إصابة سفينة في خليج عدن، زلزال الفلبين، ترامب وجائزة نوبل، تصريحات بن غفير عن إتفاق غزة، الحكومة الأمريكية والإغلاق الوشيك، أمريكا ترسل غواصة نووية قرب روسيا، سويسرا وأمريكا والتلاعب بالعملة
الأربعاء 1 أكتوبر 2025
الحوثيون يعلنون إصابة سفينة في خليج عدن “بصاروخ مجنح”
أعلنت جماعة الحوثي، صباح اليوم الأربعاء، إستهداف سفينة في خليج عدن وإصابتها بصاروخ مجنح، بسبب ما وصفته بإنتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية. وذكرت الجماعة في بيان لها: “ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وتأكيدا على إستمرار حظر حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية إستهدفت سفينة (MINERVAGRACHT) لإنتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”. وأوضح البيان: “تمت عملية الإستهداف في خليج عدن بصاروخ مجنح، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر وإشتعال النيران فيها، وهي الآن معرضة للغرق”. وشدد البيان على أن: “العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”. وتابع البيان: “كما تؤكد القوات المسلحة اليمنية على إستمرار فرض حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وتجدد تحذيرها لكافة الشركات والسفن من مغبة إنتهاك الحظر المعلن عنه سابقا”.
زلزال الفلبين.. عشرات القتلى ودمار واسع في “سيبو”
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط الفلبين وصل إلى نحو 20 قتيلا، فضلا عن تضرر المباني والطرقات. وأوضحت الوكالة، أن حصيلة ضحايا زلزال الفلبين إرتفعت إلى 19 قتيلا حتى الآن، فيما لا تزال عملية إنتشال الضحايا مستمرة. وبلغت شدة الزلزال 6.9 درجات على مقياس ريختر، وتركز في منطقة ساحلية في وسط الفلبين، حيث تضررت مباني وقطعت طرقات وإنقطع التيار الكهربائي، وفق ما أعلنت السلطات، اليوم الأربعاء. وقال المسؤول في فرق الإنقاذ، ريكسان يغوت، لوكالة فرانس برس، أن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما جرف إنهيار أرضي ناجم عن الزلزال منازلهم في بوغو شمالي جزيرة سيبو. ووقع الزلزال قبالة مدينة بوغو، في أقصى شمال جزيرة سيبو، يوم أمس الثلاثاء، وألحق أضرارا بمباني وطرق، وتسبب بإنقطاع الكهرباء، لتنطلق على الإثر عمليات إنقاذ في سائر أنحاء شمال الجزيرة. وسقط 5 قتلى آخرون في مدينة سان ريميغيو المجاورة لبوغو، بحسب الشرطة. وذكرت قناة “إيه بي إس-سي بي إن” التلفزيونية، أنه في ريميغيو تم إنتشال أربع جثث من مركز رياضي، بينما أنتشلت جثة طفل من تحت الأنقاض في حي آخر من المدينة. وقال المسؤول في فرق الإنقاذ في المنطقة، ويلسون راموس، لوكالة فرانس برس: “قد يكون هناك أشخاص عالقون تحت الأنقاض”. وتواصلت خلال الليل عمليات الإنقاذ في مدينتي سان ريميغيو وبوغو، على الرغم من الظلام والهزات الإرتدادية. وبحسب المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، فقد سجلت في المنطقة إثر الزلزال أربع هزات إرتدادية بلغت قوتها 5 درجات أو أكثر. من جهته، حذر مرصد الزلازل المحلي من “إضطراب طفيف محتمل في مستوى سطح البحر”، وحض سكان جزر ليتي وسيبو وبيليران على “الإبتعاد عن الشاطئ وعدم التوجه إلى الساحل”. وبحسب حكومة مقاطعة سيبو، فقد تسبب الزلزال بإنهيار مبنى تجاري ومدرسة في بانتايان، كما تضررت طرقات ريفية عديدة. وأعلنت السلطات الفلبينية أن الزلزال تسبب في إنقطاع التيار الكهربائي في سيبو والجزر المجاورة.
ترامب: عدم الفوز بجائزة نوبل إهانة للولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام عما يعتبره دوره في إيجاد حلول للنزاعات سيشكل “إهانة” للبلاد. وتساءل ترامب في خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين الأميركيين: “هل ستحصلون على جائزة نوبل؟ قطعا لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق”. وتابع: “سيكون ذلك إهانة كبيرة لبلدنا. لا أريدها، أريد أن تنالها البلاد”، مضيفا: “يجب أن تنالها، لأن شيئا كهذا لم يحدث من قبل”. ولطالما أبدى ترامب استياءه من منح باراك أوباما الجائزة في عام 2009، بعد أشهر قليلة على توليه سدة الرئاسة الأميركية. وفي خطابه، يوم أمس الثلاثاء، كرر ترامب ادعاءه أنه أنهى سبع حروب منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير. وأشار ترامب، إلى أنه إذا نجحت خطة إنهاء الحرب في غزة التي أعلنها في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي، “سنكون قد أنهينا ثماني حروب في ثمانية أشهر. هذا أمر جيد جدا”. لكن إحتمالات فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام هذا العام ينظر إليها في أوسلو، حيث مقر لجنة الجائزة، على أنها شبه معدومة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال المؤرخ، إيفيند ستينرسن، الذي أجرى أبحاثا عدة وشارك في إعداد كتاب عن جائزة نوبل للسلام، في تصريح لوكالة فرانس برس: “الأمر لا يمكن تصوره على الإطلاق”. بدورها، أكدت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أن حملات ترامب لن تؤثر عليها. ومؤخرا، قال أمين السر في لجنة جائزة نوبل، كريستيان بيرغ هارفيكن، في تصريح لفرانس برس: “بالطبع نلاحظ أن هناك إهتماما إعلاميا كبيرا مسلطا على مرشحين معينين”. وتابع: “لكن هذا الأمر ليس له أي تأثير على المناقشات الجارية في اللجنة”. وعددت إدارة ترامب مؤخرا الحروب السبع التي قال أنه أنهـاها، وهي: بين كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وأثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان. لكن في حين يسارع ترامب إلى نسب الفضل لنفسه، يبقى قسم كبير مما يتحدث عنه إنجازا جزئيا أو إدعاء غير صحيح، بحسب الوكالة.
بن غفير: إتفاق غزة خطير ومليء بالثغرات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال إجتماع مجلس الوزراء، بسبب مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ووفقا للإذاعة، فقد قال بن غفير خلال جلسة الحكومة: “الإتفاق الوشيك خطير على أمن إسرائيل، مليء بالثغرات ولا يحقق أهداف الحرب التي حددناها. جميعنا متأثرون بعودة الرهائن لكن الثمن هنا غير معقول”. كان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قد إنتقد في وقت سابق، من يوم أمس الثلاثاء، خطة السلام في غزة التي أعلنها ترامب وأيدها نتنياهو. وفي منشور على إكس، وصف سموتريتش الخطة بأنها “فشل دبلوماسي مدوي وإغفال.. عن كل دروس هجوم 7 أكتوبر“ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.” وأضاف: “في تقديري، سينتهي الأمر أيضا بالدموع. سيجبر أطفالنا على القتال في غزة مرة أخرى”. كان نتنياهو قد قال، يوم أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، سيبقى في معظم أنحاء غزة، بعدما أعطى موافقته على خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وتابع نتنياهو على تليغرام: “سنستعيد جميع رهائننا، أحياء وبصحة جيدة، بينما سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في معظم أنحاء قطاع غزة“. وأضاف أنه لم يوافق على قيام دولة فلسطينية خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، مضيفا: “أوضحنا وضوحا تاما أننا نعارض دولة فلسطينية بشدة”. وأشاد نتنياهو بخطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في بيان مصور من واشنطن. وقال نتنياهو في فيديو نشره على صفحته في “إكس”: “لقد كانت زيارة تاريخية. بدلا من أن تعزلنا حماس، قلبنا الأمور، ونجحنا في عزلها”.
ترامب: أمام حماس 4 أيام للرد على خطة السلام وإلا ستواجه الجحيم
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال إجتماع مع كبار قادة وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن حركة “حماس” ستواجه “الجحيم” إذا رفضت خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، مشددا على أن أمامها 3 أو 4 أيام فقط للرد، وإذا رفضت فإن إسرائيل “ستفعل ما يجب عليها فعله”. وأضاف ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن عدم موافقة حماس على الخطة سيضعها أمام “صعوبات كبيرة”، مؤكدا أن الإستقرار قادم إلى الشرق الأوسط بعد نجاحه خلال الأشهر التسعة الماضية في تسوية عدد من الحروب. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أنجز مؤخرا “أضخم صفقة في التاريخ بشأن غزة”، معتبرا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام لإنهاء 8 حروب سابقة. ولفت ترامب إلى أنه أعاد بناء الجيش الأمريكي خلال ولايته الأولى ليصبح “الأقوى والأكثر فتكا في العالم”، مبينا أن نسبة التجنيد في الجيش والشرطة تجاوزت 95%، وأن بلاده إستعادت قوتها الإقتصادية محققا “تريليونات الدولارات” لتعود أمة غنية مجددا.
ترامب: إرسال غواصة نووية قرب روسيا لردع أي تهديد
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه تم إرسال غواصة نووية أمريكية بالقرب من روسيا، في رسالة ردع واضحة، مشيرا إلى أنه يشعر بوجود تهديد من جانب موسكو، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده “لا ترغب في إستخدام القوة النووية”. وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة عززت من قدراتها النووية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، معربا عن أمله في عدم الإضطرار إلى إستخدامها. وأضاف الرئيس الأمريكي أن بلاده ستعمل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، مشددا على أن الجيش الأمريكي تمكن من تأمين الحدود بشكل غير مسبوق. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة “تعرضت لإستغلال تجاري على مدار سنوات طويلة”، وأن إدارته تعمل على تصحيح هذا الوضع لحماية الاقتصاد الأمريكي.
زيلينسكي: الوضع في محطة زابوريجيا “خطير للغاية”
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الثلاثاء، أن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا، أصبح خطيرا، حيث حال القصف الروسي دون جهود إستعادة ربط خطوط الكهرباء الخارجية بالمحطة. وأضاف زيلينسكي، في خطابه الليلي عبر الإتصال المرئي، أن أحد مولدات الديزل التي توفر الطاقة في حالات الطوارئ خرج عن العمل، وذلك بعد سبعة أيام من إنقطاع خطوط الكهرباء الخارجية. وقال: “إننا في اليوم السابع. لم يسبق أن شهدت محطة زابوريجيا حالة طوارئ كهذه. الوضع خطير للغاية. القصف الروسي تسبب في فصل المحطة عن شبكة الكهرباء”. وتابع: “لدينا الآن معلومات تفيد بتوقف أحد مولدات الديزل عن العمل”. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت منذ نحو أسبوعين، بأن فريقها في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية سمع دوي قصف بالقرب من الموقع، ولاحظ تصاعد دخان أسود من ثلاثة مواقع قريبة. وأضافت الوكالة، في بيان، أن فريقها تلقى بلاغا بسقوط عدة قذائف مدفعية على منطقة خارج محيط المحطة، على بعد نحو 400 متر من مرفق لتخزين وقود الديزل قرب المحطة. وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة: “في حين لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار للمعدات، تؤكد هذه الواقعة مرة أخرى المخاطر المستمرة التي تهدد السلامة والأمن النوويين”. وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة، التي تعد الأكبر في القارة الأوروبية، في عام 2022، فيما توقفت المحطة عن العمل بعد إتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بتعريض سلامتها للخطر.
ترامب يحذر: إغلاق حكومي وشيك يهدد الولايات المتحدة بالشلل المالي
حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أن الولايات المتحدة قد تشهد “على الأرجح” إغلاقا حكوميا شاملا، مشيرا إلى إمكانية إتخاذ “خطوات لا رجعة فيها” خلال فترة الشلل المالي المحتمل. وتتجه الحكومة الفيدرالية نحو أول إغلاق منذ ست سنوات، ما لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأن التمويل، وسط تعثر المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين. وأكد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عقب إجتماع قصير بالبيت الأبيض، أن “إختلافات كبيرة” ما زالت قائمة بين الطرفين، مما يجعل فرص تمرير تشريع قصير الأجل سبق أن وافق عليه مجلس النواب محدودة للغاية. وفي حال فشل الكونجرس في المصادقة على إتفاق يضمن إستمرار تمويل الإدارات الفيدرالية، ستتوقف العمليات غير الأساسية، ويترك مئات الآلاف من الموظفين المدنيين دون أجر مؤقتا، إضافة إلى تعطيل صرف العديد من برامج شبكة الأمان الإجتماعي، مما يضع واشنطن أمام أزمة سياسية وإقتصادية جديدة.
سويسرا تتفق مع أمريكا على عدم التلاعب بالعملة
إتفقت سويسرا مع الولايات المتحدة على أنها لن تتلاعب بعملتها، في بيان مشترك نادر ينظر إليه على نطاق واسع على أنه “الضوء الأخضر” لمزيد من التدخل من قبل البنك المركزي في البلاد لكبح إرتفاع الفرنك. وأصدر البنك الوطني السويسري ووزارة الخزانة الأمريكية، يوم الإثنين الماضي، بيانا رسميا، يوحدان فيه وجهات نظرهما بشأن مسائل الصرف الأجنبي، حيث وعدت الدولتان بعدم “إستهداف أسعار الصرف لأغراض تنافسية”. كما أقر البيان بأن تدخلات السوق أداة فعالة لمعالجة تقلبات العملات أو التحركات “غير المنظمة” في أسعار الصرف. وقال لي هاردمان، إستراتيجي العملات في بنك MUFG: “تعترف الولايات المتحدة بحق البنك الوطني السويسري في التدخل. لذا، قد ينظر إلى ذلك كضوء أخضر إذا قرروا القيام بذلك مجددا في المستقبل”. ويأتي هذا الإعلان بعد سنوات من التوتر بشأن تدخلات سويسرا في سوق العملات، والتي شهدت تدخل البنك الوطني السويسري بشكل متكرر في الأسواق لكبح قوة الفرنك. وكثيرا ما ترتفع قيمة العملة في أوقات ضغوط السوق نظرا لدورها كملاذ آمن للمستثمرين، مما يؤثر سلبا على الصادرات ويخفض التضخم، مما يجعل سعر الصرف محور تركيز البنك الوطني السويسري. وتم وضع الدولة الألبية على قائمة مراقبة وزارة الخزانة الأمريكية لممارسات العملة والاقتصاد في يونيو، بعد أن صنفتها الولايات المتحدة كمتلاعب بالعملة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى في عام 2020. وإرتفع الفرنك السويسري هذا العام مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن من الحرب التجارية التي يشنها ترامب، مما دفع الدولار إلى الإنخفاض بنسبة 12% إلى أقل من 0.80 فرنك سويسري للمرة الأولى منذ إرتفاع قيمة الفرنك بشكل صادم في عام 2015.
ألكوا تغلق بشكل دائم مصفاة الألومينا في غرب أستراليا
قالت شركة ألكوا كورب أنها ستغلق بشكل دائم مصفاة كوينانا للألومينا في غرب أستراليا، مشيرة إلى ظروف السوق السلبية وإنخفاض درجات الخام من المناجم القريبة. جاء هذا القرار عقب خطوة أتخذت العام الماضي لتقليص الإنتاج، في ظل سعي أكبر منتج للألمنيوم في الولايات المتحدة إلى خفض التكاليف. كما أشارت شركة ألكوا إلى عمر المنشأة وحجمها وتكاليف التشغيل كعوامل وراء الدفعة الأخيرة لإيقاف تشغيل المصفاة نهائيا. وقال مات ريد، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في شركة ألكوا، في بيان: “عملت ألكوا في مصفاة كوينانا لسنوات عديدة في بيئة مليئة بالتحديات وإتخذت القرار الصعب بإغلاق المنشأة بشكل دائم بعد إستكشاف خيارات متعددة دون جدوى لمسار مستدام لإعادة التشغيل”. وكانت طاقة المصفاة تبلغ حوالي 2.2 مليون طن سنويا من الألومينا - المستخدمة في صناعة الألومنيوم - وفقا للشركة. وسيرفع الإغلاق طاقة التكرير العالمية الموحدة إلى 11.7 مليون طن. وتكافح شركة ألكوا إنخفاض جودة خام البوكسيت ــ المادة الخام المستخدمة في صناعة الألومينا ـ في مناجمها في أستراليا، في حين تسبب السماح بعدم اليقين بشأن إستخراج المعادن من مناطق أكثر ثراء في حدوث مشاكل أيضا.
أسعار النفط تتراجع عند التسوية وتسجل خسائر شهرية وربع سنوية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مع تأهب المستثمرين لفائض في المعروض بعد تقارير عن خطط أوبك+ لرفع الإنتاج الشهر المقبل، إلى جانب عودة تصدير النفط من إقليم كردستان العراق من خلال تركيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 95 سنتا أو بنحو 1.4% لتصل إلى 67.02 دولار للبرميل عند التسوية. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر هبوطا بنسبة 1.61%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل الخام تراجعا بنسبة 0.87%. أيضا إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.08 دولار أو بنحو 1.70% لتسجل عند التسوية 62.37 دولار للبرميل. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر هبوطا بنسبة 2.56%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل الخام تراجعا بنسبة 4.21%. وخلال تعاملات يوم الإثنين الماضي، تراجع الخامان القياسيان بأكثر من 3%، مسجلين بذلك أكبر تراجع يومي لهما منذ الأول من أغسطس. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات قولهم أن مجموعة أوبك+ قد تسرع زيادات الإنتاج خلال شهر نوفمبر، مقارنة بالرفع المقرر لشهر أكتوبر من المجموعة والبالغ 137 ألف برميل يوميا. ونقلت الوكالة عن مصدرين من المصادر الثلاثة أن ثمانية أعضاء في تحالف أوبك+ ، الذي يضم منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء، قد يصلون إلى إتفاق على رفع الإنتاج خلال الشهر بعد المقبل بما يتراوح بين 274 ألفا و411 ألف برميل يوميا. لكن في وقت لاحق، نفت أوبك التقارير التي أشارت إلى أن الدول الثماني تخطط إلى رفع الإنتاج 500 ألف برميل يوميا خلال إجتماعها يوم الأحد. وأشارت المنظمة، خلال منشور على حسابها بمنصة إكس، إلى أن هذه الادعاءات “غير دقيقة ومضللة تماما”. من جانب آخر، حصل مقترح رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بشأن السلام في قطاع غزة على دعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في حين يظل موقف حركة حماس الفلسطينية غير مؤكد حتى الآن. وفيما يتعلق بالسيناريو الأمثل، من المتوقع عودة حركة الملاحة عبر قناة السويس إلى طبيعتها بعد إبرام إتفاق سلام في غزة، مما سيقلص علاوة المخاطر الجيوسياسية، بحسب ما قاله المحلل في شركة PVM، تاماس فارغا. وقال محللون من بنك ANZ، عبر مذكرة بحثية، أن إحتمال إغلاق الحكومة في الولايات المتحدة قد رفع من المخاوف المتعلقة بالطلب، مما أدى إلى تدهور إضافي للسوق.
الذهب قرب ذروة قياسية وسط مخاوف من إغلاق الحكومة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الثلاثاء، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة مدعومة بمخاوف من إغلاق وشيك للحكومة الأمريكية، في حين عززت بيانات الوظائف الضعيفة التوقعات بأن مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيقدم على خفض أسعار الفائدة. وبحلول الساعة 1506 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3845.33 دولار للأوقية (الأونصة) بعد صعوده إلى مستوى قياسي مرتفع عند 3871.45 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر %0.5 إلى 3873.20 دولار. وزادت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس بينما إنخفض التوظيف، مما يتماشى مع مؤشرات تباطؤ سوق العمل وهو ما قد يتيح لمجلس الإحتياطي الإتحادي خفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) أن المتداولين يتوقعون حاليا بنسبة 97% أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في إجتماعه المقرر في أكتوبر. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 46.62 دولار للأوقية ، وتراجع البلاتين 1.5% إلى 1576.75 دولار، وهبط البلاديوم 1.1% إلى 1252.39 دولار.
أسهم Pfizer تكسب 9 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم شركات الطيران
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على إرتفاع في جلسة يوم أمس الثلاثاء لتسجل مكاسب شهرية وربعية جماعية على الرغم من إستعداد المستثمرين لإغلاق الحكومة الأمريكية، مما قد يؤخر صدور التقارير الإقتصادية الرئيسية ويؤثر سلبا على توقعات سياسة معدلات الفائدة لمجلس الإحتياطي الفدرالي، إذ حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الديمقراطيين في الكونغرس، يوم أمس الثلاثاء، من أن السماح بإغلاق الحكومة الفدرالية عند منتصف الليل سيسمح لإدارته بإتخاذ إجراءات “لا رجعة فيها” بما في ذلك إغلاق البرامج المهمة لهم. وفي حين أن عمليات الإغلاق السابقة كان لها تأثير محدود على الأسواق، حذر بعض المحللين من أن هذه المرة قد تكون أكثر إضطرابا، نظرا للظروف الإقتصادية الصعبة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2% أي ما يعادل 81 نقطة في جلسة الثلاثاء لينهي شهر سبتمبر على مكاسب بنسبة 1.9% محققا خامس مكاسب شهرية على التوالي، وإرتفع بنسبة 5.2% في الربع الثالث محققا أعلى مكاسب ربعية في عام. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% في جلسة الثلاثاء لينهي شهر سبتمبر على مكاسب بنسبة 3.5% محققا خامس مكاسب شهرية على التوالي، وإرتفع بنسبة 7.8% في الربع الثالث محققا ثاني مكاسب ربعية على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% في جلسة الثلاثاء لينهي شهر سبتمبر على مكاسب بنسبة 5.6% محققا سادس مكاسب شهرية على التوالي، وإرتفع بنسبة 11% في الربع الثالث محققا ثاني مكاسب ربعية على التوالي. وقفز سهم Pfizer بنسبة 7% في جلسة يوم أمس الثلاثاء محققا أعلى مكاسب يومية في نحو 4 سنوات، لتضيف الشركة 9 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلن ترامب أنه سيخفض أسعار جميع الأدوية الموصوفة في برنامج “ميديكيد” للأميركيين ذوي الدخل المنخفض، وسيبيع أدوية جديدة بوصفة طبية بسعر “الدولة الأكثر تفضيلا” مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية. وشهدت أسهم شركات خطوط الطيران خسائر حادة في جلسة الثلاثاء، مع هبوط سهم Southwest Airlines بنحو 3% وإنخفاض سهم United Airlines بأكثر من 2%. وجاءت هذه الخسائر بعد أن حذرت شركات الطيران الأميركية الكبرى من أن الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية قد يرهق قطاع الطيران الأميركي ويبطئ الرحلات الجوية، حيث سيجبر مراقبو الحركة الجوية وضباط الأمن على العمل بدون أجر، وستتوقف وظائف أخرى.
أسواق الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب شهرية وربع سنوية.. والمؤشر الألماني يغرد خارج السرب
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم أمس الثلاثاء على إرتفاع جماعي، مع مراقبة المستثمرين الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإستمرار الجمود السياسي في الولايات المتحدة. وحققت المؤشرات الرئيسية مكاسب شهرية وربع سنوية في حين إنخفض مؤشر DAX الألماني خلال نفس الفترتين. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.65 نقطة أو بنسبة 0.48% إلى مستوى 558.18 نقطة في نهاية التعاملات. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر إرتفاعا بنسبة 1.46%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل المؤشر صعودا بنسبة 3.1%. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 135.66 نقطة أو بنسبة 0.57% إلى مستوى 23880.72 نقطة. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر إنخفاضا بنسبة 0.09%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل المؤشر تراجعا بنسبة 0.12%. وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 50.59 نقطة أو بنسبة 0.54% عند الإغلاق إلى مستوى 9350.43 نقطة. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر إرتفاعا بنسبة 1.46%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل المؤشر صعودا بنسبة 6.6%. في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 15.07 نقطة أو بنسبة 0.19% عند الإغلاق إلى مستوى 7895.94 نقطة. وعلى المستوى الشهري سجل المؤشر إرتفاعا بنسبة 2.49%، وعلى مستوى الربع الثالث سجل المؤشر صعودا بنسبة 3%. وبالنظر إلى الأسهم الفردية، إنخفضت أسهم شركة باندورا الدنماركية العملاقة للمجوهرات بنسبة 2.6%، بعد أن أعلنت الشركة أن رئيسها التنفيذي، ألكسندر لاسيك، سيتقاعد في مارس.
ومن المقرر أن تحل محله مديرة التسويق الرئيسية في الشركة، بيرتا دي بابلوس-باربييه، وهي مديرة تنفيذية سابقة في LVMH. في الوقت نفسه، أغلقت أسهم مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، يوم الثلاثاء، على إنخفاض بنسبة 7.1%، وهو ما يأتي بعد إعلان الشركة، يوم الإثنين الماضي، أنها ستسرح 4000 وظيفة بحلول عام 2030. وأفقدت تحركات يوم الثلاثاء أسهم الشركة جزءا كبيرا من المكاسب التي حققتها يوم الإثنين، مع تفاعل المستثمرين مع إعلان الشركة أيضا عن خطط لتوسيع أسطول طائراتها، بالإضافة إلى أهداف مالية جديدة متوسطة الأجل، بما في ذلك هامش ربح قبل الفوائد والضرائب معدل يتراوح بين 8% و10%. وفي مذكرة للعملاء، صباح أمس الثلاثاء، قال محللو بنك UBS أن “أسهم لوفتهانزا جذابة في حال تحقيق الأهداف المالية”. وأضافوا: “يعد هدف هامش الربح بين 8% و10% أكثر تحديا من هدف هامش الربح السابق متوسط الأجل البالغ 8%، لكننا نعتقد أن هدف هامش الربح الذي يزيد عن 8% قابل للتحقيق”. أيضا يراقب المستثمرون العالميون مشهد التعريفات الجمركية بعد أن أعلن ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على الأخشاب المستوردة، ورسوما أولية بنسبة 25% على خزائن المطبخ، وطاولات الحمام، والأثاث المنجد، قبل رفع معدل التعريفة العام المقبل.
وقال الرئيس الأميركي أن هذه الواردات تهدد إقتصاد الولايات المتحدة وتضعف الأمن القومي. كما تتابع الأسواق العالمية عن كثب إغلاق الحكومة الفدرالية المحتمل هذا الأسبوع، بعد عقد لقاء بين كبار الديمقراطيين والجمهوريين وترامب في البيت الأبيض، يوم الإثنين. وبعد الإجتماع، قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس: “أعتقد أننا نتجه نحو إغلاق لأن الديمقراطيين لن يفعلوا الصواب”. وعلى الرغم من أن إغلاقات الحكومة لا تحرك السوق عادة، فإن هذه المرة قد تكون مختلفة، مع مخاوف المستثمرين بالفعل من تباطؤ سوق العمل، وخطر الركود التضخمي، وإرتفاع تقييمات الأسهم. وقد يدفع الإغلاق وكالات التصنيف الائتماني إلى إعادة النظر في وضع الائتمان الأميركي، وذلك بعد خفض التصنيف الائتماني من وكالة موديز تصنيفه الائتماني خلال شهر مايو. وفي سياق آخر، يواصل حزب العمال البريطاني مؤتمره السنوي في مدينة ليفربول، يوم الثلاثاء، وحذر رئيس الوزراء، كير ستارمر، في خطابه الرئيسي من أن البلاد تقف “عند مفترق طرق” بين التجديد والتراجع. من جانبها، لم تكشف وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في خطابها خلال المؤتمر، يوم الإثنين، سوى عن بعض المؤشرات حول خططها لميزانية الخريف، والتي من المتوقع أن تعلن فيها عن زيادات ضريبية.