خطة إسرائيل شالداغ، إغتيال قائد لواء المسيرات الثاني بالحرس الثوري، تصريحات ترامب بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إيران تنقل مخزونها العائم من النفط إلى قرب الساحل الصيني، ترامب وسد النهضة
السبت 21 يونيو 2025
"شالداغ".. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"
تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عدم التدخل عسكريا في الصراع بين البلدين. وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الإعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة بإسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي سبتمبر الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق،عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة بإستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل قد هاجمت الموقع السوري السري جوا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ وإختفى المكان تماما". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". ويوم أمس الجمعة، أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحفيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم إختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة". وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز"، يوم الأحد الماضي: "لدينا أيضا عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي علي الخوض في هذا الأمر".
إسرائيل تعلن إغتيال قائد لواء المسيرات الثاني بالحرس الثوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، إغتيال قائد لواء المسيرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "سلاح الجو هاجم وإغتال بواسطة طائرات مقاتلة أمين فور جودخي، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري". وتابع: "في إطار منصبه، دفع أمين فور جودخي مئات الطائرات غير المأهولة نحو أراضي إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران". و"بعد إغتيال، طهار فور، قائد مقر الطائرات غير المأهولة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري في 13 يونيو، تولى جودخي دورا مركزيا في نشاطات المقر"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي. ولم يتضح على الفور الموقع الذي تم به إستهداف المسؤول العسكري الإيراني البارز. وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها وسط إيران، في اليوم التاسع من الحرب بين البلدين. وفي منشور على منصة "إكس"، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي أنه إستهدف "بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران". وفي السياق ذاته، أعلن التلفزيون الإيراني عن "هجوم إرهابي يستهدف مبنى سكنيا في مدينة قم" وسط إيران إلى الجنوب من طهران. وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نقلا عن المتحدث بإسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم، مرتضى حيدري، أنه "فجر اليوم السبت يوجد إستمرار لاعتداءات النظام الصهيوني البغيض، تم إستهداف الطابق الرابع لأحد المباني في حي سالاريه بمدينة قم". وأضاف حيدري: "للأسف، أسفر هذا الهجوم عن إستشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وإصابة شخصين آخرين نقلا إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج". وتابع المتحدث: "تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، وسيتم إعلام أهالي قم الكرام بها قريبا". كما أكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع إنفجارات في مدينة أصفهان. وقالت وكالة أنباء "فارس"، أنه "قبل دقائق سمع دوي إنفجار في أصفهان، وتم تفعيل الدفاعات الجوية في المدينة".
ترامب: إيران ترفض التحدث مع أوروبا وأداء إسرائيل أفضل في الحرب
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته أجرت محادثات مع إيران، مشيرا إلى أن طهران لا ترغب في التحدث مع أوروبا في الوقت الراهن. وأضاف ترامب، في تصريحات إعلامية، أن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى إحتمال دعمه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم تأكيده أنه لا يستطيع حسم القرار بشأن طهران الآن. وأوضح ترامب أنه يعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من إمتلاك سلاح نووي، منتقدا تقييم مديرة الإستخبارات الوطنية الأمريكية، التي قالت أنه لا يوجد دليل على سعي إيران لصنع هذا السلاح، واصفا إياها بأنها "مخطئة". وفي تقييمه لمجريات الحرب، قال ترامب إن "أداء إسرائيل جيد، بينما أداء إيران أقل كفاءة"، مشيرا إلى أن إيران تعاني حاليا، ولا يرى سبيلا واضحا لوقف القتال.
إيران: نؤمن بالحوار وواشنطن قادرة على إنهاء الحرب بمكالمة من ترامب
أكد المتحدث بإسم الرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني، في تصريح لشبكة سي إن إن، أن بلاده تؤمن بالحوار كخيار لحل النزاعات، سواء كان الحوار مباشرا أو غير مباشر. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة "قادرة على إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل بمكالمة هاتفية واحدة من الرئيس دونالد ترامب"، في إشارة إلى النفوذ الأمريكي في إدارة مجريات الصراع بالمنطقة. وحذر المتحدث من أن "في حال تورطت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب، فهناك العديد من الخيارات المتاحة أمام إيران"، دون الكشف عن طبيعة تلك الخيارات. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط دعوات دولية لاحتواء الأزمة وتفادي إتساع رقعة الصراع.
"رويترز": عقوبات أمريكية على كيانات مرتبطة بالصناعات الدفاعية الإيرانية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إصدار عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت 8 كيانات وسفينة ومسؤولا بسبب توفير معدات حساسة لصناعة الدفاع الإيرانية. وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة لا تزال عازمة على عرقلة أي جهد تقوم به إيران لشراء التكنولوجيا والمكونات والآلات الحساسة ذات الإستخدام المزدوج التي تدعم صواريخ النظام الباليستية والطائرات المسيرة وبرامج الأسلحة. كما أضاف بيسنت في بيان للإعلان عن هذا الإجراء: "ستواصل وزارة الخزانة إضعاف قدرة إيران على إنتاج ونشر هذه الأسلحة الفتاكة التي تهدد الإستقرار الإقليمي والأمن العالمي، ومن بين هذه الكيانات شركتي شحن مقرهما هونج كونج". كذلك أظهر بيان آخر أن وزارة الخزانة فرضت يوم أمس الجمعة عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب تستهدف الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، بسبب تهم تتعلق بتجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع. وأضافت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف 4 أفراد و12 كيانا وسفينتين بسبب إستيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم الحوثيين. يأتي ذلك فيما دخل الصراع غير المسبوق بين إيران وإسرائيل يومه الثامن، وسط ترقب لقرار الولايات المتحدة بشأن دخولها النزاع، بعدما أمهل ترامب طهران أسبوعين للرد على مقترح أمريكي قدم لها في مايو الماضي بشأن برنامجها النووي، مفسحا المجال للدبلوماسية. في حين أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن لا مفاوضات أو حديثا مع واشنطن في ظل إستمرار الهجوم الإسرائيلي.
إيران تنقل مخزونها العائم من النفط إلى قرب الساحل الصيني
تواصل إيران تحميل ناقلات النفط الخام بوتيرة منتظمة، مع إعتمادها على إستراتيجية دقيقة لنقل جزء كبير من مخزونها العائم إلى السواحل القريبة من الصين، بحسب ما أفادت شركتان تتبع سفن لوكالة "رويترز". يأتي هذا التحرك في وقت يشكل فيه الصراع المستمر منذ الأسبوع الماضي تحديا جديدا لإيران، التي تعتمد على "أسطول الظل" من الناقلات لتجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة منذ 2018 بسبب برنامجها النووي. ورغم إستهداف البنية التحتية للطاقة في كل من إيران وإسرائيل، بما في ذلك حقل "بارس الجنوبي" الإيراني ومصفاة حيفا الإسرائيلية، إلا أن منشأة التصدير الأساسية في جزيرة خرج لا تزال تعمل. وقال همايون فلكشاهي، المحلل لدى شركة "كبلر"، أن عمليات التحميل الأسبوع الماضي إقتصرت فقط على الرصيف الشرقي للجزيرة، في حين ترك الرصيف الغربي، الأقرب للمياه المفتوحة، غير مستخدم. ونقلت إيران جزءا من مخزونها العائم، البالغ نحو 40 مليون برميل موزعة على 36 ناقلة، بإتجاه السواحل الصينية، لتقليل مخاطر تعطل الإمدادات، بحسب شركة "فورتكسا" المتخصصة في تتبع حركة الشحن. وأوضحت الشركة أن نحو 10 ناقلات تحمل 8 ملايين برميل من النفط الإيراني باتت راسية قبالة الساحل الصيني مباشرة، بعد أن كانت سابقا قرب سنغافورة، حيث لا يزال هناك حوالي 20 مليون برميل.
"وول ستريت جورنال": 12 مليار دولار تتكبدها إسرائيل في حرب إيران لمدة شهر
قالت جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إسرائيل تتكبد تكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات يوميا في حربها على إيران، وأن غرتفاع التكلفة قد يحد من قدراتها الحربية. ونشرت الصحيفة آراء خبراء، تحدثوا عن تكلفة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية، وأثر ذلك على إقتصاد إسرائيل. وأشارت الصحفية إلى أن زيادة الصواريخ الإيرانية تعني زيادة الصواريخ الإعتراضية الإسرائيلية، وأن أنظمة الدفاع المستخدمة في إسرائيل ضد إيران تكلف ما بين 10 ملايين دولار و200 مليون دولار يوميا. ونقلت الصحيفة عن المحافظة السابقة لبنك إسرائيل المركزي، والتي قالت أن التكلفة الحقيقية للحرب ستحدد بمدتها، مضيفة أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على تحمل هجمات قصيرة المدى، على ألا تتجاوز أسبوعين أو شهرا. كما أشار باحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن تكلفة نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، وهو إنتاج مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي يستخدم ضد الصواريخ قصيرة وطويلة المدى، والمسيرات يكلف 700 ألف دولار في كل مرة يتم تفعيله. وأشار إلى تكلفة إبقاء طائرات "إف-35" المقاتلة، التي تستخدمها إسرائيل بشكل متكرر ضد إيران، في الجو لساعات، وأن تكلفة ساعة الطيران الواحدة تبلغ حوالي 10 آلاف دولار، مؤكدا أن الذخائر التي تستخدمها إسرائيل في الحرب مع إيران أكبر بكثير مما يستخدم في قطاع غزة. ووفقا لتقديرات معهد آرون للسياسة الإقتصادية، تكلف حرب مدتها شهر واحد مع إيران، إسرائيل 12 مليار دولار.
بوتين: ندعم إيران في نضالها المشروع.. والقلق يتزايد من إندلاع حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده تدعم إيران في نضالها من أجل تحقيق مصالحها المشروعة، بما في ذلك تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية. وأضاف بوتين، في تصريحات صحفية يوم أمس الجمعة، أن روسيا تواصل أعمالها في محطة "بوشهر" النووية الإيرانية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي نية لإجلاء الموظفين الروس العاملين هناك، رغم التوترات المتصاعدة في المنطقة. وأوضح الرئيس الروسي أن الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، قد وعد خلال تواصله مع موسكو بدعم المطالب الروسية المشروعة المتعلقة بضمان سلامة الموظفين العاملين في محطة بوشهر. وفي سياق متصل، أعرب بوتين عن قلقه البالغ من المسار الذي يسلكه العالم حاليا، محذرا من أن الأوضاع الجيوسياسية تشير إلى إمكانية إندلاع حرب عالمية ثالثة، في حال إستمرار التصعيد وغياب الحلول الدبلوماسية.
"فيديكس" توقف مؤقتا شحن الطرود لإسرائيل والعراق بسبب التوترات الإقليمية
أعلنت شركة "فيديكس" الأمريكية العملاقة لخدمات توصيل الطرود، تعليق جميع عمليات إستلام الشحنات المرسلة إلى إسرائيل والعراق، وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الشركة المدرجة في بورصة نيويورك، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، يوم أمس الجمعة، أنها أوقفت بعض رحلاتها الجوية إلى وجهات في المنطقة، في ظل إستمرار التوترات بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلي أنها تتابع تطورات الوضع عن كثب، وستقوم بتعديل عملياتها وفقا لمتطلبات السلامة والظروف الميدانية. وأضافت، أن سلامة موظفيها وعملائها والمجتمعات التي تخدمها تظل على رأس أولوياتها. يذكر أن شركة الشحن الدنماركية العملاقة "ميرسك" أعلنت أيضا تعليق مؤقت للرحلات البحرية إلى ميناء حيفا في إسرائيل، بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالصراع القائم بين إسرائيل وإيران.
شركات طيران أمريكية تعلق رحلاتها للشرق الأوسط بسبب الصراع العسكري
علقت عدد من شركات الطيران الأمريكية رحلاتها إلى الشرق الأوسط، في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل، الذي ألقى بظلاله على المنطقة بأكملها وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران المدني. وفي هذا السياق، أعلنت شركة "أمريكان إيرلاينز جروب" تعليق رحلاتها اليومية من الولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية الدوحة، بينما قررت شركة "يونايتد إيرلاينز هولدينجز" إيقاف رحلاتها إلى دبي، بسبب التوترات الأمنية في المنطقة. جاء قرار "أمريكان إيرلاينز" عقب تحذير أصدرته السفارة الأمريكية في قطر، طالبت فيه المواطنين والموظفين بتوخي الحذر وتجنب التجمعات، ومراقبة محيطهم، وتفادي جذب الإنتباه، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس الماضي. وأوضحت الشركة أن رحلتها اليومية من فيلادلفيا إلى الدوحة تم تعليقها حتى 22 يونيو. وأضافت في بيان: "سنواصل مراقبة الوضع عن كثب، مع إعطاء الأولوية للسلامة والأمن، وسنعدل عملياتنا حسب الحاجة." من جهتها، علقت "يونايتد" رحلاتها اليومية بين مطار نيوآرك ليبرتي الدولي في ولاية نيوجيرسي ودبي، مؤكدة أن استئناف الخدمة سيكون عندما يسمح الوضع.
"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
إعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "مولت بشكل غبي" سد النهضة، الذي بنته أثيوبيا على النيل الأزرق وأثار أزمة دبلوماسية حادة مع مصر. وجاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، يوم أمس الجمعة، أعلن فيها عن إتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. وكتب ترامب:" يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية، ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، وإستمرت لعقود". وأضاف الرئيس الأميركي: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، يوم الإثنين القادم، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم". وقال: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وأثيوبيا (سد ضخم بنته أثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الإتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني". وقبل أيام تحدث ترامب أيضا عن أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا، مشيرا إلى "جهوده في إرساء السلام"، وذلك في معرض حديثه عن محاولات وقف الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب، يوم الأحد الماضي، على منصة "تروث سوشال" أيضا، أنه عازم على تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران وإرساء التهدئة في الشرق الأوسط، كما فعل في صراعات مختلفة ذكر من بينها الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وأثيوبيا. وكتب: "مثال آخر هو مصر وأثيوبيا وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم"، مؤكدا أن "هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك". وكان ترامب لعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة أثناء ولايته الأولى، إلا أنه لم ينجح في حل الخلاف بين البلدين.
بوتين: حصة "بريكس" من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن حصة دول مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي تضاعفت منذ بداية القرن الحالي، وستواصل النمو. وأضاف بوتين، خلال الجلسة العامة في منتدى "بطرسبورغ الإقتصادي الدولي"، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"، "إذا كانت دول بريكس، على سبيل المثال، تشكل في بداية القرن الحادي والعشرين خمس الاقتصاد العالمي؛ فإنها اليوم تمثل بالفعل 40% من الاقتصاد العالمي، ومن البديهي أن هذه النسبة ستزداد، وهذا سيحدث لا محالة". وتابع بوتين قائلا أن "علاقات دول بريكس تتعزز، والتجارة المتبادلة تنمو، وأن روسيا ستواصل العمل بشكل وثيق مع دول المجموعة بشأن البنية التحتية لعمليات الدفع". وقال الرئيس الروسي، أنه "فيما يتعلق بالبنية التحتية للدفع، فسنواصل هنا التعاون الوثيق مع زملائنا في مجموعة "بريكس"، وبناء آليات وخدمات فعالة وموثوقة، وأكرر، مستقلة عن التدخل الخارجي". وأوضح، أنه ينبغي تعميم إستخدام الروبل الرقمي، مشيرا إلى أنه تم الطلب من البنك المركزي ومجلس الوزراء تسريع إطلاقه على نطاق واسع، مضيفا "المهمة هي نشر إستخدام الروبل الرقمي على نطاق واسع، سواء بين المواطنين أو المؤسسات المصرفية.. نطلب من البنك المركزي والحكومة تسريع الإجراءات اللازمة وتحديد توقيت الإنتقال إلى مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي لقطاعنا المالي". وإختتم بوتين قائلا "لقد نفذ في روسيا مشروع تجريبي منذ ما يقرب من عامين، حيث تم الانتهاء من جميع العمليات الرئيسية، بما في ذلك فتح وإغلاق الحسابات، والتحويلات بين الأفراد والكيانات القانونية، ودفع ثمن السلع والخدمات.. وتتمثل المهمة الآن في تعميم إستخدام الروبل الرقمي بين المواطنين والشركات والبنوك".
بوتين: 200 مليار يورو خسائر الإتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسي
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، أن الأضرار التي لحقت بالإتحاد الأوروبي جراء رفض الغاز الروسي بلغت نحو 200 مليار يورو. وقال بوتين - خلال الجلسة العامة لمنتدى "بطرسبورج الإقتصادي الدولي"؛ وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد حسب خبراؤنا، وخبراء آخرون أيضا.. وبالمناسبة، أعتقد أن (يوروستات) يشير أيضا إلى أن الضرر الذي لحق بمنطقة اليورو جراء رفض الغاز وحده، بلغ نحو 200 مليار يورو.. أي إنهم خسروا 200 مليار يورو.. وإرتفاعا عاما في الأسعار يحدث". وفي المقابل، طلب بوتين من البنك المركزي ومجلس الوزراء الروسي تسريع التطبيق الشامل للروبل الرقمي. وشدد على ضرورة تعميم إستخدام الروبل الرقمي في روسيا بين المواطنين والشركات والبنوك. وينعقد منتدى بطرسبورج الإقتصادي الدولي، في الفترة من 18 إلى 21 يونيو، والموضوع الرئيسي للمنتدى هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".
"غازبروم" الروسية توقع إتفاقات لإطلاق فرع جديد من أنابيب الغاز إلى الصين
وقعت شركة "غازبروم" الروسية إتفاقات مع شركتي "سي إن بي سي" و"بايب تشاينا" الصينيتين خلال منتدى سان بطرسبرغ الإقتصادي الدولي، يوم أمس الجمعة، لإطلاق فرع جديد من أنابيب الغاز إلى الصين. وحسبما ذكرت روسيا اليوم - شملت الإتفاقية الأولى التي وقعها نائب رئيس مجلس إدارة "غازبروم"، فيتالي ماركيلوف، ونائب رئيس CNPC، تشانغ داوي، تنظيم عملية تشغيل الجزء العابر للحدود من خط أنابيب الغاز "الطريق الشرقي الأقصى"، بينما تناولت الإتفاقية الثانية التي وقعها نائب رئيس مجلس إدارة "غازبروم"، أوليغ أكسيوتين، مع نظيره الصيني الجوانب الفنية المتعلقة بتصميم وبناء وتشغيل هذا الجزء من الخط، مع تركيز خاص على مرحلة التشغيل. تأتي هذه الإتفاقيات لتنظيم التعاون بين الجانبين في إدارة وتشغيل الجزء العابر للحدود من خط الأنابيب الذي يمتد عبر نهر أوسوري بين مدينتي دالنيريتشينسك الروسية وهولين الصينية، حيث تغطي الجوانب التشغيلية والفنية بما في ذلك الصيانة والإدارة اليومية. وتعد هذه الخطوة إمتدادا للتعاون الإستراتيجي بين الطرفين الذي تجسد سابقا في توقيع عقد طويل الأجل لبيع الغاز الطبيعي في فبراير 2022، والذي يتوقع أن يضيف 10 مليارات متر مكعب سنويا من إمدادات الغاز الروسي إلى الصين بعد إكتمال المشروع ووصوله إلى طاقته القصوى. يذكر أن الشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز CNPC تعتبر الشريك الرئيسي لـ"غازبروم" في السوق الصينية، حيث تعكس هذه الإتفاقيات الأخيرة تعميقا للتعاون الثنائي في مجال الطاقة بين البلدين.
"الخطوط الهندية": لم يبلغ عن أي مشكلات قبل رحلة الطائرة المنكوبة في أحمد آباد
أكدت شركة "آير إنديا" أن طائرة "بوينج 787" التي تحطمت في أحمد آباد الأسبوع الماضي، وأدت لمقتل 279 شخصا، كانت تخضع لصيانة دورية منتظمة. وصرح الرئيس التنفيذي، كامبل ويلسون، بأن الطائرة أُجري لها آخر فحص أساسي في يونيو 2023 وكان القادم في ديسمبر 2025، كما أكد أنها خضعت محركاتها لفحص شامل في مارس وأبريل 2025، ولم تبلغ عن أي مشاكل قبل الرحلة. وأشار "ويلسون" إلى أن قائد الطائرة طيار مخضرم يمتلك أكثر من 10 آلاف ساعة طيران، وكشفت التحقيقات الأولية عن نداء إستغاثة بعد الإقلاع، والعمل جاري لتحليل الصندوقين الأسودين.
"المركزي" السوري: تنفيذ أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت" منذ 2011
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر الحصرية، أن بلاده نفذت هذا الأسبوع أول عملية تحويل مصرفي دولي عبر نظام "سويفت" للمدفوعات العالمية، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ عام 2011. وفي تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز"، أوضح الحصرية أن التحويل تم من بنك سوري إلى بنك إيطالي يوم الأحد الماضي، مؤكدا أن "الباب مفتوح أمام المزيد من العمليات المصرفية الدولية". وأشار الحصرية، إلى أن سوريا تتوقع تنفيذ أول معاملة مصرفية مع بنك أمريكي خلال الأسابيع المقبلة، وذلك عقب إجتماع عبر الإنترنت ضم عددا من البنوك التجارية السورية والأمريكية، إلى جانب مسؤولين أمريكيين من بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا، توماس باراك. وتمثل هذه الخطوات تطورا محوريا في جهود الحكومة السورية لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد 14 عاما من الحرب، والعقوبات الدولية الصارمة التي فرضت عقب أحداث عام 2011. وفي سياق متصل، دعا الحصرية البنوك الأمريكية إلى إعادة العلاقات المصرفية مع سوريا، مشيرا إلى أن "الهدف هو استئناف المعاملات المالية، وفتح مكاتب تمثيلية للبنوك الأمريكية داخل البلاد"، معربا عن أمله في أن يتم تحقيق هذا الهدف في غضون أسابيع. وتأتي هذه التحركات بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو الماضي، عن عزمه رفع كافة العقوبات المفروضة على سوريا، تلاه صدور أوامر تنفيذية رسمية بإلغاء جزء منها. وينظر إلى عودة سوريا للنظام المصرفي العالمي على أنها خطوة رئيسية لإطلاق عملية إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتقليص الإعتماد على السوق النقدية غير الرسمية.
ترامب يلوح مجددا بإقالة جيروم باول بسبب معدلات الفائدة
طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، مجددا فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الذي دأب على إنتقاده بسبب سياساته المتعلقة بمعدلات الفائدة التي يطالب ترامب بخفضها. وكتب ترامب في منشور مطول على منصة "تروث سوشيال" منتقدا نهج الإحتياطي الفيدرالي: "لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، وربما فقط، سأضطر إلى إعادة النظر في مسألة إقالته. لكن على أي حال، ولايته تنتهي قريبا". وأضاف: "أفهم تماما أن إنتقاداتي الحادة له تصعب عليه إتخاذ القرار الصحيح، وهو خفض معدلات الفائدة، لكنني جربت كل الطرق الممكنة". وعلى الرغم من أن رؤساء الإحتياطي الفيدرالي يعتبرون محصنين تقليديا من الإقالة الرئاسية إلا في حالات سوء السلوك أو التقصير الجسيم، فإن ترامب كرر في مناسبات عديدة تهديده بكسر هذا العرف، مما أثار تساؤلات قانونية حول إمكانية عزله لباول. ومع ذلك، إعتاد ترامب التراجع عن هذه التهديدات، إذ قال في 12 يونيو في البيت الأبيض: "لن أقوم بإقالته".
ترامب يوقع قرارا تنفيذيا بتأجيل حظر "تيك توك"
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، قرارا تنفيذيا بتأجيل حظر تطبيق "تيك توك"، مما يمنح شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة له، مهلة أخرى للتخارج منه. ومدد القرار فترة تأجيل حظر التطبيق لمدة 90 يوما أخرى، ويعد هذا الإجراء الثالث من نوعه منذ تولى "ترامب" السلطة في العشرين من يناير الماضي، إذ أرجأ "ترامب" قرار الحظر - الذي وافق عليه الكونجرس - في المرة الأولى بمجرد عودته للبيت الأبيض بعد دخوله حيز التنفيذ لفترة وجيزة.
الفيدرالي الأمريكي: تراجع الهجرة الحاد أدى إلى تباطؤ نمو المعروض من العمالة
أعلن الإحتياطي الفيدرالي، يوم أمس الجمعة، أن التراجع الحاد في الهجرة أدى إلى تباطؤ نمو المعروض من العمالة، مما حافظ على توازن سوق العمل. كما أوضح الفيدرالي في تقريره نصف السنوي، الذي يقدمه إلى الكونجرس حول السياسة النقدية: "إزداد معروض العمالة بوتيرة أبطأ مما كان عليه في السنوات السابقة، حيث يبدو أن الهجرة تراجعت بشكل حاد منذ منتصف العام الماضي". ووصف التقرير سوق العمل بأنها "متينة"، حيث تنمو الوظائف بوتيرة "معتدلة" ومعدل البطالة منخفض. وأضاف التقرير: "مع تراجع الطلب على العمالة تدريجيا على مدى السنوات القليلة الماضية، تشير مجموعة متنوعة من المؤشرات إلى أن سوق العمل قد عاد إلى التوازن بالمقارنة مع مما كان عليه قبل الجائحة". وأشار إلى أن الفوائد تبدو واسعة النطاق، حيث ظلت معدلات البطالة مستقرة خلال العام الماضي وعند مستويات منخفضة نسبيا لمختلف فئات العمال.
صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح للأموال في 3 أشهر
سجلت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بلغت 19.82 مليار دولار في أسبوع حتى 18 يونيو الجاري، وهي الأكبر في ثلاثة أشهر، بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وحالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأمريكية. وقاد الإنسحابات، صناديق الأسهم الأمريكية بـ 18.43 مليار دولار، تلتها آسيا بـ 2.86 مليار، بينما سجلت أوروبا تدفقات داخلة بـ640 مليون دولار، وقفا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. وبالرغم من إتساع نطاق التدفقات الخارجية، جذبت صناديق الأسهم القطاعية تدفقات إستثمارية داخلية صافية بلغت 573 مليون دولار، بقيادة قطاعي التكنولوجيا بـ (1.5 مليار دولار) والصناعات بـ (752 مليون دولار)، في حين خرج 1.5 مليار من القطاع المالي. وفي المقابل، إستمرت صناديق السندات في جذب المستثمرين للأسبوع التاسع، محققة تدفقات بـ13.13 مليار دولار، منها 3.07 مليار لصناديق اليورو، و2.93 مليار لصناديق السندات قصيرة الأجل و1.94 مليار لصناديق عالية العائد. وسحب المستثمرون 2.7 مليار دولار صافية من صناديق أسواق المال، بينما إرتفع الطلب على صناديق المعادن الثمينة إلى أعلى مستوى لها في شهرين خلال الأسبوع، حيث تلقت تلك الصناديق تدفقات صافية داخلة بلغت 2.84 مليار دولار، كذلك جذبت السندات في الأسواق الناشئة 2.5 مليار دولار، في حين سحب المستثمرون 234 مليون دولار من صناديق الأسهم.
النفط يقلص مكاسبه الأسبوعية بعد تأجيل أميركا لقرار التدخل في إيران
قلصت أسعار النفط مكاسبها للأسبوع الثالث على التوالي، بعد إعلان البيت الأبيض تأجيل إتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران فيما يشير إلى نهج دبلوماسي غذى الآمال في التوصل إلى إتفاق عبر التفاوض، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الأمر ربما يستغرق أسبوعين لإتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.84 دولار أو 2.33% لتبلغ عند التسوية 77.01 دولارا للبرميل، لكنها إرتفعت بنسبة 3.2% على أساس أسبوعي. كذلك، إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 21 سنتا أو 0.28% لتبلغ عند التسوية 74.93 دولار للبرميل. ولم يتم تسويتها يوم الخميس الماضي بسبب عطلة الولايات المتحدة وينتهي أجلها يوم الجمعة. لكن إرتفع تسليم شهر أقرب إستحقاق 2.8%. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني أن إدارة ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب. وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانا وخمسة أفراد وثلاث سفن. وقفزت الأسعار 3% تقريبا، يوم الخميس الماضي، بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا نووية في إيران التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على إنحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين. وتراجعت مكاسب خام برنت بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه بشأن التدخل الأميركي خلال الأسبوعين المقبلين. وتعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة "أوبك"، إذ تضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميا من الخام. ومع مرور ما بين 18 إلى 21 مليون برميل يوميا من النفط والمنتجات البترولية عبر مضيق هرمز الواقع على الساحل الجنوبي لإيران، تتزايد المخاوف من إحتمال تعطل الإمدادات بفعل إستمرار المعارك.
الذهب يتكبد خسائر أسبوعية وسط ترقب قرار ترامب بشأن ضرب إيران والغموض حول خفض الفائدة
إستقرت أسعار الذهب، يوم أمس الجمعة، لكنها سجلت أسوأ أداء أسبوعي في شهر بعد أن خفف مجلس الفدرالي الأميركي توقعاته بخفض أسعار الفائدة، وسط إنحسار مؤقت للمخاوف بشأن هجوم أميركي وشيك على إيران، بعدما أجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إتخاذ قرار بشأن إنضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران. ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولار للأونصة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو. وإنخفضت العقود الأميركية للآجلة للذهب 0.7% إلى 3384.50 دولار للأونصة. وقال البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد من الضغط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات. وكان مجلس الإحتياطي الفيدرالي قد أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير، يوم الأربعاء الماضي، مع الإبقاء على توقعات خفضها مرتين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام.
الأسهم الأوروبية تسجل خسائر أسبوعية وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
إختتمت الأسهم الأوروبية تداولات الأسبوع الماضي على إرتفاع، لكنها سجلت خسائر كبيرة خلال الأسبوع بأكمله، مع إستمرار تركيز المستثمرين على الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. وأغلق مؤشر ستوكس أوروبا 600 تداولاته على إرتفاع بنسبة 0.1%، يوم أمس الجمعة، لكنه خسر 1.5% خلال الأسبوع. وإرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.2%، لكنه خسر ما يقرب من 1% خلال الأسبوع بأكمله. كما أنهى مؤشر كاك 40 الفرنسي تداولات الأسبوع على إنخفاض بنسبة 1.2%، على الرغم من إغلاقه الإيجابي بنسبة 0.5% يوم الجمعة. وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني على إنخفاض مؤقت بنسبة 0.2% يوم الجمعة، وخسر أيضا قيمته خلال الأسبوع بأكمله. وشهد مؤشر ستوكس أوروبا للنفط والغاز إنخفاضا بنسبة 0.1%، مع إنخفاض العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بمقدار 1.78 دولار أميركي، أو 2.3%، ليتداول عند 77.07 دولار أميركي للبرميل. وكانت الأسواق قد حسنت آدائها، مع دخول الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، بينما تسعى القوى الأوروبية إلى إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إتخاذ قرار بشأن تدخل بلاده المحتمل سيحسم خلال أسبوعين. وأسهمت هذه التطورات في تهدئة مزاج المستثمرين، مما عزز الإقبال على الأصول عالية المخاطر التي تعرضت لضغوط بيعية هذا الأسبوع، وسط حالة من عدم اليقين بشأن أمد التصعيد العسكري. وفي إنعكاس لإتجاه الأيام الأخيرة، سجلت معظم القطاعات إرتفاعا ، بما في ذلك قطاع السفر، الذي إرتفع بنسبة 1.2%، بينما إنخفضت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.6%. بينما إنصب التركيز بشكل كبير على الأوضاع الجيوسياسية، تشهد الأسواق إستقرارا بعد سلسلة من إجراءات البنوك المركزية، بما في ذلك خفض سويسرا لأسعار الفائدة إلى 0%، وإبقاء بنك إنكلترا وبنك الإحتياطي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير. وأبقت الصين أسعار الفائدة المرجعية ثابتة يوم الجمعة. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، الجمعة 21 يونيو، أن الإقتراض العام بلغ 17.7 مليار جنيه إسترليني، مما يعادل 23.8 مليار دولار، في مايو، بزيادة قدرها 700 جنيه إسترليني عن العام السابق، فيما تراجعت مبيعات التجزئة. وبلغ عجز الموازنة - المعرف بأنه الإقتراض لتمويل الأنشطة اليومية للقطاع العام، والذي تعهدت حكومة المملكة المتحدة بخفضه إلى الصفر - 12.8 مليار جنيه إسترليني، بإنخفاض قدره 1.7 مليار جنيه إسترليني عن مايو 2024.
المؤشرات الأميركية تفقد مكاسبها وسط ترقب قرار ترامب بشأن الصراع في الشرق الأوسط
تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات وول ستريت، يوم أمس الجمعة، متكبدة خسائر أسبوعية، وسط توترات جيوسياسية، وترقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن التدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران. ويأتي تذبذب السوق، بعد تصريحات مسؤول في الفدرالي الأميركي بأن التضخم معتدل بما يكفي ليتمكن البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة في إجتماعه القادم، وهي رؤية أكثر تفاؤلا مما عبر عنه رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء الماضي. وإنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22% إلى 5.967.84 نقطة. بينما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.51% إلى 19.447.41 نقطة. وفي المقابل، إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 35.16 نقطة، أي ما يعادل 0.08% إلى 42.206.82 نقطة. وخلال الأسبوع، إنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%. وتراجع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهما، بنسبة 0.1% خلال الأسبوع، بينما إرتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1%. تأتي هذه التحركات بعد أن صرح محافظ الفدرالي الأميركي بأن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو. وقال خلال مقابلة مع برنامج "سكواك بوكس": "أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بفعل ذلك، وفي وقت مبكر من يوليو". وأضاف: "هذه وجهة نظري، سواء وافقت اللجنة أم لا". ويوم الأربعاء الماضي، صرح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة المرجعية، وسيظل معتمدا على البيانات، خاصة مع غموض تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد. وأغلقت الأسهم على إنخفاض طفيف في ذلك اليوم عقب تلك التصريحات. وهاجم ترامب باول مجددا يوم الخميس الماضي، قائلا أن رئيس الإحتياطي الفيدرالي يكلف الولايات المتحدة "مئات المليارات من الدولارات" بتأخيره خفض أسعار الفائدة. وهدأت مخاوف المستثمرين بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي لم يهدأ بعد، بعد أن صرح ترامب يوم الخميس الماضي بأنه سيقرر ما إذا كان سيضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، لكنه أراد إتاحة "فرصة كبيرة للمفاوضات". ومع ذلك، لا تزال التوترات مرتفعة، إذ أفادت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر الجيش الإسرائيلي بضرب "أهداف إستراتيجية" في إيران، بالإضافة إلى "أهداف حكومية". ويدرس ترامب التدخل الأميركي المباشر في ضربة على طهران، حيث صرح البيت الأبيض يوم الخميس بأنه سيتخذ قرارا نهائيا خلال الأسبوعين المقبلين. وكان ترامب قد دعا سابقا إلى إستسلام طهران الكامل، وهو ما وصفه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه "مهدد ومثير للسخرية". وتعرضت أسهم الرقائق الإلكترونية لضغوط عقب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات الممنوحة لبعض مصنعي أشباه الموصلات. وإنخفضت أسهم إنفيديا بنحو 1%. كذلك، إنخفضت أسهم برودكوم وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات بأكثر من 1%. وإنخفض صندوق فان إيك لأشباه الموصلات المتداول في البورصة (SMH) بنحو 1%. وإرتفعت أسهم شركة تسلا، الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، بنسبة تقارب 2% قبل الإطلاق المخطط له لخدمة سيارات الأجرة الآلية التجريبية في أوستن، تكساس، في 22 يونيو.