مقتل بحارة علي متن سفينة بالبحر الأحمر، رؤية ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة، إتفاق هدنة غزة، إسرائيل وهجمات الحوثيين، لقاء الشرع ونتنياهو، إستهداف قيادي من حماس، التعريفات الجمركية الأمريكية
الأربعاء 9 يوليو 2025
رويترز: مقتل 4 بحارة على متن سفينة يونانية في البحر الأحمر
أسفر هجوم بقوارب مسيرة وزوارق سريعة في البحر الأحمر بالقرب من اليمن، على سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، الرافعة لعلم ليبيريا وتحت إدارة يونانيين، عن مقتل أربعة بحارة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول مطلع يوم أمس الثلاثاء وهو ما يعد ثاني هجوم خلال يوم بعد هدوء إستمر لعدة أشهر. وتعتبر هذه الواقعة الأولى منذ شهر يونيو من العام الماضي التي تشهد مقتل بحارة خلال هجمات على سفن في البحر الأحمر، ليصل إجمالي قتلى تلك الهجمات إلى ثمانية أشخاص. ومنذ إندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أواخر 2023، شنت جماعة الحوثي اليمنية هجمات على سفن عابرة في البحر الأحمر، وهو ما أثر على حركة الملاحة في البحر. ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله أن أحد المصابين الآخرين من أفراد الطاقم توفي على متن السفينة بسبب الهجوم. وذكر مسؤول في بعثة الإتحاد الأوروبي "أسبيدس"، المكلفة بحماية الملاحة في البحر الأحمر، للوكالة، أن إثنين من أفراد الطاقم على الأقل تعرضوا للإصابة. وأبلغ الوفد الليبيري في المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة خلال إجتماع عقد في وقت سابق عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم. ونقلت رويترز عن مصادر في قطاع الأمن البحري قولهم أن السفينة التي تحمل طاقما يشمل 22 شخصا، يتوزعون بين 21 فلبينيا وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية تم إطلاقها من زوارق سريعة. وذكرت المصادر للوكالة أن السفينة تجنح حاليا. وأشارت مصادر لرويترز إلى أن اليونان تجري مباحثات دبلوماسية مع السعودية تتعلق بالواقعة.
إختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
قالت وكالة رويترز، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك إختلافا في الرؤى بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل. وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما يوم الإثنين الماضي، بنجاح الغارات التي إستهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان أنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان أنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن إنتصارهما قصير المدى وليس إنتصارا إستراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب أن أولويته هي الإعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل إستخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى إنهيار الحكومة. ويعكس الإنقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، بإتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي إتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط أن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو أن رئيس الوزراء أبدى استياءه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات. ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة إقتصاديا وسياسيا. وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية. لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام إتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل بإستعادة العلاقات معها. وقال ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على إيران في وقت ما. وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية.
"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الإتفاق على هدنة في غزة
لمح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يوم أمس الثلاثاء، إلى قرب الإتفاق على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ونقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله أنه يأمل في "التوصل لإتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري". وأضاف: "تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة". وأوضح: "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك". وأكد ويتكوف: "نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية".
إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لوقف هجمات الحوثيين
تدرس إسرائيل عدة سيناريوهات محتملة لوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل جماعة الحوثي في اليمن بإتجاه أراضيها، في ظل إستمرار التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب على غزة. وقالت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن السيناريوهات تشمل:
- ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن.
- إستمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا.
- محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية.
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر إحتمالا هو التوصل إلى إتفاق ينهي الحرب في غزة، مما قد يسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم. وكان قد صرح المتحدث العسكري بإسم الحوثيين، يحيى سريع، بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة. لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الإعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصريا بغزة. أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": "الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا إنتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما". كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال إندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى. ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران. لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن إتفاقا كهذا سيلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الإتفاق يظل غير معلوم. في غضون ذلك، تواصل إسرائيل هجماتها الجوية والإستخباراتية ضد أهداف حوثية في اليمن.
إعلام إسرائيلي: لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، عن لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري، أحمد الشرع، في واشنطن. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. القناة الـ24 الإسرائيلية أفادت بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله إتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وشددت مصادر القناة على أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو إتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين. من جهته، كشف موقع "إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف إستكمال الإتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام بضمانة أميركية. وأشار الموقع إلى أن ترامب يقايض نتنياهو بإتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على إتفاق في غزة ينهي الحرب. وفي مايو الماضي، قال الشرع أن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم. وفي هذا الصدد، قال الباحث بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، الدكتور سمير التقي، أن "ما نشهده من تفاؤل إسرائيلي تجاه سوريا لا يمكن أن يكون بدون أساس". وأبرز التقي أن "الإسرائيليين لا يتفاءلون إلا بالأشياء الملموسة، ويبدو أنهم يحصلون على أشياء ملموسة". وتابع: "في المقابل، أعتقد أنه ليس من المفيد أن تبقي سوريا على هذا المستوى من الغموض، لأن ذلك يثير تساؤلات كبيرة حول سوريا ومستقبلها وموقعها". وأضاف التقي قائلا: "القضية ليست مجرد قضية أمنية، إنما الأمر يتعلق بإغلاق الصراع السوري-الإسرائيلي على المدى الطويل".
إسرائيل تعلن إستهداف قيادي "بارز" من حماس في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، إستهداف قيادي بارز من حماس في لبنان، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية. وقال الجيش: "قبل قليل، ضرب الجيش الإسرائيلي إرهابيا رئيسيا من حركة حماس في منطقة طرابلس في لبنان". في المقابل، ذكر مصدر في حماس: ما أشيع حول إغتيال قيادي من الحركة خلال إستهداف العيرونية قرب طرابلس عار عن الصحة". هذا وقالت وكالات الأنباء أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الإستهداف تم بصاروخين موجهين، مشيرة إلى وجود جرحى. وتحدثت تقارير عن سقوط قتيلين وجرح 3 أشخاص في غارة إسرائيلية إستهدفت سيارة في منطقة العيرونية في شمالي لبنان.
ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه "غير مسرور" من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، متهما إياه بقتل أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحرب المستمرة في أوكرانيا. وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهما إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره. وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال إستمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن. وردا على سؤال بشأن مشروع قانون إقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة. وتأتي تصريحات ترامب في ظل إستمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الإنتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.
ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر السلام في جدة، يوم أمس الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأعرب ولي العهد عن تطلع المملكة لأن يسهم إتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة، مؤكدا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. من جهته أعرب وزير الخارجية الإيراني عن "شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره لجهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة". حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان.
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على الأدوية والرقائق.. والنسبة قد تصل إلى 200%
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أنه سيعلن قريبا فرض رسوم جمركية جديدة على واردات أشباه الموصلات والأدوية، مشيرا إلى أن نسبة الرسوم على الأدوية قد تصل إلى 200%. وأوضح ترامب أن القرار يستهدف حماية الصناعات الأمريكية، لكنه أشار إلى أنه سيمنح شركات الصناعات الدوائية مهلة تقارب العام لتوفيق أوضاعها والتكيف مع القرار قبل دخوله حيز التنفيذ. وصرح دونالد ترامب، بأن دول مجموعة "بريكس" ستدفع ثمن محاولاتها تقويض مكانة الدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ في فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول المجموعة "قريبا جدا". ودعا ترامب وفي تصريحات، يوم الثلاثاء، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي إلى الإستقالة، منتقدا أداءه في التعامل مع السياسة النقدية. وأكد ترامب، أن العائدات من الرسوم الجمركية ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأمريكية إعتبارا من الأول من أغسطس، مضيفا أن بلاده تتعامل "بلطف" مع الأوروبيين في ما يخص فرض الرسوم الجمركية.
توقعات بخسائر إقتصادية للسيول في تكساس تصل 22 مليار دولار
قالت شركة أكوويذر المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس في تقرير مبدئي أن السيول المهلكة التي ألحقت دمارا واسعا في أجزاء من ولاية تكساس الأمريكية ستتسبب في أضرار وخسائر إقتصادية تتراوح قيمتها الإجمالية بين 18 و22 مليار دولار. وتشمل هذه القيمة تكاليف مطالبات التأمينات إلى جانب جهود البحث والإصلاحات وعملية التنظيف الشاملة المتوقعة والأثر الممتد على السياحة في المنطقة. وتشير أكوويذر إلى أنه رغم التكلفة الكبيرة للأضرار الناجمة عن المياه فإن سياسات التأمين لأصحاب المنازل عادة لا تغطيها وبالتالي يكون العديد من أصحاب المنازل غير مشمولين في الغالب بتغطية تأمينية كافية ضد أضرار السيول. وقتل ما لا يقل عن 80 شخصا على الأقل بسبب السيول الكارثية التي ضربت الولاية في بداية الأسبوع. ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات، التي تشمل ما لا يقل عن 27 من المخيمين والمرشدين من مخيم ميستيك الصيفي للفتيات المسيحيات، مع قيام فرق البحث بالتمشيط على ضفاف النهر. وتكبدت ست مقاطعات خسائر فادحة جراء السيول، وكانت مقاطعة كير، حيث معسكر ميستيك، الأكثر تضررا. وفي حين أن أكوويذر قدمت تقديرا أوليا للخسائر الإجمالية، فلا يزال مدى تأثر قطاع (إعادة) التأمين غير واضحا. وكما أشارت الشركة، فإن 4% فقط من ملاك المنازل في الولايات المتحدة مشمولين بالتأمين ضد السيول من خلال البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار السيول التابع للوكالة الإتحادية لإدارة الطوارئ.
الإمارات الأولى عالميا في الإستقرار الإقتصادي
تصدرت دولة الإمارات التصنيف العالمي للاستقرار الإقتصادي لعام 2024، بحسب تقرير صادر عن، "USNEWS"، متفوقة على كبرى الإقتصادات العالمية مثل ألمانيا، وسويسرا، وكندا، واليابان. ويعكس هذا التصنيف المكانة الرائدة التي تحتلها الإمارات على مستوى العالم بفضل بيئة الأعمال الجاذبة، وتطور السياسات المالية، وسهولة الوصول إلى رأس المال. وأكد التقرير أن تصدر الإمارات هذا التصنيف يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني، إلى جانب ما تتمتع به الدولة من تنوع إقتصادي وإنفتاح على العالم، مما يجعلها نموذجا عالميا في الإستدامة والنمو الإقتصادي المدروس.
السعودية توافق على نظام تملك غير السعوديين للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي بشكل رسمي على نظام تملك غير السعوديين للعقارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإستثمار والتوسع الإقتصادي داخل المملكة. ويأتي القرار في إطار الجهود المستمرة لجذب الإستثمارات الأجنبية وتعزيز النمو في قطاع الإسكان والعقارات. ويتضمن النظام الجديد العديد من الاجراءات التي تسمح للأجانب بتملك العقارات وفق شروط محددة تضمن حماية حقوق جميع الأطراف المعنية. ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الإستثمارات في المملكة العربية السعودية، وزيادة سيولة السوق العقاري ويتطلع المجلس إلى تحقيق توازن بين الإستفادة من الإستثمارات الخارجية وتنمية القطاع العقاري المحلي. كما يسعى النظام إلى تسهيل دخول المستثمرين غير السعوديين والمساهمة في تطوير مشاريع جديدة تسهم في نهضة البنية التحتية. وتتضمن الشروط الجديدة شروطا محددة تسمح بتملك العقار للأجانب في مناطق معينة مع التأكيد على ضرورة الإلتزام باللوائح والقوانين ذات الصلة. وتتم مراجعة الطلبات بعناية لضمان توافقها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وإتاحة الفرصة للمستثمرين الأجانب. ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تنشيط السوق العقاري، حيث سيزيد من الطلب على العقارات ويعزز من قدرتها التنافسية يضاف إلى ذلك أنه سيفتح آفاقا جديدة للاستثمار ويساهم في جذب مزيد من المستثمرين الدوليين إلى المملكة مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد السعودي.
الغيص: نحتاج إلى 17 تريليون دولار إستثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعا
أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، أن سوق النفط سيظل بحاجة إلى إستثمارات ضخمة تقدر بـ17.4 تريليون دولار حتى عام 2050، أي بمعدل 640 مليار دولار سنويا، وذلك للحفاظ على مستويات الإنتاج ومواكبة الطلب المتزايد، المتوقع أن يتجاوز 120 مليون برميل يوميا بحلول منتصف القرن. وأوضح الغيص أن الطلب على الطاقة سيستمر في الإرتفاع نتيجة عوامل عدة، أبرزها النمو السكاني المتوقع إلى 10 مليارات نسمة، وزيادة حجم الاقتصاد العالمي، وحاجة المدن الجديدة إلى مصادر طاقة ضخمة، مؤكدا أن الوقود الأحفوري سيبقى مكونا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي. وأضاف أن "أوبك" لا تسعى لتحديد أسعار النفط بل تعمل على إستقرار السوق ومنع التذبذبات التي تضر بالاقتصاد العالمي، مشددا على أن المنظمة ليست إحتكارية، ومسجلة رسميا لدى الأمم المتحدة منذ عام 1962. وأكد أن "أوبك+" متماسكة ولا توجد خلافات جوهرية بين أعضائها، موضحا أن روسيا، رغم أهميتها داخل التحالف، لا تملك صوتا أعلى من بقية الدول، التي تتمتع جميعها بوزن متساوي. كما شدد الغيص على أهمية تناول قضية التحول الطاقي بواقعية، مشيرا إلى أن الحل لا يكمن في إلغاء مصادر الطاقة التقليدية بل في معالجة الإنبعاثات عبر التكنولوجيا مثل إحتجاز الكربون. وقال إن "أوبك" تدعم الطاقات المتجددة، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب أمن الطاقة في الدول النامية، وأن "أوبك" منفتحة للحوار مع جميع الأطراف وتؤمن بضرورة توازن عادل بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق أمن الطاقة العالمي.
أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين عند التسوية
إرتفعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين عند التسوية، بدعم من توقعات تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة، إلى جانب أخبار إيجابية على المستوى الإقتصادي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو بنسبة 0.82% إلى 70.15 دولار للبرميل عند التسوية. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتا أو بنسبة 0.59% لتسجل عند التسوية 68.33 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد ثبات توقعات المستهلكين في الولايات المتحدة المتعلقة بالتضخم خلال يونيو، مع تحسن نظرة الأسر إلى وضعهم المالي وإستطاعتهم الحصول على الائتمان، بحسب تقرير للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أصدره، يوم أمس الثلاثاء. وتستخدم البنوك المركزية، مثل الإحتياطي الفدرالي الأميركي، أداة معدلات الفائدة ضمن أدوات السياسة النقدية الرئيسية من أجل السيطرة على التضخم. وتساعد معدلات الفائدة غالبا في تحفيز نمو الاقتصاد والطلب على النفط عبر خفض تكاليف الإقتراض المفروضة على المستهلكين. في سياق آخر، خفضت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي خلال عام 2025 مقارنة بتوقعات سابقة، وذلك بسبب تباطؤ نشاط المنتجين الأميركيين بسبب إنخفاض أسعار الخام هذا العام. في غضون ذلك، أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية، يوم أمس الثلاثاء، أنهما ستعملان على التفاوض مع الإدارة الأميركية من أجل تخفيف أثر التعريفات الجمركية المرتفعة التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرضها إعتبارا من بداية أغسطس المقبل. يأتي ذلك بعد تصعيد الحرب التجارية من الرئيس الأميركي، يوم الإثنين الماضي، مع إبلاغ 14 دولة أن الواردات الأميركية منها ستواجه تعريفات جمركية تتراوح بين 25% على دول، منها اليابان وكوريا الجنوبية، و40% على أخرى منها لاوس وميانمار، وهو ما أثار حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من التأثير السلبي لتلك الرسوم على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. وفي أكبر إقتصاد بالقارة الأوروبية، إنخفضت الصادرات الألمانية أكثر من المتوقع خلال شهر مايو، بحسب بيانات صدرت يوم الثلاثاء، مع تراجع الطلب الأميركي للشهر الثاني على التوالي بسبب تأثير التعريفات الجمركية. وأشار تجار الطاقة إلى أن إرتفاع أسعار البنزين والديزل الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة عزز فارق سعر الديزل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2025. ويقيس فارق سعر الديزل هوامش ربح التكرير. وقررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول بقيادة السعودية، وحلفاء لها مثل روسيا، على رفع إنتاجها خلال شهر أغسطس بمقدار 548 ألف برميل يوميا، وهو أعلى بذلك من الزيادات البالغة 411 ألف برميل يوميا في أشهر مايو، ويونيو، ويوليو. وذكرت مصادر لوكالة رويترز أن أوبك+ ستوافق على رفع الإنتاج لشهر سبتمبر بنحو 550 ألف برميل يوميا عندما تعقد إجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس، وهو ما من شأنه تخفيف جميع التخفيضات.
سهم Moderna يقفز لأعلى مستوى في 3 أشهر.. وإنتعاش قوي لأسهم شركات النحاس
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الثلاثاء وسط تقلبات حادة ووسط سعي المستثمرين إلى المزيد من الوضوح بشأن السياسة التجارية الأميركية، إذ يبدو أن ترامب يوسع نطاق حربه التجارية العالمية بإعلانه يوم الثلاثاء فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس المستورد، بينما قال أن الرسوم التي طالما هدد بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية ستفرض قريبا. وكان الرئيس الأميركي قد حذر من فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على سلع من شركاء تجاريين رئيسيين، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ومجموعة من الدول الأصغر، إعتبارا من أول أغسطس. وتراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.4% أي ما يعادل 165 نقطة في جلسة الثلاثاء ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة طفيفة بلغت أقل من 0.1% ليظل متماسكا فوق مستويات 6200 نقطة. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة طفيفة بلغت 0.02% ليغلق فوق مستويات 20400 نقطة. ومن المقرر صدور محضر إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي لتحديد معدلات الفائدة في يونيو، اليوم الأربعاء، مما قد يوفر مزيدا من الوضوح بشأن موعد استئناف المركزي لدورة تخفيف السياسات. وقفز سهم Moderna بنحو 9% في جلسة الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في 3 أشهر، لتضيف الشركة أكثر من مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفعت منظمات طبية رائدة دعوى قضائية ضد وزير الصحة الأميركي ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بحجة أن سياسات لقاح كوفيد-19 الحالية تشكل تهديدا للصحة العامة. وإرتفع سهم، Freeport-McMoRan ، بنسبة 2.5% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أعلى مستوياته في 8 أشهر بعد أن قال ترامب أنه يخطط لفرض رسوما جمركية على واردات النحاس بنسبة 50%. ونصحت Freeport، التي ستستفيد من الرسوم الجمركية الأميركية على النحاس، ترامب بالتركيز على تعزيز إنتاج النحاس في الولايات المتحدة. إلا أن الشركة حذرت بالوقت ذاته أن هذه الرسوم ستضر بالاقتصاد العالمي.
إرتفاع أسواق الأسهم الأوروبية مع تجاهل تهديدات ترامب بإعادة فرض الرسوم الجمركية
تجاهلت أسواق الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداول يوم أمس الثلاثاء تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعادة فرض الرسوم الجمركية على الدول التي لم توقع بعد على إتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.78 نقطة أو بنسبة 0.33% إلى مستوى 545.28 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 119.44 نقطة أو بنسبة 0.50% إلى مستوى 24193.11 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 47.65 نقطة أو بنسبة 0.54% عند الإغلاق إلى مستوى 8854.18 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 43.24 نقطة أو بنسبة 0.56% عند الإغلاق إلى مستوى 7766.71 نقطة. يأتي ذلك بعد أن وقع ترامب، يوم الإثنين الماضي، أمرا تنفيذيا يمدد تعليق الرسوم الجمركية "المتبادلة" حتى أول أغسطس. وكان الموعد النهائي السابق هو التاسع من يوليو. وكشف الرئيس الأميركي، في وقت سابق، عن أن الواردات الأميركية من 14 دولة، بينها دول عربية وحيدة وهي تونس، حتى الآن، ستواجه رسوما جمركية شاملة باهظة إعتبارا من الأول من أغسطس. وفي سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، نشر ترامب لقطات شاشة لرسائل نموذجية موقعة موجهة إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا ولاوس وميانمار، تحدد معدلات التعريفات الجمركية الجديدة لكل دولة. وهذه الرسائل هي الأولى التي ترسل قبل يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تعود فيه التعريفات الجمركية المتبادلة على عشرات الدول إلى مستوياتها الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل. من جانبه، أكد ترامب، يوم الثلاثاء، أنه لن يحدث أي تمديد جديد للموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية المضادة بعد الأول من أغسطس. وكتب الرئيس الأميركي في منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الإجتماعي: "لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يكون هناك أي تغيير. بمعنى آخر، ستكون كل الأموال مستحقة الدفع إعتبارا من الأول من أغسطس 2025 - ولن يحدث أي تمديد".