إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري، سوريا تمنع دخول الشاحنات المصرية والسعودية، إسرائيل وافقت على إنسحاب أوسع من قطاع غزة، الإتفاق النووي مع إيران، لبنان والجفاف، ترامب والتعريفات الجمركية
الأربعاء 16 يوليو 2025
إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، يوم أمس الثلاثاء، نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وحسبما قال المسؤول فإن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء. وزعم المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لإستعادة النظام في السويداء. وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، يوم أمس الثلاثاء، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "طيران الإحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، قد أصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مشددان على أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز" في هذا البلد. وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل "تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا"، مشيرين إلى "رابطة الأخوة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية". وأضاف البيان: "نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا". من جانبه، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة "منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الإندماج البناءة". وأوضح باراك في منشور على منصة إكس أن "الإشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف"، مشددا على أن واشنطن تحاول "التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والإندماج تتمثل في أن "التضليل، والإرتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق إندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف". وأفاد المرصد بإرتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص منذ إندلاع الإشتباكات، يوم الأحد الماضي، بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وإنتشار القوات الحكومية في المحافظة إثر ذلك. وأعلن وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، يوم أمس الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل مدينة السويداء في جنوب البلاد. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها، يوم الأحد الماضي، حيث إندلعت إشتباكات دامية بين عشائر وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، مما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وتعرض الجيش السوري، صباح الإثنين الماضي، على أطراف السويداء لهجوم نفذته مجموعة خارجة عن القانون، مما أدى إلى مقتل 18 من عناصره وإصابة آخرين بجروح، كما جرى إعتقال عدد منهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.
سوريا تمنع دخول الشاحنات المصرية والسعودية بدءا من 20 يوليو
قررت السلطات السورية منع دخول الشاحنات القادمة من مصر والسعودية إلى أراضيها إعتبارا من 20 يوليو الجاري، على أن تكتفي بإتمام عمليات نقل الحمولة في المنافذ الحدودية التي تدخل منها البضائع. وأوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القرار يأتي تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، في ظل إستمرار منع دخول الشاحنات السورية إلى الأراضي المصرية والسعودية، وهو ما يخالف مبدأ التكافؤ في التبادل التجاري والنقل البري. وأكدت الجهات المعنية أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود حماية مصالح النقل الوطني وضمان المعاملة المتكافئة في العلاقات التجارية بين الدول.
إعلام إسرائيلي: إسرائيل وافقت على إنسحاب أوسع من قطاع غزة
تتواصل المفاوضات بشأن هدنة غزة في قطر، حيث دخلت أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدم، إلا أن مسؤولا إسرائيليا كشف عن "إنفراجة" في هذه المحادثات. ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر قوله أن "تل أبيب وافقت على إنسحاب أوسع من قطاع غزة، وأبدت مرونة للتوصل إلى إتفاق جديد". وحسبما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين فإن "خطة الإنسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرئيل مؤقتة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد فترة الـ60 يوما الأولى". وقدمت إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، خريطة ثالثة لإنتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، وفقا لما ذكره مصدران لصحيفة "جيروزاليم بوست". وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس، في إنسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة. ويظهر الإقتراح الإسرائيلي الثالث لخريطة إنتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار "مرونة أكبر" بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفق "جيروزاليم بوست". وبموجب المقترح الجديد، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح. وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل "مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها" خلال فترة الـ60 يوما. وقالت قطر التي تقود جهود الوساطة أن المفاوضات، لا تزال في "المرحلة الأولى"، وأن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة. وأوضح المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، يوم أمس الثلاثاء، أن "المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى إتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة". ووفق الأنصاري فإن "الجهود لا تزال مستمرة والوفود هنا في الدوحة تواصل إجتماعاتها بشكل حثيث وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية". وتابع "لا يمكننا أن نقول أن الإتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول أن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه".
معدل التضخم السنوي في إسرائيل يرتفع إلى 3.3% في يونيو
كشفت بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، عن إرتفاع معدل التضخم على أساس سنوي إلى 3.3% خلال الشهر الماضي مقابل 3.1% خلال شهر مايو. ومن المرجح أن تسهم هذه البيانات مع إرتفاع التضخم في منع صناع السياسة في البنك المركزي الإسرائيلي من خفض معدلات الفائدة خلال وقت قريب. وبذلك تجاوز معدل التضخم في يونيو توقعات إستطلاع أجرته وكالة رويترز والتي جاءت عند 3.1%، وإستمر المعدل بذلك في تسجيل مستويات أعلى من النطاق السنوي المستهدف من الحكومة الإسرائيلية بين %1 و3%. وتأتي بيانات التضخم الجديدة بعد نحو ثمانية أيام من قرار بنك إسرائيل تثبيت معدل الفائدة قصيرة الأجل عند 4.50%، وذلك بعد هبوط التضخم خلال شهر مايو رغم حالة عدم اليقين الإقتصادي في ظل الحرب بقطاع غزة.
مهلة "نهائية" لإيران لإبرام إتفاق نووي.. وتلويح بـ"سناب باك"
ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مصادر أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إتفقوا في إتصال هاتفي، يوم الإثنين الماضي، على تحديد نهاية أغسطس موعدا نهائيا لإيران للتوصل إلى إتفاق نووي. وذكر الموقع أنه في حال عدم التوصل إلى إتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية "العودة السريعة" أو "سناب باك" التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي التي رفعت بموجب الإتفاق النووي مع إيران لعام 2015. وترى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الثلاث أن آلية "سناب باك" بمثابة أداة للضغط على إيران للموافقة على إتفاق. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها أن الهدف من محادثة روبيو مع نظرائه الأوروبيين هو تنسيق المواقف بشأن تفعيل آلية "سناب باك" والإتفاق على الخطوات التالية في محاولة التوصل إلى إتفاق نووي مع إيران. وقال مصدران أنه تم الإتفاق على أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستفتح قريبا محادثات مع إيران لتمديد آلية "سناب باك" إلى ما بعد أكتوبر وعدم إعادة فرض العقوبات، وذلك في مقابل خطوات إيرانية من شأنها تهدئة المخاوف بشأن البرنامج النووي. وبحسب المصادر فإن من بين الخطوات المحتملة من جانب إيران استئناف مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع في إيران، والتي توقفت بعد إندلاع الحرب بين تل أبيب وطهران وقصف واشنطن مواقع نووية إيرانية. وأضاف أحد المصادر أن خطوة أخرى قد تشمل إزالة 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب من %60 من المنشآت التي تعرضت للهجوم ونقلها خارج إيران. وأشار مسؤول أميركي إلى أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بإحباط كبير لأن الإيرانيين لم يعودوا بعد إلى طاولة المفاوضات. وكانت إيران، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، أنها لن تعود للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي "إلا بعد التأكد من نتيجتها مسبقا". وأفاد الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأنه "لا موعد محددا" حتى الآن لإجتماع بين وزير خارجيتها، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لبحث برنامجها النووي. وأوضح بقائي ردا على أسئلة صحفيين بهذا الصدد: "حتى الآن، لم يحدد موعد أو وقت أو مكان محدد لهذه المسألة". وعقد عراقجي وويتكوف 5 جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى إندلاع حرب إستمرت 12 يوما.
لبنان يواجه أسوأ جفاف وتراجعا حادا بمنسوب أكبر خزان مائي
إنخفض منسوب المياه في أكبر خزانات لبنان على نهر الليطاني إلى أدنى مستوياته في ظل ما وصفه خبراء بأسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق، مما يهدد الزراعة وإنتاج الكهرباء وإمداد المنازل بالمياه. وقالت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز 45 مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ 350 مليونا. وبلغت تدفقات العام الماضي 230 مليون متر مكعب. وقالت المصلحة أن المياه الموجودة حاليا في البحيرة تبلغ حوالي 61 مليون متر مكعب وهي غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد. وقال، سامي علوية، رئيس المصلحة، "مرت سنوات جافة (بأعوام) 1989 و1990 و1991، ولكن هذه السنة هي الأكثر جفافا". وتظهر لقطات مصورة من طائرة مسيرة لبحيرة القرعون تراجعا كبيرا للشاطئ وتشقق الأرض وموت النباتات. وذكر علوية أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان توقفت عن العمل، مما تسبب في خسائر مالية ودفع مؤسسة كهرباء لبنان إلى ترشيد الكهرباء. وأضاف "صار في عندنا عاملين: عامل إنخفاض المتساقطات، وعامل الضغط على المياه الجوفية". وخلصت دراسة أجرتها المصلحة إلى أن الإحترار المناخي وتغير أنماط الطقس ساهما في زيادة تواتر مواسم الجفاف وإرتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى زيادة فقدان رطوبة التربة وتقليل إعادة تغذية الخزانات بالمياه الجوفية. وخفضت المرافق الحكومية إمدادات المياه في بعض المناطق من 20 ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات في اليوم. ويشعر المزارعون في المنطقة الخصبة المحيطة بقرية القرعون في سهل البقاع بتأثير ذلك بالفعل. وزاد الضغط بسبب عدم إنتظام إمدادات الكهرباء اللازمة لتشغيل أنظمة الري. وقالت سوزي حويك، وهي مستشارة لوزارة الطاقة والمياه، أنه سيتم إطلاق حملة توعية على مستوى البلاد في غضون عشرة أيام للحد من الإستهلاك. وأضافت "أهم شيء هو إدارة الطلب".
مصرف لبنان المركزي يحظر التعامل مع مؤسسات مالية تابعة لـ"حزب الله"
منع مصرف لبنان المركزي في تعميم إطلعت عليه وكالة "رويترز"، يوم أمس الثلاثاء، المؤسسات المالية المرخصة من أي تعامل مباشر أو غير مباشر مع مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله. وقال المصرف المركزي في بيان، نقلته وسائل إعلام محلية: "يحظر على المصارف والمؤسسات المالية وسائر المؤسسات الخاضعة لترخيص من مصرف لبنان وعلى مؤسسات الوساطة المالية وهيئات الإستثمار الجماعي أن تقوم بأي تعامل (مالي أو تجاري، وغيره...) بشكل مباشر أو غير مباشر، كليا أو جزئيا، مع مؤسسات الصرافة غير المرخص لها أو الجمعيات والهيئات غير المرخصة "كجمعية قرض الحسن"، و"شركة سيدرز انتر.ش.م.ل."، و"شركة الميسر للتمويل والإستثمار"، و"بيت المال للمسلمين"، وغيرها من المؤسسات والهيئات والشركات والكتائب والجمعيات المدرجة على لوائح العقوبات الدولية.
محمد بن زايد يبدأ اليوم "زيارة دولة" إلى تركيا
يبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، "زيارة دولة" إلى الجمهورية التركية. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الشيخ محمد بن زايد "سيبحث خلال الزيارة مع فخامة، رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين". وأضافت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد سيبحث أيضا مع الرئيس أردوغان "مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك".
ترامب يبرم إتفاقا تجاريا مع أندونيسيا عقب تهديدات بفرض رسوم بنسبة 32%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة أبرمت إتفاقا تجاريا مع أندونيسيا، رغم أنه لم يقدم أي تفاصيل حول شروط الإتفاق. وقال ترامب - في تدوينة نشرها على منصته (تروث سوشيال): "صفقة رائعة للجميع، تم إبرامها للتو مع أندونيسيا.. لقد تعاملت بشكل مباشر مع رئيسهم الموقر، التفاصيل قريبا ". وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هذه تعد الصفقة الأولى التي يتم التوصل إليها مع دولة تلقت إحدى رسائل ترامب الأسبوع الماضي التي نصت على رسوم جمركية تتراوح بين 20 و30%. يذكر أن رسالة ترامب إلى أندونيسيا نصت على فرض تعريفة جمركية بنسبة 32% على البضائع الأندونيسية إعتبارا من الأول من أغسطس.
ترامب: روسيا مهددة برسوم جمركية إضافية إذا لم تلتزم بإتفاق السلام
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا ينبغي على أوكرانيا إستهداف العاصمة الروسية موسكو، مشددا على أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "لن يقوم بذلك". وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض المزيد من الرسوم الجمركية على روسيا إذا لم تلتزم بإتفاق محتمل بشأن الأزمة الأوكرانية. وفي سياق منفصل، أشار ترمب إلى إتمام صفقة تجارية وصفها بـ"الجيدة" مع الرئيس الإندونيسي، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حولها.
ترامب: الولايات المتحدة ستحارب الصين "بطريقة ودية للغاية"
قال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده ستحارب الصين "بطريقة ودية للغاية"، مشيدا بالإتفاق التجاري الذي توصلت إليه إدارته مع إندونيسا وتم الإعلان عنه يوم أمس الثلاثاء. وذكر الرئيس الأميركي، في قمة للطاقة بجامعة كارنيغي ميلون، أنه قد يتم إبرام إتفاقات تجارية مع دول أخرى، وربما يكون أحدها مع الهند. وأرسل ترامب خطابات خلال الفترة الأخيرة إلى عدد من الدول والتكتلات تكشف عن إعتزامه فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات منها بدءا من أول أغسطس في حالة عدم التوصل إلى إتفاقات مع تلك الدول. وردت المفوضية الأوروبية على تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية 30% على الإتحاد الأوروبي، بوضع قائمة بسلع أميركية تشمل الطائرات والسيارات والمشروبات الروحية، تمهيدا لفرض رسوم جمركية إنتقامية على واردات سنوية بقيمة 72 مليار يورو من أميركا، في حال فشل المحادثات التجارية الجارية مع واشنطن. ويقل هذا المبلغ عن قائمة إنتقامية سابقة كانت تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، إذ مارست حكومات أوروبية وقادة أعمال ضغوطا لتجنب إستهداف قطاعات معينة، بدعوى أن الضرر الواقع على الإتحاد الأوروبي سيكون أكبر من الضرر المحتمل للولايات المتحدة.
التضخم الأمريكي يسجل أعلى إرتفاع منذ يناير وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي؛ مما يرجح أن يكون بداية لزيادة في التضخم طال إنتظارها بسبب الرسوم الجمركية، التي أبقت الإحتياطي الفيدرالي حذرا بشأن استئناف تخفيضات أسعار الفائدة. وأعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، أن مؤشر أسعار المستهلك إرتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد إرتفاع طفيف بنسبة 0.1% في مايو، ويعد هذا أكبر إرتفاع منذ يناير. وخلال الإثني عشر شهرا المنتهية في يونيو، إرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.7% بعد إرتفاعه بنسبة 2.4% في مايو؛ وفقا لمنصة "ياهو فايننس". ويأتي هذا الإرتفاع بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس على واردات من دول عدة بينها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل ودول أوروبية. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة إضافية في أسعار السلع خلال الصيف.
"أوبك" تبقي توقعات نمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير للشهر الرابع
ثبتت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، يوم أمس الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 عند 1.3 مليون برميل يوميا، دون تغيير للشهر الرابع على التوالي، كما أبقت على تقديراتها لعام 2026 عند 1.29 مليون برميل يوميا. وأفادت المنظمة، أن إجمالي الطلب العالمي على النفط خلال الربع الرابع من العام الجاري من المتوقع أن يبلغ 106.36 مليون برميل يوميا، بينما توقعت أن يبلغ المتوسط السنوي للطلب خلال عام 2025 نحو 105.13 مليون برميل، على أن يصل إلى 106.42 مليون برميل يوميا في 2026، وهي التقديرات ذاتها لتقرير شهر يونيو، وفقا لوكالة "بلومبرج". وعلى جانب المعروض، أبقت "أوبك" على تقديراتها لزيادة الإمدادات من خارج تحالف "أوبك+" عند 800 ألف برميل يوميا خلال عام 2025، و700 ألف برميل يوميا في 2026. ورغم ذلك، كشفت بيانات المصادر الثانوية للمنظمة عن إرتفاع إنتاج التحالف خلال يونيو بمقدار 349 ألف برميل يوميا ليصل إلى 41.559 مليون برميل. وتصدرت السعودية الزيادة الأكبر في إنتاج "أوبك"، حيث إرتفع إنتاجها بواقع 173 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 9.223 مليون برميل، بحسب المصادر الثانوية، بينما أبلغت الرياض المنظمة بزيادة قدرها 176 ألف برميل. ويأتي هذا في ظل خطوات "أوبك+" لزيادة الإنتاج تدريجيا منذ مايو الماضي، حيث قررت 8 دول رئيسية ضمن التحالف زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، مع رفع الإنتاج في أغسطس لإعادة نحو 2.2 مليون برميل يوميا من الإمدادات المعلقة بحلول سبتمبر. وفي مقابلة مع وكالة بلومبرج، قال الأمين العام لـ"أوبك"، هيثم الغيص، أن العالم سيشهد نموا مطردا في الطلب على الطاقة، مدفوعا بإرتفاع عدد السكان إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050، وإنتقال نصف مليار شخص للعيش في المدن بحلول 2030، وهو ما يتطلب إستثمارات كبيرة في مشاريع البنية التحتية والطاقة.
تراجع أسعار النفط بعد المهلة الأميركية لروسيا من أجل إنهاء حرب أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، بعد منح رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، روسيا مهلة 50 يوما من أجل إنهاء حربها مع أوكرانيا وتجنب العقوبات، مما هدأ من المخاوف المتعلقة بحدوث أي إنقطاع فوري في الإمدادات. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا أو بنسبة 0.72% لتصل إلى 68.71 دولار للبرميل. أيضا هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 46 سنتا أو بنسبة 0.69% لتسجل عند التسوية 66.52 دولار للبرميل. وفي وقت سابق، صعدت أسعار النفط على خلفية العقوبات الأميركية المحتملة على موسكو، لكنها تخلت عن مكاسبها في وقت لاحق، مع إنعاش مهلة الـ 50 يوما الآمال بإمكانية تجنب العقوبات. وكان ترامب قد قال، يوم السبت الماضي، أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الإتحاد الأوروبي والمكسيك بدءا من أول أيام الشهر المقبل، كما كشف عن تحذيرات مماثلة لدول أخرى في أوقات سابقة من الأسبوع الماضي. وترفع الرسوم الجمركية من خطر تباطؤ نمو الاقتصاد، مما قد يخفض الطلب على الوقود عالميا وبالتالي تتراجع أسعار النفط. وإرتباطا بالتعرفات الجمركية أيضا، ستعمل البرازيل على دفع الولايات المتحدة إلى التراجع "بأسرع وقت ممكن" عن الرسوم الجمركية البالغة 50% التي أعلنت فرضها على جميع السلع الواردة من البرازيل، لكنها لا تستبعد طلب المزيد من الوقت للتفاوض، وفقا لما ذكره نائب الرئيس البرازيلي، جيرالدو ألكمين، يوم أمس الثلاثاء. وفي سياق آخر، تباطأت وتيرة نمو إقتصاد الصين خلال الربع الثاني من العام الحالي، بحسب ما كشفت عنه بيانات صادرة يوم الثلاثاء، في ظل إستعداد الأسواق لنصف ثاني أضعف وسط فقدان الصادرات زخمها، وإستمرار تراجع الأسعار، وإنخفاض ثقة المستهلك. على جانب آخر، قال الأمين العام لمنظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول، أن الطلب على النفط سيظل "قويا للغاية" خلال الربع الثالث، مما يحافظ على توازن السوق في الأجل القصير، بحسب تقرير إعلامي روسي.
أسهم Nvidia تكسب 162 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Wells Fargo
أغلق المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الثلاثاء وسط إرتفاع مؤشر ناسداك المركب بدعم من Nvidia، مقابل إنخفاض باقي المؤشرات بضغط تقرير التضخم وفشل أرباح البنوك في إثارة حماس المستثمرين، إذ سجلت أسعار المستهلك الأميركية في يونيو أكبر قفزة لها في 5 أشهر مما يشير إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تتدفق إلى الاقتصاد. وشهدت أسهم البنوك تقلبات حادة مع تقييم المستثمرين للنتائج المالية بعد إنطلاق موسم أرباح فترة الربع الثاني. وتراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.98% أي ما يعادل 436 نقطة في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في شهر. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% إلى مستويات 6244 نقطة. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2% محققا رابع إغلاق قياسي له في آخر 5 جلسات. وقفز سهم Nvidia بنسبة 4% في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 170 دولارا لأول مرة في تاريخه، لتضيف الشركة 162 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن خففت الولايات المتحدة القيود المفروضة على تصدير الشركة رقائقها الإلكترونية إلى الصين. وكشفت الشركة أنها تستعد لاستئناف تصدير رقائق H20 إلى الصين قريبا، بعدما أكدت الحكومة الأميركية للشركة على أنها ستمنحها التراخيص اللازمة. وهبط سهم Wells Fargo بأكثر من 5% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في أكثر من 3 أشهر. وجاءت هذه الخسائر بعد أن طغت التوقعات المخيبة للآمال للبنك على النتائج القوية لفترة الربع الثاني، إذ خفض البنك توقعاته السنوية لصافي دخل الفوائد إلى 47.7 مليار دولار لمجمل عام 2025، دون أي تغيير عن العام السابق، مما يمثل إنخفاضا ملحوظا عن توقعاته السابقة، التي توقعت نموا يتراوح بين 1% و3%. وعاكس سهم Citigroup الإتجاه الهابط لأسهم البنوك الأميركية، مع إرتفاعه بنحو 4% مسجلا أعلى إغلاق يومي منذ الأزمة المالية العالمية، وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان المجموعة عن نتائج بأعلى من التوقعات بدعم من زيادة الرسوم من عمليات إبرام الصفقات وأنشطة التداول. كما يتوقع ثالث أكبر المصارف الأمريكية وصول إيراداته إلى 84 مليار دولار خلال العام بأكمله، وهو ما يمثل الحد الأقصى لنطاق توقعاته السابقة.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، وسط ترقب المستثمرين لتطورات الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة على صادرات الإتحاد الأوروبي. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي نقطتين أو بنسبة 0.37% إلى مستوى 544.99 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 76.57 نقطة أو بنسبة 0.32% إلى مستوى 24084.07 نقطة. وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 59.74 نقطة أو بنسبة 0.66% عند الإغلاق إلى مستوى 8938.32 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 41.96 نقطة أو بنسبة 0.54% عند الإغلاق إلى مستوى 7766.21 نقطة. كان الإتحاد الأوروبي قد إتهم الولايات المتحدة، يوم الإثنين الماضي، بإعاقة التوصل إلى إتفاق تجاري، محذرا من إتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المفاوضات. من جهته، قال ترامب أنه منفتح على الحوار مع الإتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين، مشيرا إلى أن مسؤولين أوروبيين سيتوجهون إلى واشنطن قريبا لإجراء مفاوضات تجارية. كان ترامب قد صعد التوترات التجارية نهاية الأسبوع الماضي بتهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات القادمة من الإتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس. ويوم أمس الثلاثاء، وضعت المفوضية الأوروبية قائمة بسلع أميركية تشمل الطائرات والسيارات والمشروبات الروحية، تمهيدا لفرض رسوم جمركية إنتقامية على واردات سنوية بقيمة 72 مليار يورو من أميركا، في حال فشل المحادثات التجارية الجارية مع واشنطن. ويقل هذا المبلغ عن قائمة إنتقامية سابقة كانت تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، إذ مارست حكومات أوروبية وقادة أعمال ضغوطا لتجنب إستهداف قطاعات معينة، بدعوى أن الضرر الواقع على الإتحاد الأوروبي سيكون أكبر من الضرر المحتمل للولايات المتحدة.