قطر معفاة من الفيزا الأمريكية، إنخفاض ثقة المستهلكين وإرتفاع أسعار المنازل في أمريكا، الصين تدعم إقتصادها
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
المنظمة العربية للسياحة تناقش إستخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير القطاع
شاركت المنظمة العربية للسياحة، في ورشة العمل العربية حول التعرف على تجارب الدول العربية في مجال الذكاء الإصطناعي في قطاع السياحة، التي إستضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية، وإستمرت ليومين. وأوضح رئيس المنظمة، بندر بن فهد آل فهيد، أن الورشة تهدف لمناقشة تجارب الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة في مجال الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته في قطاع السياحة، لتقديم تجارب متنوعة حول كيفية إستخدامه لتحسين تجربة الزائرين وتطوير خدمات السفر والسياحة، وتعزيز الترويج للمواقع السياحية بطرق مبتكرة وفعالة. وتطرقت المنظمة العربية للسياحة خلال الورشة إلى أرقام وإحصاءات تظهر أهمية الإلتفات للتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في مجالات السياحة والسفر حيث بلغ عدد المتصلين بالإنترنت على مستوى العالم 5 مليارات و160 مليون متصل بما يعادل 65% من سكان العالم وعدد المتصلين في العالم العربي بحدود 470 مليونا بما يعادل 77% من عدد السكان. وأفادت بأن سوق التجارة الإلكترونية في المنطقة سيبلغ 48 مليار دولار بحلول عام 2025، ومن المتوقع بنهاية عام 2025 أن يتم إستبدال عدد 16% من القوة العاملة في المجال السياحي مما يوجب الإعداد لذلك عبر رفع قدرات العاملين في القطاع.
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة: العالم لا يحتمل
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من تحول لبنان إلى غزة جديدة. وأكد أنطونيو جوتيريش، في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، أن لبنان على حافة الهاوية بالوقت الراهن. وقال، أن العالم لا يمكن أن يتحمل أن يتحول لبنان إلى غزة أخرى. وأعلن وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، تمديد إقفال وتعليق الدروس في المؤسسات التربوية حتى نهاية الأسبوع الحالي مع إستمرار الغارات الإسرائيلية.
الرئيس الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستكون ضمانة للإستقرار في المنطقة
أكد جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إستمرار العمل مع قطر ومصر للتوصل لإتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف الحرب. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، أن العالم قادر على تجاوز التحديات فلقد تجاوزنا سنوات من الحرب الباردة ومرحلة طويلة من الإنتكاسات. وصرح الرئيس الأمريكي: "التقدم نحو السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة سيكون ضمانة للإستقرار في المنطقة". وبين بايدن، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة لمنازلهم. وتابع: "أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم". وذكر الرئيس الأمريكي: "نحن بحاجة لإدارة تقنيات الذكاء الإصطناعي للسيطرة على مخاطره وضمان أمنه وأمانه".
إرتفاع أسعار المنازل الأمريكية لمستوى قياسي جديد
إرتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد، وهو الإرتفاع الشهري الثامن عشر على التوالي، في ظل إنخفاض الوحدات المتاحة للبيع، لكن وتيرة الزيادة كانت أبطأ من السابق. وإرتفع مؤشر "كايس شيلر" التابع لوكالة "ستاندرد آند بورز" لأسعار المنازل المعدلة موسميا في أكبر 20 مدينة في البلاد، بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال يوليو، إنخفاضا من 6.5% في يونيو ومقارنة بتوقعات بلغت 6%. كما إرتفع المؤشر الوطني، وهو مقياس أوسع لأسعار المنازل في البلاد، بنسبة 5% في يوليو على أساس سنوي، مقارنة بـ 5.4% في يونيو، لكنه بلغ مستوى قياسيا هو الآخر.
إنخفاض ثقة المستهلكين الأمريكيين بأعمق وتيرة في 3 سنوات
تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال شهر سبتمبر الماضي، مسجلة أعمق وتيرة إنخفاض منذ أغسطس 2021، مع المخاوف بشأن سوق العمل والوضع المالي للأسر، سواء الحالي أو المتوقع خلال الأشهر الستة المقبلة. وأظهر مسح مجلس المؤتمرات، يوم أمس الثلاثاء، إنخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي في سبتمبر إلى 98.7 نقطة، من قراءة شهر أغسطس المعدلة بالرفع عند 105.6 نقطة، ومقارنة بتوقعات السوق التي رجحت تسجيله 103.9 نقطة. وتراجع مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل بنحو 4.6 نقطة إلى 81.7 نقطة في سبتمبر، لكن المؤشر تجاوز للشهر الثالث مستوى 80 نقطة، مما يعني إستبعاد المستهلكين لحدوث ركود إقتصادي.
الصين تطلق حزمة غير مسبوقة لدعم إقتصادها
أعلنت الصين عن سلسلة من الإجراءات الإقتصادية غير المسبوقة، لتعزيز النمو في مواجهة التحديات الإقتصادية، بحسب بلومبرج. وأقر محافظ بنك الشعب الصيني، بان غونغ شينغ، خفض نسبة الإحتياطي الإلزامي إلى أدنى مستوى منذ عام 2020، بالإضافة إلى تقليص سعر الفائدة الرئيسي. ويعكس هذا القرار إلحاح الحكومة الصينية، في معالجة الإنكماش الإقتصادي، وتحقيق هدف النمو المحدد بنسبة 5% لهذا العام. وقالت بلومبرج إيكونوميكس، أن هذا اليوم لن ينسى للسياسة النقدية الصينية. وتتضمن الحزمة الجديدة أيضا، تدابير لدعم قطاع العقارات، الذي يواجه أزمة حادة، من خلال خفض تكاليف الإقتراض على نحو 5.3 تريليون دولار من الرهون العقارية بمقدار 0.5%، وتخفيف قيود شراء المنازل الثانية وخفض متطلبات الدفعة المقدمة إلى 15%. وقال بان في مؤتمر صحفي أن البنك المركزي سيخفض في المستقبل القريب حجم النقد الذي يتعين على البنوك الإحتفاظ به كإحتياطيات، المعروفة بإسم نسب الإحتياطي الإلزامي، بمقدار 50 نقطة أساس، مما يحرر نحو تريليون يوان (142 مليار دولار) للإقراض الجديد. ومن المقرر أيضا أن يخفض بنك الشعب الصيني سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام، وهو معياره الجديد، بمقدار 0.2% إلى 1.5%، فضلا عن أسعار الفائدة الأخرى. ولتدعيم السوق المالية، ستقوم الحكومة بإطلاق ما لا يقل عن 800 مليار يوان (113 مليار دولار) من الدعم النقدي، مع دراسة إنشاء صندوق لتثبيت الأسهم. وشهد مؤشر “CSI 300” ارتفاعا متزايدا، مما يعكس تفاؤل الأسواق حيال هذه التدابير. إلا أن المحللين، أبدوا تساؤلات حول فعالية هذه الخطوات، في معالجة التحديات الإقتصادية المستمرة، حيث أشاروا إلى أن النمو شهد تراجعا ملحوظا، مما يتطلب المزيد من التنسيق بين السياسات النقدية والمالية. وتأتي هذه الخطوات في ظل تراجع الإيرادات من مبيعات الأراضي، مما أثر سلبا على الإنفاق المالي المحلي، مما يطرح تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع جديدة تدعم النمو الإقتصادي. ويشير بعض الخبراء إلى أن الإجراءات الحالية، ليست كافية لتحفيز الإنتعاش الكامل في سوق العقارات المتعثر. وسجلت أسعار المساكن الجديدة أكبر إنخفاض لها في الشهر الماضي مقارنة بالفترة السابقة منذ عام 2014.
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: أتحدث مع رئيس الفيدرالي لكن بدون تنسيق بيننا
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أنها ونظيرها في بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يتبادلان وجهات النظر، لكنهما لا ينسقان. وتابعت في مقابلة في برنامج ديلي شو أذيعت في وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي في نيويورك: "نحن نتحدث مع بعضنا البعض، ولكننا لا ننسق فيما بيننا". وجاء حديث لاجارد، بعد أن خفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي. كما خفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الإقتراض مرتين - في يونيو وسبتمبر - بخطوات أكثر تقليدية بمقدار ربع نقطة. وتباطأ التضخم في منطقة اليورو بشكل ملحوظ ومن المتوقع أن يستمر في التباطؤ خلال الشهر الحالي. ومع ذلك، لم تعطي لاجارد الضوء الأخضر لخفض الفائدة مجددا. وعندما سئلت عما إذا كان التضخم قد هزم، قالت: "ليس تماما - نحن نقترب من ذلك". وقالت لاجارد "مستهدفي هو 2%، وأريد الوصول إلى 2%". وفي أغسطس، بلغ نمو أسعار المستهلك السنوي "2.2%، لكنني أريد التأكد من أننا عند 2% وأن نبقى عند 2%". وأضافت "نحن نقترب للغاية من هذا المستهدف". وفي منتصف الشهر الحالي، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بأن البنك مستعد للنظر في خفض أسعار الفائدة في أكتوبر إذا واجه الإقتصاد إنتكاسة كبيرة. وكانت تشير تصريحات لاجارد إلى أوضح إشارة حتى الآن بأن صانعي السياسات المالية، يميلون إلى الإنتظار حتى ديسمبر لإتخاذ الخطوة التالية، ومع ذلك، أكدت أن القرار سيعتمد على البيانات المتاحة، ولم تستبعد إمكانية إتخاذ قرار بخفض الفائدة الشهر المقبل.
إنخفاض ثقة الشركات الألمانية في أحدث تحذير من الركود
تدهورت توقعات الأعمال في ألمانيا مرة أخرى، بأعلى من التوقعات، الأمر الذي أدى إلى تراجع الآمال في تعافي أكبر إقتصادات أوروبا. وإنخفض مؤشر التوقعات الصادر عن معهد إيفو إلى 86.3 نقطة في سبتمبر من 86.8 نقطة في الشهر السابق. ولا يزال هذا أدنى مستوى منذ فبراير، وفق "بلومبرج". وقال كليمنس فويست، رئيس معهد إيفو، "أن نقطة الضعف الرئيسية تكمن في قطاع التصنيع، وهو قطاع بالغ الأهمية. ونحن نرى هذا الضعف في مختلف المجالات، من صناعة الآلات، والصناعة الكيميائية، والمعدات الكهربائية، وصناعة السيارات. وتخبرنا الشركات أننا نفتقر إلى الطلبات. والآن، علاوة على ذلك، لدينا نقاط ضعف في قطاع الخدمات". وأوضح كليمنس فوست رئيس معهد إيفو: "الإقتصاد الألماني يتعرض لضغوط متزايدة". وتزايد الحديث عن تدهور الإقتصاد الألماني بعد سلسلة من البيانات الضعيفة التي أكدت على نقاط الضعف في قطاع صناعة السيارات الرئيسي في البلاد. ويلقي الأداء الضعيف بثقله على منطقة اليورو ككل، بعد أن بدأ التعافي المبكر في الكتلة المكونة من عشرين دولة في التباطؤ. ولكن بعض المساعدة تأتي من خلال سياسة نقدية أكثر مرونة من جانب البنك المركزي الأوروبي. ورغم تأكيده على أن الركود الإقتصادي الحاد يبدو غير مرجح، حذر البنك المركزي الألماني من أن ألمانيا ربما تكون بالفعل في حالة ركود، مع إحتمال حدوث إنكماش آخر في الربع الثالث بعد إنخفاض بنسبة 0.1% في الربع الثاني. وقالت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال أن أحدث مؤشر لمديري المشتريات في ألمانيا إنخفض أكثر من المتوقع، إلى 47.2 نقطة، وهو أدنى مستوى في سبعة أشهر وأقل بكثير من مستوى الخمسين الذي يفصل النمو عن الإنكماش. وبالنسبة لمنطقة اليورو، إنخفض المؤشر المجمع بشكل غير متوقع إلى ما دون هذا الحد. وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، ماديس مولر، يوم الثلاثاء: "ربما تشير الأخبار الأخيرة إلى ضعف التوقعات في المدى القريب"، مضيفا: ومع ذلك، "من المبكر التعبير عن موقف واضح بشأن قرار أسعار الفائدة في أكتوبر. وسيكون من الأسهل إتخاذ القرار في ديسمبر لأننا سنحصل حينها على صورة كاملة مع توقعات محدثة". وتتجه الأسواق الآن نحو خفض ثالث خلال العام لسعر الفائدة على الودائع في 17 أكتوبر، ليصل إلى 3.25%.
قطر أول دولة خليجية تعفى من فيزا الدخول لأميركا
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، ضم قطر إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول، مما يسمح للمواطنين القطريين بالسفر دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما إعتبارا من أول ديسمبر على أقصى تقدير. وقالت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأميركيتان في بيان أن قطر هي أول دولة خليجية تنضم لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، وأشادت بالدوحة لتلبية المتطلبات الأمنية الصارمة للإنضمام.
إنخفاض مخزونات النفط والوقود الأميركية الأسبوع الماضي
أظهرت بيانات معهد البترول، أن مخزونات النفط الأميركية هبطت بمقدار 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في العشرين من سبتمبر. وأوضح المعهد الأميركي في تقريره الأسبوعي، أن مخزونات البنزين إنخفضت بمقدار 3.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مخزون المقطرات، يشمل الديزل وزيت التدفئة، بنحو 1.1 مليون برميل. وعند تسوية تعاملات الثلاثاء، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر بنسبة 1.7% أو 1.27 دولار إلى 75.17 دولار للبرميل. فيما إرتفعت أسعار عقود خام نايمكس الأميركي تسليم نوفمبر، العقد الأكثر نشاطا، بنسبة 1.7% أو ما يعادل 1.19 دولار إلى 71.56 دولار للبرميل.
النفط يرتفع نحو 2% بفضل إجراءات تحفيز في الصين وصراع الشرق الأوسط
قفزت أسعار النفط بنحو 2%، يوم أمس الثلاثاء، بعد أنباء عن إجراءات تحفيز مالية في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ومخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من المنطقة فضلا عن إعصار جديد يهدد الإمدادات في الولايات المتحدة. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.27 دولار أو 1.72% لتبلغ عند التسوية 75.17 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 1.19 دولار أو 1.69% لتبلغ عند التسوية 71.56 دولار للبرميل. وبذلك يسير برنت نحو تسجيل أعلى سعر عند التسوية منذ الثاني من سبتمبر. وأعلن البنك المركزي الصيني عن أكبر إجراءات تحفيزية منذ جائحة كوفيد-19 لإخراج الاقتصاد من مسار الإنكماش والعودة نحو هدف النمو الذي حددته الحكومة، لكن محللين حذروا من أن توفير المزيد من الدعم المالي مهم لتحقيق هذه الأهداف. وفي الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية منتجة للنفط، أودت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بحياة قائد عسكري بجماعة حزب الله، وسط تنامي المخاوف من إندلاع حرب شاملة في المنطقة. وتهدد الضربات بدفع إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمتحالفة مع حزب الله، إلى مواجهة مع إسرائيل. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن عازم على التوصل إلى إتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ويسعى في الوقت نفسه إلى تهدئة التوتر على حدود إسرائيل مع لبنان. وفي الوقت نفسه، سارعت شركات نفط أميركية إلى إجلاء موظفيها من منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك في ظل توقعات بإجتياح ثاني إعصار خلال أسبوعين لحقول النفط البحرية. وعلقت العديد من شركات النفط بعض إنتاجها على الرغم من أن مسار العاصفة الاستوائية هيلين يشير إلى أنها لن تضرب معظم مناطق الإنتاج في غرب ووسط خليج المكسيك وستبلغ منطقة فلوريدا بانهاندل كإعصار في وقت متأخر من يوم الخميس.
أسهم Visa تخسر 31 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Alibaba يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الثلاثاء بدعم من إرتفاع أسهم المعادن بعد أن كشفت الصين عن أكبر حافز لها منذ الجائحة لسحب الاقتصاد من حالة الإنكماش. وتجاهل المستثمرون بيانات ثقة المستهلك الضعيفة لشهر سبتمبر والتي إنخفضت بأكثر من التوقعات نتيجة إزدياد المخاوف بشأن صحة سوق العمل. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 83 نقطة في يوم الثلاثاء مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 42200 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.25% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% ليغلق فوق مستويات 18000 نقطة لأول مرة في شهرين. وهبط سهم Visa بأكثر من 5% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 3 سنوات لتفقد الشركة 31 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد الشركة بسبب إنتهاكات مزعومة لمكافحة الإحتكار. كما كشفت مصادر إعلامية أن وزارة العدل تعتزم الدفع بحجة مفادها، أن "Visa" تعاقب عملائها عندما يحاولون إستخدام خدمات منافسة لمعالجة المدفوعات. وقفز سهم Alibaba المدرجة في الولايات المتحدة بنحو 8% في يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام متبعا أثر إرتفاع السهم في السوق الصينية. وجاءت هذه المكاسب بعد أن كشفت الصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، عن أكبر حافز لها منذ الجائحة لسحب الاقتصاد من حالة الإنكماش، إذ أعلن محافظ البنك المركزي الصيني عن خطط لخفض تكاليف الإقتراض وضخ مزيد من التمويل في الاقتصاد وتخفيف عبء سداد أقساط الرهن العقاري الخاصة بالمنازل.
الأسواق الأوروبية تغلق على إرتفاع مدعومة بإجراءات التحفيز الصينية
أغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع، يوم أمس الثلاثاء، مدعومة بإجراءات التحفيز النقدي التي إتخذها البنك المركزي الصيني. وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يوم التداول مرتفعا، بنسبة 0.6%، مع بقاء معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة الإيجابية. وقادت أسهم التعدين المكاسب، مرتفعة بنحو 4.5%، إذ عززت إجراءات التحفيز التي إتخذتها الصين السلع الأولية. وتأتي المعنويات الإيجابية بعد أن إرتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ بين عشية وضحاها بعد إعلان بكين عن مجموعة من إجراءات تخفيف السياسة في محاولة لتحفيز الاقتصاد. وفي إحاطة نادرة، قال بان قونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، أن البنك المركزي سيخفض نسبة متطلبات الإحتياطي للبنوك بمقدار 50 نقطة أساس، على الرغم من أنه لم يقدم جدولا زمنيا محددا. وأعلن بنك الشعب الصيني أيضا أنه سيخفض معدل إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام من 1.7% إلى 1.5%، من بين إجراءات أخرى. وإرتفعت الأسهم المنكشفة على السوق الصينية والمستهلكين يوم الثلاثاء مع شركة التعدين أنتوفاجاستا، التي إرتفع سهمها وكان أداءه الأفضل على مؤشر Stoxx 600. وإرتفعت أسهم أنتوفاجاستا بنسبة 7%، في حين إرتفعت أسهم شركات التعدين الأنغلو-أميركية الأخرى. وكانت أسهم السيارات من بين الأسهم الأفضل أداء أيضا، مع سهم شركة BMW الذي إرتفع بنسبة 3.7%، وفاليو بنسبة 2.3%، وفولكس فاغن بنحو 2 %، على التوالي.