تصادم مروحيتين في الجو بولاية أميركية، خروج قطار عن مساره في المكسيك، قلق إسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب، الحرب الأوكرانية الروسية، أول رد فعل روسي على إجتماع ترامب وزيلينسكي، إسرائيل وأرض الصومال
الإثنين 29 ديسمبر 2025
قتيل ومصاب إثر تصادم مروحيتين في الجو بولاية أميركية
قتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة مهددة للحياة، إثر تصادم مروحيتين في الجو بمدينة هامونتون التابعة لولاية نيوجيرسي، يوم أمس الأحد. وقال قائد شرطة المدينة، كيفين فريل، أن فرق الإنقاذ تعاملت مع بلاغ عن حادث تحطم جوي صباح الأحد. وأظهر مقطع فيديو من موقع الحادث مروحية وهي تدور بسرعة قبل إرتطامها بالأرض. ولاحقا عملت الشرطة وفرق الإطفاء على إخماد النيران التي التهمت إحدى المروحيتين. ووصفت إدارة الطيران الفيدرالية الحادث بأنه تصادم جوي بين مروحيتين من طراز “إنستروم إف 28 إيه”، و”إنستروم 280 سي”، فوق مطار هامونتون المحلي. وكان على متن كل مروحية الطيار فقط. وذكر فريل أن إدارة الطيران الإتحادية والمجلس الوطني لسلامة النقل سيباشران التحقيق في الحادث. ورغم أن السماء كانت غائمة جزئيا وقت الحادث، فإن الرياح كانت خفيفة والرؤية جيدة، وفقا لتطبيق “كيو ويذر” الذي يوفر معلومات عن حالة الطقس.
13 قتيلا وعشرات المصابين بعد خروج قطار عن مساره في المكسيك
أعلنت السلطات الرسمية مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 98، بحادث قطار جنوبي المكسيك، يوم أمس الأحد. وخرج قطار يقل 241 راكبا و9 من أفراد الطاقم عن مساره في ولاية واخاكا جنوبي المكسيك، حسبما أعلن سلاح البحرية الذي يشغل الخط. وقال سلاح البحرية في بيان أن “القاطرة الرئيسية للقطار خرجت عن مسارها”، و”تم إسعاف الركاب على الفور” من قبل أجهزة الطوارئ. وكشف سلاح البحرية عن حصيلة الضحايا، 13 قتيلا و98 مصابا. ويربط القطار المكون من قاطرتين و4 عربات ركاب، خليج المكسيك بالمحيط الهادئ، ويستخدم عادة في الشحن ونقل الركاب. وإفتتح الخط عام 2023، وأعتبر من بين أهم مشاريع البنية التحتية لحكومة الرئيس السابق، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، التي أُنجزت في إطار إستراتيجية هدفت لتعزيز التنمية الإقتصادية في جنوب شرقي المكسيك.
قلق إسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب بسبب “الجثة والسلاح”
كشفت تقارير صحفية عن “قلق إسرائيلي” قبيل لقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في فلوريدا، اليوم الإثنين، فيما يخص ملف غزة. وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوف من إحتمال أن تجبر الولايات المتحدة إسرائيل على الإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق غزة من دون عودة جثة الرهينة الأخير، ران غفيلي، وأيضا من دون التزامات واضحة بنزع سلاح حماس وتجريد القطاع بالكامل من السلاح. وهناك قلق، وفق المسؤولين الإسرائيليين، من أن يسعى الأميركيون إلى المضي قدما “بأي ثمن” نحو المرحلة الثانية من إتفاق غزة، مع مطالبة إسرائيل بمزيد من الإنسحابات وفتح معبر رفح في كلا الإتجاهين. لذلك، من المتوقع أن يطلب نتنياهو ضمانات من ترامب قبل الموافقة على الإنتقال إلى المرحلة الثانية من الإتفاق. ووصل نتنياهو وزوجته سارة والوفد المرافق لهما إلى فلوريدا، مساء أمس الأحد، ومن المتوقع أيضا أن تنضم والدة غفيلي وشقيقه إلى نتنياهو في الولايات المتحدة، وتأمل إسرائيل أن يوافق ترامب على لقائهم كـ”ورقة ضغط”. ومن بين الضمانات التي يتوقع أن يسعى إليها نتنياهو، التزام ترامب بعودة جفيلي، وتأكيدات أميركية قاطعة بشأن نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح. ومن المتوقع أن يسعى نتنياهو إلى الحصول على توضيحات من ترامب بشأن رؤيته لنزع سلاح حماس، وهو ما تعتبره إسرائيل أساسا لأي تقدم في ملفي إعادة الإعمار والحكم والأمور ذات الصلة، كما سيرغب في معرفة تفاصيل حول كيفية عمل القوة الدولية التي يفترض أن تشكلها الولايات المتحدة. ويشعر المسؤولون الإسرائيليون، وفق “يديعوت أحرونوت”، بقلق بالغ إزاء إشارات الولايات المتحدة إلى عبارات إعتبروها “مبهمة”، مثل “إخراج الأسلحة من الخدمة”، بدلا من التصريح بـ”نزع السلاح الكامل”. وقال مصدر سياسي رفيع للصحيفة: “في هذه المرحلة نطالب بالالتزام بجميع بنود خطة ترامب بكاملها، المرحلة الأولى والثانية، ونزع السلاح”. ويعد الإنتقال إلى المرحلة الثانية أحد أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقد تزايد الاستياء في أوساط ترامب بسبب ما ينظر إليه على أنه ردود فعل إسرائيلية “متسرعة ومتهورة” في غزة، و”عرقلتها تنفيذ الإتفاق”. يشار إلى أن اللقاء سيكون السادس بين ترامب ونتنياهو هذا العام، منها 5 مرات في الولايات المتحدة وواحدة في إسرائيل.
ترامب: سيتضح خلال أسابيع إذا كان إنهاء حرب أوكرانيا ممكنا
قال، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، أن نتائج المفاوضات بشأن إتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا قد تعرف خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده بعد إجتماعه مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في فلوريدا: “أعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع بطريقة أو بأخرى” ما إذا كانت المحادثات قد أثمرت، مشيرا إلى أن المفاوضات كانت “صعبة للغاية”. ورغم ذلك، قال ترامب أنه تم إحراز “تقدم كبير” في المحادثات مع زيلينسكي، موضحا: “نحن نقترب كثيرا، وربما نقترب جدا من إنهاء الحرب”. وردا على سؤال حول زيارة محتملة لأوكرانيا، لم يستبعد ترامب ذلك، وقال “إقترحت الذهاب إلى هناك والتحدث أمام برلمانهم”. وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي أن أوكرانيا وروسيا تقتربان من تسوية بشأن منطقة دونباس المتنازع عليها، لكن الأمر لا يزال يمثل تحديا. وأجاب على سؤال بشأن منطقة دونباس قائلا: “لم يأتي الحل لكنه يقترب أكثر فأكثر. إنها مسألة شائكة جدا، لكنني أعتقد أنها ستحل”. وشكر زيلينسكي ترامب على “النقاش الرائع حقا”، وقال أن “فرق العمل ستجتمع في الأسابيع المقبلة لوضع اللمسات النهائية على جميع الأمور التي تمت مناقشتها”. وذكر زيلينسكي أن ترامب سيستضيف قمة مع القادة الأوروبيين في واشنطن، من المرجح أن تكون في شهر يناير المقبل. وجاء الإجتماع في إطار أحدث مسعى دبلوماسي لإنهاء الحرب، التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يعتقد أن زيلينسكي والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “جادان” بشأن صنع السلام. وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيتصل ببوتين مرة أخرى بعد الإجتماع مع زيلينسكي، بعد أن أجرى بالفعل مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي في وقت سابق من يوم أمس الأحد. ويسعى زيلينسكي للحصول على دعم واشنطن لإطار عمل مكون من 20 نقطة، بعد أن كشفت إدارة ترامب في أواخر نوفمبر عن مقترح مكون من 28 نقطة أثار قلق كييف وحلفائها، من خلال ترديد العديد من المواقف الروسية. ومنذ ذلك الحين، عملت كييف والشركاء الأوروبيون على الخطة البديلة، بما في ذلك خلال الإجتماعات الأخيرة في برلين وميامي مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب، بينما أجرت واشنطن أيضا محادثات منفصلة مع موسكو.
أول رد فعل روسي على إجتماع ترامب وزيلينسكي بشأن حرب أوكرانيا
قال، كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العالم “يشيد بالجهود” التي يبذلها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أجل السلام، وذلك بعد لقائه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وفي منشور على منصة “إكس”، كتب دميترييف، المبعوث الروسي الخاص للاستثمار والتعاون الإقتصادي مع الدول الأجنبية: “العالم كله يقدر جهود الرئيس ترامب وفريقه من أجل السلام”. ويعد هذا التعليق أول رد فعل روسي على لقاء ترامب وزيلينسكي في فلوريدا، لمناقشة سبل إنهاء حرب أوكرانيا. وبعد اللقاء، قال ترامب، يوم أمس الأحد، أن نتائج المفاوضات بشأن إتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا قد تعرف خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده بعد إجتماعه مع زيلينسكي: “أعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع بطريقة أو بأخرى” ما إذا كانت المحادثات قد أثمرت، مشيرا إلى أن المفاوضات كانت “صعبة للغاية”. ورغم ذلك، قال ترامب أنه تم إحراز “تقدم كبير” في المحادثات مع زيلينسكي، موضحا: “نحن نقترب كثيرا، وربما نقترب جدا من إنهاء الحرب”. كما قال الرئيس الأميركي أن أوكرانيا وروسيا تقتربان من تسوية بشأن منطقة دونباس المتنازع عليها، لكن الأمر لا يزال يمثل تحديا. وأجاب على سؤال بشأن منطقة دونباس قائلا: “لم يأتي الحل لكنه يقترب أكثر فأكثر. إنها مسألة شائكة جدا، لكنني أعتقد أنها ستحل”. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يعتقد أن زيلينسكي وبوتين “جادان” بشأن صنع السلام.
الحوثي: أي تواجد إسرائيلي في أرض الصومال “هدف عسكري”
هددت جماعة الحوثي اليمنية بإستهداف أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال، بعد إعتراف إسرائيل بها “دولة”. وبث زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، بيانا، ليل أمس الأحد، وصف فيه إعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة بـ”خطوة عدوانية”، و”مؤامرة”، و”موقف عدائي يستهدف به الصومال ومحيطه الأفريقي ويستهدف به اليمن والبحر الأحمر والبلدان التي على ضفتي البحر الأحمر”. وجاء في البيان الحوثي: “نؤكد على موقفنا الثابت مع الشعب الصومالي الشقيق ضد العدو الإسرائيلي، وأننا سنتخذ كل الإجراءات الداعمة الممكنة للوقوف معه”. وتابع: “من ذلك إعتبار أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال هدفا عسكريا لقواتنا المسلحة، بإعتباره عدوانا على الصومال وعلى اليمن، وتهديدا لأمن المنطقة يجب إتخاذ الإجراءات الحازمة ضده”. وإستطرد البيان: “لن نقبل أن يتحول جزء من الصومال إلى موطئ قدم للعدو الإسرائيلي على حساب إستقلال وسيادة الصومال وأمن الشعب الصومالي وأمن المنطقة والبحر الأحمر”. ويوم الجمعة الماضية أصبحت إسرائيل أول دولة في العالم تعترف بأرض الصومال دولة ذات سيادة. ورفض الصومال بشدة الإعتراف الرسمي الذي أعلنته إسرائيل بأرض الصومال، الإقليم الذي أعلن نفسه دولة شمالي البلاد. وقال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أن حكومته لن تقبل هذه الخطوة، لأنها تنتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيه. وأضاف محمود في خطاب ألقاه أمام البرلمان وبثه التلفزيون الرسمي، يوم أمس الأحد: “ستستخدم الصومال كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي عبر القنوات الدبلوماسية”. وتابع قائلا: “على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يعلم أنه لا أحد يستطيع تقسيم شعبنا، وأن أرض الصومال جزء منا”.
الكوميسا: إعتراف إسرائيل بأرض الصومال بلا قيمة قانونية
قال، الدكتور ديف هامان، مساعد الأمين العام لتجمع الكوميسا، أن قرار إسرائيل غير الشرعي بالإعتراف بإستقلال ما يعرف بـ “أرض الصومال” لا يحمل أي قيمة قانونية، ويمثل تهديدا لإستقرار الصومال ومنطقة القرن الأفريقي. وأضاف الدكتور ديف هامان أن أفريقيا ليست مجموعة دول متفرقة، بل منظومة موحدة تضم الإتحاد الأفريقي. وأشار، إلى أن “أرض الصومال” حاولت في السابق الحصول على إعتراف من الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لكنها لم تنجح، ولم تحصل حتى الآن على أي إعتراف قانوني معتمد. ونوه، بأن مبدأ الإعتراف الدولي يتطلب وجود كيانين قانونيين طرفين في عملية الإعتراف، مؤكدا أن “أرض الصومال هي جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال”، متسائلا: “كيف يمكن لإسرائيل أن تعترف بدولة مستقلة غير موجودة قانونيا؟”. وشدد مساعد الأمين العام للكوميسا، على أن المؤسسات الأفريقية تعمل وفق إطار واضح، يقوم على التشاور مع الأطراف الأفريقية وليس تجاوزها، لافتا إلى أن هذا القرار قوبل بإدانة واسعة، ليس فقط من الإتحاد الإفريقي، بل من الهيئات الأفريقية كافة ورؤساء الدول والحكومات.
سوريا تطلق عملتها الجديدة دون صفرين
أعلن، حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، يوم أمس الأحد، خلال إطلاق العملة السورية الجديدة مع حذف صفرين، عن التعليمات التنفيذية لتنظيم السيولة، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل محطة محورية ضمن إستراتيجية شاملة لتعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية وتحقيق إستقرار إقتصادي مستدام. وأوضح الحصرية خلال مؤتمر صحفي، يوم أمس الأحد، أن إطلاق العملة الجديدة لا يعد إجراء شكليا، بل يأتي ضمن التزام المصرف بتنفيذ سياساته الإصلاحية وفق معايير مهنية ومسؤولة، وفقا لوكالة الأنباء السورية سانا. وأشار إلى أن الإستراتيجية الإقتصادية القائمة تقوم على خمس ركائز رئيسية تتضمن تحقيق الإستقرار النقدي، وإرساء سوق صرف ثابت وشفاف، وبناء مؤسسات مالية نزيهة وفعالة، وتعزيز التحول الرقمي الآمن، وتطوير علاقات إقتصادية دولية متوازنة تدعم مصالح الاقتصاد الوطني. ومع بداية جديدة لمستقبل الاقتصاد السوري، أشار الحصرية إلى أن جميع أرصدة المصارف بدءا من بداية العام المقبل ستكون بالليرة السورية الجديدة، مشددا على أن الإستبدال سيكون وفق معيار حذف صفرين من العملة بحيث تساوي كل 100 ليرة حالية ليرة سورية جديدة. وأضاف أن هناك فترة تعايش بين العملتين لمدة 90 يوما قابلة للتمديد، وأن عملية الإستبدال ستكون مجانية بالكامل دون أي عمولات أو رسوم أو ضرائب تحت أي مسمى. وأكد الحصرية التزام المصرف بتطبيق معيار الإستبدال على الأسعار، والرواتب، والأجور، والإلتزامات المالية. وأشار إلى أنه ستصدر نشرات رسمية لأسعار الصرف بالعملتين لضمان وضوح التعاملات ومنع أي تلاعب أو مضاربة. وتابع الحصرية أن العملة الجديدة تمثل بداية جديدة لمستقبل الاقتصاد السوري، وأن الثقة بالعملة الوطنية تبنى عبر سياسات متوازنة وإنجازات ملموسة، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية المصرف المركزي للسنوات 2026-2030 نحو التحول إلى مصرف مركزي يعمل وفق المعايير العالمية. وأوضح الحصرية أن هذه الإستراتيجية تضمن إستقرار القرار الفني وتعزز النهج الوطني ضمن المنظومة المالية العالمية، مع التركيز على التحول الرقمي الآمن والفعال لتطوير القطاع المالي. وقال الحصرية ثقتنا بالليرة السورية الجديدة هي دعم لإستقرارنا الإقتصادي ومعالجة الضرر السابق الذي لحق بالشعب السوري، ونلتزم في كل الإجراءات بالشفافية والمسؤولية لضمان حماية مصالح المواطنين.



