مهلة لتحسين الوضع في غزة، تحذير لإسرائيل من تبعات قانونية، نشر نظام ثاد في إسرائيل، خسائر صراع الشرق الأوسط، معاقبة لوفتهانزا
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
أمريكا تمنح إسرائيل 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني في غزة
طالب وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، أنتوني بلينكن، ولويد جيمس أوستن، إسرائيل بإتخاذ خطوات خلال 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني في غزة لتجنب عواقب قانونية أمريكية تتعلق بالمساعدات العسكرية. وأبلغ أنتوني بلينكن، ولويد جيمس أوستن، إسرائيل أن الوضع الإنساني لأكثر من مليوني مدني في غزة يتدهور بشكل خطير. وقال بلينكن وأوستن لإسرائيل: "أوامر الإخلاء أجبرت 1.7 مليون شخص على النزوح إلى منطقة ساحلية ضيقة". وأستشهد 19 فلسطينيا في قصف نفذته طائرات الإحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني في غزة، في بيان، بإنتشال طواقمه جثامين سبعة شهداء من منزل سكني، وإثنين آخرين من أمام برج، وخمسة من الشوارع في منطقة الفالوجا شمالي القطاع. كما أشار، إلى إستشهاد فلسطينيين إثنين في عمليتي قصف منفصلتين، الأولى في شارع النزهة، والثانية في محيط مسجد النعمان وسط حي النزلة في جباليا البلد. وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في قصف طائرات الإحتلال منزلا سكنيا في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، بينما أصيب خمسة آخرون في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على عناصر تأمين المساعدات في منطقة المشروع بمدينة رفح جنوبي القطاع. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 42344 شهيدا و99013 مصابا.
بسبب غزة.. واشنطن تحذر إسرائيل من "تبعات قانونية"
عبرت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، عن مخاوفها بشأن مستوى وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أكدت رفضها القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان بالطريقة التي حدثت خلال الأسابيع الماضية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بعثا برسالة إلى إسرائيل، يوم الأحد الماضي، لتوضيح مخاوف واشنطن إزاء مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة. وقال المتحدث بإسم الوزارة، ماثيو ميلر، للصحفيين في إفادة دورية أن "الولايات المتحدة تعلم أنه من الممكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن العقبات البيروقراطية واللوجستية يمكن التغلب عليها". وأضاف: "يتعين على حكومة إسرائيل القيام بالمزيد من التغييرات"، مشيرا إلى أن "هناك تبعات بموجب القانون الأميركي إذا لم تقم إسرائيل بالتغييرات الموضحة في الرسالة، لذا تأمل واشنطن القيام بها". ووفق المصدر ذاته، فقد حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من تأثر المساعدات التي تقدمها لها في حال لم يتم تسجيل تحسن في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضح ماثيو ميلر أن بلينكن وأوستن "أكدا للحكومة الإسرائيلية وجوب أن تجري تعديلات لنرى مجددا إرتفاع مستوى المساعدات التي تدخل غزة، عن المستويات المتدنية للغاية التي هي عليها اليوم". وأعتبرت الخارجية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية والقيود المفروضة على نقل المساعدات من الجنوب إلى الشمال لها تأثير "شديد الخطورة" على سكان شمال غزة. كما أكدت الخارجية أن الولايات المتحدة "أثارت قضية القصف على بيروت مع إسرائيل، مشيرة إلى أن واشنطن رصدت تراجعا في الضربات خلال الأيام القليلة الماضية وستعمل على مراقبة ذلك بعناية". ولفتت الخارجية إلى أن "إسرائيل لها الحق في إستهداف أهداف إرهابية مشروعة ولكن لدينا مخاوف حقيقية بشأن طبيعة الحملة والضحايا المدنيين". كما عبرت الولايات المتحدة عن معارضتها للغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة على بيروت. وقال المتحدث بإسم الخارجية: "لقد أوضحنا أننا نعارض الحملة بالطريقة التي رأينا أنه تم تنفيذها خلال الأسابيع الماضية".
في رسالة للكونغرس.. بايدن يوجه بنشر نظام "ثاد" في إسرائيل
بعث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الثلاثاء، برسالة إلى الكونغرس، وجه خلالها بنشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" لتعزيز الموقف الدفاعي في إٍسرائيل. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن بات رايدر، المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون - وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية؛ لتشغيل بطارية ثاد الدفاعية إلى إسرائيل. وقال رايدر أن فريقا متقدما من الأفراد العسكريين الأمريكيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للإرتفاعات العالية ثاد، وصل إلى إسرائيل. وأضاف أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، مؤكدا أن هذه الخطوة تؤكد إلتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل. وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي "ثاد" في المنطقة، حيث سبق أن وجه الرئيس الأميركي الجيش بنشرها في الشرق الأوسط العام الماضي بعد هجمات 7 أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة. كما سبق للولايات المتحدة أن نشرت منظومة "ثاد" في إسرائيل عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة. ومنظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD) هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لإعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها، وهي إختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense ، (نظام الدفاع في المناطق ذات الإرتفاعات العالية النهائية)، وتعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الإستراتيجية من الهجمات الباليستية.
رئيس البنك الدولي: 20 مليار دولار خسائر صراع الشرق الأوسط
قال رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، أنه إذا إنتشر الصراع في منطقة الشرق الأوسط فإن المساهمين الأكبر في الاقتصاد العالمي سيتأثرون. وأوضح "بانجا" أن قيمة الخسائر من الدمار في الممتلكات بالصراع بالشرق الأوسط قد تتجاوز 20 مليار دولار، مشيرا إلى أن فقدان الأرواح في الصراعين بغزة ولبنان أمر "لا يطاق".
واشنطن تعاقب "لوفتهانزا" بسب "معاملة ركاب يهود"
إتهمت وزارة النقل الأميركية شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" بالتمييز ضد الركاب اليهود، وفرضت عليها غرامة قدرها 4 ملايين دولار، وهي أكبر غرامة تفرضها الوزارة في مثل هذه القضايا، بحسب ما أعلنت الوزارة يوم الثلاثاء. وتستند هذه الغرامة إلى شكوى تتعلق بالحقوق المدنية قدمتها الوزارة ضد "لوفتهانزا". ويعود أصل القضية إلى رحلة من فرانكفورت إلى بودابست في مايو 2022، حيث تم منع 128 راكبا قادمين من نيويورك، كان معظمهم يرتدي ملابس تقليدية تعكس الهوية اليهودية الأرثوذكسية، من الصعود على متن الرحلة التي تنقلهم لوجهتهم النهائية في ألمانيا بسبب "سوء السلوك المزعوم" لبعض الركاب، وفق الأسوشيتد برس. وقالت وزارة النقل في بيان: "على الرغم من أن العديد من الركاب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض ولم يسافروا معا، إلا أن الركاب الذين تمت مقابلتهم من قبل محققي وزارة النقل ذكروا أن شركة لوفتهانزا عاملتهم جميعا كما لو كانوا مجموعة واحدة، وتم منعهم من الصعود على متن الطائرة بسبب السلوك السيئ المزعوم من قبل عدد قليل منهم". وأضاف البيان أن "لوفتهانزا تنفي أي إيحاء بأن أيا من موظفيها قد تورط في أي شكل من أشكال التمييز". وأعربت الشركة عن أسفها للظروف التي أدت إلى قرار منع الركاب من الصعود، وإعتذرت علنا في عدة مناسبات، وفقا لما ذكرته وزارة النقل.
الذهب يرتفع مع إنخفاض العائدات على السندات الأميركية.. وترقب للمزيد من البيانات
إرتفع الذهب قليلا يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، بدعم من تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية، بينما ينتظر المستثمرون بحذر المزيد من البيانات التي قد تقدم أدلة جديدة على دورة التيسير النقدي للإحتياطي الفدرالي. وإرتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 2663.83 دولار للأونصة في الساعة 2:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:00 بتوقيت غرينتش). وصعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% إلى 2678.9 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. وإنخفضت عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات في الولايات المتحدة بعد قراءة ضعيفة لنشاط التصنيع في ولاية نيويورك الأميركية، مما جعل الذهب غير المدر للعائد أكثر جاذبية، بينما تم تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين. وفي الوقت الحالي، يرى المتداولون إحتمالات بنسبة 90% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وفقا لأداة CME FedWatch. وسوف ينصب إهتمام الأسواق على البيانات المرتقبة لمبيعات التجزئة الأميركية، وبيانات الإنتاج الصناعي، وطلبات البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويحقق الذهب، الذي لا يدر أي عائد، مكاسب في أوقات عدم اليقين السياسي والإقتصادي. وقال Commerzbank في مذكرة إنه إذا ثبتت صحة التقارير الإعلامية وإمتنعت إسرائيل عن إستهداف المواقع النفطية والنووية الإيرانية في الضربة الإنتقامية المتوقعة، فإن المخاطر الجيوسياسية سوف تنخفض وسوف يتلاشى الدعم لسعر الذهب من هذا الجانب أيضا. وأضاف: "نتوقع مخاطر هبوطية طفيفة لسعر الذهب ونتوقع أن يبلغ سعر الذهب 2600 دولار في نهاية العام". وإرتفعت الأسعار الفورية للفضة بنسبة 1% إلى 31.49 دولار للأونصة، وإنخفض البلاتين بنسبة 0.5% إلى 988.45 دولار، وإنخفض البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 1012.98 دولار.
عملاق الرقائق ASML يفقد 38 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Citigroup
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الثلاثاء بضغط من أسهم الرقائق بعد أنباء عن مزيد من قيود التصدير، بالإضافة إلى إنخفاض أسهم شركات الطاقة بالتزامن مع الخسائر الحادة لأسعار النفط، إذ أفاد تقرير إعلامي بأن إدارة بايدن تفكر في وضع حد أقصى لصادرات رقائق الذكاء الإصطناعي من قبل الشركات الأميركية لينخفض سهم Nvidia بنحو 5% من ذروته القياسية. وأغلق مؤشر صناعة الطاقة منخفضا بنسبة 3% مسجلا أكبر خسارة يومية له منذ أوائل أكتوبر 2023 حيث إنخفضت أسعار الخام بسبب توقعات الطلب الأضعف وبعد أن أشار تقرير إعلامي إلى أن إسرائيل لن تضرب أهدافا نفطية إيرانية. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.75% أي ما يعادل 325 نقطة في جلسة الثلاثاء ليهبط من ذروته القياسية ويغلق دون مستويات 43000 نقطة. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.8% مسجلا أكبر خسارة يومية في أسبوع، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.1% ليتنازل عن أعلى مستوياته في 3 أشهر. وإرتفع حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 12.9 مليار سهم مقارنة بمتوسط 12.2 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة. وسيراقب المستثمرون في الأيام المقبلة الدفعة التالية من الأرباح بالإضافة إلى البيانات الإقتصادية الرئيسية، بما في ذلك مبيعات التجزئة الشهرية وأرقام الإنتاج الصناعي. ويضع المتداولون في الحسبان إحتمالات بنسبة 98% بأن يخفض الفدرالي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وفقا لأداة FedWatch. وهبطت أسهم صانعة معدات الرقائق الهولندية ASML المدرجة ببورصة ناسداك بأكثر من 16% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية له منذ بدء أزمة كورونا لتفقد الشركة 38 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وكشفت شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في أوروبا عن توقعات متشائمة لمبيعات عام 2025 بعد أن قالت أن مبيعاتها ستتراوح بين 30 إلى 35 مليار يورو أي عند حوالي النصف الأدنى من النطاق الذي توقعته سابقا. وأضافت الشركة أن صافي الحجوزات للربع الثالث المنتهي في سبتمبر بلغ 2.6 مليار يورو، وهو أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين. وتراجع سهم Citigroup بأكثر من 5% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في أكثر من شهرين بعد إعلان البنك عن إنخفاض أرباحه الصافية بنحو 9% إلى 3.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام الحالي. بالمقابل، أظهر التقرير الصادر من البنك أن الإيرادات إرتفعت بنسبة 1% إلى 20.3 مليار دولار، مع إنخفاض النفقات التشغيلية 2% إلى 13.3 مليار دولار.
أكبر إنخفاض يومي لقطاع التكنولوجيا الأوروبي منذ 2020 يدفع البورصة إلى التراجع
سجلت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء أكبر إنخفاض يومي لها في أكثر من أسبوعين متأثرة بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد تسريب نتائج الربع الثالث لشركة (إيه.إس.إم.إل) لصناعة معدات الرقائق والتي أظهرت توقعات مبيعات سنوية مخيبة للآمال. وإختتم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعاملات يوم الثلاثاء منخفضا 0.8% بعد أن هوى المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا 6.5% في أكبر إنخفاض للقطاع خلال جلسة واحدة منذ أكتوبر 2020. وإنخفض مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.8% وهو أكبر إنخفاض له خلال يوم واحد منذ أكثر من شهرين. وهوت إيه.إس.إم.إل 15.6% في أكبر إنخفاض للسهم خلال جلسة واحدة منذ يونيو 1998، وذلك بعد أن سجلت الشركة مبيعات ربع سنوية ضعيفة وقلصت توقعات مبيعاتها لعام 2025. وتم تسريب الخبر قبل إصداره المقرر اليوم الأربعاء. وفي الولايات المتحدة، إنخفض المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على التكنولوجيا 1% تقريبا. وإرتفع المؤشر ستوكس 600 بنحو 8.8% منذ بداية العام الجاري، لكنه صعد بمعدل يقل عن المؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي حقق مكاسب في خانة العشرات بقيادة تفاؤل إزاء الذكاء الإصطناعي. وأغلق المؤشر داكس الألماني على إنخفاض 0.1% بعد أن سجل مستوى مرتفع غير مسبوق خلال الجلسة. وهبطت أسهم الطاقة بنحو 3.3% مع إنخفاض أسعار النفط 5% بعد تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل لن تستهدف منشآت نفطية إيرانية، مما حد من المخاوف من إضطراب الإمدادات. وينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى بعد بيانات حديثة منها إنخفاض التضخم في فرنسا في سبتمبر بأكثر من المتوقع وتدهور إقتصاد منطقة اليورو.
النفط ينخفض بأكثر من 4% مع تراجع مخاوف تعطل الإمدادات من إيران
إنخفضت أسعار النفط عند التسوية بنسبة 4% إلى أقل مستوياتها خلال نحو أسبوعين، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، وهو ما يعود إلى ضعف توقعات الطلب، ونشر تقرير إعلامي عن عدم إعتزام إسرائيل ضرب منشآت نفط خلال ردها المحتمل على إيران وهو ما هدأ المخاوف تجاه أي إضطرابات قد تحدث في الإمدادات. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3.21 دولار أو 4.14% إلى 74.25 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية 3.25 دولار أو 4.40% إلى 70.58 دولار للبرميل. وهبط الخامان في وقت سابق من اليوم أربعة دولارات مسجلين أقل مستوى لهما منذ بداية الشهر الجاري بعد تراجعها بنحو 2% عند تسوية تعاملات الإثنين. وتراجع برنت والخام الأميركي بنحو خمسة دولارات هذا الأسبوع إلى الآن، وفقدا بالتالي مكاسبهما التراكمية التي سجلاها مع شعور المستثمرين بالقلق من إحتمالية ضرب إسرائيل منشآت نفط في إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في أول أيام الشهر الجاري. وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية في ساعة متأخرة من الإثنين 14 أكتوبر، أن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية في إيران وليس لضرب أهداف نووية أو نفطية، بحسب ما أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة. وهذا الأسبوع، خفضت منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، ووكالة الطاقة الدولية، توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، مع تحمل الصين الجزء الأكبر عن التخفيضات. لكن أوبك توقعت زيادة أقوى بكثير في الطلب العالمي للعام 2024 مقارنة بما توقعته وكالة الطاقة الدولية.