الإتحاد الأوروبي يسعى لهدف مناخي أكثر مرونة
يتفاوض الإتحاد الأوروبي على مقترحات لمنح الصناعات مسارا “أكثر مرونة”؛ لتحقيق أهداف المناخ، في إطار سعيه لكسب دعم الحكومات لهدف جديد لخفض الإنبعاثات لعام 2040، بحسب ما تظهره مسودة وثيقة حديثة للاتحاد. ويعمل الإتحاد على هدف ملزم قانونا لخفض صافي إنبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040، ويسابق الزمن للموافقة على الهدف قبل إجتماع قادة العالم في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) في السادس من نوفمبر. ومع ذلك، لم تسفر المفاوضات المستمرة منذ أشهر حتى الآن عن إتفاق، حيث عارضت بعض الحكومات التدابير الهادفة للحفاظ على البيئة وأثارت مخاوف بشأن كيفية تمويل التحول منخفض الكربون إلى جانب أولويات مثل الدفاع وتنشيط الصناعات. وتظهر مسودة إقتراح تسوية للاتحاد الأوروبي، أن الدول صاغت خططا من شأنها أن تسمح للتكتل بمراجعة هدف 2040 كل عامين، مما قد يسمح لبروكسل بتقليل الهدف في المستقبل. ومن شأن المسودة أيضا أن تكرس التزاما بأنه إذا كانت الغابات تمتص إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل من المتوقع، أو إذا تطورت تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بشكل أبطأ مما هو مخطط له، فلن يتم إجبار الصناعات الأخرى على خفض الإنبعاثات بشكل أسرع لتحقيق هدف 2040.



