إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان، إيران تعطل العمل بنظام تحديد المواقع، إسرائيل تدعو أوكرانيا لتصنيف الحرس الإيراني منظمة إرهابية، أمريكا توافق علي بيع أسلحة لأوكرانيا، الحرب الروسية الأوكرانية
الخميس 24 يوليو 2025
إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان.. والبنتاغون يرد
حذرت القوات الإيرانية مدمرة أميركية في خليج عمان من الإقتراب من المياه التي تجوبها القطع العسكرية التابعة لطهران، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي، يوم أمس الأربعاء، فيما تحدث مسؤول في البنتاغون عن واقعة "آمنة ومهنية" لم تؤثر على مهمة السفينة. وذكر التلفزيون أن مروحية عسكرية إيرانية حلقت فوق المدمرة فيتزجيرالد حوالي الساعة 10:00 (06:30 توقيت غرينتش)، بينما كانت السفينة العسكرية الأميركية "تحاول الإقتراب من المياه الخاضعة للرقابة الإيرانية". وأضاف المصدر أن المدمرة وجهت تحذيرات بدورها، مشيرا إلى أن "الطيار الإيراني واصل مهمته بحزم، وكرر تحذيره لها بالإبتعاد عن المياه الإيرانية". وأوضح أنه على الإثر، أمرت القوات الإيرانية المدمرة "بتغيير مسارها والإتجاه نحو الجنوب"، مما أجبر السفينة على "الإستسلام" والعودة أدراجها. من ناحيته، تحدث مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية عن واقعة "آمنة ومهنية" بين السفينة ومروحية إيرانية من نوع سي كينغ "في المياه الدولية". وأكد المسؤول على أن الواقعة "لم يكن لها أي تأثير على مهمة المدمرة فيتزجيرالد"، مشددا على أن "أي تقارير تدعي خلاف ذلك هي أكاذيب". ووقعت مواجهات في السابق بين قوات البلدين في المياه قبالة جنوب إيران، لا سيما في خليج عمان. وفي عام 2023، أعلنت طهران أنها أجبرت غواصة أميركية على الصعود إلى السطح أثناء عبورها مضيق هرمز، وهو ما نفته واشنطن. ويأتي الحادث الأخير بعد نحو شهر من شن الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية، في خضم حرب إستمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران.
إيران تعطل العمل بنظام تحديد المواقع GPS.. وتبحث عن بدائل
قال وزير الإتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، أن تعطل خدمة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في بعض مناطق البلاد تم لأسباب أمنية. وأضاف زارع بور، أن هذه الخطوة تأتي ردا على التهديدات. وأوضح الوزير أن هذا القرار "أتخذ من قبل الجهات المختصة بهدف الحفاظ على أمن المواطنين ومنع إستغلال معلومات الموقع من قبل إسرائيل". وقال أنه "بالتعاون مع الشركات المحلية القائمة على المعرفة، نعمل على تصميم حلول لإدارة هذا الوضع لتقليل المشاكل التي يواجهها المواطنون، وخاصة السائقين. وقد بدأت إختبارات هذه الحلول وتنفيذها". وفي يونيو الماضي، كانت السلطات الإيرانية، قد شددت القيود على الإتصال بخدمة الإنترنت، كإجراء أمني خوفا من نجاح إسرائيل في إستغلال شبكات الإتصالات لتحقيق إختراقات عسكرية. وأعلنت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فرضت بسبب "إستغلال إسرائيل لشبكات الإتصالات لأهداف عسكرية". كما شنت إيران بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل حملة إعتقال إستهدفت العشرات من ما وصفتهم بـ"المخربين" و"الجواسيس" المرتبطين بتل أبيب.
إسرائيل تدعو أوكرانيا لتصنيف "الحرس الإيراني" منظمة إرهابية
التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الأربعاء، في كييف، حيث ناقشا الحرب في أوكرانيا، والملف الإيراني، والعلاقات بين تل أبيب وكييف، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية. ولدى لقائه الرئيس الأوكراني، دعا ساعر، زيلينسكي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم أمس الأربعاء، أن ساعر التقى زيلينسكي في العاصمة كييف وبحث معه "الإنتاج المشترك للسلاح وتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني." ونقلت الصحيفة عن مكتب ساعر أن "الإجتماع كان وديا وجرى في أجواء إيجابية وطيبة"، حيث ناقش الجانبان "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب في أوكرانيا، والوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران". فيما طلب ساعر من زيلينسكي، الترويج لتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" منظمة إرهابية في برلمان كييف. ونقلت الصحيفة عن ساعر قوله: "أوكرانيا في حالة حرب مع روسيا منذ أكثر من 3 سنوات، إنها حرب وحشية أودت بحياة الكثيرين، وكان من المهم لي أن أزور كييف حاليا". ودعا ساعر إلى "سلام مستقر ومستدام يضمن أمن أوكرانيا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل ملتزمة بدعم أوكرانيا والشعب الأوكراني". ووصل وزير الخارجية الإسرائيلي إلى كييف، يوم الثلاثاء الماضي، ، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ عام 2023.
أميركا توافق على بيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 322 مليون دولار
أعلنت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أنها وافقت على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرعة. ويأتي هذا الإعلان بعدما أوقفت واشنطن مؤقتا في يوليو الجاري إمداد كييف ببعض الأسلحة على الرغم من تعرض أوكرانيا لهجمات روسية عنيفة بصواريخ ومسيرات. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن الصفقة وهي من شقين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار. وأضافت أن صفقة بيع معدات هوك المقترحة "ستسهم في تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجهيزها على نحو أفضل لأداء مهام الدفاع الذاتي والأمن الإقليمي بقدرة دفاعية جوية أقوى". كما ستسهم صفقة بيع معدات برادلي وصيانتها في تلبية "إحتياجات أوكرانية طارئة لتعزيز قدرات الصيانة المحلية للحفاظ على معدلات تشغيل عالية للمركبات وأنظمة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة". وأعطت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على هذه الصفقة التي قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الوثائق اللازمة بشأنها إلى الكونغرس الذي يتعين عليه تمريرها. وتأتي أحدث صفقة عسكرية مقترحة لأوكرانيا في أعقاب صفقة أُعلن عنها في مطلع مايو وكانت بقيمة نحو 311 مليون دولار دولار لتوفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات إف-16.
أوكرانيا تقترح قمة لإنهاء الحرب وروسيا تريد هدن قصيرة
أختتمت الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول دون إحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب، رغم مناقشة بعض الملفات الإنسانية، وفي مقدمتها تبادل الأسرى وإجلاء الضحايا. وأعلن رستم أوميروف، رئيس مجلس الدفاع والأمن القومي الأوكراني ورئيس الوفد المفاوض، أن كييف عرضت عقد قمة بين الرئيسين، فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين، بهدف التوصل إلى إتفاق سلام قبل نهاية شهر أغسطس. وقال أوميروف للصحفيين: "أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار"، داعيا موسكو إلى "إظهار نهج بناء وواقعي". في المقابل، ومن جهته، صرح فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، بأن بلاده إقترحت هدن قصيرة الأجل، تتراوح بين 24 و48 ساعة، لإتاحة المجال لإجلاء القتلى والجرحى من مناطق الإشتباك. وقالت أوكرانيا أن الهدن المقترحة لا ترقى إلى مستوى وقف حقيقي لإطلاق النار، وفق تعبيره. ووافقت روسيا على توسيع نطاق تبادل أسرى الحرب، وأبدت إستعدادها لتسليم أوكرانيا رفات 3000 جندي أوكراني. وبشأن الدعوة الأوكرانية لعقد قمة رئاسية، شدد ميدينسكي على أن أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي يجب أن يكون مخصصا لتوقيع إتفاق نهائي فقط، لا لمناقشة بنود الخلاف.
الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع لفرض السيطرة على الضفة
صوت الكنيست الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، لصالح مشروع قانون يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بأغلبية 71 صوتا مقابل معارضة 13 عضوا. وينص على أن الضفة الغربية وغور الأردن "تشكلان جزءا لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، ويدعو إلى إتخاذ خطوات إستراتيجية لتثبيت ما وصفوه بـ"الحق التاريخي" وتحقيق الأمن القومي. ويؤكد أن "هذه الخطوة ستوضح للعالم أن إسرائيل لن تقبل حلولا تنطوي على تنازلات إقليمية خطيرة، وأنها ملتزمة بمستقبلها كدولة يهودية آمنة". ولا يحمل مشروع القانون صفة الإلزام ولا يفرض على الحكومة خطوات تنفيذية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا تترتب على إقتراحات جدول الأعمال أي آثار عملية، ولن تؤثر على الوضع القانوني للضفة الغربية". ودعا رئيس مجلس "يشع" الإستيطاني، يسرائيل غانتس، الحكومة إلى ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية، قائلا: "نحن في لحظة تاريخية لا يجب تفويتها. السيادة ستعزز أمن إسرائيل وتجسد حقنا في هذه الأرض". وينظر إلى هذا التحرك كتصعيد يهدد فرص التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال النقاش: "أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة. يجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضا. السحق، والسيادة، وتشجيع الهجرة، والإستيطان - هذا ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا". وفي رد على هذه الخطوة، قال نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أن "مطالبة الكنيست الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل ليس فقط اعتداء مباشرا على حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضا تصعيدا خطيرا يقوض فرص السلام والإستقرار وحل الدولتين القائم على التفاوض، والذي يفرض ويحمي الأمن الإقليمي". وأضاف أن "هذه الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي والإجماع الدولي المستمر بشأن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية". ودعا الشيخ، المجتمع الدولي إلى "الإنتصار للشرعية الدولية ولقراراتها، والعمل على وقف هذه الإنتهاكات ومنع ترسيخ واقع الإحتلال بالقوة". كما دعا دول العالم إلى "الإعتراف بدولة فلسطين وإدانة وشجب هذا القرار".
الصحة العالمية تحذر: الجوع يقتل أطفال غزة في ظل حصار خانق وتدهور صحي كارثي
حذر الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، من تفاقم كارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه 2.1 مليون شخص محاصرين خطر الموت جوعا إلى جانب القصف والرصاص، مع إرتفاع مقلق في حالات الوفاة المرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وأكد مدير المنظمة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن مراكز علاج سوء التغذية الحاد أصبحت ممتلئة منذ 17 يوليو، دون توفر الإمدادات الضرورية، مشيرة إلى توثيق 21 وفاة لأطفال دون الخامسة في عام 2025 بسبب الجوع. وتجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد 10%، كما يعاني أكثر من 20% من النساء الحوامل والمرضعات من سوء تغذية شديد، في ظل إنهيار منظومة المساعدات وتقييد وصول الإغاثة. ويعاني 95% من سكان غزة من نقص حاد في المياه، مع شح في الكمية المتاحة يوميا لأغراض الشرب والطهي والنظافة. كما لم تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من إدخال الغذاء إلى غزة طوال نحو 80 يوما بين مارس ومايو، قبل أن تستأنف التوزيعات بشكل متقطع لا يلبي الحد الأدنى من إحتياجات السكان، الذين ينام أطفالهم جوعى كل ليلة. وأشارت المنظمة إلى أن مواقع توزيع الأغذية تحولت إلى نقاط إشتباك، حيث قتل أكثر من 1000 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام بين 27 مايو و21 يوليو. وأضافت المنظمة أن 90% من أراضي غزة باتت خاضعة لأوامر إخلاء أو مناطق عسكرية مغلقة، بينما تواصلت الهجمات على المستشفيات؛ مما أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة أو عملها بأقل من طاقتها بسبب نقص الوقود والمستلزمات وصعوبة الوصول. كما تعرض طاقم المنظمة لإطلاق نار في دير البلح، إلى جانب إقتحام مقر إقامة الموظفين من قبل قوات الإحتلال، مما أجبر النساء والأطفال على الإخلاء سيرا وسط القتال، بينما تم تقييد وإستجواب الرجال، ولا يزال أحد العاملين قيد الإعتقال، وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عنه.
الصين تجري محادثات تجارية مع أمريكا في السويد
قالت وزارة التجارة الصينية، يوم أمس الأربعاء، أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، سيزور السويد في الفترة من 27 إلى 30 يوليو لإجراء محادثات إقتصادية وتجارية مع مسؤولين أمريكيين. وذكرت الوزارة في بيان أن الجانبين سيواصلان المشاورات بناء على مبادئ "الإحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون الذي يضمن الفائدة للطرفين". وقال، سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيلتقي بمسؤولين صينيين في ستوكهولم لمناقشة تمديد المهلة المتاحة للتفاوض على إتفاق تجاري ووصف التجارة مع الصين بأنها "في وضع جيد". وتحدد 12 أغسطس موعدا نهائيا للصين للتوصل لإتفاق قابل للاستمرار مع البيت الأبيض وإلا ستواجه خطر فرض رسوم جمركية أعلى على صادراتها للولايات المتحدة. والتقى بيسنت منذ منتصف مايو مع خه مرتين في جنيف وفي لندن في وقت يعمل فيه الجانبان على صقل هدنة تجارية هشة خففت من رسوم جمركية تزيد عن 100% فرضت بعد دوامة من التصعيد المتبادل. وبعثت بكين برسائل مضمونها تصالحي في الفترة السابقة لمحادثات ستوكهولم التي تعقد الأسبوع المقبل. وعلقت الجهة المعنية بتنظيم قواعد عمل السوق في الصين، يوم الثلاثاء الماضي، تحقيقا بشأن ممارسات الإحتكار فتحته مع، دوبونت تشاينا جروب، التابعة لشركة دوبونت الأمريكية. وكانت الهيئة قد فتحت التحقيق في أبريل بعد أن فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسوما جمركية إضافية بنسبة 34% على المنتجات الصينية. وقال وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، الأسبوع الماضي، أن بكين تريد العودة بعلاقاتها التجارية مع واشنطن إلى منطقة مستقرة وأضاف أن جولتي المحادثات اللتين عقدتا في الآونة الأخيرة في أوروبا أظهرتا عدم الحاجة لحرب رسوم جمركية بين البلدين.
إرتفاع إيرادات فوداكوم الجنوب أفريقية بدعم الأعمال في مصر
أعلنت مجموعة فوداكوم، أكبر مشغل لخدمات الهواتف المحمولة في جنوب أفريقيا، يوم أمس الأربعاء، تسجيل إرتفاع 11.4% في إيرادات الخدمات في الربع الأول من السنة المالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بدعم النمو في مصر والخدمات المالية للمجموعة، وفق رويترز. وقالت فوداكوم، التي تمتلك فودافون البريطانية حصة أغلبية فيها، أن إيرادات خدمات المجموعة إرتفعت إلى 32.3 مليار راند (1.84 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو. وقالت فوداكوم أن إيرادات خدمات المجموعة قفزت 13.8%، وهو ما يتوافق مع هدفها المتوسط الأجل بتحقيق نمو يفوق 10%. وأضافت فوداكوم أن إيرادات الخدمات في مصر نمت 43.8% بالعملة المحلية مما جعلها الأفضل أداء لدى المجموعة. وقدمت عمليات المجموعة في جنوب أفريقيا زيادة 3% بدعم من تعاقدات. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فوداكوم، شاميل جوسوب، في بيان، أن إيرادات الأخرى غير المتعلقة بالهواتف المحمولة مثل خدمات التكنولوجيا المالية قدمت دفعة أيضا للنمو وساهمت بمبلغ 6.9 مليار راند في هذه الفترة بما شكل 21.4% من إيرادات المجموعة. وأضاف أن هذا القطاع "في طريقه لتحقيق المساهمة المستهدفة وهي 30% بحلول 2030". وأضاف أن الخدمات المالية للمجموعة سجلت إيرادات بلغت 3.9 مليار راند بدعم من نمو قوي لنشاط التأمين في جنوب أفريقيا ونمو "ممتاز" في مصر بنسبة 44.3% وزيادة 17.4% من العمليات الدولية بدفعة من تحسن الأداء في موزامبيق.