إصطدام طائرتين في أمريكا، بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن ورد إسرائيل، ترامب يتوعد غزة بالجحيم، ترامب يلوح بوقف المساعدات لمصر والأردن، إيقاف سك عملة السنت، ترامب وقانون رشوة الأجانب
الثلاثاء 11 فبراير 2025
قتيل ومصابون بعد إصطدام طائرتين في مطار أميركي
إنحرفت طائرة خاصة عن المدرج وإصطدمت بطائرة رجل أعمال، مما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا الأميركية، حسبما أعلنت إدارة الطيران الإتحادية، يوم أمس الإثنين. وقال مسؤولون أميركيون أن شخصا واحدا على الأقل قتل، وأصيب آخرون في الحادث. ويعد المطار مركزا شهيرا للطائرات الخاصة التي تدخل وتغادر منطقة فينيكس، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع التي تشهد فعاليات رياضية كبرى تستقطب حشودا ضخمة في مناطق قريبة.
بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن
أصدرت حركة حماس بيانا، ليل أمس الإثنين، كشفت فيه أسباب قرارها بتأجيل إطلاق الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين، مما أثار مخاوف بإنهيار إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بيان حماس أن الحركة "تؤكد التزامها ببنود الإتفاق ما التزم بها الإحتلال". وتابع البيان: "نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، بينما "لم يلتزم الإحتلال ببنود الإتفاق، وسجل العديد من الخروقات". وأشار البيان إلى خروقات إسرائيل، التي شملت وفق حماس "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع". كما قالت حماس أن إسرائيل مسؤولة عن "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لإنتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي". وأوضح البيان: "أحصت حماس تجاوزات الإحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الإحتلال واصل تجاوزاته". وأضاف: "تدعو حماس للالتزام الدقيق بالإتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية"، كما قال أن "تأجيل إطلاق الأسرى رسالة تحذيرية للإحتلال، وللضغط بإتجاه الإلتزام الدقيق ببنود الإتفاق". وختم البيان: "تعمد حماس أن يكون هذا الإعلان قبل 5 أيام من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الإحتلال لتنفيذ ما عليه من إلتزامات، ولإبقاء الباب مفتوحا لتنفيذ التبادل في موعده إذا إلتزم الإحتلال بما عليه". وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، يوم السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن "إجراءات عسكرية جديدة" بشأن غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل أمس الإثنين، أنه "تقرر رفع مستوى الجاهزية" حول غزة، بعدما أعلنت حركة حماس أنها قررت تأجيل أي عمليات مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، بموجب إتفاق وقف إطلاق النار الهش في القطاع. وجاء في بيان للجيش: "بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية وتعليق أجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية". وتابع الجيش الإسرائيلي: "كما تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة". وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما قالت أنها إنتهاكات إسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، يوم السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل إنتهاكا لإتفاق وقف إطلاق النار، وأنه أمر الجيش بأن يكون على أهبة الإستعداد في غزة. وذكر مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية، وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني الذي يضم وزراء الدفاع والأمن الوطني والخارجية وآخرين سيجتمع صباح اليوم الثلاثاء. وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، يوم أمس الإثنين، أن الوسطاء يخشون إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار. ودعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الدول الوسطاء في الإتفاق إلى وقف إنهياره، في حين إتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد تخريب الإتفاق.
بعد قرار حماس.. ترامب يتوعد بـ"الجحيم"
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، بأنه سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "ستنفتح أبواب الجحيم" إن لم تتم إعادة الرهائن. وأكد الرئيس الأميركي أن بوسع إسرائيل إلغاء الإتفاق، في إشارة إلى إمكانية استئناف حرب غزة. وقال ترامب أنه قد يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إعتبار السبت "موعدا نهائيا". وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما قالت أنها إنتهاكات إسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، يوم السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.
ترامب يلوح بوقف المساعدات لمصر والأردن إذا رفضتا خطة غزة
لوح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بإمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين بموجب خطته لتهجير سكان قطاع غزة. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين". وكان ترامب قد طرح خطته بشأن قطاع غزة، التي تشمل تهجير سكانه إلى مصر والأردن قبل إعادة إعماره، و"إمتلاكه" من جانب الولايات المتحدة. وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، يوم أمس الإثنين، أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة. وأثارت خطة ترامب إستنكارا عالميا، إذ قال زعماء إقليميون وعالميون أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تهدد الإستقرار الإقليمي. وأبلغ وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، نظيره الأميركي، ماركو روبيو، في واشنطن، يوم أمس الإثنين، بتأييد الدول العربية للفلسطينيين في رفضهم خطة ترامب لتهجيرهم من غزة والسيطرة على القطاع. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ترامب في واشنطن، اليوم الثلاثاء، كما سيلتقي وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
ترامب: لن يكون هناك حق في عودة الفلسطينيين إلى غزة.. وسنوقف سك عملة السنت
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لفوكس نيوز، يوم أمس الإثنين، أنه لن يكون هناك حق في عودة الفلسطينيين إلى غزة. وأوضح ترامب، أن السبب في ذلك أنه سيكون لدى الفلسطينيين منازل أفضل بكثير. وتابع: "بعبارة أخرى أتحدث عن بناء مكان دائم لهم". وصرح ترامب، بأنه أمر وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بوقف سك عملة السنت المعدنية، مشيرا إلى أن سك عملة السنت يكلف أكثر من سنتان، مشيرا إلى أن ذلك يعد إسرافا شديدا. الجدير بالذكر، أن الإصدار الأول لعملة السنت كان في عام 1793، ومنذ عام 1909، يتم إصدار العملة المصنوعة من الزنك والنحاس، وعليها صورة الرئيس الأميركي الأسبق، أبراهام لينكون.
نتنياهو يطالب واشنطن برفع إسرائيل من "قائمة الرقائق"
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يرفع وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إسم إسرائيل من قائمة الدول الممنوعة من تلقي رقائق الكمبيوتر أميركية الصنع. وجاء الطلب خلال لقاء نتنياهو مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين. يشار إلى أنه تم إضافة إسرائيل إلى القائمة مع العديد من الدول كجزء من سياسة إدارة بايدن السابقة، في إطار سعيها لحماية الأمن القومي الأميركي والتميز التكنولوجي. وبحسب مصدر أميركي، فإن لوتنيك قال أنه سيدرس الأمر، لكنه "لا يستطيع تقديم أي وعود". وأضاف مسؤول بارز في إدارة ترامب: "لا يمكننا إجراء استثناءات في الوقت الحالي لأنها مسألة أمنية ذات أهمية قصوى للولايات المتحدة".
مسؤول بجنوب أفريقيا: الخلاف مع ترامب يعرض العلاقة المهمة إستراتيجيا إلى الخطر
قال رئيس غرفة التجارة الأمريكية في جنوب أفريقيا، كوسيني دلاميني، أن الخلاف مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعرض العلاقة الثنائية المهمة إستراتيجيا - التي تعود بالنفع على البلدين - إلى الخطر، وذلك على خلفية سحب ترامب المساعدات الأمريكية للبلاد زاعما إنتهاكات حقوقية ناجمة عن قانون جديد لمصادرة الأراضي. ودعا دلاميني- حسبما نقلت شبكة "بلومبرج" الأمريكية يوم أمس الإثنين - إلى التحلي بالهدوء، مؤكدا الحاجة إلى التعامل المدروس بعناية، خاصة من جنوب أفريقيا. ولفت دلاميني - الذي يمثل 600 شركة أمريكية تعمل في جنوب أفريقيا وتوظف أكثر من 200 ألف عامل - إلى أن العواقب أعمق من ذلك. وأشار إلى أن ما هو على المحك أكبر بكثير من سحب المساعدات، موضحا أن جنوب أفريقيا هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في المنطقة وتستخدمها العديد من الشركات الأميركية كبوابة إستراتيجية إلى أفريقيا. وشدد على أن الخلاف الحالي لا ينبغي أن يحبط تمديد قانون النمو والفرص في أفريقيا المعروف إختصارا بـ (أجوا)، الذي سينتهي خلال شهر سبتمبر القادم، والذي يمنح جنوب أفريقيا وأكثر من 20 دولة أخرى من القارة حق الوصول التفضيلي إلى الولايت المتحدة التي تعد أكبر إقتصاد في العالم. وأكد دلاميني: أنه من المهم للغاية أن تكون علاقة بين البلدين إيجابية وبناءة. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حظر، يوم الجمعة الماضي، المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا بسبب ما زعمه عن إنتهاكات حقوقية ناجمة عن قانون جديد لمصادرة الأراضي، كما استشهد بإتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بإرتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة. فيما أثار الأمر إستجابة مدروسة من جنوب أفريقيا التي قالت أنها "تظل ملتزمة بإيجاد حلول دبلوماسية لأي سوء تفاهم أو نزاعات"، على حسب تعبيرها. وسيكون التأثير الأكبر للأمر التنفيذي لترامب على تمويل بقيمة 5.7 مليار راند لبرنامج جنوب أفريقيا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز"، والذي يواجه حاليا مستقبلا غير مؤكد.
ترامب يعتزم وقف تطبيق قانون يحظر رشوة المسؤولين الأجانب
يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التوقيع على أمر تنفيذي يوجه وزارة العدل بوقف تطبيق قانون عمره نصف قرن تقريبا يحظر على الشركات الأمريكية والشركات الأجنبية رشوة المسؤولين في الحكومات الأجنبية للحصول على أو الإحتفاظ بالأعمال التجارية. وقال مسئول في البيت الأبيض - في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن بي سي" الإقتصادية الأمريكية أذيعت يوم أمس الإثنين - أن وقف التنفيذ يهدف إلى فهم أفضل لكيفية تبسيط قانون ممارسات الفساد الأجنبية للتأكد من أنه يتماشى مع المصالح الإقتصادية والأمن القومي للبلاد. ومن المقرر أن يتم تنفيذ التوقف في الملاحقات الجنائية لتجنب وضع الشركات الأمريكية في وضع إقتصادي غير مواتي للمنافسين الأجانب. وكان القانون قد تم سنه في عام 1977، حيث منع جميع الأمريكيين وبعض الجهات الأجنبية المصدرة للأوراق المالية من دفع رشاوى للمسئولين الأجانب، وتم تعديل القانون في عام 1998 لتطبيقه على الشركات والأشخاص الأجانب الذين تسببوا في حدوث مثل هذه الرشاوى داخل الولايات المتحدة. ولا ينطبق القانون المكتوب على نطاق واسع على الرشاوى المباشرة التي يتم دفعها فحسب، بل ينطبق أيضا على الرشاوى التي يتم تقديمها أو التخطيط لها أو التصريح بها من قبل إدارة الشركة. ويواجه المخالفون للقانون عقوبة جنائية قصوى محتملة بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة قصوى قدرها 250 ألف دولار، أو ثلاثة أضعاف المعادل النقدي للشيء ذي القيمة الذي يطلبه مسئول أجنبي. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت في عام 2024 عن إجراءات إنفاذ في 24 قضية تتعلق بإنتهاكات مزعومة للقانون، وتم الإعلان عن 17 إجراء تنفيذيا من هذا القبيل في عام 2023.
وزير المالية اليمني: إتفاق مرتقب مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
أعلن سالم بن بريك، وزير المالية اليمني، أن بلاده بصدد توقيع إتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون، تتضمن سداد بعض الديون والأقساط، مما سيسهم في تحسين الوضع المالي للحكومة ودعم مشاريع التنمية والإصلاحات الإقتصادية. وأوضح بن بريك، خلال مشاركته في منتدى المالية ضمن القمة العالمية للحكومات، أن الاقتصاد اليمني يواجه تحديات مزدوجة، تشمل الصدمات الداخلية الناتجة عن الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى التحديات الخارجية مثل جائحة كورونا والتوترات في البحر الأحمر. وأشار، إلى أن توقف تصدير النفط، الذي يشكل حوالي 65% من إيرادات الدولة، أدى إلى ضغوط مالية حادة على الموازنة العامة، وأن الإضطرابات الأمنية أثرت سلبا على أداء القطاعات الإقتصادية المختلفة وزادت من تعقيد بيئة الأعمال في البلاد. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أوضح بن بريك، أن اليمن بدأ منذ أغسطس 2023 تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية، تشمل تحسين الكفاءة الضريبية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي. وأكد، أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل وثيق مع صندوق النقد العربي لتنفيذ هذه الإصلاحات ويتم تقييم التقدم فيها بشكل فصلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وألمح، إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، خاصة فيما يتعلق بالشحن وسلاسل التوريد، مما زاد من الضغوط الإقتصادية. وقال بن بريك، أن موقع اليمن الإستراتيجي يجعله أكثر تأثرا بالتطورات الإقليمية مما يتطلب إستراتيجيات جديدة لضمان إستقرار الاقتصاد رغم التحديات.
سندات لبنان ترتفع لأعلى مستوى في خمس سنوات
إرتفعت سندات لبنان الدولية بأكثر من سنت واحد، يوم أمس الإثنين، بعد أن شكلت البلاد حكومة جديدة، يوم السبت الماضي، وهي خطوة تهدف إلى تقريب البلاد من الوصول إلى الأموال اللازمة لإعادة الإعمار بعد حرب مدمرة بين إسرائيل وجماعة حزب الله. وأظهرت بيانات تريدويب أن سندات لبنان المقومة بالدولار قفزت بما يصل إلى 1.1 سنت لتطرح للبيع عند نحو 18.3 سنت عبر معظم آجال الإستحقاق، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020. ويعاني الاقتصاد اللبناني من تحديات إقتصادية ومالية تتطلب إصلاحات، توعد نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني الجديد، بتحقيقها بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة. وسبق أن قدر البنك الدولي خسائر بقيمة 8.5 مليار دولار بسبب الحرب. وشهد لبنان السبت الماضي تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا، لتعود المؤسسات الحكومية إلى العمل عقب إنتخاب جوزاف عون رئيسا، وتكليف نواف سلام بتشكيل حكومة، والذي خاض محادثات إستمرت أكثر من 3 أسابيع مع الأحزاب السياسية في البلاد للوصول إلى تشكيلة حكومية تحظى بثقة مجلس النواب.
موسم الرياض يحقق رقما قياسيا جديدا بـ 19 مليون زائر
وصل عدد زوار "موسم الرياض" إلى 19 مليون زائر منذ إنطلاقته في أكتوبر الماضي، وفقا لما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية. ويواصل الموسم إستقطاب الزوار من داخل السعودية وخارجها، حيث تشهد مناطقه المختلفة إقبالا كثيفا، خاصة "بوليفارد وورلد"، و" بوليفارد رن واي"، و"بوليفارد سيتي"، التي تقدم تجارب متنوعة تلبي جميع الأذواق، من الفعاليات الترفيهية إلى العروض الفنية والموسيقية، والألعاب بمختلف أنواعها. موسم الرياض هو واحد من أكبر المهرجانات الترفيهية في السعودية والمنطقة، ويتم تنظيمه ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز قطاع الترفيه والسياحة في البلاد. وساهمت العطل والإجازات، إلى جانب الطقس المميز الذي تشهده الرياض، في تعزيز الإقبال، حيث شهدت منطقة "ديونز أوف أريبيا" حضورا لافتا لعشاق التخييم والأجواء الشتوية، فيما إستقطب "سوق الأولين"، الذي يعد إحدى المناطق المجانية، أعدادا كبيرة من الزوار، إضافة إلى "معرض كريستيان ديور: مصمم الأحلام"، الذي يستقبل الزوار في المتحف الوطني السعودي بالمربع، ويقدم مجموعة من أندر وأجمل الأزياء. كما حظيت منطقة "ذا جروفز" بإقبال واسع، لما توفره من أجواء راقية ومطاعم تقدم أشهى الأطباق، إلى جانب العروض الموسيقية الحية والجلسات المميزة، مما يعكس تنوع الموسم وقدرته على تقديم تجارب استثنائية تناسب مختلف الفئات. وإنطلق موسم الرياض لأول مرة في 11 أكتوبر 2019 وإستمر لعدة أشهر، مثيرا إهتماما كبيرا من السعوديين والزوار من الخارج، ويضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مثل الحفلات الموسيقية، والمعارض، والألعاب، والمسرحيات، والرياضة، والمهرجانات الثقافية. ويقام في عدة مناطق متنوعة في العاصمة، مع كل منطقة تقدم تجربة فريدة. ويعكس الرقم الكبير مدى الإقبال على الفعاليات العالمية التي يحتضنها الموسم، والتي تشمل نزالات الملاكمة والمصارعة، الحفلات الموسيقية، المطاعم الفاخرة، والحدائق الخلابة، إضافة إلى مناطق جديدة كليا تقدم تجارب مبتكرة للزوار. يشار إلى أن موسم الرياض يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة. وتشمل هذه الأنشطة الفنادق والمطاعم والنقل. كما يخلق العديد من فرص العمل المؤقتة والدائمة للسعوديين في قطاعي الترفيه والخدمات، مما يسهم في خفض معدلات البطالة.
الذهب يتجاوز 2900 دولار نتيجة المخاوف من رسوم جمركية جديدة
شهدت أسعار الذهب إرتفاعا ملحوظا حيث تجاوزت مستوى 2900 دولار للأونصة للمرة الأولى، مدفوعة بالطلب المتزايد على إستثمارات الملاذ الآمن في ظل تصاعد المخاوف من إندلاع حرب تجارية وإرتفاع معدلات التضخم. جاء ذلك بعد تهديدات جديدة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية جديدة، مما أثار قلق المستثمرين وأدى إلى توجههم نحو الذهب كملاذ آمن. ووفقا لبيانات السوق، إرتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% ليصل إلى 2905.24 دولار للأونصة في تمام الساعة 18:45 بتوقيت جرينتش. كما سجل إرتفاعا قياسيا جديدا في بداية الجلسة عند 2911.30 دولار. أما العقود الأمريكية الآجلة للذهب، فقد إرتفعت أيضا بنسبة 1.6% لتصل إلى 2934.40 دولار. وهذا الأداء اللافت للذهب يعكس حالة القلق التي تسيطر على الأسواق العالمية، حيث يتزايد الطلب على الأصول الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الإقتصادي. وتعتبر هذه الزيادة في أسعار الذهب مؤشرا قويا على رغبة المستثمرين في التحوط من المخاطر المحتملة الناجمة عن الإضطرابات الإقتصادية والسياسية العالمية. وتشهد الأسواق العالمية حالة من عدم الإستقرار بسبب التوترات التجارية المتصاعدة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في وقت قريب. كما يعتزم تراب فرض رسوم إنتقامية على العديد من الدول، مما يعكس التصعيد في الحروب التجارية بين الدول. وفي ظل هذه الظروف، تشير التقارير الإقتصادية إلى أن هذه الرسوم الجديدة قد تسهم في زيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة، حيث يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين. وتتجه الأنظار إلى هذه المؤشرات لمعرفة مدى تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والأسواق المالية. من جهة أخرى، شهدت أسعار الذهب إرتفاعا ملحوظا، محققة سابع أعلى مستوى قياسي منذ بداية العام. ويرجع هذا الإرتفاع إلى حالة القلق العام من السياسات الإقتصادية والتجارية وإحتمالات تصاعد التضخم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
النفط يعزز مكاسبه ويرتفع 2% وسط موجة رسوم ترامب الجمركية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، وسط تقييم المستثمرين لأحدث تهديد من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الصلب والألمنيوم، مما قد يؤثر على النمو الإقتصادي والطلب على الوقود. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.21 دولار أو 1.62%، لتبلغ عند التسوية 75.87 دولارا للبرميل. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.32 دولار، أو 1.86%، لتبلغ عند التسوية 72.32 دولارا للبرميل. وجاء هذا الإرتفاع بعد تراجع إستمر ثلاثة أسابيع بفعل مخاوف من إندلاع حرب تجارية عالمية.
الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة مع صعود شركات الذكاء الإصطناعي
شهدت أسواق المال، يوم أمس الإثنين، إرتفاعا ملحوظا في مؤشرات وول ستريت، مدفوعة بصعود أسهم إنفيديا وشركات أخرى متخصصة في التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي. وحازت أسهم شركات صناعة الصلب على نصيب من الصعود بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم. وهذا القرار يأتي بالإضافة إلى الرسوم المفروضة حاليا على المعادن. وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.67% ليصل إلى 6066.49 نقطة، بينما حقق مؤشر ناسداك زيادة بنسبة 0.97% مسجلا 19713.65 نقطة. وفي السياق نفسه، صعد مؤشر داو جونز بنسبة 0.39% ليصل إلى 44470.35 نقطة. المستفيدون الرئيسيون من هذه الجمارك هم الشركات الأمريكية المصنعة للمعادن، بما في ذلك نوكور وستيل ديناميكس وكليفلاند كليفس ويو.إس ستيل، بالإضافة إلى سنتشري ألومنيوم وألكوا. وفي قطاع التكنولوجيا، إرتفعت أيضا أسهم شركتي إنفيديا وبرودكوم، المتخصصتين في تصنيع رقائق الذكاء الإصطناعي، كما شهدت أسهم أمازون زيادة مماثلة.