ترامب يطلق إجراءات لتصنيف فروع للإخوان منظمات إرهابية، الدعم السريع يعلن هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، البيت الأبيض يعلق على إتهام ترامب بالإنحياز لروسيا، الأردن وسوريا تتفقان على فتح قنوات التجارة
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
ترامب يطلق إجراءات لتصنيف فروع للإخوان “منظمات إرهابية”
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أمرا تنفيذيا لمباشرة إجراءات تصنيف بعض من فروع جماعة الإخوان “منظمات إرهابية أجنبية”. وقال البيت الأبيض في بيان أن “الرئيس ترامب يواجه الشبكة العابرة للحدود لجماعة الإخوان، والتي تغذي الإرهاب وحملات زعزعة الإستقرار المناهضة للمصالح الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”. ووفق البيت الأبيض فإن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب “يشمل فروع تنظيم الإخوان في لبنان ومصر والأردن”. وإعتبر البيت الأبيض أن فروع التنظيم في لبنان والأردن ومصر “تشرك نفسها أو تسهل وتدعم حملات عنف وزعزعة إستقرار تضر بمناطقها وبمواطني الولايات المتحدة وبمصالحها”. ووفق بيان البيت الأبيض فإنه “خلال 30 يوما سيقدم وزير الخارجية ووزير الخزانة تقريرا مشتركا إلى ترامب حول تصنيف فروع للإخوان منظمات إرهابية أجنبية”. ويأتي قرار ترامب بعد ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأميركية، بسبب تنامي نشاط الجماعة الإرهابية عالميا وخطر أيديولوجيتها على المجتمعات الغربية. وكان ترامب قد قال في تصريحات نقلها موقع “جاستن نيوز”، أن تنظيم الإخوان يستخدم واجهات متعددة، من مساجد وجمعيات إلى مراكز ثقافية وإجتماعية، بهدف جمع أكبر جمهور ممكن وإنتاج مجتمع مضلل. وقبل أيام، صنف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الإخوان ومجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية (كير) على أنهما “منظمات إرهابية أجنبية وإجرامية عابرة للحدود”، مما فتح الباب أمام “تعزيز الإجراءات” ضد المنظمتين وكل الجهات المرتبطة بهما، ويمنعهما من شراء أو إمتلاك أراضي في الولاية، كما يجيز للنائب العام رفع دعاوى قضائية لإغلاق هذه المنظمات. ويضغط الجمهوريون في غرفتي الكونغرس، إلى جانب بعض الديمقراطيين، على وزارة الخارجية لتصنيف الإخوان كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، كما سبق أن قدم السيناتور، تيد كروز، مشروع قانون يلزم الرئيس ترامب بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية. ووفق تحليل نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فإن “هناك مخاوف أميركية تجاه جماعة الإخوان”، مؤكدا أنه “ينبغي للإدارة الأميركية أن تصنف تلك الفروع المرتبطة بالعنف كمنظمات إرهابية أجنبية، وفي الوقت نفسه، ينبغي لها أن توفر إطارا قانونيا قويا لمتابعة منظمات الإخوان بإستخدام أدوات العقوبات وإنفاذ القانون على حد سواء”.
السودان.. الدعم السريع يعلن هدنة إنسانية لثلاثة أشهر
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، يوم أمس الإثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد تستمر ثلاثة أشهر، وذلك بعد إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه مقترحا دوليا بالهدنة. وقال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: “سنلتزم بتسهيل العمل الإنساني ووصول الفرق الإغاثية والطبية للتخفيف من معاناة السودانيين”. وتابع: “العدالة ستأخذ مجراها وفق القانون الدولي ولا إفلات لأي مرتكب للانتهاكات من العقاب”. وأكمل: “نوافق على مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية في السودان باستثناء الحركة الإسلامية والإخوان“. وأضاف: “نأمل أن تضطلع دول الرباعية بدورها في دفع الطرف الآخر للتجاوب مع الهدنة الإنسانية في السودان”. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه قبول وساطة المجموعة الرباعية لحل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ إندلاع الحرب في أبريل 2023. ووصف البرهان خطة الرباعية بأنها “أسوأ ورقة يتم تقديمها لأنها تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية وتبقي المليشيا المتمردة في مناطقها”. وتعهد البرهان بمواصلة القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، مضيفا: “نحن لسنا دعاة حرب ولا نرفض السلام ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروط”.
إسرائيل تقتل فلسطينيا دهس جنديين في نابلس العام الماضي
أعلنت إسرائيل، مساء أمس الإثنين، قتل فلسطيني متهم بالوقوف وراء هجوم دهس وقع في مايو 2024، وأسفر عن مصرع جنديين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن مقاتلي “وحدة اليمام” و”الشاباك” إغتالوا، عبد الرؤوف اشتية، الذي قتل دهسا مقاتلين من كتيبة “ناحشون” عند أحد مداخل مدينة نابلس بمايو 2024. وأضاف البيان أنه “بعد عام ونصف من المطاردة، وفي عملية مشتركة لقوات قطاع السامرة وشرطة إسرائيل والشاباك، إغتال مقاتلو اليمام ومقاتلو الشاباك المخرب اشتية، الذي نفذ عملية الدهس في موقع 6 عند مدخل مدينة نابلس بتاريخ 29 مايو 2024، والتي قتل فيها مقاتلا كتيبة ناحشون (90)، الرقيبان، دِييغو غابرييل هرساج، وإيليا هليل”. وأوضح البيان أنه “خلال عملية التعامل مع المبنى الذي كان يتحصن فيه اشتية، تبين للقوات أنه متحصن وهو مسلح. وردت القوات بإطلاق نار دقيق بإتجاه الموقع بهدف تحييد التهديد. وبعد تمشيط بواسطة مسيرة، رصد المخرب وقد تمت تصفيته”. ووفق البيان فإنه “منذ هروبه من موقع العملية، أدار الشاباك والجيش الإسرائيلي جهدا إستخباراتيا متواصلا وصولا إلى إغلاق الدائرة الذي نفذ مساء أمس على يد مقاتلي اليمام والشاباك وبقيادة قطاع السامرة“. وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى إغتيال اشتية “إعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال العملية عددا من المساعدين الذين عملوا مع المخرب”. وشدد البيان على أن قوات الأمن “تواصل العمل بجهود واسعة لإحباط الإرهاب، ضد كل من يعتدي أو يحاول الاعتداء على مواطني إسرائيل وقوات الأمن”.
البيت الأبيض يعلق على إتهام ترامب بالإنحياز لروسيا
رد البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، على إنتقادات توجه إلى الرئيس دونالد ترامب، وخصوصا من داخل الحزب الجمهوري، وإتهامه بأنه منحاز إلى روسيا في جهوده لإنهاء النزاع في أوكرانيا. وصرحت المتحدثة بإسم الرئاسة، كارولاين ليفيت، بأن التسويق “لفكرة أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعمل مع الجانبين على قدم المساواة لإنهاء هذه الحرب، خاطئ تماما”. وأضافت ليفيت أن ترامب أبدى “تفاؤلا وأملا” بإمكان العمل على خطة تنهي هذه الحرب التي بدأت بعملية عسكرية روسية في أوكرانيا. وأكدت ليفيت أن “محادثات بناءة جرت حول إتفاق السلام في أوكرانيا، ولا تزال هناك بعض النقاط الخلافية التي يتم مناقشتها”. وشدد ليفيت على أن ترامب “سيواصل الضغط على الطرفين الروسي والأوكراني لإنهاء الحرب”. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الإثنين، أن خطة السلام المقترحة التي تخضع للنقاش الآن مع الولايات المتحدة وأوروبا تضمنت نقاطا “صحيحة”، لكن هناك قضايا حساسة سيناقشها مع ترامب. وذكر زيلينسكي في كلمته المسائية المصورة “إعتبارا من الآن، وبعد محادثات) جنيف، هناك نقاط أقل، لم تعد 28 نقطة، وتم دمج عدد كبير من العناصر الصحيحة في هذا الإطار”. وأضاف: “قدم فريقنا اليوم بالفعل تقريرا عن المسودة الجديدة للخطوات، وهذا هو النهج الصحيح حقا. أما القضايا الحساسة، والنقاط الأكثر حساسية، فسأناقشها مع الرئيس ترامب”. ونقلت “فرانس برس” عن مسؤول أميركي كبير قوله أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على أوكرانيا للقبول بإقتراحاتها بهدف إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك خلال المباحثات في جنيف، يوم الأحد الماضي. وأوضح هذا المسؤول، يوم أمس الإثنين، طالبا عدم كشف هويته أنه رغم تراجع الضغط خلال الإجتماع، فإن “الضغط عموما” لا يزال مستمرا. وأبدى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، “تفاؤلا كبيرا”، يوم الأحد الماضي، بعد محادثات مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين في جنيف حققوا خلالها “تقدما كبيرا” بشأن خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا. وصرح روبيو للصحفيين قائلا: “أعتقد أننا أحرزنا تقدما كبيرا”، مضيفا: “لدي تفاؤل كبير بأننا سنبلغ الهدف في فترة زمنية معقولة جدا، قريبا جدا”. وتابع قائلا: “أؤكد لكم أن القضايا المتبقية ليست مستعصية على الحل. نحن ببساطة بحاجة إلى مزيد من الوقت”، مؤكدا أن الروس “سيكون لهم رأي”. وبين روبيو أنه “جئنا إلى جنيف اليوم بهدف واحد، وهو الإتفاق، كما تعلمون، على 28 أو 26 نقطة - حسب النسخة لأنها تستمر في التطور - ومحاولة تقليل عدد النقاط العالقة، وقد حققنا ذلك اليوم إلى مدى كبير جدا”. وأشار روبيو إلى أن ترامب “راضي تماما عن المعلومات” التي تلقاها بشأن “التقدم” الذي تم تحقيقه خلال المحادثات في سويسرا. وكان الرئيس ترامب قد أمهل نظيره الأوكراني، زيلينسكي، حتى 27 نوفمبر للرد على مسودة الخطة. غير أن روبيو أبدى، يوم الأحد الماضي، بعض المرونة في ما يتعلق بالجدول الزمني، قائلا: “نريد إنجازه بأسرع وقت ممكن. ومن الواضح أننا نرغب في أن يتم ذلك الخميس”.
الأردن وسوريا تتفقان على فتح قنوات الإستيراد والتصدير لجميع السلع
التقى وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور نضال الشعار، يوم أمس الإثنين، وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، المهندس يعرب القضاة، الذي يزور دمشق حاليا. وبحثا خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين في العديد من المجالات، وتنشيط حركة التجارة البينية ومعالجة أي صعوبات تواجهها. وإتفق الوزيران على فتح قنوات الإستيراد والتصدير بين البلدين لجميع السلع، بناء على مبدأ المعاملة بالمثل، ابتداء من العام المقبل، مما يعزز حجم التجارة ويوفر فرصا أكبر للقطاعين الخاص والعام في كلا البلدين.
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإطلاق جهود البحث العلمي في مجال الذكاء الإصطناعي
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أمرا تنفيذيا لإطلاق مبادرة تعرف بإسم “مهمة التكوين” Genesis Mission لإستخدام الذكاء الإصطناعي لتسريع البحث العلمي، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض. ووجه ببناء منصة للاستفادة من البيانات العلمية الفيدرالية. وتتطلب التوجيهات من المختبرات الوطنية القيام بمزيد من العمل في مجالات تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي الناشئة وقد تشمل آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتسعى المبادرة، التي تحمل إسم “مهمة التكوين” Genesis Mission، إلى تحويل البحث العلمي وتسريع الإكتشافات من خلال الإستفادة من البيانات العلمية الحكومية الواسعة “لتدريب نماذج علمية أساسية وإنشاء وكلاء ذكاء إصطناعي لإختبار فرضيات جديدة، وأتمتة سير عمل البحث، وتسريع الإختراقات العلمية”. وسينسق الأمر التنفيذي الجهود عبر الوكالات الفيدرالية لبناء منصة الذكاء الإصطناعي هذه، بهدف تعزيز وتيرة وكفاءة الإبتكار العلمي من خلال قدرات الذكاء الإصطناعي المتقدمة.
إنخفاض عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، خلال تعاملات يوم أمس الإثنين، مع ترقب المستثمرين صدور المزيد من البيانات الرسمية المؤجلة في أسبوع تداول قصير. وهبط العائد على السندات القياسية لأجل 10 أعوام بمقدار نقطتي أساس تقريبا إلى 4.044%. وإنخفض العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 3.2 نقطة أساس إلى 4.683%، فيما إستقر العائد على السندات لأجل عامين - الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية - عند 3.512%. ويترقب المستثمرون صدور العديد من البيانات الإقتصادية هذا الأسبوع، والتي تأخر صدورها خلال الإغلاق الحكومي الأمريكي القياسي الذي إستمر 43 يوما. وتشمل التقارير الرئيسية بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وبيانات أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، والتي تصدر اليوم الثلاثاء، وكلا التقريران قد يؤثر على التوقعات قبل الإجتماع الأخير لمجلس الإحتياطي الفيدرالي لهذا العام.
أسعار النفط ترتفع عند التسوية وسط تقدم محادثات السلام الروسية الأوكرانية
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بعد إنخفاضها بنحو 3% الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون فرص خفض أسعار الفائدة الأميركية وإحتمال التوصل إلى إتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا وربما يؤدي إلى تخفيف العقوبات على روسيا المنتج الرئيسي للنفط. وسعت الولايات المتحدة وأوكرانيا، يوم أمس الإثنين، إلى تضييق هوة الخلاف في خطة سلام لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا بعد الإتفاق على تعديل مقترح أميركي إعتبرته كييف وحلفاؤها الأوروبيون منحازا بشدة لصالح موسكو. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا أو 1.29% لتبلغ عند التسوية 63.37 دولار للبرميل. وكسبت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا أو 1.34% لتبلغ عند التسوية 58.84 دولار للبرميل. وتراجع الخامان القياسيان بنحو 3% الأسبوع الماضي ليهبطا إلى أدنى مستوياتهما منذ 21 أكتوبر وسط مخاوف من أن يؤدي أي إتفاق سلام مرتقب بين روسيا وأوكرانيا إلى رفع العقوبات المفروضة على موسكو، مما قد يغمر السوق بإمدادات كانت محجوبة سابقا. وأعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، يوم الأحد الماضي، تحقيق تقدم في محادثات تتعلق بخطة سلام تتطلب من كييف التنازل عن بعض الأراضي والتراجع عن مساعي الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد حدد يوم الخميس المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى إتفاق، رغم الضغوط الأوروبية من أجل صيغة توافقية أفضل. ومن شأن أي إتفاق سلام أن يمهد لإلغاء العقوبات التي كبحت صادرات النفط الروسية. وكانت روسيا ثاني أكبر منتج للخام عالميا بعد الولايات المتحدة في عام 2024، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. كما أسهم إحتمال زيادة الإمدادات الروسية، إلى جانب الغموض المحيط بمسار خفض معدلات الفائدة الأميركية، في الحد من شهية المستثمرين. ورغم ذلك، إرتفعت توقعات خفض معدلات الفائدة الشهر المقبل بعد تصريحات أدلى بها رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي في نيويورك، جون وليامز، أشار فيها إلى إمكانية الخفض “على المدى القريب”. وتوجه الدولار نحو تسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية في ستة أسابيع، مع صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أواخر مايو. ويؤدي إرتفاع العملة الأميركية إلى زيادة كلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
الذهب يرتفع أكثر من 1% مع زيادة توقعات خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الإثنين، بأكثر من 1% بدعم من التوقعات المتزايدة بأن يخفض مجلس الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل وقبل صدور بيانات إقتصادية أميركية جديدة قد تعطي مؤشرات أخرى على مسار السياسة النقدية. وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 4111.86 دولار للأونصة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4% لتغلق عند التسوية عند 4094.2 دولار للأونصة. وأشار رئيس الفدرالي الأميركي في نيويورك، جون وليامز، يوم الجمعة الماضية، أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن تنخفض “في المستقبل القريب” دون أن يعرض ذلك هدف البنك بشأن التضخم للخطر. وتراجع مؤشر الدولار، مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة “سي إم إي” أن إحتمال خفض سعر الفائدة الشهر المقبل يبلغ 76%. ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدا، إلى الصعود مع إنخفاض أسعار الفائدة. وفي غضون ذلك، يترقب المستثمرون صدور مؤشرات إقتصادية مهمة هذا الأسبوع، تشمل مبيعات التجزئة الأميركية وطلبات إعانة البطالة وأرقام أسعار المنتجين. وعلى الصعيد الجيوسياسي، واصلت الولايات المتحدة وأوكرانيا، يوم أمس الإثنين، محادثاتهما لصياغة خطة مقبولة لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد الإتفاق على تعديل مقترح أميركي سابق رأى كثيرون أنه يصب في مصلحة موسكو أكثر من اللازم. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 50.24 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 1.1% إلى 1528.01 دولار. وزاد البلاديوم 0.8% إلى 1385.85 دولار للأونصة.
أسهم Tesla تكسب 88 مليار دولار في يوم واحد.. وBroadcom تصبح سادس أكبر شركة بالعالم
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بعد أن طغت حالة التفاؤل الناتجة عن زيادة إحتمالات خفض معدل الفائدة على المخاوف بشأن تقييمات التكنولوجيا المبالغ فيها، إذ أشارت سلسلة من التقارير الإقتصادية، التي صدرت متأخرا بعد إغلاق الحكومة الأخير الذي إستمر ستة أسابيع، إلى ضعف سوق العمل وإرتفاع مستمر في التضخم، مما عزز تفاؤل المستثمرين بأن الفدرالي سيطبق خفضه الثالث والأخير لمعدل الفائدة لعام 2025 في ختام إجتماعه في ديسمبر. وتضع الأسواق المالية إحتمالا بنسبة 85% لحدوث ذلك، إرتفاعا من 42.4% قبل أسبوع، بحسب أداة FedWatch. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل نحو 200 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.5% مسجلا أعلى مكاسب يومية في 6 أسابيع. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7% مسجلا أعلى مكاسب يومية في 7 أشهر. وتراجع مؤشر الخوف بنسبة 12% ليهوي بأكبر وتيرة يومية في 5 أسابيع. ويقترب موسم تقارير الربع الثالث من نهايته. فحتى يوم الجمعة الماضية، أعلنت ما يقرب من 95% من الشركات المدرجة في مؤشر S&P500 عن نتائجها المالية، وحققت 83% منها أرباحا فاقت التوقعات. ويتوقع المحللون الآن نموا في الأرباح الإجمالية للربع الثالث بنسبة 14.7% لشركات المؤشر القيادي، وهو تحسن كبير مقارنة بتوقعات 1 أكتوبر البالغة 8.8%، وفقا لبيانات LSEG. وإرتفع سهم Tesla بنسبة 7% في جلسة الإثنين محققا أعلى مكاسب يومية في أكثر من شهرين، لتضيف الشركة 88 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن صرح الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، بأن شركة صناعة السيارات الكهربائية تخطط لتوسيع نطاق تطوير شريحة الذكاء الإصطناعي، إذ قال “ماسك” أن معظم الناس لا يعلمون أن Tesla تمتلك فريقا هندسيا متطورا لشرائح ولوحات الذكاء الإصطناعي منذ سنوات عديدة، وأن الفريق على وشك الانتهاء من إنتاج AI5، وسيبدأ العمل على AI6. وأوضح أن هدف الشركة يتمثل بإنتاج تصميم جديد لشريحة الذكاء الإصطناعي بكميات كبيرة كل 12 شهرا، متوقعا في نهاية المطاف إنتاج الرقائق بكميات أكبر من جميع شرائح الذكاء الإصطناعي الأخرى مجتمعة. وقفز سهم Broadcom بنسبة 11% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في 7 أشهر، لتضيف الشركة 178 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وبهذه المكاسب، صعد ترتيب شركة الرقائق للمركز 6 عالميا في قائمة أكبر الشركات في العالم بقيمة سوقية تناهز 1.78 تريليون دولار، وذلك على حساب شركة أرامكو السعودية. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أطلقت الشركة بنهاية الأسبوع الماضي أول مجموعة في العالم من مفاتيح شبكات التخزين (SAN) الآمنة كميا من الجيل الثامن بسعة 128 غيغابايت.
الأسواق الأوروبية تتباين عند الإغلاق رغم تجدد آمال خفض الفائدة الأميركية.. وأسهم الدفاع تتراجع
تباينت المؤشرات الأوروبية في ختام الجلسة الأولى من الأسبوع الجديد، يوم أمس الإثنين، وسط إرتفاع نظيراتها العالمية مع تجدد الآمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي في ديسمبر. وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3% ليصل إلى 563.83 نقطة. وإنخفض مؤشر فوتسي البريطاني عند الإغلاق 0.05% ليصل إلى 9534.91 نقطة. وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنسبة 0.7% ليصل إلى مستوى 23.253.10 نقطة. وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي عند الإغلاق بنسبة 0.2% ليصل إلى 7.959.67 نقطة. وعلى صعيد الأسهم، إرتفع سهم باير إيه جي Bayer AG بنسبة 9.4%، ليتصدر قائمة الرابحين يوم الإثنين، بعد أن أعلنت شركة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية عن نتائج إيجابية لفعالية المرحلة الثالثة من دراسة دواء أسوندكسيان، وهو دواء للوقاية من السكتات الدماغية، وهو مميع للدم. في الوقت نفسه، إرتفع سهم أسترازينيكا بنسبة 0.3%، بعد أن أعلنت شركة الأدوية المدرجة في بورصة لندن، يوم الجمعة الماضية، أنها ستستثمر ملياري دولار في مصنعها لتصنيع المنتجات البيولوجية في فريدريك بولاية ماريلاند، كجزء من توسعة أوسع نطاقا بقيمة 50 مليار دولار لتواجدها في الولايات المتحدة. وإنخفضت أسهم الدفاع الأوروبية، يوم الإثنين، موسعة بذلك خسائرها مع إحراز أوكرانيا والولايات المتحدة تقدما بشأن مقترحات السلام خلال عطلة نهاية الأسبوع. وإنخفض مؤشر ستوكس أوروبا للفضاء والدفاع بنسبة 2.1% خلال التعاملات الصباحية، مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو، وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. وأغلق المؤشر جلسة الجمعة على إنخفاض بأكثر من 3.4%. وإنخفضت أسهم راينميتال Rheinmetall وهينسولدت Hensoldt ورينك Renk الألمانية بنحو 4%، لتتراجع إلى قاع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي. وتراجعت أسهم ساب Saab السويدية بنسبة 3.5%. في غضون ذلك، إنخفضت أسعار الغاز الطبيعي القياسية في أوروبا إلى أقل من 30 يورو (34.59 دولارا) لكل ميغاوات في الساعة صباح الجمعة، مسجلة أدنى مستوى لها في 18 شهرا. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأحد الماضي، إحراز تقدم في محادثات السلام التي عقدت نهاية الأسبوع، والتي حضرها وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلا أنه لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا في بيان مشترك صدر يوم الأحد الماضي أن المشاورات كانت “مثمرة للغاية”. وفي مكان آخر، كانت أسهم شركة أنجلو أميركان تحوم حول مستوى منخفض قليلا بعد أن تخلت شركة التعدين الأسترالية المتعددة الجنسيات بي إتش بي BHP عن خططها لتقديم عرض إستحواذ أخير على منافستها البريطانية. ومن المقرر أن يعقد الفدرالي إجتماعه القادم في 9-10 ديسمبر ويتوقع السوق بنسبة 69.3% إحتمال خفض الفائدة ربع نقطة مئوية وفق أداة CME FedWatch. وشهدت الأسواق العالمية تقلبات قوية خلال الأسابيع الماضية مع تشكيك المستثمرين في التقييمات المرتفعة جدا لأسهم شركات التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الإصطناعي، التي كانت المحرك الرئيس لمكاسب الأسواق في 2025. ولم تصدر بيانات إقتصادية أو نتائج أرباح مهمة في أوروبا، يوم الإثنين، لكن المستثمرين في بريطانيا يستعدون لميزانية الخريف المقررة، يوم الأربعاء، وسط توقعات برفع الضرائب بشكل قد يشمل نطاقا واسعا في محاولة للوزيرة المالية، راشيل ريفز، لتحقيق التوازن المالي. كما يراقب المستثمرون المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لصياغة خطة سلام، بعد أن وصف المقترح الأولي المكون من 28 نقطة بأنه يميل لصالح روسيا ويطالب بتنازلات كبيرة من كييف. وأكدت الولايات المتحدة، يوم الأحد الماضي، إحراز تقدم في المفاوضات التي شارك فيها وزير الخارجية، ماركو روبيو، لكنها أوضحت أنه لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.



