الحرب الإسرائيلية الإيرانية، زيادة تشويش أنظمة السفن بالشرق الأوسط، إسرائيل تعلن حالة طوارئ محتملة في قطاع الغاز، التضخم في أمريكا، مؤشرات الإقتصاد الأمريكي
السبت 14 يونيو 2025
إطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل
قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية تعمل على إعتراض صواريخ أطلقت من إيران. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "جرى إبلاغ الناس بالبقاء في أماكن محمية حتى إشعار آخر". وقالت وكالة فارس للأنباء أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ بإتجاه إسرائيل. وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني: "دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إنطلاقا من طهران وكرمنشاه"، المدينة الواقعة في غرب إيران. وسمعت صفارات الإنذار في القدس للتحذير من الهجمات الإيرانية الجديدة. وتم رصد إنفجارات عنيفة في سماء تل أبيب إثر التصدي لضربات صاروخية إيرانية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني في تل أبيب. وتداول رواد مواقع التوصل الإجتماعي فيديوهات قالوا أنها لسقوط صاروخ في تل أبيب. وأفادت وكالات الأنباء في القدس، بمقتل إسرائيلية متأثرة بإصابة نتيجة الضربات الإيرانية، مساء أمس الجمعة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بإصابة 63 شخصا من جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، يوم أمس الجمعة. وفي المقابل، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مساء أمس الجمعة، أن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جراء الهجمات الإسرائيلية على إيران. وإتهم إيرواني واشنطن بأنها قدمت معلومات إستخباراتية ودعما سياسيا لضربات إسرائيل. وأضاف أن "أميركا متواطئة من خلال المساعدة والتمكين لهذه الجرائم وتتحمل نصيبا في المسؤولية الكاملة عن العواقب". وشدد أنه "على مجلس الأمن إدانة هجمات إسرائيل غير الشرعية".
فيديو لحريق كبير في مطار "مهر آباد".. وإنفجارات شرق طهران
أفادت وسائل إعلام إيرانية بإشتعال النيران في مطار مهر آباد في طهران، اليوم السبت، بعد أنباء عن وقوع إنفجار في المنطقة. وإشتعلت نيران وتصاعد دخان كثيف من مطار مهر آباد في العاصمة الإيرانية، اليوم السبت، وفق مراسل وكالة فرانس برس، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع إنفجار في المنطقة. ونشرت وكالة "إسنا" فيديو يظهر تصاعد دخان كثيف من منطقة المطار في غرب طهران، فيما أفادت وكالة مهر للأنباء بوقوع "إنفجار" هناك. كذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية، فجر السبت، بسماع دوي إنفجارات قوية في شرق طهران. وتبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل هجوما كبيرا لها ضد إيران، يوم أمس الجمعة، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس مما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي أنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لإعتراض الصواريخ الإيرانية. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن 34 شخصا أصيبوا يوم أمس الجمعة في منطقة تل أبيب، معظمهم بإصابات طفيفة.
إيران: أميركا قدمت معلومات ودعما سياسيا لضربات إسرائيل
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مساء أمس الجمعة، أن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جراء الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأكد السفير إيرواني، في إجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك، أن "الهجوم البربري والإجرامي" والإغتيالات الإسرائيلية إستهدفت مسؤولين عسكريين كبارا وعلماء نوويين. وإتهم إيرواني واشنطن بأنها قدمت معلومات إستخباراتية ودعما سياسيا لضربات إسرائيل. وأضاف أن "أميركا متواطئة من خلال المساعدة والتمكين لهذه الجرائم وتتحمل نصيبا في المسؤولية الكاملة عن العواقب". وشدد أنه "على مجلس الأمن إدانة هجمات إسرائيل غير الشرعية". وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، أنه إستهدف قاعدتين جويتين في غرب إيران، مما أدى إلى تدمير إحداهما. وأفاد الجيش في بيان "في وقت سابق الجمعة، ضرب الجيش الإسرائيلي قاعدتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز في غرب إيران، وقد تم تدمير قاعدة تبريز نتيجة للضربة". وفي المقابل، أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن فرقه تستجيب لعدة حوادث "كبرى" ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني، بما في ذلك جهود إنقاذ أشخاص محاصرين في برج عال. وقالت إدارة الإطفاء في بيان أن "طواقم الإطفاء تتعامل مع عدة حوادث كبرى، خصوصا في منطقة دان" في محيط تل أبيب، مضيفة أن "عناصر الإطفاء يعملون في مبنى شاهق الإرتفاع لإنقاذ أشخاص محاصرين وإخماد حريق، بالإضافة إلى الإستجابة لموقعين متضررين آخرين". وبعدما إستهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في جميع أنحاء إيران، يوم أمس الجمعة، أطلقت طهران مسيرات تلاها وابل من الصواريخ. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 63 شخصا من جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.
إسرائيل: تحركنا لوقف تطوير إيران لقدراتها قبل فوات الأوان
قال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن المعلومات الإستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الإنشطارية لصنع عدة قنابل. وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران "إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية" نفذته إسرائيل بمفردها. وتابع: "إنتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية". وأكد أن إيران "خصبت اليورانيوم بنسبة 60% بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة". وأشار إلى أن إسرائيل "تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا". وإختتم كلمته قائلا أن "التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا". وكان دانون قد قال، يوم أمس الجمعة، أن العملية العسكرية ضد إيران لن تكون قصيرة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء. وفي حديث لتلفزيون "بلومبرغ" قال دانون: "لن أقول شهورا، لكنها يمكن أن تستغرق أياما أو أسابيع". وأوضح دانون أن إسرائيل يمكن أن تصل "لكل هدف في إيران. إننا نسيطر على الأمور". ووفق دانون فإن إسرائيل ستستمر حتى "تصل إيران إلى نقطة لا تستطيع عندها مواصلة جهودها". وإستهدفت المرحلة الأولى من الضربات الإسرائيلية قدرات إنتاج الصواريخ الباليستية والمنشآت النووية الإيرانية بشكل رئيسي. وفي المقابل، ردت إيران، يوم أمس الجمعة، بإطلاق صواريخ على إسرائيل أسفرت عن إصابة 63 شخصا وفق وسائل إعلام إسرائيلية، ومقتل مواطنة. وفجر اليوم السبت، قالت إسرائيل أن الدفاعات الجوية تعمل على إعتراض صواريخ أطلقت من إيران. وحسبما ذكر الجيش الإسرائيلي فقد تم إعتراض بعض الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل. ولفت بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "فرق الإنقاذ والإغاثة تنتشر في عدة مناطق وتقارير عن وقوع إصابات". من جانبه، أكد الإسعاف الإسرائيلي "سقوط 7 جرحى إثر الضربات الإيرانية الأخيرة".
الجيش الإسرائيلي: دمرنا عشرات الأهداف الإيرانية للدفاع الجوي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا". ووفق البيان فقد هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني منها قاعدتا همدان وتبريز. وحض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، في كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني بعد تنفيذ إسرائيل ضربات على إيران، على رص الصفوف ضد "النظام القمعي والشرير"، وقال أن بلاده تشن "إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ". وقال نتنياهو في كلمة مصورة بعد قصف إسرائيل أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي في إيران "حان الوقت لكي يتوحد الشعب الإيراني حول علمه وإرثه التاريخي، بالإنتفاض من أجل تحرركم من النظام القمعي والشرير". وتابع "نحن في خضم إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، عملية الأسد الصاعد". وأضاف: "بينما نحقق هدفنا فإننا نمهد أيضا الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية التي أسفرت أيضا عن مقتل العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وأوضح نتنياهو في مقطع فيديو نشر بعيد وصول دفعة صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل أن "النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد". وتعهد نتانياهو أيضا أن "المزيد آت"، بعدما قال في وقت سابق أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيستمر ما يلزم من أيام". ووصفت إيران الهجوم بأنه "إعلان حرب" وهددت بفتح "أبواب جهنم" على إسرائيل. وأطلقت طهران في البداية حوالي 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل، تم إعتراض العديد منها قبل وصولها إلى البلاد. وتبعت المسيرات عشرات الصواريخ، بعضها تسبب في أضرار مادية في المدن الإسرائيلية، وإصابة ما لا يقل عن 34 شخصا، بحسب جهاز الإسعاف "نجمة داوود الحمراء".
مسؤول أميركي: جيشنا يساعد في إعتراض الصواريخ الإيرانية
قال مسؤول أميركي أن الجيش الأميركي يساعد في إعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران ردا على هجوم إسرائيل. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة نقلت أصولا عسكرية أقرب إلى إسرائيل بهدف المساعدة في عمليات الإعتراض الصاروخي وتعزيز حماية القواعد الأمريكية في المنطقة بشكل أفضل. وفي الوقت الذي لم يوضح فيه المسؤول تفاصيل كيفية تقديم الدعم، إستخدمت الولايات المتحدة، في هجمات سابقة، مقاتلات تابعة لسلاح الجو ومدمرات بحرية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي لإعتراض الصواريخ. وفي سياق متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يناقش الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني. وأفاد الإعلام الرسمي في طهران، ليل أمس الجمعة، أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقا حتى اليوم السبت عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران ورد طهران الصاروخي عليه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقا حتى اليوم السبت".
أمريكا تحرك وحدات عسكرية إلى الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة، تحريك معدات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط، منها مدمرة بحرية قادرة على إعتراض الصواريخ الباليستية، وذلك تحسبا لأي رد إنتقامي من جانب إيران بعد تعرضها لهجمات إسرائيلية، يوم أمس الجمعة. وأمرت البحرية الأمريكية المدمرة "يو إس إس توماس هودز" بالتحرك من غرب البحر المتوسط إلى الشرق، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ووجهت البحرية الأمريكية مدمرة أخرى بالبدء في التحرك صوب شرق المتوسط والبقاء في وضع الجاهزية حال طلب البيت الأبيض ذلك. وأفاد مسؤولون للوكالة بأن طائرات مقاتلة أمريكية تنفذ دوريات في سماء الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمنشآت التابعة للولايات المتحدة.
زيادة تشويش أنظمة السفن بالشرق الأوسط بعد الهجوم على إيران
زادت مستويات التشويش في الأنظمة الإلكترونية للسفن العاملة في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران، فجر أمس الجمعة، بحسب المركز المشترك للمعلومات البحرية. وقال المركز في إشعار أن مشغلي السفن أبلغوا عن حدوث تداخل إلكتروني كبير في المنطقة الأعلى إنتاجا للنفط على مستوى العالم. وأوصى المركز الشركات المشغلة للسفن بمراقبة جميع الأنظمة الإلكترونية وشبكات الإتصالات عن كثب، تحسبا لحدوث أي تداخل إلكتروني آخر، وتجهيز خيارات بديلة في حال تعطل المساعدات الملاحية. ويقع مركز التعاون البحري المشترك،(JMIC)، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهو تحالف بحري يضم 46 دولة وتقوده الولايات المتحدة، ومسرح عملياته هو الشرق الأوسط، ويهدف لضمان سلامة الملاحة في المنطقة.
واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريا
قالت واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، أنها كانت على علم بالضربات الإسرائيلية على إيران، نافية في الوقت ذاته المشاركة عسكريا في العملية. وأوضح ممثل أميركا في مجلس الأمن أن بلاده تلقت "إخطارا مسبقا بالضربات الإسرائيلية لكننا لم نشارك عسكريا". وأضاف: "العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا إستهدفت مواطنين أميركيين أو قواعد أو بنية تحتية أميركية أخرى". وتابع: "سنواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيل تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط". وشدد على أنه "سيكون من الحكمة أن تتفاوض القيادة الإيرانية". وأجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم. وأكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الإتصال، طالبا عدم كشف إسمه. وكان ترامب قد أفاد، يوم أمس الجمعة، بأنه تبلغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا، يوم الخميس الماضي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية. وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه "مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا". ووفق البيان فقد هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني منها قاعدتا همدان وتبريز.
إسرائيل تعلن: حالة طوارئ محتملة في قطاع الغاز
في ظل تصاعد حدة التوترات الإقليمية، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن دولة الإحتلال قد تعلن حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي بأنه قد يأمر بإغلاق بعض خزانات الغاز الطبيعي مؤقتا بسبب الوضع الأمني الراهن. وأضاف أن إحتياجات الطاقة في إسرائيل سيتم تلبيتها من خلال مصادر بديلة والوقود.
شركات طيران إسرائيلية تنقل طائراتها إلى دول أخرى
قالت شركات الطيران الإسرائيلية، العال ويسرائير وأركياع، يوم أمس الجمعة، أنها تنقل طائراتها إلى خارج البلاد، وذلك بعد ساعات من شن إسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد إيران وإستعدادها لرد طهران. وقال متحدث بإسم مطار بن جوريون في تل أبيب، الذي أغلق، يوم أمس الجمعة، حتى إشعار آخر، أن الطائرات جرى نقلها دون ركاب. وذكرت شركة يسرائير للطيران أنها تستكمل حاليا عملية إخلاء ونقل طائراتها من مطار بن جوريون في تل أبيب، مضيفة أن هذا جزء من خطة طوارئ وضعت خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت شركة العال أنها تنقل طائراتها من إسرائيل "إلى وجهاتنا"، وأحجمت شركة أركياع عن الإفصاح عن وجهتها. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية مغادرة عدد من الطائرات من تل أبيب صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي. وأظهرت بيانات فلايت رادار24 أن عددا من رحلات شركة يسرائير إتجهت إلى قبرص، كما إتجهت عدة طائرات تابعة لشركة العال إلى مطارات في أوروبا.
اليونان وبريطانيا تحذران سفنهما من الإبحار عبر خليج عدن
أصدرت كل من اليونان والمملكة المتحدة تعليمات عاجلة إلى سفن الشحن التجاري التابعة لهما، تدعو فيها إلى تجنب الإبحار في مناطق بحرية عالية التوتر، وتحديدا خليج عدن، وتسجيل كافة الرحلات البحرية التي تمر عبر مضيق هرمز، وذلك بحسب وثائق إطلعت عليها وكالة "رويترز". التحذيرات جاءت على خلفية الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي بدأ فجر يوم أمس الجمعة، وإستهدف البنية التحتية النووية في إيران، مما أثار مخاوف دولية من إتساع رقعة المواجهة العسكرية وتعرض الملاحة البحرية التجارية للخطر. وبحسب إحدى الوثائق، فقد طالبت جمعية الشحن اليونانية مالكي السفن بإرسال بيانات مفصلة حول السفن التي تبحر في مضيق هرمز إلى وزارة الشؤون البحرية المختصة، مبررة ذلك بـ"التطورات الجارية في الشرق الأوسط وتصاعد العمليات العسكرية في المنطقة". وفي خطوة مماثلة، أصدرت وزارة النقل البريطانية مذكرة رسمية تنصح فيها جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما في ذلك المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن؛ نظرا للتدهور الأمني وإحتمالية تعرض السفن للمخاطر. وتعكس هذه التحذيرات حالة القلق المتزايدة في الأوساط البحرية الدولية من تداعيات أي تصعيد عسكري في منطقة الخليج، بما له من تأثير مباشر على سلامة الممرات البحرية الحيوية لحركة التجارة العالمية، وعلى رأسها مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية.
إيران تفرض قيودا مؤقتة على الإنترنت في أنحاء البلاد
أعلنت وزارة الإتصالات الإيرانية، يوم أمس الجمعة، فرض قيود على الإتصال بالإنترنت في جميع أنحاء البلاد، عقب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على البلاد. وأوضحت الوزارة في بيانها أنها فرضت قيودا مؤقتة على الإنترنت، سيتم رفعها فور عودة الحياة إلى طبيعتها. وصرح رئيس البلاد، مسعود بزشيكان، بأن رد إيران تجاه الغارات الجوية سيكون قويا ويجعل إسرائيل تندم على أفعالها الحمقاء.
إرتفاع تضخم أسعار المنتجين في أمريكا إلى 2.6% خلال مايو
سجل معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة إرتفاعا خلال مايو، في إشارة إلى بدء إنعكاس التعريفات الجمركية المرتفعة على تكلفة السلع والخدمات. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن مؤشر أسعار المنتجين إرتفع بنسبة 2.6% على أساس سنوي، متجاوزا التوقعات التي أشارت إلى إستقراره عند مستوى الشهر السابق البالغ 2.5%. وفي المقابل، تباطأ معدل التضخم الأساسي - الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة والخدمات التجارية - إلى 2.7% على أساس سنوي. وعلى أساس شهري، إرتفع المؤشر العام لأسعار المنتجين بنسبة 0.1% خلال مايو، بعد إنكماشه بنسبة 0.2% في أبريل و0.1% في مارس. وتفصيلا، سجلت أسعار البنزين والغاز الطبيعي إرتفاعا، في حين تراجعت أسعار وقود الطائرات بنسبة 8.2%. كما إرتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.1% خلال مايو، مقارنة بإنكماش نسبته 0.4% في الشهر السابق. وتأتي هذه الأرقام بعد يومين فقط من صدور بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، من 2.3% في أبريل، رغم أنه جاء دون التوقعات التي رجحت إرتفاعه إلى 2.5%. وهذه المؤشرات تعزز المخاوف من إستمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأمريكي، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات مجلس الإحتياطي الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة.
طلبات إعانة البطالة الأمريكية تستقر عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر
إستقر عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2023، في ظل إستمرار حالة عدم اليقين المحيطة بتأثير التوترات التجارية على سوق العمل. وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، أن عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة بلغ 248 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في السابع من يونيو، دون تغيير عن الأسبوع السابق، بعد تعديله بالرفع بمقدار ألف طلب. وكانت التوقعات تشير إلى تراجع الطلبات إلى 246 ألفا. كما إرتفع متوسط عدد الطلبات خلال الأسابيع الأربعة الماضية - والذي يعد معيارا أدق لمراقبة أداء سوق العمل - بمقدار 5 آلاف طلب ليصل إلى 240.25 ألف طلب، وهو الأعلى منذ أغسطس الماضي. وجاء ذلك مقارنة بمتوسط الأسبوع السابق المعدل بالرفع بنحو 250 طلبا ليسجل 235.25 ألفا. ورغم إنحسار نسبي في حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن القلق لا يزال قائما بشأن آثارها المحتملة على النمو الإقتصادي العالمي، مما يؤثر بدوره على قرارات الشركات المتعلقة بالتوظيف ويضغط على سوق العمل الأمريكي.
الأمريكيون يفقدون قوتهم الشرائية والإحصاءات لا تعكس الواقع
وجدت دراسة تحليلية حديثة أن معظم الأُسر الأمريكية لم يعد بإمكانها تحمل تكلفة الحد الأدنى من جودة الحياة، خلافا للتقديرات الرسمية التي تظهر نسب فقر منخفضة، ولا تراعي أبسط معايير الرفاهية. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، كانت نسبة الفقر في المجتمع الأمريكي حوالي 11% من السكان في عام 2023، لكن الشواهد من أرض الواقع تظهر أن الكثير من المواطنين يعانون من ضوائق مالية بشكل متزايد. وقال "جين لودفيج" مؤسس معهد "لودفيج" للرخاء الإقتصادي أن الإحصاءات الإقتصادية الرئيسية تركز على ما يعرف بـ "مؤشرات البقاء"، وهي بالتالي لا تعكس الوضع المالي الحقيقي للأمريكيين. وأوضح أن مفهوم الرخاء الحقيقي ليس الرغبة في "البقاء على قيد الحياة"، بل التمتع بالقدرة المالية التي تؤهل الأسرة للعيش في مستوى الطبقة المتوسطة. وأضاف أن لهذا السبب، طور معهد "لودفيج" مؤشرا بديلا لقياس الحد الأدنى لجودة الحياة، لا يعتمد فقط على تقدير الإحتياجات الضرورية، بل يتضمن أيضا تكلفة عيش حياة مرضية تتمتع بوجود فرص للترقي الإجتماعي. وأظهرت دراسة أعدها باحثو المعهد بناء على المؤشر الجديد، أن معظم الأمريكيين لا يستوفون معايير المؤشر، إذ كانت نسبة الـ 60% من الأُسر الأمريكية الأقل دخلا تحت الحد الأدنى لجودة الحياة في عام 2023. ووجد الباحثون أن السبب الرئيسي لذلك هو عدم مواكبة نمو الأجور لزيادات تكاليف المعيشة، إذ إرتفعت أقساط التأمين الصحي على سبيل المثال بنسبة 301% بين عامي 2001 و2023، وزادت الإيجارات 131%، وتكاليف تربية الأطفال، بما في ذلك الإدخار لمرحلة الدراسة الجامعية، بنسبة 107%. ونظرا لعجز الأجور عن مواكبة التكاليف، كشفت الدراسة أن القدرة الشرائية الحقيقية للمستهلك الأمريكي إنخفضت بنسبة 4% في المتوسط خلال نفس الفترة.
ثروات الأُسر الأمريكية تتراجع لأول مرة منذ عام 2023
سجلت ثروات الأسر الأمريكية والمؤسسات غير الربحية تراجعا خلال الربع الأول من عام 2025، في ظل إضطرابات الأسواق المالية الناتجة عن المخاوف المتزايدة من تصاعد الرسوم الجمركية. وأظهر تقرير صادر عن بنك الإحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس الماضي، أن صافي الثروات بلغ 169.3 تريليون دولار بنهاية مارس الماضي، مقارنة بــ170.9 تريليون دولار في نهاية الربع الأخير من عام 2024، مسجلا بذلك أول إنخفاض فصلي منذ الربع الثالث من عام 2023. وأشار التقرير إلى أن العامل الرئيس وراء هذا التراجع هو إنخفاض قيمة حيازات الأُسر من الأوراق المالية بمقدار 2.3 تريليون دولار؛ نتيجة تذبذب الأسواق وتأثرها بالعوامل التجارية العالمية. كما بين التقرير أن قيمة العقارات المملوكة للأسر تراجعت بنحو 200 مليار دولار خلال الفترة نفسها، مع إستمرار إنخفاض أسعار العقارات للربع الثالث على التوالي؛ مما ساهم بدوره في تقليص إجمالي الثروات. ويعكس هذا الإنخفاض الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الأمريكي في ظل التوترات التجارية ومخاوف الركود المحتملة؛ وهو ما قد يدفع صناع القرار إلى مراجعة سياساتهم خلال الفترة المقبلة للحفاظ على إستقرار الأوضاع المالية للأسر والمؤسسات.
تحسن ثقة المستهلكين الأمريكيين لأول مرة في 6 أشهر
شهدت ثقة المستهلكين الأمريكيين في يونيو أول تحسن منذ 6 أشهر، مع زيادة حادة في درجة التفاؤل بشأن بيئة العمل، وهبوط توقعات التضخم. وأظهر مسح شهري تجريه جامعة ميشيجان وصدرت نتائجه، يوم أمس الجمعة، إرتفاع مؤشر ثقة المستهلك 15.9% إلى 60.5 نقطة في يونيو مقارنة بتوقعات زيادته إلى 53.5 نقطة فقط، في حين تعد هذه القراءة أقل بنسبة 11.3% من مستوى الشهر المناظر من العام الماضي. وأوضحت جوان هسو، مديرة إستطلاعات المستهلكين في الجامعة، أن قراءة يونيو تظل أقل بحوالي 20% من مستويات ديسمبر 2024 حين تحسنت الثقة بدرجة كبيرة بعد فوز "ترامب" في الإنتخابات. وأشارت إلى أن جميع المكونات الخمسة للمؤشر إرتفعت خلال الشهر، بما في ذلك مؤشر الثقة في الوضع الإقتصادي الحالي الذي زاد 8.1% إلى 63.7 نقطة، وظل منخفضا 3.3% على الصعيد السنوي. أما مؤشر توقعات المستهلكين، فإرتفع 21.9% إلى 58.4 نقطة، مع زيادة حادة في مؤشري الأوضاع الحالية والمستقبلية لبيئة الأعمال.
ترامب: قد أفرض رسوما إضافية على السيارات المستوردة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أنه قد يرفع الرسوم الإضافية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب. وقال ترامب خلال حفل أقيم في البيت الأبيض: "من أجل الدفاع بشكل أكبر عن عمال السيارات، فرضت رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات الأجنبية، وقد أزيد هذه الرسوم في المستقبل القريب". وأضاف أنه منذ فرضه الحزمة الأولى من الرسوم الجمركية على المركبات المستوردة في أوائل مايو زاد الإستثمار في الصناعة الأمريكية، في صناعة السيارات، وفي الصناعة عموما.
ترامب يوافق على شراكة تاريخية بين شركة الصلب الأميركية ونيبون ستيل
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا، يوم أمس الجمعة، بالموافقة على إندماج شركة يو إس ستيل مع شركة نيبون ستيل اليابانية، بعد أن وقعت الشركتان إتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأميركية. وعارض ترامب بيع يو إس ستيل المثير للجدل لشركة نيبون ستيل في الفترة التي سبقت الإنتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث مال الجمهوريون والديمقراطيون إلى حماية الشركات الأميركية من المنافسين الأجانب. لكن ترامب بدأ يخفف من معارضته لعملية الإستحواذ بعد توليه منصبه، وأمر بإعادة النظر في الصفقة في أبريل. وكان الرئيس جو بايدن قد عرقل بيع يو إس ستيل لشركة نيبون خلال أيامه الأخيرة في منصبه، متذرعا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من كون اليابان حليفا وثيقا. كانت شركة نيبون ستيل تقدمت في ديسمبر 2023 بعرض بقيمة نحو 15 مليار دولار لشراء شركة يو إس ستيل الأميركية، الأمر الذي تسبب بأزمة سياسية أخذت حيزا كبيرا من الحملات الرئاسية في إنتخابات عام 2024، حيث كانت شركة الصلب، التي يقع مقرها الرئيسي في بيتسبرغ، مسألة رئيسية في تحديد الهوية السياسية لولاية بنسلفانيا المتأرجحة. وفي 6 أكتوبر 2024، وافقت هيئة تحكيمية على إستحواذ نيبون ستيل على يو إس ستيل، رغم إعتراض نقابة عمال الصلب والرئيس جو بايدن، ثم حسمت لجنة الإستثمار الأميركية العرض بالرفض، ليكون قرارها ملزما للرئيس.
إرتفاع الفائض السلعي للاتحاد الأوروبي مع أمريكا في أبريل
توسع الفائض التجاري السلعي للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة خلال أبريل، رغم فرض واشنطن رسوما جمركية واسعة النطاق، في وقت واصلت فيه صادرات الإتحاد إلى الصين تراجعها للشهر التاسع على التوالي. وسجل الميزان التجاري السلعي للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة فائضا بقيمة 17.7 مليار يورو خلال أبريل، بإرتفاع نسبته 16.6% على أساس سنوي، مدفوعا بنمو ملحوظ في حركة التجارة بين الجانبين. ووفق بيانات "يوروستات"، يوم أمس الجمعة، إرتفعت صادرات الإتحاد إلى الولايات المتحدة بنسبة 3.8% إلى 47.6 مليار يورو، بينما زادت الواردات الأوروبية من السلع الأمريكية إلى 29.9 مليار يورو، مرتفعة بنحو 2.4%. وبشكل عام، تراجع فائض تجارة السلع الكلي للاتحاد الأوروبي إلى 7.4 مليار يورو خلال أبريل، مقابل 12.7 مليار يورو في نفس الشهر من عام 2024، مع إنخفاض الصادرات إلى الصين بنسبة 16%.
ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأكيده على عدم عزمه إقالة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، رغم تكرار إنتقاداته لأداء البنك المركزي، وخاصة ما وصفه بـ"التأخر في خفض أسعار الفائدة"، في وقت تلوح فيه مؤشرات تباطؤ التضخم. وفي تصريحات أدلى بها خلال فعالية في البيت الأبيض، قال ترامب: "الأخبار الزائفة تزعم أن إقالته ستكون أمرا سيئا للغاية، لا أعرف لماذا، لكنني لن أقيله"، وذلك بعد أيام من قوله أنه سيعلن "قريبا" عن مرشحه المحتمل لقيادة الفيدرالي في المستقبل. لكن رغم نفيه الإقالة، عاد ترامب لانتقاد سياسة الفيدرالي، قائلا: "نطلق عليه لقب المتأخر جدا’"، في إشارة إلى تحفظ باول في خفض الفائدة، وهو ما يراه ترامب سببا في زيادة تكاليف إقتراض الحكومة الفيدرالية. وأكد: "لو حدث تضخم بعد عام، يمكن رفع الفائدة مجددا، لا أمانع، لكن سيكون متأخرا جدا أيضا". وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، فيما أصدرت المحكمة العليا الأميركية الشهر الماضي قرارا حصنت فيه إستقلالية البنك المركزي، مشيرة إلى أن الإحتياطي الفيدرالي يتمتع بهيكلية "فريدة وشبه خاصة"، في ضوء مساعي ترامب السابقة للضغط على مسؤولي الوكالات المستقلة. من جانب آخر، يستعد مسؤولو الإحتياطي الفيدرالي لعقد إجتماعهم المقبل وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بينما يترقبون تأثيرات السياسات الإقتصادية الجديدة، خصوصا المتعلقة بالتجارة والضرائب والهجرة، قبل إتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
صندوق التقاعد السويدي يبيع كافة أسهمه في "تسلا"
أعلن صندوق التقاعد السويدي "إيه بي 7" عن بيع كافة أسهمه في "تسلا" ووضع صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية على قائمته السوداء. وقال الصندوق، في بيان يوم أمس الجمعة، أنه باع حصته البالغة 1.4 مليار دولار من أسهم "تسلا"، وأن قرار وضعها على القائمة السوداء يرجع إلى إنتهاكها حقوق العمال في الولايات المتحدة. وأوضح أنه رغم إنخراطه في مباحثات مع "تسلا" على مدار عدة سنوات، تضمنت تقديم مقترحات بالتعاون مع مساهمين ومستثمرين، لم تتخذ الشركة تدابير جدية لحل هذه المشكلة. وأكد، ميكيل ليند هوك، المتحدث بإسم الصندوق، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الصندوق صفى حصته من أسهم الشركة بالكامل أواخر شهر مايو الماضي.
"بيكر هيوز": إنخفاض المنصات الأمريكية للتنقيب عن النفط
واصل عدد منصات التنقيب عن النفط في أمريكا الإنخفاض للأسبوع السابع على التوالي بحسب بيانات صدرت يوم أمس الجمعة عن شركة "بيكر هيوز"، مما ينذر بتراجع إنتاج أكبر إقتصاد في العالم من الذهب الأسود في المستقبل. وأظهرت البيانات تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار 3 منصات خلال الأسبوع المنتهي في الثالث عشر من يونيو. فيما إنخفض عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة إلى 113 منصة، لكنه ظل أعلى بمقدار 15 منصة مقارنة بالأسبوع المناظر من العام الماضي.
مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية ترتفع بأكثر من المتوقع
سجلت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إرتفاعا تجاوز التوقعات خلال الأسبوع المنتهي في السادس من يونيو، بحسب بيانات رسمية صادرة يوم الخميس الماضي عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ووفقا للتقرير، إرتفعت المخزونات بمقدار 109 مليارات قدم مكعبة، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنحو 108 مليارات قدم مكعبة فقط. ورغم هذا الإرتفاع، لا تزال المخزونات الأمريكية من الغاز الطبيعي أقل بنسبة 8.6% مقارنة بمستواها خلال نفس الفترة من العام الماضي، لكنها في الوقت نفسه تفوق متوسط الخمس سنوات بنسبة 5.4%، عند إجمالي 2568 مليار قدم مكعبة. وتعكس البيانات إستمرار التقلبات في سوق الطاقة الأمريكية، وسط تغيرات في الطلب والعرض، وتزايد الإعتماد على المخزونات كأداة توازن في ظل التحديات الجيوسياسية والإقتصادية العالمية.
جي بي مورجان: النفط قد يقفز إلى 120 دولار
رغم إبقاء بنك "جيه بي مورجان" على توقعاته الأساسية لأسعار النفط هذا العام عند 60- 65 دولارا للبرميل، حذر فريق أبحاث السلع لديه من أن هذا المستوى قد يتضاعف "إذا تعرضت إيران للهجوم". وقال محللو أبحاث السلع في مذكرة صدرت في وقت سابق الأسبوع الماضي، ان الهجوم على إيران قد يرفع أسعار النفط إلى 120 دولارا، والذي يترتب عليه إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا إلى 5%. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا 2.4% خلال مايو، فيما بلغ المؤشر الرئيسي - الذي يستبعد السلع المتقلبة - 2.8%.
"جولدمان ساكس": لا إنقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط
يتوقع "جولدمان ساكس" عدم حدوث أي إنقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية على إيران. وأوضح البنك الأمريكي حسبما نقلت "رويترز": لا تزال توقعاتنا تشير إلى أن النمو القوي في المعروض خارج الولايات المتحدة سيخفض سعر خام برنت إلى 59 دولارا في الربع الرابع من هذا العام وإلى 56 دولارا في العام المقبل. أما عن الخام الأمريكي فقد يصل إلى 55 دولارا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2025، و52 دولارا في 2026.
الطاقة الدولية: نراقب تأثير الوضع بين إسرائيل وإيران على النفط
صرح المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، يوم أمس الجمعة، بأن الوكالة تراقب عن كثب تأثير الوضع بين إسرائيل وإيران على أسواق النفط. وأضاف بيرول في منشور على منصة إكس "يشمل نظام أمن النفط التابع لوكالة الطاقة الدولية مخزونات طوارئ تزيد على 1.2 مليار برميل".
أوبك: التصعيد بين إسرائيل وإيران لا يستدعي تغييرات في إمدادات النفط
قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، أن التوترات العسكرية الحالية بين إسرائيل وإيران لا تشكل مبررا لإجراء أي تغييرات فورية في مستويات إمدادات النفط العالمية، مشددا على أن الأوضاع في السوق لا تزال مستقرة حتى الآن. وفي تعليقه على بيان صادر عن وكالة الطاقة الدولية بشأن الوضع الراهن، أشار إلى أن الحديث عن إحتمالية اللجوء إلى إستخدام مخزونات الطوارئ النفطية يثير "إنذارات خاطئة" ويغذي "شعورا غير مبرر بالخوف" في الأسواق العالمية. وأضاف أن منظمة أوبك تتابع التطورات بدقة، وتؤكد التزامها بضمان إستقرار سوق النفط، داعيا إلى تجنب ردود الفعل المتسرعة التي قد تربك السوق دون وجود أساس فعلي للتقلبات.
النفط يعزز مكاسبه إلى مستوى قياسي بعد هجوم إسرائيل على إيران
قفزت أسعار النفط بنحو 7% عند التسوية، يوم أمس الجمعة، معززة مكاسبها الأسبوعية لتصل إلى أعلى مستوياتها في أشهر عدة بعد أن شنت إسرائيل هجمات على إيران، مما دفع طهران للرد وجدد مخاوف تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط. وإرتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار أو 7.02% لتبلغ عند التسوية 74.23 دولار للبرميل بعد أن سجلت مستوى مرتفعا خلال يوم عند 78.50 دولار، وهو الأعلى منذ 27 يناير. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار أو 7.26% لتبلغ عند التسوية 72.98 دولار بعد أن وصل إلى 77.62 دولار خلال الجلسة وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير. ومكاسب يوم أمس الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022 بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في إرتفاع أسعار الطاقة. وقالت إسرائيل أنها إستهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، يوم أمس الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، في حين توعدت إيران برد قاسي. وحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إيران على التوصل إلى إتفاق بشأن برنامجها النووي، لوضع حد "للهجمات المقبلة" التي جرى التخطيط لها بالفعل. وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتضرر ومستمرة في العمل.
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية بنحو 4%، يوم أمس الجمعة، ليصل سعر الأونصة إلى مستويات 3450 دولارا، في أعقاب الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية ورد طهران بقصف تل أبيب. وإرتفعت الإستثمارات المرتبطة بالذهب، في إتجاه واضح نحو الملاذ الآمن عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران ورد طهران بقصف تل أبيب. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3% ليصل إلى 3.428.10 دولارا للأونصة، ليقترب من أعلى مستوى قياسي له عند 3.500.05 دولارا المسجل في أبريل. وإرتفعت الأسعار بنحو 4% خلال الأسبوع. وبلغت العقود الآجلة للذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل، مسجلة إرتفاعا بنسبة 1.4%. وإرتفع صندوق، SPDR ، لأسهم الذهب (GLD) ، بنسبة 1.2%. وأعلنت تل أبيب، يوم أمس الجمعة، أنها نفذت هجمات إستهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية إضافة إلى قادة عسكريين إيرانيين، مشيرة إلى أن العملية قد تكون طويلة الأمد في إطار جهودها لمنع طهران من إمتلاك سلاح نووي. وذكرت وسائل إعلام إيرانية وشهود عيان وقوع إنفجارات، من بينها إنفجار في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وفي المقابل، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لهجمات إنتقامية محتملة من جانب إيران، تشمل ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة. وأكد بنك غولدمان ساكس توقعاته بأن عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية سترفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران. وقال متحدث بإسم الشركة في بيان: "عقب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، علقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر". وشنت إسرائيل ضربات على إيران، إستهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية، في خطوة تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، في حين ردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة. وقد فاقمت هذه التوترات الإقليمية القلق في الأسواق المالية العالمية، خصوصا في ظل تداعيات السياسة التجارية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما زاد من الضغوط على شهية المخاطرة. كما أدى تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالنفط، إلى قفزة حادة في أسعار الخام تجاوزت 14% مما شكل ضغطا كبيرا على قطاع الطيران. وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه بنسبة 3.1%، وتراجعت أسهم آي سي إيه جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنسبة 4.8%، كما تراجعت أسهم لوفتهانزا الألمانية بنسبة 4.6%، وتراجعت أسهم إيزي جيت البريطانية بنسبة 4.3%. كما إنخفض سهم كارنيفال المشغلة لرحلات السفن السياحية، والمدرجة في بورصة لندن، بنسبة 5%. في المقابل، إستفادت شركات الطاقة والدفاع من هذه التطورات، إذ إرتفعت أسهم شل وبي بي بنسبة 1.9% لكل منهما، كما صعد سهم داسو للطيران الفرنسية بنسبة 1.3%، وليوناردو الإيطالية بنسبة 2.3%. وإرتفعت أسعار الغاز في هولندا وبريطانيا في التعاملات، يوم أمس الجمعة، بعد أن أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران مخاوف من أن تجدد التوترات في الشرق الأوسط والتي قد تؤثر على إمدادات الغاز.