علاج يقتل خلايا السرطان بإستخدام الضوء، وفاة ملكة تايلاند الأم، سرقة قطع ذهب وفضة من متحف فرنسي، واشنطن تنشر حاملة طائرات قرب فنزويلا، واشنطن تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا، الإغلاق الحكومي الأمريكي
السبت 25 أكتوبر 2025
إختراق علمي.. علاج آمن يقتل خلايا السرطان بإستخدام الضوء
قدم باحثون أميركيون علاجا جديدا يعتمد على الضوء، يتوقع أن يحدث تحولا في أساليب علاج السرطان، عبر إستخدام ضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء لقتل الخلايا السرطانية مع إبقاء الخلايا السليمة من دون ضرر. وبحسب ما نشر موقع “ساينس أليرت”، يمثل هذا الإكتشاف تطورا مهما في العلاج الحراري الضوئي، وهي تقنية تستخدم ضوء LED القريب من الأشعة تحت الحمراء لتسخين الأورام وتدميرها. ويتميز هذا النهج بالإعتماد على أنظمة رخيصة ومتاحة بدلا من الليزر المتخصص، مما يقلل الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة، ويفتح المجال أمام بديل أكثر أمانا وأقل توغلا من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. ويقوم الإبتكار على فكرة إستخدام طيف من الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها، وتخترق الأنسجة الحيوية بأمان. وتبقى الأنسجة السليمة في الغالب غير متأثرة، نظرا لعدم حساسيتها الشديدة للحرارة، ويعد هذا المستوى من الدقة واعدا للغاية لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات عبر التعرض للضوء. ويفتح هذا الإبتكار الباب أمام العلاجات المركبة، إذ يمكن للحرارة الناتجة عن الضوء أن تجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للعلاج المناعي أو الأدوية الموجهة، من خلال إضعاف أغشيتها وتحفيز إستجابة مناعية طبيعية ضد الورم. ورغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، يعمل الباحثون على تحسينها ودراسة مدى فاعليتها على أنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والقولون. كما يجري تطوير أنظمة داخلية قابلة للزرع توفر تحكما حراريا ضوئيا مستمرا داخل الجسم. وبخلاف العلاجات التقليدية، لا يتسبب العلاج الحراري الضوئي في أضرار جهازية أو سمية للأعضاء، ويتوقع أن يقلل من الألم ووقت التعافي. ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية، قد يمثل العلاج الضوئي المعتمد على LED تحولا في علاج السرطان، إذ يجعل العلاجات أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر إنسانية.
وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن عمر 93 عاما
أعلن مكتب البلاط الملكي التايلاندي، اليوم السبت، وفاة ملكة البلاد، الأم سيريكيت، عن عمر يناهز 93 عاما. وغابت سيريكيت عن المشهد العام منذ إصابتها بجلطة دماغية في عام 2012، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وبحسب الوكالة، كان زوجها، الملك بوميبون أدولياديج، أطول ملوك تايلاند حكما، إذ قضى 70 عاما على العرش منذ عام 1946، وكانت إلى جانبه في معظم تلك الفترة. ولدت سيريكيت كيتياكارا في عام 1932، وهو العام الذي إنتقلت فيه تايلاند من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية، وكانت إبنة سفير تايلاند في فرنسا، وعاشت حياة ثرية ومتميزة. وأثناء دراستها للموسيقى واللغة في باريس، التقت بالملك بوميبون الذي قضى فترة من طفولته في سويسرا. وقضى الزوجان بعض الوقت معا في باريس، وتمت خطبتهما في عام 1949، وتزوجا في تايلاند بعد عام، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما. وتميزت سيريكيت دائما بأناقتها، وتعاونت مع مصمم الأزياء الفرنسي، بيير بالمان، في تصميم أزياء تخطف الأنظار مصنوعة من الحرير التايلاندي، ومن خلال دعمها للحفاظ على حرف النسيج التقليدية، ينسب إليها الفضل في المساعدة على تنشيط صناعة الحرير في تايلاند. وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، سافرت مرارا مع الملك إلى القرى التايلاندية النائية، حيث كانت تروج لمشروعات تنموية لصالح الفقراء في الريف، وكانت أنشطتها تبث على الهواء ليلا في النشرة الملكية في البلاد. وفي عام 1976، أصبح يوم ميلادها الموافق 12 أغسطس يوم عيد الأم وعطلة وطنية في تايلاند. وخلف إبنها الوحيد، الملك الحالي، ماها فاجيرالونكورن، المعروف أيضا بإسم راما العاشر، الملك بوميبون بعد وفاته في عام 2016. وعند تتويجه في عام 2019، أصبح لقب سيريكيت الرسمي هو “الملكة الأم”. وللملكة سيريكيت أربعة أبناء، هم الملك ماها وثلاث بنات.
سرقة 2000 قطعة ذهب وفضة من متحف فرنسي بقيمة 104 آلاف دولار
شهد متحف “ميزون ديه لوميير” في مدينة لاندر شمال شرق فرنسا، حادثة سرقة كبرى تمثلت في اختفاء نحو 2000 قطعة نقدية من الذهب والفضة تقدر قيمتها بنحو 104 آلاف دولار؛ وفق ما أعلنته السلطات المحلية. وأوضح بيان للشرطة، أن السرقة وقعت ليلة الأحد، وأكتشفت صباح الثلاثاء بعد أن لاحظ موظفو المتحف تحطم إحدى خزائن العرض الزجاجية. وأثارت الحادثة قلق السلطات الفرنسية؛ إذ اعترف وزير العدل،جيرالد دارمانان، بأن “البروتوكولات الأمنية فشلت”، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات تظهر “صورة مروعة لفرنسا أمام العالم”، خاصة بعد السماح سابقا لشاحنة معدلة بالوصول إلى مبنى اللوفر في واقعة مشابهة. من جانبه، حذر المحقق الهولندي الشهير، آرثر براند، من إحتمال ظهور عصابات مقلدة تستغل الثغرات الأمنية الحالية، موضحا أن بعض العصابات قد تنفذ “سلسلة من السرقات المتتابعة” مستفيدة من الفوضى الأمنية الأخيرة. ووفق خبراء الفنون؛ فإن القطع المسروقة غير قابلة للبيع في الأسواق القانونية لكونها موثقة ومسجلة دوليا، مرجحين أن الهدف من السرقة هو إذابة المعادن الثمينة أو عرضها ضمن مجموعات خاصة غير قانونية. وتأتي الحادثة بعد أسابيع من سرقة ستة سبائك ذهبية بقيمة 1.5 مليون يورو من متحف التاريخ الطبيعي في باريس، أعقبتها سرقة قطع خزفية صينية بقيمة 6.55 مليون يورو من متحف الخزف الوطني في ليموج؛ مما يثير مخاوف من موجة سرقات منظمة تستهدف المتاحف الفرنسية.
توتر الكاريبي.. واشنطن تنشر حاملة طائرات قرب فنزويلا
كثفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحشد العسكري في منطقة البحر الكاريبي، يوم أمس الجمعة، من خلال نشر مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد في أمريكا اللاتينية. ويعد هذا الإنتشار، الذي يشمل 8 سفن حربية وغواصة نووية وطائرات من طراز إف-35 موجودة بالفعل في المنطقة، تصعيدا كبيرا في ظل التوتر المحتدم مع فنزويلا، التي دأبت واشنطن على إتهام حكومتها بإيواء مهربي المخدرات وتقويض عمل المؤسسات الديمقراطية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقال المتحدث بإسم البنتاغون، شون بارنيل، في منشور على منصة إكس: “تعزيز وجود القوات الأميركية في منطقة القيادة الجنوبية سيعزز قدرة الولايات المتحدة على كشف ومراقبة وتعطيل الجهات والأنشطة غير المشروعة التي تهدد سلامة وإزدهار الوطن الأميركي وأمننا في نصف الكرة الغربي”. ولم يحدد بارنيل الموعد الذي ستنتقل فيه حاملة الطائرات إلى المنطقة، لكنها كانت تبحر عبر مضيق جبل طارق وفي أوروبا قبل بضعة أيام. ودخلت فورد الخدمة عام 2017، وهي أحدث حاملة طائرات أميركية وتعد الأكبر في العالم، ويعمل على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار. ومنذ أوائل سبتمبر، نفذ الجيش الأميركي عشر غارات على سفن، معظمها في منطقة البحر الكاريبي، يقول أنها تهرب المخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو أربعين شخصا. وأعاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، التأكيد على ادعاءاته بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة به من السلطة. وحذر مادورو، يوم الخميس الماضي، من أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في شؤون البلاد، فإن “الطبقة العاملة ستنتفض وسيعلن عن إضراب عام في الشوارع حتى إستعادة السلطة مرة أخرى. ملايين الرجال والنساء سيجوبون البلاد حاملين البنادق”. وإشتدت أيضا حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكولومبيا، جارة فنزويلا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن إتهم ترامب نظيره الكولومبي، غوستافو بيترو، بأنه “زعيم عصابة مخدرات” و”شخص شرير”، وهي لهجة تقول حكومة كولومبيا أنها مسيئة.
واشنطن تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا بسبب “المخدرات”
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس الجمعة، فرض عقوبات على رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، وتوعدت بعدم غض الطرف عما وصفته بسياساته الداعمة لتجار المخدرات. وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان، أن “كولومبيا تفشل بشكل واضح في الوفاء بمسؤولياتها في مكافحة المخدرات”. وقررت الولايات المتحدة “فرض عقوبات على أربعة كولومبيين، هم الرئيس غوستافو بيترو، وزوجته فيرونيكا، وإبنه نيكولاس، ووزير الداخلية أرماندو بينيديتي، لتورطهم في تجارة المخدرات غير المشروعة عالميا”. وشددت واشنطن على أن “الولايات المتحدة لن تغض الطرف عن استرضاء بيترو وتشجيعه لإرهابيي المخدرات”، مؤكدة التزامها “بتقديم الإرهابيين وتجار المخدرات إلى العدالة، ومنع المخدرات غير المشروعة القاتلة من دخول بلدنا”. وفي الوقت نفسه أكدت واشنطن دعمها “لقوات الأمن الكولومبية، وقطاع العدالة فيها، ومسؤولي الإدارات والبلديات”، مشيرة إلى أن العقوبات “ليست إنعكاسا على هذه المؤسسات، بل إنعكاس لإخفاقات وعدم كفاءة غوستافو بيترو ودائرته المقربة”. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد إتهم بوغوتا بالتواطؤ في تجارة المخدرات، وشهدت العلاقة بين ترامب وبيترو عدة مواجهات منذ أن تولى الرئيس الأميركي منصبه مرة أخرى في يناير، بما في ذلك خلاف محتدم ناجم عن هجمات عسكرية أميركية على سفن تقول واشنطن أنها تنقل المخدرات في المنطقة. وهدد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على كولومبيا، وأعلن يوم الأربعاء الماضي، وقف جميع التمويلات المقدمة إلى البلاد.
بعد عامين من الحرب.. إسرائيل تكشف حجم أنفاق غزة المدمرة
أقرت إسرائيل بأن الأنفاق المدمرة في قطاع غزة بعد عامين من الحرب التي إندلعت في 2023 لا تزيد على 40% من الحجم الكلي لهذه الأنفاق. ووفق ما ذكر موقع “القناة 12” الإسرائيلية، فقد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمام نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أن أكثر من 60% من أنفاق قطاع غزة لم تدمر خلال الحرب. وبحسب الموقع، فخلال المحادثة بين وزير الدفاع، كاتس، ونائب الرئيس، فانس، قال وزير الدفاع أن “تدمير الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في نزع سلاح غزة وفقا لخطة ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب)، ويجب الإستعداد لتنفيذها”. وأضاف: “علينا إستعادة جميع الجثث والأسرى وتدمير كل الأنفاق ونزع سلاح حماس والتأكد من أنها لن تكون جهة حاكمة في غزة”. وبحسب موقع القناة، فإن الأنفاق المتبقية تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليا، ومن إحدى تلك الأنفاق خرج المسلحون الذين قتلوا الأسبوع الماضي جنديين من الجيش الإسرائيلي خلال عملية في منطقة رفح. وأشار إلى أن الإنفجارات التي تسمع في الأيام الأخيرة في محيط غزة تعود إلى حقيقة أن الجيش الإسرائيلي، حتى أثناء وقف إطلاق النار ووفقا للاتفاق، يواصل تدمير تلك الأنفاق.
البيت الأبيض يضغط لإلغاء عقوبات سوريا “الأشد قسوة”
يضغط البيت الأبيض بشدة على الكونغرس لإلغاء عقوباته المتبقية على سوريا، والتي تعتبر الأشد قسوة بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين. ووفق ما نشر موقع المونيتور، فقد ألغى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معظم العقوبات بأمر تنفيذي، لكن أشد تلك العقوبات قسوة، والتي عزلت سوريا عن الاقتصاد العالمي، هي تلك التي أقرت بموجب قانون قيصر، وتتطلب تحركا من الكونغرس لإلغائها. ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الكونغرس قوله، أن المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والخزانة “كانوا واضحين تماما للكونغرس بأن الموقف الرسمي للإدارة هو الإلغاء الكامل والنهائي لقانون قيصر”. وقال مصدر آخر في الكونغرس أن المبعوث الأميركي، توم باراك، أجرى إتصالات هاتفية مع كبار المشرعين الجمهوريين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على دعم إلغاء القانون. وبحسب الموقع، فقد وحدت الجهود المبذولة لإلغاء العقوبات بالكامل مزيجا غير متوقع من المشرعين من كلا الحزبين، حيث كانت السيناتور، جين شاهين، (ديمقراطية - نيو هامبشاير)، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية، والنائب، جو ويلسون، (جمهوري - ساوث كارولينا)، من بين أولئك الذين قادوا جهود إلغاء قانون قيصر. لكن بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل في واشنطن تدعو إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على دولة يرونها تهديدا محتملا لإسرائيل وللأقليات مثل العلويين والدروز. وأفادت مصادر مطلعة على جهود الضغط أن مسؤولين إسرائيليين كبارا، بمن فيهم، رون ديرمر، المساعد المقرب لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، شاركوا أيضا في التواصل مع المشرعين.
روسيا: قريبون من التوصل لحل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا
قال، كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لشؤون الإستثمار والتعاون الإقتصادي، يوم أمس الجمعة، أن واشنطن وموسكو وكييف قريبون من التوصل لحل دبلوماسي ينهي الصراع في أوكرانيا. وأوضح دميترييف في مقابلة مع برنامج “ذا ليد ويز جيك تابر” على قناة سي.إن.إن: “أعتقد أن روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا في الواقع قريبون جدا من حل دبلوماسي. إنها خطوة كبيرة من الرئيس زيلينسكي (الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي) أن يعترف بالفعل أن الأمر يتعلق بخطوط القتال”. وتابع: “كما تعلمون، كان موقفه السابق هو أن روسيا يجب أن تغادر تماما، لذا في الواقع، أعتقد أننا قريبون بشكل معقول من حل دبلوماسي يمكن التوصل إليه”. ولفت مبعوث الرئيس الروسي، إلى أن “إجتماع بوتين وترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) سيعقد، لكن ربما في وقت لاحق”. وكانت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد ذكرت، يوم الخميس الماضي، أن لقاء ترامب وبوتين ليس مستبعدا تماما. وقالت في مؤتمر صحفي: “أعتقد أن الرئيس والإدارة بأكملها يأملان في أن يتكرر ذلك يوما ما، لكننا نريد التأكد من أن هذا الإجتماع سيسفر عن نتيجة إيجابية ملموسة”. وتابعت أن ترامب محبط من بوتين، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي يرى أن روسيا لم تفعل ما يكفي بشأن السلام.
البنتاغون يقبل تبرعا “مجهول المصدر” لدفع رواتب الجنود
أعلنت البنتاغون، يوم أمس الجمعة، قبوله تبرعا مجهول المصدر بقيمة 130 مليون دولار للمساعدة في تعويض تكلفة رواتب ومزايا الجنود خلال فترة الإغلاق. وقال المتحدث بإسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان، أن وزارة الدفاع قبلت التبرع بموجب “صلاحية قبول الهدايا العامة”، يوم الخميس الماضي. وأضاف بارنيل: “تم تقديم التبرع بشرط إستخدامه لتعويض تكلفة رواتب ومزايا أفراد الخدمة. نحن ممتنون لمساعدة هذا المتبرع بعد أن إختار الديمقراطيون حجب رواتب الجنود”. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن عن التبرع في تصريحات بالبيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، قائلا أن “صديقا وطنيا” لم يكشف عن إسمه أعرب عن رغبته في المساهمة في أي عجز في الأموال ناتج عن الإغلاق. وأضاف ترامب أن المتبرع إتصل وقال: “أود المساهمة في أي عجز لديكم بسبب إغلاق الديمقراطيين. أود المساهمة، شخصيا، في أي عجز لديكم مع الجيش، لأني أحب الجيش وأحب البلاد.. واليوم أرسل لنا شيكا بقيمة 130 مليون دولار”. ومع ذلك، فإن هذا التبرع البالغ 130 مليون دولار لن يحدث فرقا يذكر في مليارات الدولارات التي تنفقها الحكومة كل أسبوعين لتغطية رواتب ومزايا القوات. وكان، تود هاريسون، في معهد أميركان إنتربرايز، قد صرح سابقا لشبكة إن بي سي نيوز أن الراتب الأساسي وبدلات القوات تبلغ حوالي 6.5 مليار دولار لكل دورة. وفشل مجلس الشيوخ، يوم الخميس الماضي، في إقرار مشروع قانون جمهوري لدفع رواتب أفراد الخدمة الفعلية في الجيش وغيرهم من الموظفين الفيدراليين الذين يعتبرون ضروريين في ظل الإغلاق. وعرض الديمقراطيون بديلا لدفع رواتب جميع الموظفين الفيدراليين المتضررين من الإغلاق، لكن هذا البديل أيضا فشل. ومع إستمرار الإغلاق الحكومي دون نهاية تلوح في الأفق، لم يتضح بعد مصدر مبلغ الـ 6.37 مليار دولار المتبقية اللازمة لدفع رواتب الجنود كل أسبوعين. وفي 11 أكتوبر، أمر ترامب وزير الدفاع، بيت هيغسيث، بإستخدام 8 مليارات دولار من الأموال غير المخصصة من حساب البحث والتطوير في البنتاغون لدفع رواتب الجنود في منتصف أكتوبر.
إدارة الطيران الأمريكية تؤجل الرحلات مع إستمرار الإغلاق الحكومي
قالت إدارة الطيران الإتحادية الأمريكية في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي أن مشاكل تتعلق بأطقم مراقبة الحركة الجوية تؤخر السفر في مطارات نيويورك وواشنطن ونيوارك وهيوستن، وذلك مع إستمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الثالث والعشرين. وأبلغت إدارة الطيران عن وجود مشكلات في توفير الأطقم في 10 مواقع مختلفة وأصدرت أوامر بوقف الرحلات الجوية في مطاري هيوستن بوش ونيوارك. وتأخرت الرحلات الجوية في مطار رونالد ريجان واشنطن الوطني بواحد وثلاثين دقيقة في المتوسط، وبلغ متوسط التأخير في مطار لاجوارديا بنيويورك 62 دقيقة. ولا يزال يتعين على حوالي 13 ألف مراقب للحركة الجوية وحوالي 50 ألفا من مسؤولي إدارة أمن النقل العمل بدون أجر أثناء الإغلاق الحكومي. ووفقا لموقع (فلايت أوير) لتتبع الرحلات الجوية فإن أكثر من 4200 رحلة جوية تأخرت في الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي. ويشعر المسؤولون الإتحاديون بالقلق من إحتمال زيادة حالات غياب المراقبين الجويين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبحلول يوم الثلاثاء، سيحرم المراقبون من أول راتب كامل لهم. ويرفض الديمقراطيون الإتهام بأنهم المسؤولون عن إستمرار الإغلاق ويقولون أن الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين هم من يرفضون التفاوض.
ترامب يعلن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا بعد ما وصفه بالإعلان الإحتيالي الذي تحدث فيه الرئيس السابق، رونالد ريجان، بشكل سلبي عن الرسوم الجمركية. وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: “بالنظر لسلوكهم السافر، تم إنهاء جميع المفاوضات التجارية مع كندا”. وقال، دوج فورد، رئيس وزراء إقليم أونتاريو الكندي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن الإعلان الذي يتضمن رسائل مناهضة للرسوم الجمركية قد لفت إنتباه ترامب. ويظهر الإعلان الجمهوري ريجان وهو ينتقد الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية ويقول أنها تتسبب في فقدان الوظائف والحروب التجارية. وقال فورد، يوم الثلاثاء الماضي: “سمعت أن الرئيس سمع إعلاننا. أنا متأكد من أنه لم يكن سعيدا للغاية”. وإستخدم ترامب الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط على عدد من الدول حول العالم. وقد أدت حربه التجارية إلى زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، للصحفيين، يوم الخميس الماضي، أن كندا لن تسمح للولايات المتحدة بالوصول غير العادل إلى أسواقها إذا فشلت المحادثات بشأن مختلف الصفقات التجارية مع واشنطن. وفرض ترامب رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية في وقت سابق من هذا العام، مما دفع أوتاوا إلى الرد بالمثل. ويجري الجانبان محادثات منذ أسابيع بشأن إتفاق محتمل لقطاعي الصلب والألمنيوم. وفي العام المقبل، من المقرر أن تقوم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمراجعة إتفاقية التجارة الحرة القارية لعام 2020.
الإغلاق الحكومي الأمريكي يربك جداول نشر البيانات الإقتصادية في كندا
أعلنت هيئة الإحصاء الكندية، يوم أمس الجمعة، إرجاء إصدار بيانات التجارة الدولية للبضائع لشهر سبتمبر 2025، بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر. ولا يمكن نشر التقرير، الذي كان مقررا في الأصل في الرابع من نوفمبر، إلا بعد استئناف مكتب الإحصاء الأمريكي لعملياته الإعتيادية وإتفاق البلدين على موعد إصدار جديد. وينبع هذا التأجيل من إتفاقية تبادل البيانات السارية منذ عام 1990، التي تتبادل بموجبها كندا والولايات المتحدة بيانات إستيراد البضائع لجمع إحصاءات التصدير الخاصة بكل منهما. ويضمن هذا الترتيب، الذي يشمل الجمارك والوكالات الإحصائية من كلا البلدين، جودة البيانات مع تخفيف الأعباء الإدارية على شركات التصدير. وأدى الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية الأمريكية الذي بدأ في الأول من أكتوبر إلى تعليق عمل العديد من الوكالات، بما في ذلك مكتب الإحصاء، الذي يجمع إحصاءات التجارة الدولية. وبدون بيانات حول صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، لا يمكن لهيئة الإحصاء الكندية إكمال تقريرها التجاري. وسيتم تأجيل بيانات التجارة الدولية في الخدمات لشهر سبتمبر 2025، والمقرر أيضا في الرابع من نوفمبر، للسبب نفسه؛ وفقا لمنصة “إنفستنج” الإقتصادية. وقد يؤثر هذا الإضطراب على مؤشرات إقتصادية كلية فصلية أخرى تستخدم بيانات التجارة كمدخلات، بما في ذلك ميزان المدفوعات الدولية الفصلي والناتج المحلي الإجمالي حسب الإنفاق للربع الثالث من عام 2025، إذا ظلت بيانات التجارة لشهر سبتمبر غير متوفرة عند تجميع هذه الإحصاءات، فستصدر هيئة الإحصاء الكندية تقديرات خاصة للصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة، التي ستخضع لمراجعات أكبر من المعتاد بمجرد توفر البيانات الفعلية. وحدث موقف مماثل في ديسمبر 2018، عندما أدى إغلاق الحكومة الأمريكية لمدة 35 يوما إلى تأجيل إصدار إحصاءات التجارة وتطلب إعادة جدولة التقارير اللاحقة.
الإتحاد الأوروبي: ميتا وتيك توك غير ملتزمتين بمعايير الشفافية
قالت المفوضية الأوروبية، يوم أمس الجمعة، أن شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، ميتا، وتطبيق التواصل الإجتماعي المملوك للصين، تيك توك، إنتهكا التزامهما بمنح الباحثين إمكانية الوصول الكافية إلى البيانات العامة بموجب قانون الخدمات الرقمية. وأضافت المفوضية في بيان لها أنه إستنادا إلى نتائجها الأولية: لا توفر منصتا فيسبوك وإنستجرام التابعتان لشركة ميتا فيما يبدو آلية واضحة وسهلة الإستخدام تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن المحتوى غير القانوني، مثل المواد المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال والمحتوى المتعلق بالإرهاب. وإتخذ الإتحاد الأوروبي إجراءات صارمة ضد شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال قانون الخدمات الرقمية الذي يلزم المنصات الكبيرة مثل مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث بإتخاذ تدابير قوية للحد من إنتشار المحتوى غير القانوني والضار. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها حول قضية الشفافية “تظهر النتائج الأولية للمفوضية أن فيسبوك وإنستجرام وتيك توك ربما تكون وضعت إجراءات وأدوات معقدة تعيق الباحثين عن طلب الوصول إلى البيانات العامة”. وأضافت “السماح للباحثين بالوصول إلى بيانات المنصات يعد التزاما أساسيا بالشفافية بموجب قانون الخدمات الرقمية، إذ يتيح الرقابة العامة على التأثير المحتمل لهذه المنصات على صحتنا الجسدية والنفسية”.
نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو في أكتوبر بدعم الطلب
أظهر مسح، يوم أمس الجمعة، أن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو نمت بوتيرة متسارعة غير متوقعة في أكتوبر مع تلقي الشركات طلبيات جديدة بأسرع معدل في عامين ونصف العام، مما يشير إلى أن إقتصاد التكتل إكتسب زخما في بداية الربع الأخير. وصعد مؤشر مديري المشتريات المركب الذي تعده مؤسسة ستاندرد اند بورز جلوبال إلى 52.2 في أكتوبر من 51.2 في سبتمبر، مواصلا الإرتفاع للشهر العاشر على التوالي. وسجل المؤشر بذلك أيضا أعلى مستوى في 17 شهرا، مخالفا التوقعات في إستطلاع أجرته رويترز بالإنخفاض إلى 51.0. وأي قراءة فوق 50 للمؤشر تعني نمو الأنشطة أما ما دون ذلك فتشير لإنكماش. وقاد قطاع الخدمات مكاسب مؤشر أنشطة الأعمال، إذ صعد مؤشر القطاع إلى 52.6 من 51.3 في سبتمبر، ليسجل أعلى مستوى في 14 شهرا. وكان إستطلاع رويترز توقع تراجع المؤشر إلى 51.1.
بنك يو.بي.إس يعيد تشكيل مجلس الإدارة مع إندماج كريدي سويس
أجرت مجموعة UBS Group AG تعديلات على قيادتها مع إقتراب عملية إندماج Credit Suisse من نهايتها، وقرر نائب الرئيس، لوكاس جايويلر، التقاعد في الإجتماع العام المقبل في أبريل. وأعلن بنك يو بي إس في بيان له، يوم أمس الجمعة، أنه سيتم ترشيح، ماركوس رونر، رئيس قسم الإمتثال والحوكمة، لمجلس الإدارة ليخلف جايويلر. وستتولى، ميشيل بيرو، مسؤولية الإمتثال وإدارة المخاطر التشغيلية، مع تخليها عن دورها في الإشراف على عملية إندماج كريدي سويس. وستشرف، بياتريس مارتن، على إتمام عملية الدمج بصفتها الرئيسة التنفيذية للعمليات، بالإضافة إلى منصبها الحالي كرئيسة للأعمال غير الأساسية والأعمال القديمة. وسيتولى، تود توكنر، الرئيس المالي، مسؤولية الشؤون الحكومية والتنظيمية. ويأتي هذا التعديل في الوقت الذي يستعد فيه بنك UBS لمرحلة ما بعد إندماج كريدي سويس. وبينما من المقرر إكتمال هذه العملية بنهاية العام المقبل، لا يزال البنك في خضم صراع مع الحكومة السويسرية حول مقدار رأس المال اللازم لتخصيصه لمنع أزمة أخرى مثل إنهيار كريدي سويس. وقال الرئيس التنفيذي، سيرجيو إرموتي، في البيان: “مع هذه التغييرات، أصبح بنك يو بي إس في وضع مثالي لإكمال عملية التكامل بنجاح، والتركيز على فرص النمو ومواصلة تقديم أفضل خدمة لجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا”. وصرح إرموتي، الذي عاد إلى منصب الرئيس التنفيذي عام 2023 للإشراف على عملية إنقاذ كريدي سويس التي توسطت فيها الحكومة، بأنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء عملية إندماج منافسه السابق. وأعرب رئيس مجلس الإدارة، كولم كيليهر، عن إعتقاده بأن إرموتي سيخلفه في نهاية المطاف، مؤكدا أنه سيكون سعيدا بتولي الرئيس التنفيذي منصب رئيس مجلس الإدارة في الظروف المناسبة وبعد فترة هدوء.
توقعات بإرتفاع إنتاج القهوة بفيتنام 10% حتى العام المقبل
قالت مجموعة صناعية، يوم أمس الجمعة، أن من المتوقع أن يكون إنتاج فيتنام من القهوة في 2025-2026 أعلى بنسبة 10% عن العام الزراعي السابق إذا ظلت الظروف الجوية مواتية. وقالت جمعية البن والكاكاو في فيتنام المعروفة بإسم فيكوفا في بيان خلال مؤتمر في مدينة هوشي منه أن الطقس الجيد دعم نمو أشجار البن في أكبر منتج في العالم لصنف الروبوستا، في حين شجعت الأسعار المرتفعة المزارعين على الإستثمار بشكل أكبر في رعاية المحاصيل لتحقيق غلة أعلى. وقال رئيس مجلس إدارة فيكوفا نجوين، نام هاي، في إشارة إلى موسم الحصاد الذي يمتد من أكتوبر 2025 إلى سبتمبر 2026: “إذا إستمر الطقس ولم تكن هناك أمطار غزيرة أو عواصف في نوفمبر أو ديسمبر، فقد يرتفع الإنتاج بنسبة 10% أو أكثر”. وقال، ثاي نهو هيب، رئيس مجلس إدارة شركة فينه هيب، ثاني أكبر مصدر للقهوة في البلاد، أن إنتاج البلاد قد يتجاوز 30 مليون كيس، أو أكثر من 1.8 مليون طن، مقارنة بـ 1.7 مليون طن في الفترة السابقة. وبلغت صادرات فيتنام من القهوة في 2024-2025 نحو 1.5 مليون طن، بزيادة 1.8% عن الحصاد السابق، وفقا لشركة فيكوفا. ومن المتوقع أن تشهد أكبر منطقة لإنتاج القهوة في المرتفعات الوسطى هطول أمطار حتى يوم الثلاثاء المقبل على الأقل مع إجتياح بقايا العاصفة فينجشين، وفقا لبيان أرسل عبر البريد الإلكتروني من مكتب الأرصاد الجوية في المنطقة. وقفزت العقود الآجلة للقهوة العربية في وقت سابق من الأسبوع الماضي مع إنخفاض المخزونات البرازيلية في المستودعات التي تراقبها البورصة إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات وتهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على كولومبيا، مما دفع علاوة القهوة العربية على الروبوستا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008. وفي المقابل، ظلت العقود الآجلة في لندن لحبوب الروبوستا الأرخص مستقرة نسبيا، وتتداول ضمن نطاق أضيق وسط توقعات بحصاد كبير من فيتنام، وفقا لمستورد القهوة،List + Beisler.
أسعار القهوة تقفز أكثر من 41% منذ أغسطس وسط أزمات مناخية وتوترات تجارية
حققت عقود قهوة أرابيكا الآجلة إرتفاعا ملحوظا خلال العام الجاري، متجاوزة 430 دولارا، إلى أعلى مستوياتها، قبل أن تتراجع قليلا إلى 412 دولارا، بعد إرتفاع الأسعار بأكثر من 41% منذ أغسطس وسط مخاوف متزايدة من نقص الإمدادات العالمية. وتشهد مناطق إنتاج القهوة في البرازيل، أكبر منتج عالمي، جفافا حادا ناجما عن تغير المناخ، فيما يؤكد المزارعون المحليون أن عدم إنتظام هطول الأمطار الربيعية، خصوصا في ولاية ميناس جيرايس، حيث كانت معدلات الأمطار حتى 20 أكتوبر الأدنى منذ أربع سنوات، يهدد نمو أزهار القهوة وإنتاجيتها. ويفاقم الوضع إحتمال فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوما جمركية جديدة على واردات القهوة من كولومبيا، أحد أبرز منتجي قهوة أرابيكا عالية الجودة، في ظل نزاع دبلوماسي متصاعد مع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو. وتتحرك أسعار القهوة عالميا متأثرة بتقلب مزاج الرئيس الأميركي وتصريحاته بشأن الرسوم الجمركية ضد كولومبيا، أو بتراجع دعم جهود التحول الأخضر التي تؤثر سلبا على إنتاج القهوة. وتستورد الولايات المتحدة نحو 20% من إحتياجاتها من حبوب القهوة من كولومبيا، ونحو ثلثها من البرازيل، مما يجعل السوق الأميركية أكثر عرضة لأي إضطرابات في الإمدادات أو الرسوم. ويترقب تجار البن العالميون نتائج المحادثات التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة والبرازيل، التي قد تشمل مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة على البن البرازيلي والمقدرة بـ50%، وسط مخاوف من إتساع التوترات التجارية وتأثيرها على الأسعار العالمية.
الرئيس الأميركي يوقع بعض الإعفاءات من قانون النحاس
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، إعلانا يمنح إعفاء تنظيميا لبعض المصادر الثابتة، بهدف تعزيز الأمن المعدني الأميركي المتعلق بالنحاس. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب أعفى بعض المصادر الثابتة، الخاضعة لقانون النحاس، من الإمتثال للقاعدة لمدة عامين بعد تاريخ خضوعها. وتسعى الولايات المتحدة إلى إستعادة إنتاج النحاس محليا وتوجيه المزيد من الإستثمارات نحو تطوير القدرات الصناعية الأميركية في هذا المجال. ويهدف ترامب إلى أن تعزز الرسوم الجمركية قدرة الصناعة المحلية على النمو والتوسع، مما قد يساهم في تقليل العجز التجاري وزيادة فرص العمل في هذا القطاع المهم. ويشهد سوق النحاس العالمي موجة إرتفاع جديدة، مدفوعا بعوامل متعددة، أبرزها تنامي الطلب الصناعي في ظل تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة، إلى جانب إضطرابات الإمدادات في عدد من المناجم الكبرى حول العالم. ومع تجاوز الأسعار العالمية حاجز 10 آلاف دولار للطن في بعض التعاملات الأخيرة عاد المعدن الأحمر إلى صدارة النقاشات الإقتصادية بوصفه مرآة الاقتصاد الصناعي. وفي بورصة لندن للمعادن LME، إستقرت الأسعار مؤخرا قرب 10.700 دولارات للطن، بعدما كانت قد لامست مستويات قياسية خلال الربع الثاني من العام. أما في بورصة نيويورك كومكس، فتراوح سعر العقود الآجلة عند نحو 5 دولارات للرطل إلى 5.11 دولار، وسط توقعات بمزيد من التقلبات خلال الأشهر المقبلة. ووفق بيان البيت الأبيض، تفرض قاعدة النحاس أعباء ثقيلة على مصاهر النحاس المحلية القليلة المتبقية من خلال إشتراط الإمتثال لمعايير الإنبعاثات الوطنية الجديدة. وتعتمد هذه المعايير على إستخدام تقنيات التحكم في الإنبعاثات غير الموجودة بشكل تجاري أو فعال من حيث التكلفة. كما تحدد قاعدة النحاس جدولا زمنيا موحدا للامتثال، لا يأخذ في الإعتبار القيود التشغيلية والفنية الفريدة لهذا القطاع الصناعي القديم. وفي عام 2024، لم يتبقي سوى مصاهر نحاس رئيسية تعمل في جميع أنحاء البلاد. وإعتبر البيت الأبيض في متن القرار أن فرض هذه المتطلبات على مثل هذه الصناعة المحلية المحدودة والمجهدة بالفعل يهدد بتسريع المزيد من عمليات الإغلاق، وإضعاف القاعدة الصناعية للأمة، وتقويض إستقلال المعادن، وزيادة الإعتماد على قدرة المعالجة الخاضعة لسيطرة أجنبية. وقال أن الحفاظ على جميع قدرات الصهر المحلية أمر ضروري لضمان الوصول إلى المعادن الأساسية في أوقات الأزمات.
ترامب يعفو عن مؤسس “بينانس” ويعلن نهاية “حرب بايدن على العملات المشفرة”
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عفوا عن تشانغبينغ تشاو (CZ)، مؤسس منصة العملات المشفرة العالمية، “بينانس”، الذي أدين في وقت سابق، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. وقال البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس ترامب مارس سلطته الدستورية بإصدار العفو عن تشاو، الذي تمت ملاحقته في إطار ما وصفه البيان بـ”حرب إدارة بايدن على التشفير”. وأكدت المستشارة الصحفية للبيت الأبيض، أن “حرب بايدن على العملات الرقمية إنتهت”، مشيرة إلى أن القرار يأتي ضمن توجه الإدارة الحالية لإعادة الثقة إلى قطاع الأصول الرقمية. ويأتي العفو بعد أشهر من جهود بذلها تشانغبينغ تشاو لدعم شركة عملات مشفرة مرتبطة بعائلة ترامب، في خطوة تعد تحولا بارزا في علاقة الإدارة الأمريكية بقطاع التشفير.
خبراء: العقوبات الجديدة على النفط الروسي لن تؤثر على قرارات “أوبك+”
أكد خبراء إقتصاديون، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد شركات النفط الروسية، لن تؤثر على قرار تحالف “أوبك+” بزيادة إنتاج النفط. وقال، كيريل باختين، كبير المحللين في “بي.سي.إس. العالمية للاستثمارات” - لوكالة “تاس” الروسية - أن العقوبات الأمريكية قد تؤدي إلى تراجع مؤقت أو توقف نمو إنتاج النفط الروسي ضمن خطة “أوبك+”، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في التحالف قد تنظر في زيادة الإنتاج بالتعاون مع بقية الأعضاء لتعويض أي نقص محتمل. وأضاف أن التأثير المحتمل سيكون أكثر على أسعار النفط والمنتجات النفطية للتصدير، وليس على حجم الإنتاج، مؤكدا محدودية القدرة الإحتياطية لزيادة الإنتاج بسرعة، التي تبلغ نحو 3 ملايين برميل يوميا ومركزة أساسا في السعودية والإمارات والعراق والكويت. من جهته، قال، ديمتري كاساتكين، شريك “إستشارات كاساتكين”، أن العقوبات الجديدة لن تؤدي إلى تعديل إستراتيجية “أوبك+” الحالية، لكنها ستراقب الوضع - عن كثب - لأخذ تأثير القيود في الإعتبار عند إتخاذ الخطوات المستقبلية. وأضاف أن الإنخفاض الكبير في صادرات النفط الروسية غير متوقع، مع إحتمال حدوث إضطرابات مؤقتة في الإمدادات لعدة أسابيع، بينما ستظل أحجام الإنتاج مستقرة على المدى المتوسط. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركات روسنفت ولوكويل وعدد من شركاتها الفرعية، في حين وافقت الإتحاد الأوروبي رسميا على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، شملت أكثر من 100 ناقلة وعددا من الأفراد والكيانات. يذكر أن الدول الثماني الكبرى في أوبك+ قد خفضت طوعيا إنتاجها منذ بداية 2024 بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، قبل أن تبدأ من أبريل 2025 تدريجيا بإعادة النفط إلى الأسواق العالمية، مع زيادات شهرية متصاعدة، فيما بدأت الدول في أكتوبر التخلي عن تخفيضات الإنتاج البالغة 1.65 مليون برميل يوميا، مع إتفاق على زيادة إنتاج إضافي قدره 137 ألف برميل يوميا. ومن المقرر عقد إجتماع “أوبك+” القادم في 2 نوفمبر.
شركة ريلاينس الهندية تشتري نفط الشرق الأوسط
إشترت شركة ريلاينس إندستريز الهندية ملايين البراميل من النفط الخام من الشرق الأوسط والولايات المتحدة بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على منتجين روسيين، مما أثار مخاوف بشأن حدوث خلل في تدفقات النفط. وإشترت شركة التكرير الخاصة عدة أنواع من الخام، بما في ذلك خام الخفجي السعودي، وخام البصرة المتوسط العراقي، وخام الشاهين القطري، بالإضافة إلى بعض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، وفقا لتجار مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وأضافوا أنه من المتوقع تسليم الشحنات في ديسمبر أو يناير. كانت ريلاينس أكبر مستورد للنفط الروسي في الهند من حيث الحجم هذا العام، حيث إستوردت الخام بموجب عقد طويل الأجل مع شركة روسنفت، إحدى الشركات المدرجة على القائمة السوداء. وبينما تشتري الشركة عادة خامات من الشرق الأوسط، إلا أن عمليات الشراء الأخيرة، بما في ذلك بعض المعاملات التي جرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي قبل العقوبات الأمريكية، كانت أكثر نشاطا من المعتاد، وفقا للتجار. وبشكل عام، إشترت ريلاينس ما لا يقل عن 10 ملايين برميل من السوق الفورية هذا الشهر، حيث شكلت الدرجات من الشرق الأوسط الجزء الأكبر من تلك المشتريات، وتم الحصول على معظم النفط الخام بعد العقوبات الأمريكية، حسبما قال التجار. وأفاد التجار أن مصافي هندية أخرى تتجه أيضا إلى سوق الشحنات الفورية، لا سيما من الشرق الأوسط والولايات المتحدة والبرازيل. وإرتفعت أسعار خامات مثل سلطنة عمان، يوم الخميس الماضي، بينما إرتفعت فروق التوقيت الفوري لخام دبي القياسي في المنطقة. وإرتفع خام برنت القياسي العالمي بأكثر من 5%. ومن المتوقع أن تنخفض تدفقات النفط الروسي إلى مصافي التكرير الهندية الكبرى بشكل حاد بعد فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، باستثناء شركة نايارا للطاقة المحدودة المدعومة من روسنفت. كما أوقفت بعض الشركات الصينية عمليات الشراء مؤقتا لتقييم تأثير العقوبات الأمريكية.
طوكيو للغاز توقع إتفاقية لإستكشاف مشروع ضخم بأمريكا
وقعت شركة طوكيو للغاز إتفاقا مبدئيا لإستكشاف شراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع متوقف منذ فترة طويلة في ألاسكا والذي يدعمه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي إلى اليابان. ووقعت أكبر شركة غاز في اليابان إتفاقية غير ملزمة مع مجموعة جلينفارن، مطور مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، لشراء مليون طن سنويا، وفقا لما أعلنته جلينفارن في بيان، يوم أمس الجمعة. وفي بيان منفصل، أعلنت شركة طوكيو غاز أنها ستجمع معلومات حول المشروع وتقيم جدواه الإقتصادية. وتعد هذه الإتفاقية خطوة صغيرة إلى الأمام لمشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع بقيمة 44 مليار دولار أمريكي، واجه صعوبات لعقود طويلة الأجل في تأمين العقود والإستثمارات الملزمة اللازمة لتطويره. وقد أُدرجت المشاركة اليابانية في “عمليات شراء تدريجية مستقرة وطويلة الأجل للطاقة الأمريكية” - بما في ذلك إتفاقية شراء محتملة لمشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال - كجزء من التزام تجاري أوسع نطاقا وقع في يوليو. ولم يكشف عن تفاصيل محددة. ونتج عن هذا الإتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع واردات السلع اليابانية إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إنشاء آلية إستثمار بقيمة 550 مليار دولار ستستثمر طوكيو من خلالها في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تطرح تفاصيل هذا التمويل على جدول أعمال لقاء ترامب برئيسة الوزراء اليابانية الجديدة، ساناي تاكايتشي، ضمن جولته الآسيوية. وتتيح صفقات شراء الغاز الأولية مع شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال للشركات اليابانية إثبات التزامها بحزمة التجارة الأوسع دون الحاجة إلى إبرام عقد شراء ملزم. وقد وقعت شركة جيرا، أكبر شركة منتجة للطاقة في اليابان، صفقة مماثلة الشهر الماضي.
النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية على شركتين روسيتين
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الجمعة، بعد الصعود الذي سجلته، يوم الخميس الماضي، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بعدما أدت العقوبات الأميركية على أكبر شركتين روسيتين للنفط على خلفية الحرب في أوكرانيا إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات أو 0.08% لتبلغ عند التسوية 65.94 دولار للبرميل. كما إنخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.47% لتبلغ عند التسوية 61.50 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة خلال الأسابيع القليلة الماضية على خلفية توقعات بفائض المعروض النفطي، في وقت زادت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها من الإمدادات. وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5%، يوم الخميس الماضي، وسجل مكاسب أسبوعية بنحو 6%، وهي الأكبر منذ منتصف يونيو. وفرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتمثل روسنفت ولوك أويل معا أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي. وقالت مصادر بالقطاع لرويترز أن العقوبات الأميركية دفعت شركات نفط حكومية صينية كبرى إلى تعليق مشتريات النفط الروسي على المدى القصير. وذكرت مصادر أنه من المقرر أن تخفض شركات التكرير في الهند، أكبر مشتري للنفط الروسي المنقول بحرا، وارداتها من النفط الخام بشكل حاد. وذكر وزير النفط الكويتي، طارق الرومي، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ستكون مستعدة لتعويض أي نقص في السوق من خلال تقليص تخفيضات الإنتاج. وأبدت الولايات المتحدة إستعدادها لإتخاذ مزيد من الإجراءات، بينما وصف بوتين العقوبات بأنها “إجراء عدائي”، مؤكدا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي. وفرضت بريطانيا عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي، ووافق الإتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. ووفقا لبيانات الطاقة الأميركية، كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024 بعد الولايات المتحدة. ويركز المستثمرون أيضا على الإجتماع المقرر عقده بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، فيما يعملان على تهدئة التوتر التجاري طويل الأمد بين القوتين العظميين وإنهاء سلسلة من الإجراءات المتبادلة.
الذهب يكسر سلسلة 9 مكاسب أسبوعية
تراجعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الجمعة، وسجلت أول خسارة أسبوعية خلال عشرة أسابيع من الصعود الكبير، وذلك بعد أن أظهرت بيانات تسجيل قراءة أقل قليلا من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة، وإرتفاع توقعات الأسواق حول خفض مجلس الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4115.03 دولار للأونصة، بعد أن تراجع بنحو 2% في وقت سابق من الجلسة. وسجل إنخفاضا 3.1% منذ بداية الأسبوع. وفي نهاية التعاملات، تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر أكثر من 0.4% إلى 4126.90 دولار للأونصة. وجاء الإرتفاع في أسعار المعدن النفيس بعد أن فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقوبات جديدة على شركتي: “روسنفت” و”لوك أويل”، الروسيتين، المرتبطتين بالحرب في أوكرانيا، في أقسى الإجراءات الأميركية ضد الشركات الروسية منذ إندلاع النزاع. وقال البيت الأبيض أن ترامب سيجتمع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال جولة آسيوية، مما يعزز الترقب في الأسواق وسط توترات تجارية قائمة بين البلدين. وسجل الذهب في المعاملات الفورية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4.381.21 دولارا أميركيا، يوم الإثنين الماضي، لكنه إنخفض بأكثر من 6% منذ ذلك الحين، حيث عمد المستثمرون إلى جني الأرباح، وأدت مؤشرات على إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. كذلك، إنخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.86% ليصل إلى 48.50 دولارا أميركيا للأونصة، مسجلا خسارة أسبوعية تزيد عن 6%. وأظهرت بيانات وزارة العمل أن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة إرتفعت بنسبة 3.0% خلال الإثني عشر شهرا المنتهية في سبتمبر، وهو ما يقل قليلا عن توقعات الإقتصاديين بإرتفاع قدره 3.1%. من جانب آخر، يضع المتداولون في الحسبان تقريبا خفضا لأسعار الفائدة في إجتماع البنك المركزي الأميركي الأسبوع المقبل، مع توقع خفض آخر في ديسمبر. ويقلل إنخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب. وفي المعادن النفيسة الأخرى: إرتفع البلاتين 0.6% إلى 1635.59 دولارا.، وإنخفض البلاديوم 0.3% إلى 1453.16 دولارا.
المؤشرات الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية بعد قراءة التضخم الأميركي وأرباح الشركات
أغلقت الأسواق الأوروبية على إرتفاع مسجلة مكاسب أسبوعية، يوم أمس الجمعة، متأثرة بصدور بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع وسلسلة من تقارير أرباح الشركات. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 17% في نهاية جلسة يوم أمس الجمعة، معوضا خسائره السابقة، مع أداء إيجابي للبورصات والقطاعات الرئيسية عموما. وواصل مؤشر فوتسي 100 اللندني مكاسبه، ليغلق عند مستوى قياسي مرتفع مختتما الأسبوع على إرتفاع بنسبة 0.70%. في حين إستقر مؤشر CAC 40 الفرنسي في ختام الجلسة مغلقا عند الخط الأحمر، بنسبة 0.00%، مختتما الأسبوع عند 8.225.63 نقطة. وصعد مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.15%، ليغلق عند مستوى 24.243.97 نقطة. وعززت المعنويات تأكيدات البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، على لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنظيره الصيني، في ظل تصاعد التوترات بين أكبر إقتصادين عالميا وإقتراب موعد فرض رسوم جمركية أميركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية. وشهدت أسهم التكنولوجيا وقطاع الخدمات المالية في أوروبا إرتفاعا بنسبة 0.8% لكل منهما، فيما إنخفض مؤشر المرافق بنسبة 0.3%. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، سجلت مبيعات التجزئة البريطانية زيادة غير متوقعة بنسبة 0.5% في سبتمبر مسجلة رابع زيادة شهرية متتالية. ويترقب المستثمرون صدور بيانات أسعار المستهلك الأميركي كمؤشر على توجهات الاقتصاد قبل إجتماع مجلس الإحتياطي الفيدرالي. وعبر المحيط الأطلسي، أعلن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، يوم الجمعة الماضية، أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بلغ 3% في سبتمبر، وهو أقل من المتوقع. وإرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية الأساسية عقب صدور البيانات، التي إزدادت أهميتها لكونها البيانات الفيدرالية الوحيدة المسموح بإصدارها خلال فترة الإغلاق الحكومي المستمر. ومع إنطلاق موسم الأرباح، كان المستثمرون يتابعون أيضا مجموعة من التقارير الفصلية الصادرة من أوروبا. وكانت شركات ساب، وإيني، وسانوفي، ومجموعة فولفو، وبورش من بين الشركات التي تطلع المساهمين على أدائها المالي. وإرتفع سهم سانوفي بنسبة 3.3% بعد إعلان شركة الأدوية الفرنسية عن أرباح الربع الثالث التي فاقت توقعات المحللين. وكانت شركة ساب السويدية للمقاولات الدفاعية من بين الشركات الأكثر تحركا، يوم الجمعة، حيث إرتفعت أسهمها بنسبة 6.7% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لمبيعاتها لعام 2025، مستفيدة من الطفرة الدفاعية في أوروبا. وقدم بنك نات ويست البريطاني تقريره في وقت مبكر من اليوم. وبلغت أرباحه قبل الضرائب 2.18 مليار جنيه إسترليني (2.9 مليار دولار) في الربع الثالث، متجاوزة بشكل مريح توقعات المحللين البالغة 1.84 مليار جنيه إسترليني. وأظهرت النتائج الفصلية للبنك المدرج في بورصة لندن أن صافي دخل الفوائد بلغ 3.3 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يتوافق مع التوقعات، وفقا لبورصة لندن للأوراق المالية. وقد شهد البنك المقرض، الذي رفع توقعاته لدخل العام 2025 إلى 16.3 مليار جنيه إسترليني، إرتفاعا من 16 مليار جنيه إسترليني تقريبا، إرتفاعا في أسهمه بنحو 3.3% في تعاملات ما بعد الظهر. وفي سياق آخر، أعلن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن حزم عقوبات تكميلية تستهدف روسيا، فيما قد يمثل نقطة تحول في علاقة شائكة بين الدولتين هذا العام. وسيراقب المستثمرون أيضا أخبار الرسوم الجمركية القادمة من كندا، بعد أن أثار إعلان بثته حكومة مقاطعة أونتاريو، والذي يظهر الرئيس الأميركي السابق، رونالد ريغان، وهو يتحدث بشكل سلبي عن الرسوم الجمركية، ردود فعل عنيفة من الرئيس دونالد ترامب. وأعلن ترامب، مساء الخميس الماضي، أنه سينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا.
المؤشرات الأميركية تسجل مكاسب أسبوعية بعد صدور بيانات التضخم وأرباح الشركات
بلغت الأسهم الأميركية، مستويات قياسية جديدة، يوم أمس الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية قوية عند الإغلاق، حيث عززت بيانات التضخم الإيجابية نوعا ما تفاؤل المستثمرين بإمكانية إستمرار مجلس الفدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة، مما عزز الاقتصاد وبرر إرتفاع تقييمات الأسهم. وكسب مؤشر داو جونز الصناعي 472.51 نقطة، أو 1%، ليصل إلى 47.207.12 نقطة، محققا أول إغلاق له فوق مستوى 47.000 نقطة على الإطلاق. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% مسجلا 6.791.73 نقطة عند الإغلاق. وعزز مؤشر ناسداك المركب مكاسبه مرتفعا بنسبة 1.2% إلى 23.204.867 عند الإغلاق. ووصلت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى أعلى مستوياتها اليومية على الإطلاق خلال الجلسة، حيث تجاوز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 6.800 نقطة لأول مرة في تاريخه. وصرح الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، بأنه يعتقد أن سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية قد عززت سوق الأسهم. وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: “سوق الأسهم أقوى من أي وقت مضى بفضل الرسوم الجمركية”. وفي أحدث بيانات التضخم، إرتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر، والذي تأخر صدوره بسبب إغلاق الحكومة الأميركية، بنسبة 0.3% على أساس شهري، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 3%، وفقا لمكتب إحصاءات العمل. وهذا أقل بقليل من توقعات الإقتصاديين الذين إستطلعت آراءهم داو جونز والبالغة 0.4% و3.1%.
وعند إستبعاد الغذاء والطاقة، بلغ معدل التضخم الأساسي لأسعار المستهلك 0.2% في الشهر الماضي و3% على أساس سنوي، وهو أيضا أقل من توقعات داو جونز البالغة 0.3% و3.1% على التوالي. وبعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، إرتفعت توقعات المتداولين بشأن خفض الإحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة في إجتماعيه المتبقيين هذا العام. وإرتفعت إحتمالات خفض الفائدة في ديسمبر إلى 98.5%، مقارنة بـ 91% قبل صدور البيانات، وفقا لأداة، CME Fedwatch. وظلت إحتمالات الخفض الأسبوع المقبل عند حوالي 98%-99%. ومن المؤكد أن أرقام مؤشر أسعار المستهلك تمثل إرتفاعا طفيفا عن الشهر السابق. ولا تزال معظم البيانات الإقتصادية الحكومية، بما في ذلك أرقام الوظائف الأسبوعية والشهرية، مؤجلة بسبب الإغلاق الحكومي. يذكر أن هذا التقرير الصادر عن مؤشر أسعار المستهلكين CPI جاء متأخرا، إذ كان من المقرر نشره في 15 أكتوبر لكنه تأجل بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية في بداية الشهر، كما أن صدوره جاء قبل تعديل معاشات الضمان الإجتماعي لعام 2026 بناء على التضخم. وفي السياق، قالت ليندسي روزنر، رئيسة قسم الإستثمار في الدخل الثابت متعدد القطاعات في غولدمان ساكس لإدارة الأصول: “لم يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك الإيجابي اليوم ما يثير قلق الإحتياطي الفيدرالي، وما زلنا نتوقع المزيد من التيسير النقدي في إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل”.
وأضافت: “يظل خفض أسعار الفائدة في ديسمبر مرجحا، إذ إن شح البيانات الحالي لا يوفر للاحتياطي الفيدرالي أي مبرر يذكر للانحراف عن المسار المحدد في الرسم البياني النقطي”. وتجاهلت الأسواق إلى حد كبير إعلان الرئيس دونالد ترامب إنهاء مفاوضات التجارة مع كندا بسبب إعلان إستخدمته أونتاريو، والذي يظهر الرئيس السابق، رونالد ريغان، “يتحدث بشكل سلبي” عن الرسوم الجمركية. ويقتبس الإعلان، الذي إعتبره ترامب “مزيفا”، خطابا إذاعيا رئاسيا لريغان من أبريل 1987، والذي يقول فيه الرئيس السابق أن “الحواجز التجارية تلحق الضرر بكل عامل ومستهلك أميركي” على المدى الطويل. وقال رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، في وقت لاحق من يوم أمس الجمعة أن مقاطعته ستوقف بث الإعلان بعد مباريات بطولة العالم هذا الأسبوع حتى تتمكن الولايات المتحدة وكندا من استئناف محادثات التجارة. إلى ذلك، عززت نتائج أرباح قوية ثقة المستثمرين، يوم أمس الجمعة. وإرتفعت أسهم إنتل بنسبة 5% بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق عن مبيعات في الربع الثالث فاقت توقعات المحللين. كما إرتفع سهم بروكتر آند غامبل بأكثر من 1% بعد أن تجاوزت أرباحها وإيراداتها في الربع الأول توقعات وول ستريت. وإختتمت المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة الجلسة السابقة على إرتفاع، مدفوعة بتدفقات إستثمارية في أسهم التكنولوجيا ومعنويات إيجابية مع إقتراب موسم أرباح الربع الثالث. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.6%، بينما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي 144 نقطة، أو 0.3%.
وتفوق مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، على أداء السوق، ليغلق مرتفعا بنسبة 0.9%، مدعوما بإرتفاع أسهم شركات الذكاء الإصطناعي الرائدة مثل إنفيديا وأوراكل. وفي ختام الأسبوع، سجلت المؤشرات مكاسب أسبوعية بعد أن محت تحركات، يوم الخميس الماضي، خسائر يوم الأربعاء الماضي. وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنحو 2%، وكذلك مؤشر ناسداك. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي المكون من 30 سهما إرتفاعا بنسبة تزيد عن 2% خلال الأسبوع. ووفقا لباركليز، تسهم تجاوز الأرباح التوقعات، التي شهدها موسم الإبلاغ عن النتائج للربع الثالث في تحقيق عوائد أسهم أعلى من المتوسط. وإرتفعت أسهم شركة صناعة السيارات في ديترويت Ford Motors بنسبة 10.7% بعد أن تجاوزت أرباحها للربع الثالث توقعات المحللين. وتجاوزت أرباح فورد المعدلة، البالغة 45 سنتا للسهم، توقعات المحللين الذين أستطلعت آراؤهم من LSEG والبالغة 36 سنتا. وبلغت الإيرادات 47.19 مليار دولار، مقابل توقعات بمتوسط 43.08 مليار دولار.
وإرتفعت أسهم عملاق التكنولوجيا Alphabet بنسبة 2.5% بعد أن أعلنت شركة الذكاء الإصطناعي أنثروبيك وغوغل التابعة لألفابت رسميا عن شراكتهما السحابية. وتمنح هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، أنثروبيك إمكانية الوصول إلى ما يصل إلى مليون وحدة معالجة Tensor مصممة خصيصا من غوغل، أو ما يعرف بـ TPU. وإرتفعت أسهم البنوك يوم أمس الجمعة على أمل أن يسهم خفض أسعار الفائدة مرتين من قبل الإحتياطي الفيدرالي هذا العام في دعم الاقتصاد الأميركي وقطاع الإقراض. وإرتفعت أسهم جيه بي مورغان، وويلز فارغو، وسيتي غروب، بأكثر من 2% في أواخر تعاملات الصباح. وإرتفع سهم بنك أوف أميركا بنحو 2%. وقفزت أسهم coinbase بنسبة 7% في تداولات ما قبل الإفتتاح يوم الجمعة، بعد أن رفعت جيه بي مورغان JP Morgan تصنيفها لسهمها من محايد إلى زيادة الوزن، ورفعت سعرها المستهدف إلى 404 دولارات أميركية، مدعومة بتطورات واعدة في قسم خدمات الإشتراك ومنصة التمويل اللامركزي. كما شهدت العديد من أسهم الأصول الرقمية الأخرى تداولات مرتفعة. وإرتفعت أسهم شركة Circle، مصدرة العملات المستقرة، وشركة Strategy، المتخصصة في إدارة خزينة بيتكوين والبرمجيات، وشركة Galaxy Digital، المتخصصة في تداول العملات المشفرة، بنسبة تقارب 2%. وإرتفعت أسهم شركات تعدين العملات المشفرة، بما في ذلك Riot Platforms وCleanspark، بنسبة تقارب 2% و4% على التوالي، في تداولات ما قبل الجلسة. وإرتفعت أسهم بيتكوين بنسبة تقارب 1% قبل جرس الإفتتاح، حيث حامت العملة فوق مستوى دعمها الحرج البالغ 110,000 دولار أميركي، لكنهها تراجعت بعد الإفتتاح بنسبة 0.26%.



