زلزال الأسكا، إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية، بدء إنسحاب الجيش السوري من السويداء، مفاوضات غزة، ترامب وخطابات الرسوم الجمركية، من يخلف باول في رئاسة الفيدرالي، تحسن الاقتصاد الأمريكي
الخميس 17 يوليو 2025
زلزال قوي يضرب قبالة سواحل ألاسكا.. وتحذير من تسونامي
ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات قبالة سواحل ولاية ألاسكا، يوم أمس الأربعاء، مما إستدعى إصدار تحذير من تسونامي، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. ووقع الزلزال نحو الساعة 12:37 بالتوقيت المحلي، وحددت الهيئة مركزه على بعد نحو 87 كيلومترا إلى جنوب بلدة ساند بوينت على عمق يبلغ 20.1 كيلومتر. وإثر الزلزال أصدرت السلطات تحذيرا من تسونامي لجنوب ألاسكا وشبه جزيرة ألاسكا. وقال مركز التحذير من التسونامي في بالمر في ولاية ألاسكا "تم تأكيد حدوث تسونامي مع توقع بعض التأثيرات". وأشار المركز إلى أن التحذير صدر لـ"جنوب ألاسكا وشبه جزيرة ألاسكا، وسواحل المحيط الهادئ من كينيدي إنترانس في ألاسكا (نحو 64 كيلومترا جنوب غرب هومر) إلى يونيميك باس في ألاسكا (نحو 128 كيلومترا شمال شرق يونالاسكا)". ووفق معلومات أولية، لم يتم إصدار تحذيرات من تسونامي للمناطق البعيدة، بحسب مركز التحذير من تسونامي في ألاسكا. وألاسكا جزء من حلقة النار النشطة زلزاليا في المحيط الهادئ. وتعرضت الولاية النائية في مارس 1964 لزلزال بقوة 9.2 درجات، هو الأقوى الذي تم تسجيله في أميركا الشمالية. ودمر الزلزال مدينة آنكوريدج وأطلق تسونامي إجتاح خليج ألاسكا، والساحل الغربي للولايات المتحدة، وهاواي. وقضى أكثر من 250 شخصا من جراء الزلزال والتسونامي. ووقع زلزال بقوة 7.2 درجات قبالة شبه جزيرة ألاسكا في يوليو 2023، ولم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة بعد الهزة.
إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب الوقود
نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن، مجتبى قهرماني، رئيس سلطة القضاء في إقليم هرمزجان، القول، يوم أمس الأربعاء، أن إيران إحتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود. وبحسب تقرير الوكالة، قال قهرماني "خلال عملية الرصد والمتابعة المستمرة لتحركات تهريب الوقود المشبوهة في خليج عمان، قامت السلطات بتفتيش ناقلة نفط أجنبية لعدم وجود وثائق قانونية تتعلق بحمولتها وإحتجزتها بتهم نقل مليوني لتر من الوقود المهرب". وأشار المسؤول القضائي إلى إعتقال 17 من أفراد طاقم الناقلة، وذكر أن السلطات فتحت قضية في مكتب المدعي العام بمنطقة جاسك. ولم ترد أي معلومات إضافية عن إسم الناقلة أو العلم الذي ترفعه. وأسعار الوقود بإيران من بين الأدنى عالميا بسبب الدعم الحكومي الكبير وإنخفاض قيمة عملتها الوطنية. وتتصدى السلطات لعمليات تهريب الوقود المتفشية برا إلى الدول المجاورة وبحرا إلى دول الخليج العربية. وقال قهرماني "ما يقوم به مهربو الوقود الذين يحاولون بالتنسيق مع أجانب نهب الثروة الوطنية لن يظل بعيدا عن طائلة القضاء، وسيعاقب الجناة إذا ثبتت جرائمهم من دون هوادة".
بدء إنسحاب الجيش السوري من السويداء
بدأ الجيش السوري، مساء أمس الأربعاء، الإنسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان إتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف. وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية: "بدء إنسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الإتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون". وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات الجيش السوري بدأت "الإنسحاب من السويداء تطبيقا للاتفاق المبرم بين الدولة السورية ومشايخ العقل في المدينة، وبعد انتهاء مهمة الجيش في ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون". وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالإنسحاب. وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الإتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة. وقال مسؤولون إسرائيليون أن الجيش السوري نسق مع إسرائيل قبل دخول السويداء "لكن خالف التفاهم"، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة. وكانت الخارجية الأميركية، قد دعت، يوم أمس الأربعاء، الحكومة السورية، لسحب قواتها من محافظة السويداء، بهدف السماح بخفض التصعيد. وأفادت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها للسماح بخفض التصعيد. وتوصلت طائفة الموحدين الدروز في السويداء، لإتفاق مع الحكومة يقضي بإندماج المحافظة ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها. وينص الإتفاق الذي قرأه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ يوسف جربوع، على "الإندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل وإستعادة كل مؤسساتها وإعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة وتشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الإنتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر وتأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة". كما تضمن الإتفاق "إنسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء".
ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "تسير على نحو جيد"
علق، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، يوم أمس الأربعاء، على المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة. وقال ويتكوف أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة "تسير على نحو جيد". وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر، قوله أن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على إنسحاب أوسع، من قطاع غزة وأبدت مرونة للتوصل إلى إتفاق جديد. وأضافت القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة الإنسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرائيل "موقتة"، مشيرة إلى أن نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد فترة الستين يوما. وأوضحت الهيئة أن المفاوضين في الدوحة يعملون على تعديل "الخرائط" الخاصة بالمناطق التي ستبقى فيها قوات الجيش الإسرائيلي خلال هدنة الستين يوما. وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن الوسطاء يركزون في المرحلة الحالية حول إنسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال الهدنة بما في ذلك إنسحابا ملموسا من رفح. وأشارت الهيئة إلى أن مسودة إتفاق غزة تشمل إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا على مدار هدنة تمتد لـ60 يوما، موضحة أن إسرائيل ستبدأ بإنسحاب تدريجي من شمال قطاع غزة يتبعه إنسحاب من مناطق في جنوب القطاع. وبحسب مسودة الإتفاق، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، فإن الإفراج عن الـ28 محتجزا إسرائيليا، سيكون على النحو التالي: 10 أحياء و18 جثامين، وذلك مقابل وقف شامل للنشاط العسكري وتدفق مساعدات إنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ويجري تنفيذ الصفقة وفق جدول زمني محدد، إذ يفرج عن 8 مختطفين أحياء في اليوم الأول، و5 جثامين في اليوم السابع، ثم 5 آخرين في اليوم الثلاثين، ومختطفين إثنين حيين في اليوم الخمسين، وفي اليوم الأخير تسلم جثامين 8 آخرين. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية تلتزم حركة حماس في اليوم العاشر من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي المحتجزين، بينما تكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة إحتجزوا إداريا منذ بدء الحرب. ويتضمن الإتفاق أيضا التزاما إسرائيليا بإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، إلى جانب وقف كامل للعمليات العسكرية من لحظة دخول الهدنة حيز التنفيذ، وتعليق حركة الطيران فوق القطاع لمدة 10 ساعات يوميا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تسليم المختطفين. وأفادت الهيئة بأن الإنتشار الإسرائيلي يشمل حلا وسطا يسمح بوجود محدود في محيط محور "موراغ" مع الإبقاء على تواجد عسكري في بعض مناطق رفح.
ترامب: سأرسل خطابات الرسوم الجمركية لأكثر من 150 دولة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيرسل خطابات إلى أكثر من 150 دولة لإبلاغها بمعدلات الرسوم الجمركية التي ستفرض عليها، مع مواصلته المضي قدما بأجندته التجارية التي دفعت شركاء الولايات المتحدة إلى التحرك لتجنب تعريفات أعلى. وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، يوم أمس الأربعاء: "سنرسل لأكثر من 150 دولة إشعار دفع سيظهر معدل نسبة الرسوم الجمركية". وأضاف: "سيكون المعدل موحدا للجميع، لهذه المجموعة". وتابع ترامب متحدثا عن الشركاء التجاريين المعنيين: "هذه ليست دولا كبيرة، ولا تقوم بالكثير من الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة". وفي الأيام الأخيرة، كثف ترامب إرسال إنذارات الرسوم الجمركية، موجها إخطارات لإقتصادات أخرى بفرض رسوم جديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، في حال عدم التوصل إلى شروط تجارية أفضل مع الولايات المتحدة. هذه الرسائل مددت المهلة - التي كان من المفترض أن تنتهي في الأصل في 9 يوليو - لمدة ثلاثة أسابيع إضافية؛ مما دفع الشركاء التجاريين إلى التحرك بسرعة لتجنب التعريفات المرتفعة. ورغم أن ترامب ومستشاريه أعربوا في البداية عن أملهم في التوصل إلى إتفاقات متعددة مع الشركاء التجاريين، إلا أن الرئيس بدأ بالترويج للرسائل الجمركية نفسها بوصفها "إتفاقات"، ملمحا إلى عدم رغبته في الدخول في مفاوضات متبادلة. ومع ذلك، لا يزال الباب مفتوحا أمام الدول لإبرام إتفاقات قد تخفض هذه المعدلات. وتتشابه المعدلات المفروضة حتى الآن إلى حد كبير مع تلك التي هدد بها ترامب في أبريل، ثم علقها سريعا عقب إضطرابات في الأسواق المالية. إلا أن الرسائل الأخيرة زادت من حالة عدم اليقين في الأسواق، وفاجأت شركاء مثل الإتحاد الأوروبي الذين كانوا يأملون في إنهاء إتفاقات مبدئية مع واشنطن.
كيفن هاسيت.. المرشح الأقرب لخلافة باول في رئاسة "الفيدرالي" بدعم من ترامب
يعد، كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظا لخلافة جيروم باول في منصب رئيس الإحتياطي الفيدرالي العام المقبل. وذكرت وكالة "بلومبيرج"، أن دائرة إختيار رئيس الفيدرالي تدور حول، كيفن وارش، المسؤول السابق في الإحتياطي الفيدرالي، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، وكريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الإحتياطي الفيدرالي، لكن يبدو كيفن هاسيت الأوفر حظا بعد تصريحات ترامب الأخيرة عن دراسة إختياره للمنصب. وشغل هاسيت منصب رئيس مجلس المستشارين الإقتصاديين خلال الولاية الأولى لترامب. وتشمل مسيرته المهنية فترات عمل كخبير إقتصادي في الإحتياطي الفيدرالي، وفي معهد "أمريكان إنتربرايز"، حيث شغل منصب مدير الأبحاث. وظل هاسيت قريبا من دائرة ترامب لما يقرب من عقد من الزمن، وقد تعامل مع مهام المجلس الإقتصادي الوطني بطريقة مغايرة تماما لأسلافه، مثل غاري كوهن، الذي سعى إلى كبح إندفاع الرئيس نحو فرض الرسوم الجمركية، لكنه لم يلبث أن غادر منصبه سريعا. وتبنى هاسيت شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA)، معززا بذلك توجهات ترامب حيال التجارة والضرائب والتضخم والسياسات النقدية. ويعرف هاسيت بخبرته الواسعة في مجال الضرائب، وله مؤلفات كثيرة ولعل أشهر كتبه هو "داو جونز 36,000"، الذي توقع فيه إرتفاعا حادا في سوق الأسهم الأمريكية.
الفيدرالي الأمريكي: الاقتصاد شهد تحسنا طفيفا في مايو ويوليو رغم ضغوط الرسوم
أعلن مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في أحدث تقرير له عن حالة الاقتصاد، أن النشاط الإقتصادي في البلاد "شهد تحسنا طفيفا" خلال الفترة من أواخر مايو وحتى أوائل يوليو 2025. وأوضح (Beige Book) - - وهو تقرير دوري يستند إلى إستطلاعات آراء ومقابلات وملاحظات من جهات إتصال تجارية ومجتمعية تغطي المناطق الإثنتي عشرة التابعة للبنك - أن الشركات واجهت ضغوطا متفاوتة على تكاليف المدخلات، تراوحت بين "متواضعة" و"كبيرة"، وذلك بسبب تأثير الرسوم الجمركية. ويعد ، Beige Book، أداة مهمة يستخدمها الفدرالي لتقييم أداء الاقتصاد الأميركي، ويؤخذ في الإعتبار ضمن قرارات السياسة النقدية المقبلة.
رئيس وزراء كندا: إجراءات صارمة لحماية صناعة الصلب من الإغراق الأجنبي
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لدعم صناعة الصلب المحلية، في مواجهة ما وصفه بـ "إغراق السوق الكندية بالصلب الأجنبي"، وذلك في ظل إستمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وعدم وجود مؤشرات على تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة. وكشف كارني، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة هاميلتون بأونتاريو، عن عزم الحكومة الكندية تقييد وتقليص واردات الصلب الأجنبية، عبر مراجعة حصص الإستيراد المعفاة من الرسوم الجمركية وخفضها، مع فرض رسوم إضافية على منتجات الصلب المستوردة من دول غير الولايات المتحدة، إذا كانت تحتوي على صلب مصدره الصين. وقال: "لدينا القدرة على أن نكون أفضل زبون لأنفسنا في قطاع الصلب، لكننا سنفقد هذه القدرة إذا لم ندر التحولات العميقة الجارية في القطاع حاليا"، مؤكدا ضرورة تغيير آليات العمل لدعم الشركات والعمال الكنديين. وأعلنت الحكومة الفيدرالية، أن حصص الإستيراد من الدول التي لا تربطها إتفاقيات تجارة حرة بكندا، سيتم خفضها من 100% إلى 50% من حجم واردات عام 2024. وتشمل هذه الدول: الصين، تايوان، تركيا، الهند، البرازيل، الإمارات، تايلاند، والأرجنتين، بحسب ما نقلته شبكة "سي تي في نيوز". كما تعتزم كندا تطبيق نظام الحصص الجمركية حتى على بعض الدول التي تربطها بها إتفاقيات تجارية، مع استثناء الولايات المتحدة والمكسيك، حيث أكد كارني أن الإتفاقيات المبرمة مع هذين البلدين ستظل دون تغيير، وأن التدابير المضادة التي إتخذتها كندا سابقا لا تزال قائمة. وأشار كارني إلى أن صناعة الصلب العالمية تواجه تحديات كبرى بسبب المنافسة الأجنبية غير العادلة والسياسات غير السوقية، لافتا إلى أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعيد تشكيل ديناميكيات السوق وسلاسل التوريد. وأعلن رئيس الوزراء الكندي، عن تمويلات جديدة مخصصة للتدريب المهني، وتعديلات على شروط القروض؛ بهدف دعم الشركات والعمال في قطاع الصلب الكندي، مؤكدا ضرورة تنويع العلاقات التجارية وزيادة الإعتماد على المنتجات المحلية.
ترامب: 64 دولارا للبرميل سعر "رائع" للنفط.. ونأمل في مزيد من التراجع
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن سعر 64 دولارا لبرميل النفط يعد "سعرا رائعا". وأعرب ترامب في تصريحات، يوم أمس الأربعاء، عن أمله في أن تشهد الأسعار مزيدا من الإنخفاض خلال الفترة المقبلة. ويأتي ذلك في ظل المتغيرات العالمية وتذبذب أسعار الخام وسط تحركات في الأسواق بسبب المخاوف الجيوسياسية، والضغوط الناتجة عن تباطؤ النمو العالمي وإرتفاع مستويات المعروض.
إنخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية وإرتفاعها من البنزين ونواتج التقطير
كشفت بيانات عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، صدرت يوم أمس الأربعاء، عن تراجع مخزونات النفط الأميركية، في حين إرتفعت مخزونات البلاد من الوقود خلال الأسبوع الماضي. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام تراجعت 3.9 مليون برميل إلى 422.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 يوليو، مقابل توقعات محللين في إستطلاع لوكالة رويترز بإنخفاض 552 ألف برميل. وزادت المخزونات من النفط الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية 213 ألف برميل، بحسب بيانات الإدارة. وبحسب البيانات الجديدة، تراجع إستهلاك الخام في مصافي التكرير الأميركية بكمية 157 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي. وتراجعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 0.8% إلى 93.9% خلال الأسبوع. في المقابل، كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن إرتفاع مخزونات الولايات المتحدة من البنزين 3.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 يوليو إلى 232.9 مليون برميل، وهو ما جاء عكس توقعات للمحللين في إستطلاع رويترز بتراجعها مليون برميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة أيضا أن مخزونات نواتج التقطير الأميركية، التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة، زادت 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي إلى 107 مليون برميل، مقارنة بتوقعات بزيادتها 200 ألف برميل فقط. وتراجع صافي واردات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بكمية 395 ألف برميل يوميا، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة.
تراجع طفيف لأسعار النفط عند التسوية مع تزايد مخزونات الوقود الأميركية
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، مع إرتفاع المخزونات الأميركية من الوقود، وتفوق المخاوف بشأن التداعيات الإقتصادية للتعريفات الجمركية الأميركية على بعض المؤشرات على صعود الطلب. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو بنسبة 0.28% إلى 68.52 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 14 سنتا أو بنسبة 0.21 % لتسجل عند التسوية 66.38 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة عن زيادة المخزونات الأميركية من البنزين بمقدار 3.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي مقابل توقعات لمحللين بتراجعها بنحو مليون برميل. كما أشارت البيانات الأميركية إلى إرتفاع مخزونات الولايات المتحدة من نواتج التقطير، التي تتضمن الديزل ووقود التدفئة، 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 يوليو، مقابل توقعات بزيادة 200 ألف برميل فقط. في المقابل، تراجعت المخزونات الأميركية من النفط الخام 3.9 مليون برميل لتصل إلى 422.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، وهو ما جاء أكثر من الإنخفاض الذي كان متوقعا بكمية 552 ألف برميل. ووصلت معدلات إنتاج المصافي في الولايات المتحدة إلى حوالي 94% من إجمالي طاقتها الإنتاجية خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وتراجعت كمية المنتجات الموردة للبنزين، والتي تعتبر مؤشرا على الطلب عليه، بكمية 670 ألف برميل يوميا لتسجل 8.5 مليون برميل يوميا. في سياق آخر، تواصلت حرب الرسوم الجمركية التي شنها رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مع إعتزام المفوضية الأوروبية إعداد رد محتمل إذا فشلت المفاوضات بين الإتحاد الأوروبي وأميركا في إبرام إتفاق تجاري. ويوم الإثنين الماضي، قال الرئيس الأميركي أن واشنطن ستفرض "رسوما جمركية صارمة للغاية" على روسيا خلال 50 يوما في حالة عدم التوصل إلى إتفاق من أجل وقف الحرب في أوكرانيا. وعلى صعيد منفصل، صعدت العقود الآجلة لمعدلات الفائدة الأميركية قصيرة الأجل بعد تقارير تفيد بأن الرئيس الأميركي قال أنه يعتزم إقالة رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، قريبا، وهو ما نفاه ترامب في وقت لاحق. ويراهن المتداولون في الوقت الحالي على خفض معدلات الفائدة خلال إجتماعي الفدرالي في شهري سبتمبر، وديسمبر. وفيما يتعلق بالأداء الإقتصادي العالمي، توقعت منظمة أوبك للبلدان المصدرة للنفط خلال تقريرها الشهري، الصادر، يوم الثلاثاء الماضي، تحسن أداء الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025. وذكرت أن أداء البرازيل والصين والهند أعلى من التوقعات، بينما تتعافى أميركا والإتحاد الأوروبي من أداء العام الماضي. ومن جانبهم، ذكر تجار ومحللون أن مصافي التكرير التابعة للدولة في الصين ترفع إنتاجها بعد إتمام عمليات الصيانة التي أجرتها، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الوقود خلال الربع الثالث من العام الجاري، ولإعادة بناء مخزونات الديزل والبنزين والتي وصلت إلى أقل مستوى لها خلال سنوات. وبحسب تقديرات لبنك باركليز، إرتفع طلب الصين على النفط خلال النصف الأول من العام الجاري 400 ألف برميل يوميا على أساس سنوي ليصل إلى 17.2 مليون برميل يوميا.
الذهب يقلص مكاسبه بعد نفي ترامب إعتزامه إقالة رئيس الفدرالي الأميركي
قلصت أسعار الذهب من مكاسبها خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء وذلك بعد نفي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعتزامه إقالة رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، من منصبه، وذلك بعد إرتفاعه عقب تقارير إخبارية أفادت بنية ترامب إتخاذ هذا الإجراء. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 3354.01 دولار للأونصة في الساعة 01:53 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:53 بتوقيت غرينتش)، مقلصة نسبة إرتفاعها من 1.6% خلال وقت سابق من تعاملات اليوم. وإرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.7% إلى 3359.1 دولار عند التسوية. وقال الرئيس الأميركي أنه لا ينوي إقالة رئيس الإحتياطي الفدرالي، لكنه رفض إستبعاد أي إحتمال، وأشار ترامب إلى تحقيق في تجاوزات التكاليف في مشروع تجديد الإحتياطي الفدرالي بقيمة 2.5 مليار دولار. في سياق آخر، نفذت إسرائيل عددا من الضربات الجوية على العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى إلحاق أضرار بوزارة الدفاع وقصف قرب القصر الرئاسي. ورفع الهجوم من القلق بشأن التوترات الجيوسياسية مما وفر دعما للذهب. وفيما يتعلق بتطورات الرسوم الجمركية، إستعدت المفوضية الأوروبية لفرض تعريفات جمركية على بضائع أميركية بقيمة 84.1 مليار دولار إذا فشلت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي. يأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الواردات من الإتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، ساهمت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، التي أظهرت إستقرارا في يونيو، مقارنة بإرتفاعٍ بنسبة 0.3% خلال مايو، في دعم المعدن النفيس. وجاء ذلك في أعقاب بيانات يوم الثلاثاء الماضي كشفت عن زيادة مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، مقابل زيادة بنسبة 0.1% خلال شهر مايو، وهو ما قد يسهم في إستمرار حالة توخي الحذر التي ينتهجها الإحتياطي الفدرالي الأميركي قبل خفض معدلات الفائدة. وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 37.89 دولار للأونصة. كما إرتفعت أسعار البلاتين بنسبة 3% تقريبا ليصل إلى 1412.55 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 1.8% إلى 1227.73 دولار.
أسهم Johnson & Johnson تكسب 23 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Ford
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب طفيفة في جلسة يوم أمس الأربعاء بعد أن تعافت من خسائرها المبكرة والتي نتجت عن تقارير إخبارية أشارت إلى أن ترامب على وشك إقالة رئيس الفدرالي، جيروم باول. إلا أن ترامب سارع إلى نفي هذه التقارير، حتى مع إطلاقه موجة جديدة من الإنتقادات لباول لعدم خفضه معدل الفائدة. وعلى الرغم من مطالبات ترامب بتسهيل الائتمان، قاوم مسؤولو الإحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة حتى يتضح ما إذا كانت رسومه الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين ستعيد إشعال التضخم. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل 230 نقطة في جلسة الأربعاء ليرتد من أدنى مستوياته في أسبوعين. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% إلى مستويات 6263 نقطة. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.25% ليغلق فوق مستويات 20700 نقطة لأول مرة في تاريخه بعد أن سجل خامس إغلاق قياسي له في آخر 6 جلسات. وإرتفع مؤشر الخوف إلى أعلى مستوى له في أكثر من 3 أسابيع في أعقاب التقارير الأولية عن إقالة باول، لكنه تراجع عن تلك المستويات ليغلق متراجعا بنسبة 1.3% بعد نفي ترامب لهذه التقارير. وفي ختام اليوم الثاني من موسم الأرباح، فشلت جولة أخرى من الأرباح القوية لبنوك وول ستريت الكبرى في رفع أسعار أسهمها. وإرتفع سهم Goldman Sachs بنسبة 0.9% بعد تحقيق زيادة في الأرباح بنسبة 22%، بينما إنخفض سهما Bank of America وMorgan Stanley بنسبة 0.3% و1.3% على التوالي، على الرغم من تحقيقهما أرباحا أعلى. وقفز سهم Johnson & Johnson بنسبة 6.2% في جلسة الأربعاء محققا أعلى مكاسب يومية في أكثر من 5 سنوات، لتضيف الشركة 23 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للتكاليف المتعلقة بالرسوم الجمركية الجديدة إلى النصف في عام 2025، ورفعت توقعاتها للمبيعات والأرباح للعام بأكمله. وأعلنت الشركة عن إيرادات بلغت 23.74 مليار دولار للربع المنتهي في يونيو 2025، بزيادة سنوية قدرها 5.8%. وبلغت ربحية السهم الواحد 2.77 دولارا لنفس الفترة، مقارنة بـ 2.82 دولارا في العام الماضي. وهبط سهم Ford بنسبة 3% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 6 أسابيع بعد كشف الشركة عن تكلفة استدعاء نحو 700 ألف سيارة هذا الأسبوع. وأوضحت الشركة أن تكلفة صيانة السيارات التي إستدعتها قد تبلغ 570 مليون دولار، وأن الأثر المالي سينعكس في النتائج المالية للربع الثاني كنفقات استثنائية، ويعني ذلك أنها لن تؤثر على نصيب السهم من الأرباح.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إنخفاض بعد التصريحات بشأن إقالة باول
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم أمس الأربعاء علي إنخفاض متخلية عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة، بعد أن صرح مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيقيل رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، قريبا وهو ما نفاه ترامب في وقت لاحق. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 3.11 نقطة أو بنسبة 0.57% إلى مستوى 541.84 نقطة في نهاية التعاملات. وتصدرت أسهم التكنولوجيا قائمة الخسائر، مع إنخفاضها بنسبة 2.2%، بينما كان قطاع التأمين الرابح الأبرز، مع إرتفاعه بنسبة 0.5%. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 50.91 نقطة أو بنسبة 0.21% إلى مستوى 24009.38 نقطة. وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 11.77 نقطة أو بنسبة 0.13% عند الإغلاق إلى مستوى 8926.55 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 44.12 نقطة أو بنسبة 0.57% عند الإغلاق إلى مستوى 7722.09 نقطة. ويأتي هذا التراجع بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض: سأل الرئيس (دونالد ترامب) المشرعين عن رأيهم بشأن إقالة رئيس الإحتياطي الفدرالي. وأعربوا عن موافقتهم على إقالته. وأشار الرئيس إلى أنه من المرجح أن يفعل ذلك قريبا. ولكن في وقت لاحق، عند سؤال ترامب عن رأيه في إقالة باول، قال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لا أستبعد أي شيء، ولكنه أمر مستبعد للغاية". في سياق آخر، جاءت أرقام التضخم في المملكة المتحدة أعلى من المتوقع عند 3.6% صباح يوم أمس الأربعاء، إلا أن توقعات سوق النقد لا تزال تشير إلى إحتمال بنسبة 80% تقريبا لخفض بنك إنكلترا لمعدلات الفائدة في أغسطس، مما يشير إلى إعتقاد المتداولين بأن البنك المركزي سيركز بدلا من ذلك على المؤشرات الأخيرة على تباطؤ سوق العمل. ولا يزال مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية على الإتحاد الأوروبي غامضا، حيث يتوجه المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، إلى العاصمة الأميركية واشنطن لعقد إجتماعات شخصية مع مسؤولين، بمن فيهم وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك. ويبدو أن المستثمرين غير مقتنعين إلى حد كبير بإمكانية تطبيق رسوم جمركية شاملة بنسبة 30% على الواردات الأميركية من الإتحاد الأوروبي، لكن البعض يرى فرصة كبيرة لتحقيق هذا السيناريو، خاصة إذا لم يتراجع الإتحاد الأوروبي عن بعض النقاط الرئيسية.