حماس توافق على إطلاق سراح رهائن، نتنياهو يدرس إمكانية تمديد زيارته إلى واشنطن، إسرائيل تنفذ عمليات برية جنوبي لبنان، إيران تعلن عدد القتلى المدنيين في حربها مع إسرائيل، التعريفات الجمركية الأمريكية
الخميس 10 يوليو 2025
حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن ضمن محادثات الهدنة
قالت حركة حماس، يوم أمس الأربعاء، أنها وافقت على إطلاق سراح عشرة رهائن في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن محادثات التهدئة الجارية "صعبة" بسبب "تعنت" إسرائيل. وأضافت الحركة أن محادثات وقف إطلاق النار الجارية تواجه عدة نقاط خلاف منها تدفق المساعدات وإنسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"ضمانات حقيقية" لوقف إطلاق نار دائم.
نتنياهو يدرس إمكانية تمديد زيارته إلى واشنطن
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوم أمس الأربعاء، بأن طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبحث إمكانية تمديد زيارته الحالية إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتشمل عطلة السبت. وأوضحت الصحيفة أن هذا التمديد يأتي خلافا للجدول الزمني الأصلي الذي كان يقضي بعودة نتنياهو إلى تل أبيب اليوم الخميس. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك إحتمالا لعقد إجتماع ثالث بين نتنياهو وترامب، غير أن موعد اللقاء لم يحدد حتى الآن. وعقد نتنياهو وترامب إجتماعات يومي الإثنين والثلاثاء، حيث إستمر الإجتماع الثاني نحو ساعة ونصف وتركز على تطورات الأوضاع في غزة. وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن اللقاء الثاني والذي عقد بشكل مفاجئ وبخلاف الجدول الزمني المعلن عنه، ركز على بحث ملفي إيران وغزة، في إطار التنسيق المشترك بين البلدين بشأن التطورات الإقليمية. وبالتزامن، إنطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأحد الماضي، بهدف التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن قدم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند إلى خطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف.
إسرائيل تنفذ عمليات برية جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، تنفيذ عمليات برية "خاصة ومركزة" جنوبي لبنان، هدفها المعلن تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله، حسبما أفاد المتحدث بإسم الجيش. وذكر المتحدث على منصة "إكس"، أنه "بناء على معلومات إستخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، توجه الجنود لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة". وأرفق المتحدث منشوره بعدة فيديوهات ليلية لجنوب لبنان ومنها لجنود يتوغلون راجلين، أحدها بعنوان "عملية ليلية ركزة نفذها لواء عوديد (9) في جنوب لبنان". ولم تتلق "فرانس برس" ردا من الجيش الإسرائيلي، عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها عمليات برية داخل لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024. ويوم الثلاثاء الماضي، شنت إسرائيل غارة هي الأولى من نوعها قالت أنها إستهدفت عناصر من حماس شمالي لبنان، وقتل 3 أشخاص وأصيب 13 آخرون في قصف سيارة قرب مدينة طرابلس. وتقول إسرائيل أنها ستواصل ضرباتها "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب الذي تطالب بنزع سلاحه بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي كبدته خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. ونص وقف إطلاق النار على إنسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجنوب) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز إنتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل). كذلك، نص الإتفاق على إنسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها خلال الحرب، لكن إسرائيل ما زالت تحتل 5 مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالإنسحاب منها.
إيران تعلن عدد القتلى المدنيين في حربها مع إسرائيل
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، يوم أمس الأربعاء، عدد القتلى الذي راحوا ضحية الهجمات الإسرائيلية خلال شهر يونيو الماضي. وقال ظفرقندي أن نحو 700 مدني قتلوا في "الاعتداءات الوحشية التي شنها الكیان الصهیوني على المدن الإيرانية". ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية عن الوزير قوله خلال زيارته لمركز طبي في طهران، وتفقده لطفل عمره 5 أعوام أصيب في الحرب: "أصيب نحو 5 آلاف مدني في حوادث ناجمة عن اعتداءات العدو". وأوضح أن "من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مصاب بحروق بنسبة 50%، وقد أستشهد أفراد عائلته أيضا في هذه الاعتداءات". وتابع قائلا أن "هذا العدوان هجوم وحشي وغير مبرر ضد المدنيين". وقال عن آخر الإحصاءات عن ضحايا الحرب التي إستمرت 12 يوما: "أستشهد نحو 700 مدني في هذه الهجمات حتى الآن، كما أستشهد 18 من أفراد الطاقم الصحي، من بينهم 6 أطباء أثناء أداء واجبهم". وأضاف أن "الكیان الصهيوني إستهدف 7 مستشفيات بشكل مباشر، وتم إخلاء بعض المراكز الطبية بسبب حالات الطوارئ، كما أن 11 سيارة إسعاف تعرضت لقصف العدو، وهذه الاعتداءات تتعارض مع المبادئ والمعايير الدولية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
حملة الإقالات مستمرة.. بوتين يقيل نائب وزير الخارجية الروسي
أعلنت الرئاسة الروسية، يوم أمس الأربعاء، إقالة ميخائيل بوغدانوف من منصبه كنائب لوزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وجاء في المرسومين اللذين نشرتهما بوابة القوانين الرسمية بروسيا أن الإقالة سارية المفعول، دون الإشارة إلى أسباب إتخاذ هذا القرار. يذكر أن بوغدانوف (73 عاما) بدأ مسيرته الدبلوماسية عام 1974، وشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ يونيو 2011، كما عين ممثلا خاصا للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا في أكتوبر 2014. وتأتي الإقالة بعد أيام من إقالة وزير النقل الروسي من قبل الرئيس فلاديمير بوتين، قبل أن يقدم على الإنتحار بسيارته. ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن لجنة التحقيق الروسية قولها أن رومان ستاروفويت عثر عليه ميتا داخل سيارته الشخصية في أودينتسوفو. وذكرت سفيتلانا بيترينكو، الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، أنه تم العثور على جثة الوزير السابق مصابة بطلق ناري داخل سيارته. وأضافت: "تعمل هيئات التحقيق في موقع الحادث لتحديد ملابسات الحادث".
ترامب يهاجم الفيدرالي: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنتقادات لاذعة إلى مجلس الإحتياطي الفيدرالي، معتبرا أن أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بشكل مبالغ فيه، ومحذرا من أن التأخر في خفضها يحمل الاقتصاد الأمريكي خسائر ضخمة. وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، يوم أمس الأربعاء، قال ترامب أن "سعر الفائدة لدينا أعلى مما يجب بثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مشيرا إلى أن هذا التأخير في التحرك "يكلف الولايات المتحدة 360 مليار دولار سنويا عن كل نقطة مئوية من تكاليف إعادة التمويل". وأكد أن التضخم لم يعد يشكل تهديدا، وأن هناك تدفقا واضحا في إستثمارات الشركات نحو السوق الأمريكية، داعيا الإحتياطي الفيدرالي إلى التحرك الفوري وخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. تصريحات ترامب جاءت بعد يوم واحد فقط من دعوته رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى الإستقالة الفورية، في حال ثبوت تقديمه معلومات مضللة إلى الكونغرس، وذلك في أعقاب مزاعم أطلقها رئيس الهيئة الفيدرالية لتمويل الإسكان، بيل بولت، بشأن شهادة باول أمام المجلس بخصوص خطط تجديد المقر الرئيسي للمصرف المركزي. ويواصل ترامب تصعيد إنتقاداته للسياسات النقدية الحالية، في وقت يقترب فيه السباق الرئاسي لعام 2024، حيث يضع الملف الإقتصادي في صدارة خطابه السياسي.
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من البرازيل
وجه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، رسائل لسبع دول تشمل الجزائر، وبروناي، والعراق، وليبيا، ومولدوفا، والفلبين، والتي يكشف فيها عن نسبة الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على الواردات من هذه الدول. وتشمل تلك الرسائل إعتزام الولايات المتحدة فرض تعريفات جمركية بمعدل 30% على الواردات من الجزائر، والعراق، وليبيا، وسريلانكا، وبنسبة 25% على الواردات من بروناي، ومولدوفا، وبنسبة 20% على الواردات من الفلبين. وفي وقت لاحق، كشف ترامب عن توجيه رسالة للبرازيل بشأن قراره بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات منها، وجزء من ذلك يعد ردا على محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة في الأول من أغسطس، بحسب ما نصت عليه الرسائل التي نشرها ترامب على حسابه على منصة التواصل الإجتماعي التابعة له "تروث سوشيال". يأتي ذلك بعد أيام من إعلام 14 دولة منهم اليابان، وكوريا الجنوبية، وتتضمن أيضا دولة عربية وهي تونس، بفرض تعريفات جمركية جديدة بدءا من أول الشهر المقبل. وكان ترامب قد أرجئ الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين من التاسع من يوليو إلى الأول من أغسطس.
طلبات الرهن العقاري في أمريكا تقفز لأعلى مستوى منذ 2023
قفزت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة لشراء المنازل إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2023 خلال الأسبوع الماضي، رغم التحرك الطفيف في تكاليف الإقتراض. ووفقا للبيانات الصادرة يوم أمس الأربعاء عن جمعية مصرفيي الرهن العقاري الأمريكية، إرتفع مؤشر طلبات شراء المنازل بنسبة 9.4% في الأسبوع المنتهي في 4 يوليو، وهو أعلى مستوى يسجله المؤشر منذ بداية العام الماضي. كما قفز مؤشر إعادة التمويل بنسبة مماثلة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أبريل. ورغم أن هذه الأرقام تم تعديلها لأخذ التأثيرات الموسمية في الإعتبار، فإنها تظل عرضة لتقلبات واسعة خلال فترات العطلات الرسمية، مثل عطلة عيد الإستقلال الأمريكي. ومع ذلك، لا تزال مستويات كلا المؤشرين أدنى بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19. في المقابل، تراجع سعر الفائدة على عقود الرهن العقاري ذات الأجل الثابت لمدة 30 عاما بشكل طفيف، بمقدار نقطتي أساس فقط، ليبلغ 6.77% خلال نفس الفترة. ويؤكد إقتصاديون ووكلاء في سوق العقارات أن السوق لا يزال بحاجة إلى مزيد من الإنخفاض في تكاليف التمويل العقاري، حتى يتمكن من إستعادة عافيته، خصوصا في ظل إستمرار الأسعار المرتفعة للمنازل، التي تمثل عائقا كبيرا أمام الكثير من المشترين. ويستند في هذه البيانات إلى إستطلاع أسبوعي تجريه جمعية مصرفيي الرهن العقاري منذ عام 1990، ويشمل عينة واسعة من بنوك الرهن العقاري، والبنوك التجارية، ومؤسسات الإدخار. وتغطي بيانات الإستطلاع أكثر من 75% من جميع طلبات الرهن العقاري السكني بالتجزئة في الولايات المتحدة، مما يمنحه أهمية كمؤشر رئيسي لقياس نشاط سوق الإسكان الأمريكية.
إنكماش أسعار المنتجين بالصين مع تفاقم الحرب التجارية
إنخفض معدل إنكماش أسعار المصانع في الصين الشهر الماضي بأسرع وتيرة في نحو عامين، حيث أثرت الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمنافسة الشديدة في أكبر مصنع في العالم على أسعار المنتجين. وأظهرت بيانات رسمية من المكتب الوطني للإحصاء في الصين، يوم أمس الأربعاء، أن التضخم في أسعار المنتجين إنخفض بنسبة 3.6% على أساس سنوي في يونيو، وهو ما يفوق توقعات بإنخفاض بنسبة 3.2% في إستطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين وإنخفاض بنسبة 3.3% في مايو. وقال محللون أن القراءة السلبية، وهي الأضعف في 23 شهرا، ستزيد من تصميم صناع السياسات على التدخل في الصناعات حيث تساعد الطاقة الفائضة في دفع المنافسة السعرية العدوانية. وفي الوقت نفسه، دخلت أسعار المستهلك منطقة النمو الشهر الماضي للمرة الأولى منذ يناير، حيث إرتفعت بنسبة 0.1%، عاكسة بذلك إنخفاضا بنسبة 0.1% في مايو، ومتجاوزة توقعات المحللين بثبات الأسعار. كما ركزت بكين بشكل متزايد على تحفيز الإستهلاك المحلي، حيث يسعى صناع السياسات إلى مواجهة نقاط الضعف الإقتصادية مثل العرض الزائد في الصناعة والركود المطول في قطاع العقارات. لكن كارلوس كازانوفا، كبير الإقتصاديين لشؤون آسيا في بنك UBP، صرح بأن الإشارة الإيجابية لتضخم أسعار المستهلك ستطغى على أرقام الإنتاج. وأضاف كازانوفا: "لا نزال نشهد فائضا كبيرا في الطاقة الإنتاجية في القطاعات الإنتاجية الأولية، بما يكفي لحث السلطات على إتخاذ إجراءات رسمية وتفعيل سياسات للحد من فائض الطاقة الإنتاجية".
إرتفاع أسعار المستهلكين في الصين لأول مرة في عدة أشهر
إرتفعت أسعار المستهلكين في الصين لأول مرة منذ خمسة أشهر في يونيو بينما زاد إنكماش أسعار المنتجين في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من حالة من عدم اليقين بشأن الحرب التجارية العالمية وضعف الطلب في الداخل. وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، يوم أمس الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين إرتفع 0.1% الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد إنخفاضه 0.1% في مايو، وهو ما يزيد عن توقعات محللين إستطعت رويترز آراءهم بعدم حدوث تغيير. وإنخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% على أساس شهري، مقابل إنخفاض 0.2% في مايو، وتماشيا مع توقعات الإقتصاديين بإنخفاض 0.1%. وتراجع مؤشر أسعار المنتجين 3.6% في يونيو عنه قبل عام، في زيادة عن 3.3% في مايو، فيما يمثل أكبر إنخفاض منذ يوليو 2023. وتوقع إستطلاع أجرته رويترز إنخفاض المؤشر 3.2%.
الذهب يتراجع بأكثر من 4% مع إرتفاع الدولار وعوائد السندات
تراجعت أسعار الذهب، يوم أمس الأربعاء، بأكثر من 4% متأثرة بإرتفاع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، في وقت تسببت فيه تهديدات جديدة من الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية في حالة من الإضطراب داخل الأسواق العالمية. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 3285.34 دولارا للأونصة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في السوق الأميركية بنسبة 0.6% إلى 3293.60 دولارا. وجاء هذا التراجع في ظل إعلان الرئيس الأميركي عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، إلى جانب تطبيق رسوم كان قد هدد بها سابقا على أشباه الموصلات والأدوية. كما أكد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول مجموعة "بريكس"، وذلك بعد يوم من إخطار 14 دولة - من بينها اليابان وكوريا الجنوبية - بفرض زيادات في الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وإستقر مؤشر الدولار بعد أن إقترب، في نهاية جلسة الثلاثاء، من أعلى مستوياته في أسبوعين، في حين حافظ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات على موقعه قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. يشار إلى أن إرتفاع عوائد السندات يزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدا، بينما يؤدي ضعف الدولار عادة إلى تعزيز جاذبية الذهب لدى حاملي العملات الأخرى. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 36.58 دولارا للأونصة، وإنخفض البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1348.78 دولارا، بينما هبط البلاديوم 0.4% إلى 1106.29 دولارا.
إرتفاع طفيف لأسعار النفط عند التسوية مع زيادة الطلب على البنزين في أميركا
إرتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، مع زيادة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، والهجمات على سفن في البحر الأحمر، إلى جانب خفض توقعات إنتاج النفط الأميركي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو بنسبة 0.06% إلى 70.19 دولار للبرميل عند التسوية. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي خمسة سنتات أو بنسبة 0.07% لتسجل عند التسوية 68.38 دولار للبرميل. ورغم إعلان إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة يوم أمس الأربعاء عن زيادة المخزونات الأميركية من النفط، فإن المخزونات من البنزين ونواتج التقطير تراجعت خلال الأسبوع الماضي. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن زيادة مخزونات الولايات المتحدة من الخام 7.1 مليون برميل لتصل إلى 426 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو، مقابل توقعات المحللين في إستطلاع لوكالة رويترز بتراجع 2.1 مليون برميل. أيضا زاد الطلب على البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 6% ليصل إلى 9.2 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. في سياق آخر، تجددت الهجمات على البحر الأحمر خلال الأسبوع الماضي بعد أشهر من الهدوء. وإنتشل رجال الإنقاذ ستة من البحارة أحياء من البحر الأحمر يوم أمس الأربعاء، ولا يزال 15 آخرين في عداد المفقودين من السفينة الثانية من بين سفينتين غرقتا خلال الأيام الأخيرة في هجمات أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عنها. أيضا حصلت أسعار النفط على دعم من خفض إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة لتوقعاتها يوم الثلاثاء الماضي بشأن إنتاج النفط الأميركي خلال العام الجاري مقارنة بتوقعات سابقة. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على الواردات من النحاس، بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي من هذا المعدن الحيوي بالنسبة للسيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية، وشبكة الكهرباء، والعديد من السلع الإستهلاكية. كما أعلن الرئيس الأميركي تأجيل الموعد النهائي لفرض بعض الرسوم الجمركية إلى الأول من أغسطس، مما عزز آمال الشركاء التجاريين الرئيسيين بإمكانية التوصل إلى إتفاقات من أجل تخفيف تلك التعريفات، على الرغم من أن الكثيرين لا يزالون في حالة من عدم اليقين. في سياق منفصل، نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر قولهم أن مجموعة أوبك+ تستعد لزيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال شهر سبتمبر، مع إستكمالهم لفك قيود تخفيضات الإنتاج الطوعية المفروضة من ثمانية أعضاء، وإنتقال الإمارات إلى حصة أكبر. كانت المجموعة قد وافقت يوم السبت الماضي على رفع الإنتاج بكمية 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس، وهي زيادة أكبر من سابقتها خلال شهور مايو، ويونيو، ويوليو. وقال وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سهيل المزروعي، يوم أمس الأربعاء، أن أسواق النفط تستوعب زيادات الإنتاج من مجموعة أوبك+ دون إرتفاع في المخزونات، وهو ما يشير إلى تعطش الأسواق للمزيد من النفط. وأضاف المزروعي: "يمكنكم أن تلاحظوا أنه حتى مع الزيادات لعدة أشهر، لم نشهد زيادة كبيرة في المخزونات، مما يعني أن السوق كان بحاجة إلى تلك البراميل".
شركة Nvidia تفتتح نادي الـ 4 تريليونات دولار.. وسهم Boeing يحلق مرتفعا
أغلق المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء بعد أن عزز محضر إجتماع الإحتياطي الفدرالي الآمال في ألا تعيق ضغوط التضخم الناجمة عن رسوم ترامب الجمركية تخفيضات معدلات الفائدة هذا العام، إذ أظهر محضر إجتماع منتصف يونيو أن معظم مسؤولي الإحتياطي الفدرالي توقعوا أن تكون تخفيضات الفائدة مناسبة في وقت لاحق من هذا العام، مع توقع أن تكون صدمات الأسعار الناجمة عن ضرائب ترامب على الواردات "مؤقتة أو متواضعة". وفي تصعيد جديد للحرب التجارية، أصدر ترامب يوم الأربعاء رسائل إلى 7 دول، يدعو فيها إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الجزائر والعراق وليبيا وسريلانكا، و25% على بروناي ومولدوفا، و20% على الفلبين. وصرح الإتحاد الأوروبي بأنه قد يتوصل إلى إتفاق تجاري مبدئي مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنحو 0.5% أي ما يعادل 217 نقطة في جلسة الأربعاء ليغلق فوق مستويات 44400 نقطة. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.6% بعد جلستين من الخسائر. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا عند مستويات 20611 نقطة. وأغلق سهم Nvidia مرتفعا بنسبة 1.8% في جلسة الأربعاء بقيمة سوقية تبلغ 3.97 تريليون دولار. وأصبحت Nvidia أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار في بداية جلسة الأربعاء عندما وصلت مكاسب السهم لأكثر من 2.5%. وعززت الشركة مكانتها كواحدة من أكثر الأسهم تفضيلا في وول ستريت للاستفادة من الإرتفاع المستمر في الطلب على تقنيات الذكاء الإصطناعي. وإرتفع سهم Boeing بنسبة 3.7% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أعلى مستوياته في عام ونصف. وجاءت هذه المكاسب بدعم من رفع،Susquehanna ، السعر المستهدف للسهم إلى 252 دولارا من 240 دولارا بعد أن أعلنت شركة صناعة الطائرات يوم الثلاثاء الماضي أن تسليمات طائراتها في يونيو زادت بنسبة 27% على أساس سنوي.
إرتفاع أسواق الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي وسط آمال بشأن المفاوضات التجارية
واصلت أسواق الأسهم الأوروبية إرتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، وسط آمال في التوصل إلى إتفاقات تجارية أميركية مع العديد من الشركاء التجاريين خاصة الإتحاد الأوروبي. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي أربع نقاط أو بنسبة 0.73% إلى مستوى 549.71 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 342.65 نقطة أو بنسبة 1.42% إلى مستوى 24549.56 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 12.84 نقطة أو بنسبة 0.15% عند الإغلاق إلى مستوى 8867.02 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 111.75 نقطة أو بنسبة 1.44% عند الإغلاق إلى مستوى 7878.46 نقطة. وتجاهلت الأسواق الأوروبية التحذيرات التي أطلقها بنك إنكلترا يوم أمس الأربعاء من أن التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الإقتصادي الكلي لا يزالان يشكلان خطرا على الإستقرار المالي للمملكة المتحدة. وفي تقريرها حول الإستقرار المالي، أوضحت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك المركزي (FPC) مقاومة المملكة المتحدة للمخاطر المستمرة. وتشمل هذه الأحداث الصراع بين إسرائيل وإيران، وحرب روسيا مع أوكرانيا، والعلاقات الأميركية الصينية، والسياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي وضعت معالمها في أبريل، وأثرت سلبا على الأسواق العالمية. وأشار بنك إنكلترا إلى أن تعليق ترامب للرسوم الجمركية طمأن المستثمرين، وتعافى بعض الإقبال على المخاطرة، لكنه حذر من إحتمال حدوث "تصحيح حاد". وكتب البنك المركزي: "لا تزال المخاطر على التوقعات العالمية مرتفعة... ورغم ذلك، إنتعشت أسعار الأصول الخطرة إلى مستويات مرتفعة تاريخيا عبر العديد من فئات الأصول منذ أوائل أبريل". ولذلك، "لا تزال لجنة السياسة المالية ترى أن قيم الأصول الخطرة معرضة لتصحيح حاد، وأن هذا قد يتفاعل مع نقاط الضعف في نظام التمويل القائم على السوق، مما يؤثر سلبا على تكلفة وتوافر التمويل للأسر والشركات"، بحسب التقرير.