مفاعل نووي علي القمر، زلزال إيران، تحطم طائرة إستطلاع في الجزائر، موفد ترامب يزور موسكو، مؤتمر حل الدولتين، المشاورات الإسرائيلية بشأن غزة، ترامب يهدد بسيطرة الحكومة على العاصمة واشنطن
الأربعاء 6 أغسطس 2025
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
تخطط وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لبناء مفاعل نووي على سطح القمر، بحسب ما أفاد موقع "بوليتيكو" الإخباري، نقلا عن وثائق داخلية للوكالة. وبحسب التقرير، تعتزم "ناسا" طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوات، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، "شون دافي"، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقا للتقرير. وفكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت "ناسا" في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لا سيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027.
زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب جنوب شرق إيران
ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر جنوب شرقي إيران، صباح يوم أمس الثلاثاء، بحسب تحذير من مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. وضرب زلزال بقوة 125 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بام في إيران، وبلغ عمقه 10 كيلومترات.
الجزائر.. تحطم طائرة إستطلاع يخلف 4 قتلى من جنسيات مختلفة
أعلن جهاز الدفاع المدني في الجزائر، يوم أمس الثلاثاء، وفاة 4 أشخاص "كانوا يؤدون واجبهم المهني"، على خلفية سقوط طائرة إستطلاع بمطار " فرحات عباس" بولاية جيجل شرقي البلاد. وكشف ذات المصدر أن الطائرة هي من نوع "زيلين" تابعة لجهاز الدفاع المدني، وكانت في مهمة تدريبية. وأكد المصدر أن الجهات المختصة باشرت تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات الحادث.
قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس
يتوجه ستيف ويتكوف، الموفد الخاص للرئيس دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى موسكو حيث يلتقي القيادة الروسية، وفق ما أفاد مصدر مقرب، يوم أمس الثلاثاء، من دون الإدلاء بتوضيحات إضافية. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا في موسكو، لكن هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة القادمة، لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم إتخاذها يوم الجمعة، لكن ترامب سبق أن لوح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي إختراق على مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل إستمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. وتطالب موسكو بأن تتخلى كييف رسميا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقي أسلحة غربية وتتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.
روسيا: ضغوط ترامب على الهند لعدم شراء نفطنا غير قانونية
إتهمت روسيا الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، بممارسة ضغوط تجارية غير مشروعة على الهند بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرة أخرى بزيادة الرسوم الجمركية على نيودلهي بسبب شرائها من النفط الروسي. وقال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "نسمع كثيرا من التصريحات وهي في الواقع تهديدات ومحاولات لإجبار الدول على قطع العلاقات التجارية مع روسيا. لا نعتبر مثل هذه التصريحات قانونية". وأضاف "نعتقد أن الدول ذات السيادة ينبغي أن تملك الحق في إختيار شركائها التجاريين، وشركائها في التعاون التجاري والإقتصادي، وأن تختار لنفسها أشكال التعاون التجاري والإقتصادي التي تصب في مصلحة البلد المعني". وقال ترامب أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا وكذلك على الدول التي تشتري صادراتها من الطاقة إعتبارا من يوم الجمعة القادمة، ما لم تتخذ موسكو خطوات لإنهاء صراعها المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة مع أوكرانيا. ولم يشر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أي تغيير في موقف روسيا من الحرب على الرغم من قرب انقضاء المهلة. وتصف نيودلهي تهديدات ترامب بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الإقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين الإقتصادين الكبيرين. وقال مصدران حكوميان هنديان لرويترز مطلع الأسبوع أن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترامب.
الكرملين: لا قيود روسية على نشر الصواريخ متوسطة المدى
قال الكرملين، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا لم تعد تفرض أي قيود على مكان وضع صواريخها متوسطة المدى، وذلك بعد يوم من إعلان موسكو إنسحابها مما وصفته بالوقف الذي فرضته على نفسها بشأن نشر تلك الصواريخ. وإنسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي حظرت إستخدام الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، في 2019، مشيرة إلى عدم إمتثال روسيا للمعاهدة. وتقول روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك.
السعودية تدعو لتأييد وثيقة "مؤتمر حل الدولتين"
جددت السعودية، يوم أمس الثلاثاء، دعوتها إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي ترأسته المملكة بالإشتراك مع فرنسا من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وأوضح وزير الإعلام السعودي، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس:"عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم أمس الثلاثاء، في نيوم، شمال غرب السعودية، فإن المجلس جدد دعوة المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر التي تشكل إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في بناء مستقبل المنطقة وشعوبها". وأضاف الدوسري: "أن المجلس تابع جهود المملكة العربية السعودية في دعمها الشامل لدولة فلسطين وشعبها الشقيق لا سيما على الصعيد الإنساني، بمواصلة إرسال المساعدات الإيوائية والطبية والغذائية لقطاع غزة ضمن الجسر الجوي والبحري السعودي." وأدان مجلس الوزراء السعودي "بأشد العبارات الممارسات الإستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الإحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك"، مشددا "على مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، طبقا للدوسري. وقال وزير الاعلام السعودي: "إثر ذلك نظر مجلس الوزراء بتقدير إلى النتائج الإيجابية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي رأسته المملكة العربية السعودية بالإشتراك مع الجمهورية الفرنسية، وإلى الإعلانات التاريخية المتوالية عن عزم عدد من الدول الإعتراف بالدولة الفلسطينية؛ تجسيدا للشرعية الدولية ودعما للسلام".
كواليس المشاورات الإسرائيلية بشأن غزة
إنتهى، مساء أمس الثلاثاء، الإجتماع الأمني الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية المصغرة (الكابينيت)، وسط حالة من الجدل والخلافات بين القيادة السياسية والعسكرية بشأن إستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة. وتقرر خلال النقاش الأمني المحدود بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمسؤولين المعنيين عقد إجتماع، يوم غدا الخميس، للحسم في القرار بشأن إستمرار العملية في غزة أو ربما توسيعها. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نقاش المجلس المصغر دام نحو 3 ساعات، وشهد نقاشا متوترا وجدلا وإختلافات في الرأي بين المستوى السياسي ورئيس الأركان. وبينت أن القرار الذي سيعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي، يوم الخميس، يسمح للجيش الإسرائيلي بشن عمليات في الأماكن التي كان يحجم عنها "خوفا من إيذاء الرهائن". وأصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا في ختام النقاش نقل عن رئيس الأركان، إيال زامير، قوله أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه مجلس الوزراء". وصرح مسؤولون مطلعون على التفاصيل، بأن رئيس الأركان عارض إحتلال غزة خلال النقاش، لكنه التزم بالتنفيذ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ أي إجراء تختاره القيادة السياسية. وأكد نتنياهو أن قرار إحتلال القطاع سيعرض على المجلس الوزاري الأمني - السياسي هذا الأسبوع، على الأرجح يوم غدا الخميس، في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة أن الأجواء في النقاش كانت موضوعية وأن رئيس الأركان أوضح أنه لم يهدد بالإستقالة. وكان مسؤولون كبار في مكتب رئيس الوزراء صرحوا بأن "القرار قد أتخذ، وستحتل إسرائيل قطاع غزة". وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله: "التوجه هو نحو الإحتلال الكامل لقطاع غزة". كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو عبر في المشاورات الأمنية عن توجهه نحو إحتلال قطاع غزة بالكامل. وأضافت أن "المشاورات الأمنية تناولت مسألة تطويق قطاع غزة"، مبينة أن هناك "توجها نحو إحتلال مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة". ونقلت وسائل إعلام عن نتنياهو قوله في ختام المشاورات: "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)". لكن صحيفة "هآرتس" أفادت بأن "الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بقطاع غزة، حيث يتواجد الرهائن أيضا.. ويفضل مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة". ونقلت عن مصادر قولها أن رئيس الأركان حذر من أن توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن. وأبرزت المصادر: "موقف رئيس الأركان وكبار قادة المؤسسة الأمنية أن أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم". وأكدت: "مسؤولو المؤسسة الأمنية أوضحوا أن إحتلال قطاع غزة ستكون له تداعيات على منظومة الإحتياط". وتابعت: "الجيش أوضح أن إحتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الإحتياط".
مسؤولون: ترامب يخطط لتولي إدارة الجهود الإنسانية في غزة
كشف موقع "أكسيوس"، يوم أمس الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتولي "إدارة الجهود الإنسانية في قطاع غزة". ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي مطلعين على القضية، أن المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، سافر إلى ميامي للقاء ترامب، مساء الإثنين الماضي، بعد زيارته الأسبوع الماضي لإسرائيل وغزة، وناقشا خططا لزيادة دور الولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأوضح الموقع الأميركي: "وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، ويتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نحو توسيع نطاق الحرب بشكل كبير. ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من المزيد من إراقة الدماء، لكنهم لم يعترضوا بشكل قاطع بعد. كما أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة التي وعد بها ترامب الأسبوع الماضي لم تستكمل بعد". وقال مسؤول أميركي أنه "تقرر تولي إدارة ترامب إدارة الجهد الإنساني في غزة لأن إسرائيل لا تتعامل معه بشكل مناسب". ولم يفصح المسؤول عن طبيعة الدور الأميركي. وأضاف: "ترامب ليس سعيدا جدا بفكرة تولي الولايات المتحدة المسؤولية، لكنه يرى أنه لا يوجد خيار آخر". وأبرز: "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم. دونالد ترامب لا يحب هذا. لا يريد للأطفال أن يموتوا جوعا. يريد للأمهات أن يستطعن إرضاع أطفالهن. إنه أصبح مهووسا بهذا الأمر". ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي ثاني قوله أن الإدارة ستكون حذرة حتى لا تنجر بعمق وسط أزمة غزة. في المقابل، أكد مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الولايات المتحدة تخطط لتولي زمام الأمور في الملف الإنساني من أجل زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى القطاع. وأوضح: "سينفقون الكثير من المال من أجل مساعدتنا على تحسين الوضع الإنساني بشكل كبير، حتى لا يبقى مشكلة كبيرة".
النرويج تعلن عزمها مراجعة إستثماراتها في شركات إسرائيلية
أعلنت النرويج، يوم أمس الثلاثاء، عزمها على مراجعة إستثماراتها بالشركات الإسرائيلية، وذلك على خلفية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، جراء الجرائم والإنتهاكات التي يرتكبها الإحتلال. وأفاد وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، في بيان، بأن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء تكثيف الإحتلال الإسرائيلي هجماته على المدنيين وتزايد اعتداءات المستعمرين، تقتضي ضمان عدم إستثمار أموال صندوق الثروة السيادية النرويجي في الشركات الإسرائيلية. وأضاف: "سأطلب اليوم من البنك المركزي النرويجي ومجلس الأخلاقيات مراجعة إستثمارات صندوق الثروة السيادية النرويجي في الشركات الإسرائيلية". وأوضح ستولتنبرغ، أن الهدف من المراجعة هو ضمان عدم إستثمار الصندوق في شركات تنتهك القانون الدولي من خلال المساهمة في الأحداث الواقعة بالضفة الغربية وغزة.
مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار وماهر الأسد
قطع رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الإنتقالية في سوريا، عبد الباسط عبد اللطيف، وعودا بمحاسبة رموز النظام السوري السابق، وعلى رأسهم بشار الأسد، وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى عدد من أسرة الأسد، وكل "من أجرم بحق الشعب السوري"، على حد تعبيره. وكشف عبد الباسط عبد اللطيف عن فتح جسور تواصل مع "الإنتربول"، وجميع الهيئات الدولية المعنية، بهدف ملاحقة الجناة من أسرة الأسد وغيرهم من الهاربين ممن ثبت تورطهم في التنكيل والقتل بحق الشعب السوري. ولم يستثني عبد اللطيف، محاسبة المتورطين من الميليشيات العابرة للحدود ومنها أعضاء من حزب الله اللبناني ممن ثبت تورطهم في الدم السوري. كما ألمح إلى إحتمال محاسبة كل من دعم أو برر عمليات قتل الشعب السوري على مدى أكثر من 14 عاما.
ترامب يهدد بسيطرة الحكومة على العاصمة واشنطن
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن الحكومة الإتحادية يمكن أن تسيطر على واشنطن العاصمة إذا "لم تحسن إدارة شؤونها". وأضاف في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي إشتكي فيه من معدلات الجريمة في واشنطن العاصمة: "يجب تغيير القانون هناك لمحاكمة هؤلاء القاصرين كبالغين وسجنهم لفترة طويلة بدءا من سن 14 عاما". وأضاف "إذا لم تحسن العاصمة إدارة شؤونها، فلن يكون أمامنا خيار سوى بسط السيطرة الإتحادية على المدينة".
ترامب يتراجع عن حجب 1.9 مليار دولار عن الولايات المنتقدة لإسرائيل بعد غضب أنصاره
تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تهديدها بحجب نحو 1.9 مليار دولار من أموال الطوارئ والكوارث عن الولايات والمدن التي تدعم مقاطعة إسرائيل أو الشركات المرتبطة بها، وذلك في أعقاب ردود فعل غاضبة من أبرز مؤيدي ترامب في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". وكشفت شبكة "يورو نيوز"، عن أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حذفت مقالا من موقعها الرسمي كان يتضمن شروطا جديدة لتمويل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، (FEMA)، تنص على حرمان أي ولاية تدعم "مقاطعة إسرائيل" من الحصول على الدعم. وأكدت المتحدثة بإسم الوزارة، تريشيا ماكلولين، أن منح الوكالة الفيدرالية ستظل خاضعة للقوانين والسياسات المعمول بها، وليست رهينة لمعايير سياسية. وتشير هذه الخطوة إلى تراجع واضح في سياسة كانت تستهدف الضغط على الحكومات المحلية والمؤسسات التي تتبنى مواقف مؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. وجاءت هذه النكسة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب هجومها المستمر منذ أكثر من 20 شهرا على قطاع غزة؛ مما كشف عن إنقسامات داخل الحزب الجمهوري بين مشرعين داعمين لإسرائيل ومؤثرين يعارضون تورط واشنطن في الصراع بالشرق الأوسط.
أمريكا تطلق برنامج تأمين جديد للزوار بـ15 ألف دولار لضمان مغادرتهم
أعلنت الحكومة الأمريكية عن برنامج تأمين جديد يسمح للقادمين من السياح ورجال الأعمال من بعض الدول بالدخول إلى الولايات المتحدة، مقابل دفع مبلغ يصل إلى 15 ألف دولار أمريكي. وأفاد بيان نشر في السجل الفيدرالي الأمريكي، أن البرنامج التجريبي الجديد سيدخل حيز التنفيذ في 20 أغسطس، كما يهدف البرنامج إلى ضمان إمتثال الزوار لشروط وأحكام تأشيراتهم ومغادرتهم الولايات المتحدة في الوقت المناسب. يذكر أن البرنامج لا يشمل الزوار من الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الحكومة الأمريكية للحد من تجاوزات التأشيرة وتعزيز الإنضباط في أنظمة الهجرة قصيرة الأجل.
ترامب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الإلتزام بالتعهدات الإستثمارية
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على واردات الإتحاد الأوروبي، في حال عدم التزام التكتل بتعهداته الإستثمارية داخل الاقتصاد الأمريكي. وأوضح ترامب أن الإتحاد الأوروبي سبق أن إستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما دفع واشنطن سابقا إلى خفض الرسوم الجمركية. وأشار إلى أن دولا أخرى أبدت إعتراضها على ما وصفه بـ"المعاملة التفضيلية" التي تحصل عليها أوروبا، مؤكدا أن أي تراجع عن هذه الإلتزامات سيقابل بإجراءات تجارية صارمة.
ترامب: البنوك تميز ضد مؤيدي وسأعلن قريبا مرشح الفيدرالي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أنه يعتقد أن البنوك تمارس التمييز ضد مؤيديه، مضيفا أن "بنك أوف أمريكا" و"جيه.بي مورجان" مارسا التمييز ضده في الماضي برفضهما قبول ودائعه. وذكر ترامب في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي": يمارسون تمييزا أكبر تماما، في إعتقادي، ضدي، لكنهم يمارسون التمييز ضد كثير من المحافظين، أعتقد أن كلمة مؤيدي ترمب قد تكون أنسب من كلمة محافظين. وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيعلن "قريبا" عن مرشحه لشغل المقعد الشاغر في مجلس الإحتياطي الفدرالي، وربما مرشحه لرئاسة بنك الإحتياطي الفدرالي أيضا، لكنه إستبعد وزير الخزانة، سكوت بيسنت، من الترشيح لأنه يريد البقاء في وظيفته الحالية. وتابع ترامب: "سيكون أحد أربعة أشخاص"، مضيفا أنه يعتبر المستشار الإقتصادي الحالي، كيفن هاسيت، والعضو السابق للبنك الإحتياطي الفدرالي، كيفن وارش، مرشحين "جيدين جدا". ولم يفصح ترمب عن باقي الأسماء، لكن أفادت تقارير أنه يدرس تعيين العضو الحالي في مجلس الفدرالي، كريستوفر والر، الذي دعا إلى خفض أسعار الفائدة، ولكن ليس بالوتيرة أو المدى الذي يريده ترامب.
أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوى خلال أسبوعين وسط ترقب تعيينات الفدرالي الأميركي
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها خلال نحو أسبوعين في تعاملات يوم أمس الثلاثاء مدعومة بتوقعات متصاعدة بخفض الإحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة، بينما ينتظر المستثمرون قرار رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بشأن تعيينات مجلس الفدرالي. وإرتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3380.20 دولار للأونصة في الساعة 1755 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى له منذ 24 يوليو. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 3434.7 دولار عند التسوية. يأتي ذلك مع توقعات من الأسواق في الوقت الحالي بخفض معدلات الفائدة الأميركية مرتين قبل نهاية العام، بدءا من إجتماع الإحتياطي الفدرالي خلال الشهر المقبل بعد بيانات الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة على غير المتوقع خلال شهر يونيو، التي صدرت يوم الجمعة الماضية، والتي أعقبها إقالة الرئيس الأميركي لمفوضة مكتب إحصاءات العمل. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. في سياق متصل، ذكر الرئيس الأميركي أنه سيعلن خلال وقت قريب عن قراراته المتعلقة بتعيين بديل لأدريانا كوغلر في عضوية مجلس الإحتياطي الفدرالي بعد إعلانها الإستقالة يوم الجمعة، وأيضا إختياره للرئيس المقبل لمجلس الإحتياطي الفدرالي. وعن المعادن الأخرى، إرتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى 37.85 دولار للأونصة، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 30 يوليو. من جانبه إنخفض البلاتين بنسبة 1% إلى 1316.35 دولار، وتراجع البلاديوم بنسبة 2.1% إلى 1181.21 دولار.
إنخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% مع تداعيات قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج في سبتمبر
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، مع طغيان تأثير رفع قرار مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج والمخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على القلق بشأن تهديدات رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، للهند بشأن وارداتها النفطية من روسيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار أو 1.63% لتصل إلى 67.64 دولار للبرميل عند التسوية. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.13 دولار أو 1.70% لتسجل عند التسوية 65.16 دولار للبرميل. كان الخامان القياسيان تراجعا بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي ليصلا إلى أقل مستوياتهما خلال أسبوع. يأتي ذلك بعد إتفاق مجموعة أوبك+ ،التي تضمن منظمة "أوبك" للبلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومن أبرزهم روسيا، يوم الأحد الماضي، على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا خلال شهر سبتمبر، وبالتالي تسريع وتيرة التخلص من حزمة تخفيض الإنتاج التي كانت مقررة من قبل. ومرة أخرى، هدد الرئيس الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي. وذكر ترامب أن تراجع أسعار الطاقة قد يضغط على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفي المقابل، وصفت الهند التهديدات الأميركية بأنها "غير مبررة"، متعهدة بحماية مصالحها الإقتصادية، وهو ما يزيد التوترات التجارية بين الدولتين. وتعتبر نيودلهي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي المنقول عبر البحر، وإشترت الهند نحو 1.75 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات قدمتها مصادر تجارية لوكالة رويترز. يأتي ذلك في ظل تجدد المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط، مع توقعات بعض المحللين تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025.
أسهم Pfizer تكسب 7 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم KFC و Pizza Hut
أغلقت المؤشرات الأميركية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد أن أشارت عدة شركات إلى التداعيات السلبية للرسوم الجمركية في نتائجها المالية أو توقعاتها، إذ حذرت شركة Caterpillar من خسارة قد تصل إلى 1.5 مليار دولار في عام 2025، كما تأثرت نتائج Yum Brands سلبا بعد أن حدت الرسوم التجارية الباهظة من إنفاق المستهلكين. وخفضت شركة Marriott الدولية توقعاتها السنوية بسبب تباطؤ الطلب على السفر. بالإضافة إلى ذلك، صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة قد تفرض "رسوما جمركية صغيرة" على واردات الأدوية قبل زيادتها لاحقا. كما أشار إلى إعلان عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية خلال "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك". وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.1% أي ما يعادل نحو 62 نقطة في جلسة الثلاثاء ليغلق عند مستويات 44111 نقطة. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% ليفقد مستويات 6300 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.7% ليفقد مستويات 21000 نقطة. وفي آخر البيانات الإقتصادية، إنخفض مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي إلى 50.1 نقطة الشهر الماضي من 50.8 نقطة في يونيو، نتيجة لتغيرات طفيفة في الطلبات وضعف التوظيف، إلى جانب إرتفاع تكاليف المدخلات. وهبط سهم Yum Brands، الشركة الأم لسلسلة مطاعم KFC و Pizza Hut، بأكثر من 5% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 4 أشهر، وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان الشركة عن أرباح وإيرادات فصلية أقل من توقعات المحللين بعد أن حدت الرسوم التجارية الباهظة من إنفاق المستهلكين. وبلغت ربحية السهم 1.44 دولارا مقابل توقعات بـ 1.46 دولارا، في حين بلغت الإيرادات 1.93 مليار دولار مقابل 1.94 مليار دولار متوقعة. وإرتفع سهمPfizer بنسبة 5% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في 15 شهرا، لتضيف الشركة 7 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان الشركة عن أرباح وإيرادات فصلية فاقت التوقعات، كما رفعت توقعاتها السنوية، مدفوعة بخفض التكاليف. وبلغت ربحية السهم 0.78 دولارا مقابل توقعات بـ 0.58 دولارا، في حين بلغت الإيرادات 14.65 مليار دولار مقابل 13.56 مليار دولار متوقعة.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية بعد تصريحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الرسوم الجمركية على الواردات من الإتحاد الأوروبي، وعلى أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية المتوقعة قريبا. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.71 نقطة أو بنسبة 0.13% إلى مستوى 541.31 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 99.50 نقطة أو بنسبة 0.42% إلى مستوى 23857.19 نقطة. وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 14.43 نقطة أو بنسبة 0.16% عند الإغلاق إلى مستوى 9142.73 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 10.97 نقطة أو بنسبة 0.14% عند الإغلاق إلى مستوى 7621.04 نقطة. وعكست أسهم أشباه الموصلات الأوروبية مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من جلسة التداول لتغلق على إنخفاض بعد أن قال ترامب أنه سيكشف عن رسوم جمركية جديدة على أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل. وإنخفض سهم شركة BE Semiconductor بنسبة 2.3%، وهو أكبر مستوى إنخفاض في القطاع. وتحصل الشركة على 18% من إجمالي إيراداتها من الولايات المتحدة، وتضاعفت مبيعاتها في أميركا خلال العام الماضي، وفقا لشركة FactSet. كما إنخفضت أسهم شركتي تصنيع معدات الرقائق، VAT Group ، وSTMicro، بنسبة 0.9%. أيضا خلال تصريحاته، قال ترامب أنه سيتم فرض تعريفات بنسبة 35% على الإتحاد الأوروبي إذا لم يفي بالتزاماته. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، توصلت الولايات المتحدة إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الواردات الأميركية من دول التكتل.