إيران تشيع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلتهم إسرائيل، إيران ونقل اليورانيوم المخصب، إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية، ترامب وإنهاء حرب غزة، عقوبات أمريكية علي السودان
الأحد 29 يونيو 2025
إيران تشيع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلتهم إسرائيل
تدفق ألاف المشيعين المتشحين بالسواد إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران، يوم أمس السبت، لتشييع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إضافة إلى عدد من المدنيين الذين قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل هذا الشهر. ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية، شملت قائمة القتلى 16 عالما نوويا على الأقل، إلى جانب 10 من كبار القادة العسكريين، من بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، اللواء أمير علي حاجي زاده. وجابت نعوش القادة ساحة آزادي في طهران، مزينة بصورهم وبتلات الزهور، بينما لوح المشيعون بالأعلام الإيرانية. كما بثت قناة "برس تي في" مشاهد لصواريخ باليستية عرضت ضمن مراسم التشييع. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن الجنازة الجماعية أقيمت لتشييع 60 شخصا قضوا خلال الحرب، بينهم أربع نساء وأربعة أطفال. وشارك في مراسم التشييع، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة، من بينهم علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، علي خامنئي، والذي أصيب بجروح خطيرة خلال المواجهات الأخيرة. وقد قتل باقري وسلامي وحاجي زاده في 13 يونيو، وهو اليوم الأول من إندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
إيران تلمح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، يوم أمس السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وبحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما إستبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي إتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة "إكس"، مساء الجمعة الماضية، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى إتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولد حسن النية، والإحترام يولد الإحترام". وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستعقد "الأسبوع المقبل"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكانت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران قد فشلت في التوصل إلى إتفاق.
إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية
أعادت إيران، يوم أمس السبت، فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق أراضيها، لكن الرحلات ظلت معلقة في العديد من مناطق البلاد، وخصوصا في طهران، في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأغلق المجال الجوي الإيراني بشكل تام يوم 13 يونيو بعدما شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران. ويوم الأربعاء الماضي، استؤنفت الرحلات في شكل تدريجي، ولكنها إقتصرت على شرق البلاد في حين ظلت معلقة في بقية المناطق، وخصوصا في العاصمة طهران حيث لا يزال مطاراها مغلقين. وقال المتحدث بإسم وزارة النقل، مجيد اخوان، يوم أمس السبت، كما نقلت عنه وكالة إرنا الرسمية للأنباء، أن "المجال الجوي فوق وسط وغرب البلاد أعيد فتحه حاليا، ولكن فقط للرحلات الدولية". ولم يتم إعلان أي موعد لاستئناف كامل لحركة الملاحة الجوية في البلاد.
بورصة طهران تستأنف عملها بعد إغلاق إستمر لمدة 9 أيام
استأنفت بورصة طهران للأوراق المالية عملها، بعد مرور 9 أيام على إغلاقها منذ إندلاع الحرب مع إسرائيل. وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، يوم أمس السبت، أن إعادة فتح بورصة طهران يأتي تزامنا مع مراسم تشييع رسمية لقادة وعلماء إيرانيين قتلوا خلال الضربات الإسرائيلية في الحرب التي إستمرت لمدة 12 يوما بين إيران وإسرائيل. وقد تم إغلاق بورصة طهران جزئيا بسبب نشاط "صناديق الإستثمار ذات الدخل الثابت" و"الأسواق المادية لتبادل السلع والطاقة" منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري.
"يديعوت أحرونوت": ترامب يريد إنهاء حرب غزة بأقرب وقت
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، أنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيبحث خلال الزيارة المرتقبة لواشنطن إنهاء القتال في غزة والتوصل إلى إتفاقات سلام جديدة. وذكر المسؤولون للقناة الإسرائيلية أن نتنياهو يخطط لزيارة البيت الأبيض خلال الأسبوعين المقبلين. وتظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم أمس السبت، للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد قال يوم الجمعة الماضية، أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع بإتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض إحتفالا بإتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
إسرائيل تعلن القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك). وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "أمس (الجمعة)، وفي عملية مشتركة، إستهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإرهابي، محمد عيسى العيسى، في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وقتله". وأضاف: "كان محمد عيسى العيسى شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، ويعتبر أحد مؤسسي الحركة". وتابع: "يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس". وأوضح الجيش أن عيسى قاد في السابق "جهود حماس في بناء قوتها في قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جناحها العسكري، وشغل منصب رئيس مركز التدريب، وكان عضوا في المجلس الأمني العام لحركة حماس". وأكد أن عيسى "لعب دورا هاما في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر". وأضاف قائلا: "طوال فترة الحرب، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شغل عيسى منصب رئيس مقر الدعم القتالي، وقاد هجمات جوية وبحرية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.. وفي الوقت نفسه، عمل عيسى على إعادة بناء الأنظمة التنظيمية لحماس التي تضررت خلال الحرب". وختم بالقول: "كان العيسى أحد آخر قادة حماس البارزين المتبقين في قطاع غزة الذين شغلوا مناصب رفيعة قبل 7 أكتوبر 2023".
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي في "حزب الله" جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، قتل مسؤول الإستخبارات في "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، عباس الحسن وهبي، في غارة بمنطقة محرونة جنوبي لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه في تلغرام": في وقت سابق من يوم أمس السبت، إستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي، عباس الحسن وهبي، في منطقة محرونة جنوبي لبنان، وتمكن من قتله". وأضاف البيان أن وهبي "كان متورطا في جهود إعادة بناء حزب الله ونقل الأسلحة". وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن يوم أمس السبت، القضاء على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع التابع لـ"حزب الله" في منطقة بني جبيل في بلدة كونين جنوبي لبنان، إثر هجوم بواسطة طائرة مسيرة. وأفاد متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأنه تم القضاء على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، مضيفا: "قام حمودي خلال الحرب بتوجيه العديد من عمليات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات بإتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق من يوم أمس السبت مقتل ثلاثة أشخاص، في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان. ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشن إسرائيل بإستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
بعد إتهام الجيش بإستخدام أسلحة كيميائية.. بدء سريان عقوبات أميركية على السودان
دخلت العقوبات الأميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ، بعدما فرضت إثر تأكيد واشنطن إستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد. وأعلنت الحكومة الأميركية، في إشعار نشر ليل الجمعة الماضية في السجل الفدرالي، أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لمدة عام على الأقل. وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف، "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة، والمواد الغذائية، وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات". وفي المقابل، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن إستخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بإلتزاماتها" بموجب إتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا جميع الدول، وتحظر إستخدامها. وفي يناير، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الجيش السوداني إستخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم، أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور، الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا إلى الموت، لكن الخرطوم نفت إستخدام أسلحة كيميائية. ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وخصمه ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لعقوبات أميركية. وإندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا، فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وبشأن مخاطر الصراع في السودان، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، أن الكثير من الأرواح فقدت، وألحقت الكثير من الصدمات النفسية، وأصبح خطر إندلاع حرب إقليمية هائلا للغاية، بحيث لا يمكن السماح لهذا الصراع في السودان أن يستمر لفترة أطول، محذرة من أن هذا الصراع "عرض حياة المدنيين لخطر جسيم". وفي إحاطتها أمام إجتماع لمجلس الأمن عقد يوم الجمعة الماضية لمناقشة الوضع في السودان، دعت بوبي إلى إتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب السوداني. وقالت: "لا تزال الظروف الأمنية مزرية، وتتميز بتغير خطوط المواجهة، والهجمات الجوية المتزايدة والعشوائية في كثير من الأحيان من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والهجمات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات".
ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب: سيدمر الوظائف ويضر بأميركا
إنتقد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، يوم أمس السبت، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب وسيصوت عليه مجلس الشيوخ، واصفا القانون بأنه "مجنون ومدمر تماما"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضررا إستراتيجيا هائلا لبلدنا". وأضاف: "إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل". ومن شأن مشروع القانون الضخم المؤلف من 940 صفحة تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازا تشريعيا كبيرا لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات محللين غير منتمين إلى أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون. ولم يصدر مكتب الميزانية في الكونغرس توقعات بشأن المبلغ الذي ستضيفه نسخة مجلس الشيوخ، التي لا تزال عرضة للتغيير، إلى الدين في حال إقرارها. وقالت لجنة الميزانية الإتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية تعمل في مجال السياسة العامة، في وقت سابق من يوم أمس السبت، أن تقديرها الأولي هو أن نسخة مجلس الشيوخ من القانون من شأنها أن تضيف أربعة تريليونات دولار إلى الدين على مدى العقد المقبل، بما في ذلك تكاليف الفائدة. وحسبما قال البيت الأبيض هذا الشهر فإن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار. وعارض الديمقراطيون مشروع القانون، قائلين أن عناصر خفض الضرائب فيه من شأنها أن تعود بالنفع بشكل غير متناسب على الأثرياء على حساب البرامج الإجتماعية التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المنخفض. وسيؤدي التصويت بالموافقة إلى بدء عملية طويلة ربما تستمر حتى الأحد مع تقديم الديمقراطيين سلسلة من التعديلات التي لا يرجح إقرارها في مجلس يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 53 مقعدا مقابل 47. وصرح رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، لينزي غراهام، في بيان مع نص مشروع القانون قائلا: "بإقرار مشروع القانون هذا الآن، سنجعل أمتنا أكثر إزدهارا وأمنا".
إتفاق داخل مجموعة السبع يعفي شركات أمريكية من ضرائب إضافية بالخارج
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلا عن مصادر مطلعة، أن دول مجموعة السبع توصلت إلى إتفاق من شأنه إعفاء عدد من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات من دفع مزيد من الضرائب في الخارج، وذلك ضمن إطار جهود إصلاح النظام الضريبي الدولي. وبحسب التقرير؛ فإن الإتفاق الجديد، الذي يحظى بدعم واشنطن وعدد من الدول الأعضاء في مجموعة السبع، ينص على إعفاء بعض الشركات من الإلتزامات الضريبية الخارجية إذا كانت قد سددت بالفعل ضرائبها داخل الولايات المتحدة. ويعد هذا التفاهم جزءا من مناقشات أوسع داخل مجموعة السبع بشأن تطبيق قواعد ضريبية دولية أكثر عدلا، في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والتحول الرقمي على السياسات الضريبية التقليدية، لا سيما مع تصاعد الدعوات لفرض ضرائب عادلة على الأرباح المحققة خارج حدود الدول التي تستضيف المقرات الرئيسية للشركات العملاقة. ويرجح أن يسهم هذا الإتفاق في تخفيف الضغوط على الشركات الأمريكية الكبرى، التي كانت مهددة بدفع ضرائب مزدوجة في بعض الأسواق الدولية، في حال تم تنفيذ إصلاحات ضريبية عالمية من دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
قبل مهلة 9 يوليو.. طوكيو وواشنطن تبحثان تفادي الرسوم الجمركية
إتفق كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني، ريوسي أكازاوا، ووزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، على مواصلة المفاوضات؛ بهدف التوصل إلى إتفاق يخدم المصالح الوطنية للجانبين، وذلك مع إقتراب موعد 9 يوليو الذي حدده الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لفرض الرسوم الجمركية. وأفاد بيان أصدرته السلطات اليابانية وأوردته صحيفة "جابان تايمز"، يوم أمس السبت، بأن أكازاوا ولوتنيك التقيا، يوم الجمعة الماضية، وأجريا نقاشا مثمرا، ولكنهما لم يتوصلا لحل بشأن قضايا رئيسية من بينها الرسوم الجمركية على واردات السيارات من اليابان. وأشارت الصحيفة إلى أن أكازاوا، الذي يشغل أيضا منصب وزير التنشيط الإقتصادي الياباني، طالب خلال الإجتماع بمراجعة التعريفات الإضافية المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، وهو الأمر الذي طالما حث الجانب الأمريكي على القيام به خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة. وبحث الجانبان، توسيع التجارة الثنائية والحواجز غير الجمركية والتعاون في مجال الأمن الإقتصادي، كما ناقشا ما إذا كان سيتم تمديد تعليق التعريفات الجمركية المتبادلة الإضافية على اليابان. ولفتت "جابان تايم"، إلى أن هذا الإجتماع يمثل الجولة السابعة من المحادثات الوزارية الثنائية التي عقدت بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال الرئيس الأمريكي - خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة الماضية - أن إدارته قد تمدد التعليق، لكنها تريد أن تجعله قصيرا. وفي السياق ذاته، قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بسنت، إنه يعتقد أن المفاوضات الجمركية مع الشركاء التجاريين يمكن أن تنتهي بحلول الأول من سبتمبر القادم، مشيرا إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي ليشمل 18 شريكا تجاريا رئيسيا، مثل بريطانيا والصين، لكنه لم يذكر اليابان.
كندا تأمر "هيكفيجن" الصينية بوقف أنشطتها لمخاوف أمنية.. والشركة ترفض القرار
أصدرت الحكومة الكندية قرارا بوقف جميع أنشطة شركة "هيكفيجن" الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والإتصالات داخل البلاد، مستندة إلى ما وصفته بمخاوف تتعلق بالأمن القومي. القرار الذي أعلنته وزيرة الصناعة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، جاء عقب مراجعة متعددة المراحل إستندت إلى معلومات من أجهزة الأمن والمخابرات الكندية، وخلصت إلى أن إستمرار عمل "هيكفيجن" يشكل تهديدا للأمن القومي الكندي. ورغم أن البيان الرسمي لم يشر مباشرة إلى الصين أو إلى منطقة شينجيانغ التي تتعرض فيها بكين لإنتقادات دولية حادة بشأن أوضاع أقلية الإيغور المسلمة، إلا أن "هيكفيجن" لطالما وضعت في دائرة الجدل الدولي بشأن مزاعم إستخدام تقنياتها في عمليات المراقبة الواسعة في الإقليم. وفي رد قوي، وصفت "هيكفيجن" القرار بأنه "يفتقر إلى الأساس الواقعي والشفافية والنزاهة الإجرائية"، معربة عن قلقها العميق مما إعتبرته قرارا غير عادل. وأكدت الشركة أن موقف الحكومة الكندية لا يستند إلى أي تقييم فني حقيقي لتقنياتها الأمنية، بل يعبر عن تحيز جيوسياسي ضد الشركات الصينية. وقال متحدث بإسم الشركة لوكالة رويترز أن القرار يبدو أنه يستند فقط إلى جنسية الشركة الأم وليس إلى أدائها أو جودة تقنياتها، داعيا الحكومة الكندية إلى إتخاذ قراراتها على أساس الحقائق بدلا من الإفتراضات أو الدوافع السياسية. وطالبت "هيكفيجن" السلطات الكندية بتوفير بيئة إستثمارية عادلة وشفافة لجميع الشركات الأجنبية بعيدا عن التسييس، مؤكدة تمسكها بمبادئ الأمن السيبراني والتزامها بالمعايير الدولية في هذا المجال.
اليونان تصدر تحذيرا من خطر حرائق الغابات في 6 مناطق
أصدرت السلطات اليونانية تحذيرا من خطر الحرائق المرتفع، يوم أمس السبت، في عدد من المناطق بعد تصنيف هيئة الحماية المدنية ست مناطق تحت "خطر الحرائق المرتفع للغاية" وهو ثاني أعلى فئة من التحذير. وتشمل المناطق التي تواجه خطرا متزايدا كل من أتيكا ووسط اليونان وبيلوبونيز وشمال بحر إيجه وجزيرة كريت ومقدونيا الوسطى. وحثت السلطات اليونانية السكان على توخي الحذر الشديد وتفادي أي نشاط في الهواء الطلق يمكن أن يسبب حريق عن طريق الخطأ، فيما أفادت خدمة الإطفاء بنشوب إجمالي 40 حريق غابات، أخمد منها 33 حريقا بسرعة في مراحلها الأولى، بينما واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق السبعة الباقية حتى مساء يوم الجمعة الماضية.
دانجوتي يمهد لطرح تاريخي: أكبر مصفاة نفط أفريقية في البورصة بحلول 2026
أعلن الملياردير النيجيري، "أليكو دانجوتي"، عن إعتزامه طرح مصفاته العملاقة في نيجيريا "مصفاة دانجوتي" للاكتتاب العام قبل نهاية عام 2026، في خطوة تهدف إلى جذب مزيد من المستثمرين وتهدئة المخاوف من سيطرة إحتكارية على السوق المحلية. وذكر موقع "بيزنس إنسايدر أفريقيا"، يوم أمس السبت، أن دانجوتي أعلن، خلال مشاركته في الإجتماع السنوي لبنك التصدير والإستيراد الأفريقي "أفريكسيم بنك" في أبوجا، أن مجموعته تخطط أيضا لإدراج مصنعها لإنتاج اليوريا الذي تبلغ طاقته 2.8 مليون طن سنويا في البورصة قبل نهاية هذا العام. وتعكس هذه الطروحات إستراتيجية أوسع للمجموعة لجذب مستثمرين جدد وتحقيق قيمة أكبر للمساهمين. كما كشف دانجوتي، عن خطط لإدراج مزدوج للمصفاة في كل من بورصتي لندن ولاجوس. وتعد مصفاة دانجوتي، التي بلغت تكلفتها نحو 20 مليار دولار وبدأت عملياتها في عام 2024، الأكبر في أفريقيا، بطاقة تكرير تصل إلى 650 ألف برميل من النفط الخام يوميا. ووفقا لتصنيف "بلومبرج"، فإن طاقتها الإنتاجية تفوق طاقة أكبر عشر مصافي في أوروبا مجتمعة، وتنتج حاليا وقود الطائرات والديزل والبنزين والنفتا. وكان دانجوتي قد توقع في وقت سابق هذا العام أن تحقق مجموعته إيرادات إجمالية تصل إلى 30 مليار دولار العام المقبل، رغم مخاوف الشركات العالمية من تأثير الرسوم الجمركية المحتملة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.