسكر في العالم. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج السكر في الهند للموسم الحالي إلى 26 مليون طن، وهو إنخفاض بنحو مليون طن عن معظم تقديرات الصناعة. ويعزى هذا الإنخفاض إلى المرض الذي أصاب محصول القصب في أوتار براديش، المنطقة الرائدة في إنتاج السكر في الهند، كما أفاد رافي جوبتا، المدير التنفيذي لشركة شري "رينوكا شوجارز" المحدودة، في مؤتمر دبي للسكر الأسبوع الماضي. وذكرت منصة "إنفستينج" الإقتصادية، أنه من المتوقع أن يؤدي النقص في إنتاج السكر في الهند إلى إرتفاع أسعار الإمدادات الفورية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتعافى الإنتاج في الموسم المقبل، بدءا من أكتوبر، مما قد يؤدي إلى فائض في السوق العالمية. وعلى الرغم من ذلك، قد تظل الإمدادات قصيرة الأجل ضيقة بسبب إنخفاض الإنتاج من تايلاند، وهو منتج رئيسي آخر، هذا الموسم. وأدى هذا الخلل في العرض والطلب بالفعل إلى إرتفاع أسعار العقود الآجلة للسكر الأبيض، والتي زادت بنسبة تزيد عن 8% هذا الشهر. وأشار جوبتا، إلى الطلب القوي على السكر الأبيض، مع إنخفاض الإمدادات من الإتحاد الأوروبي وتايلاند. ولفت إلى إحتمال إنخفاض إنتاج المحاصيل في باكستان، الأمر الذي قد يتطلب المزيد من السكر الأبيض لتلبية الطلب المحلي.
هونج كونج تطلق عملة مشفرة مدعومة بالدولار
قالت شركة "ستاندرد تشارترد بي إل سي"، يوم أمس الإثنين، أن وحدتها المصرفية في هونج كونج، أنيموكا براندز، وإتش كيه تي، ستؤسسان مشروعا مشتركا للتقدم بطلب للحصول على ترخيص من هيئة النقد في هونج كونج لإصدار عملة مستقرة مدعومة بالدولار في هونج كونج. وذكرت شركة ستاندرد تشارترد أنها أبرمت إتفاقيات مع شركة أنيموكا براندز، وهي شركة متخصصة في، WEB3 ، للإستفادة من سلاسل الكتل، وشركة، HKT، وهي مزود خدمات إتصالات رئيسي في هونج كونج، من أجل "تمكين المشروع المشترك من الإستفادة من الفرص الأصلية للعملات المشفرة" و"تعزيز المدفوعات المحلية والعابرة للحدود". وتابعت شركة ستاندرد تشارترد أنها تتطلع إلى أن تصبح واحدة من أوائل الجهات المصدرة التي تطلق عملة مستقرة مدعومة بالدولار في هونج كونج مع شركائها الإستراتيجيين، وفقا لما ذكرته ماري هون، الرئيسة التنفيذية لقسم هونج كونج والصين الكبرى وشمال آسيا بالبنك.
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب رسوم أميركية جديدة
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، مدعومة بتراجع الدولار الأميركي، فيما يترقب المستثمرون المزيد من التفاصيل حول خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لفرض رسوم جمركية قد تزيد من حدة التوتر العالمي. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2.899.73 دولار للأونصة، متراجعا من أعلى مستوى خلال اليوم عند 2906.38 دولار للأونصة. وسجل الذهب إرتفاعا قياسيا إلى 2942.70 دولار للأونصة في 11 فبراير. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.36% إلى 2.911.20 دولار للأونصة. في الوقت نفسه، حام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين، نتيجة تقييم المستثمرين لبيانات إقتصادية أميركية جاءت أضعف من المتوقع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأجنبية. كما واصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهديداته بفرض رسوم جمركية، يوم أمس الإثنين، مؤكدا أنها رد على من يفرض تعرفات على المنتجات الأميركية. وعلى المستوى السياسي، من المقرر أن تبدأ إدارة ترامب خلال الأيام المقبلة محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في المملكة العربية السعودية. وينظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد إرتفاع الأسعار والإضطرابات الجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في التداولات الفورية بنسبة 0.9% لتصل إلى 32.41 دولارا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ 31 أكتوبر 2024، يوم الجمعة الماضية. كما إرتفع البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 986.85 دولارا للأونصة، فيما سجل البلاديوم إرتفاعا بنسبة 2% ليبلغ 980.70 دولارا للأونصة.
النفط يرتفع بعد قصف محطة ضخ بحر قزوين وسط محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
إرتفعت أسعار النفط، يوم أمس الإثنين، إذ أدى هجوم على محطة ضخ لخط أنابيب نفط في بحر قزوين إلى تباطؤ التدفقات من كازاخستان، بينما يراقب المستثمرون تطورات إتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف والذي قد يخفف العقوبات ويزيد الإمدادات العالمية. كما عزز مؤشر الدولار، الذي ظل قرب أدنى مستوى في شهرين بعد بيانات التجزئة الأميركية الأضعف من المتوقع لشهر يناير، أسعار النفط من خلال جعل الخام أقل تكلفة بالنسبة للمشترين غير الأميركيين. وزادت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.79 دولارا للبرميل. وهبط خام برنت بنسبة 3.1% خلال الجلسات الأربع الماضية، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومسؤولون من إدارته بدء مناقشات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 75.22 دولار للبرميل، مرتفعا 48 سنتا. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا إلى 71.39 دولارا للبرميل. ولم يستقر في وقته الطبيعي بسبب عطلة يوم الرؤساء الأميركيين، حيث أدت العطلة الرسمية إلى إنخفاض أحجام التداول نسبيا. وقال كونسورتيوم خط أنابيب قزوين، يوم أمس الإثنين، أن أسعار النفط الخام تلقت دعما بعد أن قصفت طائرات مسيرة محطة ضخ خط أنابيب كروبوتكينسكايا في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، مما خفض تدفقات النفط من كازاخستان إلى الأسواق العالمية من قبل المنتجين الغربيين، بما في ذلك شيفرون وإكسون موبيل. وقال ترامب، يوم الأحد الماضي، أنه يعتقد أنه قد يلتقي "قريبا جدا" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات أولية في المملكة العربية السعودية خلال الأيام المقبلة. وتوقع محللون أن يتداول خام غرب تكساس الوسيط بين 66 و76 دولارا لفترة من الوقت، إذ قد يؤدي المزيد من الإنخفاض في أسعار النفط إلى كبح إنتاج النفط الأمريكي. وأدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية إلى الحد من الشحنات وتعطيل تدفقات إمدادات النفط المنقولة بحرا. ومن شأن رفع هذه العقوبات في حال التوصل إلى إتفاق سلام أن يعزز إمدادات الطاقة العالمية. كما يضغط خطر إندلاع حرب تجارية عالمية على الأسعار، بعد أن أمر ترامب الأسبوع الماضي مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأميركية، مع تقديم توصياتهم بحلول الأول من مارس. وأوضحت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن شركات الطاقة الأميركية أضافت في الأسبوع الماضي منصات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الثالث على التوالي، للمرة الأولى منذ ديسمبر عام 2023.